منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28750)

ثريا نبوي 06-13-2021 06:42 PM

أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 

أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات!

سافر العالِم (أينشتاين) إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه ب (جائزة نوبل للفيزياء) .
وفي الفندق لم يجد معه مالًا ليعطيه للخادم الذي جلب الشاي فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها وأعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها.
بعد مرور 95 عامًا في يوم 24 /10 /2017 اتصل أحد أبناء إخوة عامل الفندق ذاك بدار المزايدات لطرح الورقة في المزاد .
ابتدأ المزاد بالشاري الأول (2000 دولار) وبعد 25 دقيقة وقف المزاد على مبلغ (1,3 مليون دولار).
فماذا كتب (أينشتاين) في تلك الورقة :
*حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدرًا من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر*
هذا عندهم ، ماذا عن عالَمِنا العربي !!!
في العام 1958 كان رئيس جامعة بغداد البروفيسور (عبدالجبار عبدالله) هو أحد أربعة طلاب تتلمذوا على يد العالم (أينشتاين) في معهد (ماساشوستس) في الولايات المتحدة .
عندما حدث انقلاب على سلطة (عبد الكريم قاسم) (1963) اعتُقل العالِمُ الفيزيائي العراقي تلميذ (أينشتاين) فيمن اعتُقلوا من كوادر وسياسيين وأساتذة وعسكريين .
وعندما أُفرج عنه هاجر إلى الولايات المتحدة وأقام أستاذًا في نفس المعهد ومنحه الرئيس (هاري ترومان) أعلى وسام في أمريكا [ وسام العالم ]
أحد زملاء الزنزانة عرفه جيدًا، يقول إنه كان يشاهده مستغرقًا في تأملاته، وكانت دموعه تنهمر أحيانًا .
وذات يوم تجرأ فسأله عن سبب بكائه فأجاب العالم الكبير:
عندما جاء الحرس القومي لاعتقالي صفعني أحدُهم فأسقطني على الأرض ثم فتش جيوبي وسرق ما لديّ وأخذ فيما أخذ قلم الحبر الذي أهداه إليّ (ألبرت أينشتاين) يوم نَيْلي شهادة الدكتوراه التي وقعها به .
كان قلمًا جميلًا من الياقوت الأحمر، ولم أكن استعمله إلا لتوقيع شهادات الدكتوراه لطلابي في جامعة بغداد .
صمتَ هذا العالم قليلًا. ثم قال :
لم تؤلمني الصفعة ولا الاعتقال المُهين؛ ما آلمني أن الذي صفعني كان أحدَ طلابي !!!
هذا ما قاله البروفيسور (عبد الجبار عبدالله)،،،،
يقول أينشتاين :
2% من البشر يفكرون
3% من البشر يظنون أنهم يفكرون
95% من البشر يفضلون الموت على أن يفكروا..
الخادم الياباني أكرم (أينشتاين) واحتفظ بالقصاصة لأحفاده بينما رجال السلطة في أمتنا التي تُدعى عربية؛ أهانوا أينشتاين العراق والعرب وكسروا قلم أينشتاين !!!
ليس فقط في العراق بل الوطن العربي قاطبةً، دمروا العلم والعلماء والتعليم واهتموا بإنشاء جيل مهووس بالغناء والكرة والملاهي التي لا تسمن ولاتغني ولا تفيد إلا في انهيار الأمة.
أمة يُهان علماؤها ويَصفع فيها الطالبُ أستاذَه؛ هي أمةٌ خارج التصنيف.

منقول

عبد الكريم الزين 06-14-2021 10:45 AM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
أستاذتنا الشاعرة ثريا
حملك لهموم الأمة لا يضاهيه سوى حرصك على لغة الضاد
اختيار جيد ونقل موفق
بوركت وبورك العطاء الطيب
باقات ورد وبساتين أقحوان :45::45:

ثريا نبوي 06-17-2021 04:45 AM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 301993)
أستاذتنا الشاعرة ثريا
حملك لهموم الأمة لا يضاهيه سوى حرصك على لغة الضاد
اختيار جيد ونقل موفق
بوركت وبورك العطاء الطيب
باقات ورد وبساتين أقحوان :45::45:

حيّاكَ الله أديبَنا المُبدع ومُشرفَنا القدير أستاذ عبد الكريم
كم أسعدتني قراءتُك ووقوفُكَ على أبعادِ ما أكتبُ،
بل على شواطئِ همومي
هو قَدَري الذي لا مهربَ منه؛ أن أبقى أتألم لآلامِ الإخوةِ
حتى أبعدِ نقطةٍ في أقاصي العالم
بالتزامن مع الحنينِ إلى الماضي بأمجادِه وأبطالِه
أسألُ الله القدير أن يردَّنا إليه فيعيدَ سالفَ عِزِّنا
دُمتَ حاتميّ الكرم

:43:

خديجة قاسـم 06-17-2021 03:37 PM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
مفارقة مؤلمة
ولذلك تقدموا وتراجعنا خلف متاريسهم نقبض على سفاسف الأمور وما يلقون إلينا من نفايات ما يسمونه التحضر يغتالون بها مبادئنا وقيمنا!
بوركت غاليتي ثريا وهذا الطرح القيم
محبتي وتقديري لك ولروحك الجميلة

ثريا نبوي 06-18-2021 04:20 AM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسـم (المشاركة 302304)
مفارقة مؤلمة
ولذلك تقدموا وتراجعنا خلف متاريسهم نقبض على سفاسف الأمور وما يلقون إلينا من نفايات ما يسمونه التحضر يغتالون بها مبادئنا وقيمنا!
بوركت غاليتي ثريا وهذا الطرح القيم
محبتي وتقديري لك ولروحك الجميلة

نعم شاعرتي محاورةَ القمر هي مفارقةٌ مؤلمةٌ
وكم باتَ في حيواتِنا من مفارقاتٍ مُدمياتٍ
وليس فقط مؤلمات
صَيّرتنا حُطامَ أمةٍ كانت..
ثم فرَّطتْ فهانتْ
واتسعت فتوقُها على الرُّتَّاق
فراحت تجرُّ ثيابَها المُهلهلات
سعيًا وراء الولائجِ والخَيبات
ليتعاظمَ في كل المواسم
حصادُ المرارات

رائعةٌ قراءتُك وشذيّ هو المرور
حين يسكبُ ضياءه على السطور
تحياتي يعطرها اللافندر والبيلسان
:45:

منى الحريزي 06-18-2021 12:27 PM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
لا أحب هذا الرجل اليهودي ولكن قوله فيما قال أعجبني
تذكرت مع عبارته تلك قصة هي من أجمل القصص وأنقاها عن السعادة
قصة جميلة ولكن قبل ذلك تصويباً لخطأ ذكر هنا :

لم يكن المستفيد خادم يقدم الشاي بل أعطيت لـ ساعي بريد في طوكيو
عندما دخل ساعي البريد إلى غرفته لتوصيل طرد،
لم يكن لدى أينشتاين اي نقود ليمنحها له كبقشيش.
وكان أينشتاين آنذاك قد علم أنه فاز بجائزة نوبل في الفيزياء،
وبدلا من النقود، منح أينشتاين ساعي البريد ورقة موقعة كتب عليها تلك العبارة .
ومن هنا يبزغ بعد نظره في الموضوع .

صدق كاتبها ...
نعم دمروا العلم والعلماء والتعليم واهتموا بإنشاء جيل مهووس بالغناء والكرة والملاهي
وقد كان العرب قديماً يقدرون الكتاب بـ وزنه ذهبا ...
وماذا عسانا نقول في أمة خارج التصنيف ؟!
للأسف جل الشعوب العربية استهلاكية في العلم والدواء والغذاء والملبس و الكماليات ...
هذا هو الحال ...!



بالنسبة للقصة التي تحدتث عنها فقد تأثرت بها منذ أكثر من عام ...
لأنها حوت من الفهم الصحيح للحياة ببعض السطور مالا يحمله كتاب ..
أذكرها للإفادة :


ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟
كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون :
" ليس وقتا طويلاً "
فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج
قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر
سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم
سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟
أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء

أجاب الصياديون :
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟

الموضوع جميل , شاكرة لك روعة الاختيار والنقل أستاذتي الغالية ...
اسال الله لك سعادة لامنتهى لها في الدنيا ولا الآخرة ..
وتقبلي مني :31:

ثريا نبوي 06-28-2021 02:46 AM

رد: أينشتاين الغَرب وأينشتاين العَرَب وكلماتٌ ليستْ كالكَلِمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 302379)
لا أحب هذا الرجل اليهودي ولكن قوله فيما قال أعجبني
تذكرت مع عبارته تلك قصة هي من أجمل القصص وأنقاها عن السعادة
قصة جميلة ولكن قبل ذلك تصويباً لخطأ ذكر هنا :

لم يكن المستفيد خادم يقدم الشاي بل أعطيت لـ ساعي بريد في طوكيو
عندما دخل ساعي البريد إلى غرفته لتوصيل طرد،
لم يكن لدى أينشتاين اي نقود ليمنحها له كبقشيش.
وكان أينشتاين آنذاك قد علم أنه فاز بجائزة نوبل في الفيزياء،
وبدلا من النقود، منح أينشتاين ساعي البريد ورقة موقعة كتب عليها تلك العبارة .
ومن هنا يبزغ بعد نظره في الموضوع .

صدق كاتبها ...
نعم دمروا العلم والعلماء والتعليم واهتموا بإنشاء جيل مهووس بالغناء والكرة والملاهي
وقد كان العرب قديماً يقدرون الكتاب بـ وزنه ذهبا ...
وماذا عسانا نقول في أمة خارج التصنيف ؟!
للأسف جل الشعوب العربية استهلاكية في العلم والدواء والغذاء والملبس و الكماليات ...
هذا هو الحال ...!



بالنسبة للقصة التي تحدتث عنها فقد تأثرت بها منذ أكثر من عام ...
لأنها حوت من الفهم الصحيح للحياة ببعض السطور مالا يحمله كتاب ..
أذكرها للإفادة :


ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟
كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون :
" ليس وقتا طويلاً "
فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج
قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر
سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم
سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟
أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء

أجاب الصياديون :
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟

الموضوع جميل , شاكرة لك روعة الاختيار والنقل أستاذتي الغالية ...
اسال الله لك سعادة لامنتهى لها في الدنيا ولا الآخرة ..
وتقبلي مني :31:

رائعٌ أن تمري هنا مُنى الأديبة الجميلة
وأن تتحفينا بثمارِ قراءاتِك حدَّ تصويب المُتَداوَلِ خطأً
وقد تذكرتُ ما قلتِهِ هنا عن ساعي البريدِ في طوكيو وأن الورقةَ المُهداةَ كانت له
والمهم هو الكلماتُ التي شكّلتْ خلاصةَ تجربةٍ حياتيّةٍ لعالِمٍ كبيرٍ كهذا
ليس مهمًّا أن نحبَّهُ إلَّا بقدرِ ما قدّمَ من علمٍ ونظرياتٍ مُفيدةٍ للبشرية
وقد يكفيه شرفًا إلى جانبِ علمِهِ،
رفضُهُ أن يكون أول رئيسٍ للكيانِ المُحتلِّ أرضَ فلسطين
والقصةُ التي أوردتِ هنا أيضًا كمْ هي جميلةٌ
وفي السياقِ جاء انتقاؤكِ الذكيّ لها
وكمْ تفيضُ حكمةً ورؤيةً صائبةً لفلسفةِ الحياةِ وخِبراتِها

سعِدتُ بكِ كثيرًا كثيرًا؛ فكوني بالقُرب ما استطعتِ
لك من الخير مثلما تمنيتِ لي وأكثر يا طيبة

:45:


الساعة الآن 11:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team