|
نافذة
مدخل :
عندما تغلق الأبواب فهناك نوافذ حكمة أخبرتني بها الحياة في زمن كثرت فيه الأبواب الموصدة تلك النوافذ قد لا تتيح لك العبور نحو مساحات أحلامك لكنها تمدك بالنور و الهواء على الأقل .... قد لا نمتلك مفاتيح السعادة لكن من العبث أن نقضي عمرنا نلعن الظلام .. و لا نوقد شمعة تأمل : غادرت الكهرباء بيروت قبيل أن ينتصف برد الليل بقليل ، وأنا في غرفتي المنسية أنادم ظلي و أحتسي كؤوس غربتي ليجتاحنيي ظلام دامس يشبه حزني و يلفني الديجور بوشاحه في قلب الظلام كان شباك صغير هو صلتي الوحيدة مع العالم الخارجي و الشيء الوحيد المرئي بالنسبة إلي شباك صغير مغلق كئيب منحني بصيص نور جعل لحاسة البصر في عيني كيانا و معنى و هنا لطمتني التأملات و عصفت بي الأفكار مسايرة هدير صديق لبنان الوفي .... الرعد هل أبقينا في قلوبنا شباكا ... يمدها بجذوة من نور إذا ما عم الظلام و انتشر ؟!!! يصلها بالحياة ...يبقيها على قيد الأمل . كثيرون منا ينظرون باتجاه الأبواب الموصدة ، ولم يفكروا بذلك الشباك أو تلك النافذة !!! هو يقين داخلي ... يربطنا بخيط رجاء في لحظات قهر ذلك الشباك قد يكون بسمة .. قد يكون دمعة .. قد يكون فكرة قد يكون عمل خير ننجو به من ظلمة كهف هو صلة إيمانية مع الله عز و جل تمنحنا نورا عندما تشتد بنا الخطوب و تظلم من حولنا الأيام كصلاة نحافظ عليها مهما تهنا و فرطنا و ابتعدنا ... و لهذا منحنا الله أبواب توبة تجددنا و تطهر أدران قلوبنا عندما نفكر بالرجوع و هذه الأبواب مشرعة دائما ... لكن المهم أن نراها... و هذا الشباك قد يدلنا عليها. |
أقرأ اليوم حرفا بلغة فريدة مميزة
معيرة عن الكثير بصور بلاغية رائعة تحمل الجمال المتقد من حرف كالد المنثور فوق السطور ونافذة تمد لنا خيوط الفجر وضوء القمر ونصيحة ل أصحاب العقول اهلا بالدمشقي وهذا الحرف العربي الأصيل تحيتي |
لولا سطورنا التي تنبض ما فينا
لهلكنا...ولأنفجرت شرايين أعمارنا ...ألما عزف رائع عزيزي محمد |
جميل ان نكتب
لننثر مشاعرنا على الأثير والأوراق لعلها تحمل عنا بعضا مما نكابده استاذنا الشاعر / محمد فجر الدمشقي كنت هنا ولذ لى تذوق الألم والوجع شكرا جزيلا وكن بألف خير |
مع ان الخاطرة تتكلم عن الأمل و ليس الألم لكن أهلا بكم
لي عودة |
تكون الحكمة أجمل عندما يخطّها قلم أديب
مرهف الإحساس، بليغ العبارة... هذا ما لمسناه هنا بين حروف آلمها الدّهر ففتحت ذراعيها للأمل تستقطب من نوافذه النور والدفء والنقاء والطهر... نغمة تمرّدت على ألحانك السابقة فجاءت مميّزة في ألقها... بوركت يا دمشقي. |
عندما يتخمّر الألم يطل الأمل ساطعاً كشمس الظهيرة ...
واضحاً كالنوافِذ ... حكيماً كـ باب ! محمد فجر الدمشقي ... قرأتك اليوم و قد اختلط الألم بالأمل بالظلمة ببيروت ! كأنك فنجان قهوة بألف نكهة جميل ... بالفعل ... أرفع قبعتي لك ودي ... تقديري |
الأخت و الأديبة الغالية فاطمة جلال
شكرا لأنك قرأت التجديد في لغتي سررت بحضورك كثيييييييرا جدا |
الرائع مازن الفيصل
نكتب لأننا ما زلنا و قلوبنا ستظل تنبض لا يأس و لا قنوط |
الرائع مازن الفيصل
نكتب لأننا ما زلنا و قلوبنا ستظل تنبض لا يأس و لا قنوط |
نص تفاؤلي ، نص طموح ، نص يوقد شعلة في حلكة الليالي ، نافذة تتسلل منها السعادة إلى القلب لتفتح أبواب الطمأنينة والإقبال على الحياة . نص فيه لغة و حكمة و سؤال . شكرا صديقي |
و يبقى الأمل ما دامت الحياة ..
شكرا لك أستاذ محمد .. لأنك بصدق فتحت في قلبي نافذة أمل :) مساؤك أمل عميق و لكَ من قلبي ألف ياسمينة .. |
شاعرنا الراقي حسام الدين
حضور بهي و هنا قصيدة أمل لا ألم نورتني |
الأخت الرائعة آية أحمد
دائما أعتز بطلتك البهية شكرا يا نقية |
الرائعة دائما بحضورها و ذوقها جليلة ماجد
شكرا لحضورك العذب شكرا من القلب |
الجميل ياسر علي
قراءة راقية و حضور جميل جدا أهلا بك |
النافذة دوما أراها..مخرج..حل وسط..أخر الفرص..بداية جديدة...رائع كأنت دما..محمد الدمشقي..كل التحية والود والتقدير
|
هذا الحرف يا أستاذي بليغٌ جداً وسامي المَعنى والمَبنى .. فقط ابن فجر من يطوّعه على الورقةِ ويمضي .. فقط |
الرائعة صفاء الشويات
لك الف وردة جورية شكرا يا صاحبة الروح النقية و الطلة البهية نورتني |
الجميلة سلمى علي
قراءة راقية و حضور رائع نورتني |
الجميل جميل العتيبي
حضورك هو الروعة ذاتها و بك مسك الختام أهلا بك يا راقي |
| الساعة الآن 06:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.