حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

كان الجمود عنوانا للساكنين في ذلك المكان..!!..حَرَّكَ عينيه ، فقامت الأرض من تحته ولم تقعد .....!!!!

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

تحية طيبة : الأستاذة الفاضلة والأديبة الراقية " منى الحريزي"
أولا : تحية شكر وامتنان على الثناء الجميل و على الشهادة الطيبة التي أعتز بها و أسمو سمو روحكم.
نعم ، اذا كان العنوان هو الجمود فمن الممكن جدا أن تحدث تلك الحركة غير المألوفة ضجة في الميدان ومن الطبيعي أن تعقبها تحركات مزلزلة سريعة لتطويقها وشلها في المكان...!!!
التغيير واقع ، ولكن لا بد له من سلسلة من الانكسارات..!!!
سعيد جدا بهذا المرور المشرق.
دام لك السرور والمنى و :43:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

جميل نصك وعميقة كلماتك
أعجبني قيام الأرض طاردة الجمود، ومزلزلة من ظن أن ما تحته راسخ.
دام إبداعك
تحياتي وتقديري

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

نعم ..يخرج الفرج من بطن الشقاء ويأتي اليسر بعد العسر "إن بعد العسر يسرا"
شكرا موصول لك أخي الأستاذ عبد الكريم على ندى أدبكم وجمال حضوركم ..
باقات من حروف المحبة
تقديري
:30:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

كان الجمود عنوانا للساكنين في ذلك المكان..!!..حَرَّكَ عينيه، فقامت الأرض من تحته ولم تقعد .....!!!!
:
هكذا قرأتُها لأسباب:
لمزيدِ اقتصادٍ في الكلمات مع احترامي لفنٍّ لكم الأستاذيةُ فيه، وليَ الهوايةُ لا أكثر
ولأن (في رأسِهِ) تكرارٌ ربما كان إسهابًا غيرَ منطقيٍّ؛ فلا مكان للعينِ إلّا في الرأس
ولأن تكرار ضمير الغائب دون تحديدٍ لمن يرجعُ عليه الضمير؛
يجعلُه عائدًا على شخصٍ واحد أو نفس الشخص.

أعترفُ بأنني - كقارئةٍ - في ورطةٍ مع الضميرين في (عينه و تحته)
فأحدهما (في عينه) يجب أن يكونَ: لثائرٍ/ زعيمٍ للثورة/ قائد
والآخر(تحته) يجب أن يكون لمُحدِثِ الجمود أو المُستفيد منه
فلا بد من كلمةٍ تضاف إلى جملة (حَرَّكَ عينيه) للفصلِ بين فصيلَين
أو زعيمين أحدهما مُستبدٌّ راسخٌ والآخر مُحرّكٌ لبركانٍ خامد يعصِفُ به
أو هكذا سوَّلت لي نفسي
فمعذرةً

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

شكرا جزيلا على الملاحظات القيمة والتحليل النافذ أ. ثريا
في الواقع أن النص مفتوح على أكثر من قراءة ..ولكن لا يصح حسب اعتقادي الفصل بين الضميرين حفاظا على المعنى الجوهري للنص.. لأن الثائر الذي حرك عينه -أو عينيه مثلما تفضلت - هو نفسه من قامت الأرض من تحته ولم تقعد ترميزا للثورة المضادة "ويمكن الرجوع في هذا للمداخلة رقم 3 حيث المعنى واضح تماما ولا لبس فيه " ... وانا أتفق معك استاذة ثريا تمام الاتفاق لكوني لم أحسن التقدير في القراءة الأخيرة ولم أنتبه جيدا إلى أنها ميزت بينهما وملاحظتك هنا دقيقة جدا وانا أحييك على هذا الحس النقدي العالي...
وبخصوص "حرك عينه في رأسه" هذه العبارة هي في الأصل عامية و محبوبة لدي وكنت قد سمعتها وحفظتها عن مجموعة ثورية قديمة تدعى"ناس العيوان" وقد ظلت عالقة في ذهني لسنوات طويلة قبل أن استعملها في هذا النص....والظاهر أنني في هذه لن أستطيع التملص بعد شرحك اللغوي المثري :22-41:
وهذا جزء من القصيدة المطولة تحت عنوان " ما هموني غير الرجال ايلا ضاعوا"من كلمات المرحوم بوجمعة أحكور وهي من القصائد المغمورة التي لا يعرفها الكثيرون..
ما هموني غير الرجال الى ضاعو
لحيوط الى رابو كلها يبني دار
ما هولوني غير الصبيان مرضو و جاعو
والغرس الى سقط نوضو نغرسو اشجار
والحوض الى جف واسود نعناعه
الصغير فرجالنا يجنيه فاكية و ثمار
مصير وحدين عند اخرين ساهل تنزاعه
وشعاع الشمس ما تخزنه لسوار
دارت وجات في يد الصهيون دار اتباعه
جاب خيه و خويله فين عزارى الدوار
زاد سبوعا تابعاه لتمناعه
من حرك عينه فراسو مدوه للجزار
سربة هنا و سربة لهيه جثمو وداعو
و لا كلمة فوق كلمة الغضنفر
كثرو لعصيتهم اللبن و ماعو
و شكون يقول جدة سفت يا حضار
سأقوم بالتعديل فورا ...
وبانتظار ردك وبعد إذنك أستاذتنا.
تحياتي وتقديري..

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

حيّاك الله وبيّاك أيها الرائع على تقبلك الكريم للنقد من قارئةٍ متذوقةٍ ليس أكثر
وبعد الاطلاع أعودُ للتأكيد على ضرورة الفصل بين الفصحى واللهجة حتى وإن كانت موروثًا ثقافيًّا شهيرًا
حتى لا يحدث التداخل المُخلّ في سَبكِ السيدة الققج :)
ولعله من المفيد أن تشرح القصةُ نفسَها دون تدخلٍ أو مُساعدة من اختصاصيةٍ كاتبةٍ مثل الرائعة "منى"
أريدُ أن أفهم من النسيجِ أو السياق مباشرةً مهما كان مُستوايَ الفِكريّ.. (أدافعُ عن المُتلقي في كل مكانٍ وزمان)
وفي تصوري الضحل كاستنتاجٍ من قراءاتٍ شتى:
أن هذا الخلط يكونُ مقبولًا في حواراتٍ خاطفةٍ في القصة القصيرة وبنسبةٍ أكبر في الرواية
بل إنه يكونُ مطلوبًا لمزيدٍ من التشويقِ وإضفاءِ الواقعية
لعلي لم أبتعد كثيرًا؛ فمن المؤكد أنني ابتعدت :)
أو تجاوزتُ وأنا بعيدةٌ عن المجال
تحياتي وهروبٌ كبييير بعيدًا عن هِرَّاواتِ أبطالِ الققج :)
وابقوا بكل خير وانسوا العِصيَّ قبل دخول المنابر
:45:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

عُدتُ الآن إلى المداخلة (3) وأرى معك -مع احترامي للأديبة الناقدة منى-
أن الحراك هو النقطة أو المرحلة الفاصلة بين الجمود والتغيير
وتبقى حركةُ العينينِ رمزًا للبدء والانطلاق، أو هي بالفعل شرارةُ البدء
ومُعظم النار من مُستصغَرِ الشَّرَرِ

الجمود كعنوان: يصلُح جدا لقصة قصيرة ؛ حيث مساحةُ الأحداثِ أكبر والمدى الزمنيّ أطول
فيُطلِعنا توالي الأحداث على مآل الجمود بتدرُّجٍ يسمح به المَدى (الزمكاني)

فالعنوان حراك هو قمةُ هرمِ القصة
لعل جنودَ الققج الآن بلا عِصيّ
أنتَ وصديقتي مُنمُن (منى) والأستاذ عبد الكريم
:45::45::45:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

تحية خالصة لك أختي ثريا على خفة دمك وعلى ملاحظاتك الصائبة التي لا تخطىء/ تُخطئ التصويب..
حق لك أن تحملي العصا وواجب علينا أن ننصاع...إذ العصا لمن عصى .:22-41:.ولكني لست أعتقد أن أحدا من الإخوة الأفاضل الذين ورد ذكرهم أعلاه سيعصى للأستاذة المعلمة أمرا ..
وبعودة سريعة للنص ...فأنا أتفق معك تمام الاتفاق أن " الجمود" باعتباره حالة السكون التي تسبق الإعصار يمكن أن يصلح كعنوان للنص...ولكن باعتقادي أنه يلخص نصف الحكاية أو لنقل عقدتها ولكنه ليس جزءا من الحل الذي يتمثل في الحركة اللازمة لتكسير جدار الصمت....وعلى أي يظل مجرد رأي والأمر إليك ..وفي انتظار ردك تقبلي احترامي..
:43:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

حيَّاكَ اللهُ وبيَّاك أخي الأديب أ. محمد
وأكرر شكري على تبادل الحِوار بأخلاقِ الفُرسان وهذا هو عهدنا بك
أعدتُ قراءة المُداخلات وما كتبتَه هنا ولي عليه ملاحظاتٌ صغيرة:

آرائي دومًا استشارية ناتجة عن تذوق وقراءاتٍ لإبداعاتٍ مُشابهة وما يكتبُهُ النقادُ تقييمًا لها؛
أكثر مما هو عِلمٌ متخصص أدَّعيه، وحاشايَ أن أدّعي.

الحديثُ عن العِصيّ ناتجٌ عن خوفي منها عِقابًا على تدخّلي المتكرر المُمِلّ،
وليس العكس وقد تحدثتُ في المداخلة (8) عن نفسِ الفِكرة

إشارتي إلى الجُمود كعنوان؛ قصدتُ به قصةً قصيرة، وبررتُ هذا بأن زمانها ومكانَها يسمحانِ لأنهما أوسع
وليس لِقصة قصيرة جدا.. وبأخذِ ما قُلتَ هنا في الاعتبار:
وباتضاح أن الهاء في (عينه/ تحته) تعودُ على نفس الشخص الذي أراد التغييرَ فهُوجِمَ ومادَتِ الأرضُ تحت قدميه
إذن فالعنوانُ الأصليّ (حَراك) هو الاختيارُ الصحيح.. وقد سبق تأكيدي عليه في م (9) بقولي:
[فالعنوان حراك هو قمةُ هرمِ القصة] وهو ما اقتبستَهُ أنتَ الآن في م (11)
فلا خلافَ بيننا على العنوان حتى تُنافِحَ عنه.. وأشكركَ لأنك تقبلتَ تعديلَ النص بكل تَفَهُّمٍ وذكاء

دُمتَ بهذه الهمّةِ وهذه الروحِ الرياضية العالية والصبرِ على الحِوار
وتقبل تحياتي ودعواتي الطيبات
:43:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

حياك الله أختي ثريا وسلام لك من القلب. ..
الحديث عن العصا في المقطع الأول من ردي الأخير هو من باب المزحة ليس إلا وذلك تعقيبا على المداخلتين الراقيتين اللتين تفضلت بهما واللتين اكتشفت من خلالهما وفي غيرهما من الردود المميزة ذلك الحس الفكاهي وخفة الدم التي تتمتعين بها أستاذتنا وهو طابع محبب إلي وستجدين ميلا لذلك في أغلب كتاباتي..:1:
وبالنسبة للعنوان فعذرا منك سيدتي لأنني ما وفيت ردك حق القراءة المتأنية وأنا اعترف هنا أنني ما أحسنت القراءة وتسرعت في الرد ولكنه خطأ غير مقصود .ومن الأخطاء ومنك نتعلم..
أحيي فيك تواضعك وحلمك وصبرك علينا يا معلمتنا..
لا حرمنا الله من قربك ومؤازرتك ..
تحية مكللة بالتقدير والاحترام
أخوك أبو الفضل
:43:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

لا عليكَ أيها الفاضل.. جلّ مَن لا يسهو
يسرني التواصلُ والتحاورُ معك
في أمان الله
ومعًا على الطريق
:43:

رد: حَراك ....!!!! ق.ق.ج
 

قراءة مميزة ورؤية كاشفة لغور هذه القصة القصيرة جدا....
سعيد جدا بهذه الإشادة فشكرا جزيلا لك شاعرتنا الراقية على ما نثرته هنا
:43: