أين الخلل؟!
 

عدت بذاكرتي لزمن الطفولة الجميل فتجلى لي منظر سينمائي رأيتني وانا طالب في الابتدائية واقفا أقرأ قصة بصوت عالي والمدرس امامي واقفا يلوح بعصاه فتسللت ابتسامة لم أستطع وصفها أهي تعبر عن غضب او سخرية ؟!
كانت القصة في كتاب المطالعة وهي تروي أن هنالك صديقين كانا يستظلان تحت شجرة فقال أحدهما أتمنى أن يكون لي قطيع من الأغنام
فرد صديقه وأنا أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب
فسأله صديقه متعجباً ذئاب ؟!
فقال نعم ذئاب لتأكل اغنامك
غضب صديقه فتشاجرا وعلا صوتهما
فمر بهما رجل يجر حمار فوق ظهره قُلتان من العسل فقال: ما خطبكما
وعندما علم بقصتهما جن جنونه وحمل قُلتا العسل من على ظهر الحمار ورفعهما عالياً ورمى بهما على الأرض تحطمت القُلتان وسال العسل
فقال وهو يشير إلى العسل: أسال الله دمي كما أُسيل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين!
نعم لم أقراها أنا لوحدي بل قرأ كل طالب مقطعاً منها حسب طلب المدرس والذي كان يقف أمامنا بعصاه وكأنه موسيقار يقود أوركسترا موسيقية
انتهت القصة! ولكن ما زلت أجهل مغزى هذه الابتسامة
أهي بسبب غبائي لأنني لم افهم القصة إلا عندما تجاوزت العشرين ؟!
أم بسبب تلك العصا التي كانت تهتز كأنها جان بيد مدرس ذلك الزمان ؟!

رد: أين الخلل؟!
 

أحيانا المعلم يضحك من الطلاب لا عليهم
مجبر لأن يمسك العصا
مجبر
تقديري

رد: أين الخلل؟!
 

أين الخلل؟

سؤال صعب ورغم ذلك فالنص سلط الضوء على التربية كمصدر لهذا الخلل المركب.

تحية تقدير.

رد: أين الخلل؟!
 

باعتقادي أنه ليس هناك خلل ما دام الحمق صفة مشتركة في الجميع وإن بنسب مختلفة قد تزيد أو تنقص..
"الأحمق من يمشي عكس التيار ولا يساير الناس في حمقهم"
تقديري لقلم ساخر كقلمك أخي عبد العزيز..

رد: أين الخلل؟!
 

رد: أين الخلل؟!
 

رد: أين الخلل؟!
 

رد: أين الخلل؟!