|
نَفَقُ الحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
نَفَقُ الحرية للشاعرة جهاد المثناني أسرَى ولكنْ للمدَى قَد تَاقُوا هُم سِتّةٌ لَم يُثنهم إخفاقُ مِن حُلكَةِ اللّيلِ المُدجَّجِ بالرُّؤى صَنَعُوا الضِّيا .. هُم للضِّيَا عُشَّاقُ حفَروا بوجه الشمسِ عُمقَ ضيائهم إنّ الضياءَ بعُرفِهم أعماقُ وتَحرّروا مِن سطوةِ الطينِ الّذي قَد شُـكِّـلت من مائِـه أنْـفَـاقُ كَتَبُوا علَى وجهِ الحياةِ خُلودَهم وبِأُفْـقِـهِم قَد أَيْـنَـعَت آفَـاقُ قَد أمسكُوا بالشمسِ ذاتَ توهّجٍ وتحَرّروا .. فتهاطلت أشْـواقُ وتَـوَارتِ الغربانُ حِذْوَ نَعيقِهَا فتعَلّمَت كيفَ النّجومُ تُساقُ الأرضُ حُبلى والترابُ تُرابُهم والثّقبُ نَـايٌ لحنُـهُ رَقـرَاقُ قَـد أَربَكُوا ذاكَ السِّياجَ بحُلمِهم فتنَاسَلَت مِن حُلمهم أَعـذَاقُ وتعثّروا بالبرتُقالِ فأشرقُوا وتَلَقّفَتهُم في المدَى أَحـدَاقُ جهاد المثناني القيروان / تونس 8 سبتمبر 2021 |
رد: نَفَق للحرية .. جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
قصيدة تشهد لكاتبتها بالبراعة
وتشهد أيضا لناقلتها بالذوق الأدبي الرفيع بوركت شاعرتنا الكريمة تحياتي وودي |
رد: نَفَق للحرية .. جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
اقتباس:
حيّاكَ اللهُ شاعرَنا الزين دُمتَ والعطاء :31: |
رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
ما أجمل تونُس وما أخضر قلوب أهلها..
لقد صنعتِ يومي بهذه القصيدة أستاذة ثريّا، عاشت وحدتنا العربية نص يداعب المشاعر، جميل بجمال موضوعه وإخلاص صاحبه ومن نقلته! تحياتي واحترامي |
رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
اقتباس:
ليُربِّتَ بعضُنا أكتافَ بعضٍ في مِحَنٍ بلونِ الليلِ البَهيم وأشهدُ أنني عَبْرَ عشرِ سنواتٍ قضيتُها في هذا العالَمِ الافتراضيّ؛ لمْ أرَ أو أعرِفْ عُشاقًا للقدسِ أكثرَ من أهلِ المغربِ العربيّ؛ وبلا مُنازِع لي صديقةٌ جزائرية كانت معي في تطبيقٍ اسمُهُ (جوجل بلس) أو جوجل+ - تم إغلاقُ مئات الألوفِ من الحسابات أو المدونات فيه سنة2017 - كانت ترى في منامِها أن القدسَ تحررت؛ وعندما تسيقظ على الحقيقة تبكي! وكلما كتبتُ قصيدةً لفلسطينَ سارعت بنشرِها في مدونتِها حتى ومضاتي المقدسية؛ كانت تصنعُ منها منشورًا لحبيبتها وذاتَ تجوّلٍ في مدونتي؛ قرأتْ قصيدتي بعنوان: والجِراحُ بلا طِلاء وهي تأريخٌ لاستشهادِ مُعلِّمِ الأجيال الشهادة؛ الشيخ ياسين فسألتني حزينةً: وأين حبيبتي آياتُ الأخرس؟ لَمْ تذكريها بين تلميذاتِهِ الشهيدات! أرأيتُمْ ما قالتْ؟ حبيبتي! آيات؛ فهي لا تعرفُها أو تحفظُ اسمَها فقط وعندما ناقشتُها حول الكلمة، قالتْ: نعم أحبّها بجنونٍ كرمزٍ للنضال! وأعرِفُ كل شيءٍ عنها، حبي لها مُعادِلٌ لحبي للقُدس. فعُدتُ وزيّنتُ باسمِها القصيدة مع وفاء وعندليب وريم وغيرهنّ! والحقيقة أنني لمْ أنسَها؛ بل كان اسمُها حاضرًا في قصيدةٍ أخرى؛ فلمْ أشإ التكرار في قصيدة الشيخِ المُعلّم. فَليخسإِ المُفرِّقونَ أو المُحاوِلونَ، ولتحصُدِ الحدودُ الخيبات! أسعدني مُرورُكَ الجميل |
رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
أسرَى ولكنْ للمدَى قَد تَاقُوا
هُم سِتّةٌ لَم يُثنهم إخفاقُ. ,,,,,,,,,,,,,,, كَتَبُوا علَى وجهِ الحياةِ خُلودَهم وبِأُفْـقِـهِم قَد أَيْـنَـعَت آفَـاقُ. تحية لكل الأقلام الحرة التي لا تفتُر عن قول الحق ولوكان مرا .. " نفق للحرية" ترجمان صادق تشع منه ومضات وقبسات تشفي الغليل وترضي الضمير...شكرا للشاعرة التونسية المبدعة جهاد المثناني على المساهمة في تأريخ هذا الحدث الذي يبشر بأمل قريب...كما لا يفوتني أن أشكر شاعرتنا القديرة ثريا نبوي على ومضتها البارقة "ثقب الهيبة" وعلى نقلها للقصيدة الرائعة هنا .. مع تحياتي وفائق احترامي وتقديري.. لثريا منابر :31: |
رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
اقتباس:
وليتَ شاعرتنا القيروانيةَ الأصيلةَ تقرأُ ما كتبتموه لها تحيةً واعتزازًا وتبقى القدسُ بأعينِنا وقلوبِنا، تنزفُ جراحُها من شراييننا ما حيينا أو حتى النصر ... يا رب شرُفتُ بتعقيبِكَ الجميل وحضورِكَ الثراء تحياتي و :43: |
رد: نَفَقٌ للحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
مُعارضتي للقصيدة على هذا الرابط؛ عساها تليق
المُعارضة لِمَن لا يعرِفُ؛ قصيدةٌ في نفس البحر وبنفسِ القافية https://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29134 |
رد: نَفَقُ الحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
 اختيار موفق فهذه القصيدة من أجمل ما قرأت عن الأسرى الستة ونفق الحرية قرأتها في مكان آخر مرفقة بهذا التصميم الفلسطيني بريشة سائد ريان |
رد: نَفَقُ الحرية .. للشاعرة جهاد المثناني .. القَيروان.. تونس
اقتباس:
وما أروعَ أن تتوحدَ القلوبُ والشعوبُ في حب فلسطين الغالية وأن تتفق على المنافحة عن قضيتِها حتى وإن رفضَ المُرجِفون أو ارتدوا قُمصانَ عُثمان مع ضجيجٍ بلا طحن رائعٌ ما نقلتِ عن الفنان الفلسطينيّ الجميل سائد ريان بريشةٍ بهيّة وقصفةِ زيتونٍ مَقدسية "ألا إن نصرَ الله قريب" |
| الساعة الآن 03:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.