|
ها أنت تغيب مثلما يغيب الفرح..
ومثلما تسافر البسمة عن الشفاه.. تغيب وتبتعد دون أن أسمع منك كلمة.. دون أن أرى يدك تلّوح لي من بعيد .. ها أنت تفارق.. ولا تفارق.. فلئن غابت كلماتك فسيبقى صوتك في أذنيّ.. ولئن ابتعدت فستبقى صورتك.. تختفي ويبقى طيفك حاضرا في العقل والقلب.. |
وغابت فتاه وغاب الوجود
وغاب السرور وغابت ورود وغابت معانى وماتت اغانى فقل لى متى سوف يوما تعود |
ومهما طال الغياب سيأتي يوما ونلتقي
فلن يهون علينا الوداد |
تعرف جيداً يا صديقي
كيف تكسر الفرح في أعماقي وتجعل من حكايتي معك درباً وعرة تنبت الأشواك أنى..مشت...خُطـــــاي...!!!!! |
|
|
|
لا أدري ولكن الغناء صار في حلقي مُراً...
صار صوتا بارداً... صار بكاء |
لماذا لماذا لماذا البكاء
وبين يديك مفاتيح نبضى وكل مفاتيح هذى السماء |
اليوم عيد وغدا سأنتظر المساء
سأكتحل وسأبعث فرحتي فساعي البريد مشتاق حيرتي فيك تجلب الزوار لموطني وساحتي باتت اشتهاء وعزائي الوحيد تلك الكلمات |
الساعة الآن 01:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.