|
تمرد
الجنوب السوداني ..العراق..لبنان..الصومال..جزر القمر..فلسطين..و..الخ....
ماذا تبقى اذن.. .................................................. .................................................. .................................................. ............ ألا أيها العربي تمرد.. ولا تبتئس ولا تتردد. تمرد و نل ما تشاء من العز .. لاتتبلد و يا سيدي الشعر اني تعاليت في الأولين وفي الآخرين مسيد لتشهد.. بأني أنا العربي الأبي أنا! لم أبع ذات يوم ترابي ولا ..لم أقايض ولن أتقيد.. فان تسأل السائرين بدرب الثريا أنا من رآها وان تسأل الصامدين.. فاني الصمود .. تجسد في اللاحدود واني التمرد . يدي ماتزال ببيض الهنود وأنصالها تتفرد ألا أيها العبقري اشتهيتك ابنا لخالد أو لجمال.. فلا تستكن .. وان سلبوك الضياء وان سلبوك الحياة فأرضك تعرف خطوك أين تجسد. وان كنت في القبر..حتى.. شظايا عظام فأرضك تحنو اذا تتمدد.. اصرخوا آل يعرب في وجه ابليس ذاك وابن الاباليس هذا المجرد اقتلوا اليأس بالحق والكبرياء فمثلك يأيها العربي الطهور جدير بألا يساق وهيهات يسجد.. فلا تتودد ولا تبتأس من خطى الغادرين وتلك السنابك واسلك طريقك أين تحدد وبالعزة الأبدية واليعربية فلتتقلد لنا الله ان مات كل الرجال فأرض سخاء وماء تجدد وياأيها( العابثون) بأوطاننا .. انهبوا ما تشاؤن مناو(غورا) وانبشوا ما تشاؤن كيف تريدون منا و(غورا) سنبقى ولن نتهود.. ولن نتهدد.. تمرد ألا أيها العربي على الغادرين.. تمرد.. همام عبدالسيد |
أخي الشاعر همام عبد السيد:
لقد صرنا في حاجة إلى مثل هذه الصرخات المتلفعة في أردية الإباء بعد ما نال الإنسان العربي من محن الصغار والذلة.. دمتَ شاعرا أبيا. |
اقتباس:
لك الشكر و الله ما انقطع الرجاء شرفت بحضورك |
هذا همام ألهمام الذي عرفناه دوما
العربي المصريّ الصعيديّ .. هذا الذي ينبض قلبه بالغيرة العربية الأصيلة يطل علينا بعد غيبة بذات الروح الوثابة فأهلا بك وبألقك المعهود ياهمام.. أبشر ...سيتمرد.. وستشرق الشمس من جديد.. بوركت.. ولك من قلب العراق تحية بطول النخيل. علاء الأديب |
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد همام الجميل لقد اطلق الكثير قبلك هذه الصرخات ولكن عرب اليوم لن يتمردون قصيدتك الغاضبة كلماتها كانت ذات اسلوب مميز دام صوتك شعرا واهلا بك يا أبو أحمد |
اقتباس:
على المجاملة نعم ستشرق لا محاله |
شكرا أخي اخي المبالغ في المجاملة
ولكن علينا النداء وعلى الله البلاغ وسوف يسمعون |
الشاعر الهمام
صرخة حق مدوية واستنهاض للهمم في عصر التخاذل والركون والتثبيط فبوركت الأنفاس وبورك القلم وددت لو قلت مسوّد لا مسيد ولو حذفت أأليث وأضرغم وأأسد لكان أحمل وأنت الجميل والمبدع استاذي الكريم |
أخي عمر جميل كلامك كما أنت
أنا معك فيما قلت تماما ولكن أصدقك القول أنني لم أردبذلك تحميل اللغة فوق طاقتها فلتدعني بعض الوقت حتى انسى طعم هذه الكلمات من لساني وأعدك أن أبدلها لك الشكر والامتنان همام |
الشاعر / همام عبد السيد صرخة في وجه كل عربي يدعو للتخاذل في زمان صمت فيه الحق ونطق فيه الخذلان شكرا لك على هذه القصيدة الرائعة دمت بألف خير |
الساعة الآن 09:35 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.