منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28097)

ناريمان الشريف 02-03-2021 01:09 AM

وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
سلام الله يغشاكم أحبتي في منابر
وتلتقي الجراح ، قصيدة لها قصة ..
وقصتها في هذه الكلمات التي أرسل بها أسير فلسطيني ، ومنها استوحيت قصة نشرتها هنا في منابر كان عنوانها ( غداً ألقاه )
ثم أرسلت الرسالة للشاعر المتألق حمزة ،، وطلبت منها أن يستوحي منها قصيدة فكانت هذه ، جزيل شكري وامتناني للشاعر الذي استجاب لدعوتي
https://up4net.com/uploads3/up4net-اعمى.jpg

أما القصيدة فإليكموها :

وَتَلتَقي الجِراح


سَلامٌ... وَخَبَّأَتِ الأَدمُعا ** وَقَلبٌ إِلى لَثْمِهِ أَسرَعا
تُحاولُ حَجْبَ شُموسِ الحنين ** تُمارسُ شَوقاً بها مُترَعا
وَلكنَّها الأُمُّ.. يَحدو بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
فَضَجَّتْ جِراحٌ بِحَجمِ السنين ** فَلا وَقتَ تَملِكُ كي تَهجَعا
( أويها ) وَزَغرَدَتْ الأُمنيات ** ( أَويها ) إِلى الكَونِ كي يَسمَعا
---------
سَلامٌ... وَأَطلَقَتِ الأَدمُعا ** وَحَرَّضَتِ القَلبَ وَالأَضلُعا
وَعَزَّ الوِصالُ فَلا مِن عِناق ** وَأَسدَلَ أَستارَهُ أَجمَعا
تَأَمَّلْتُها مِن وَراءِ السَّحاب ** ضِياءً... وَقَد كانَ لي مَرتَعا
تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
تُغازِلُ في رَأسِيَ الذكريات ** فَيا لَحلاوةِ ما اسْتُرجِعا
أَبي.. وَأَخي.. وَزهورَ الحقول ** وَنَكهَةَ ما لم يَعُدْ مُمْرِعا
فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
وَلا تُخبِروها.. ففيها بَقايا ** إذا بُعثِرَتْ سَوفَ لَن تُجْمَعا
وَقُولوا لها.. إِنَّ لي أَلفَ عَيْن ** تَراكِ لِكُلِّ سَناً مَطلَعا
فَأَنتِ فِلسطينيَ الــ لا تموت ** أَموتُ لَها.. أَو سَنَحْيا مَعا

التوقيع / الشاعر حمزة حسين

ثريا نبوي 02-03-2021 03:59 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 283880)
سلام الله يغشاكم أحبتي في منابر
وتلتقي الجراح ، قصيدة لها قصة ..
وقصتها في هذه الكلمات التي أرسلها أسير فلسطيني ، ومنها استوحيت قصة نشرتها هنا في منابر كان عنوانها ( غداً ألقاه )
ثم أرسلت الرسالة للشاعر المتألق حمزة ،، وطلبت منه أن يستوحي منها قصيدة فكانت هذه ، جزيل شكري وامتناني للشاعر الذي استجاب لدعوتي
https://up4net.com/uploads3/up4net-أعمى.jpg

أما القصيدة فإليكموها :

وَتَلتَقي الجِراح


سَلامٌ... وَخَبَّأَتِ الأَدمُعا ** وَقَلبٌ إِلى لَثْمِهِ أَسرَعا
تُحاولُ حَجْبَ شُموسِ الحنين ** تُمارسُ شَوقاً بها مُترَعا
وَلكنَّها الأُمُّ.. يُوشِي بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
فَضَجَّتْ جِراحٌ بِحَجمِ السنين ** فَلا وَقتَ تَملِكُ كي تَهجَعا
( أويها ) وَزَغرَدَتْ الأُمنيات ** ( أَويها ) إِلى الكَونِ كي يَسمَعا
---------
سَلامٌ... وَأَطلَقَتِ الأَدمُعا ** وَحَرَّضَتِ القَلبَ وَالأَضلُعا
وَعَزَّ الوِصالُ فَلا مِن عِناق ** وَأَسدَلَ أَستارَهُ أَجمَعا
تَأَمَّلْتُها مِن وَراءِ السَّحاب ** ضِياءً... وَقَد كانَ لي مَرتَعا
تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
تُغازِلُ في رَأسِيَ الذكريات ** فَيا لَحلاوةِ ما اسْتُرجِعا
أَبي.. وَأَخي.. وَزهورَ الحقول ** وَنَكهَةَ ما لم يَعُدْ مُمْرِعا
فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
وَلا تُخبِروها.. ففيها بَقايا ** إذا بُعثِرَتْ سَوفَ لَن تُجْمَعا
وَقُولوا لها.. إِنَّ لي أَلفَ عَيْن ** تَراكِ لِكُلِّ سَناً مَطلَعا
فَأَنتِ فِلسطينيَ الــ لا تموت ** أَموتُ لَها.. أَو سَنَحْيا مَعا

التوقيع / الشاعر حمزة حسين

ولأنهُ لِقاءُ الجراح ونزفِها فإنني لا أملِكُ إلا الصمت
خَرِستِ الكلمات وخَشَعَتِ الأصواتُ في مِحرابِ القهرِ والشعر
يحضُرني الآنَ قولُ المُتنبّي:
أَثلِثْ فإنَّا أيها الطَّلَلُ**نبكي وترزِمُ تحتنا الإبِلُ

ثريا نبوي 02-05-2021 06:45 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال

1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا
المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة
رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا


2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها)

3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ

4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!!
ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز:
فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه)
والصحيح :
فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى
رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا


5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ...
حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا
أقترح:
فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا

والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 08:19 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
قصيدتك جميلة على الرّغم من جراحها...
لم تكلفني قراءتها بضع دقائق..
ولكن أثرها في روحي لن يزول..
للشعر ما شدوت أخي حمزة
وللإيقاع الجميل ما عزفت.:30:

حمزه حسين 02-07-2021 07:03 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 283880)
سلام الله يغشاكم أحبتي في منابر
وتلتقي الجراح ، قصيدة لها قصة ..
وقصتها في هذه الكلمات التي أرسل بها أسير فلسطيني ، ومنها استوحيت قصة نشرتها هنا في منابر كان عنوانها ( غداً ألقاه )
ثم أرسلت الرسالة للشاعر المتألق حمزة ،، وطلبت منها أن يستوحي منها قصيدة فكانت هذه ، جزيل شكري وامتناني للشاعر الذي استجاب لدعوتي
https://up4net.com/uploads3/up4net-اعمى.jpg

أما القصيدة فإليكموها :

وَتَلتَقي الجِراح


سَلامٌ... وَخَبَّأَتِ الأَدمُعا ** وَقَلبٌ إِلى لَثْمِهِ أَسرَعا
تُحاولُ حَجْبَ شُموسِ الحنين ** تُمارسُ شَوقاً بها مُترَعا
وَلكنَّها الأُمُّ.. يحدو بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
فَضَجَّتْ جِراحٌ بِحَجمِ السنين ** فَلا وَقتَ تَملِكُ كي تَهجَعا
( أويها ) وَزَغرَدَتْ الأُمنيات ** ( أَويها ) إِلى الكَونِ كي يَسمَعا
---------
سَلامٌ... وَأَطلَقَتِ الأَدمُعا ** وَحَرَّضَتِ القَلبَ وَالأَضلُعا
وَعَزَّ الوِصالُ فَلا مِن عِناق ** وَأَسدَلَ أَستارَهُ أَجمَعا
تَأَمَّلْتُها مِن وَراءِ السَّحاب ** ضِياءً... وَقَد كانَ لي مَرتَعا
تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
تُغازِلُ في رَأسِيَ الذكريات ** فَيا لَحلاوةِ ما اسْتُرجِعا
أَبي.. وَأَخي.. وَزهورَ الحقول ** وَنَكهَةَ ما لم يَعُدْ مُمْرِعا
فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
وَلا تُخبِروها.. ففيها بَقايا ** إذا بُعثِرَتْ سَوفَ لَن تُجْمَعا
وَقُولوا لها.. إِنَّ لي أَلفَ عَيْن ** تَراكِ لِكُلِّ سَناً مَطلَعا
فَأَنتِ فِلسطينيَ الــ لا تموت ** أَموتُ لَها.. أَو سَنَحْيا مَعا

التوقيع / الشاعر حمزة حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأديبة الأريبة
ذات الحس الشفيف
ناريمان الشريف

شكري وتقديري
وامتناني

حمزه حسين 02-07-2021 07:10 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 283887)
ولأنهُ لِقاءُ الجراح ونزفِها فإنني لا أملِكُ إلا الصمت
خَرِستِ الكلمات وخَشَعَتِ الأصواتُ في مِحرابِ القهرِ والشعر
يحضُرني الآنَ قولُ المُتنبّي:
أَثلِثْ فإنَّا أيها الطَّلَلُ**نبكي وترزِمُ تحتنا الإبِلُ

أستميح الناشرة العاطرة
ناريمان الشريف العذر، وأن تسمح لي كريمة
بأن أطل عنها من شرفة الشعر وخمائله
لأتزود من أنوار الرائعة
ثريا المنابر

مازلت وضاءة متلألئة
شاعرتنا
تحية وشعر

حمزه حسين 02-07-2021 07:38 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 284175)
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال

1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا
المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة
رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا


2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها)

3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ

4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!!
ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز:
فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه)
والصحيح :
فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى
رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا


5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ...
حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا
أقترح:
فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا

والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد

ثريانا طبيبة الكلمة والمعنى
والأوزان

1 - من الطبيعي جدا أن تكون الأم مترعة ممتلئة بالشوق، ولكني أردت العكس فعلا للفت نظر متذوق الشعر ومحبه، وإثارة استغرابك متلقية ذواقة للشعر والمعنى الغريب، فصار الشوق هو المترع الممتليء بها

2 - أنا لا أعرف عن الفعل وشى ولا اشتقاقاته، وكما قلتِ ، وليكن أيضا ( يحدو بها وفاء ) لتتماشى مع ( سعى)

3 - في قصة استاذتنا ناريمان كان الاسرائيليون يمنعون السجين عن أهله بواسطة الحاجز الزجاجي، فلا عناق ولا مصافحة، وهذه أوامرهم، فأحببت أن أضع هذه الحيثية في النص وبصيغة لغوية قريبة.

4 - ما أحلى وجهها = ما كان أحلى وجهها
فهما صيغتان تعطيان معنى واحدا ، سوى أن المعنى الأقوى للتعجب _ على ما أذكر _ هو بإضافة كان التي لا محل لها من الإعراب ، لا إسم لها ولا خبر

5 - لا ، مستودع ليس فاعل يكفيه، ولا مفعولا به أيضا، فالفاعل مستتر أفهمه من الكلام والمفعول هو الضمير الهاء
يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم
جاء الولد راكضاً = جاء الولد وهو راكضٌ
هذه المعادلة المتساوية الطرفين لا أذكر من أين جاءتني أو كيف ومتى ابتدعتها لكنها مفيدة جدا لي وأستعين بها دائما

شكري وتقديري وترحيبي الحار بجمال شخصك الكريم وهو يقف على كلماتي
طبيبتي الشاعرة
ثريا

حمزه حسين 02-07-2021 07:45 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 284192)
قصيدتك جميلة على الرّغم من جراحها...
لم تكلفني قراءتها بضع دقائق..
ولكن أثرها في روحي لن يزول..
للشعر ما شدوت أخي حمزة
وللإيقاع الجميل ما عزفت.:30:

عن ناريمان القاصة الشاعرة
وعني
إلى الياسمين العطرة العاطرة

شكرا لذوقك الجميل
وإحساسك النبيل

سلام لروحك وقلبك
وآلاف التحيات

ناريمان الشريف 02-07-2021 11:24 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 283887)
ولأنهُ لِقاءُ الجراح ونزفِها فإنني لا أملِكُ إلا الصمت
خَرِستِ الكلمات وخَشَعَتِ الأصواتُ في مِحرابِ القهرِ والشعر
يحضُرني الآنَ قولُ المُتنبّي:
أَثلِثْ فإنَّا أيها الطَّلَلُ**نبكي وترزِمُ تحتنا الإبِلُ

شكراً لك أيتها العزيزة معلمتي ثريا
بوركت على ردك الطيب
وسلمت يمناك
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-07-2021 11:26 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 284175)
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال

1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا
المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة
رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا


2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها)

3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ

4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!!
ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز:
فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه)
والصحيح :
فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى
رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا


5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ...
حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا
أقترح:
فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا

والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد

هنا لكِ ألف شكر
ولكنني لا أستطيع القول أكثر من شكراً
فهذه الملاحظات تعني شاعرنا الكبير حمزة حسبن
محبتي :20:

عبد السلام بركات زريق 02-07-2021 11:49 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
قصة موجعة حتى نخاع الإحساس
وقصيدة فيها الكثير من الشموخ
ما يؤكد أننا لا زلنا نحيا ببقية من رمق
الأستاذة ناريمان الشريف
الأستاذ حمزة حسين
بوركتما والشعر
نرفعها لجلال الموضوع

التثبيت
الأحد 7-2-2021

كل التقدير

ثريا نبوي 02-08-2021 07:14 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
وما يزالُ النقاشُ مُستمرًّا حولَ القصيدة

ثريانا طبيبة الكلمة والمعنى
والأوزان

1 - من الطبيعي جدا أن تكون الأم مترعة ممتلئة بالشوق، ولكني أردت العكس فعلا للفت نظر متذوق الشعر ومحبه،
وإثارة استغرابك متلقية ذواقة للشعر والمعنى الغريب، فصار الشوق هو المترع الممتليء بها
لقد والله جال بخاطري ما قُلتَهُ عن تَعَمٌّدِكَ عكسَ المعنى، خاصةً عندما تذكَّرتُ اشتقاقَكَ الأعجميّ (يُجغرِفُني)!
ولكنني أحببتُ أن أرد على الاحتمال الآخر؛ فلكَ هذه المعكوسة على سبيلِ التجديد.

2 - أنا لا أعرف عن الفعل وشى ولا اشتقاقاته، وكما قلتِ ، وليكن أيضا ( يحدو بها وفاء ) لتتماشى مع ( سعى)
يحدو/ لا يتعدى بأي حرف جر ... نقول: يحدو الإبل بدون باء فأرجو اختيارَ فعلٍ آخر

3 - في قصة استاذتنا ناريمان كان الاسرائيليون يمنعون السجين عن أهله بواسطة الحاجز الزجاجي،
فلا عناق ولا مصافحة، وهذه أوامرهم، فأحببت أن أضع هذه الحيثية في النص وبصيغة لغوية قريبة.
لا بأس: ما أو لا... كلتاهما تفيدُ النفي وإن كانتِ (لا) لا تحتاجُ (مِن) بعدها...وإنما نقولُ: ما مِن....

4 - ما أحلى وجهها = ما كان أحلى وجهها
فهما صيغتان تعطيان معنى واحدا ، سوى أن المعنى الأقوى للتعجب _ على ما أذكر _ هو بإضافة كان التي لا محل لها من الإعراب ، لا إسم لها ولا خبر
في المُصحفِ الشريف نجدُ (ما كان) في مثل هذه الآيات:
[فما كانَ جوابَ قومِهِ إلّا أن قالوا.... ] [فما كانَ لهُمُ الخِيَرَةُ .....] وعليه فلا بد من وجودِ إعرابٍ لها بما يُكمِلُ المعنى
إذن قولُكَ (فما كان أحلى/ صيغةٌ تحتاجُ إلى تكملة) كما اقترحتُ من قبلُ (فَما كانَ أَحلى منه)
أما أن تتركها (فَما كانَ أَحلى) فقد أفادتِ النفي، وإن ضبطتِ الوزن


5 - لا ، مستودع ليس فاعل يكفيه، ولا مفعولا به أيضا، فالفاعل مستتر أفهمه من الكلام والمفعول هو الضمير الهاء
يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم
جاء الولد راكضاً = جاء الولد وهو راكضٌ
هذه المعادلة المتساوية الطرفين لا أذكر من أين جاءتني أو كيف ومتى ابتدعتها لكنها مفيدة جدا لي وأستعين بها دائما
هذه مُعادلة متساوية الطرفين فعلًا؛ لأن (راكضًا) حال.... وكذلك جملة (وهو راكض) في محل نصب حال....
لأننا بدأنا بالفعل (جاء) وهو فعلٌ لازِم، لا ينصِبُ مفعولا به
أما الفعل يكفي فهو فعلٌ مُتعَدٍّ ، [أليسَ اللهُ بكافٍ عبدَه] .. أسألُ الله أن يكفيكَ شرَّ ما يوذيك (مفعولان)
وقولُكَ:
يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم
فنِصفُ المعادلة الأول لمْ يحل الإشكال بإعادة الترتيب، لأن مستودع ما تزال حقها الرفع،
ومع هذا الرفعِ أيضًا لا توضحُ المعنى المقصود ، لأننا نريدُ قول: يكفيه أنه مُستودَعٌ للهمّ

لعلكَ تُغيرُ ولو بمفرداتِ مُعجمِك؛ وإنْ حدثَ فأخبرني لأعدل المنشور رقم (1)

شكري وتقديري وترحيبي الحار بجمال شخصك الكريم وهو يقف على كلماتي
طبيبتي الشاعرة
ثريا

تحياتي وتقديري لاعتزازِكَ بوليداتِ حروفِك وما سكبتَه من نُبلِ إنسانِكَ وحارِّ مشاعرِك في هذا القصيد

حمزه حسين 02-08-2021 07:18 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 284643)
وما يزالُ النقاشُ مُستمرًّا حول القصيدة

ثريانا طبيبة الكلمة والمعنى
والأوزان

1 - من الطبيعي جدا أن تكون الأم مترعة ممتلئة بالشوق، ولكني أردت العكس فعلا للفت نظر متذوق الشعر ومحبه،
وإثارة استغرابك متلقية ذواقة للشعر والمعنى الغريب، فصار الشوق هو المترع الممتليء بها
لقد والله جال بخاطري ما قُلتَهُ عن تَعَمٌّدِكَ عكسَ المعنى، خاصةً عندما تذكَّرتُ اشتقاقَكَ الأعجميّ (يُجغرِفُني)!
ولكنني أحببتُ أن أرد على الاحتمال الآخر؛ فلكَ هذه المعكوسة على سبيلِ التجديد.

2 - أنا لا أعرف عن الفعل وشى ولا اشتقاقاته، وكما قلتِ ، وليكن أيضا ( يحدو بها وفاء ) لتتماشى مع ( سعى)
يحدو/ لا يتعدى بأي حرف جر ... نقول: يحدو الإبل بدون باء فأرجو اختيارَ فعلٍ آخر

3 - في قصة استاذتنا ناريمان كان الاسرائيليون يمنعون السجين عن أهله بواسطة الحاجز الزجاجي،
فلا عناق ولا مصافحة، وهذه أوامرهم، فأحببت أن أضع هذه الحيثية في النص وبصيغة لغوية قريبة.
لا بأس: ما أو لا... كلتاهما تفيدُ النفي وإن كانتِ (لا) لا تحتاجُ (مِن) بعدها...وإنما نقولُ: ما مِن....

4 - ما أحلى وجهها = ما كان أحلى وجهها
فهما صيغتان تعطيان معنى واحدا ، سوى أن المعنى الأقوى للتعجب _ على ما أذكر _ هو بإضافة كان التي لا محل لها من الإعراب ، لا إسم لها ولا خبر
في المُصحفِ الشريف نجدُ (ما كان) في مثل هذه الآيات:
[فما كانَ جوابَ قومِهِ إلّا أن قالوا.... ] [فما كانَ لهُمُ الخِيَرَةُ .....] وعليه فلا بد من وجودِ إعرابٍ لها بما يُكمِلُ المعنى
إذن قولُكَ (فما كان أحلى/ صيغةٌ تحتاجُ إلى تكملة) كما اقترحتُ من قبلُ (فَما كانَ أَحلى منه)
أما أن تتركها (فَما كانَ أَحلى) فقد أفادتِ النفي، وإن ضبطتِ الوزن


5 - لا ، مستودع ليس فاعل يكفيه، ولا مفعولا به أيضا، فالفاعل مستتر أفهمه من الكلام والمفعول هو الضمير الهاء
يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم
جاء الولد راكضاً = جاء الولد وهو راكضٌ
هذه المعادلة المتساوية الطرفين لا أذكر من أين جاءتني أو كيف ومتى ابتدعتها لكنها مفيدة جدا لي وأستعين بها دائما
هذه مُعادلة متساوية الطرفين فعلًا؛ لأن (راكضًا) حال.... وكذلك جملة (وهو راكض) في محل نصب حال....
لأننا بدأنا بالفعل (جاء) وهو فعلٌ لازِم، لا ينصِبُ مفعولا به
أما الفعل يكفي فهو فعلٌ مُتعَدٍّ ، [أليسَ اللهُ بكافٍ عبدَه].. أسألُ الله أن يكفيكَ شرَّ ما يوذيك (مفعولان)
وقولُكَ:
يكفيه مستودعاً للهم = يكفيه وهو مستودعٌ للهم
فنِصفُ المعادلة الأول لمْ يحل الإشكال بإعادة الترتيب، لأن مستودع ما تزال حقها الرفع،
ومع هذا الرفعِ أيضًا لا توضحُ المعنى المقصود ، لأننا نريدُ قول: يكفيه أنه مُستودَعٌ للهمّ

لعلكَ تُغيرُ ولو بمفرداتِ مُعجمِك؛ وإنْ حدثَ فأخبرني لأعدل المنشور رقم (1)

شكري وتقديري وترحيبي الحار بجمال شخصك الكريم وهو يقف على كلماتي
طبيبتي الشاعرة
ثريا

تحياتي وتقديري لاعتزازِكَ بوليداتِ حروفِك وما سكبتَه من نُبلِ إنسانِكَ وحارِّ مشاعرِك في هذا القصيد


مساء الأنوار
شاعرتنا المبدعة
وطبيبة الكلمة والمعنى والنحو

2 - في حديث شريف، البخاري ..... وكان غلام ( يحدو بهن ) .... فقال عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم : رويدك سوقَكَ بالقوارير ....
وقال الشاعر
( يحدو بهن ) أخو قاذورةٍ حذرٌ ** كأنه بجميع الناس موتور
وقال آخر
هل تعلم العيس إذ يحدو بها الحادي .....

3 - قال الشاعر
فقام يذود الناس عنها بسيفه ** %6قال ألا ( لا مِن ) سبيل إلى هند

4 - الأمثلة التي ذكرتها شاعرتنا هي جمل منفية فعلا ولا علاقة لها بالتعجب موضوع نقاشنا، والجملة ليست ( فما كان أحلى منه) وإنما ( فما كان أحلاه) ( وأروعه) ( ما أفعله ، وما كان أفعله ) وهما صيغتا تعجب ولا وجود للنفي أصلا، والضمير الهاء محذوف يدل عليه ما قبله وهو ( الوجه )

5 - إذن هي حال ، أحسنتِ جدا، والحال منصوب ( مستودعا ) ولا علاقة للفعل اللازم والمتعدي بالأمر مثل ( كتبت القصيدة حزينةً ) و ( ألقيتها حزيناً )، وقولكِ ( مستودع فاعل يكفي ) لا ليس كذلك فالفاعل مقدر ، أما مستودع فهو حال القلب أكيدا ، وهذا واضح من سياق ومعنى الجملة

وإن كان كلامي في محله ، فلا نحتاج إلى تغبيير أستاذتي ، وعندما كتبت النص ولو كان سريعا جدا لتلبية طلب ناريماننا الغالية فقد علمت بطلبها متأخرا جدا فاستعجلت في الكتابة لكني لا أظن أن خللا فيها سوى الفعل ( وشى ) الذي لا أعرف جذره ولست متأكدا منه وهنا تركته لك طبيبة مداوية

سجلات شكر وتقدير
وصحف من التحيات
وأكاليل من الكلمات الجميلة ثريا المنابر الزاهية

حمزه حسين 02-08-2021 07:23 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 284608)
قصة موجعة حتى نخاع الإحساس
وقصيدة فيها الكثير من الشموخ
ما يؤكد أننا لا زلنا نحيا ببقية من رمق
الأستاذة ناريمان الشريف
الأستاذ حمزة حسين
بوركتما والشعر
نرفعها لجلال الموضوع

التثبيت
الأحد 7-2-2021

كل التقدير

المشرف القدير
الشاعر الراقي المميز
أستاذ عبد السلام

حييت
لا حرمنا إطلالتك الجميلة
وأنت تغمرنا والنص بفيض جمال إحساسك

تحياتي الوفيرة
والامتنان

ناريمان الشريف 02-09-2021 01:47 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 284546)
أستميح الناشرة العاطرة
ناريمان الشريف العذر، وأن تسمح لي كريمة
بأن أطل عنها من شرفة الشعر وخمائله
لأتزود من أنوار الرائعة
ثريا المنابر

مازلت وضاءة متلألئة
شاعرتنا
تحية وشعر


حياك الله أستاذي الشاعر حمزة
إذنك معك ، فالقصيدة قصيدتك
وما أنا إلّا ساعي بريد
تحية ... ناريمان

عبدالحكم 02-09-2021 02:39 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
ما أرقى وأنبل إحساسك وهو يتجاوب مع شكوى فارس نبيل شريف يرزح في غياهب الظلم والطغيان وكان يجب أن يتجاوب معه كل حس إنساني به بقايا من ضمير كان من المفترض أن تتجاوب معه أمة إسلامية ووطن عربي يشعر أن كرامته تهان وأن مروءته تداس ولكن لا حياة فله الله

ناريمان الشريف 02-20-2021 11:00 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 284546)
أستميح الناشرة العاطرة
ناريمان الشريف العذر، وأن تسمح لي كريمة
بأن أطل عنها من شرفة الشعر وخمائله
لأتزود من أنوار الرائعة
ثريا المنابر

مازلت وضاءة متلألئة
شاعرتنا
تحية وشعر

بوركت أخي الشاعر
وأرى أن لك عليّ حق الشكر والامتنان لاستجابتك لصرخة أم الأسير وصرختي
دام قلمك صداحاً بالحقيقة معبراً عن الألم
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-20-2021 11:01 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 284192)
قصيدتك جميلة على الرّغم من جراحها...
لم تكلفني قراءتها بضع دقائق..
ولكن أثرها في روحي لن يزول..
للشعر ما شدوت أخي حمزة
وللإيقاع الجميل ما عزفت.:30:

حياك ربي أيتها الأنيقة
فحيثما تكونين يكون البهاء بحضورك
أشكرك عميقاً ومن قلبي
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-20-2021 11:04 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 284608)
قصة موجعة حتى نخاع الإحساس
وقصيدة فيها الكثير من الشموخ
ما يؤكد أننا لا زلنا نحيا ببقية من رمق
الأستاذة ناريمان الشريف
الأستاذ حمزة حسين
بوركتما والشعر
نرفعها لجلال الموضوع

التثبيت
الأحد 7-2-2021

كل التقدير

أستاذي الشاعر عبد السلام
أثمّن فيك هذا الحس الجميل الذي استطاب القصيدة حد التثبيت
ونثر هذا الرد الرائد
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-20-2021 11:07 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكم (المشاركة 284906)
ما أرقى وأنبل إحساسك وهو يتجاوب مع شكوى فارس نبيل شريف يرزح في غياهب الظلم والطغيان وكان يجب أن يتجاوب معه كل حس إنساني به بقايا من ضمير كان من المفترض أن تتجاوب معه أمة إسلامية ووطن عربي يشعر أن كرامته تهان وأن مروءته تداس ولكن لا حياة فله الله


الأستاذ الشاعر عبد الحكم
شكراً لاستجابتك العميقة لهذا النص المؤثر ,,
وأحيي فيك هذه المشاعر تجاه أسرانا الفلسطينيين في سجون الاحتلال
اللهم خفف عنهم
وفعلاً .. الأصل ان يستجيب لصرخته كل حرّ مسلم عربي
بوركت
وتحية ... ناريمان

ثريا نبوي 07-10-2021 06:17 AM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
حياك الله شاعرنا المبدع حمزة
وللأمانة:
ثار الخلافُ مرةً أخرى حول بيتٍ للشافعي يُشبِهُ بيتك:

تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!

وفيه يقول الشافعي:
سُقيا لدهرٍ مضى ما كان أطيبه**لولا التفرقُ والتنغيصُ بالسفرِ

قلتُ إن طيبة الدهر منفيةٌ مشروطٌ حدوثُها باختفاء هذه الأشياء الثلاثة
سألتُ أستاذا جامعيًّا يُدرِّسُ النحو والعروض وهو شاعر كبير أيضا
عن صيغة التعجب
فأفادَ أن العرب كانوا يتعجبون في الماضي بمثل هذه الصيغة
فإن كان هناك قلقٌ في بيت الشافعيّ فهذا البيتُ الرثائيّ يحسِمُ الأمر:

يا كوكبًا ما كان أقصرَ عُمرَه**وكذاكَ عمرُ كواكبِ الأسحارِ


أحييكَ على تشبثِكَ برأيكِ السَّليقيّ ومنافحتِكَ عنه حتى آخر لحظة
ولا يُفسِدُ الخلافُ في الرأي للودِّ قضية
تحياتي والورد


حمزه حسين 07-10-2021 10:17 PM

رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 304971)
حياك الله شاعرنا المبدع حمزة
وللأمانة:
ثار الخلافُ مرةً أخرى حول بيتٍ للشافعي يُشبِهُ بيتك:

تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!

وفيه يقول الشافعي:
سُقيا لدهرٍ مضى ما كان أطيبه**لولا التفرقُ والتنغيصُ بالسفرِ

قلتُ إن طيبة الدهر منفيةٌ مشروطٌ حدوثُها باختفاء هذه الأشياء الثلاثة
سألتُ أستاذا جامعيًّا يُدرِّسُ النحو والعروض وهو شاعر كبير أيضا
عن صيغة التعجب
فأفادَ أن العرب كانوا يتعجبون في الماضي بمثل هذه الصيغة
فإن كان هناك قلقٌ في بيت الشافعيّ فهذا البيتُ الرثائيّ يحسِمُ الأمر:

يا كوكبًا ما كان أقصرَ عُمرَه**وكذاكَ عمرُ كواكبِ الأسحارِ


أحييكَ على تشبثِكَ برأيكِ السَّليقيّ ومنافحتِكَ عنه حتى آخر لحظة
ولا يُفسِدُ الخلافُ في الرأي للودِّ قضية
تحياتي والورد



ثريا النحو والبلاغة والذوق
قديرتي الشاعرة الساحرة
تظلين الأوسع اطلاعا والأبلغ في القول، فحضرتك بالإضافة إلى كنزك الثمين ومعجمك الثري فإنك تبحثين عن كل شاردة وواردة وعن العلل، وهذا الدافع الجميل للإستزادة ما يميزك لجعلك الأستاذ الأول الذي ننهل منه ممتنين لكرمه،... ألم أقل أنك مدرسة نتعلم منها، وما زالت تستزيد لتعلمنا المزيد
إن تأكدي يومها مما كتبت في صيغة التعجب قد يرجع إلى أني قد سمعت أو قرأت شيئا قديما أو ربما من دروسنا في المدرسة آنذاك، وقد حفرته الذاكرة، فخرج كما هو، وكما تعلمين فإن ما محفور في زمن الشباب يبقى منحوتا وإن عصف به الزمن، حتى أن البيت الذي استشهدتِِ به والذي حل الموضوع وأزال الضبابية كنت قد سمعته كثيرا ولكن لا أذكر متى وأين سوى أن شاعره يرثى ولده، وإني أحفظه أيضا والآن تذكرته تماما.
وعندما تناولنا الموضوع معا، كنت كلما أقرأ منك تعليقا أرجع إلى نفسي فأجد أن الصيغة صحيحة، فأظل في حيرة كبيرة لأني أثق كثيرا جدا بما تطرحين، وأيضا أنا واثق مما يتردد في ذهني.
وعموما فأنت الكريمة المعطاء دوما، تجودين بكنوزك المدفونة في أنهارك المترقرقة، لا تبخلين بها على كل ظامئ، بل أنت المبادرة دوما، فما أصفاك!، وأبهاك!، وما كان أعذبك عينا تروي ظمأ البوح بمعانيها السلسبيل!

نعم لا يفسد ودنا أي شيء، ولن يفعل إن شاء الله تعالى، فكيف والحال أن لا خلاف أبدا فالتلميذ يتعلم من معلمته وينهل من مدرسته

هنيئا لي ولمنابر بك طبيبة المعاني
ومنبع الشعر
والسحر
والجمال
آلاف التحيات
والورد :20::45:


الساعة الآن 09:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team