منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر مختارات من الشتات. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   حضن الرصيف/إلهام القبيلي (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29364)

ناظم مرشد سلطان المجعشي 11-29-2021 08:32 AM

حضن الرصيف/إلهام القبيلي
 
1 مرفق
حضن الرصيف

وغفا على حضن الرصيف..
والجوع ينهش روحه!
والبرد قد سكن الجسد..
فقد السكينة والحنان
وصغيره يشكو الضياع بجانبه !
لا لم يكن صغيره..
بل ذكريات العائلة..
أخ صغير...
نادى على الجيران: إنّي
بائس لا كوخ لي
أو وشاح في ليال البرد
يدثرني قليلا ..
لكن صوته لم يصل
وكأن عازلا قد أقيم ما بين أصوات الترجي والقصور
وكأن آذان الأغنياء أصابها صمّ فغشيوا!

نظر أخاه آسفا ..
هيا لنستلقي هنا
لا بأس هلمَّ يا أخي!
لنخالها أحضان أمي!

✍🏻
هيما

ياسَمِين الْحُمود 11-29-2021 07:59 PM

رد: حضن الرصيف/إلهام القبيلي
 
الأخ الكريم ناظم
مشاركاتك رائعة ولكنك لا تنشرها في مكانها الصحيح
هناك منبر الشتات لنصوص ليست لنا
سيتم نقلها إلى هناك :43:

ثريا نبوي 11-29-2021 11:58 PM

رد: حضن الرصيف/إلهام القبيلي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم مرشد سلطان المجعشي (المشاركة 323018)
حضن الرصيف

وغفا على حضن الرصيف..
والجوع ينهش روحه!
والبرد قد سكن الجسد..
فقد السكينة والحنان
وصغيره يشكو الضياع بجانبه !
لا لم يكن صغيره..
بل ذكريات العائلة..
أخ صغير...
نادى على الجيران: إنّي
بائس لا كوخ لي
أو وشاح في ليال البرد
يدثرني قليلا ..
لكن صوته لم يصل
وكأن عازلا قد أقيم ما بين أصوات الترجي والقصور
وكأن آذان الأغنياء أصابها صمّ فغشيوا!

نظر أخاه آسفا ..
هيا لنستلقي هنا
لا بأس هلمَّ يا أخي!
لنخالها أحضان أمي!

✍🏻
هيما

نصٌّ إنسانيٌّ زاخِرٌ بالأفكارِ الجميلة، ولكنه يحتاج إلى الكثير من مراجعة الوزن واللغة

ثريا نبوي 12-02-2021 01:38 AM

رد: حضن الرصيف/إلهام القبيلي
 
وكأن ( عزلًا ) قد أقيمْ
ما بين أصوات الترجي والقصور
:
وعلى سبيل المثال:
هذا سطرٌ خرافيُّ الجمال والسبك، مع تغيير كلمةٍ واحدةٍ فيه
وتقسيمِه إلى سطرينِ لضبطِ الوزن


ثريا نبوي 12-02-2021 06:45 PM

رد: حضن الرصيف/إلهام القبيلي
 
حضن الرصيف

وغفا على حضن الرصيفْ..
والجوع ينهش روحَه!
والبرد قد سكن الجسدْ..
فقد السكينة والحنانْ
وصغيرُهُ يشكو الضياعَ بجانبه !
هذه فقرةٌ تصويرية جميلةٌ منضبطةُ الإيقاع
لا لم يكن صغيره..
لا لم يكُنْ هذا الرفيقُ صغيرَهُ
بل ذكرياتِ العائلةْ..
أخٌ صغيرْ...
نادى على الجيرانِ:
إنّي بائسٌ لا كوخَ لي
أو وشاح في ليال البرد
وبِلا وِشاحٍ في ليالي البردِ
يدثرني قليلا ..
أرجُفُ مِنْ صَقيعْ
لكن صوته لم يصل
لكنَّ أصواتَ المُنادي لَمْ تَصِلْ
وكأن عازِلًا عزلًا قد أقيمْ
ما بين أصوات الترجِّي والقصورْ
وكأن آذان الأغنياء أصابها صمّ فغشيوا!
وكأنَّ آذانَ الثَّراءِ أصابها وَقْرٌ .. صَمَمْ

نظر أخاه آسفا ..
نظر التعيسُ إلى أخيهِ مُناجيًا:
هيا لنستلقي هنا
لا بأس هلمَّ يا أخي!
لا بأسَ هيَّا يا أخي
لنخالها أحضان أمي!
لنخالها أحضان أمي الدَّافئة!


✍🏻


رأيتُ تعديل النص لضبط وزنِه حيث راقتني أفكارُه ورأيتُ فيه شاعرةً واعِدة
وعُذرًا منها لتغيير أو إضافة بعض المفردات لتسير على التفعيلةِ السائدة
وبانتظارِ جديدِها أبقى


الساعة الآن 08:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team