|
،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
، ، ليت قلبي يدرك مأساته معك! :21: |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يسائلني الضوء عن موعد استحقاق النبض،
ومتى يحين احتفال الصمت بضجيج الغياب! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
لماذا يؤنبني الوقت دائما!
لماذا يصارعني، ويأكل أعصابي... لماذا يتراخى (ذات الوقت) بين يديك! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
الجنون غالبا ما يكون البديل المناسب للوجع..
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
هل جربت مرة أن تستضيف (دالي) في لقاء مصارحة في مقهى على شاطئ البحر!
تخيل معي أيها الشاعر ماذا كان سلفادور المجنون سيحكي! أتخيل هذا كثيرا، وأضحك كثيرا! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
على قدر سعة الحلم..
يأتي صدى النبض، والمواعيد التي تسابق السراب، والضباب.. والغياب |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
أحيانا..
نتعجب كيف احتملت الروح كل هذا الأنين! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
نؤمن أنه من أسوأ صفات المرء..
أن يتدخل فيما لا يعنيه! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
على كتف الليل
يتكئ الحزن، يتوالى نبضه، والأنين.. تتضح ملامح الضوء على وقع الحكايا، وصوت الأميرة القادم من تفاصيل الأسطورة.. فيصغي الملك، والليل، والصمت العميق.. حين تحكي شهرزاد... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
مسكين هذا القمر!
الكل يسعى لاقتناص ابتسامته، ولا يعلم أحد مدى حزنه! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
في الليل..
كثيرا ما نخلق قصصا وحكايات، ثم.. نخاف مما اختلقنا. |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
وللقاء بهجة،
وهيبة.. للقاء فرح لا تفسره الكلمات.. لا تحتويه النظرات للقاء رهبة، رجيف لذيذ الصدى، فوجيف يملأ المدى.. يا قلبي الصغير.. ما بالك لا تحتمل! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
وكانت يمامة قمرية
تنقر نافذتي، تحمل في جناحها رسالة من المطر.. حين فتحت نافذتي، كانت الشمس قد تناولت فطورها المحبب.. |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
ما زلت أذكر تفاصيلنا،
ورغم رحيل خطاك إلى عالم لا أعرف ماهيته.. يبقى عالمي خارطة سهلة السياحة بالنسبة لك، في كل وقت وحين... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حين قهقه الخريف حولي،
أدركت أنه يراوغني... بصوتٍ يشبه رنين الضحكات وأن الحزن العتيق ما يزال يسافر في أوردتي.. أدركت أني لا أمتلك مني إلا محفظة مملوءة بالأحزان، وبعض رتوشٍ على وجه العمر، تحكي فصولا طويلة من الخيبات.. ، أنا لا اهذي.. بل هي بعض أحزاني، وما يسبقها من إرهاصات... ، هو الليل وما اشتهى من جنون..... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حين كنتُ والليل عاشقين،
لا ثالث لنا، لا شيء بيننا..... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
نحاول الاتكاء على ظل صادق،
فتفاجئنا المرايا.. تكسر الضوء قبل تشكيل الظل، ونعيد الكَرّة.. |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حين خرجتَ من مدينتي،
عادت العرافة من جديد بزيارات غير موسمية، غير منتظرة.. بوجهها القديم، في جعبتها كلام جديد.. وبعض الحزن الذي عرفته، طفلا صغيرا.. كان يتأبط ذراعها، ولا يرفع عنها عينه، هي التي لم تمنح من نظرها مساحة لسواي.. ، كنت والعرافة لغزا.. حكاية لا تفاصيل فيها.. تمر السنون، ويكبر اللغز، بعمر طفل الحزن.. الذي أصبح يافعا! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حين حضر الليل مكتمل التباريح،
تسلل وجلٌ غريب إلى روحي.. رأيتني هناك، على جدار الأمل أرسم شمسا برتقالية، تشبه ظل ابتسامة قديمة أعرفها... لكن اللون استعصى، ومشى الجدار إلى الليلة الأبعد، تساقط من يدي حلم اللون، وأمطر الليل قلبي بموسيقى الأشباح اللئيمة، لم أكن أعلم أن ثمة خوف صغير كان يسكن حقيبة يدي، يطل برأسه المرتجف كلما التقينا... لم أكن أعلم أنه كان يأكل ويشرب معنا، على ذات المائدة.. كان يتغذى على اختلافنا، ويكبر في مواسم خلافاتنا... لم أكن أعلم، أن يوم غيابك المحتمل، كان يوم تعميده.. ، ، من كان يعلم! ، وما يزال شبحي اللئيم، يتطاول.. حتى كاد يفرض على روحي أحكامه ، وكم هي جائرة، ومذلة! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
أنا لا أجاملني حين يتعلق الأمر بالمنطق!
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
بلوك..
بلوك.. وبلوك تالت.. لكل من لا يقدر تواجدنا في حياته.. |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
مهما تتباهى.. فالصفصافة لا تزهر
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
نامت في قلبي فكرة ما،
وما استيقظت.. ما بين غفوةٍ وشرود... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
كثير من الصمت.. وكثير من علامات استفهام لا إجابات لها..
وكثيرٌ كثير من حزنٍ تعلم أن يحتضن خيباته النازفة ويغفو.. . . مجرد ملحوظة: مات الكلام أمس! |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
لا تستطيع الغيمات عزف لحن المطر
دون أن تشاكسها عصا الريح.. حتى وإن بكت.. فبكاؤها ألقٌ نازف... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
مساءات دافئة..
تتدثر بمخمل النبض وبردة الروح |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
في قلبي..
بقعة خفية، يملؤها حزنٌ آخر.. لن تدرك يوما مداه، ولن تتمكن من عبوره...... |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
لم أكن حينها سوى طفلة، طفلة لم تتلق الدروس بعد..
لكنها كانت طفلة مختلفة؛ والمرء حين يختلف لا يكون هذا لاختلافه هو ذاته وفقط.. |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
ليس كل كلب يعوي يستحق الرد...
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يغتالني صمتي حين أراني في عينيك بلا مرسى
أسائل الأشواق أين أكون .. تتطاير الأسئلة دخان و أبقى بعضا من علامات استفهام على أبواب البوح ، |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
على أبواب الأبجديات تقف أقلامي
تناظر الأفق لو معبأة بغيمة و تنتظر الهطول ببعض الحروف ، فـأكتب همسةً حائرة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حيرى بلون أشواقي ،،،
همستي تتلعثم في حروفها و تتعثر في السطور ربما تغضب حروفي و كذلك قد تثور و أنا أشاهد الموقف كله بحيرة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
أيتها الحروف.. تنفسي بعمق
و تمددي افتحي صدرك لنور البوح و اهمسي بـ ما تريدين |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يا كلمةَ تولد لـ النور
لا تعشقي ظلمة الأكفان |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يقتلني العوز إليك
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يتمدد طيفك على أريكة روحي
و يحكي لي أساطير الهوى |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
آمنتُ بـ المستحيل عمراً
حتى التقيتك |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
إن الآهات تصنعنا و أما الضحكات
فـ تبقى مجرد رتوش على وجه الصورة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
وحدك.. تجيد الإمساك بـ أحبال الروح
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
،، من شتاءاتي القديمة! ،،
كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية، كنت ألاقي حبات المطر دون كلل، فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر، وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب، وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما مناسبا ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة.. كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني، كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة، ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة.. دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت! أي ذنب هنا! 🙂 كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية.. غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر! 😥 فبكيت كثيرا، عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣 (ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر) أووووه.. هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍 بعدها اعتادت أمي الأمر، والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك، أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه.. هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة.. 🙂 لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر.. ، لم تتوقف عادتي الجميلة، وفي سنوات المدرسة الابتدائية، كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة، ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي: هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام... كيف عرفت! هل أخبرها أحد من بيتنا! هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد! أم أن (الشوق فضّاح)! 🤣 |
| الساعة الآن 05:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.