قصائد قصيرة/ شعر: عزت الطيري
-1-
عندما تحضرين سأصفق باب بيتي, في وجهك بيتي الذي لا باب له !! -2- نخلتان وحيدتان كلما تآمرت عليهما الرياحُ لتفريقهما.. تعانقتا ..!! -3- وردة بيضاء عانقت طائرًا, وامتصت دمهُ .... .... .... وردةُ حمراء ْ -4- العصفورة المرسومة على لوحة الجدار تركت لوحتها وطارتْ باحثة عن شجرٍ حقيقيٍّ بينما كانت شجرة اللوحة تراود عصافير الشباك عن نفسها -5- قالت له: سألقاك بعد ثلاثين قتيلاً ونيّف!! -6- غيمة سطرت نفسها للفتاة.. لتكتب شعرًا عليها !! -7- عصا بمفردها تهش على الأغنام, وتقودها إلى الظمأ.. ريثما يصحو الراعي من قيلولة موته. -8- طلقة حنون أردته بنعومةٍ بالغة.. مضرجًا بعذابه .. قتيلاً طلقة حنون تلك التي انطلقت عفوًا من مسدس عينيها -9- لظروفٍ خاصة اعتذر القمر، وسافر ! .. فانفجر الظلام بقوة وانطلقت كلابه السوداءُ تعيث في مراعينا -10- من سرق خطاباتك من صندوق بريدي؟ تلك الخطابات التي لم ترسليها أبدًا -11- قصائدي القصيرة حين حطت عليها, طيور عينيك طالت !! -12- ما رقّت سلوى للولد العاشق - اعرب سلوى - سلوى فاعل - ليست فاعلْ ..!! - فاعل .. - ليستْ هل رقت سلوى للولد العاشق!؟ -13- بنت صغيرة كصباحٍ أبيض ... ورجل طاعن في الليل تزوجا.. بعد خريفين فقط ذهب الرجل إلى قبره مطمئنًا ووقفت البنت في طابور المعاشاتْ كصباحٍ ذابل -14- قبل أن يموت الجندي الذي سقط على أرض المعركة قبل أولاده الثلاثة ولم يستطع تقبيل زوجته جيدًا..، تلك التي ظهر نصف وجهها فقط في آخر الصورة -15- هذا الرجل الضامر يحلم منذ سنين بقبر شاسع يضمهُ ونعش فاخر يحمله الأصدقاء وامرأة في أقصى المدينة تلوح له بدموعها حين يمر موكبه على بيتها -16- وقف "الألف" مشرئبًا ملوحًا بقبعة "همزته" وكانت "الياء" تخطر كالأوزة. ... من بعيد ... كانت كل حروف الهجاء ترقب المنظر في دهشةٍ وعذوبة وقد اصطفّت في طابورٍٍ أبجدي.. |
رد: قصائد قصيرة/ شعر: عزت الطيري
نصوص قصيرة رائعة
جزيل الشكر أستاذ حسام تحياتي واحترامي |
رد: قصائد قصيرة/ شعر: عزت الطيري
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.