منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=154)

حميد درويش عطية 08-06-2010 06:01 PM

[ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
صفحة ٌ مباركة
تشرفها أسماءُ اللهِ الحسنى
أتمنى أن تروقَ لكم
و تنال َ رضاكم
و تسعدني ملاحظاتكم و توجيهاتكم ....
أنتظر مشاركاتكم

--------------------------------

[ الإلـــــه ]


" الإله هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله وأن اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى والله أعلم "
.................................................. ......1
ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} (النساء : 171).
6 / 8 / 2010

أمل محمد 08-06-2010 06:03 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
رائع يا حميد

جزاك َ ربي كل ّ خير

هل نــُشارك بالإضافة يا أخي الكريم ؟؟

حميد درويش عطية 08-06-2010 08:47 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 1221)
رائع يا حميد

جزاك َ ربي كل ّ خير

هل نــُشارك بالإضافة يا أخي الكريم ؟؟

أختي الفاضلة أمل
أسعدني مرورك
بارك الله تعالى فيك
وجزاك ِ خيرا ِ
تسرني مشاركتك
و كذلك مشاركات بقية الأخوة الأعزاء
و قد ذكرت ُ ذلك في تقديمي للموضوع
لك ِ تحياتي

6 / 8 / 2010

عبدالسلام حمزة 08-06-2010 09:36 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
حميد عطية درويش , أبو ماجد ( شيخ الشباب ) كم اشتقت إليك , وإلى نبرات صوتك وقهقهات ضحكات , سلمت والحمد لله الذي جمعني بك ثانية

لك تحياتي وجزاك الله خيرا ً على الموضوع النوعي

ناريمان الشريف 08-06-2010 09:38 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
على بركة الله أكمل ..



أزكى تحية
....ناريمان

حميد درويش عطية 08-06-2010 09:57 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة (المشاركة 1356)
حميد درويش عطية , أبو ماجد ( شيخ الشباب ) كم اشتقت إليك , وإلى نبرات صوتك وقهقهات ضحكات , سلمت والحمد لله الذي جمعني بك ثانية

لك تحياتي وجزاك الله خيرا ً على الموضوع النوعي

أخي الحبيب الغالي الأستاذ عبد السلام
أهديك تحيات الحب و الوفاء
سائلا ً المولى الكريم أن يوفقك لما يحبه سبحانه و يرضاه
عزيزي لا أستطيع أن أصف َ لك ماعانيته في شهر ٍ مضى
فهو ليسَ ككل الشهور !!!!
لانك عانيتَ مثلَ ما أنا عانيتُ وعانى كل الأحبة الأصدقاء
و لكن ها نحن عدنا والحمدُ لله
و أسألهُ جل وعلا أن يبقى شملنا ملتئما ً على الخير و المحبة و الوفاء
تقبل شكري و تقديري
شيخ الشباب

6 / 8 / 2010

حميد درويش عطية 08-07-2010 03:32 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

[ الله ]


" الله: هو المألوه المعبود، ذو الألوهية، والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هى صفات الكمال، وأخبر أنه الله الذي له جميع معاني الألوهية وأنه هو المألوه المستحق لمعاني الألوهية كلها، التي توجب أن يكون المعبود وحده المحمود وحده المشكور وحده المعظم المقدس ذو الجلال والإكرام .
واسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى، والصفات العلى، والله أعلم.
فإذا تدبر اسم الله عرف أن الله تعالى له جميع معاني الألوهية، وهي كمال الصفات والإنفراد بها، وعدم الشريك في الأفعال لأن المألوه إنما يؤله لما قام به من صفات الكمـال فيحب ويخضع له لأجلها، والباري جل جلاله لا يفوته من صفات الكمال شيء بوجه من الوجوه، أو يؤله أو يعبد لأجل نفعه وتوليه ونصره فيجلب النفع لمن عبده فيدفع عنه الضرر، ومن المعلوم أنَّ الله تعالى هو المالك لذلك كله، وأنَّ أحداً من الخلق لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا فإذا تقرر عنده أنَّ الله وحده المألوه أوجب له أن يعلق بربه حبه وخوفه ورجاءه، وأناب إليه في كل أموره، وقطع الإلتفات إلى غيره من المخلوقين ممن ليس له من نفسه كمال ولا له فعال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . "

------------------------
ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (البقرة: 255).

7 / 8 / 2010

أمل محمد 08-07-2010 04:43 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
شكرًا لإتاحة الفرصة لنا يا حميد ~


//



~ الرحمن ~




الرحمن : من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له ، فكل خير للعباد ينسب له

ولرحمته ..

و الإعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر وجزء بسيط من ما سخرها الله لعباده في الجنه وما

أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق من الجن والأنس ومن خلقه الذين نعلمهم ولا نعلمهم

من حيوانات وغيرها. قال الله : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة قال

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب

– هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم،

وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص

المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، ذكر القرآن: {ورحمتي وسعت كل شيء

فسأكتبها للذين يتقون} الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات

الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.

أمل محمد 08-07-2010 04:44 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
~ الرحيم ~



قال الله : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة قال الشيخ عبد الرحمن بن

ناصر السعدي : الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء

تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة

رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ،

بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، ذكر القرآن: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون}

الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من

آثار رحمته. قال الله: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) سورة البقرة: 163

الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، والفرق بينهما

أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء

من خلقه. وكل ما نحن فيه من نعمة فهو من آثار رحمته من الأمن والصحة والمال والأولاد

والطعام والشراب ، ورحمة الله في الآخرة لا تكون إلا لأهل التوحيد ، فمن أراد رحمة الله فعليه

بتوحيد الله وطاعته جل وعلا وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .




أمل محمد 08-07-2010 04:45 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
~ الملك ~



الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو

المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته

وأفعاله عن غيره ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك

الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى

العبد عن بعض الاشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى

عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه ..

ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن

انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم

على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله ..

حميد درويش عطية 08-07-2010 07:52 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
[quote=أمل محمد;1729]شكرًا لإتاحة الفرصة لنا يا حميد ~


//

أختي الأديبة الفاضلة أمل محمد
باعتقادي إن ما نكتبه هنا في [ منابر ثقافية ] و بعد نشره يصيرُ ملكا ً لها .. و من حق ِ أعضائها المساهمة و المشاركة فيها ( تقييما ً و توجيها ً و ملاحظة ً و إضافة ً.. و غير ذلك ) و بالتالي فالشكرُ لها أولا ً و هي الأحقُ به منا لإتاحتها هذه الفرصة الرائعة لننشرَ ما يجولُ في أذهاننا .. و هذا هو السبب الحقيقي في تألقها و ازدهارها .. و كيد الحاسدين لها !!!!
اللهم احفظ لنا منابرنا منارة ً للغة و الثقافة العربية ..
شكرا ً لك ِأختي أمل
و إلى المزيد من المشاركات منك ِ و من كافة الأخوة الأعزاء لتبقى ( منابر ثقافية ) زاهية ً متألقة
و نحن بالإنتظار


7 / 8 / 2010

عبدالسلام حمزة 08-07-2010 09:18 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
أسماء الله عز وجل دالة على أوصاف كماله , وهي مشتقة من الصفات , فهي أسماء وهي أوصاف وبذلك كانت حسنى .

والعلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم , وأعظمها وأوجبها .

ومن أسماء الله عز وجل :

الله : وهو المألوه المعبود الذي تأُلهه الخلائق وتحبه , وتعظمه , وتخضع له , وتفزع إليه في الحوائج

عبدالسلام حمزة 08-07-2010 09:19 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
وهو الرحمن الرحيم : الذي وسعت رحمته كل شيء

عبدالسلام حمزة 08-07-2010 09:21 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
وهو الملك : الذي ملك الخلائق كلها , المالك : الذي ملك الممالك والملوك والعبيد , المليك : النافذ أمره في ملكه ,

بيده الملك , يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء .

أمل محمد 08-07-2010 02:48 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
~ القدوس ~


تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى

يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح

بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من

العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس

بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب

مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم

، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها ..

أمل محمد 08-07-2010 02:50 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
السلام

تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ،

وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم

الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه

ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه

صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض


العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو


اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية


المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من



الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع



الإيمان : الإنصاف مع نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار ( أي مع الحاجة ) .. افشوا


السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ..


أمل محمد 08-07-2010 02:51 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
~ المؤمن ~


قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

سبحان الله عما يشركون{ •الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر،


وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي

أمن خلقه من ظلمه. •وهو الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل

رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما

جاءوا به.

أمل محمد 08-07-2010 02:52 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
المهيمن





هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية ..

قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

سبحان الله عما يشركون{ المطَّلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً وقال

البغوي: الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال: هيمن يهيمن فهو

مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء.

أمل محمد 08-07-2010 02:52 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 

العزيز






هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .




قال الله { إن ربك هو القوي العزيز} ( سورة هود : 66( •الله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء،


والشديد في انتقامه من أعدائه، والذي عز كل شيء فقهره وغلبه، والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب،


ذلت لعزته الصعاب، ولانت لقوته الشدائد الصلاب، وهب العزة لرسوله صلى الله عليه وسلم


وللمؤمنين، فمن أراد العزة فليطلبها بطاعة الله، والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم


أمل محمد 08-07-2010 02:53 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
المتكبر


هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .


قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

سبحان الله عما يشركون{ فهو الله المتكبر عن السوء، والنقص والعيوب، لعظمته وكبريائه . قال

الله: ( العزيز الجبار المتكبر) سورة الحشر 23 • الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم،

والذي تكبر عن صفات الخلق. والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن

ينازعه في ذلك. فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله. جل وعلا. في الدنيا والآخرة.

أمل محمد 08-07-2010 02:54 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الخالق



هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .




قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو الخلاق


العليم{ . الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو


لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.


حميد درويش عطية 08-07-2010 06:21 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
[ الأحــــد ]

" الواحد الأحد هو الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال، وحمد، وحكمة، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه فهو الأحد في حياته، وقوميته، وعلمه، وقدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال، ونهايته من كل صفة من هذه الصفات فيجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة ".

7 / 8 / 2010

حميد درويش عطية 08-07-2010 06:31 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

[ الأعلى: (العلي الأعلى) ]
" من أسمائه الحسنى (العلي الأعلى) وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات .
وهو أنه مستو على عرشه، فوق جميع خلقه، مباين لهم، وهو مع هذا مطلع على أحوالهم، مشاهد لهم، مدبر لأمورهم الظاهرة والباطنة متكلم بأحكامه القدرية، وتدبيراته الكونية، وبأحكامه الشرعية .
وأما علو القدر فهو علو صفاته، وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته وله علو القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلّهم، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع، وما لم يشأ لم يكن فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه، وذلك لكمال اقتداره، ونفوذ مشيئته وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
فهو الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء، والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف وإليه فيها ..

7 / 8 / 2010

أمل محمد 08-07-2010 11:37 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الباريء


هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .


قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك

هو الخلاق العليم} الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها

بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.

أمل محمد 08-07-2010 11:37 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
المصور


هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة

منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرته


قال الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو

الخلاق العليم } الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده

وحكمته،

أمل محمد 08-07-2010 11:38 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الغفار


هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .


قال الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران


والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ،


وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ،


ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.

أمل محمد 08-07-2010 11:39 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
القهار


هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد ..

وخضع لجلاله كل شيء .

قال الله: { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}

وذكر القرآن : { يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله

الواحد القهار }

وقال عز وجل : {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}

وهو الذي قهر جميع الكائنات ، وذلَّت له جميع المخلوقات،

ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ،

فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً، ولا خيراً ولا

شراً .

أمل محمد 08-07-2010 11:39 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الوهاب

هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ،

كثير النعم ، دائم العطاء .

قال الله: {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البرُّ الرحيم}

وقال الله : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }

من أسمائ الله ( البر الوهاب ) الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه،

فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع

النعم الظاهرة و الباطنة،

فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.

وإحسانه عام و خاص: 1) فالعام المذكور في قوله : {ربنا وسعت كل شيء رحمة

وعلما}

{ورحمتي وسعت كل شيء} ،

ذكر القرآن : { وما بكم من نعمة فمن الله }

وهذا يشترك فيه البر والفاجر و أهل السماء و أهل الأرض و المكلفون وغيرهم .

2) والخاص رحمته و نعمه على المتقين ..

حيث قال : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون *

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } الآية ... ،

وقال : { إن رحمة الله قريب من المحسنين}

وفي دعاء سليمان : { و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}

وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء و أتباعهم، تقتضي التوفيق للإيمان، والعلم،

والعمل،

و صلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم

لخواص الخلق.

أمل محمد 08-07-2010 11:40 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الرزاق

هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ،

ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

والرزاق وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة. والرازق من أسماء الله.

ذكر القرآن : {إن الله هو الرزاق} وقال الله:{وما من دآبة في الأرض إلا على الله

رزقها} .

ورزقه لعباده نوعان: عام وخاص:

1) فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها

الأرزاق،

ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت،

وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.

2) وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني، وهو الرزق الخاص، وهو الرزق النافع

المستمرنفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد رسول الله وهو نوعان:

أ‌- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن

تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.

ب‌- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين

والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن

يستحضربقلبه هذين الأمرين، فمعنى ((اللهم ارزقني)) أي ما يصلح به قلبي من العلم

والهدىوالمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن ،

وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.

الرزاق الذى لا تنفد خزائنه ولم يفض ما في يمينه لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف

عليه المطالب ولا تشتبه عليه الاصوات يرزق من هذه الدنيا ما يشاء من كافر ومسلم

اموال واولاد ولا يرزق الآخرة الا لأهل طاعته واشرف الارزاق في هذه الدار هو

الايمان والعلم والعمل والحكمة وتبين الهدى المستنير .

أمل محمد 08-07-2010 11:40 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الفتاح


هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .


قال الله: {قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم{
الفاتح : الحاكم والفتاح من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد، وفتحه الله قسمين:
1)أحدهما: فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي.
2)والثاني: الفتاح بحكمه القدري.

ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم. وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائهم بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم. وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي كل عامل ما عمله. وأما فتحه القدري فهو ما يقدِّره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع، ذكر القرآن:{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم } فالرب الله هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده وكرمه ، ويفتح على أعدائه ضد ذلك ، وذلك بفضله وعدله.

أمل محمد 08-07-2010 11:41 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
العليم


هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط ب


قال الله :{ إن الله بكل شيء عليم } (سورة الأنفال : 75(

• فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }(سورة الأنبياء : 22) وذكر القرآن :{ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }(سورة المؤمنون : 91) فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله : { إن الله بكل شيء عليم } ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار.
والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.


أمل محمد 08-07-2010 11:42 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
القابض الباسط :


http://www.alquran-network.net/asmae/02_files/blank.gif هوالذي يوسع الرزق ويقدره بحسب الحكمة.
http://www.alquran-network.net/asmae/02_files/blank.gif ويحسن القران بين هذين الاسمين ونظائرهما ـ كالخافض والرافع ، والمعزّ والمذلّ ، والضارّ والنافع ، والمبدىء والمعيد ، والمحيي والمميت ، والمقدّم والمؤخّر ، والأول ، والآخر ، والظاهر والباطن ـ لأنّه أنبأ عن القدرة ، وأدلّ على الحكمة ، قال الله تعالى : ( واللهُ يقبضُ ويبسطُ ) (66) فإذا ذكرت القابض مفرداً عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع والحرمان ، وإذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين. فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كلّ اسم عن مقابله ، لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة.

أمل محمد 08-07-2010 11:43 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
الخافض الرافع :


هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء ويرفع المؤمنين بالاسعاد. وقوله : ( خافضةُ رافعةٌ ) (67)

أي : تخفض أقواماً إلى النار وترفع أقواماً إلى الجنة ، يعني : القيامة.

حميد درويش عطية 08-08-2010 04:19 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
بسم ِالله ِالرحمن ِ الرحيم ِ

[ الأول ]

(الأول، والآخر، والظاهر، والباطن)
" فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً كاملاً واضحاً فقال: " أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء " إلى آخر الحديث.
أخرجه مسلم (4/2084) كتاب الذكر والدعاء باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع
ففسر كل اسم بكل معناه، ونفى عنه كل ما يضاده وينافيه فمهما قدر المقدرون وفرض الفارضون من الأوقات السابقة المتسلسلة إلى غير نهاية فالله قبل ذلك، وكل وقت لاحق مهما قدر وفرض الله بعد ذلك.
ولهذا لا يستحق اسم واجب الوجود إلا هو. فمن خصائصه أنه لا يكون إلا موجوداً كاملاً فلا يشاركه في وجوب الوجود أحد فوجوب وجوده بنعوته الكاملة في جميع الأوقات، وهو الذي أوجد الأوقات وجميع الموجودات، وكلها مستندة في وجودها وبقائها إلى الله .
فالأول: يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبـد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.
والآخر: يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها.

والظاهر: يدل على عظمة صفاته، واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات وعلى علوه.
والباطن: يدل على اطلاعه على السرائر، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء، كما يدل على كمال قربه ودنوه، ولا يتنافى الظاهر، والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت فهو العلي في دنوه القريب في علوه .


8 / 8 / 2010

حميد درويش عطية 08-08-2010 06:54 AM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي في الله
الأديبة الفاضلة أمل محمد
أحسنت ِ و أجدت ِ
و أغنيت ِ الموضوع بشكل ٍ رائع ٍ لا يمكن وصفه
بجهدك ِ المتميز ....
أسألُ اللهَ تعالى أن يوفقك ِ لكل ما فيه الخير و الصلاح
و أن يحعلَ عملَك ِ الطيبَ هذا في ميزان ِ حسناتك
دمت ِمتألقة ً على الدوام
بإبداع ٍ يتواصل ُ باستمرار
بعون ِ الله ِ سبحانه
و نحن ُ بالإنتظار
لك ِ تحياتي

8 / 8 / 2010

عبدالسلام حمزة 08-09-2010 07:54 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
وهو القدوس : المنزه عن النقائص والعيوب , الموصوف بصفات الكمال

أمل محمد 08-10-2010 06:01 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
المعزّ المذلّ :


الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممّن يشاء ، أو الذي أعزّ بالطاعة أولياءه ،
فأظهرهم على أعدائه في الدنيا وأحلّهم دار الكرامة في العقبى ، وأذل أهل الكفر في الدنيا ،
بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار ، وفي الآخرة بالخلود في النار

أمل محمد 08-10-2010 06:01 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
السميع :


بمعنى السامع ، يسمع السّر والنجوى ، سواء عنده الجهر والخفوت والنطق والسكوت.
وقد يكون السميع بمعنى القبول والإجابة ،
ومنه قول المصلّي : سمع الله لمن حمده ، معناه : قبل الله حمد من حمده واستجاب له.
وقيل : السميع العليم بالمسوعات ، وهي : الأصوات والحروف.

أمل محمد 08-10-2010 06:05 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
البصير :


العالم بالخفيّات ، وقيل : العالم بالمبصرات.
وفي عبارة الشهيد ، السميع : الذي لا يعزب عن إداركه مسموع خفيّ أو ظاهر ،
والبصير : الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى ،
ومرجعهما إلى العلم ، لتعاليه سبحانه عن الحاسّة والمعاني القديمة

أمل محمد 08-10-2010 06:10 PM

رد: [ أسماءُ اللهِ الحسنى .... عرض ٌ و شرح ]
 
اللطيف :


العالم بغوامض الأشياء ، ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف ، أو البرّ بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهيّىء لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون ، قاله الشهيد في قواعده (71).
وقيل : اللطيف فاعل اللطف ، وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد من المعصية ، واللطف من الله التوفيق.
وفي كتاب التوحيد (72) عن الصادق عليه السلام : أنّ معنى اللطيف هو :
العالم بالشيء اللطيف ، كالبعوضة وخلقه إياها (73). وأنّه لا يدرك ولا يحدّ ، وفلان لطيف في أمره إذا كان متعمقاً متلطفاً لا يدرك أمره ، وليس معناه أنه تعالى صغر ودقّ.
وقال الهروي (74) في الغريبين (75) : اللطيف من أسمائه تعالى وهو الرفيق بعباده يقال : لطف له يلطف إذا رفق به ، ولطف الله بك أي : أوصل إليك مرادك برفق ، واللطيف منه ، فأما لطف يلطف فمعناه صغر ودقّ.


الساعة الآن 07:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team