|
من الدفتر القديم ( قصائد الذاكرة )
من واقع التفتيش والإعداد للديوان الجديد .. خرجت بعض هذه القصائد .. ( الملف الأول ) ما الحب للشعراء إلا منبعٌ كى يكتبوا للناس والعشاقِ والشعرُ لا يصف الشعور وإنما هو محض إلهامٍ .. بلا أشواق ولَـكــَمْ كـتـبـنا سابقا .. لو أنه حقٌ .. لذابت فى الهوى أحداقي لكن لأجل الشعر قــُــلنا .. فانتهى وَهْما .. ليسكن حـبره أوراقي فمتى ستفهم يا غزالا نافرا ما كان حبا .. وانتهى بفراق قد كان إلهاما وأنت رسولهُ وبه اكتفيتُ .. وعشتُ بالأخلاق الناس تمضي فى الحياة إلى مدى ويظل شعر العارفين .. الباقي ذكرى تـُــعيد شبابنا .. فــتـــهزه ليظل حــيا .. يا أعز رفاقي ذكرى تداعب كل هَـــمٍ مُــقبضٍ تروى العروق .. بغير كف ساقي ذكرى البراءة والصبا وجمالهِ وحياتنا الأولى بلا أطواقِ روحان وانسجما بصمتٍ باسمٍ فيغرد القلبان فى الأعماق ومضي الزمان .. فلا تردى ذكره ما فيه إلا بهجة الأوراق لا تجعلى ريح العناد .. تهزها وتــُحيلها سببا لكل شقاقِ ما مثل هذا نستحى من ذكرهِ قد كان لقيا .. دون أى تلاقِ |
الملف الثانى .. مفتتح .. كتبت لوجهها أحلى عباره فردتنى .. وأنكرت العباره حملتُ لقلبها .. قلبا أميرا عزيز النفس .. مشهود الإماره لـيـفدى نور عينيها غراما ويـجــعــلـها لمن يهوى مناره فألقت ما كتبت بلا ضميرٍ فهان غرامها .. ياللخساره من قال إنى قد أحبُ سواها !! من قال إنى قد عبرتُ هواها .. من قال هذى قصةٌ .. ومضتْ بوما ستحكى ضاحكاً ذكراها أنا إن نسيتُ العمر كم سنواتهُ ما كنت أنسى أننى أهواها من قال إنى قد فقدت جمالها وهى التى ألغت حدود ضياها تبدو بقرص الشمس منها لمحةٌ عند الشروق تمدنى فأراها أقسمت بالحق الذى هو خالقى ما كنت أعرف ما الهوى .. لولاها فهى التى جعلت لعمرى غايةً من بعد أن ضل الطريق وتاها من قال إنى قد أميل لغيرها من غيرها يسمو لأفق سماها أسلمتها قلبى .. وعشت بدونِه ما لى فؤاد .. كى أحب سواها نوفمبر 2000 |
الملف الثالث .. ( كان وهما ! ) إن كان فى الدنيا .. قلوبٌ تصبرُ أو من معاناة الهوى .. تتحيرُ أو كان فى الدنيا .. عيونٌ تدمعُ بالفرح أو بالحزن .. يوماً تشعرُ أو كانت الدنيا .. تغير وجهها للناس .. لا توفى .. ودوماً تغدرُ أنت التى لا زالت ثابتة المشاعر .. لا تبكى .. ولا تتأثرُ إن كان كل الناس غيرها الهوى ما كان مثلك للهوى تتغيرُ يا ليت وهم الحب ظل كما هو .. لتظل أوراقي .. كما أتصور لكنها أضحت رمادا بعدما .. انتبه الفؤاد بأنها لا تذكرُ ما كان يعنيها .. وكنت أظنها فى سابق الأيام لا تتنكرُ قد عشت وهما فى صباى .. وليتها ظلت وراء ستارها .. لا تظهرُ لتظل قصة حبها فى خاطرى .. ذكرى يـُـقـدّرُها .. فؤادٌ يشعرُ ما قيمة الأوراق والذكرى بها والحبر فى أقلامها مُـتـحجرُ عشرون عاما فى الكتابة لم تكن إلا سرابا فى الفؤاد .. مُسطرُ آن الأوان لكى تفيق وتنتهى من كنت تحملها لهم .. قد أنكروا |
الملف الرابع .. صباح الخير قالت " صباح الخير " .. لكن لم أرد .. قد كنتُ أحسبُ أنها لم تأت بَعْدْ فإذا بنور صباحها ملأ الفضا ولَّى بأمسٍ ذاهب .. وأتى بِغَدْ فالأرض لو دارت .. تدور بأمرها والشمس تسمع صوتها .. فَـتــَرُدْ ويسيل منها عِطرُها .. فكأنها غسلت ملامح وجهها بالوردْ قالت " صباح الخير " همساً خافتاً فأذابنى هذا النداء بغير قصدْ ألقت تحيتها علىَّ .. وإننى .. ما كنت فى وعيي لكى أُلْقى بِرَدْ الملف الخامس .. ( قولوا لبسمتها ) قولوا لبسمتها تغيبُ .. فإنها = كالسهم يرمى أَعْيُنَاً وقلوبا قولوا لبسمتها تغيبُ .. فإننى = أشكو .. وإنى قد وُلِدتُ طبيبا قولوا لبسمتها تغيبُ .. أما كفى = بالوجه يضحك .. ما أصاب عيوبا قولوا لبسمتها تغيبُ .. فأعينى احترقت .. وتاقت أن تذوق غروبا فشروق وجهك فى ضياءٍ دائمٍ = وببعض نورك .. قد سُقِيْت لهيبا من لى إذا ابتسمت وفاح عبيرها = فاخضر قلبى باسماً وطروبا من لى بربك يا شقيقة خاطرى = من بعد أن شق الفؤاد جيوبا أسفاً على عهد المحبة والوفا = من للغريب .. أهل يموت غريبا بالله يا قمرى .. كفاك تبسماً = صُلِبَ الفؤاد .. فأنزلى المصلوبا من صفحات عام 1998 .. |
وخـــتــاما .. قالت .. كفرتَ .. بما كتبت ُ إليها وتقاطر الإنكار بين يديها قالت .. قصائدكَ .. التى أسمعتنى ذنبٌ .. أثار بفعله .. ملــكيها قالت .. وسوط كلامها فى خاطرى ما رقَّ للشادى الوحيد لديها ما رقَّ للشمس التى قد أُطْفِأَتْ بكلامها .. الجارى على شفتيها ما رقَّ للقمر الذى قد أفْحَمَتْ فيه الضياء .. فغاب عن كتفيها قالت .. وقلبى لم يفارق أرضها ما زال يدفعه الحنين إليها يُهْدِى دماه .. لكى يُزَّين وجهها يُخفى شحوباً نال من خديها ويضئ قنديلاً بكوثر عينها ذاق الظلام .. فما رأى عينيها ويبارك اللوم الذى قد أطلقت طمعاً بموتٍ فى فدا كفيها لامت .. وأرضت بالهروب ضميرها عن أسر ذنبى .. أطلقت قدميها لامت .. وما يوماً رددت مقالها بالصمت قد رد الفؤاد عليها ! بالصمت قد رد الفؤاد عليها ! |
مغرورة العينين .. مغرورة العينين فى زمن مضي ماذا فعلت بما تركت لديك ؟! أنت التى أحييته زمن الصبا .. فى يوم أن كان الحنين إليك بالله كيف أتيت فى يوم اللقا فمنعته ينساب بين يديك ؟! هى قصة غابت بماضينا الذى لم يخدش التقوى على عينيك هى بعض أبياتٍ .. وذاب رحيقها مضت السنين بها وبالأوجاع لم يبق منها غير عطر نسيمها ذكرى تداعبنا بغير سماع حتى التذكر .. قد بخلت ببعضه ! فإذا غرورك .. زاد من إبداعى فكتبتُ فيك مجددا .. وأنا الذى أقسمتُ يوما أن أكف ذراعى مغرورة العين .. كيف تساقطت من عين ذاكرة الهوى .. أبياتى وحسبت غيرك فى الغرام .. شريكتى كيف السبيل .. وأنت نصف حياتى أعطيتك الزمن القديم بأسره وعرفت عنى ما كتمت بذاتى .. لو كان غيرك كيف ضاع زمانها ؟! وبقيت وحدك .. كعبة الأبيات |
اليوم الثالث .. وجهها الصافي البرئ بعضُ أمواجٍ وضوء بحرها عالٍ .. عميق .. ليس يــُــدركه الجرئ قد حماه الله من .. كل باغٍ أو مسيئ كل ما فيها جميلْ .. كل ما فيها رقيق غصنُ بانٍ قد نما .. وحده فوق الطريق .. هكذا نــَـبـْــتُ الهوى .. دون جذرٍ أو رفيق كل ما فيها خجولْ .. كل ما فيها .. حياء بسمةٌ فوق الشفاه .. تمنح القلب الضياء لست أدرى ما أقول .. بعد إبداع السماء ؟! من الصفحات الصفراء .. |
اليوم الخامس : رحلة عام 1998 شفتاكِ أوشكتا اعترافا بالهوى .. فحجبتِ ما همت به الشفتان ولطول عهدٍ بالفراق .. وظـُـلمه ناء الفؤاد .. فهم بالعصيان فكتمتِ ما كاد اللسان يقولهُ .. لكن قلبك قال دون لسان ليس الذى حفظ العهود .. بمعتدٍ من بعد طول العهد بالكتمان وتململت فيك الأصابع لحظة .. فكتبتِ .. أنــّى يلتقي القلبان سطرّتِ من أثر الهوى .. أنشودةً .. كلمات هجرٍ .. أرهقت وجدانى لكنها وبرغم صهد حروفها .. قــبـّـلت صفحتها .. وقلت كفانى .. يكفي بأنك شعرتِ بما حوى هذا الفؤاد .. وما مدى حرمانى يكفي بأنك قد حنوت على يدى .. وعرفتِ كم كتبت .. وكيف تعانى يكفي بأنك جانبي فى صحبةٍ .. يا ليت تنسي ذكرها أزمانى يا ليت عمرى لا تمر سنونه .. يا ليت لـيْــلي لا يُحس مكانى أنساك !! كيف أما علمت بأنك سؤلٌ سيلقانى به الملكان أنساك .. كيف ؟! وأنت أنت حقيقتى .. نبضي الذى يجرى بلا شريان أنساك .. يا بنت المبادئ .. إنك .. أسملتنى لمبادئ النسيان !! لو عاند القدر العصي لقاءنا .. سيظل يوم البعث فى حسبانى فــبه ستلقي كل روح .. إلــفها تنسي به ذكرى الزمان الفانى .. لو كان من أقدارنا .. سد علا بينى وبينك .. شاهق الجدران عينى إذا نظرت له .. رئتى إذا زفرت به .. سيدكه طوفانى .. لو كان من قدرى أظل مقيدا .. وعلى فؤادى أضلع القضبان .. لا تحرمينى أن أراك للحظة .. أغفو بها عن سطوة الحرمان أنا لست أطمع أن أكون معانقا .. لخيال طيفك .. أو رفيق جنان يكفي فؤادى أن يـُــغنى مخلصا .. أبدا لقلبك .. ناشرا ألحانى وأعيش معتكفا لحبك راهبٌ .. أقضي الحياة بمعبد الرهبان يا سوسنى .. وقصيدتى .. وحبيبتى .. وقضيتى .. وعوالمى .. ومكانى أنا لست أطمع أن أكون مقربا .. يكفي من الأيام بضع ثوان فقط اتركينى أستظل وأحتمى .. بظلال جفنك .. فالهوى أضنانى فقط اتركينى كى أبث مشاعرى تصفو الحياة .. وتنتهى أحزانى فدموع شعرى لو تبوح بشعرها .. تهدى الفؤاد .. لأول الإيمان فيسلّم القلب الجريح لربه .. ما دام عصيانا .. لقاء الخلان من أوراق العام 1998 .. |
يكفيك يا ذات الفؤاد الخالى .. ( ترجمة شعرية بين الواقع والخيال ) هـــــــــــــو .. فُــكى يدى .. وحطمى أغلالى .. يكفيك يا ذات الفؤاد الخالى مرت ليالٍ .. لم أزل بسوادها أحبو أسيرا .. ناطق الأغلال أرويك شعرا ما كتبت مثيله .. أبدا لغيرك .. فى حياة مقالى .. فكفاك شعرا .. قد كتبت قصائدا أبكت عيون العارفين بحالى ! هـــــــى .. أنا كل من يسعى إلىّ .. مغامرٌ وهب الحياة لعزتى ودلالى ما زال فيك رحيق ألف قصيدة .. هيهات أن تجرى بغير مجالى عطرّتُ وجهى من كلامك .. فانتشي كلمات شعرك فوق كل خيال فلتبق فى أسري .. لأنك شاعرى .. عش كيف شئت .. فأنت بعض جمالى هـــــــــــــــو ... لا تقربي قيدى .. عرفت مصيري فالقيد سافر فى صميم شعورى إن كنت من قدرى .. فهل لقصائدى ردُ .. يصب الماء فوق غديري هى .. ............................... هــــــــــــو .. فيم السكوت .. وأين قولك إنه بينى وبينك مثل خيط حرير أمنعت ما كتبت يداك إلى يدى .. فبأى قلبٍ .. أم بأى ضمير ؟! هـــــــــــــــــــــــى : هيهات أن أرويك ما كتبت يدى .. أنا لى ضميرٌ .. يحتمى بلسانى أخبرت قلبك فى البداية مبدئي .. تكفيك أغنيةٌ .. لكى تنسانى فاكتب إلىّ .. ولن أرد لك الهوى والله يرحم كل قلب عانى ! هــــــــــــــــــــو .. لو أننى أسمعت صخرا جامدا شعري إليك .. لهـزّه حرمانى وتشققت فيه الصخور وأذرفت دمعا .. يكرر قصة الطوفان فتموت ألوان الحياة جميعها .. إلاك .. يا من أبحرت بجنانى فإذا نجوت وحيدة فوق الثري .. قلبي وأنت به .. سيلتقيان ليواصل النزف المرير بشعره .. حتى نهاية نبضه المتفانى أنا لست أطلب منك عاطفة الهوى .. بل بعض أنسام تمس كيانى حتى ولو كانت بهجرٍ دائم .. فالهجر منك .. مثوبة الوجدان .. |
[CENTER]
أنا لا أنافس فى القصيد .. خصومى [IMG]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2705338551.jpg مركز تحميل[/IMG] لا تقرنى قلمى بألف غريم .. أنا لا أنافس بالقصيد خصومى إن كان ربك قد حباك بعزة .. بإباء نفسٍ .. وإرتقاء كتوم فلقد حبانى فى السمو .. إمارةً تعلو بنفسى فوق كل عظيم ووهبتك الشعر الذى ما نِـلـتِــهِ فى يوم أن كان الحياء نديمى وهو العزيز على الأعز .. فإنه نبضٌ جرى بالشوك تحت أديمى لا تســتـــفـــزى عزتى .. فتردنى .. إن الكرام ترد رد كريم |
لماذا لماذا يرحل العمرُ ويقتل ضوءه القمر ُ لماذا تنتهى الأيامُ .. والأحلام تنتحرُ ؟! لماذا ترتمى البسمات والآلام تنتصرُ ؟! سؤال القلب .. هل يوما يجيب سؤاله القدرُ ؟! لمن أبقي أنا ذكرى .. ؟ لمن فى صدرها حجرُ لمن أقضي أنا ليلي ويرقص فى يدى الشعرُ ؟! لمن نزفت لها الأبيات .. واستعصي بها البصرُ !! فما عرفت بما شهدت به الأوراق والشجرُ سؤال فات موعده .. وفات أوانه الصبر ُ فقدت بفقدها وطنى . وهان بنأيها العمرُ فصرتُ لحبها أثرا .. به العشاق تعتبرُ من أوراق عام 1998 |
إهداء .. إلى الأيام .. والدنيا .. وكل الناس أجمعها .. لتسمع من صدى صوتى .. فتعرف قصتى معها .. يا رب كيف تخوننى أعضائي ؟!! منعوك عني.. واكتفوا برثائي فكأن حظي فى هواك .. بكائي عبثا .. أحاول أن أُكذّب دمعتي عبثا تناضل فى الغرام دمائي ماذا بعينكِ .. لا أقاوم سحره ماذا بوجهك .. شدّني لشقائي ؟!! من أنت .. لا أدري .. شهاب عابر قد مر ينهي سطوة الظلماء ؟! أم أنت عنوان الشقاء لشاعرٍ عرف الهوى فى واحة الشعراء ألقيت قلبي تحت أقدامي .. فلم ينسى .. وعاد يدق تحت سمائي فرجعت أحمله لأفلاك السما فإذا به يدعو بألف دعاء ويقول يا رب القلوب أنا الذى أسلمت نبضي فى الهوى لقضائي ورضيت منك جحودها وشكرته ورغبت فى عصيانها لوفائي هذا الذى قد قاله قلبي أنا ماذا يفيد اللوم فى الضعفاء ؟ هذا الذى يرجوه قلبي فى الهوى يا رب .. كيف تخوننى اعضائي ؟! 20 / 6 / 2006 م , ( ديوان كانت لنا أيام .. ) |
الرسالة الأخيرة .. عودت نفسي أن يكون مكانى .. فى قرب وجهك واحتى وأمانى .. فأحس شمسي لا تدور بكوكبي .. وقفت تراقب حيرتى .. وجَـنـَانى تلقي بحار الضوء حول مشاعرى .. والآن قد عادت إلى الدوران سقط البراق .. فما استطاع مضيا .. ورمى بركبٍ .. فى الفؤاد صفيا حلمٌ .. طويل العمر عاش على يدى أن نرتوى نهر الحياة سويا لكنه القدر الذى لا ينحنى .. أمرٌ ,, وأصبح حكمه مقضيا .. سقط البراق أما علمت بأنه قد كان يحمل للسماء نـبـيــا وأفقت من حلمى .. وعدت لواقعى وصمدتُ .. فانهارت جميع دروعى .. وبكيتُ .. لكن ما رميت بدمعةٍ فالعشق أن تبكى بغير دموعِ إنى .. وإن عزّت علىّ كرامتى .. سأظل أرجو أن أذيب دموعى فلربما لو حُرّرت .. أمطارها .. تصفو عيونى .. أو يعود ربيعى .. من أوراق الديوان ــ 2002 م |
قالوا .. قالوا ستفقدها .. فقلت لهم .. ما الحب أن تحظى بمن تهواه .. قالوا لغيرك قلبها .. فقلت لهم قلبي سيرضي كل من ترضاه حبي لها حب العفيف عبادة .. يدعو بها .. فيـُجـاب فى دعواه فبكل حرف فى اسمها .. مـَلَكٌ لهُ يحميه من كل الذى تـخشاه هذا هو الحب الذى أحمله فى روحى لمن أهوى .. وليس سواه هذا هو الحب الذى لا ينتهى وتدوم فى طرق الحياة .. خطاه تفنى الحياة وليس يفنى سحره .. كف العناية .. أقسمت ترعاه |
قسمات وجهك قسمات وجهك فى صميم فؤادى .. أحيتْ دمائي بعد طول رقادِ ونشيد صوتك فى الضلوع أعادنى للشعر حيا .. من تلال رماد أنا لا أصدق ما أراه .. بأننى قد عشت فيك ملامحى وبلادى !! من بعد عهدٍ فى فراقٍ .. هزّنــى يوم افترقنا خلف هذا الوادى وإذا بصوتك يستكين لخاطرى ويقول رفـقا .. يا نصيف فؤادى فرميتُ بالكلمات رمى مكبلٍ بسلاسل الأشواق والأصفاد وهتفت بالروح التى قد أشرقت بلقاء روحك ليلة الميلاد ولكم زرعت على الوريد سنابلي لكنها ظلت .. بغير حصاد فشفيت صدرى أن طلبت ثمارها فحملتها عبر الأثير الغادى يا ويحها الكلمات .. زارت خدرها يا ليتنى كنت الأثير العادى !! أو ليت لى بيتا .. بأرض قصائدى كى تقرئي وجهى مع الإنشاد فإذا تصفحت الحروف .. وجدتنى أنساب فى كفيك بعد عناد كم كنت أرجو أن أضمهما معا .. بلقاء حبٍ .. تائه الميعاد لكن روحى قد رأتك .. ولم تزل فى برزخ اللقيا .. بلا أبعاد |
عشرون عاما فى رياض غرامها .. عشرون عاما فى رياض غرامها .. أروى حدائق شعرها بحنينى وأُرتب الزهر الرقيق .. لكَـفّها وأشم فيه مواجعى وشجونى وبرغم طول فراقها .. فكأنها مزجت رموش عيونها بعيونى ما كنت أدرى يوم كان لقاؤنا أنى ضممت غرامها ليقينى ! مزّقتُ قلبي مرةً.. وتركـتُـها ورضيت منها أن تكون لغيري ودعوت ربي أن تظل لخافقي كالشمس يخلق كل نور البدر ورجوتُ أن تصفو الحياة لقلبها وتظل أجمل ما رأيتُ بعمرى هذا وفائي بالرضا .. لأميرةٍ نقشت خمائل عرشها فى صدرى مزّقتُ قلبي مرةً فيما مضي واليوم أبذلهُ .. بنفس الحبِ حين التقينا .. فاكتوت من نفسها لما تحــرّج قـلبها من قـُــربي أنا فى سبيلك أفتديك بخاطرى ولذا .. أكرر ما فعلتُ بقلبي سأُعيدُه بين الضلوع مُـقيدا هيا ( وداعا ) .. واغفري لى ذنبي |
القلم والمنديل .. ( عندما طلب منها هديته .. فلم تكن أكثر من قلم .. ومنديلا واحدا .. فتعجبت .. فأجابها بأنه طلب منها المنديل من قبل فأعطته دون أن تشعر , وبقي القلم لم يأخذه بعد .. ! ) داعبتُ فيها ما أراهُ خجولا وجهاً أميراً .. فى الوجوه نبيلا .. فهى التى عزَّت وعزَّ فؤادها وهى الوصول لمن أراد وصولا وطلبتُ منديلاً .. ببلسم وجهها قد عطرتهُ وجــمّـلتهُ طويلا مازال فيه حياؤها .. يحيا به فاحمَّر فى كفى .. وعاش خجولا فأخذتهُ .. وطويتهُ .. فتبسمتْ من ذا يوازى حسنها المأمولا عرفت بأنى قد هُديتُ .. لأنها بعثته منديلاً .. فجاء رسولا ما كان رمزاً للفراق .. وإنما ذكرى .. ستبقى للغرامِ دليلا ورجعتُ أسألُها رفيقاً مؤنساً قلمٌ .. ليكتب كل ما قد قيلا فبهِ ستنبض بالوفاء .. قصائدى وتظل خلاَّ لا يخون خليلا هى قصةٌ يوماً سَتُحكى فى الهوى تحيى عهود العاشقين الأولى تركت لقلبى ذكريات غرامها منها أعيشُ .. ولن أعيش قليلا شيئان قد بقيا لقلبٍ عاشقٍ ما كان يرضى عن هواهُ بديلا شيئان قد بقيا وريداً دافئاً من نبضهِ .. أجرى الإله النيلا شيئان ما زادا .. ولكن أرجعا من كان فى نعش الهوى محمولا ليعيش للذكرى .. ويُمْتع قلبها شعراً .. ويكفى أن تراه جميلا شيئان منها .. ما أراد سواهما قلبى .. ليُطفئ للعروق غليلا قلمٌ ليملأ كل صفحات الهوى ولدمع عينى .. أهدت المنديلا شاءت يداها أن ترد عواطفى فضممت ذكراها .. وعشتُ نبيلا |
من ديوان ( القصائد النبيلة ) .. القصائد القصار .. ودوما .. أنت مولاتى .. أنا بسمةٌ تاهت على شفة الزمنْ .. قد ضاع منها ما حلمتُ .. ولم يكن أنا ما حلمت سوى بها .. وبحبها ما بين عينيها سكنت ولم أخن وهى التى ألقت بطول ذراعها .. قلبي .. وعادت ليس ترهقها المحن تركته مـَـيـْـتا فى عراء غرامه .. وأتت تقول بأنه ذنب الزمن ! يا بنت أفكارى .. ونبض قصائدى .. قد كان ( يوسف ) من ضحايا من أمن وأنا الذى أسكنت قلبي آمنا .. فى حضن قلبك .. كيف أنكرنى السكن ؟! ثمن الصداقة .. وقضيتُ عمرا فى يديك .. أعدُ أيام حبٍ لاهب يشتــدُ .. حتى اهتدى عقلي .. فرد مشاعري وأعادها .. والقلب فيها يشدو قسما بعينك .. أنت لى فوق الهوى ما كان حبك هينا .. فـُـيـُــرد قسما بعينك .. يا أعز صديقةٍ أنا إن وعدت .. فسوف يبقي الوعدُ وعدى إليك بأن قلبي لن يري إلا الحنين .. ولن يزول الود فالحب قد تقتله أقدار الهوى أما الحنين .. فعمره ممتد الجفن المراوغ .. حاولت ألا أعانى السهد والأرقا .. حاولت ألا أرد الجفن لو طُبقا حاولت ألا أُديم الشمس فى جسدى .. حاولت ألا أعيش العمر منطلقا .. لكننى بعد حين عدت يا قمرى أعانق الشعر فى رمشيك .. والحدقا مهما تلومين فى قلبي هوى شعري لا .. لن يرد هوى للشعر قد رزقا إنى أحبك يا ريحانتى أبدا .. ما حيلة اللوم فى الحب الذى صدقا |
الغاضبة .. ما بالها غضب .. من بعض ما أكتب لو أنا قرأت .. لو أنها تكتب لأتت وقد بسمت .. للشاعر المطرب فإذا بها رفضت .. وإذا بها تغضب هل كنت أمدحها .. أم كنت أهجوها هل كنت أُحزنها .. أم كنت أرضيها أخبرتها سرّي .. بمحبتى فيها هل ساءها قولى .. أم كان يشفيها ؟! لا تظلمى رجلا .. أوتاره غنت لا يبتغي منها .. قصدا إذا صدحت أخلاقه نقشٌ .. بفؤاده نُـــقشت يكفي له ظلما .. محبوبة رحلت الله أُشهدهُ .. والناس لو شئت أنى أقدّرها .. فى النطق والصمت .. فالنبل فى شعرى .. والطهر فى صوتى فالنبل فى شعرى .......... والطهر فى صوتى .. والطهر فى صمتى ....... |
سألته عن حروف اسمها .. فأجابها .. سموت بخاطرى شعرا ونثرا أعانق فيك .. ما يرويك فكرا مزجت الروح فى كأسٍ رقيق يحاول أن يمازج فيك سرا هوى عمرى وأيامى ونفسي عبرت إليك .. أمواجا وبحرا يصادفنى مع الريح .. التمنى دعائي أن أراك اليوم جهرا |
قصة حلم .. ما بين أحلامى .. ولوعة ناظرى .. واعدتُ قلبك من خلال خواطرى .. فرأيتُ وجهك فى صباحٍ مشرقٍ وبسطتُ قلبي .. فافترشت مشاعرى وجلستِ فوق النبض .. جلسة هائمٍ وهمست باسمى .. فى حنينٍ غامرِ ما أروع الرؤيا التى قد حققت بالحلم .. أحلى ما يدور بخاطرى مر الزمان وعشتُ فيك شجونا وحلمتُ أنك للفؤاد .. قرينا فأتت عيونك كى تخاطب خافقي وتقول يمنعنى الحياء .. سنينا فمددتُ كفي فى ارتعاشة عاشقٍ يشكو إليك .. غرامه المجنونا فسكبتِ دمعا قد ترقرق عابرا من خلف سِتـْر الكبرياء حـنينا فهمستُ فى أذنيك .. دون كلامِ هلا شفيت مواجع الأيام ؟!! ما كان عز الكبرياء يهزهُ بوحٌ يسافر بيننا بسلامِ كم عشت أحلم أن أعبّـر بالهوى وأبثك الأشواق عبر هيامى .. فيجيبنى الوجه الضحوك .. بقُبلةٍ وعناق شوقٍ .. دون أى كلامِ ووجدتُ نفسي فوق مهدِ سحابِ كفي بكفك .. والسماء ركابي فى حفل عرسٍ .. والملائك حولنا تشدو لحبٍ عاش فى المحراب قد عاش يحبو منذ أيام الصبا قلبان قد سكنا بلا أبواب وأفقت فامتزجت يدى بوسائدى ما أبعد اللقيا مع الأحباب ؟!! |
وأنا الأمان .. لقلبك الحيران لبيكِ دوما يا خلاصة فنى .. يا من سأبقي فى يديك .. أغنى وأغالب الأشواق فيك .. وإنى أفدى دموعك .. لو أجود بعينى .. لبيك .. لا تـخشي عليّ فراقا .. إن الأمان بِـعُـشّنا عملاقا .. لو كان ما بالصدر يقتله الهوى ورنين صوتك .. هزّنى أشواقا فنداءُ دمعك لا أطيق عذابهُ .. لو ظل ينبض حائرا مشتاقا لا عشت يوما .. إن أصابك من يدى ألمٌ .. يُـقطّر دمعك البــراقا لا تألمى أبدا .. فإن ذراعى يحميك حتى من جنون طباعى فإذا حكمت بأن أفارق موطنى سأجيبُ .. حتى دون أى وداع قد عشتُ فيك .. ولو لأيام خلت كانت تطبب فى الهوى أوجاعى سأعيش منها كى أقول مجددا فتصفق الدنيا .. لطُهر يراعى أنت الحروف لهذه الكلماتِ وغرام أيامى .. ولوعة ذاتى أنت التى بذرت بحبات الهوى قلبي الصغير .. بِمُستهل حياتى قد كنت أول من تفتح وجهها .. لشعاع حبٍ .. جاء من نظراتى طفلان قد عاشا البراءة فى المدى .. ما كان مثل غرامنا .. مولاتى لا تحزنى أبدا .. فإن بيانى سيظل يغزل من خيوط حنانى يهديك أجمل ما كتبت لزهرةٍ هى أندر الوردات فى بستانى فـبِــها .. ومنها .. قد رويت حدائقا وعبيرها لا زال فى وجدانى خُلِق السمو لأجل عرشك .. فاهدئي وأنا الأمان لقلبك الحيران |
صورتها .. قالت .. سأحجبُ صورتى إشفاقا كى لا تزيدَ بوحيها أشواقا .. فضحكتُ حقا .. من بساطة عقلها .. ظنّت ملامحها تغيب فراقا .. نسيتْ بأنى قد نقشت عيونها فوق الضلوع لكى تكون بـُـراقا يأتى إذا اشتد الحنين لخافقي فيطير قلبي عاليا خفّاقا يأتى إليك .. فلا يغادر موطنا .. قد عشتِ فيه .. ويحتويك عناقا ويعود كى يوحى إلىّ بما رأى فيزيد وجهى فى الهوى .. إشراقا |
العودة .. غضبتُ على قصائدك النبيله .. فتكتُ بروحها .. فهوت قتيله فإذ بنداء قلبك قد أتانى .. فأحيا كل أشعارى الجميله فعادت ويحها تنساب منى .. وتبدأ عمرها .. منذ الطفوله .. تغازلنى .. وتحرمنى .. وتشكو وتُحيي الروح بعد الفتك غيله وتبنينى وتهدمنى بحرفٍ وتدعونى .. وتمنعنى الوسيله وترضينى .. وقبل الفرح .. تلقي بما يمحو دقائـقها القليله !! وتطلب ثأرها منى .. وإنى أنا من أحرقوا عمدا .. حُـقوله وما لى فى اغتيال القلب .. ذنبٌ ولكن أنت من قتلت فصوله وما أشفقت من هـمّى وحزنى .. ببعض العذر .. أو حتى مقوله ! لقد أسقيتنى عسلا .. بِسُمٍ تغلغل فى الأمانى المستحيله وما كان الفؤاد يُـطـيق جُرحا .. أتى غدرا .. بِسكين الفضيله إليك أعود أسألك الوسيله .. فأنت الـهَدْى يا أحلى رسوله ! |
الوعــــــــد دعْ عنك ذكر الموت إنك خالدٌ دع عنك هذا الوهم .. إنك باقي تاريخ صفْحَات الهوى .. ومدادهِ كم ردّ محمولا على الأعناق ولقد سَطَرْتك فى فؤاد قصائدى أعطيتُ قلبك ــ حالفا ــ ميثاقي عهدى إليك بأن قصة عمرنا .. ستظل أغلى ما حوت أوراقي سأظل أحكيها بألف روايةٍ أسطورةٌ تنساب بالأشواق سأعيدُ فى فن الكتابة ما مضي ليغار منا سالف العشاق فيعيشُ اسمك بلسما .. من ذكره يشفي العميد .. إذا اكتوى بفراق وكما نثرتُ على فؤادك منسمى ورفعتُ وجهك من يد الإطراق سأُذيب أحزان الحياة .. ومُـرّها وأردُ عنك مشاعر الإخفاق لا تحملى حزنا .. وأنت بكوكبي ما مثل كوكبنا .. على الإطلاق قد رقّـت الأقدار .. وانتبهت لنا ما أجمل الرحمات .. بعد فراق |
فإن لم تغفري .. فالله غافر تمهيد .. لى ألف أغنية بألف حكايه ×× وبكل أرض قد تركت روايه وكتبت ألف بداية لقصائدى ×× لكنهم ماتوا على نفس النهايه إلا حكايتك الفريدة وحدها بدأت .. ولا زالت على خط البدايه صبرتُ وكم كتمت من المشاعر .. أُكذّب دمعتى وأنا المكابر .. ولولا الوعد ما أسلمت نفسي لغير يديك يا قلبى المسافر ولولا الوعد .. ما أرهبت روحى فذاقت خوفها .. روح المغامر ولولا الوعد ما سلسلت كفي بقيد كرامتى .. والقيد كافر وعدتك أن أعود خلىْ قلبٍ فصار الوعد من أهل المقابر أحبك .. هل عرفت الحب يوما ؟! وهل أدركت ما معنى المشاعر هى الطوفان لا يرحم غريقا فمن أَمِنَ الهوى .. والكأس دائر فؤادك ميّت لا روح فيه فمن يحييه ؟! .. ما كفي بقادر أحبك .. كنت أكتمها طويلا وأخفيها .. فتبديها الخواطر أحبك سوف يشدوها فؤادى غريد الصوت من فوق المنابر أأخشي الناس .. أم أخشاك أنت ؟! فما ذنب الهوى فى قلب شاعر أحبك لن يفيد الصمت عنها ويقضي بيننا رب المصائر فيا روح الهوى .. عذرا إليك وإن لم تغفري .. فالله غافر .. .. وإن لم تغفري .. فالله غافر |
اعتراف كادت تمزق نفسها .. إنكارا وتكاد تفتك فى الهوى .. أسرارا وتقول كيف أنا الذى ما هزّنى .. حبٌ .. ولا قَـبِلت يدى الأشعارا قد عشتُ عمرى .. والفؤاد مسلسلٌ وضلوعه .. من حوله .. أسوارا كم حاول العشاق مس شغافه وتبادلوا فى نَـيْـلِه .. الأفكارا ما عاد منهم فارسٌ بمنالهِ وبقيت يكسونى الإباء .. خمارا حتى وجدتكُ ذات يومٍ مقبلا فأزحتَ عن حصن الفؤاد ستارا وإذا بقلبي يستدير مهرولا يا ويحه قد صادف الإعصارا وإذا بكفك تستميل مشاعرا عرفتك فى دنيا الغرام مدارا وإذا عيونك قد غلبن على الفضا .. ما عُــدت أبصر غيرها أقمارا وسمعت منك .. فلم أصادف ساحرا مسّ الفؤاد .. فجاءه إبحارا كلمات شِعْرك لو تمر على الحصي نَـبـَت الحصي ــ من وقْـعها ــ أشجارا وبـُـراق صوتك شدّنى لسحابةٍ لو أنها مطرت .. سقت أنهارا وحنينك الفياض يسلب قدرتى فـيـُـزيح عنى الكـتْم والإنكارا وكأن قلبي قد تعلق حائرا بسماع صوتك .. مُـرغما مختارا ! من ذا تغامر أن تواجه ما أرى أرهقتَ أهدابي .. فَعِشن سكارى مجنونةٌ تلك التى تـَـرِدُ الفنـا فـتمس فيك المنبع الجبارا عقلٌ وقلبٌ فى ملامح عابدٍ هذا مزيجٌ حـيـّـر الأقدارا فأجاب شاعرها .. وهدّأ روعها إن الخيار تُـقدّر الأخيارا هذا الذى تلقين من سحر الهوى قد مسّنى قَـبْلا .. وليس يُـبَـارى قدرٌ .. ويحكم فى القصيد مواهبي ما كنت إلا الشاعر المدرارا إن كان بي شيئٌ .. يُـمـيـز صفحتى فالصدق .. يخلق هذه الأفكارا أنا لست أملك من صفاتٍ قـُـلْـتِـها شيئا سواه .. ليلفت الأنظارا أنت التى زرعت بروحى بذرةٍ فـسقـيتـُـها .. وتكاملت أطوارا هى منك ــ لا منى ــ فلا تتعجبي ما كنت أكتب قبلها الأشعارا ولقد نشأتُ على ضفافك منذ بدت دقات قلبي .. تعزف الأوتارا فـتركـتِــها عمرا .. وطال نشيدها حتى تـمّلك سحرُها الأبصارا أنت التى بذرت .. فكيف نسيتها ؟! وَدُهِشْت من طلع الهوى .. إثمارا |
| الساعة الآن 11:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.