|
ومازال القلب ينشد راحته بنظرة عينيك
غبت عني بمحض حماقتي والان الندم يعتصرني |
مع ليلي ودموعي يسكنني الحنين إليك
تهيم الروح بحثا عن روحك تؤنسني فمعك كل شيء مختلف صباحي أكثر اشراقا ليلي اكثر هدوءا حتى نبضاتي تستكين في مسافة صدرك اهفو لاغمض عيني بين يديك |
رغم البعد والمسافات
مازلت استشعر نبضك ما زلت اؤمن أن ما بيننا يتعدى حدود فهم البشر يكفي ان كل منا وجد مداره حول الاخر |
وستظل أميرا لحروف الرقة والاحساس
يا أيها الحاضر الغائب ستظل بقلوبنا مادامت حروفك هنا معنا ارقد بسلام |
قال لي : سأعود يوما ونلتقي عند المساء
أنا وأنت والبحر والسماء قلت له : سأنتظرك العمر كله الآت مرت سنة واتبعها سنوات ومازالت هي تنتظر ومازال هو يتقن فن الغياب |
وقلنا إننا يوما
سننسج من ظلال الحزن أحلاما تعزينا إذا تاهت مدينتنا وجف النهر بين ضلوع وادينا وعاد الخوف بالأحزان يقهرنا ويسوق عمرنا منا وبالأوهام يسقينا فاروق جويدة |
أنا
هو البحر أمنية |
يا أيها الخريف الساكن بين حنايا القلب
تتساقط أوراقي الصفراء العطشى أسير خلال الحلم المجهول أبحث عن مخرج تتناثر أمنياتي على قارعة الطريق المبلل بدموع الألم ألملم ذاتي ، اختبيء مني في نفسي لم يعُد هناك مايستحق البقاء سكن البحر وهدأ الموج لم يعُد هناك مايثير رغبة الحياة صرت أشبه بالبِركة الراكدة تنتابني نوبات الحزن كالمعتاد فقط أريد ان اكون مع نفسي فهي وحدها التي تفهمني |
يقولون أن المرأة تعشق الهدايا وتسعد بها
وأنا تسعدني وردة |
عفوا
وأعتذر عن الازعاج لم ولن أكون متطفلة كن بخير أينما گنت فلك مكانة الابن عندي |
الساعة الآن 01:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.