رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
حيّاك الله أخي ياسر
اختيارٌ جميلٌ يُنبئُ بصبرٍ على النقلِ وهمةٍ عالية فضلا عن تقديرِ العلم والعلماءِ والمراجع بُورِكتَ ونتابعُ معكَ فِكرَ واهتماماتِ ابنِ قيِّمِ الجوزية وإذا وجدتُ هناتِ رقنٍ أصوبها في صمتٍ حتى لا أقتحمَ هدأتَك أعانك الله وجزاكَ خيرًا |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
كل الشكر على المداخلة بارك الله بكم |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
* أوجه الحكمة في القرآن الكريم :
قال بعض أهل العلم عن الحكمة : هي ضرب من العلم يمنع من ركوب الباطل . وقال غيره : الحكمة : خروج نفس الإنسان إلى كمالها الممكن لها في حدي العلم ، والعمل . ذكر أهل التفسير أن الحكمة في القرآن على ستة أوجه : الأول : الموعظة ، ومنه قوله تعالى في القمر : ( حكمة بالغة فما تغن النذر ) والثاني : السُّنَّة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ويعلمكم الكتاب والحكمة )، وفي سورة النساء : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم يكن تعلم ) والثالث : الفهم ، ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ) والرابع : النبوة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وآتاه الله الملك والحكمة ) ، وفي سورةِ ص : ( وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) والخامس : القرآن ، ومنه قوله تعالى في النحل : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة ) والسادس : علوم القرآن ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( يؤتي الحكمة من يشاء ) . * مقتبس بتصرف من الوجوه و النظائر لابن الجوزي |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
ذكر أهل التفسير أن الظلم في القرآن على ستة أوجه :
الأول : الظلم بعينه . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( فتكونا من الظالمين ) ، وفي آل عمران : ( والله لا يحب الظالمين ) ، وفي حم السجدة : ( وما ربك بظلام للعبيد ) . الثاني : الشرك . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) . الثالث : النقص . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولا يظلمون فتيلا ) ، وفي الكهف : ( آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ) . الرابع : الجحد . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( بما كانوا بآياتنا يظلمون ) ، وفي الإسراء : ( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ) . الخامس : السرقة . ومنه قوله تعالى في المائدة : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما ) إلى قوله : ( فمن تاب من بعد ظلمه ) ، أي : بعد سرقته . السادس : الإضرار بالنفس. ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
الأسف : الحزن الشديد على الشيء والتلهف عليه .
وذكر بعض المفسرين أن الأسف في القرآن على وجهين : - أحدهما : الحزن ، ومنه قوله تعالى في الاعراف : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا ) ، وقوله في الاعراف : ( يا أسفى على يوسف ) . والثاني : الغضب ، ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) ، أي : أغضبونا . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
ومن قبيل التحية فقط أنوِّهُ إلى: أن الرقن عكَس ترتيبَ الكلمات فعدَّلتُها لتكون: [أن الأسف في القرآن على وجهين] وأرجو الاهتمام بمواضع الهمزات، ففي كل نقلٍ جديدٍ أصوِّبُها خاصةً كلمة (ابن الجوزي) فهي بلا همزات على الألِف أو تحتها كما أطمعُ في تشكيل بعض الكلمات للإيضاح مثل (السُّنَّة) في م(13) وأكرر شكري وتقديري لجهودِكَ الطيبة تحياتي و :43: |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
كتاب يستحق الدراسة والدرس وبارك الله فيك أستاذ ياسر حباب، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك المفيد أجمل ترحيب.
|
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
أوجه الظن في القرآن الكريم
الظن في الأصل : قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس . والفرق بينه وبين الشك . أن الشك : التردد في أمرين لا مزية لاحدهما على الآخر . وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه : أحدها : الشك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( إن هم إلا يظنون ) وفي الجاثية : ( إن نظن إلا ظنا ) . والثاني : اليقين . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) ، وفي ص : ( وظن داود أنما فتناه ) . والثالث : التهمة . ومنه قوله تعالى في التكوير : ( وما هو على الغيب بظنين ) ، أي بمتهم . والرابع : الحسبان . ومنه قوله تعالى في السجدة : ( ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) ، وفي الانشقاق : ( إنه ظن أن لن يحور ) ، أي : حسب . والخامس : الكذب . ومنه قوله تعالى في النجم : ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، قاله الفراء . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
سأحاول الاخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات مع العلم اني انقل من كتاب مطبوع وهذا يحتاج الى جهد خاص ،، بارك الله بكم |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.