|
من فمك نكتب سيرتك: مقابلة مع الشاعر عبد العليم زيدان
من قصيدة شواطئ حائرة
الشاعر عبد العليم زيدان وهنا وقفتُ على شواطئ حيرتي والموجُ يجترُّالركودَ, يدُ العواصف لا تهزُّالبحرَ؟! والنّوءُ احتباسٌ والمراكب حالمة من ذا سيشعلُ لهفةَ المكبوتِ عرساً فالحواسُ البكرُ تلهثُ خلفَ قضبانِ السّنينِ القاتمة وأنا أراوحُ في المكانِ الكلُّ حولي أسود العبراتِ ,عابثْ يا أيّها البحرُالخجولُ أما مللتَ من السجودِ ألا تحبُّ العابرينْ؟؟ هيِّءْ لهم أنشودةَ المجدافِ وأذنْ بالعبورْ فعلى ضفاف الوعدِ تصرخُ هائمة نسجتْ من الآمالِ طرحةَ عرسها وتعطّرتْ بالصّبر تنتظرُ الخيولْ متفاعلن,متفاعلنْ لا شيءّ أنكر من تخاذلنا وصوتُ الموتِ يقرعُ كلّ بابْ ملّ المكانُ وعششَّ اليأسُ اليبابُ وما نُصرنا, والعذابُ هو العذابْ مقابلة صحفية مع المبدع الشاعر الأستاذ عبد العليم زيدان يا سكان منابر الكرام.. تعالوا نتعرف بعمق على الشاعر الأستاذ عبد العليم زيدان من خلال هذه المقابلة الصحفية من ضمن فعاليات( من فمك نكتب سيرتك)والتي يسرنا أن يحدثنا فيها عن طفولته ونشأته بصراحة وبهدف استكشاف إن كانت الطفولة صندوق اسود فعلا وإنها تصنع الصفات الشخصية وتدفع إلى الإبداع. الشاعر الأستاذ عبد العليم زيدان وافق مشكورا على أن نجري معه هذه المقابلة الصحفية، والتي تقوم على البوح الصريح، والنبش في ثنايا الذاكرة. يسرنا أن نلتقي به هنا لنسأله مجموعة أسئلة والتي نرجو أن يجيب عنها بكل صراحة وأريحية وتفصيل....وعلى أمل أن نتمكن في النهاية من وضع سيرة ذاتية متكاملة وتفصيلية له تنشر في موسوعة منابر ثقافية- تحت التأسيس- وبما يخدم المشروع الثقافي العربي: نحن وكما شرحنا في أهداف (موسوعة منابر ثقافية)نهدف إلى تأسيس صرح ثقافي رائد يخلد المبدعين العرب من ناحية، ومن ناحية أخرى يوفرمعلومات تفصلية ( حقائق)عن حياة المبدع العربي وسيرته الذاتية، لعل هذه المعلومات تخدم عند توفرها في عمل دراسات وبحوث غاية في الأهمية وتؤسس لـ: 1- فهم جديد لقضايا الإبداع والعبقرية ومصدرها. 2- رصد وفهم الصفات والسمات الشخصية للمبدع والعبقري. 3- علاقة أحداث الطفولة بمخرجات العقول والقدرات الإبداعية العبقرية. 4- فهم جديد للشخصية الإنسانية وربما وضع نظرية للشخصية تقوم على دراسات وبيانات إحصائية وتحليله. 5- فهم سر الروعة في المخرجات الإبداعية عند أفضل الكتاب في كل المجالات. 6- فهم العلاقة بين أحداث الطفولة والقدرة على إنتاج مخرجات خالدة وذات اثر. 7- فهم العلاقة بين طبيعة الأحداث ونوعية المخرجات الإبداعية. 8- أغناء المحتوى العربي على الانترنت . 9- توفير مادة دراسة لطلاب الجامعات والباحثين والدارسين...وهكذا. وعليه يسرنا الشاعر الأستاذ عبد العليم زيدان أن نلتقي بك ضمن فعاليات هذه المبادرة المهمة (من فمك نكتب سيرتك الذاتية) لنتعرف على عالمك الخاص، طفولتك وأحداث حياتك، وما الذي قذف بك إلى عالم الإبداع والشعر. أهلا وسهلا،، |
مقابلة صحفية مع الأستاذ الشاعر عبد العليم زيدان: س1- هل لك أولا أن تعرفنا علىنفسك: أ- الاسم الكامل: ب- مكان الولادة : ت- سنة الولادة: ث- مجال الإبداع: ج- طبيعة ومجال عمل الأب وألام: يا سكان منابر الكرام،، تابعوا معنا اجوبة الاستاذ الشاعر عبد العليم زيدان على هذا السؤال والاسئلة التي سوف تتلاحق حتى نتعرف عليه تماما، ونكتب معا سيرته مما يقوله هو بصراحة ووضوح وتفصيل. وتعالوا نتحاور معه في قضايا الشعر والابداع. اهلاوسهلا. |
الأسم الكامل عبدالعليم محمود زيدان
مكان الولاده:إدلب ,مدينة سراقب سنة الولاده:1956 مجال لإبداع:الشعر,وبعض القصص القصيره الأب:إنسان عادي مهنته نجار رحمه الله الأم سيدة بيت غير متعلمه تعمل في خياطة الزي الشعبي عندنا |
اشكرك استاذ عبد العليم زيدان س2 -متى بدات كتابة الشعر وهل سبق ذلك حدث مهم؟ س3 - اريد ان اعود بكَ في سؤال الى بدايات التكوين...هل صدف ان قصت عليك والدتك كيف كانت ظروفها اثناء الحمل بك؟ اي كيف كانت ظروف الحمل وانت جنين؟ هل مرت الوالدة بتجربة صادمة مثلا خلال فترة الحمل تلك؟ ام كان الحمل طبيعيا؟ وكم كانعمرها اثناء الحمل بك؟ س-4 كيف تصف ظروف العائلة الاقتصادية قبل الولادة وأثناء الطفولة؟ وما طبيعة عمل الأب عندها وما هي طباعه:هل كان مزاجي؟ هل كان شديد صعب المراس؟ أم متسامح؟؟ هل كان كبير السن عند الولادة؟ هل كان متواجد أثناءالطفولة؟ وهل كانت الأم تعمل وما طبيعة عملها في حينه؟ وكيف تصف مزاجها؟ س5- هل لكِ أنت تحدثنا عن ظروف النشأة والطفولة: ا- ظروف الولادة والطفولة المبكرة_خلال السنوات الثلاث الأولى_..هل هناك أي أحداث مهمة: - هل كانت الولادة طبيعية. - هل أصبت بأي أمراض في تلك المرحلة؟خلع ولادة ؟ خلل هرموني؟ - هل هناك وجود للمرضعة؟ - هل هناك حضور مؤثر للأجداد والجدات؟ - هل احتجت النوم في المستشفى طوال فترة المبكرة؟ ب- ظروف الدراسة وأهم الأحداث حتى الانتهاء من الدراسةالمدرسية: - الروضة؟ - المدرسة؟ الابتدائي الثانوي؟ التدريس الخصوصي؟ القراءة والمطالعة؟ وكيف كانت العلاقة مع المدرسة: هل كنت تحب الدارسة والمدرسة أم كنت تتفلت منها؟ -هل حدث أي تغير في الظروف المعيشية خلال هذه الفترة (من 3 - 18سنة) هل تعرض الوالد لظروف اقتصادية صعبة أو خسائر مالية صادمة أثناء فترة الطفولة؟ -وما هي الأحداث التي حصلت خلال هذه الفترة وتركت اثرا في الذاكرة بغض النظر عن قيمتها بالنسبة لك؟ مثلا هل تعرض احدى زملائك في الصف لحادث؟ هل تعرضت أنت أو قريب للغرق أو لعضة حيوان (توضيح : المطلوب هنا البحث في ثنايا الذاكرة عن كل الأحداث التي تركت بصمتها في الذاكرة والتي قد لا تبدو مهمة بالنسبة لنا). - هل حدث تغير على مكان السكن؟ - هل كان هناك سفر إلى بلاد أخرى؟ وأين؟ - ما هو عدد الإخوة في العائلة ؟ وما هو الترتيب بين الإخوة والأخوات؟ - هل اختبرت الموت في هذه المرحلة وحتى سن الحادي والعشرين وكيف؟ بمعنى هل مات احد قريب منك وشكل موته صدمة أو إشكالية لك؟ - متى كانت اول مرة تعرفت فيها على الموت؟ تابعونا ويسرنا مشاركتم في طرح الاسئلة ومناقشة الاستاذ عبد العليم زيدان حول قضايا الشعر والابداع. |
ج2 بدأت كتابة الشعر في عام 1972
ج3لقد نوّهت لي بأنّ الأوضاع الإجتماعية والظروف التي تعيشها العائله كانت سيئه الحمل كان طبيعياً وكان عمرها حوالي 30 عاماً ج4الظروف كانت وكما نوّهت صعبة والوالد يعمل نجاراً وهو مزاجي الطبع يثور بسرعه ويهدا بسرعه أمي ذات طبع متسامح جدّاً وكانت تعمل في الخياطة اليدويه وكان والدي بسن35 سنه حينها ج5لم تكن هناك أحداث مهمه على المستوى العائلي ولكن أعلم أنني أُصبت بالعين كما قالت أمي في السنه الثانيه من عمري نعم الولاده طبيعيه لم أصب بأي خلع أوغيره رضعت ثدي أمي ولا توجد مرضعه نعم فجدي وجدّتي كانا يحبا الذكور وقد فرحوا بولادتي كما نقلت لي أمي الخبر ولم أحتاج أي مشفى ب كانت ظروف الدراسه صعبه من أولها حتى الثانويه وذلك بسب حالة أبي الماديه حيث عملت ممرضاً عند أول دكتور وصل سراقب وذلك في عام1979 أنا أحب الدراسة ولكن كنت مشاغباً في بعض الأحيان وخاصةً في درس الريّاضيات كان يحصل بعض التغيير الطفيف في الحالة الماديه وتعرض والدي لبعض الخسائر حيث كان يبيع الإسمنت حتى آخر الموسم بالدين ويسترد بعد جني المحصول ومرّت وقتها سنةٌ بدون أمطار وذهب الدّين لم يتغير مكان سكني منذ طفولتي حتّى زواجي عددأفراد العائله ثمانيه وكان ترتيبي الرابع بينهم تعرفت على الموت لأول مرّه في حادث جرار كان يقلّني أنا وأولاد عمّي وإخوتي وتم وفاة ثلاثة أطفال من أولاد عمّي في لحظة واحده وكنت وقتها في سن الساسه عشر ولا يزال مؤثراً بي حتى هذه اللحظة |
الاستاذ الشاعر عبد العليم زيدان لا بد ان ذلك الحادث كان له اثرا مزلزلا، خاصة انه حصل فجأة وكنت انت شاهدا مباشرا عليه، وربما انه خلف لديك خوفا من الموت؟ - هل لك ان تسهب في الحديث عن اثر هذه الحادثة على عبد العليم الانسان والشاعر؟ - الكثير ممن اختبروا الموت في مثل هذه السن ( 16 )، خاصة موت الاب او الام، يصبح لديهم شخصية قيادية، كرزمية، واقرب الى الشخصية الدكتاتورية المتسلطة فهل تركت هذه الحادثه اثرا مشابها لديكم رغم ان من مات اولاد عم؟ وان لم يكن ماذا تعتقد ان هذه الحادثة قد تركت من اثار نفسية وعلى السمات والصفات الشخصية؟ - وهل تركت هذه الحادثة ، في رأيك، اثرا على قدرتك الابداعية؟ وهل صبغت اشعارك بمسحة من الحزن والخوف الوجودي من الموت؟ - وهل تعتقد ان الموت يحفز العقل على الابداع؟ - ثم ماذا ترى الشعر: هل هو تعبير عن مشاعر متدفقة؟ ام انه موهبة لا يمكن فهم كنهها؟ ام انه جني يسكن في دماغ الشاعر؟ - ثم هل ترى بأنك تتحكم في مسار القصيدة وتطورها؟ ام ان الامر يأتي تلقائي لا سيطرة عليه و لاتحكم به؟ - هل الشعر عندك تعبير واعي ام اقرب الى التعبير غير الواعي؟ |
أخي أيوب إن قلت لك بأنّ الحادثة لم تترك أثراً في نفسي
أكون مكابراً ولكن بالنسبة لتأثيرها على عبدالعليم كشاعر لا شك هي وغيرها من الأمور الصعبه هي التي خلقت الشاعر عبدالعليم زيدان وأنا أرى أنّ الحزن سفينة الإبداع الشاعر الحق هو كتلة من المشاعر فما يفرح يساوي عندي ما يحزن فأنا أتعامل مع الأمور سيّان أمّا بالنسبة للشعر فهو بالدرجه الأولى موهبه كامنة في تكوين الشاعر ولا يمكن لأحد أن يقول أنا سأتعلم الشعر ولكن ما يدور حول الشاعر من أحداث وظروف تنقله إلى الإبداع أمّا بالنسبة لجان الشعر أظنّه موجود ولكن غير خفي ألا وهو المخزون الذي يكون ساكناً في ذاكرة الشاعر وتراكمه من أسىً وفرح يتحول إلى جان خفي على من أراد أن يسأل كيف أصبحت شاعراً أما بالنسبة للتحكم بالقصيده من يتحكم به هو مطلع القصيده إن كانت عموديه وإن كانت من التفعيلي والشعر الحر يتغير الأمر الشعر تعبير واعي أغلب الأحيان ولا أظنُّ أنّ هناك شاعر غير مسيس أو ملتزم بفكر ما قد يحث غير ذلك في قصيدة غزليه مثلاً |
اشكرك استاذ على اجاباتك وهنا مزيد من الاسئلة التي نود ان تجيب عليها: س 6- ما الحالة الاجتماعية (هو الوضع العائلي) الحالي؟ إن كنت متزوج متى حصل الزواج؟ ما اسم الزوجة وما مجال تخصصها وهل تعمل وما مجال عملها؟ عدد الأبناء والبنات طبعا؟ وهل وقعت أي حوادث صادمة بعد سن الحادي والعشرين؟ س7- الحياة العملية:ما مجال العمل؟ س 8 - (المؤلفات) هل لك أنتذكر لنا المخرجات الإبداعية المطبوعة إن وجدت؟ ومشاريع الكتب أي التي في طور التحضير للطباعة والنشر؟ س9 – ما هي ابرز السمات والصفات التي تتصف بها؟ هل تعتقد أن لديك شخصية قيادية؟ هل تمتلك كرزما ولك شخصية مؤثرة؟ هل أنت منفتح واجتماعي؟ أم منطوي وتحب العزلة؟ س10- هل هناك شيء آخر تريد ان تقوله لنا عن ( الشاعر عبد العليم زيدان ) وغفلنا ان نسأل عنه؟ |
حصل الزواج في عام 1986
أسم زوجتي _لينه_ ولا تعمل أي عمل عدد أفراد العائله ثمانيه خمسةُ ذكور وثلاثة بنات لقد تعرضت لنزف دماغي مفاجئ وشفيت منه والحمد لله وكان له أثر كبير في نفسي أعمل في مؤسسه حكوميه تابعة لوزارة الزراعه لي مجموعتان شعريتان الأولى _بعنوان_سأموت يا اللّه نُبلا الثانيه إحتراقات على جسد بارد الثالثه تحت الطّباعه بعنوان في محراب المطر وأكثر من ثلاثة مجموعات أنتظر المجال لطباعتهن أبرز ما يعرف عن عبدالعليم زيدان الدعابه والنكته وحب الغناء والسّهر من خلال عملي يقولون بأنني ذو شخصيه تتقن التعامل مع النّاس وإرضائهم دائماً وهذا ما يفسر شخصيتي أنا إنسان منفتح جدّاً وبدون مبالغة ,أحبُّ جميع الناس كباراً وصغاراً وأدفعُ بالتي هي أحسن عندما أُظلم أحبُّ العزله فقط عند كتابة القصيده وفي جو رومانسي عبدالعليم زيدان إنسان عادي مسامح أحبُّ الفقراء كثيراً وأقدّس أبي وأمي وأتمنى الخير لجميع الخلق وأحبُّ وطني ولن أنسى أن أقول لك بأننّي متصوّف ولي رؤيه خاصة في هذا المجال |
اشكرك استاذ عبد العليم
طبعا سنبقي الباب مفتوحا لمزيد من الاسئلة والحوارات الادبية. |
الأخ الكريم أيوب صابر
أشكرك جزيل الشكر لإهتمامك المميز فهذه فكرة تستحق التقدير ونحن بحاجة ماسة لمن يهتمُّ بنا تحيتي لك |
اشكرك جدا استاذ عبد العليم على هذا التشجيع وهذا الثناء. في الواقع لقد كان لدي شكوكي في جدوى الاستمرار في هذه المبادرة . كنت اخشى ان تكرار الاسئلة لكل كاتب قد يكون امر ممل للمتلقي لكني اجد بأننا حتى لو طرحنا نفس الاسئلة نجد ان الاجابات فيها الكثير من الاثارة والمعلومات التي لا بد من ان نتعرف عليها.
طبعا لقد ولدت الفكرة لعمل هذه المقابلات الصحفية كحل نضع من خلاله السيرة الذاتية التفصيلية للمبدعين بعد ان تبين بأن القليل والقليل جدا هو الذي ينشر عن الكتاب والادباء والمبدعين ولكن كل من خط سطرا يستحق اكثر من ذلك ويستحق ان يخلد وان نتعرف على ظروف نشأته لنقوم ربما على اجراء دراسات حول العلاقة بين الابداع وظروف النشأة خاصة ان علم النفس وعلم النفس الفرويدي على وجه الخصوص يرى بأن العلاقة بين ظروف النشأة وما يصبح عليه الرجل علاقة واضحه. واريد ان استمع لرأيك لطفا في ما يلي: - هل تؤيد اطلاق موسوعة منابر ثقافية كأداة بحث على شاكلة وكيبيديا وعلى ان تحتوى على السيرة الذاتية التفصيلية للمبدعين العرب من واقع ما يقولوه عن طفولتهم والعوامل التي اثرت في حياتهم ونشأتهم كما نطرح في هذه المقابلات؟ - هل تؤيد الاستمرار في اجراء هذه المقابلات ضمن مبادرة من فمك نكتب سيرتك وبهدف الحصول في النهاية على سيرة ذاتية تفصيلية للمبدعين وعلى اعتبار ان المبدع يحتاج لمن يستفزه للتصريح عن ما كمن في الذاكرة وايقاظه؟ - هل ترى ان الاسئلة المطروحة كافية وذات مستوى لائق ومناسب ؟ علما بأن القصد هو استنطاق المبدع ليتحدث عن ظروف النشأة والطفولة بتركيز وعلى اعتبار ان الطفولة صندوق اسود يحتوى على اسرار هي التي غالبا ما تصنع وتشكل ما تكون عليه الرجولة؟ - هل لديك اي اقتراح بأغناء المقابلات ؟ - هل لديك اي ملاحظات او توجيهات حول المبادرة من فمك نكتب سيرتك؟ - هل تؤيد ان نستمر في عمل هذه المقابلات هنا؟ اشكرك جدا ولا بد ان يكون لي عودة حيث نتعمق في الحوار الادبي حول الابداع وسره و ولادة القصيدة وما الى ذلك من قضايا ادبية يطول الحديث عنها. |
الأخ أيوب
أنا موافق علىاستمرار المقابلات وأظنّها أجدى بالنسبة للأسئلة كانت كافيه ومنتقاة وقادره على الغوص والإلمام بنفسية الشاعر وشخصيته لولا الفضائح كنت أتمنى أن تسألني عن الحب الأول في حياتي قد يكون عاملاً شارك في خلق الشاعر ولكن خلّيها ع السكت تحيتي وأتمنى لك النجاح الدائم في عملك |
اشكرك جزيل الشكر على اجاباتك الشافية والجميلة. سأقوم على اعداد سيرتك الذاتية بناء على ما ورد في هذه المقابلة ليتم نشرها لاحقا في موسوعة منابر ثقافية. لكن اتصور انه يمكننا الان ان ننتقل للحديث عن القضايا الابداعية والشعر وعالمه وما يرتبط به: - فهل لك ان تحدثنا عن ظروف المراهقة؟ وحبك الاول ..متى نبض قلبك بالحب لاول مرة؟ وكيف تصف علاقتك مع المرأة ؟ وهل كان لها نصيب من اشعارك؟ ثم هل لك ان تذكر لنا اجمل ابيات شعرية كتبتها في المرأة؟ |
الأستاذ أيوب صابر
أولاً شكراً لمتابعتك واهتمامك فأنت تقوم بعملك على أكمل وجه وأقول لك الحب شيءٌ لا يمكن الإستغناء عنه في حياة كلّ إنسان فما بالك في حياة شاعر أنا لا أعرف كتابة القصيده بدون أنثى وهذه حقيقة لأنني أرى فيها الأم والوطن والأرض والزوجة والخليلة فهي إذاً الملهمه التي لا بدّمنها أمّا بالنسبة لأول خفقة قلب كانت في المرحله الإعداديه ونوهت عنها في منبر بوح المشاعر تحت عنوان لغة العيون وقتها كنت أسعد إنسان ولي تجارب كثيره فأنا لا أخفيك ذلك وللمرأه في شعري نصيب ففي قصيدة غلب الهوى أقول يا كم نصبتِ شراكَ حسْنٍ صائدٍ وشغلتِ قلبي,جيئةً وذهابا بيني وبين دروب بيتكِ صحبةٌ هلاّ سألتِ صخورها وترابا؟؟ عن مفرطٍ عدَّ الحجارة والحصى وروى المفارق لوعةً وعذابا توبي فلستُ بتائبٍ عن مذهبي لعن الهوى,بعد الهوى من تابا وأقول في قصيدةٍ أخرى كيف اخترقتِ قلاع قلبي فارتمتْ بين العيونِ وكيف ذوّبتِ الثلوجَ على جبالِ الرّاسياتِ بكونِ صمتي يا أنتِ سبحانَ الشّفافِ أتيتِ من غيبِ الحقولِ إلى خريفِ العمرِ فانبجسَ الغناءُ وقمتُ طفلاً أخضراً |
شكرا استاذ عبد العليم زيدان س - ما هو تعريفك للشعر؟ الشاعر الانجليزي الرومنسي وردسورث يعرفه على انه "دفق من المشاعر يتم استعادتها في لحظات الهدوء overflow of emomtion recollected in trangulity"....فهل تتفق مع هذا التعريف؟ س- هل يمكن تصنيفك على انك شاعر رومنسي حيث يبدو ان الحب والمرأة يأخذنا حيز مهم من شعرك؟ وان لم يكن فماذا تصنف نفسك؟ وما هي الاغراض الشعرية الاخرى التي تعالجها في اشعارك وهل لك ان تقدم لنا نماذج منها؟ |
الأخ أيوب صابر
نعم الشعر دفقة شعوريه أنا موافق ولكن ليست في الهدوء فقط فهي دفقة مطلقه تأتي في الهدوء وتأتي في الصخب وتتناسب طرداً مع نفسية الشاعر لأنها تتعامل مع مع الرّوح فكيف لي أن أكتب قصيده ثائره وأنا هادىء؟؟؟ أمّا بالنسبة للسؤال الثاني أنا شاعر رومنسي في الوجدانيات وفي الغزل ولكنني شاعر ثائر في القصيده الملتزمه ومن الأمثله أقول خذْني أقبّلُ في المقاومِ لأْمةً وأُطيلُ شمَّ العادياتِ تصولُ وأرى الإلهَ,إذا تشظّى كوكبٌ وإذا تجندلَ في الرّكامِ ضليلُ يدنو ,ويحملُ زهرةً من خُلْدِهِ ويقولُ طوبى,فالشّهيدُ رسولُ ********* وأقولُ في قصيدةٍ أخرى مخاطباً الإستعمار ومندداً بالحالة التي وصلنا إليها من الهوان أعادكَ,الهوانُ كذا يُعيدُ فلا بُوركتَ,ويحكَ ماتريدُ؟؟ قدومكَ من نذير الشؤْمِ قبحٌ ونهجُ خطاكَ,تهديدٌ جديدُ قتلتكَ,كيف عدتَ اليومَ حيّاً وقد وارتْكَ من زمنٍ لحودُ فها عقلي يكادُ يفرُّ منَي وها قد خبتُ,إذْ مثل الشّهودُ فدجلةُ عانقَ الأقصى يتيماً وفي عمّان,أُجِّرتِ الحدودُ ونجمعُ بعضنا,إن شاء عامٌ وفي اللاّشيءٍ,تجتمعُ الوفودُ فيا أعراب,قولوا ما دهاكمْ أقلّةُ,أمْ تخاذلُ,أمْ قعودُ بلغتمْ أسحقَ الوديان هوناً وما زالتْ تفسّحنا الوعودُ ولكن أسأل اللّه أن يتمَّ نصرهُ ونتخلّص من قيودنا ونصحو لما خُلقنا من أجله تحيتي |
صباح الخير استاذ عبد العليم اعجبني هذا المقطع جدا، فالكلمات تكاد تنطق بالثورة. حبذا لو ادرجت القصيدة كاملة. خذْني أقبّلُ في المقاومِ لأْمةً وأُطيلُ شمَّ العادياتِ تصولُ وأرى الإلهَ,إذا تشظّى كوكبٌ وإذا تجندلَ في الرّكامِ ضليلُ يدنو ,ويحملُ زهرةً من خُلْدِهِ ويقولُ طوبى, فالشّهيدُ رسولُ والان وبعد ان تعرفنا بأنك تكتب في الاغراض الشعرية ( المرأة والثورة والحب ): - هل لك ان تعطينا نماذج من اشعارك في اية اغراض اخرى كتبت فيها؟ - ثم اي قصائدك احب الى قلبك؟ هل لك ان تدرجها هنا؟ |
عودتنا على التواصل والرد السريع ..ارجو ان يكون سبب غيابك خير .... |
استاذ عبد العليم زيدان طمنا عنك. واش آخر قصيدة كتبتها. |
أخي أيوب
أنا بصحه جيده وعذراً عن التأخير النيت مقطوع عندنا ومنذ شهر أو أكثر وإن شاء الله سنتابع المشوار غداً تحيتي لك |
أخي أيوب
بالنسبة لإدراج القصيده يتعثر الان فهي طويله ولكن أحببت أن أنوّه عنها فهي بعنوان جميل الدمشقي وقد نُشرت على صفحات منابر على ما أظن وأمّا بالنسبة للمواضيع الأخرى التي كتبت فيها فمنها القصائد الدينيه (وبدء سناك لم يعرف خِتاما)مديح المصطفى وهي أيضا نشرت في منابر وقصائد في الحكمة(خيرُ الكلام) وهي أيضاً نشرت في منابر |
شكرا لك استاذ عبد العليم لقد سررت بلقاءك حقا. |
أخي أيوب ومنّي لك جزيل الشكر وئناء على ما تقوم به من جهد وفقك الله تحيتي |
وهنا وقفتُ على شواطئ حيرتي والموجُ يجترُّالركودَ, يدُ العواصف لا تهزُّالبحرَ؟! والنّوءُ احتباسٌ والمراكب حالمة من ذا سيشعلُ لهفةَ المكبوتِ عرساً فالحواسُ البكرُ تلهثُ خلفَ قضبانِ السّنينِ القاتمة وأنا أراوحُ في المكانِ الكلُّ حولي أسود العبراتِ ,عابثْ يا أيّها البحرُالخجولُ أما مللتَ من السجودِ ألا تحبُّ العابرينْ؟؟ هيِّءْ لهم أنشودةَ المجدافِ وأذنْ بالعبورْ أيها الشاعر المشاغب .. قرأت حياتك في هذه السطور .. اختصرت فيها أياماً عذبة ومعذبة فشكراً على الإمتاع والمؤانسة ... ومع ذلك سأتابعك لك مني أزكى تحية .... ناريمان |
الأخ عبد العليم .. سلام عليك وبعد لي سؤال أرجو الإجابة عليه .. ما السر الذي يكمن وراء تفوق الإخوة السوريين باللغة العربية أكثرمن سواهم كمواطنين ودارسين فما بالنا بشعرائهم وكتابهم .. حيث وأثناء تجوالي في منتديات الأدبية والثقافية تجد اللغة الرصينة والكلمة الأنيقة والجمل التعبيرية الصادقة عند الشاعر والكاتب والأديب السوري.. حتى الإخوة العرب الذين يدرسون في سوريا يكون لهم ذات الصفات .. وهذا وجدته في أساتذتي ومعلماتي خريجي الجامعات السورية .. ليس هذا فحسب .. بل إن معظم أدبائنا الفلسطينيين الذين أحب أن أقرأ لهم وأحترم كتاباتهم وبالرجوع إلى جذور دراستهم تجدهم درسوا في سوريا .. وهذا لا يعني بالطبع انني أقلل من شأن الأديب المصري أو السوداني أو الفلسطيني أو أو .. إطلاقاً .. لكن ملاحظتي هذه ملموسة .. فما السر في هذا ؟؟ أرجو الإجابة إن أمكن تقبل احترامي .. وتحية ... ناريمان |
الأخت ناريمان المحترمه
أولاً أشكرك على وجودك هنا وبالنسبة للردوالتساؤل أقول: يقالٌ أنّ اللغة العربية ازدهرت في بغداد وولدت هناك ولكنّها بقيت ولحد هذا الوقت متمسكة بالقاموس ولكنّها هُذبت في دمشق وأظنّ ذلك متعلقا بالبيئه والطبيعة المختلفة بين البلدين وهذه وجهة نظر وأنا أذكر بالنسبة لي كان عندنا معلم الإبتدائية رجلٌ ضليع جداً باللغه العربيه فكان يحاسبنا ونحن أول وثاني ابتدائي على الغلطة الإملائية الواحده وكان جزاؤها عصا واحدة لكل خطيئه وهذا ما جعلنا نحسب حساباً لدرسه ولكن نفعنا وأصبحنا ايضاً من المحبين لدرس اللغة العربيه واشيء الثاني هو الرجوع دائما إلى القرآن الكريم الذي لا تخفى فيه خافيه من اللغة العربيه فانا مثلاً في كل عام أختم القرآن الكريم مع التفسير طبعاً وأنهل من مفرداته العظيمه أسأل الله أن أكون أجبت على سؤالك وعلى حسب معلوماتي المتواضعه والله الموفق تحيتي |
أخي .. سلام الله عليك .. وكل عام وأنت بخير أشكرك على ردك واهتمامك بسؤالي والذي قد يكون خارجاً عن الموضوع تحية ... ناريمان |
الأخت الكريمه ناريمان
تأخرّت بسسب القصف أشكرك على المتابعه وأتمنى أن لا يكون هناك زعل منّي فأنتم في القلب |
| الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.