منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   << شــمس الأصيـــل >> (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=890)

ساره الودعاني 08-27-2010 04:05 AM

<< شــمس الأصيـــل >>
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

<< شــمس الأصيـــل >>

لا اأدري كيف ستبدو لكم؟

أهي قصة واقعية

ام حكاية من حكايات الف ليلة وليلة ؟


وربما كانت من أساطير الأولين !!



أم قصة تبحث عن >>>> نهاية ؟


وقد تكون حمى ليلة صيف < لم لا !

وربما كانت قصة بلا نهاية !!

فقط أرجو ممن يمر من هنا ممن يريد أن يشرفني برأيه

ريثما أنتهي من وضع القصة بكاملها..

شكرا لكم سلفا..

ساره الودعاني 08-27-2010 04:10 AM


*

*



{ الأصيل }



الأصيل قرية صغيرة تحتضنها الرمال من عدة جهات

تقع ضمن امتداد كبير من القرى المشابهة لها

وكل قرية يسكنها عدد محدود من الأسر

معظم هذه الأسر تجمعهم صلة القربى..



كمعظم القرى التي لم تزحف المدن عليها بعد


ولم تمسخ المدنية المزيفة ملامحها وتخدش بساطة سكانه..

بيوتها تحيط بها أشجار النخيل من جميع الجهات


والناظر لها من بعيد يظنها بيتاَ واحد تتخلله الأشجار

كذلك قلوب ساكنيها تتخللها الألفة والود المتبادل ,


يوجد مركز استشفاء ومدرسة ابتدائية ومتوسطة لكل الجنسين

ومحطة للوقود ومحل للبقالة كثيرا ما تجمع صبية القرية عنده..


ويبرز من عوائل القرية عبدالرحمن وأخوه أحمد, وكلهم متزوجين


ووالدتهم

تعيش بينهم



وربما سافرت إلى المدينة الكبيرةحيث تسكن ابنتها


حين يتطلب وجودها عندهم في حالة ذهاب الزوج ا


في مهمة خارجيه الذي كثيرا ما يسافر من أجل أعماله الكثيرة,,

ساره الودعاني 08-27-2010 04:18 AM



*


*
بعض أمور الإنسان لا تأتي كما يريد ويتمنى

هذه حالة زوجتي الأخوين عبد الرحمن وأحمد فقد كان موعد ولادتهما قد حل



وكلا منهما تنتظر الأخرى ولم يكن الحمل الأول



لهما فزوجة أحمد سبق وأنجبت ولدين وبنتين

أما زوجة عبدالرحمن فسبق لها ولادة أربعة من الأولاد و بنت ...


ولدت سلمى قبل مولد علي بأسبوعين


في شتاء كان يعد في ذلك الوقت من أشد المواسم برودة


حيث لم تعهد المنطقة كلها شتاء كهذا


حتى أن الزوجتين فكرتا في ترك القرية واللجوء إلى المدينة حتى ينتهي الشتاء


ولكن الظروف لم تسمح بإتمام النية ,

كان تأثير البرد واضحا على جسد الوليد علي



حيث لم تمر ليلة من ليال الأربعين دون أن يصاب بنوبة من ضيق النفس


تصحبها بعض نوبات حرارة شديدة وكم من

الليالي هرع أبواه الى المدينة حيث لم يكن هناك طبيب مناوب في مستوصف القرية,

وكما نعرف أن الأطباء بشر يخطئون ويصيبون


البعض يرى أن جسد علي الصغير لا يحتمل برودة الطقس




وأنه مع بداية الدفء سيتحسن مع بعض الحماية والرعاية,

ويرى أخرون انه حساسية صدرية وأن لم يتم مراعاته سيتحول الى ربو مزمن..

رأس الحي في السماء كما يقول الناس !

فلقد كبر علي برغم علته وربما أضفت عليه العلة قبولا من الجميع فالكل يحبه ويحميه

لم تكن طفولة علي نشيطة كبقية الصبية وكان يمضي اليوم في اللعب مع سلمى ابنة عمه عبدالرحمن,


إخوة سلمى شباب يتمتعون بالقوة والصحة حيث يجوبون القرية, معظم النهار,



لم يكونوا ذوي نزعات شقية ولكن معظم الأطفال والشباب يخشونهم وربما سلكوا طريقا

آخر حين يجدونهم !!


سلمى وعلي يتمتعان في ظل الحماية التي تتوفر لهم من خلال


هيبة إخوتها بكامل الحرية في اللعب في



دروب القرية وتحت ظل شجرها , وربما ذهبا أكثر من ذلك



حيث يتسوران حظائر الماشية ومطاردة الطيور والعبث مع صغار البهائم ,



في ما لو لم تحدث لعلي انتكاسة صحية في ذلك اليوم يكونا محظوظين , أما لو لم يكن علي


بوضع يسمح فإن سلمى سوف تجلس معه في بيتهم


كانت سلمى تُخبرعلي بكل أسرارها, الصغيرة منها


وحتى الأمورالكبيرة التي تعرضت لها


ذات مساء كئيب في غياب هيبة أخوتها ..
*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 04:24 AM






كبرت سلمى وأصبح أخوتها لا يسمحون لها باللهو والتجوال


كما كان يحدث سابقا!!


فقط يقتصر لها بالتواجد مع علي في بيتهم ..


تسرق وقتاَ بعد عودتها من المدرسة عند البركة حيث تنتظر علي أو يسبقها إلى هناك ..




*

*

تعرض علي لكسر في ساقه في أحد المرات التي سابق فيها سلمى نحو البركة


وبقيت ساقه شهرين في لفائف الحبس واستعصى جبرها بسرعة , حينها ذهب به

والده وعمه عبد الرحمن الى طبيب مشهور قام الطبيب بفكه وتجبيرها من جديد , ونصح والده قائلا له :

بما أنك تعيش في هذه القرية الواسعة والتي تتمتع بهواء نقي وشجر جميل لما لا تشتري له حصانا يمتطيه كل يوم؟

في الصباح ساعة وفي العصر ساعة أخرى فقد

ذُكر أن رياضة الجري بالخيل تنفع في أمراض كثيرة ,


لعلها تساعدجسده الضعيف وتقوية بعض الشئ

بالطبع يتم هذا مع إخوته ومع أبناء عمه ..

ساره الودعاني 08-27-2010 04:27 AM


*

*

كانت نصيحة الطبيب بمثابة هدية من السماء لبقية شباب الأسرة


الذين كثيرا ما حاولوا الحصول على خيل لهم دون جدوى


فكما يقول العم أحمد أن الخيل حرة وعزيزة نفس



وتحتاج الى رعاية خاصة وأشغال المزرعة تأخذ جل الوقت!




اشترى الأخوة لأبنائهم حصانيين بوعد منهم جميعا



وميثاقا غليظا عليهم أن يكون لعلي نصيبا كبيرا من ركوبها والتريض عليها


تحت أعينهم جميعا وهم المسؤولين إن



حدث له شيء لا سمح الله,

وبعد أن شفي كسر ساق علي أتم أخوته وأبناء عمه وعدهم لعلي


وبدأوا جميعا بالتمارين وكذلك علي داوم معهم حسب ما تساعده ظروفه

ساره الودعاني 08-27-2010 04:31 AM





*
*

بعد أن أنهى علي المرحلة الإعدادية رأى أبواه أن ينتقلوا إلى المدينة الكبيرة


حيث ينصح الطبيب بتلقي علي جلسات تمارين رياضية لتقوية أعصاب أطرافه


التي ظهر عليها الضعف مع بداية شموخ شبابه


حيث مازال تأثير علته الصدرية قائما رغم مدارة الأهل له


ورغم أنه استمر في التريض مع أخوته سواء كان ركوب الخيل أو في السباحة !



مع أن سلمى سمعت مسبقا بنية عمها الرحيل مع أسرته إلى المدينة الكبيرة



وحديثها مع علي عن الرحيل المر الذي فرض عليها ولم تتقبله إلا أنها أختفت يوم الرحيل


كي لا ترى مشهد لا يمحى من تلك الذاكرة الصغيرة..

*
*
*

رحل علي وخيم الحزن على بيت عمه ..


واصبح قلب عبدالرحمن وجلا من الخوف على ابنته التي لم


يسليها كلام والدها عن أن عمها والد علي وعده بأن يكون وجودهم في العطلات الرسميه



أمرا مفروغا منه !

ساره الودعاني 08-27-2010 04:44 AM

*

*

التهمت المدينة الكبيرة أسرة علي..

في البداية كانت الزيارات متتالية وفي كل فرصة سانحة تعود الأسرة إلى القرية



بعدها تقلصت ولم يعد وقت العم أحمد يسمح وخاصة أنه بدأ عملا حرا مع زوج أخته

التي سكنت المدينة قبله وأيضا الأم الجدة انضمت إلى ابنها أحمد حين سافر إلى المدينة الكبيرة



ولم يكن هناك من ضرورة قصوى لعودته الى القرية ..

..مع أن علي واضب على العلاج الطبيعي والعلاج التقليدي إلا أن التحسن لم يكن شاملاَ



وأيضا يلزمه تناول علاج طويلا يستمر معه إلى أن يشاء الله ..

أكمل علي دراسته الجامعية قسم علم اجتماع وتم تعيينه مدرسا في مجاله ,


ولكنه اعتذر وعمل في وظيفة بأحد شركات الأتصال

ليكون بعيداَ عن الضغوط الاجتماعية والجسدية..

ساره الودعاني 08-27-2010 04:49 AM



*

*

الأيام والشهورتمر على سلمى بطيئة وباردة كسحب الشتاء


القاتمة يزيد من عتمتها سنا برق يلوح بين آونة وأختها..

لم يكن النسيان ما تعرفت عليه سلمى ولا السلوان الذي لم تحظى به هو ما جعلها تصبر بل هو الأمر الواقع والأمل المنتظر!

رغم أن أسرة علي تزور القرية في الإجازات إلا أن الأمر لم يكن كما كان سابقا فليس ثمة وقت خاص تقضيه مع علي وليس هناك متسع تستطيع أن تسرق فيه وقت

من الوقت كما كان يحصل حين كانت صغيرة !

فقط حديث عام وبحضور الجميع !

تسرح كثيراَ حين تتذكر تلك الأيام الخوالي التي تجلس فيها إلى علي تساعده في قضاء ما فاته من فروض مدرسيه أثناء أزماته الصحية.,


وينتزعها من تفكيرها ..تفكير آخر

هو كتابة رسائل إلى علي لا تصله والتي تخفيها داخل حروف وكلمات

القصاصات والخواطر التي يشبه الكثير منها الطلاسم السحرية التي تعجز هي حتى عن فك رموزها فيما بعد !!

تقضي أوقات الأصيل تحت ظل أشجار النخيل في جلوس يشبه اليوغا

وصمت مطبق كمن يحاول استحضار الأرواح الشريرة ليخاطبها ويأمره وينهاها !

وحين تكتحل العشية بظلمة الليل وتزين وشاحاها بنجوم أتت من أعماق

السديم تصعد سلمى الى سطح المنزل الذي يخلو من الأسوار كما هو بناء المنازل الطينية في

القرية , تمد بساطاَ ألفته من أيام مضت مع علي حين كانا يجلسان عليه أثناء مراجعة الدروس , وتضع وسادتين لا لتضع رأسها عليها , بل لتمد ساقا وتضع

الأخرى فوقها وتدلي رأسها كي ترى النجوم جيدا هكذا هي حال سلمى بعد علي أفكار مقلوبة وعقل يجنح نحو الجنون كثيراَ, فهي تضع دفترها فوق مشط القدم

والقلم

يترنح بين أصابع قدمها

فكل ما خطر لها أن تكتب شيئا مدت عنقها وأحد أصابع كفيها نحو الورق

وكتبت ذلك الشي أو تلكم الطلاسم التي تراودها ربما تعلمت الكتابة بكلتا

يديها أثناء مراجعة الدروس مع ابن عمها علي

فهي تكتب بهما معا

من أجل أن تحظى بوقت مستقطع للكلام المباح مع عه!!
*
*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 04:52 AM






أومأت سلمى لذاكرتها أن اغربي عن وجهي لست هنا من أجلك ولا من أجل



الإمساك بأهداب المستحيل لاسترجاعه , بل أني أجد في النجوم حسن إصغاء, وصحبة


لطيفة, كان كل من يراها من أهلها يوقنون أنها تحاكي كل نجمة على حدة,


فهي تنظر في النجوم تارة ثم ترجع النظر الى أوراقها لتدون ما قالته !



في الليالي المقمرة يكون القمر في دائرة التحقيق



حيث تستجوبه عن سر اختفاء الكثير من صديقاتها من النجوم ؟


ومع أن القمر يكون كلامه مقنعاِ حين يقول:


أن النجوم تختفي من حسنه حين يحضر بدرا نوره

يملأ الفضاء إلا أن سلمى

لا تجيز له كلاماِ !

حين يتصرم الليل وتكاد تنتهي من عد النجوم يكون الصباح قد لاح



وبدأ نور النهار يهتك الأسرار تنزل من السطح بعجلة



وكأنها ورقاء تهرب من كمين صياد !

حين يراها والدها وهوعائدا من صلاة الفجر يغضي عينيه


حتى لا يجرح حسها و مسلكها !


قلب والدها يكاد يتميز من الشفقة وهويراها معهم وليست معهم ,



فهو يعرف علتها ويعرف دوائها , لكنه لا يريد أن يكون أنانيا



فابن أخيه له مصالح غير مشتركة مع


ابنته , و صحة علي التي لا يمكن التخلي عنها


ودراسته التي بدأها بجد ويكاد ينهيها ..



*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 04:53 AM




في أحد الزيارات التي قامت بها أسرة العم أحمد إلى القرية في الأجازة التي تلت تعيين علي في وظيفته


أخبر والد علي أخوه عبد الرحمن بأن علي طلب وظيفة في

المدينة التي تتبعها قريتهم إداريا وطلب منه أيضا أن يسمح له بإحداث تحسينات على البيت القديم لهم كي يسكن فيه


خاصة وأن أخوته الذين يكبرونه عندما عادوا الى القرية فيما بعد وتزوجوا سكنوا بيوتا جديدة في أطراف القرية ,


وأخبر أخيه بأن علي طلب الزواج أيضا وأردف


العم أحمد : لاأعلم من هي الفتاة التي ترضى أن تشارك علي حياته حتى في مرضه ؟


وكأن أخيه عبد الرحمن فهم تلميح أخيه وفهم ايضا أنه لا يريد طلب يد سلمى

بشكل فج !

رد عبدالرحمن على أخيه أحمد :

ينقصنا سماع رأي سلمى وهي يغمز لأخيه ...

كان الجميع يظن أن سلمى تعتبرعلي أخا رابعا لها


ومنهم أمها التي بالغت في الاحتجاج على زوجها وعلى ابنتها ووضحت لهم


بأن أمرا تم بينها وبين ابن أخيها كانت تعتزم الافصاح عنه فيما بعد


الذي قريبا سوف ينهي دراسته خارج الوطن العربي على وعدها له بتزويجه سلمى!



ولكن صوتها كان ضعيفا أمام أصوات ابنتها ووالدها وأخوتها.


كانت سلمى تظن أن زواجها من ابن عمها حلما يستفز قلبها


كل ما حانت له ذكرى وتم له حديث ..

ساره الودعاني 08-27-2010 04:58 AM





مضت شهور الزواج الأولى كنسائم الربيع حين تمر على براعم الازهار

المتفتحة توا ,

وتبعتها شهور أخرى رائحتها كرائحة الفيافي بعد هطول المطر

وبهذا تكون مرت على زواجهم سنتين

كبرق في كبد سحابة عجلى ترنو إلى الشرق !



ساره الودعاني 08-27-2010 05:01 AM




بدأ عش الزوجيه يهتز حزنا

بعد أن تتالت الأزمات الصحية وبدت العلة القديمة


تنهش في جسد علي الذي قد تعود زيارات مماثلة للمرض , لكنه هذه المرة لم تبارحه مطلقاً ,

قالقلب ليس على ما يرام والرئتين كل واحدة منهم أوكلت عملها للأخرى ..


في الشهور الأخيرة ولدت سلمى بنت يشبهها القمر في تمامه

ولكن هذه الصبية الحلوة لم تحلي أيامها المرة


والتي تشتد مرارتها حين ترى زوجها وحبيبها علي

يجلس تحت شجرة عتيقة تكبره بسنوات


ومع ذلك تبدو أكثر شبابا وحياة منه !!


هذا الذي يتكئ على جذعها وقد وضع ساقيه التي تشبهان


أعواد الخيزران والتي برتهما العلة ونعمتهم الأدوية,

واحدة فوق أخرى وربما


باعد بينهما في فترات أخرى من كثرة الملل !

كانت سلمى تنظر إلى زوجها وحبيبها علي وهو يغادر الحياة شيئا فشيئا

فتختنق بعبراتها وما تلبث أن تغالب نفسها وتضع الصبية في حجر والدها

وما تكاد تجلسها

في حجره حتى تقف الصبية وتتشبث بشعر والدها


الذي تركه ينسدل على كتفيه تعبث به وتلف حول أصابعها الصغيرة ,


يلتفت علي إلى سلمى وهو يقول لها :

لا تتركيها بدون أب بعد أن أغادركم !

تعلم سلمى في يقينها أن علي لا يعني بكلامه ابنتهم


بل إنه يوجه الكلام بطريقة غير مباشرة

إليها بأنه لا يريدها أن تبقى بعده بلا زوج !!

تعيد مجرى الحديث إلى علي وتقول له :

واذا متُ قبلك فلا تتركها بدون أم !



*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 05:02 AM


*

*


وخسف القمر قبل أن يصبح بدرا

وصلى الناس

وانتهت الصلاة

ولم ينجلي الخسوف

وأظلمت ليالي سلمى

وأصبحت بلا أقمار

واختفت النجوم خلف السديم

وظلت سلمى تلتحف الأرض

تحت تلك الشجرة في العتمة

تنتظر جلاء الخسوف

وبزوغ القمر

لكنه لا يضيئ

وتظل تعد أيام العتمة

والعتمة تعد دموع سلمى..

ساره الودعاني 08-27-2010 05:04 AM




المعذة على رداءة التنسيق فتصفح المنتدى والرد فيه شيئ من الصعوبة معي




{ يتبع غدا إن شاء الله }

ريم بدر الدين 08-27-2010 03:57 PM

مساؤك الجوري
أتابع هذه الرواية ياسارة و أنتظر أن تنهيها ليكون لي وقفة مطولة معها
تحيتي لك غاليتي

ساره الودعاني 08-27-2010 06:57 PM


*

*


الحزن يبلى كما تبلى الأسمال من الثياب مع مرور الزمن,


ولكن الذكريات تعيد ترقيع ثقوبه وترتق شقوقه ,


فكلما مزقت الأيام حزن سلمى وبدد النسيان رياحه مع


تلك الثقوب , تأتي أطياف المنى بعلي وروحهُ وتتداعى الذكريات



كهتان ضاقت به السحب وألقته على صخور ملساء سرعان ما ملأ المكان !

*
*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:00 PM

*
*
*


كبرت الطفلة ميس ابنة علي رحمة الله عليه..


دون أن تشعر باليتم والفقد فالجميع يحيطونها بالرعاية والحنان ,



بدءا بالجد والجدة وصولا لأخوالها والأعمام ,


حتى حين تسمع سلمى الناس يقولون :


بأن كثرة الدلال



يفسد الأبناء تقول :


بأنها خرافة بعد أن أيقنت من خلال حياتها أن الدلال عزز ثقتها بنفسها وملأها قوة



بل أنها ما تزال محبوبة الجميع بالرغم من أنها اصبحت أماَ..

*
*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:02 PM

[ الأرملة السوداء ]


بعد ترمل سلمى أصبحت في نظر بعض النسوة الأرملة السوداء التي ستقضي على حياتهن الزوجيه وتهدم بيوتهن !

الكل منهن تتحاشى ان تدخل سلمى بيتها وكأنها تلك العنكبوت السوداء

التي ما إن تلدغ إنساناَ حتى تنهي حياته بفعل السم الذي يحتويه فكيها..

حتى بيت عمها الحبيب أحمد لم يعد بإمكانها زيارته كل ماحنت اليهم ,

حتى عند ما يكون هنا دعوة رسمية فإن الأمر لا يخلو من التردد في الذهاب والاستعداد

النفسي لتلقي الصدمات التي تتعرض لها سلمى من نسوة أبناء عمها أخوة المرحوم علي فهن لا يتركنها في شانها ,

فكل تحركاتها محسوبة أثناء الزيارة بدأَ من

دخولها حتى تهم بالانصراف ويكون الأمر في قمة التحدي حين تقوم أم علي بصحبة سلمى إلى باب الفناء الخارجي

تودعها بالدموع وكأن علي خرج من الدنيا توا !

وربما كان توترهن بسبب سرا تسرب عبر أذان الجدران حين طلب أخو علي الذي يكبره ,

أبيهم أن يكلم عمه عبد الرحمن ليقنع سلمى بالزواج منه كي تكون ابنة

علي الطفلة ميس .. قريبة منهم ,,

كان بود سلمى أن يستطيع عمها أحمد الخروج من البيت كي لا تكون مطالبة بالحضور اليه ,

ولكنه المرض الذي أقعده حبيس البيت إثر جلطة ألمت به في أحد الأيام

التي كان ضغط دمه عاليا جداَ..

ساره الودعاني 08-27-2010 07:06 PM


*
*
*

لا يمر وقت طويلا على سلمى حتى يتقدم لخطبتها رجلا ما , ويكون لها معه حوار مطول حول عدم قناعتها بالزواج بعد علي ..

زادت ضغوط أهلها عليها بالزواج ويعزون كلامهم بأن لا أحد سيدوم لها فالكل مشغول بنفسه وحتى أمها وأبيها لن يكونا معها طوال العمر


وإخوتها مشغولون بأسرهم ومعيشتهم ..


استسلمت للضغوط ولكنها اقتنعت بشروطها هي وألا تقيم بيتها فوق أنقاض بيت امرأة اخرى هكذا بدأ موضوع الزواج يبحث بسهولة معها..

ولكن الأمر لم يكن سهلا فالرجال لا يريدون أن يتزوجوا امرأة وتأتيهم ابنتها معها بالمجان !

ذات يوم تقدم لخطبتها رجل متوسط في العمر وذو نفوذ اجتماعي ومالي وتقبل أن تعيش طفلة سلمى معها ,,

والذي اقنعها بالزواج منه أنه قال لها :

أن زواجه كان برضى زوجته التي لم يكن في وقتها فسحة كبيرة لبيتها وزوجها فهي


تعمل في وظيفة كبيرة مرموقة ,


في نفس الوقت الذي رفضت


التخلي عن وظيفتها من أجل البيت والزوج الذي يريدها أن تكون معه وكما يقول في وجهة


نظره أنهم ليسوا بحاجة للمادة كما تقول هي أن البيت لا ينقصه شيئا بوجود العاملات لديها ..






*
*
*



طبعا لم تسمح الأم لابنتها باصطحاب الطفلة ميس ..

معها في الشهر الأول من الزواج فليس من المروءة والأدب أن تتواجد طفلة صغيرة مع زوجين جديدين ..






ساره الودعاني 08-27-2010 07:13 PM


*

*

وبعد أن انقضى شهر على الزواج أعد زوج سلمى لهابيتنا


بجوار زوجته الأولى وأبنائه


ليكون قريبا منهم وهذ كله باتفاق مع زوجته أم أولاده..

*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:15 PM


*

*

بدت أدخنة الغيرة والحرب الباردة تظهر من شقوق الكلمات ومع رائحة الأنفاس ,

فزوجة أبو خالد يظهر أنها لم تستوعب الصدمة إلا متأخرة حين رأت زوجها رمى

عشرين سنة أو تزيد خلفه وربما في بيتها هي , ولبس روحاجديدة وتلونت أساريره بالوان لم تعهدها في وجهه ..

حتى سلمى استطاعت أن تخفي لمحات من الحزن لم تكن لتخفى

لولا روح أبو خالد ومعاملته لها فقد كاد

أن يطيح بذاكرتها أرضا ويطمرها تحت الدلال والحب الذي غمرها به ,

فهو يستحق أن تبادله حبه وطيبته ..

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:19 PM

*

*


وكما كان أبو خالد طيبا ومحبا فهو أيضا سريع التأثر بما حوله !

فلم تعد أم خالد تتأجج سرا بل أعلنت الحرب الصريحة والساخنة

ضد سلمى بمساعدة أبنائها !

فما إن يدخل زوجها بيته الجديد حتى تتصل به تستدعيه لفض شجار او حل مشكلة مصطنعة

فقط من أجل أن لا يستقر مقامه عند زوجته الجديدة !

وأحيانا يقومون بالاتصال بالبيت أو عبر هاتفه النقال برسائل غريبة الطابع

ويحرصون أن يتم هذا في حال تواجد والدهم عندها!


*

*

في عرض متأخر عرضت أم خالد على زوجها أن تترك وظيفتها

وتعيد له بيته الذي سجله باسمها حين نوى الزواج مقابل أن يطلق سلمى!!

وكان هذ عرضاَ متأخراً بالفعل إذ لم يزده .. إلا تمسكا بها..

*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:20 PM



*

غيرة النساء لا حدود لها

وغيرة أم خالد تعدت مستوى الغيرة وأصبحت سلمى شغلها الشاغل فما تزال تلقي على مسامع زوجها كلام لا يليق بحق امرأة محصنة وغائبة

وتردد كثير عبارة لا تملها أبدا !

كيف تترك امرأة شابة وجميلة في بيت أنيق يغري حتى العين المليئة بالنعيم بعيدا عن ناظريك ؟

أي رجل انت ؟

ألا ترى الفساد يحيط بالناس ونواياها ؟

من الذي يضمن لك أنها لا تروح وتجيء وتقلبها أهوائها

أينما حلت بستر منك وأمن من غفلتك ..

وكأن سحرا ألقي في سمع ابو خالد !


ولكنه لا يدري كيف يبدأ الحديث مع سلمى ؟

*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:22 PM

*
*


في أحد الزيارات لها وبعد أن هم بالخروج قال لها :


إني أخاف عليك وأنت هنا وحدك وليس معك سوى ابنتك لذلك أريدك أن تكوني عند أهلك في حال غيابي !



أوجست في نفسها غرابة من طريقة حديثه معها, ولكنها تماسكت وردت عليه بقولها :


إني بالفعل أقيم عند أمي حين تكون هناك, وإذا عزمت على الحضور فإني أترك ابنتي عند أمي وأحضر إلى البيت مع أخي ,



لا أريدك أن تحضر دون أن أكون


مستعدة لك ويكون البيت نظيفا ومرتبا , فلا تظن أني اقيم هنا بشكل مستمر !

أعاد عليها طلبه وهو يصد بعينيه منعا في إحراجها ويضيف :

أريد مفتاح البيت وإذا حضرت إلى هنا سأتصل بك كي آخذك معي الى هنا !

لم تود المزيد من الجدال , فلا بأس أن تريح خاطره وقلبه ما دام هذا ما يريد !!


*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:23 PM


*
*
*
مرت سنة وأبو خالد يتردد على سلمى بين حين وآخر ..

كان لدى أسرتها سائق وزوجتة وقد أمضيا سنين عدة في العمل لديهم وفي المدة الأخيرة قرر السائق أن يسافر الى بلده , وأحضروا سائقا آخر وزوجته,

ومع استمرار العمل للسائق الجديد توطدت علاقة بين سلمى وزوجته , فكان الكلام يدوربينهما حين تذهب في مشوار يخصها وعادة هي لا تركب مع السائق

وحيدة بل لا بد من زوجته معهما, وهكذا جر الكلام بعضه بعضا , وحكت زوجة السائق لسلمى أن السائق السابق روى لزوجها كيف أن أبو خالد سيطلب منه

مراقبتها وتسجيل تحركاتها كلها وذلك كله بمقابل مالا كثيرا يغري بقبول المهمة !!


*
*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:25 PM


وصلت سلمى إلى بيت أمها أغلقت باب غرفتها عليها


بكت بكاء يشبه النواح وكأنها تنعي نفسها ,,

وبعد مشاورات مع قلبها وخلاف شديد مع عقلها لم تدم طويلا !!

فتحت شاشة جهاز الهاتف وبد تكتب لزوجها أبو خالد رسالة تقول فيها :

أعتقد أني نجحت في امتحان النقاء والعفاف !

ولكنك سقطت من عيني !

كنت أعيش على .. هامش حياتك وراضية ومقتنعة جدا !

ولكنني لن أستمر في العيش في ظل رجل استخرجت له ابتسامات رغم الدموع التي تتخللني بين حين وآخر

لأتفاجأ ... بأنه ينظر الي كمومس ما إن يخرج من بيتها حتى تخلع رداء لتلبس أخر في انتظار عاشق جديد !!

لقد كانت فترة زواجنا لقمة صغيرة ....

تقاسمناها وانتهت ..... عد إلى بيتك ...

واتركني لابنتي ولنفسي فقد ملأتني شؤما

ويأسا من الحياة ..
*

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:27 PM

*

*


في رسالة خرجت دون وعي من إرادتها !

من حافظة هاتفها النقال

ولا تدري هل قرأها أم لا ؟


7





ذات يوم نزعت قلبي من بين أضلعي ......


ووضعته في كفك ......


تلبسه خاتما بأصبعك ...


تديره وتقلبه ..

يميناً ومرات ميسرة ..


وربما أوقتعه أرضا ودحرجته كالكرة !!

*




لم يعد قلبي مدولب !


أصبح غير متساوي الأضلاع !!



ولم يعد يتدحرج !!

*
*

كثر سقوطه وتعثره !


ذات يوم وقع !

وانشطر نصفين !

قد تكون نوع من التسلية والعبث ..


حين حاولت أنت .. ترميمه !!

*
*

لملمت الأيام أطرافه !!


وسدت الأعذار ما بين الشقوق !!

وطمرت حفراَ عميقة!!

كانت تعلو سطحه ..

*
*


لكنها تلك الجراح لم تلتئم !!

و تلك الكسور المتناثره . لم تجبر..

وعلمت أنه لم يعد كما كان !

قبل أن أنزعه ..

وأضعه في كفك ..

لقد أصبح كالقمر يرى من بعيد ...

صافيا ساطعا ...

ولكن...


رغم مضي ألف وأربع مائة وثلاثين عاما


مازال أثر انشقاقه ذات العام

يمكن رؤيته لو.. و ضعنا عدسة مكبرة !!

كذا لك.. قلبي

لذوي البصيرة الثاقبة

يمكنهم تلمس جرحه

من بعد !!

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:28 PM

*
*
*


ومازال أبو خالد يطرق باب سلمى تارة

وباب أخوتها تارة اخرى

وحتى موجات الأثير حملت منه رسائل الود

والشوق ... لتلقيها في حجرها

ولا تعود !!


ويظل أبو خالد في.. ترقب مستمر عسى أن يجدها ذات صحو


عفت عن ما بدر منه بعد أن أرسل لها عهودا جديدة ..


فيما هي تنتظره .. أن يسرحها سراحا .. جميل..

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:33 PM


*

*

*


وهكذ هي أفراح سلمى لا تلبث طويلا

شبيهة بشمس الأصيل

دافئة وجميلة ولكنها سرعان ما تنحدر نحو المغيب..

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:34 PM


*

*


*


نسمع في القصص البوليسيه وفي الأفلام أن المجرم


يعود الى مسرح جريمته


في وقت آخر

و لم يخطر على بال سلمى


أن الضحية أيضا تعود



لتمثيل دورها من جديد!!

*

*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:38 PM


*

*

وهاهي تعود اإلي بيت زوجها بل إلى مسرح حياته كلها

بلا شروط ولاتفاوض

فقط اعتذارات وإلحاح من رجل بقدر ما تذوقت أوقات جميلة معه


ذاقت ضعفها أوقات أمر من العلقم ,

ليس ضعفا منها ولا قلة حيلة عودتها ولكنه حسن الظن


والمساحة الواسعة في قلبها للغفران والأمل بالتغيير ..



بعض الناس لا يحسن قراءة النفوس ولا حتى يجيد التهجئة


وكان نصيب سلمى زوجا من هذا النوع


فلم تكن خطوط عودتها له واضحة فلم يتسنى له يوما التفريق بين

امرأة حمقاء تهدم بيتها لأتفه سبب


وبين امرأة ملأ العز والرقي قلبها وعقلها معا فأصبحت تقيس خطواتها


وتضع ميزانا دقيق لتصرفاتها ..

حين تسأل سلمى نفسها لم عادت إلى خطوط التماس

مع رجل منظاره الموجه للحياة مقلوب العدسة


وأن المرأة متهمه حتى تثبت براءتها ,


وكيف يثبت براءة من لم

يقم بالجريمة بعد ؟؟

ساره الودعاني 08-27-2010 07:40 PM



*



*


لم تجد سبب واحد دفعها للعودة سوى قدرها ونصيبها في الحياة !!


ومع أن سلمى تأخذ مقولة :


لا تسرق ولا تخاف , إلا أنها لم تنج من سياط الريبة

التي يلوح بها بين آونة وأختها!

ورغم أن أبو خالد أصبح يحاول أن يكون ذكيا في إخفاء شكوكه


إلا أن الرائحة تفوح من ثنايا الكلام,


وأحيانا يخونه صبره فلا يتحكم بحكمه

ويمضي في بحث مستميت لتقليب كل ما هو قابل للتقليب والتفتيش ,

ولو أمكنه رفع جلدها والنظر من خلال المسام عن شيء يوحي بشي لفعل !!


حتى اعتذار أو تبرير لما يصنع لا يمكنه القيام به !


*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:43 PM


*


*


وتتسنى للشيطان فرص كثيرة ليحيط بسلمى ويوقعها في ما يريد


ولكنها قد تكون محصنة ضد وساوسه ومؤامراته ولكن إلى متى ؟

هذا هو التساؤل الذي تردده في سرها وحينها تئد هذه الخواطر في مهدها ,

حتى وأن وسوس لها شيطانها بمحاولة استفزاز زوجها وتجربة أن تذيقه طعم شكوكه حقيقة لا وهما

قد يكون نوعا من الغرور أن تعوز غلبتها على الشيطان


وعلى النفس الأمارة بالسوء أن ليس مرده خوفها من زوجها


واحترامها له

بل أنها تفخر وتعتز بنفسها وبأهلها


الذين يقيم كل الناس من حولها لهم وزنا وتقدير

وهي لاترى من زوجها غير الجانب السيئ فقط



ولكن هذه النظرة عائدة لكون السيئ منه امتزج بالحسن

حتى أصبح مثل كدر الماء حين تخالطه تربة طينية ,


ومحا انعدام الثقة كل اثر لود كان قد بدأ ينمو في قلبها شيئا فشيئا له ,


وقد لا تجد سلمى جوابا حين يخطر في بالها سؤال حول سلوك زوجها


هل هو طبع ما يتصف به أم تطبع اكتسبه بعد زواجه منها ؟

ولماذا يخلط السم بالعسل ؟

ولماذا يحصر جمال الحياة في محور واحد وهو التوجس !

كل هذا يذهب أدراج اليأس ..


*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:44 PM

*

*


في كل ليلة تعتزم فيها وضع حدا لصبرها وتعد نفسها بأن تفك عجزها وتجمع قواها


وتحزم ضلوعها التي أحرقها كبت الغضب بين حناياها العوج


يأتي عليها الصباح وقد بددت شمسه حلمها وفككت عزيمتها


وشل الخوف قدراتها وتفكيرها,



وقامت بتقديم اعتذاراتها لنفسها ووعودها لها بأن ما تطلبه ستحصل عليه قريبا يوما ما


من أيام المستحيل البعيدة !!



*

*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:47 PM



*

*


هل سمعتم يوما بأن الزمن توقف ؟


نعم !

بالنسبة لــسلمى ... نعم توقف


عند حافة اليأس


وقريبا من سراب الأمل


وتوسد تراب المقابر ليأخذ غفوة طويلة


إلى يوم البعث والنشور


حين تشرق شمس الأصيل من مغربها !!

*
*

ساره الودعاني 08-27-2010 07:49 PM


*

*


لكل من تابع القصة الشكر لحسن قرآتكم


ويسرني أن أسمع وأقرأ ملاحظاتكم

ونقدكم الأخوي


وصلى الله على نبينا محمد

*
*

أحمد فؤاد صوفي 08-30-2010 01:06 AM

الأديبة الكريمة سارة الودعاني المحترمة

قصة جميلة
قرأتها دفعة واحدة وباستمتاع كبير
فهي قصة متكاملة
حوت خطاً محورياً درامياً واضحاً
تسلسل الأحداث كان منطقياً وواقعياً
الدخول في القصة والمقدمة كان جيداً
لغة السرد : لا غبار عليها إلا ما يتعلق ببعض الأخطاء الإملائية
في النصف الثاني
قفلة النهاية : مناسبة للقصة
طول القصة : شعرت أنها بحاجة إلى إضافة بعض الأحداث
بعد عودة البطلة إلى زوجها
وبالإجمال فالقصة ناجحة وتستحق القراءة
لا شك في ذلك

بورك القلم
ودام نهارك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي **

ساره الودعاني 08-31-2010 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 13631)
مساؤك الجوري
أتابع هذه الرواية ياسارة و أنتظر أن تنهيها ليكون لي وقفة مطولة معها
تحيتي لك غاليتي


مسائك أجمل وطلتك أبهى يا أستاذة ريم

تشرفت بحضوركِ وسأنتظر وقفتك التي تعني لي شيئا كثير..

كوني بخير يا غالية..

عمر ابو غريبة 09-01-2010 07:32 PM

الأديبة المتميزة سارة
قرأت شمس الأصيل وسرني فيها مثابرتك وطول نفسك في صياغة عمل شبه روائي كهذا.
هي قصة علي وسلمى وما جاء فوق ذلك أراه زيادة فقصة زواجها الثاني كانت ملحقة إلحاقا
مودتي وتقديري

ساره الودعاني 09-03-2010 03:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 14649)
الأديبة الكريمة سارة الودعاني المحترمة

قصة جميلة
قرأتها دفعة واحدة وباستمتاع كبير
فهي قصة متكاملة
حوت خطاً محورياً درامياً واضحاً
تسلسل الأحداث كان منطقياً وواقعياً
الدخول في القصة والمقدمة كان جيداً
لغة السرد : لا غبار عليها إلا ما يتعلق ببعض الأخطاء الإملائية
في النصف الثاني
قفلة النهاية : مناسبة للقصة
طول القصة : شعرت أنها بحاجة إلى إضافة بعض الأحداث
بعد عودة البطلة إلى زوجها
وبالإجمال فالقصة ناجحة وتستحق القراءة
لا شك في ذلك

بورك القلم
ودام نهارك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي **


الأستاذ أحمد فؤاد صوفي

سرتني جدا قرآتك الجميلة للقصة

وإضاءتك فوق حروفها ..

بالنسبة لأضافة احداث بعد عودة سلمى الى بيت زوجها

قد يكون لقلة خبرتي في كتابة القصة دور في تهميشي لحداث كثيرة


سواء ما كان في نهاية القصة او ما كان في بداياتها بالنسبة لبقية شخوص القصة..


منك أستاذ احمد ومن ملاحظاتك سوف استفيد..

شاكرة لك جدا

ودعوة صادقة في هذه الليلة المباركة بان يرزقك الله ما توده..


الساعة الآن 01:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team