حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

شعث شعر رأسه وتدلى حتى غطى أذنيه.. .!!!..وكان يضع قبعة شمسية لستره ولا يزيلها إلا في الليل وهو نائم ؛ فقرر الذهاب مرغما في ذلك اليوم إلى الحلاق ؛ بعد وابل من الشتائِم .!!. أخذ مكانه في الانتظار يتأمل تارة وجهه الذي غبرت حروفه ؛ و تارة أخرى ينظر في المرايا لوجوه الزبائن وأعناقهم المكررة .!!....
حان دوره ؛ ارتدى البزة ، ثم جلس على الكرسي..
الحلاق : هلا نزعت القبعة من فضلك..!!!.
حمََّاد : ألا تستطيع أن تحلق لي من دون أن أنزعها..؟؟؟!!!:eek:

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

نص جميل وأسلوب سلس قد يبدو ساخرا، لكنه يعبر بدقة عن شخصيات نصادفها في واقعنا اليومي . قد تدهشنا تصرفاتها، لكنها جزء من وعيها وعلاقتها بنفسها وبالآخرين

سررت بالحضور والقراءة
تحياتي أخي القاص محمد

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

ممتن لهذا الحضور الكريم...بارك الله فيك أخي الأستاذ عبد الكريم..
مودتي واحترامي.
:43:

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

تحية طيبة لأستاذتتا القديرة ناريمان..
سعيد جدا بهذا الحضور الجميل..
مودتي والاحترام
:31:

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

الأستاذة القديرة ياسمين.
سعيد جدا بهذا الحضور البهي وبهذا التحليل السديد الذي لا يخطىء / يخطئ الهدف ..
شكرا جزيلا وأجمل التحايا.
:31:

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

[[و تارة أخرى ينظر في المرايا لوجوه الزبائن وأعناقهم المكررة]]

راقتني القفلة جدًّا، وقبلها هذه العبارة المميزةُ الفكاهيةُ البِكر؛
فهذه أول مرةٍ أنتبِهُ إلى تكرار الأعناقِ عند الحلاق!

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!
 

ولك الشكر الجزيل أستاذتنا ومعلمتنا القديرة ثريا المنابر على هذا الالتقاط البارع لجوهر هذه القصة المتواضعة..
لا حرمنا الله من ثرى (ثَريّ أم ثراء؟) حروفك.
تحياتي والاحترام
:30:

رد: حمَّاد عند الحلاق ...!!!!