رد: يوميات ياسَمِين
 

رد: يوميات ياسَمِين
 

رد: يوميات ياسَمِين
 

و لا يهمك اخوك الكبير يتابع بإهتمام من جميع الزوايا ..
لكن الزاوية المفضلة عنده هي 90 :)

رد: يوميات ياسَمِين
 

السبت 4 ديسمبر2021

- صباح الخير على كل من يقرؤني، أما صباحي لهذا اليوم أتمنى أن يمضي على خير ، فكل يوم جديد يبدأ بالشكوى ، يستمر هذا النهار كئيبا إلى إشعار آخر….
- تلقيت اتصالا هاتفيا من " نصير" المسؤول عن العمالة في مزرعتنا في الوفرة يُخبرني بأن العمالة مستاءة فهذا هو اليوم الرابع من الدخول في الشهر الجديد ولم نستلم رواتبنا ولأول مرة تنسانا عمتنا ياسمين ، !
- كيف أنساكم يا نصير ، الرواتب صُرفت بليلة قبل الدخول في الشهر الجديد ويُفترض المندوب قد أوصلها وسلّمها لكم ، مرورا إلى الشالية وتسليمها لـ" مظهر" المسؤول عن العمالة هناك ، ولم أتلقّ أي شكوى من هناك على عدم استلام الرواتب.
- لا أعلم ، نحن لم تصلنا الرواتب .
- انتظر منّي اتصالا قريبًا ، وطمئن العمالة اليوم تصلهم رواتبهم بأي شكل من الأشكال.
- اتصلت على " مظهر" واستفسرت عما إذا استلموا رواتبهم!
- لم نستلم هذا الشهر.
- لِمَ لم تخبرني يا مظهر ، العمالة في رقبتك بعد أن أُسلّمك رواتبها .
- من غير المعقول أن أُزعجك وأنتِ مواظبة ولم تتأخرِ أبدًا ، فشهر واحد تأخير لن يضر.
- شكرا ، ستصلكم الرواتب اليوم.
- الموضوع عند " منى" وحرصت عليها صرف الرواتب لجميع العمالة البعيدة عن العاصمة.
لا يصح الآن إيقاظها فاليوم السبت راحة ، ولا يمكن أن أتعداها وأتصل على المندوب ، لأنها ستشعر أنني لا أثق بها ، عليها أن تتواصل مع المندوب وتستفسر ، وللأمانة مستحيل أن أخوّن أحد فيهما من عشر سنوات وأكثر وهذا عملهما ، والأمور تسير بدقة كالساعة . سأرسل لها رسالة ، متى ما استيقظتِ تواصلي معي..
- فورًا ردت على رسالتي ، وكأنها أنا لا تحب النوم كثيرًا …
- صباح الخير أم بنيامين ، اللهم اجعله خيرا مابكِ ؟
- صباح الورد ، بما أن أموري عندك فبالتأكيد سيكون خيرًا ، فقط تواصل معي " نصير" وأخبرني بأنهم لم يستلموا رواتبهم هذا الشهر ، أرجو أن تستعجلي بصرف الرواتب ، فأنا لا ألومك ، مشاغلك كثيرة ربما نسيتِ هذه المرة عمالة مزرعة الوفرة والشاليه!
- كيف أنسى رواتب المساكين الذين يعدون الأيام لصرفها!
- أفهم إنك صرفتِ لهم الرواتب؟!
- أكيد ، يوم 30 نوفمبر استلمهم المندوب ووقع باستلامها على أن يتحرك يوم 1 ديسمبر ويوصلها لهم كما جرت العادة من عدة سنوات ، النظام كما هو لم يتغير .
- في هذه الحالة تواصلي فورًا مع المندوب واستفسري عن التأخير في تسليم الرواتب!
- فورا سأتواصل معه، هذا الأمر لن يمر مرور الكرام.
- أنتظرك ، لا تتأخري علي.
بعد ربع ساعة من الاتصالات و المحاولات أخبرتني منى أن جهازه مغلق ،.

- اسمعيني يامنى ادخلي على الوتس أب وشاهدي آخر دخول له ، فليس لدي هذا التطبيق حتى أتابعه.
- آخر دخول له يوم 1 ديسمبر ! أكيد هرب بالرواتب.
- استغفري ربك يا منى ، ربما حدث له مكروه ، جوازه عندي كيف يهرب ؟!
- اسمعي اليوم وبأي طريقة اصرفي للعمالة في المكانين ( الوفرة والشالية) رواتبهم وسأطلب من مانجو يوصلها لهم ، لا يجب أن نتأخر عليهم مهما كانت الأسباب فما تجري من أحداث ليست مشكلتهم .
متى ما جهزت الرواتب أخبريني أرسل إليكِ مانجو واشرحي له أي ظرف لمزرعة الوفرة والآخر للشاليه.
وموضوع المندوب سأتابعه مع أبي…

رد: يوميات ياسَمِين
 

رد: يوميات ياسَمِين
 

رد: يوميات ياسَمِين
 

الأحد 5 ديسمبر2021


- صباح الحب عليكم وعلى حبايبي المتأهبين للذهاب إلى مدرستهم برفقة أم عبدالله بعد أن تشافت تماما ها هي اليوم تعود لعملها من جديد .
- على الساعة الحادية عشرة سيأتي من يأخذ لي مسحة pcr قبل 48 ساعة من رحلة العمرة والتي لن أنسى أحدًا منكم في دعواتي ومن دون أي توصية .
- لا زال الغموض يحيط حول اختفاء المندوب لم نتوصل إليه إلى الآن ، حتى أنني فكرت الإبلاغ عن اختفائه خوفا أن يكون قد حدث له حادثا ، لا زالت لا أسيء الظن به ، فداه ال1200 دينار رواتب العمالة ، المهم أن يكون بخير ..
- تواصلت مع حنان وسألتها عن المندوب هل هناك من سأل عنه أو أبلغها عن تغيبه، وعليها أن تسأل أصدقاءه المقربين عنه، وأن تبحث عن عنوانه في الملف الخاص به .
- تلقيت رسالة صباحية من الهنوف تُخبرني بأنها قررت أن تعتمر معي ، ورحبت بقرارها المفاجئ ، وطلبت منها المجيء لأخذ فحص الpcr معي.
- ًتحدثت مع أبي مطوّلا بخصوص موضوع الخطبة، شرحت له وجهة نظري ، أقنعته بعشرات الأعذار، ترجاني أجلس معه بعد عودتي من العمرة ربما أغير نظرتي ، شعرتُ بالكآبة تسيطر على نفسي وبالضيق يجثم على صدري ، لم أبتسم منذ يومين حتى أنني حذفت تطبيقات التواصل مع أصدقائي،
كانت عمتي معنا على الغداء يوم أمس السبت ، مع أنها قليلة الزيارة . كنت أجلس على السفرة وأُفرغ زجاجة الشطة كلها على طبقي حتى أضايقها ، تسحب الطبق من أمامي وتقول: أخاف عليكِ من القُرحة ، من ينظر إلى تعابير وحهي يعتقد أني في عزاء من جديد، طلبت مني أن أبتسم ، فعبستُ بوجهي أكثر ، تركت سفرة الطعام وفتحت الباب ومشيت ، أقسم إني شعرتُ بثقل رهيب في رجلي، رأيت المسافة طويلة بين جناحي وغرفة الطعام، شعرتُ بالهواء خانقا وكأنه مليء بالغبار كالعادة وصلت إلى غرفتي وأغلقت الباب بشدة ، اختبأت في سريري وبكيت ، أعرف أبي جيدًا يقف معي في وجه العالم، لكن عندما يصل الأمر إلى عمتي يقف دون حراك..
- في المساء جلستُ مع أبي جلسة المصارحة ، قال لي : لن تكون فيها مجاملات ولا مقدماا ، أعدّ أبي قائمة طويلة بمميزات الخطيب - ابن أخته - وكان يذكر كل واحدة وهو ينظر إلى وجهي بحدّة ويقول: " "عندج اعتراض على هالنقطة" وأنا أهز رأسي نافية، وبعد طول انتظار انتهى أبي والتفت ينظر إليّ مجددا ليسألني : ياسمين لمَ الاعتراض ، فأنا لن أدوم لك ، لابد من سند يسندك ، ابتلعت ريقي بصعوبة ، وقلت له بصوت منخفض إنه إحساس في قلبي وعقلي ومن معدتي أيضا يخبرني بأن لا أحد سيحل محل المرحوم، عبدالله أشبعني حب وحنان يكفيني مائة سنه للأمام .

رد: يوميات ياسَمِين
 

الله يرزقك الخير و يسهل امرك اختي الصغرى :)
و ربما بعد عودة من سفريتك الثانية نقول لك مبرووك بمناسبة الخطوبة :)

رد: يوميات ياسَمِين
 

رد: يوميات ياسَمِين
 

لا تدري وش لي ممكن يصير من الان لبكرة
و انا نفسي افرح لاختي الصغرى :)
يخيل لك فقط لكن من خلال يومياتك عرفتك و زيادة :)
و هديتي لك بيوم فرحك مجموعة متنوعة من حلوى تركية
يا مظلة أل منابر الثقافية.