منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة ) (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=109)

أحمد صالح 08-06-2010 07:48 AM

تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
بقايا من طيف قديم ( ذكريات مختفية )


استوقف نفسه و تسمرت عينه عليها
جرى إليها ليحتضن ما تبقى من بقايا عطر تنتشي به روحه
قربها منه
استمد القوة من جديد حتى ينظر إليها
برقت عينه حين رآها

.
.
.
.
.
شعرة قد تحدت الريح بقوة كي تبقى ثابتة هنا على كوفيته الشتوية
قبّلها بعينه
و تذكر أنه في يوم ما قد التحفتها
حين كانت تبادله النظر
و بعد الإحساس بالدفء في وقت القيظ
أغلق باب دولابه عليها


.
.
.
.
.
و ذهب حيث المهد المبسوط أمامه
ليلتحف أحلامه من جديد
بعد إن سحب خلفه
بقايا من طيفها الباقي هنا

طارق الأحمدي 08-06-2010 01:23 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
سنلتحف ببقايا الذكريات كلما استبد بنا الشوق من جديد

سنبقى في حاجة دوما إلى تلك الأحلام الخضراء التي تعبر بنا إلى ماوراء الحدث


الحبيب دوما : أحمد


لحرفك طعم مميز ولكلماتك إيقاع سمفوني


تسجيل إعجاب ومحبة

ناريمان الشريف 08-06-2010 02:11 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
أحياناً كثيرة يطرق باب الذكريات الجميلة
فيعيش معها وكأنها طازجة حدثت للتو ..

ورائعة جداً هذه التلعثمات الرقيقة وقد صنعت منها قصة جميلة
سلمت يداك



.... ناريمان

أحمد صالح 08-06-2010 10:07 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الأحمدي (المشاركة 1027)
سنلتحف ببقايا الذكريات كلما استبد بنا الشوق من جديد


سنبقى في حاجة دوما إلى تلك الأحلام الخضراء التي تعبر بنا إلى ماوراء الحدث

الحبيب دوما : أحمد

لحرفك طعم مميز ولكلماتك إيقاع سمفوني


تسجيل إعجاب ومحبة

أخي الحبيب : طارق
الذكرى وشم في التلافيف يصطحبها الدم أينما سار في الطرقات فتطرق كل الجوانب بما فيها من أحداث فتارة نراها و تارة نسمعها و تارة نشتم عطرها أو ربما نتذوق طعمها .
و ستبقى الذكرى دوما معنا حتى في المنام .
أخي . مرورك دوما يزيد من فرحة الحروف بلقاء عينك فما بالك بما يفعله بي
لك كل التقدير و الحب .

أحمد

أحمد صالح 08-06-2010 10:11 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 1063)
أحياناً كثيرة يطرق باب الذكريات الجميلة

فيعيش معها وكأنها طازجة حدثت للتو ..

ورائعة جداً هذه التلعثمات الرقيقة وقد صنعت منها قصة جميلة

سلمت يداك



.... ناريمان

القديرة الرائعة : الأستاذة ناريمان الشريف
اعجابك هذا شرف لكلماتي البسيطة التي تعبر عن مدى اهتمام الإنسان دوما باللجوء لذكرياته حين يريد الراحه
هي ما يشبه الأقصوصه و لكنها لم ترق لأن تكون قصة .
شكرا وافرة تليق بك .

أحمد

فاطمة جلال 08-06-2010 10:27 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 919)
بقايا من طيف قديم ( ذكريات مختفية )


استوقف نفسه و تسمرت عينه عليها
جرى إليها ليحتضن ما تبقى من بقايا عطر تنتشي به روحه
قربها منه
استمد القوة من جديد حتى ينظر إليها
برقت عينه حين رآها

.
.
.
.
.
شعرة قد تحدت الريح بقوة كي تبقى ثابتة هنا على كوفيته الشتوية
قبّلها بعينه
و تذكر أنه في يوم ما قد التحفتها
حين كانت تبادله النظر
و بعد الإحساس بالدفء في وقت القيظ
أغلق باب دولابه عليها


.
.
.
.
.
و ذهب حيث المهد المبسوط أمامه
ليلتحف أحلامه من جديد
بعد إن سحب خلفه
بقايا من طيفها الباقي هنا

وتبقى الذكريات جاثمة في الروح
لا تبارحها
لا تفارقها ‘‘‘

وكلما هبت النسائم
حلمتني اليك
كحلم صيفي
كنسمة ربيعية
وتبقى الذكريات
حلمي الذي يطارد ربوعي
ولا تفارقني ابدا

أحمد صالح
فتحت باب الأنين للروح لذكريات عابقة في ارواحنا
في طعامنا
في زماننا
في مكاننا
.
.
.
تحياتي

ريم بدر الدين 08-06-2010 11:12 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
كان لي مع تلعثمات قلمك حوارا طويلا فيما مضى يا أحمد
صحيح أنها فقدت
لكن يبقى لحرفك نكهة لا تخطئها عين أدمنت االجمال
تحيتي لك

أحمد صالح 08-07-2010 02:23 AM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 1414)
وتبقى الذكريات جاثمة في الروح
لا تبارحها
لا تفارقها ‘‘‘

وكلما هبت النسائم
حلمتني اليك
كحلم صيفي
كنسمة ربيعية
وتبقى الذكريات
حلمي الذي يطارد ربوعي
ولا تفارقني ابدا

أحمد صالح
فتحت باب الأنين للروح لذكريات عابقة في ارواحنا
في طعامنا
في زماننا
في مكاننا
.
.
.
تحياتي

فاطمة جلال ....
و ما أصعب الذكريات حين تخبئ خلف بوابات الروح لتعاجلنا من حيث لا نعلم
و تبرق أمامنا من جديد لتجدد صراعات ارتعش اللهيب فيها بالرماد و لكن جذوة النار مازالت تحتها تأكلنا معها
أشكرك لعبق المرور الرائع

أحمد صالح

أحمد صالح 08-07-2010 02:24 AM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 1443)
كان لي مع تلعثمات قلمك حوارا طويلا فيما مضى يا أحمد
صحيح أنها فقدت
لكن يبقى لحرفك نكهة لا تخطئها عين أدمنت االجمال
تحيتي لك

ريم .. رفيقة الطريق
أهلا بك هنا من جديد و أهلا برفقة التلعثمات
ستجدين فيها ربما ما كان و ربما ستجدين فيها الجديد
هل ستظل ذكريات متجددة
أشكرك للمرور و لك الورد

أمل محمد 08-07-2010 02:54 AM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
وللذكريات مع قلب ٍ أنهكه الجـَرح حكاية

حكاية ُ ألم ٍ بـ وفاء

أحمد صالح

هو الجمال بعينه ماقرأت

لك َ الشكر ُ بلا حد ّ ~

أحمد صالح 08-07-2010 03:34 AM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 1651)
وللذكريات مع قلب ٍ أنهكه الجـَرح حكاية

حكاية ُ ألم ٍ بـ وفاء

أحمد صالح

هو الجمال بعينه ماقرأت

لك َ الشكر ُ بلا حد ّ ~

الأستاذة : أمل محمد
وما الذكرى لو لم نفِ لها حقها حتى و إن كانت حكاياها من حكايا التعب و الجرح
نبضك دوما يحمل العذوبة فيه فلكِ كل الشكر و التحية

أحمد

أحمد صالح 08-07-2010 03:42 AM

إطار بلا ظل ولا صورة
 
إطار بلا ظل ولا صورة




افترش مجلسه المعتاد في جوار المدفأة

انطلقت عينه عابثه هنا وهناك

وراء طيف مر على علم منه

طيف يراود أفكاره عن نفسه

ليجني منه مالم يعلم
.

.
.
.
.
إطار الصورة الموشوم على جدار الغرفة


تتعلق به بعض الأتربة القبيحة
تنتقل به بين الرسوم كبساط ريح
تسارعت نبضات عينه بالانتقال
و لم يذكر أن الإطار لم يعد يحتضن
صورة قديمة قد هوت منه منذ عقود








.
.
.

.
.


ارتشف بانطلاق رشفات قهوة مكتومة الطعم
و تعالت منه ضحكات عقيمة اللون
و هو ينظر لنفسه متسائلا
أهكذا دوما تجري أحلامي في بحر السراب
و أتوهم أني قد قاربت احتضان من ترويني


وليد غرزالدين 08-07-2010 09:37 PM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
ما بين الحلم والصحو

أجدت أستاذ أحمد ورسمت ريشتك لوحة جميلة

أسعدتني .

لك الود والتقدير والياسمين .

أحمد صالح 08-08-2010 03:44 AM

رد: تلعثمات قلم يحبو ( تباعديّة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد غرزالدين (المشاركة 2446)
ما بين الحلم والصحو

أجدت أستاذ أحمد ورسمت ريشتك لوحة جميلة

أسعدتني .

لك الود والتقدير والياسمين .

وليد أيتها الكاتب الرائع
مرورك هنا أسعدني و تعليقك جمال زاد العبق المنثور هنا من الجميع على كلماتي
مازلت أرتشف من كلماتك نبع نقاء و جدول عذوبة
دمت متألقا

أحمد

أحمد صالح 08-09-2010 04:51 AM

لحن حزين
 
لحن الحياة الحزين ( سيمفونية عازف )





اصطحب قيثارته القديمة
و نأى بنايه بعيدا
تجاه أمواج البحرالعاتية
في ليلة ظلماء قارسة البرد
و بدأ العزف الجميل

.
.
.
.
.
تطاير رزاز الماء زجاجات
تراشقت في جنباتوجهه
نزلت قطرات من دمه سيلا
تلاطف أوتار القيثارة
فسار اللحن ناعماعذبا


.
.
.
.
.
نفخ صرخة آه من فمه
فخرجت كأنها قبلهلفم الناي
فصفر الناي بنوحه الحزين
ليكتمل اللحن العجيب
وتر و ناي وريشة من دماء
و ايقاعات ضاربة من
أمواج البحار

أحمد صالح 08-10-2010 10:34 AM

الأرملة السوداء
 
أرملة سوداء



جاءت من بعد يوم طويل
و فضت شريطا ورديا من حول جديلتها
وانفردت ستائر شعرها الليلي
هطلت على ظهرها تتسارع
كأنها المحبوسة و انطلقت للحرية

.
.
.
.
.
خلعت عنها ملابس اليوم
و ارتدت ما تريده في بيتها
و أوت إلى ركنها الركين
و فتحت ألبومها الخاص
تتصفح الصور المرصوصة بإتقان
و هي تداعب شعرها في هدوء
و تبتسم إبتسامة الإعجاب

.
.
.
.
.
تلك صورة الفريسة الأولى و هذه بقاياها
و تلك الثانية كم كانت ناعمة .. أين بقاياها
و هذه الثالثة
و الرابعة .. ياااااااااااااه ما هذا
لزمني أن آتي بألبوم جديد يكفي
للعام الجديد وأغلقت ألبومها و ذهبت
لتأتي بالألبوم الجديد
و نخرج لنقرأ على الباب
احترس لا تقترب ... فهنا
الأرملةالسوداء

محمد الصالح منصوري 08-11-2010 02:31 PM

تلعثمات تحسست لها لثغا كلثغ صغير تذكر حنان أمه فاختلط عليه الضحك بالبكاء ..
العشيق يتململ في لحافه وتتوارد عليه في سرعة خواطر تذكره بالجميل فتنتشي الحياة في عروقه
عميدنا أحمد الصالح ، قلدت وأنا أقرأ تلعثماتك "لثغاتك" فكنت أبدل الراء لاما فكانت التجربة أحلى مما تتصور
مسكك بنواصي الأفكار وبما يناسبها من قوالب أبرز عملك لوحة فنية
تحيتي

ورد الماجد 08-12-2010 02:04 PM

بعض الشهقات ..
تزفر لتستمر الحياة
والبعض .. قد يخرج
فقط لتكديس الآه في صدر الفضاء
لكن
في الصفحة ما بعد الأخيرة
سؤل أعوجت وساوسه في جماجم الحيرة
هل زفرت بها أيادي الترقب لتشعل بها مشكاة الوجود؟!
ربما لم نعي بعد أن العمر بأسره كتاب تجمع فيه العثرات قبل الابتسامات
أحمد صالح
أحببت تلك الأرملة فلها في كينونة ذاكرتي بقعة ضوء تشبهها ..
دمت بخير فاضلي

جيداء عبد الرحمن 08-12-2010 02:50 PM

عندما نتوه في واقعنا نذهب حيث الذكريات نلتمس بعض الانفاس تلتقطها تحت واحة تلك الذاكرة نستعيد بها افراحا قد ولت أو امنيات كانت تبعث فى روحنا السعادة

استاذ أحمد جميل ما استنشقته انا هنا من عطرك لك كل التحية

أحمد صالح 08-24-2010 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح منصوري (المشاركة 5419)
تلعثمات تحسست لها لثغا كلثغ صغير تذكر حنان أمه فاختلط عليه الضحك بالبكاء ..
العشيق يتململ في لحافه وتتوارد عليه في سرعة خواطر تذكره بالجميل فتنتشي الحياة في عروقه
عميدنا أحمد الصالح ، قلدت وأنا أقرأ تلعثماتك "لثغاتك" فكنت أبدل الراء لاما فكانت التجربة أحلى مما تتصور
مسكك بنواصي الأفكار وبما يناسبها من قوالب أبرز عملك لوحة فنية
تحيتي

أستاذي و صديقي و من أستمتع بصدق بين سطوره أهلا بك هنا في تلعثماتي
شهادتك درع لي أمام من يتهمني بأني لا أملك القلم و وسام أختال به بين الجميع .
جميل أن أراك هنا تسطر ما بين أسطرك لتزيد سطوري جمالا
مشاركتي التلعثمات كانت كمشاركتنا فنجان قهوة على شاطئ النيل.
كن بخير أستاذي


الساعة الآن 03:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team