أرانى أُنظّمُ ألفَ لقـــــــاءٍ
أصورُ فيها ألوفَ التمنـــــى
فإن جاءَ قلبى إليكَ لهوفــــــا
تبسمْ إلىّ تبسمْ أعنـّــــــى
فعلّى أحطمُ أغلالَ صمتــــــى
ويهتفُ قلبى بأنى بأنـــــــى

يا ساكن قلبي تمهل فقيدك حرير يقطع
لاتشدني إليك بقوة فأجرح ولكن كن معي برقة
يا شاغل البال ترفق بفكر أنثى محير
فمازالت بداخلي طفلة تخشى الحب لتغرق

اشتاقك اليوم اكثر من اي وقت آخر
لا أدري لماذا ؟؟؟ اهو حب أكثر ؟
لوعة مشتاق لحضن دافئ
ام إنها ثورة امراة تريد ان تشعر بالامان؟؟

أيها الساكن الجانب الآخر من البحر
أراك حولي في كل مكان
روحك تهيم معي أينما ذهبت
أم يأن وقت اللقاء بلقلب الحبيب؟

اشهدني ....واشهدكم..

بأني آخر العاشقين...

وأني أدندن لحن الغروب...

أشهدكم بنار قلبي ..وأنين ..جوارحي

أشهدكم ...بألم يعتصرني...وهواجس تملأني

أشهدك أنت...أنك من تغلغلت بداخلي...

وأيقظت فرائسي.....

أشهدك ...أنت أنك أشعلت ..الأشواق.. وأحرقت الضلوع

تهاديت فوق .. صدري كهالة من النور ...

أشهدكم...أننا كنا شريدين ...غريبين...

نتوق للضفاف...كنا قصيدة وعزاف.....

كل المسافات الطويلة...طوتها ألفة الأشواق...

رحنا نجمع النجوم...ونفتح للنسمات.ألف باب

أشهدك أنني جئتك..بالوجه المقرور...

وبالصدر المسكون..بنار الشعر

فخذني إليك..فى ليلتك..

خبرني كيف يكون العشق ...فى محرابك..؟!

ولكن كيف ونهاية الطريق إقتربت..والمسافات قصرت

وأنت من طويتني ..فى ذاكرة مجهولة ..وأغلقت على مشاعري التوابيت ..المسكوبة

فلتعش أنت ..ولتنهل من العاشقين عشقهم ...

ولأذهب أنا إلى مدن النسيان البعيدة

أشهدكم ..أنه ملك قلبي ..وأمير خلائجى

كفانا تمهل فما عاد بالعمر الكثير
لعل الفرح يأتي يوما وبعده يغيب
فدعني أدللك كطفل صغير
يلهو ويلعب ويأتيني مغبرا برائحة التراب
آخذه من يديه وأغسل عنه كل الآهات
يرتمي في حضن ودفء حنان

كفانا تمهل فما عاد بالعمر الكثير
لعل الفرح يأتي يوما وبعده يغيب
فدعني أدللك كطفل صغير
يلهو ويلعب ويأتيني مغبرا برائحة التراب
آخذه من يديه وأغسل عنه كل الآهات
يرتمي في حضن ودفء حنان

أحاولُ كـــْـــسرَ جدارِ النفقْ
وأبحثُ عنــــــــكِ وراءَ الافقْ
أُقَلّبُ أرضاً وأحْطِمُ سقفاً
وأصرخُ أجرى أجــــوبُ الطرقْ
أطيرُ كحُلمٍ يزورُ الســــــماءَ
ويبعدُ يبعدُ حتى الشـــــــفقْ
فأتركُ كلََّ صبــــــاحٍ عرفتُ
وأهجـــــــرُ كلَّ ليالى الارقْ
وأنسى الزمـانَ وأنســــى المكانَ
أبيعُ الوجودَ ونورَ الحــــــد قْ
أعودُ جنينا برحْمِِِ الحيــــــــاةِِ
أذوبُ بماءِكِ حتـــــى الغرقْ
وأُولدُ نورا يُزفُّ إليـــــــــكِ
لأجلكِ أنتِ فؤادى خُـــــلقْ
أحاولُ كسرَ جدارِ النفــــــــقْ
وآتى إليكِ وراءَ الأفــــــــــقْ

لماذا نهاب من الاقتراب لماذا نخاف البشر
ألا تحاول .. ألا تغامر .. كُن مغامرا في بحار الهوى
يركب البحر ويصارع الأمواج
لايهاب ولا يخشى من الآت
فمهما حدث ومهما كان لن يكون
في مثل نشوة الانتصار واللقاء

تعالى نرمي أحزاننا في بحر الحب لينقيها
ويغسلها ويبدل أحزاننا فرحا به ننتشي
كل منا له حياة وله جذور ولكن جذورنا
في أرض الحب تتشابك وتتوحد لتروي
اغصاننا وتكبر وتنبت زهور الحب في وادينا
أيا أيها العاشق هلم إليّ فانا أهوى كل ما فيك
لاتبتأس يوما فغدا سترى شمسا وضياءا ينير جوانب الحزن فينا