ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة الظاهرة هي كل فعل غريب وجديد يطرأ على المجتمع، وليس مسبوقاً، أو أصبح يتداول بشكل ملحوظ، وقد تكون إيجابية أو سلبية، وتشكل تغييراً على نمط الحياة الاجتماعية والأسرية والعملية، وقد رُصدت في الآونة الأخيرة العديد من تلك التغييرات التي قد تنذر بكوارث مستقبلية إذا لم يتم تداركها مستقبلاً، ومنها: - العنف الأسري: ازدادت في الآونة الأخيرة حالات العنف الأسري بشكل ملحوظ ومباشر، فنجد أباً يقتل طفلته، وابناً يذبح أبويه، وهناك من يعذب أبناءه وزوجته، ورصدت بعض الجمعيات خدماتها للحد من تلك المشكلة ، وبحسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، فإن العنف الأسري أصبح خطراً يدق مجتمعنا المعاصر. - الأمية المقنعة: لم تعد الأمية اليوم هي عدم تعلم القراءة والكتابة، بل هي انحدار المستوى الثقافي لدى عامة الشعب، فأصبح التلفاز يبث مواداً صفراء لا طعم لها أو لون، ونذكر قديماً في تسعينات القرن الماضي كانت أغلب برامج التلفاز هادفة وذات مغزى ومعنى، ومنها: "سلامتك"، و"قف"، و"افتح يا سمسم"، و"المناهل"، حيث كانت غنية بمواد علمية خفيفة، أما اليوم فقد أصبح الطفل لا يعلم سوى أسماء المشاهير واللاعبين، وقد أشار الدكتور حامد بن شظا المرجان في مقالته في الشبيبة الإخباري، والتي كانت بعنوان "الأمية المقنعة وجسر التواصل"، إلى الأخطار التي تواجهها الأمه نتيجة تلك الأساليب الخاطئة. - مشروبات الطاقة: تناول موقع "موضوع" ظاهرة مشروبات الطاقة، التي ظهرت مؤخراً في الأسواق، ويسوق لها على أنها تعمل على رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي، وظهرت أول علامة تجارية منها عام 1977 في الولايات المتحدة الأمريكية، وازدهرت صناعتها واتسع انتشارها حتى وصلت إلى أكثر من 500 علامة تجارية مختلفة في عام 2006، ويستهدف هذا المنتج فئة الشباب من عمر 18 إلى 35، وقد حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في تقرير صدر عام 2007 أن بعض الشركات المنتجة تروج للمنتج على أنه بديل قانوني للمخدرات. - الانطواء الاجتماعي: بسبب مواقع التواصل الاجتماعي أصبحنا لا نتذكر وجوه البعض ولا حتى طباعهم أو خصالهم، فأكثر تعاملنا معهم من خلال شاشة الهاتف أو الجهاز المحمول، وأصبحنا نفتقر لأدنى مهارات التواصل، مثل: الفراسة، والحكمة، وتبادل النظرات، فأصبحنا في عالم خالٍ من الحياة البشرية ، وقد تناولت وسائل الاعلام سابقاً، ومنها: "سيِّدتي"، مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وما تسببه من عزلة للمستخدمين بعدة مواضيع. - عمليات التخسيس: إذا أردت اليوم أن تفقد بعض الوزن، يمكنك ببساطة الذهاب إلى مركز سمنة، وفي بضع ساعات قد تفقد العديد من الكيلوغرامات، وهو أمر جعل فقدان الوزن بدون رياضة عملية سهلة وبسيطة، ولكن في المقابل يفقد الجسم لياقته التي كان من الممكن أن يكتسبها في حال ممارسة الرياضة، وقد نجد معلومات أكثر في دراسة نشرها موقع "ثقف نفسك" عن أضرار عمليات التخسيس وتدبيس المعدة وآثارها على المريض مستقبلاً. وهناك العديد من الظواهر الأخرى، مثل: التقليد الأعمى للثقافات المختلفة من دون وعي، مما يفقدنا طابعنا العربي الذي نتميز به، فأصبح البعض يبغض أن يعلن عن عروبته، ويفضل الانتماء لإحدى الجنسيات الأجنبية. نقلته للأهمية |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
- عمليات التخسيس:
إذا أردت اليوم أن تفقد بعض الوزن، يمكنك ببساطة الذهاب إلى مركز سمنة، وفي بضع ساعات قد تفقد العديد من الكيلوغرامات، وهو أمر جعل فقدان الوزن بدون رياضة عملية سهلة وبسيطة، ولكن في المقابل يفقد الجسم لياقته التي كان من الممكن أن يكتسبها في حال ممارسة الرياضة، وقد نجد معلومات أكثر في دراسة نشرها موقع "ثقف نفسك" عن أضرار عمليات التخسيس وتدبيس المعدة وآثارها على المريض مستقبلاً. هذا الكلام صحيح 100 × 100 وكثيرا من النساء عملوا تدبيس المعدة ..... للأسف العالم ما عندهم ارادة ...... يبحثوا عن عصا سحرية تحقق امنياته ...... شكرا استاذه موضوع كتير راقي ..... |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
- الأمية المقنعة:
لم تعد الأمية اليوم هي عدم تعلم القراءة والكتابة، بل هي انحدار المستوى الثقافي لدى عامة الشعب، فأصبح التلفاز يبث مواداً صفراء لا طعم لها أو لون، ونذكر قديماً في تسعينات القرن الماضي كانت أغلب برامج التلفاز هادفة وذات مغزى ومعنى، ومنها: "سلامتك"، و"قف"، و"افتح يا سمسم"، و"المناهل"، حيث كانت غنية بمواد علمية خفيفة، أما اليوم فقد أصبح الطفل لا يعلم سوى أسماء المشاهير واللاعبين، وقد أشار الدكتور حامد بن شظا المرجان في مقالته في الشبيبة الإخباري، والتي كانت بعنوان "الأمية المقنعة وجسر التواصل"، إلى الأخطار التي تواجهها الأمه نتيجة تلك الأساليب الخاطئة. هذه الظاهرة هي أسوأها وهي التي جذبت للأمة وما زالت تجلب المزيد منها ~ اللهم سلمنا منها بقدرتك على كل شيء يارب ~ شكرا سيدي على هذا المنشور الرائع ~ لكِ مني تحية وسلاما |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
اقتباس:
لك مني أطيب المنى |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
موضوع مهم استاذتي مها
باقة ود:Untitled-3: |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
العنف الأسري وكثيرا من الظواهر السلبية الأخرى هي نتاج الواقع الراهن
الذي تسبب بانهيار نفسي لبعض شرائح المجتمع وبالتالي ظهور سلوكيات مرفوضة موضوع يحتاج إلى خبراء يا صديقة كي نجد الحلول الناجعة لمثل هذه الآفات شكرا لذائقتك الراقية ولكِ مني فائق الود |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
اقتباس:
ولكن بقشور حضارية وتقدمية زائفة أشكر مرورك الراقي .. لك مني أطيب المنى |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
أختي الأستاذة مها عبدالله
كل شيء سيدتي يتفاقم وكل مستقيم ينقلب رأسا على عقب هناك أشياء وتصرفات وأخلاقيات كثيرة لم تكن موجودة على الأقل قبل عشر سنوات شكرا لاختيار الرائع لهذا الموضوع الراقي تقبلي احترامي خالد الزهراني |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
اقتباس:
يسعدك ربي |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
اقتباس:
بطريقة رائعة وموضوعية ومبسطة .. دام أسلوبك الراقي لكِ مني المودة وأجمل المنى |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
اقتباس:
اشكر لك إطرائك وجمال كلماتك لك مني أطيب |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
لم تعد الأمية اليوم هي عدم تعلم القراءة والكتابة، بل هي انحدار المستوى الثقافي لدى عامة الشعب، فأصبح التلفاز يبث مواداً صفراء لا طعم لها أو لون **** هذه حقيقة مؤلمة مع الأسف كل عالمنا ينحدر شكراً شكراً لك عزيزتي مها على هذا الموضوع الذي يصب في صميم الواقع تحية ... ناريمان |
رد: ظواهر اجتماعية تنذر بكارثة
موضوع قيم ... نفع الله بك
مثلاً لم أكن اعلم ببعض النقاط واستفدت صراحة ... يحتاج المجتمع لحملات توعوية في خضم ضخ الأسواق والمجتمعات العربية بهذه المنتوجات المادية والمعنوية الضارهـ ... تم التقييم وهذا الشيء القليل بحقك ... دمت بخير ... |
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.