منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نداء للياسمين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28880)

موسى عبدالله 07-21-2021 11:47 AM

نداء للياسمين
 
من الصباح وأنا أتابع كتاباتك
استوقفتني هذه الكلمات
"رغم أني ما زلت في عمر الثلاثين
إلا أنني دائمة الشعور أنه لا وقت لديّ
ليضيع في اللاشيء
صدري ممتلئ بحب التحدّي والتعلّم دائمًا
دائمة الشعور أني أفلت من يدي عمرًا يكفي
لإتقان تكملة قصّ والعزف والحب
وحتى إنجاب طفلين أو أكثر…"


وبما أنك تحبين بل تعشقين التحدي
وتتقنين إكمال القص

هنا في منبر القص سأبدأ بقصة قصيرة
والمطلوب منكِ تكملتها ، أتقبلين التحدي؟

بانتظار إجابتك :55:

موسى عبدالله 07-21-2021 12:04 PM

رد: نداء للياسمين
 
سأخرج للصلاة على أن أعود وأقرأ ما إذا كنت توافقين على التحدي أم ظروفا تمنعك.

ياسَمِين الْحُمود 07-21-2021 12:46 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبدالله (المشاركة 306671)
من الصباح وأنا أتابع كتاباتك
استوقفتني هذه الكلمات
"رغم أني ما زلت في عمر الثلاثين
إلا أنني دائمة الشعور أنه لا وقت لديّ
ليضيع في اللاشيء
صدري ممتلئ بحب التحدّي والتعلّم دائمًا
دائمة الشعور أني أفلت من يدي عمرًا يكفي
لإتقان تكملة قصّ والعزف والحب
وحتى إنجاب طفلين أو أكثر…"


وبما أنك تحبين بل تعشقين التحدي
وتتقنين إكمال القص

هنا في منبر القص سأبدأ بقصة قصيرة
والمطلوب منكِ تكملتها ، أتقبلين التحدي؟

بانتظار إجابتك :55:

بسم الله ماشاء الله تقرأ من الصباح
ولمَ لا تشاركنا 😅
القراءة وحدها لا تجدي :22-41:
نعم أحب التحدي ،
ومسؤولة عن كل كلمة أكتبها
بانتظار قصتك
ربما أكملها حين قراءتها فورًا
وربما أؤجل ذلك للمساء
حسب الوقت إن كان يناسبني
بعد الصلاة سأخرج لرحلة بمعية أسرتي الصغيرة
وكل عام وأنتم بخير :20:

موسى عبدالله 07-21-2021 12:50 PM

رد: نداء للياسمين
 
أشكرك ، سأبدأ بالكتابة
ولاتنسي العنوان عليك :)
لن أعنونه

موسى عبدالله 07-21-2021 01:19 PM

رد: نداء للياسمين
 
أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف يتفحص أوجه المارة يبحث عنها لقد اعتادت المرور من هنا الساعة تقترب من الثانية ظهرا حان موعد عودتها تسارع خفقان قلبه بدى عليه الإرتباك تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا لا لن أقول هذا من المرة الأولى نظرة فابتسامة سأكتفي اليوم بلفت نظرها لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لايزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!!

ياسَمِين الْحُمود 07-21-2021 01:29 PM

رد: نداء للياسمين
 
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

قبل أن أكمل القصة آجلا
لا بد من وضع الفواصل وبعض أخطاء الرقن أخي موسى
تم التعديل في النص أعلاه …
في المساء ستجد ما تمليه عليّ بنات أفكاري
مع أنهن يتفسحن في العيد 😉


ياسَمِين الْحُمود 07-21-2021 01:38 PM

رد: نداء للياسمين
 
وبدوري أوجه ندائي للأعضاء وأدعوهم وأنا معهم للمشاركة في تكملة القصة
كلٍّ حسب خياله الواسع … :45:

مروه عبد الحكيم 07-21-2021 08:19 PM

رد: نداء للياسمين
 
ونحن قبلنا الدعوة أختي العزيزة ياسمين .. وهذه تكملتي المتواضعة لقصة الأخ موسى ..


‏لا أعتقد أنها مريضة فقد رأها صباحاً وهي تسرع الخطى نحو العمل .. ربما تأخرت هناك أو حدث لها شيء .. لم يعد يدري وكأن الأفكار تنكزه من كل جانب .. بدا مشوش الذهن ينقل تحديقه بسرعة من وجه لآخر في وجوه المارة بعينين أشبه بكرتين تتدحرجان يمنة ويسرة حتى بدا تصرفه أشبه بالجنون .. اِنتظر في الشارع حتى اِنتهى الزحام ولم يبقى أحد هناك سواه .. قرر العودة لمنزله لكن قبل ذلك يجب عليه المرور بالقرب من منزلها للتأكد .

‏حينما وصل لم يستطع سؤال أحد عنها أو التبين فيما إذا كانت موجودة .. فقد كان حارس البناية جالساً كوتد منتصب في مكانه يأبى التزحزح .. قرر سؤال الحارس عن الساعة كطريقة لبدء حوار معه .. ما إن أجابه حتى بدأ الرجل بالضحك عالياً .. أكان بهذا الغباء منذ البدء .. إنها بالفعل الساعة الرابعة مساءً.. كيف لم يلاحظ تغير وغياب أشعة الشمس .. إنها محاولته الثالثة للتحدث معها والتي تبوء بالفشل .. هل يجب عليه التوقف فعلاً والتفكير عما إذا كان ما يفعله صواباً .. فجأة قطع صوت المنبه اِسترساله في الحلم .. أستيقظ شاعراً بخيبة أمل .. أطفأ صوت المنبه وعاد للوسادة مرغماً عينيه على النوم مجدداً لكن النوم طار بعيداً ..




ياسَمِين الْحُمود 07-21-2021 09:21 PM

رد: نداء للياسمين
 
"‏لا أعتقد أنها مريضة فقد رأها صباحاً وهي تسرع الخطى نحو العمل ."

قرأت المقدمة أثناء رحلتي مرارًا لم يذكر أنه رآها🤐
حاليًا في طريقي إلى المنزل ، لأرى ماذا أكتب🤩

مروه عبد الحكيم 07-21-2021 10:40 PM

رد: نداء للياسمين
 
ملاحظة جميلة أختي ياسمين .. مع العلم أن الأخ الكريم موسى انهى المقطع من القصة بحوار الشخص مع ذاته والتساؤل إن كانت مريضة وترك مساحة مفتوحة لمختلف التأويلات .. واخترت أن أغلق خيار كونها مريضة لأفتح تفسيراً آخراً .. حتى لا تصبح القصة مأساوية ..
وننتظر منكِ التكملة المناسبة للقصة :21::20:

ياسَمِين الْحُمود 07-21-2021 11:18 PM

رد: نداء للياسمين
 
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

التكملة
أيقظه مما هو فيه صوت بائع الصحف، الناس ملتفون حوله، يرمقونه بنظرات غريبة كما لو أصابه مس من الجنون، سمع كلمات متطايرة لم يتبين صاحبها:
- لا حول ولا قوة إلا بالله، يا مثبت العقل والدين…
اشترى صحيفة، شرع في تقليب صفحاتها متظاهرًا بالانشغال بها، وعيناه مركزتان على الطريق، اشتدت الحرارة، العرق يتصبب من وجهه، أحس مشاعره تسيح في هذا القيظ وتنساب أمامه.
- ماذا حدث لها؟!
تعب من الوقوف، من الانتظار،، شعر بأن قدميه تصلبتا…
افترش الصحيفة، وجلس يرقب المارة موزعًا نظراته بين الطريق وعقارب الساعة…
- لماذا لم تأتِ بعد؟!
- هل حلّت عليها اللعنة؟
تنبه فجأة إلى طفلٍ يمد يده إليه،
ويقول له :
- لو كنت أملك غيرها لأعطيتك أكثر…
حدق في الطفل بدهشة ،
ثم صرخ في وجه الصبي صرخة أفزعته :
- ما هذا اليوم المليء بالحمقى والمجانين؟!
نهض، نفض الغبار عن ملابسه، اندفع نحو الشارع على غير هدى…
فتح عينيه، الدم يسيل من رأسه، أحدهم يقول:
أنا آسف، لم أنتبه أثناء عبورك الشارع…
تناهى إلى سمعه في تلك اللحظة،
صوت أنثوي رقيق :
دعنا نذهب إلى المستشفى يا حبيبي
نظر باتجاه الصوت، وفي السيارة كانت المفاجأة…

أقترح العنوان المناسب على ضوء تكملتي
( عبور)


موسى عبدالله 07-21-2021 11:44 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 306698)
ونحن قبلنا الدعوة أختي العزيزة ياسمين .. وهذه تكملتي المتواضعة لقصة الأخ موسى ..


‏لا أعتقد أنها مريضة فقد رأها صباحاً وهي تسرع الخطى نحو العمل .. ربما تأخرت هناك أو حدث لها شيء .. لم يعد يدري وكأن الأفكار تنكزه من كل جانب .. بدا مشوش الذهن ينقل تحديقه بسرعة من وجه لآخر في وجوه المارة بعينين أشبه بكرتين تتدحرجان يمنة ويسرة حتى بدا تصرفه أشبه بالجنون .. اِنتظر في الشارع حتى اِنتهى الزحام ولم يبقى أحد هناك سواه .. قرر العودة لمنزله لكن قبل ذلك يجب عليه المرور بالقرب من منزلها للتأكد .

‏حينما وصل لم يستطع سؤال أحد عنها أو التبين فيما إذا كانت موجودة .. فقد كان حارس البناية جالساً كوتد منتصب في مكانه يأبى التزحزح .. قرر سؤال الحارس عن الساعة كطريقة لبدء حوار معه .. ما إن أجابه حتى بدأ الرجل بالضحك عالياً .. أكان بهذا الغباء منذ البدء .. إنها بالفعل الساعة الرابعة مساءً.. كيف لم يلاحظ تغير وغياب أشعة الشمس .. إنها محاولته الثالثة للتحدث معها والتي تبوء بالفشل .. هل يجب عليه التوقف فعلاً والتفكير عما إذا كان ما يفعله صواباً .. فجأة قطع صوت المنبه اِسترساله في الحلم .. أستيقظ شاعراً بخيبة أمل .. أطفأ صوت المنبه وعاد للوسادة مرغماً عينيه على النوم مجدداً لكن النوم طار بعيداً ..




شكرًا لمن وجه النداء
والشكر موصول لمن لبى النداء
شكرا كثير أختنا مروة
تكملتك للبداية رائعة
وكأنه كان في حلم واستيقظ منه
تحياتي

محمد أبو الفضل سحبان 07-22-2021 05:30 AM

رد: نداء للياسمين
 
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..:43:

عبد الكريم الزين 07-22-2021 05:59 PM

رد: نداء للياسمين
 
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري

موسى عبدالله 07-23-2021 01:34 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 306715)
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

التكملة
أيقظه مما هو فيه صوت بائع الصحف، الناس ملتفون حوله، يرمقونه بنظرات غريبة كما لو أصابه مس من الجنون، سمع كلمات متطايرة لم يتبين صاحبها:
- لا حول ولا قوة إلا بالله، يا مثبت العقل والدين…
اشترى صحيفة، شرع في تقليب صفحاتها متظاهرًا بالانشغال بها، وعيناه مركزتان على الطريق، اشتدت الحرارة، العرق يتصبب من وجهه، أحس مشاعره تسيح في هذا القيظ وتنساب أمامه.
- ماذا حدث لها؟!
تعب من الوقوف، من الانتظار،، شعر بأن قدميه تصلبتا…
افترش الصحيفة، وجلس يرقب المارة موزعًا نظراته بين الطريق وعقارب الساعة…
- لماذا لم تأتِ بعد؟!
- هل حلّت عليها اللعنة؟
تنبه فجأة إلى طفلٍ يمد يده إليه،
ويقول له :
- لو كنت أملك غيرها لأعطيتك أكثر…
حدق في الطفل بدهشة ،
ثم صرخ في وجه الصبي صرخة أفزعته :
- ما هذا اليوم المليء بالحمقى والمجانين؟!
نهض، نفض الغبار عن ملابسه، اندفع نحو الشارع على غير هدى…
فتح عينيه، الدم يسيل من رأسه، أحدهم يقول:
أنا آسف، لم أنتبه أثناء عبورك الشارع…
تناهى إلى سمعه في تلك اللحظة،
صوت أنثوي رقيق :
دعنا نذهب إلى المستشفى يا حبيبي
نظر باتجاه الصوت، وفي السيارة كانت المفاجأة…

أقترح العنوان المناسب على ضوء تكملتي
( عبور)


أثبتِّ مهارتك في السرد يا ياسمين مثلما أثبتيها في مجالات أخرى
وأبدعتِ ، ونجحتِ في التحدي بامتياز
استمتعت جداً في القراءة وكيفية إنهاء
الحكاية حيث تركتِ للقارئ أن يتخيل ما هي المفاجأة
لغتك وطريقتك في السرد ممتعة بكل انسيابها وبساطتها
شكرا لكِ لأنكِ تكتبين ونحن نقرأ

موسى عبدالله 07-23-2021 01:40 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 306741)
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..:43:

الأخ الفاضل محمد
شكرا لأنك هنا
والأفكار الرائعة والمحركة للفكر تعلمتها منكم يا أعضاء منابر
ولست مجاملا في الفكر والأدب ، كوكبة كبيرة من الأدباء والقاصين والشعراء هنا نتعلم منهم جميعاً
أتفق معك حلم الأخت مروة كان رائعاً، وأيضا اختتمت الأخت ياسمين الحكاية بنهاية رائعة
أكرر شكري لك أخي

موسى عبدالله 07-23-2021 01:43 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 306821)
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري

لي الفخر بأنك متابع جيد لما يكتبه أعضاء منابر
ونقدك راقي وفي مكانه تجعل من يقرأه يقتنع فيه طوعا
شكرا لك أخ عبد الكريم وللأختين القديرتين مروة وياسمين

محمد أبو الفضل سحبان 07-23-2021 05:12 PM

رد: نداء للياسمين
 
نظر لأهمية الموضوع وللفكرة المميزة المرتبطة بعمل قصصي مشترك تشارك فيه أقلام منابر تم التثبيت في 23/07/2021

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 12:19 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 306741)
فكرة سجال قصصي فكرة رائعة...محفزة للخيال ومحركة للفكر..
شكرا للأستاذ موسى عبد الله على فكرته المميزة وللاستاذة مروة على مشاركتها الجميلة وحلمها الرائع ... وأيضا شكر وافر للراقية ياسمين على قبولها التحدي ..وكانت التتمة مدهشة وقمة في الامتاع.. فما هي يا ترى المفاجأة التي كانت في السيارة ؟؟؟ .
كنت هنا واستمتعت بما قرأت..
تحياتي للجميع..:43:

أهلا أخ محمد بك وبتعقيبك الراقي
أضم صوتي لصوتك الفكرة كانت رائعة
و إن لم يعنونها بنداء لياسمين كانت أكثر روعة:22-41:
حتى يترك المجال للجميع في المشاركة كسجال قصصي …
أما ردي على تساؤلك ( فما هي المفاجأة التي كانت في السيارة؟)
فتركتها لخيالك البارع …
تحية ومحبة أخوية:31:

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 12:28 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 306821)
تحية طيبة أستاذ موسى.

فكرتك جميلة ورائعة تستحق المتابعة والتنويه.

يبدأ النص بوصف حالة البطل الذي يسرع لرؤية معشوقته، وسط ازدحام وتوتر يتصاعد كلما اقترب موعد مرورها، وإقدام وإحجام عن الاعتراف بحبه له. يتفاقم الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد مرورها.
والعقدة تتجلى في عدم قدوم البطلة وإحساس البطل بالضياع والحيرة.

مع أنني لا أدري لماذا جعل القاص بطله يفكر في مرض معشوقته، مع أنه يقول أن الوقت لا يزال مبكرا!

أكملت الأستاذة الأديبة مروة النص بأسلوب جميل مشوق، وأضافت تفاصيل جديدة ألقت بعض الضوء على الأحداث ، كما أن شخصية حارس البناية كانت موفقة ومنحت القصة مزيدا من التشويق، لكن النهاية كانت أقل حبكة وأضعفت القصة، حين لم تحل العقدة، وجعلت الحكاية مجرد حلم راود البطل.

محاولة الأستاذة المبدعة ياسمين ركزت على حل العقدة، ووفقت إلى حد كبير، بأسلوب ممتع جميل ركز على وصف دقيق ومكثف للحالة النفسية للبطل وعلاقته بشخصيات زادت من تفاقم حالته، كما أنها استعملت بذكاء العاملين المكاني والزماني لتأزيم الأحداث، وعندما يتعرض البطل لحادثة، تُحل عقدة القصة، وينفتح النص على تفسيرات متعددة، تركتها الكاتبة لخيال القارئ، فهل أنقذت المعشوقة البطل وحملته في السيارة، أم كان ما سمعه ورآه مجرد حلم يقظة وهلوسة نتيجة لإصابته برأسه في الحادثة؟
والعبور كان هو الفاصل بين مرحلة التردد ومرحلة العزم والإقدام، والانتقال من الإعجاب والانتظار إلى التحرك الإيجابي.

شكرا جزيلا للأستاذ موسى
وللقاصتين المبدعتين على إمتاعنا بإبداعهما الرائع

تحياتي وتقديري

كنت ولا تزال تبهرني بنقدك وتحليلك الرائع للقصص
شكرًا جزيلًا لدعمك لنا أينما كُنّا
ولا نزال نطمع بالكثير من نقدك وتحليلاتك حتى نتعلّم منك
فقلمك جميل ساحر مليء بالأفكار
لفكرك وأسلوبك ورؤيتك ينحني قلمي :20:

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 12:33 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبدالله (المشاركة 306870)
أثبتِّ مهارتك في السرد يا ياسمين مثلما أثبتيها في مجالات أخرى
وأبدعتِ ، ونجحتِ في التحدي بامتياز
استمتعت جداً في القراءة وكيفية إنهاء
الحكاية حيث تركتِ للقارئ أن يتخيل ما هي المفاجأة
لغتك وطريقتك في السرد ممتعة بكل انسيابها وبساطتها
شكرا لكِ لأنكِ تكتبين ونحن نقرأ

الحمدالله أني تجاوزت التحدي
في الوقت الضائع بالنسبة لي - ظروف العودة إلى الوطن-
لو كانت الظروف مناسبة لكانت التكملة أفضل بكثير
أعدك في المرات القادمة ستقرأ الأجمل والأطول
حتى نستمتع بقراءات الأخوين الزين وسحبان :20:

حمزه حسين 07-24-2021 07:13 PM

رد: نداء للياسمين
 
جميل ما طرحت هنا أخي موسى

أحسنت الطرح والاختيار

وقد استفدت شخصيا من كل ما نشر هنا من جمال

تعليقات مميزة وتحد رائع

ورؤية أديبتنا مروة جذابة ملفتة لا تخفى

وسبق آخر لشمس التحدي ياسمين المنابر
وهي تتركنا في حيرة ودهشة مع بطلنا المجنون

مرة أخرى رائع ما قرأت

لجميع من تألق هنا وافر تحياتي
وكثير التقدير

و :45:

محمد أبو الفضل سحبان 07-24-2021 11:46 PM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 306962)
أهلا أخ محمد بك وبتعقيبك الراقي
أضم صوتي لصوتك الفكرة كانت رائعة
و إن لم يعنونها بنداء لياسمين كانت أكثر روعة:22-41:
حتى يترك المجال للجميع في المشاركة كسجال قصصي …
أما ردي على تساؤلك ( فما هي المفاجأة التي كانت في السيارة؟)
فتركتها لخيالك البارع …
تحية ومحبة أخوية:31:

يشرفني أن أتلقى دعوة من نورة المنتدى أختي الأديبة القديرة ياسمين لتخيل تلك المفاجأة وما يمكن أن تكون ؟؟؟ وهذه محاولة متواضعة وأتمنى أن تنال رضاك ورضى السادة الأساتذة ...
التتمة : ....وفي السيارة كانت المفاجأة..!!! هي التي شدت على جرحه بالضماد، وهي التي قدمت له الإسعافات الأولية.!!.وبعد خروجه من قاعة الإنعاش، بدأ مفعول البنج يزول تدريجيا ثم شرع في فتح عينيه بتثاقل ، على عالم أبيض نظيف وهادىء، ويد ملائكية تمسح على وجهه... !! : بابا... بابا ..هل أنت بخير؟؟؟.. أحس بدوار شديد عندما حاول النهوض من على السرير !!...لمحته الممرضة فقدمت في الحال: - حمدا لله على سلامتك...كنت بالأمس فاقدا للوعي وفي حالة حرجة.....سأساعدك في تغيير وضعك ...
وضعت الوسادة وراء ظهره وأعانته بلطف على الجلوس ..... مدد قدميه وأحس بالارتياح ...شكر لها ذلك وهو لا يجد تفسيرا لما يحدث ..؟؟ شيء لا يصدق ..!!! نفس السحنة التي كان يراها في منامه ..!! هل أنا في يقظة أو حلم !!!؟؟؟وهل الوقت ليل أم نهار !!!؟؟؟ وأين أنا الآن !!؟؟ وكيف وصلت إلى هذا المكان الغريب .. ؟؟؟...ناولته كأس شاي معطر ...الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!! ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟

منى الحريزي 07-28-2021 12:58 PM

رد: نداء للياسمين
 
ماهذا الجمال وماهذه الإبداعات المتنوعة ...فاتني ركوب القطار وحجز مقعدي بينكم .
تحية تملأ الأفاق لصاحب الفكر النير والقلم الرزين الأخ والأستاذ الكريم موسى عبدالله
ما أروع أن يجتمع محبي القصة هنا , كلاً يضع لمساته الفريدة ويصيغ تكملة للقصة بإبداع متناهي الروعة ....
وددت لو وضع بنراً خاصاً لهذا الحدث المميز حتى ينتبه الآخرون له ...
ولكنها لفتة موفقة من أديبنا المتألق وفارس القصة وحامي حماها أن أعلى راية هذا اللقاء بتثبت جميل ...

ولي عودة لقراءة فاحصة متفحصة لأغوار هذه النصوص الرائعة ...

منى الحريزي 08-03-2021 10:12 AM

رد: نداء للياسمين
 
بعد فترة عصيبة مع الحمى والمرض
الحمدلله ...عدت لمنزلي الثاني منابر

لم أستطع المشاركة بالكتابة ولكن أريد أن أشارك ولو برأي
بعد قراءة لهذه النصوص الزاخرة بالمشاعر

منى الحريزي 08-03-2021 10:21 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه عبد الحكيم (المشاركة 306698)
ونحن قبلنا الدعوة أختي العزيزة ياسمين .. وهذه تكملتي المتواضعة لقصة الأخ موسى ..


‏لا أعتقد أنها مريضة فقد رأها صباحاً وهي تسرع الخطى نحو العمل .. ربما تأخرت هناك أو حدث لها شيء .. لم يعد يدري وكأن الأفكار تنكزه من كل جانب .. بدا مشوش الذهن ينقل تحديقه بسرعة من وجه لآخر في وجوه المارة بعينين أشبه بكرتين تتدحرجان يمنة ويسرة حتى بدا تصرفه أشبه بالجنون .. اِنتظر في الشارع حتى اِنتهى الزحام ولم يبقى أحد هناك سواه .. قرر العودة لمنزله لكن قبل ذلك يجب عليه المرور بالقرب من منزلها للتأكد .

‏حينما وصل لم يستطع سؤال أحد عنها أو التبين فيما إذا كانت موجودة .. فقد كان حارس البناية جالساً كوتد منتصب في مكانه يأبى التزحزح .. قرر سؤال الحارس عن الساعة كطريقة لبدء حوار معه .. ما إن أجابه حتى بدأ الرجل بالضحك عالياً .. أكان بهذا الغباء منذ البدء .. إنها بالفعل الساعة الرابعة مساءً.. كيف لم يلاحظ تغير وغياب أشعة الشمس .. إنها محاولته الثالثة للتحدث معها والتي تبوء بالفشل .. هل يجب عليه التوقف فعلاً والتفكير عما إذا كان ما يفعله صواباً .. فجأة قطع صوت المنبه اِسترساله في الحلم .. أستيقظ شاعراً بخيبة أمل .. أطفأ صوت المنبه وعاد للوسادة مرغماً عينيه على النوم مجدداً لكن النوم طار بعيداً ..






أختي العزيزة مروه
جاء ماكتبته خفيفاً انسيابياً وهادئ ... ولكن النهاية بدت كإيقاع رتيب رغم إنها كانت كـ قفلة كافية
لا أنكر جمالية أسلوبك والحس الأدبي القصصي لديك ... لاتتوقفي ...

منى الحريزي 08-03-2021 10:34 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 306715)
" أسرع يمد الخطى يخترق الصفوف ،يتفحص أوجه المارة ، يبحث عنها ، لقد اعتادت المرور من هنا ،الساعة تقترب من الثانية ظهرا ، حان موعد عودتها ، تسارع خفقان قلبه بدا عليه الارتباك ، تأهب لمقابلتها بدأ يحادث نفسه : هذه المرة سأكون شجاعا سأتحدث إليها أو أخبرها بمقدار حبي لها وإعجابي بها لا ،لا، لن أقول هذا من المرة الأولى ، نظرة فابتسامة ،سأكتفي اليوم بلفت نظرها ،لكن أين هي الآن؟ لماذا لم تظهر بعد؟ لقد تأخرت ، أأكون وصلت بعد فوات الأوان؟ كلا لا يزال الوقت مبكرا قد تكون مريضة!! "

التكملة
أيقظه مما هو فيه صوت بائع الصحف، الناس ملتفون حوله، يرمقونه بنظرات غريبة كما لو أصابه مس من الجنون، سمع كلمات متطايرة لم يتبين صاحبها:
- لا حول ولا قوة إلا بالله، يا مثبت العقل والدين…
اشترى صحيفة، شرع في تقليب صفحاتها متظاهرًا بالانشغال بها، وعيناه مركزتان على الطريق، اشتدت الحرارة، العرق يتصبب من وجهه، أحس مشاعره تسيح في هذا القيظ وتنساب أمامه.
- ماذا حدث لها؟!
تعب من الوقوف، من الانتظار،، شعر بأن قدميه تصلبتا…
افترش الصحيفة، وجلس يرقب المارة موزعًا نظراته بين الطريق وعقارب الساعة…
- لماذا لم تأتِ بعد؟!
- هل حلّت عليها اللعنة؟
تنبه فجأة إلى طفلٍ يمد يده إليه،
ويقول له :
- لو كنت أملك غيرها لأعطيتك أكثر…
حدق في الطفل بدهشة ،
ثم صرخ في وجه الصبي صرخة أفزعته :
- ما هذا اليوم المليء بالحمقى والمجانين؟!
نهض، نفض الغبار عن ملابسه، اندفع نحو الشارع على غير هدى…
فتح عينيه، الدم يسيل من رأسه، أحدهم يقول:
أنا آسف، لم أنتبه أثناء عبورك الشارع…
تناهى إلى سمعه في تلك اللحظة،
صوت أنثوي رقيق :
دعنا نذهب إلى المستشفى يا حبيبي
نظر باتجاه الصوت، وفي السيارة كانت المفاجأة…

أقترح العنوان المناسب على ضوء تكملتي
( عبور)




ما أجمل عبور الياسمين , أسلوب قصصي أنيق يستدرج القارىء بخفة وحيوية ..
إضافة رائعة وبهية , غير إنه لدي ملاحظة عاجلة ...تتمثل في موقف الطفل ,
فالعبارة التي انطلقت على لسانه وهو يمد إحدى يديه بالمال للرجل بدت غريبة ,
ولو إن الموقف صيغ على مبدأ أنه صبي لكان أفضل , فالأطفال ببرائتهم المعهودة لايحسنون رصف الكلمات .
و من ناحية أخرى التفاصيل الصغيرة زادت من جمالية السرد وحلاوة الوصف والحوار ,
لكن عدم وجود نهاية واضحة فتح الباب على مصراعيه لأحتمالات كثيرة ... وهي طريقة أدبية لطيفة وذكية .....
وقد سطرت ماسطرت في وقت قياسي وفي ظروف مستعجلة للعودة للوطن ... وهذا بحد ذاته يبرز قدرة إبداعية أصيلة لايختلف عليها
فدام عطاء قلمك ودام شذا عبيرك وافر بسخاء

منى الحريزي 08-03-2021 11:00 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 307103)
يشرفني أن أتلقى دعوة من نورة المنتدى أختي الأديبة القديرة ياسمين لتخيل تلك المفاجأة وما يمكن أن تكون ؟؟؟ وهذه محاولة متواضعة وأتمنى أن تنال رضاك ورضى السادة الأساتذة ...
التتمة : ....وفي السيارة كانت المفاجأة..!!! هي التي شدت على جرحه بالضماد، وهي التي قدمت له الإسعافات الأولية.!!.وبعد خروجه من قاعة الإنعاش، بدأ مفعول البنج يزول تدريجيا ثم شرع في فتح عينيه بتثاقل ، على عالم أبيض نظيف وهادىء، ويد ملائكية تمسح على وجهه... !! : بابا... بابا ..هل أنت بخير؟؟؟.. أحس بدوار شديد عندما حاول النهوض من على السرير !!...لمحته الممرضة فقدمت في الحال: - حمدا لله على سلامتك...كنت بالأمس فاقدا للوعي وفي حالة حرجة.....سأساعدك في تغيير وضعك ...
وضعت الوسادة وراء ظهره وأعانته بلطف على الجلوس ..... مدد قدميه وأحس بالارتياح ...شكر لها ذلك وهو لا يجد تفسيرا لما يحدث ..؟؟ شيء لا يصدق ..!!! نفس السحنة التي كان يراها في منامه ..!! هل أنا في يقظة أو حلم !!!؟؟؟وهل الوقت ليل أم نهار !!!؟؟؟ وأين أنا الآن !!؟؟ وكيف وصلت إلى هذا المكان الغريب .. ؟؟؟...ناولته كأس شاي معطر ...الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!! ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟


الأديب والكاتب البارع محمد أبو الفضل ...
ولك من أسمك نصيب فالقسم القصصي يدين لك بالفضل في إضفاء حالة من الحيوية عليه
قرأت ماجاد به قلمك الزاهي ... ولعله النص الوحيد الذي جعلني أتلهف لجزء آخر منه
وهذا الأمر لاينتج إلا من حالة من الإنغماس في النص والاستمتاع بجو القصة ...

1- ناولته كأس شاي معطر ... لم أستطع تقبل هذا الجزء حيث إن الرجل لازال خارجاً من غرفة الإنعاش .
2- الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!!
لم يكن الأمر منطقي من باب أن الرجل أساساً يحب في الخفاء ويطارد محبوبته ... فكيف تعلم الصحيفة بهذا الحب الخفي

ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟
بدت لي النهاية رائعة ... وموفقة ..

احترامي وتحياتي...

محمد أبو الفضل سحبان 09-30-2021 01:55 AM

رد: نداء للياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى (المشاركة 308603)

الأديب والكاتب البارع محمد أبو الفضل ...
ولك من أسمك نصيب فالقسم القصصي يدين لك بالفضل في إضفاء حالة من الحيوية عليه
قرأت ماجاد به قلمك الزاهي ... ولعله النص الوحيد الذي جعلني أتلهف لجزء آخر منه
وهذا الأمر لاينتج إلا من حالة من الإنغماس في النص والاستمتاع بجو القصة ...

1- ناولته كأس شاي معطر ... لم أستطع تقبل هذا الجزء حيث إن الرجل لازال خارجاً من غرفة الإنعاش .
2- الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!!
لم يكن الأمر منطقي من باب أن الرجل أساساً يحب في الخفاء ويطارد محبوبته ... فكيف تعلم الصحيفة بهذا الحب الخفي

ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟
بدت لي النهاية رائعة ... وموفقة ..

احترامي وتحياتي...

أولا أتمنى أن تكوني بخير وحمدا لله على سلامتك أختي الأستاذة والناقدة الرائعة منى- التي أكن لها كل التقدير والاحترام- والمعذرة على التأخير في الرد، فقط لعدم الانتباه إلى أنك عدت كما وعدتنا بقراءة سامقة تستحق الاعجاب والتقدير..وسأحاول إن شاء الله إعادة تحوير النص الذي شاركت به بناء على ملاحظاتك المعتبرة التي لا تخطئ الهدف...
شهادتك أختي منى من دواعي فخري وهي تعني لي الشيء الكثير..
مبلغ شكري و فائق احترامي..
:30:


الساعة الآن 10:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team