|
<< زاويتي .. الساخرة >>
هنا .. ألملم بعض ماضاع من حروف كانت .. هنا علني أتذكر بعضا منها ... رحم الله ديك ... جارنا المشهد الأول 00000000 جاري اللاصق بظل بيتي .. عفوا ليس لبيتي ظل .. جراء الالتصاق لديه ديك خبيث .. كما أعلم وتعلمون .. أن الديك يصيح في حضرة الفجر ( كوكو.كوكو ) أما ديك جاري لايشرّفه الصياح إلا حين القيلولة ظهرا وعند شرفة نومي .. و ( كوح كوح .. كوح كوح ) . وبطريقة إستفزازية .. كأنه يقصدني بذاك .. تمنيت وقتها موت الديك الخبيث .. المشهد الثاني 00000000 أصرت إبنتي حين رأت الدجاجة الناصعة البياض والنرويجية المولد أن تبتاعها .. وأنصعتُ للرغبة الأمر . وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم .. المشهد الأخير 00000000 تضعها إبنتي في حديقة المنزل يراها الديك الخبيث ورأيت في بؤبؤ عينيه إنبهار ودهشة .. فيصيح ( كوكو آآه .. كوكو آآآه ) .. يقفز .. ولم تسعفه القفزة . فيسقط في حمام السباحة الملحق بالحديقة . يستنجد وهو يصيح ( كوكو آآآخ .. كوكو آآآخ ) ليغرق .. وأبتسم وهو يغرق مات الديك الخبيث فقلت سرا ... ( هذا جزاء من يعشق الجمال ) |
سر إمرأة صدمتها كتف بكتف سقطت حقيبتها تبعثرت أشياؤها .. فطفقنا نلملمها وأتمتم بإعتذارت جمّة رفعت ناظري ودون أن أعي قلت ماقاله المتنبي ( إستقبلت قمر السماء بوجهها .. فأرتني القمرين في وقت معا ) فأبتسمت .. فبادرتها بقوله الآخر ( وماكنت ممن يدخل العشق قلبه .. ولكن من يبصر جفونك يعشق ) فبان لؤلؤ في فمها.. وأثناء ذلك .. وقعت في يدي صورة لاتشبهها إلا قليل قلت : أأختكِ ؟ لافأجأ بصديقتها وبنظرة إعجاب وإبتسامة خبيثة تقول : ( بل تلك صورتها قبل التجميل ) فرحلتا .. تاركة صورتها بين يدي مع ردح نسائي طويل فيما بينهما .. |
تتبرج الزوجة وتتغنج ( وتحط الاحمر والاخضر ) في حالة واحدة فقط حينما يحصل الزوج على مكافأة مالية |
بعد أن أنهت غسيل أطباق العشاء الذي أعدته له ولجت إلى الصالة دون أن ينتبه ... وجدته يتابع بشغف مسابقة ( ملكة الجمال ) .. ويدون مقاساتهن ... بعد نصف ساعة ... هو في المشفى ... يخيط جرحا قطعيا .. برأسه ( سلامات يا أبو المقاسات ) |
المرأة مخلوق ( رقيق جدا ) فهي تستطيع أن تنشب ( معركة دامية ) بين رجلين .. بإلتفاتة لإحدهما ... وإبتسامة لأخر ... |
الارمل هو ذلك الزوج الذي إستجاب الله دعوة زوجته بقولها : ( تقبرني ) .... |
(ليس) إن أقبلت باض الحمام على الوتد وإن أدبرت بال الحمار على الآسد (وإنما) إن أقبلت تخم الحمار من العلف وإن أدبرت جاع الغضنفر مع الآسف |
على الزوجة أن تهجر المطبخ وتكثر زيارة ... خبير التجميل .. لان ... أقرب طريق لقلب الرجل .....بصره |
اقتباس:
أبو الهول تعد له ما لذ وطاب من مأكولات .. يتناول طعامه صامتآ وكأن على رأسه الطير .. يهمهم وينظر حوله بامتعاض , وكأن المذاق لا يعجبه .. وحين تذهب لإعداد قهوته لقضاء أمسية لطيفة .. تدخل المكان وتجده قد غط في سبات عميق .. وشخيره يضج به الطريق .. |
اقتباس:
والرجل أيضآ ... طفل عنيد .. مثل صبي هوائي المزاج تسعده المرآة كحلوى وحين يجد غيرها يلقيها أرضآ ويلهث وراء الأخرى وإن كانت سيئة الطعم .. جابر الناصر .. مرحبآ بكَ أيها الفيلسوف .. أشرقت منابر بقلمك المدهش سيدي .. وكنت أود لو طرحتَ موضوعك في القسم الفلسفي .. فهناك مكانه الطبيعي أيها الرائع الساخر .. تقديري |
الحبيب الغالى جابر الناصر والله اشتقنا لك وكم سعدت برجوعك وتحمل معك أبتسامة كامله شكرا لكل ماقدمته ولك تحياتنا وتقديرنا zhrh123qw |
* إمراة الفيلسوف سئل احد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك. فأجاب: لااريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري . ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي . ولاطويلة .. فأرفع لها هامتي . ولاقصيرة .. فأطأطئ لها رأسي . ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم . ولاهزيلة .. فاحسبها خيالي .. ولابيضاء .. مثل الشمع .. ولاسوداء .. مثل الشبح .. ولاجاهلة .. فلا تفهمني .. ولامتعلمة .. فتجادلني .. ولاغنية .. فتقول هذا مالي .. ولافقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي . (منقول ) |
http://syria2u.com/up//uploads/image...747fda183b.jpg
ربما كنت مسك الختام لذا عايدتك آخرا ً سلامات أخي جابر |
سحر الناجي مرحبا بهذا الحضور المتألق جميل عبدالغني سعيد جدا بتواجدي معكم أنتم النخبة عبدالسلام حمزة شكرا لانك لم تنسني تقبلوا التحية جميعا ولكل من يمر من هنا |
( النساء رياحين خلقن لنا ) قالها رجل مزكوم |
[quote=سحر الناجي;10672]
جابر الناصر .. مرحبآ بكَ أيها الفيلسوف .. أشرقت منابر بقلمك المدهش سيدي .. وكنت أود لو طرحتَ موضوعك في القسم الفلسفي .. فهناك مكانه الطبيعي أيها الرائع الساخر .. تقديري سحر الناجي شكرا لهذا الاطراء ويبقى أنه لعدم وجود منبر للكتابة الساخرة فأعتقد لي الحق في أن أضع كتابي أينما حلت ...:) |
زارني في الحلم مجنون ليلى فسألته : أكنت تعشق ليلى لو أنك رأيت نانسي عجرم فصمت ... وضحكت |
الله الله
كل ما تكتب يا جابر ( في الصميم ) وخالقي رائع سـ أكرّر الزيارة لـ زاويتك مرّات ومرّات ~ تحيـّة وتقدير ~ يـُثبـّـت |
اقتباس:
أمل محمد رغم أني أصغر كاتب هنا ( ليس بالعمر طبعا :)) إلا أني اقدم لكِ كل الشكر تقبلي التحية وكوني بخير |
( أن تضل الطريق خير من أن تصل إلى طريق مظلم ) قالها أعزب تزوج حديثا |
مقدمة بما إني عربي ... والتاريخ عربي .. فلي الحق أن أدخل التاريخ ... وسأدخله بطريقتي الخاصة ... وماهمني إن أرخني المؤرخون بعدها ... فهناك كثر قد دخلوا التاريخ .. حتى حين كان الباب ضيق .. ( وإشمعنى انا يعني لا ) وبما أن للتاريخ أبواب كثيره ... سأدخله ... من باب النوادر حيث كنت هناك .... (تأبط نعلا ) كما تعلمون كنت صديقا صدوقا للآصمعي ... وكنت ملازما له أينما حل ... وبينما كنا جلوس ... مر إعرابي فقال الأصمعي للاعرابي : أتقول الشعر؟ قال الأعرابي: أنا أبن أمه وأبيه. فغضب الأصمعي، فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوحة ما قبلها مثل (لَوْ).. قال فقلت: أكمل فقال: هات فقال الأصمعي قومٌ عهدناهم سقاهم الله من النو الأعرابي النو تلألأ في دجا ليلة حالكة مظلمةٍ لو فقال الأصمعي لو ماذا؟ فقال الأعرابي: لو سار فيها فارس لانثنى علا به الأرض منطو قال الأصمعي: منطو ماذا؟ الأعرابي: منطوِ الكشح هضيم الحشا كالباز ينقض من الجو قال الأصمعي: الجو ماذا؟ الأعرابي: جو السماء والريح تعلو به فاشتم ريح الأرض فاعلو الأصمعي: اعلوا ماذا؟ الأعرابي: فاعلو لما عيل من صبره فصار نحو القوم ينعو الأصمعي: ينعو ماذا؟ الأعرابي: ينعو رجالاً للقنا شرعت كفيت بما لاقوا ويلقوا الأصمعي: يلقوا ماذا؟ الأعرابي: إن كنت لا تفهم ما قلته فأنت عندي رجل بو الأصمعي: بو ماذا؟ الأعرابي: البو سلخ قد حشي جلده بأظلف قرنين تقم أو الأصمعي: أو ماذا الأعرابي: أو أضرب الرأس بصيوانة تقول في ضربتها قو قال الأصمعي:فخشيت أن أقول قو ماذا؟ فيأخذ العصا ويضربني. فرحل الاعرابي .... فقلت ياأصمعي : هل لي بها ؟ قال الاصمعي : هاتها . قلت : صاح الديك ففزع القط فماء ميا مو قال الاصمعي : ميا مو . ماذا ؟ قلت : سكت الغناء وصدح الطبل طق طق طو طو قال الاصمعي : وما .. الطو طو .؟ قلت : هو صوت طبل عنقه صغير إشتهر به أهل العراق ... فتوجست منه خيفة .. فوضعت طرف رداءي بفمي ... وتأبطت نعلي ... فقال الاصمعي : أهو مصنوع من الفخار .. كهذا ؟ قلت : بلى ... وركضت هاربا ... حين حذفني بفخار كان بيده .. |
طله جديده من طلاتك الساخره الممتعه
دمت ودام قلمك الممتع بحق |
اقتباس:
هند طاهر شكرا لاطلالة حرفكِ البهي تقبلي التحية |
حين كنت في العاشرة من العمر أجبرني أبي على تقبيل يده اليمنى صباحا وتقبيل اليسرى قبل النوم ... وحينما كبرت عرفت مغزى هذا .. وكأني به يقول ... إن مساحة حريتك بين كلتا يدي هاتين وإن خرجت عن أحداهما لطمتك بالاخرى ... |
يعيب الرجل على المرأة قيادتها المتعرجة للسيارة .. ألا يعلم ... فدائما ماتفكر المرأة بإن .. أقرب طريق ل ( قلب ) العاصمة هو الخط ( المتعرج ) |
أستغرب كثيرا ... محاربة الدول العربية .. للمخدرات رغم أنها ... السبب الرئيس ل ( غياب العقل العربي ) |
اقتباس:
:) رائعة جابر الناصر تحيـّة لـ قلمك َ الساخر وسـ أكون بالقرب دومـًا بـ مشيئة الله ~ |
أخي الكريم سلام الله عليك حقيقة حرت جداً .. على أي واحدة أرد فكلها رائعة ومعبرة وفي الصميم ولكن أعجبتني جداً ( تأبط نعلاً ) أشكرك ... وسأتابعك تحية ... ناريمان |
بين العشق والجنون خيط .. أدق من خيط العنكبوت فكن جلدا ... وإستبدله بحبل .. بواخر |
اقتباس:
أنا متأكد بل أجزم بإن هذا الفيلسوف مات أعزبا ... ( ولا بالحلم يلاقيها ) ولاحتى عند ( أم احمد الخطابة ) |
انا والجاحظ ومعلم الصبيان كنت والجاحظ نتسامر في الطريق وهو يحدثني عن نوادره عن البخلاء .. وأبتسم له تجملا لحفظي لهذه النوادر وقراءتي لها منذ الصغر ... وإذ نحن كذلك إذ مررنا بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة وعصا قصيرة وصولجان وكرة وطبل وبوق فقال الجاحظ له : ما هذه ؟ فقال عندي صغار أوباش فأقول لأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصا الطويلة فيفر من بين يدي فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه فتقوم إلي الصغار كلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي والبوق في فمي وأضرب الطبل وأنفخ في البوق فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إلي ويخلصوني منهم .. حتى إذ مارجعنا كل إلى داره .. تسللت ليلا .. وقمت بسرقة الطبل والبوق ... وفي صبيحة اليوم التالي .. مررت على الجاحظ وقلت له : هلم بنا لنرى صاحبنا مايفعل ... وحين مررنا به إذ بنا نرى الصبية مجتمعين عليه ولم يظهر من إلا عينيه وقد جحظتا .. فضحكت حتى إستلقيت على ظهري .. والجاحظ مستغرب ضحكي فسألني : مايضحكك ؟ قلت : جحوظ عينيه .. وكأنه يذكرني بك .. فجحظت عينا الجاحظ اكثر من جحوظها .. ويلحقني بعصا كانت معه .. وأنا أفر منه |
جحود : قالت : أحبك أيها الكهل .. قال وهو يسعل ممتعضآ: تحشمي يا امرأة , لقد بلغتِ من العمر عتيا .. وما عاد يليق بك التحدث بلغة العاشقين .. قالت : ويحك يارجل , وهل في حبي لك ما يخجل أو ما حرمه الله ..؟ قال بارتباك : لا .. ولكن .. ثم أردف يغير من مجرى الحديث : آه .. أشعر بألم شديد في ظهري وأحتاج إلى كوب من الأعشاب .. قالت تغادر المكان بغيظ : سأعده لك أيها العجوز , لتنام وتراني في أحلامك .. وضحك .. واختلط السعال بضحكته حتى امتقع وجهه وكادت أن تتقطع أنفاسه ..وحين هدأ قليلا قال شاردا: وتضاحكني وأضاحكها .. وليت العمر فيه متسع لغادة بيضاء بدلا من هذه العجوز الشمطاء . تحيتي .. |
بصراحة , روعة ما تكتبه .. هل تسمح لي بسؤال صغير ياصديقي الفيلسوف ؟ لماذا تضع الخطوط تحت كل ما تكتب ؟ |
اقتباس:
عبدالسلام حمزة كيف أنت ... أتمنى ان تكون بخير أيها الحبيب هل لي أن أسألك كما سألتني لماذا لاتضع الخطوط تحت كل ماتكتب ؟ مع تحياتي الخالصة |
احببت كل ما كتبت
لكني اعجز عن تدوين اعجابي دمت كاتبا و فليسوف ساخر يا رب الابجدية تزيد احرف علشان تبدع اكثر واكثر |
اقتباس:
رينا صلاح شكرا للاطراء ..قد لاأستحق أكثره ... وشكرا لمرور حرفكِ الكريم هنا تقبلي التحية |
شدَني الشوق يوما ... لماضي ذو هفوات فأرسلت رسولا معسول الكلام ... ورفعت كتابي وأنه ( ياأنتِ .. الوجد قاتلي .. فأغفري .. وأقبلي ) فأقبل الرسول بعد لأي ... ورمى الكتاب ... وفر هاربا وأنه .. ( ياأنت .. لاغفران بما تقول .. ونكالا قد عشقت الرسول ) |
شاهد رجل امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال: يا ليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار. |
كنت أحد ندماء المنصور .. وبينما نحن جلوس إذ ادخل على المنصور جاريتان فأعجبتاه فقالت التي دخلت أولا : يا أمير المؤمنين, ان الله فضلني على هذه بقوله:"والسابقون الاولون" وقالت الاخري: لا بل الله فضلني عليها بقوله :"وللأخرة خير لك من الاولي" فقلت : يامولاي .. لافضل لإحدهما على الأخرى .. والفضل لقوله تعالى ( إن كيدكن عظيم ) .. فأستحسن قولي .. وأمر لي بمكافأة |
اقتباس:
عفوك سيدي لكن انت الغلطان كان عليك أن تبعث رسولة لا رسولا و لأني أحب زاويتك كنت أوصلت رسالتك عن طيب خاطر شكرا على روعة ما تكتب وفـــــــــــــــــاء zhrh123qw |
| الساعة الآن 06:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.