أُفٍّ لهَذا الكَون
أف لهذا الكون لولاك ما صار الردى عنواني أو عانقت قلب الرُبا أشجاني يا بنت صهيون اللئيم تمردي فغدا ترين عواقب الطغيان لم تطفئين الشمس فوق حدائقي ؟ لم تقذفين الجمر فى أركاني ؟ أف لهذا الكون أين شداته للنور والإنصاف والإحسان ؟ كذب الجميع فلا قضاء لديهم البغي يجمع زمرة العدوان أأنا أقاسي الذل من شر الورى؟ ويقيم أهلي في لظى الخذلان ؟ صهيون ملء جيوشه أمم لها في السطو تاريخ وفي البهتان تالله ما رغبوا السلام لأهله فالذئب يأبى شرعة الرحمن والله ما صار اليهود ذئابنا لو كان فينا عادل الميزان لكنه الشيطان يفترس المدى يحكي ارتداء الشر للإنسان يـُلقي بثغر الدهر خير نصيحة ما نال حقا عاجز متواني فالنصر يركض للقويّ جناحه والمجد بين أنامل الشجعان |
رد: أف لهذالكون
نص جميل وقصيدة معبرة
تعانق الجرح العربي النازف وترسم سبل استرجاع ما ضاع دام العطاء أستاذ عبد الرحمن تحياتي وتقديري |
رد: أف لهذالكون
الفاضل عبد الكريم الزين
بمرورك ازدانت كلماتي وبإطرائك تألقت شكرا لك |
رد: أُفٍّ لهَذا الكَون
نصٌّ جميلٌ فيه من النبل
والأنفة ما يكفي لأصفق إعجابا شاعرنا الجميل |
رد: أُفٍّ لهَذا الكَون
الرائع عبد الرحمن
حرف مميز وحس مرهف إبداع يعانق السحاب دمت نبعًا صافيًا تسقينا من إبداعك شهدًا لا ينضب :31: |
رد: أُفٍّ لهَذا الكَون
الأستاذ الأديب القدير عبدالسلام بركات
الواعية الكبيرةجدا مقاما وادبا الأستاذة ياسمين الحمود كلماتكما تاج على هامة حروفي المتواضعة شكرا لكما |
الساعة الآن 09:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.