منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20)

ايوب صابر 08-05-2010 08:28 AM

دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
وردتني اليوم بالبريد الالكتروني مكتبة الكترونية ضخمة على الرابط التالي :
http://spreadsheets.google.com/pub?key=r6wharOxPespMyfz5KkPllg&gid=0



من ضمن قائمة الكتب في هذه المكتبة عثرت على كتاب بعنوان "اعظم مائة في التاريخ" على الرابط التالي:


http://www.mediafire.com/?evzxufdvvhd


لا شك ان هذه الشريحة من الشخصيات تمثل عينة ربما تكون مناسبة لاجراء دراسة احصائية "عن علاقة اليتم بالعبقرية والخلود" وهو الموضوع الذي نتحدث عنه منذ زمن هنا....
فقد تم اختيارها بصورة عشوائية من قبل مؤلف الكتاب والذي لا يشير الى موضوع اليتم ابدا ولم يهتم ان يذكره ضمن السير المدرجة واعتبر ان خلود عمل الشخص سلبا او ايجابا هو اساس الاختيار لديه كما هو مذكور في المقدمة.


ساحاول في هذه الزاوية التنقب في طفولة هؤلاء العظماء الخالدون.... ومن ثم الخروج بنتائج احصائية تظهر :
- نسب من مر بتجربة اليتم؟
- ومن لم يمر بتلك التجربة ؟
- ونسبة المجهوله طفولته ولا تتوفر عنه بيانات ؟
- الخ من النسب التي يمكن حصرها هنا


ثم وبعد ذلك سأقوم على محاولة تقديم قرءاة لتلك النسب ومغزاها واهميتها.


وعلى امل ان اكون قد قدمت دراسة علمية غير متحيزة، بشهادتكم ، موضوعها عينة من الشخصيات التي تم اختيارها لاغراض اخرى وهو ما يجعل الدراسة محايدة وعلمية ومهنية مهمة. ...

وربما تكون هذه الدراسة مقدمة لدراسات اخرى تجري على فئات او شرائح اخرى مثل الائمة والفائزين بجائزة نوبل والبابوات والداليلامات... الخ ...من فئات يمكن حصرها واجراء الدراسة عليها .



يسرني متابعة ومشاركة وتعاون المهتمين في هذا الموضوع هنا ...هذا التعاون سيساعد حتما في فهم اهم سمة انسانية بصورة اعمق.... وبالتالي تنتفع البشرية حتما...

سيتطلب ذلك جهدا ضخما لكن الانجازات الضخمة لا يمكن ان تتحقق من دون مثل ذلك الجهد...


اهلا وسهلا ....

ايوب صابر 08-05-2010 08:28 AM

1
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم



ولد سنة 570م وتوفي سنة 633م

ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .


خلال هذه الثلاث و العشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.

لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.

ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.

كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ةالمختلفة كما ولم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.



ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال هتؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".

حكاية زواج عبد الله
و كبر عبد الله بن عبد المطلب , و كان أكرم شباب قريش , و أحسنهم أخلاقا , و أجملهم منظرا , و رأى عبد المطلب ولده قد كبر , ففكر فى أن يزوجه , لأن الزنى كان منتشرا بين العرب فى الجاهلية , لكن عبد المطلب كان يربى أولاده على العفة و الطهارة , فرشح له عبد المطلب أن يتزوج آمنة بنت وهب ، أطهر نساء بنى زهرة و سيدتهم . و تزوج عبد الله من آمنة ، و كانت مكة كلها فرحة بهذا الزواج المبارك بين رجل صالح و إمرأة صالحة . و عاش عبد الله مع آمنة بضعة شهور ، و استأذنها فى الخروج للتجارة ، و لكن عبد الله مات فى الطريق فى المدينة ، و كانت آمنة حاملا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لما عادت القافلة إنتظرت آمنة زوجها ، و لكنه لم يعد , فقد علمت أنه مات , فحزنت عليه حزنا شديدا , و حزن عليه أبوه عبد المطلب , و انتظر الجميع ميلاد ابن عبد الله .



وفاة أمه:



وفي السنة السادسة من عمره، أخرجته أمه إلى أخواله بالمدينة، فتُوفيت بالأبواء - قرية بين مكة والمدينة - وهي إلى المدينة أقرب.


فحضنته أم أيمن، وكفله جده عبد المطلب، ورقّ له رقة لم تعهد له في ولده، لما كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأناً عظيماً في المستقبل.






وفاة جده وكفالة عمه:


وبعد سنتين من كفالته توفي جده، فكفله عمه أبو طالب، وكان شهماً كريماً غير أنه كان من الفقر بحيث لا يملك كفاف أهله.

ايوب صابر 08-05-2010 08:29 AM

تابع ...

1
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم

ماذا قالوا عنه صلى الله عليه وسلم


لم يكتب عن شخص على وجه الأرض كما كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) ، وكان محط تقدير العديد على مر القرون حتى من مشاهير الكتاب غير المسلمين.

من أوائل الأمثلة التي نسوقها هنا مقتبس من الموسوعة البريطانية "العديد من الشواهد الأولية تظهر إن محمد (صلي الله عليه وسلم) كان رجلا مستقيماً أمينا اكتسب احترام وولاء العديد من الرجال المحترمين الأمناء" (الجزء 12)

أيضا يبهرنا الكاتب مايكل هارت في تحفته "المائة قائمة بأكثر الرجال تأثيرا في التاريخ" حيث يضع الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) في المرتبة الأولى بين أكثر من مائة شخص تأثيرا في التاريخ ، يليه عيسي عليه السلام في المرتبة الثالثة.

لاحظ النص الفعلي من الكتاب " قد يفاجأ البعض ، كما قد يتشكك البعض الآخر من اختياري لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) على قمة قائمة أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا ، ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحا منقطع النظير على المستويين الديني والتعليمي" [1]
وبينما نستعرض أقوال مشاهير الكتاب غير المسلمين ، نضع نصب أعيننا الكلمات التاليه للكاتب لامارتان "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) فيلسوفا ، خطيبا ، رائدا ، مشرعا ، محاربا ، مفكرا ، محيي العقيدة السليمة ، ذا دين بلا اصنام ، مؤسسا لعشرين امبراطورية ارضية ، كلها تابعة لامبراطورية روحية واحدة. وبجميع مقاييس عظمة الرجال يمكننا ان نتسائل ، ايوجد رجل اعظم من محمد (صلي الله عليه وسلم) ؟" [2]

يقول الكاتب الشهير (غير المسلم) جورج برنارد شو "لابد أن نطلق عليه لقب منقذ الانسانية ، واعتقد لو وجد رجل مثله وتولى قيادة العالم المعاصر لنجح في حل جميع مشاكله بطريقة تجلب السعادة والسلام المطلوبين" [3]

اطلق استاذ الفلسفة الهندي (هندوسي) ك. س. راماكريشنا راو على محمد (صلي الله عليه وسلم) في كتابه (محمد رسول الاسلام) لقب "النموذج المثالي للحياة الانسانية" ، ويشرح راو رأيه قائلا "من الصعب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم)، فقط امكنني ادراك لمحة منها ، ويالها من لقطات فاتنه ، فهناك محمد (صلي الله عليه وسلم) النبي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المحارب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الاعمال ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الدولة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) الخطيب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المصلح ، محمد (صلي الله عليه وسلم) ملاذ اليتامي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) حامي العبيد والرقيق ، محمد (صلي الله عليه وسلم) محرر المرأة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) القاضي ، ومحمد (صلي الله عليه وسلم) القديس. في كل هذه الادوار الرائعة في مختلف اقسام الانشطه الانسانية ، كان محمداً بطلاً"

اما المهاتما غاندي في حديثه عن شخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) في مستعرض كتابه (الهند الشابة) يقول "اردت ان اعرف من هو افضل من يمكن ان يكون له الحكم المطلق على قلوب ملايين البشر في وقتنا الحالي ، فاصبحت مقتنعا بان ما اكسب الاسلام مكانه في دائرة الحياة ليس السيف ، وانما كانت البساطة الصارمة والتسامح المطلق للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم)، احترامه الشديد لعهوده ، اخلاصه العميق لاصدقائه واتباعه ، جرأته ، شجاعته ، ايمانه المطلق بالله وبرسالته. كل ما سبق وليس السيف هو ما قادهم وذلل أمامهم كل العوائق. وحين أنهيت الجزء الثاني من السيرة الذاتية للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) شعرت بالأسف لأنه لا يوجد شيء آخر اقرأه عن حياته العظيمة"
في كتاب "الأبطال والبطولة" تعجب مؤلفه توماس كارلايل "كيف تمكن رجل واحد بمفرده في ربط شمل القبائل المتحاربة والبدو الهائمة ليصبحوا من اقوي الأمم وأكثرها تحضرا في فترة تقل عن عقدين من الزمن!!"

كما نذكر المقطع التالي من كتاب (أنبياء الشرق) لمؤلفه ديوان شاند شارما "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) روح العطف ، كما كان تأثيره لا ينسى على كل المحيطين به"[4]

لم يكن محمد (صلي الله عليه وسلم) أكثر أو اقل من مجرد إنسان ، ولكنه كان رجلاً ذا رسالة نبيلة ، ألا وهي توحيد البشرية على عبادة رب واحد احد ، وتعليمهم الطريق لحياة شريفة مستقيمة أساسها أوامر الله. كان وصفه (صلي الله عليه وسلم) لنفسه انه "عبد الله ورسوله" وكان ذلك خير وصف لكل أعماله.

عند الحديث عن مبدأ المساواة أمام الله في الإسلام ، تقول شاعرة الهند الشهيرة ساروجيني نيادو "كان الإسلام أول ديانة تحث على الديمقراطية وتمارسها ، فعندما يؤذن للصلاة في المسجد ويتجمع المصلين ، تتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات يومياً ،عندما يركع العامة والملك معا ويقولون (سبحان ربي العظيم)، لقد دهشت بقوة من وحدة الإسلام التي لا تجزأ والتي تجعل جميع الرجال أخوة"[5]

ويقول الأستاذ هورجرونج "وضعت عصبة الأمم التي أسسها رسول الإسلام مبدأ الوحدة العالمية والأخوة الإنسانية علىأسس شاملة ، لتكون شمعة تنير الطريق للأمم الأخرى" ، ويكمل "الحقيقة انه لا توجد امة في العالم اظهرت مثلما فعل الإسلام لتحقيق فكرة وحدة الأمم"

في كتاب "تاريخ الامبراطوريات العربيه" يقول ادوارد جيبون وسيمون اوكلي "لا اله الا الله محمد رسول الله ، تصريح بسيط ثابت لاعلان المرء عن اسلامه. حيث لم تتأثر الصورة العقلانيه لله باي من صور الاصنام ، كما إن شرف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) لم يتعد حدود الفضيلة الانسانية ، وحددت تعاليمه مقدار عرفان حوارييه بالجميل في حدود المعقول والدين" [6]

وولفجانج جوثي ، الشاعر الاوروبي الاعظم كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) "انه نبي وليس بشاعر ، وعلى ذلك فيعتبر قرآنه قانون مقدس وليس كتاب بشري تعليمي او ترفيهي" [7]

ايوب صابر 08-05-2010 08:30 AM

تابع ...

1
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم

لا يتردد الناس في تمجيد وتأليه بعض الاشخاص ممن تاهت حياتهم او رسالتهم وسط الاساطير.تاريخيا ، لم ينجز أي من هذه الاساطير جزء ولو يسير مما اتم محمد (صلي الله عليه وسلم)، وكان نضاله من اجل توحيد البشرية وعبادة الله الواحد الاحد وتحقيق مكارم الاخلاق. لم يَدَعِ محمد (صلي الله عليه وسلم) او اتباعه في أي زمن انه ابن الله او انه تجسيد لله ، او انه رجل ذو قدسية ، بل كان ومازال يعتبر رسول الله.

واليوم ، وبعد مرور 14 قرناً من الزمان ، بقيت حياة وتعاليم محمد (صلي الله عليه وسلم) كما هي بدون أدنى نقصان ، تعديل ، او تحريف. وتمثل الامل الحي لمعالجة الكثير من امراض الانسانية ، كما كان الحال اثناء حياته.

هذه ليست افتراضات لأتباع محمد (صلي الله عليه وسلم)، وإنما هي الحقيقة التي لا مفر منها والتي يفرضها علينا التاريخ العادل

البطاقة الشخصيةللرسولصلى الله عليه وسلم


الاسم : محمد

أسم الأب : عبد الله توفي قبل ان يولد محمد ( صلعم )

أسم الجد :عبد المطلب توفي ومجمد ( صلعم ) طفلا.

إسم الأم : آمنة بنت وهب توفيت وعمره ستة سنوات.

محل الميلاد: مكة المكرمة

تاريخ الميلاد: الأثنين 12 ربيع الأول

المهنة: خاتم المرسلين

التعليم:أمي علمه شديد القوى

رسالته :الإسلام

كتابه : القرآن الكريم

محل الوفاة: المدينة المنورة

تاريخ الوفاة: 28 صفر من سنة 11 هـ

ايوب صابر 08-05-2010 08:31 AM

2
إسحق ”نيوتن“
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


(بالإنجليزية: Isaac Newton) و ينادي بالسير إسحق نيوتن (4 يناير 1643- 31 مارس 1727) من رجال الجمعية الملكية كان فيزيائي إنجليزي وعالم رياضيات وعالم فلك وفيلسوف بعلم الطبيعة وكيمائي وعالم باللاهوت وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية. في هذا الكتاب، وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة ووضح "نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية وفيما يتعلق يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية. وفي علم البصريات، اخترع "نيوتن" أول تلسكوب عاكس[3] عملي. وكذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي. وبالإضافة إلى ذلك، صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت. وبالنسبة لعلم الرياضيات، يشارك "نيوتن" "جوتفريد لايبنتز" في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل. وكذلك أيضًا، أثبت النظرية ذات الحدين المعممة وطور ما يسمى بـ"طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة وساهم في دراسة متسلسلة القوى. تظل مكانة "نيوتن" الرفيعة بين العلماء في أعلى مرتبة الأمر الذي أثبته استطلاع رأي أجري عام 2005 فيما يتعلق بعلماء المجتمع الملكي البريطاني وكان السؤال الذي طرحه هذا الاستطلاع هي أن "نيوتن" هو يعتبر الأكثر تأثيرًا.
علاوةً على ذلك، كان "نيوتن" تقيًا للغاية (على الرغم من أنه لم يكن متفقًا مع الأعراف الدينية القائمة) ومنتجًا للعديد من الأعمال في تفسيرات الكتاب المقدس أكثر مما أنتجه في العلوم الطبيعية التي لم ينس العالم إسهاماته به حتى الآن

ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 (OS: 25 ديسمبر 1643) [5] لم تكن إنجلترا وقت مولد "نيوتن" قد اتخذت التقويم الميلادي تقويمًا لها ولذلك فإن تاريخ ميلاده كان مسجلاً بعيد الميلاد 25 ديسمبر 1642. ولد "نيوتن" بعد وفاة والده بثلاثة أشهر وكان "نيوتن" صغير الحجم حيث أنه ولد مبتسرًا. وقد قالت والدته Hannah Ayscough على ما يدل على أنه كان صغير الحجم للغاية.


عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough.

وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الأمر الذي أظهره كتابه في قائمة الخطايا التي اُرتكبت حتى سن 19: "مهددًا والداتي وزوجها بحرقهما وحرق المنزل وهم به .

ومنذ أن ناهز الثانية عشر وحتى وصل إلى السابعة عشر، تلقى "نيوتن" العلم في مدرسةThe King's School في جرانثام (حيث يمكن حتى الآن رؤية توقيعه على عتبة نافذة المكتبة). وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.

ولكنه كان يكره الزراعة. وأقنع مدرس بمدرسة الملك يدعى "هنري ستوك" والدة "نيوتن" أن ترسله مرًة أخرى للمدرسة ليكمل تعليمه. وقد أصبح "نيوتن" الطالب الممتاز بالمدرسة حيث دفعته بصورة جزئية رغبته في الانتقام من الإساءة التي تعرض لها من أحد زملائه بالمدرسة إلى التفوق.

وفي يونيو 1661، سمح "لنيوتن" بدخول كلية ترينتي بجامعة كامبريدج بصفته sizar أي طالب مساعد، الأمر الذي يمكنه من اكتساب خبرة عملية وكسب المال أثناء استكمال دراسته. وفي هذا الوقت، كانت تعاليم الكلية تقوم على دراسة نظريات "أرسطو" الفلسفية ولكن "نيوتن" فضل قراءة الأفكار المتقدمة الخاصة بالفلاسفة المعاصرين مثل "ريني ديكارت" وعلماء الفلك مثل "كوبرنيكوس" و"جاليليو" و"كبلر".

وفي عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal). وبعد حصول "نيوتن"على شهادته في أغسطس عام 1665 بوقت قصير، أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية. وفي عام 1667، عاد لجامعة كامبريدج بصفته خريج كلية ترينتي.

البطاقة الشخصية :
الاسم : إسحاق نيوتن
الجنسية: انجليزي
ولادته : ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 ( 25 ديسمبر 1643)
يتمه : وفاة الوالد ....ونيوتن في رحم امه ...فقد ولد نيوتن بعد وفاة والده بثلاثة أشهر.
احداث اخرى مهمة في حياته:
1- كان نيوتن صغير الحجم حيث انه ولد مبسترا .
2- عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough. وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الامر الذي اظهره كتابه في قائمة الخطايا التي ارتكبت حتى سن 19: مهددا والدتي وزوجها بحرقها وحرق المنزل وهم به.
3- وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.
4- اعتزل حياة الجامعة لمدة عامين حيث أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية.

مجاله : فيزيائي + وعالم رياضيات + وعالم فلك + وفيلسوف بعلم الطبيعة+ وكيمائي + وعالم باللاهوت + وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.

انجازاته :
1- وضعً أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.
2- وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة.
3- اوضح نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية.
4- فيما يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية.
5- في علم البصريات اخترع نيوتن اول تلسكوب عاكس عملي.
6- كذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي
7- صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت.
8- بالنسبة لعلم الرياضيات يشارك نيوتن جوتفريد لايبنتز في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل.
9- كذلك أثبت النظرية ذات الحدين المعممة.
10 - طور ما يسمى بـ "طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة.
11- ساهم في دراسة متسلسلة القوى.
12- في عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal).

ايوب صابر 08-05-2010 08:32 AM

3

عيسى بن مريم ......عليه السلام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من اولى العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القران الكريم عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق ادم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه . ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه بموالاته.

ميلاد عيسى ابن مريم
كانت مريم تخدم بيت المقدس و قد كفلها زوج خالتها النبي زكريا ( فهي يتيمة ) و اتخذ لها محرابا و هو المكان الشريف من المسجد لا يدخله أحد عليها سواه، واجتهدت مريم في العبادة، و قد خاطبتها الملائكة بالبشارة باصطفاء الله لها، و بأنه سيهب لها و لدا زكيا و سيكون نبيا كريما طاهرا مؤيدا بالمعجزات، فتعجبت من و جود ولد من غير والد، فلا زوج لها، فأخبرتها الملائكة بأن الله قادر على ما يشاء، اذا قضى أمرا فانما يقول له كن فيكون، فأنابت مريم و سلمت الأمر لله .

في سورة ال عمران: (({إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} * {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} * {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} * {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}))

يسوع المسيح
(من 2-8 قبل الميلاد إلى 29-36 بعد الميلاد) هو موجد المسيحية إحدى أكبر ديانات العالم ، ويعرف أيضًا باسم يسوع المسيح حيث كلمة المسيح تعنى "الممسوح بالزيت" التي اشتقت من كلمة المسايا العبرية ، ويعرف أيضًا بيسوع الناصري ، نسبة إلى مدينة الناصرة التي عاش فيها معظم أيام حياته. يسوع هو اسم باللغة الارامية (ܝܫܘܥ). يسوع بالعبرية والارامية تنطق يشوع (יהושע - ܝܫܘܥ) ومعناها الحرفي "يهوه شوع" أي "الله يخلص.
وفقاً للعقيدة المسيحية فأن: يسوع المسيح ولد في بيت لحم كما توجب أن يولد بحسب ما تنبأ عنه النبي ميخا. تذكر شهادات حية مما رأوه وتعلموه وكانوا شهودا له لما عمل من أعمال. كانت ولادته معجزية من غير أب، إذ حل الروح القدس على مريم العذراء، فحبلت به، ثم ولدته في بيت لحم، كما جاء في الكتاب المقدس.
بين الاناجيل الاربعة اختصت بشارتي متى ولوقا فقط بالحديث عن نسب يسوع والسلالة التي انحدر منها، حيث تحدث متى الإنجيلي عن نسب يسوع المنحدر من ناحية أبيه القانوني أمام الشرع اليهودي وهو يوسف التجار خطيب العذراء ، أما لوقا الإنجيلي فقد تكلم أيضًا عن نسب يسوع من ناحية يوسف ولكن استنادا إلى تفاسير أخرى، فقد مر خط نسب المسيح في اجيل لوقا عبر سلالة والدته مريم، ولكن بشكل عام كِلا الإنجيليين يرجعون نسب المسيح إلى داود الملك ومنه إلى النبي ابراهيم.

لم تخبرنا الأناجيل الأربعة بشيء عن يوسف خطيب مريم إلا قبيل ولادة يسوع وبعدها بقليل أثناء طفولته، وقد كان اليهود يعتقدون أن يوسف ذاك هو والد يسوع فكانوا يعرفونه على أنه يسوع الناصري ابن يوسف النجار، أثناء حادثة الصلب طلب المسيح من تلميذه المحبوب أن يعتني بأمه مريم ومن هذا نستدل بأن يوسف كان ربما قد مات قبل الصلب بفترة غير معروفة.

الميلاد
وبعدها يتكلم إنجيل متى عن هروب يوسف ومريم وطفلها إلى مصر هربا من أمر الملك هيرودس بإعدام كل أطفال بيت لحم ونواحيها من عمر سنتين فما دون، ولكنهم عادوا بعدها إلى ديارهم بعد زوال الخطر.
استنادا إلى الإنجيل المكان الذي قضى فيه يسوع طفولته هو مدينة الناصرة التي في الجليل ، وبحسب إنجيل لوقا عاش يوسف ومريم في الناصرة قبل ولادة يسوع وعادوا إليها عقب ولادته، أما بالنسبة لإنجيل متى فقد بقيت العائلة في مصر حتى وفاة الملك هيرودوس ولما عادوا إلى أرض إسرائيل علم يوسف بأن ابن هيرودس ملك على اليهودية مكان والده فخشي يوسف العودة بأسرته إلى هناك، وبوحي من الله جاءه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل إلى مدينة الناصرة.

بحسب اجيل لوقا كان عمر يسوع حين تعمد حوالي الثلاثين عام، والحادثة الوحيدة المذكورة في الإنجيل عن الفترة ما بين الولادة والعماد هي تلك التي يتحدث عنها إنجيل لوقا عن ضياع الطفل يسوع في الهيكل أثناء زيارته لأورشليم مع أبويه.


البطاقة الشخصية :
الاسم : عيسى اليسوع
الأب : هو كلمة الله - بلا.
اسم الأم : مريم العذراء يتميه عاشت في كفالة خالها زكريا.
محل الميلاد :بيت لحم.
تاريخ الميلاد : بداية التاريخ الميلادي.
لمهنة: رسول من أولى العزم.
لتعليم :علمه شديد القوى .
رسالته :المسيحية
كتابه : تعاليم جمعها تلاميذه في الانجيل.
محل الوفاة : رفعه الله للسماء.
حادثة الصلب وتاريخ رفعه للسماء: 39 ميدلادية.


صفاته :
· معلم قدّم تعاليم جديدة؟
· نبي حمل رسالة ونفذ مهمة منالله؟
وقال عن نفسه : " أنا هو الطريق والحق والحياة "

بلا أب ....فهو كلمة من الله.

ايوب صابر 08-05-2010 08:33 AM

4

غاوتاما بوذا

من ويكيبيديا الموسوعة الحرة

البوذيّة هي الديانة الوحيدة الّتي لا يعلن مؤسّسها أنّه إله أو حتّى رسول الله أو نبيّه، بل يعلن أنّه البوذا (الساهر أو اليقظ) الّذي يعلن طريقةً لخلاص البشر من دائرة الولادة المتكرّرة (سمسرة). لكنّ أتباعه حوّلوا تعاليمه إلى مبادئ دينيّة وألّهوه. ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م. في إقليم ساكيا (جنوب النيبال). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوّج في السادسة عشرة، وترك البيت الزوجي في التاسعة والعشرين ليعيش اختباراتٍ روحيّة ويعلن عقيدته، ومات وهو في الثمانين من عمره. لكنّ كتّاب سيرة حياته أضافوا إليها بعض الأمور الملحميّة الأسطوريّة كي تكون حياته قدوة، ويمنحوا مؤسّس ديانتهم صفة قدسيّة إلهيّة. وتظهر هذه الملامح في الفنّ البوذيّ والعبادات والطقوس.

حياة المؤسس:
بوذا ( 558 ق.م. - 483 ق.م. ) و اسمه الأصلي سيذهارتا غوتاما (صاحب الهدف المحقَّق) مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .
أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوج في السادسة عشرة من عمره إحدى قريباته و في مثل سنه . و قد ولد في الأبهة و الفخامة ، و لكنه كان في غاية التعاسة . فقد لاحظ أن أكثر الناس فقراء ، و أن الأغنياء أشقياء أيضاً ، و أن الناس جميعاً ضحايا المرض و الموت بعد ذلك . و قد فكر بوذا كثيراً ، و اهتدى إلى أنه لابد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيء أبقى و أنقى من كل ذلك.

و عندما بلغ الحادية و العشرين من عمره و بعد ميلاد ابنه ، قرر أن يهجر هذه الحياة و يتفرغ تماماً للتأمل في أمر الدنيا و البحث عن الحقيقة .ترك كل شيء و تحول إلى متسول مفلس ، و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقت اكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء . و امضى سنوات لا يأكل و لا يشرب إلا القليل . و لكنه عاد فاكتشف أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضباباً و يحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعدل عن الزهد إلى حياته العادية يأكل و يشرب و يجلس إلى الناس . و في العزلة أخذ يتأمل مشاكل أن ديانته هذه قد انشقت بعضها على بعض.

السيرة الملحمية :
التجسد :
عاش البوذا حيواتٍ كثيرة. وفي آخر تجسّداته، بلغ المعرفة الّتي حرّرته من الولادة المتكررة (سمسرة). ونزل من السماء في صورة فيل أبيض له ستّة أنياب. ودخل في أحشاء أمّه من خاصرتها

الولادة :
وبعد عشرة أشهر، خرج من خاصرتها من دون دنس، فأمطرت السماء ورداً وانتشرت في الجوّ موسيقى حالمة. ووضعت الأمّ مولودها على زهرة لوتس فنهض ونظر نظرة الأسد، وسار سبع خطواتٍ في كلّ اتّجاهٍ من الاتّجاهات الأربعة وقال:
- أمشي في الصفّ الأوّل لموكب البشر.
- سأنهي الولادة والشيخوخة والمرض والموت.
- لن يكون لي سيّد من بين الكائنات.
- أنا أسمى ما في العالم، أنا أفضل ما في العالم، أنا بكر ما في العالم.
- هذه هي ولادتي الأخيرة. ولن يكون لي وجود آخر.
- وجاء ناسك من الهيمالايا وفحص المولود، فرأى في جسده الاثنتين وثلاثين علامة المميّزة للرجل العظيم .
- حزن الأب للخبر وتمنّى أن يعيش ابنه بحسب نظام (دهارما) طبقته الاجتماعيّة، فجنّبه التكوين الدينيّ، وجعله يعيش حياة لهو. فشبّ سيذهارتا على اللامبالاة والفروسيّة،
- وظهر ذكاؤه في كلّ شيءٍ يفعله.
- وتزوّج الأميرة ياصوذارا وعاش معها حياةً سعيدة.


اللقاءات الأربعة
دبّ السأم في نفس سيذهارتا من حياته الرتيبة، فجعل يخالط الناس في الشوارع على الرغم من أنّ قانون الدهارما يمنع ذلك. وذات يوم، صادف عجوزاً أنهكته الشيخوخة، ومنظره يبعث على الاشمئزاز. فسأل الحوذيّ
- اي نوع من الناس هذا ؟
- إنّه يا سيّدي إنسان حنت السنون ظهره.
- وما الذي فعله حتى أصبح هكذا ؟
- إنّه مصير كلّ إنسانٍ يا سيّدي. لابدّ للشباب أن يذوي وللشيخوخة أن تأتي.
فصاح سيذهارتا مضطرباً:
- يا لتعاسة الخليقة الجاهلة الضعيفة. يسكر ذكاؤها من كبرياء الشباب فلا يرى الشيخوخة. عُد بنا أيّها الحوذيّ، ما نفع اللهو والملذّات إذا كان المصير هو أن نشيخ!
- وفي المرّة الثانية، صادف رجلاً مصاباً بالطاعون، وقد ملأت القروح جسده واسودّت بشرته. كان يجلس على قارعة الطريق يتنفّس بصعوبة. وسأل الحوذيّ عنه فأخبره ما هو المرض. فقال:
- الصحّة إذاً حلمٌ جميل. ولبشاعة المرض شكل رهيب. أيّ حكيمٍ يسعى إلى الملذّات بعد أن يرى حقيقة الوجود هذه ؟
- في المرّة الثالثة، رأى جنازة تتّجه نحو المحرقة. وسأل الحوذيّ فأخبره ما هو الموت..فقال:
الويل للشباب المفخّخ بالشيخوخة. الويل للصحّة الّتي تدمّرها جميع الأمراض. الويل لحياة الإنسان
الّتي لا تدوم دهراً الويل لسحر الملذّات الّذي يستولي على قلب الحكيم.
- وفي المرّة الرابعة التقى زاهداً (بهيكشو) بيده قصعة، والناس يلقون إليه بالصدقات. فسأل الحوذيّ.
- مَن هذا الرجل صاحب التنفّس الهادئ، الّذي يسير مطأطئ الرأس، ولا ينظر إلاّ إلى الأرض القريبة من قدميه ؟ يبدوا عليه الهدوء والسكينة.
- إنّه راهب زاهد يا سيّدي. هجر مُتَعَ الشهوات ليعيش حياة منتظمة، باحثاً عن سكينة ذاته. إنّه يتنقّل سائحاً، ويقبل الصدقات ولا يشعر بأيّ عاطفة .
- حسناً أجبتَ أيّها الحوذيّ. كم أتشوّق إلى حياةٍ كهذه. فالحكماء يمدحون الدخول في الدين لأنّه يفيد الذات والكائنات. إنّها حياة يسودها الهدوء ويملؤها اللطف وتكثر فيها ثمار الأعمال الصالحة.

الرحيل:
لاحظ الأب تغيّر مزاج ابنه، وعلم أنّه ينوي ترك المجد للبحث عن الحقيقة الّتي تحرّر الإنسان من الشيخوخة والمرض والألم والموت. فحاول ثنيه عن عزمه عبثاً. وفي آخر الأمر قال له:
- ابقَ في القصر واطلب ما تشاء.
- أريدكَ يا أبتِ أن تمنحني أربعة أشياء:
- أن أحافظ على نضارة شبابي.
- وألاّ أصاب بمرض.
- وألاّ يكون لحياتي نهايةز
- وألاّ يفنى جسدي.
صمت الأب حزيناً فتابع سيذهارتا كلامه. إذا كنتَ عاجزاً عن أن تجنّبني الشيخوخة والمرض والموت والفناء، ساعدني إذاً على ألاّ أعود إلى الحياة ثانيةً.

وأنجبت زوجة سيذهارتا طفلاً سمّته رؤولا. فشعر بأنّه وفى دينه لأجداده. فتسلّل ليلاً من البيت وهرب إلى الغابة. وخلع ثيابه الفاخرة، ولفّ جسده بلحاء الشجر، وقصّ شعره وساح يبحث عن الحقيقة زاهداً.
في بداية الأمر، عاش سيذهارتا مع الكهنة البراهمانيّين، وتعلّم منهم طرائق البحث عن الأنا (أتمان) وإيصاله إلى الطاقة الكونيّة (براهمان). لكنّه وجد أنّ هذه الطرائق معقّدة وقاسية لا رأفة فيها. ولا تؤدّي في آخر الأمر إلاّ إلى هروبٍ مؤقّتٍ من الولادة المتكرّرة (السمسرة).

فهجرهم وانضمّ إلى جماعة راما بوترا النسكيّة الّتي تعيش في قمّة النسور بالهيمالايا. وتتلمذ على يد اليوغيّ ألارا كلايا. فتعلّم الجلوس متربّعاً والثبات في هذه الوضعيّة مدّةً طويلة بدون حركة، والسيطرة على إيقاع التنفّس، والصوم أيّاماً على مثال الحشرات في سباتها الشتويّ. فلا يأكل إلاّ أرزّةً واحدة يوميّاً، وينام على سرير من الأشواك البرّيّة. لكنّه شعر أيضاً بعد عدّة سنوات، بأنّه لن يبلغ الخلاص بتعذيب جسده أو السيطرة على حواسّه. فترك معلّمه وسار يبحث عن الحقيقة بنفسه.

يتبع ،،

ايوب صابر 08-05-2010 08:34 AM

تابع ،،

4


غاوتاما بوذا


التقى سيذهارتا في طريقه بخمسة زهّادٍ فجعلهم رفاقه، وأقام معهم بالقرب من جدولٍ صغيرٍ مدّة سبع سنوات. وكان يحاول في تأمّلاته ألاّ يعير جسده انتباهاً كي يزيد من سموّ فكره. ولم يكترث للسيطرة على حواسّه كما يفعل اليوغيّون، لأنّ غايته هي بلوغ المعرفة. وإذ أخفقت جميع محاولاته، قرّر أن يعيش حياة الزاهدين (بهيكشو). فسخِرَ رفاقُه منه ونعتوه بالجبن لأنّه سيهجر التقشّف القاسي لينعم بعطايا المحسنين. فلم يكترث لسخريتهم، وأخذ كفناً صنع لنفسه منه ثوباً، وصار يتسوّل، فشعر بأنّه يقترب من المعرفة.



الحهد الاخير :


ذات مساء، جلس سيذهارتا تحت شجرة تين، بالقرب من قرية أورفِلا. فقدّمت له بنت البستانيّ طبق أرزّ بالحليب أعدّتها تقدمةً لروح الشجرة. فأكل الآرزّ ثمّ قال في نفسه. لو كنتُ سأتمكّن اليوم من أن أصير بوذا، فليذهب الطبق بعكس التيّار، وإلاّ فلينجرف معه. ورمى الطبق في الماء فانزلق على سطحه حتّى منتصف النهر، ثمّ شقّ المياه متقدّماً بعكس النيّار كسفينةٍ تدفعها رياح شديدة. ثمّ غاص في دوّامة ماء وسقط على قصر الأفاعي، فارتطم بأطباق بوذا سبقوه، واصطفّ بجانبهم. وسمع مارا ملك الأفاعي صوت الارتطام فصاح: ماذا؟ بالأمس عاش بوذا وها إنّ آخر قد ولِدّ؟!

وتربّع سيذهارتا على مقعدٍ من القش ووجهه نحو الشرق، واتّخذ وضعيّة اللوتس وقال حتّى وإن جفّ جلدي، حتّى وإن شُلّت يداي، حتّى وإن تفتّتت عظامي، لن أتحرّك عن هذا المقعد طالما لم أبلغ المعرفة. ودلّى ذراعه اليمنى فلمست راحته الأرض لتكون له شاهداً. وعلم مارا، إله الملذّات وزعيم عالم السمسرة، بما فعله سيذهارتا، فخاف واضطرب اضطراباً شديداً لأنّه لا يريد أن يفلت أيّ حيّ من شريعة الموت والولادة. فجعل يجرّب الرجل الجالس على التبن تحت الشجرة ليمنعه من اكتشاف طريق الخلاص. فأحاط المتأمّل بظلامٍ دامسٍ، ثمّ أمطر عليه حجارة وجمر ورمادٍ وطين، حتّى إنّ الآلهة هربت هلعاً. لكنّ سيذهارتا ظلّ ثابتاً والأرض تشهد له. وعندما انهزم مارا، تهلّلت الآلهة وصاحت. "لقد انهزم مارا، وانتصر الأمير سيذهارتا، فلنحتفل بالنصر. وعانقت الأفاعي الأفاعي، والعصافير العصافير، والآلهة الآلهة، وفاح عبير الورود حول العظيم الجالس على عرش الحكمة.

البوذا :
- وأدرك الساهر المتأمّل في ليلته الأولى جميع حيواته السابقة، وفهم سرّ السمسرة (الولادة المتكرّرة)، فتحرّر منها وأصبح بوذا. وفي الليلة التالية، فهم حالة العالم الحاضرة. وقبل أن ينهي الفجر ليلته الثالثة، عرف تسلسل الأسباب والنتائج فقال:
- ما أتعس هذا العالم! إنّه يشيخ ويموت ثمّ يولد ثانيةً ليشيخ ويموت أيضاً إلى ما لا نهاية ... أليس سبب الشيخوخة والموت هو الولادة والرغبة في الولادة؟ إذا قتلنا الرغبة الّتي تقود الكائن من ولادةٍ إلى ولادة، نعيق الولادات الأخرى والآلام الأخرى. وما من وسيلة تقتل هذه الرغبة غير الحياة النقيّة.

تحيك عجلة القانون :
بعد أن أصبح سيذهارتا بوذا، تساءل هل يعلن ما اكتشفه للناس؟ ألن يسيئون فهمه؟ لو ظلّ صامتاً، لأصبح براتييكا بوذا (اليقظ من أجل نفسه) مثل كثيرين سبقوه. لكنّ الإله براهما تدخّل ورجاه أن ينشر تعاليمه. ففكّر البوذا بالقريبين من الحقيقة ولا يحتاجون إلاّ إلى عونٍ يسير لبلوغها، وشعر بالأرض الّتي يمسّها، وتذكّر صعوبات حيواته الماضية، وقارن بين السلام الأبديّ في الخلاص (نيرفانا) وحبّه للبشر، وقرّر أن يكون بوذا خلاص الناس. فصرخ : ليُفتح باب الأبديّة، ومَن له أذنان للسماع فليسمع الكلمة ويؤمن. لقد انشغلتُ بآلامي أيّها البراهما فلم اكشف حتى الان الحقيقة للناس.



موعظة بنارس :
انطلق بوذا يبحث عن رفاقه الخمسة، فهم أقرب الناس إلى الحقيقة. ووصل إلى بنارِس، فوجدهم مجتمعين في حديقة الغزلان. فسخروا منه حين رأوه، لكنّهم سرعان ما لاحظوا نوراً يشعّ منه فسجدوا له قبل أن يخبرهم أنّه أصبح بوذا. فألقى عليهم خطبته الشهيرة الّتي سُمّيَت "عظة بنارِس".
أنا القدّيس الكامل، البوذا الأعظم. افتحوا آذانكم أيّها الرهبان واسمعوا لي فقد وجِدَ الطريق. أيّها الرهبان. على مَن يعيش حياة روحيّة أن يتجنّب تطرّفَين. فما هما؟
- الأوّل هو التعلّق بملذّات الحواس وبكلّ ما هو دنيء سافل أرضيّ رديء. فلهذا التعلّق عواقب وخيمة.
- والثاني هو التعلّق بكلّ ما هو إماتات وإرهاق. فلهذا التعلّق نتائج وخيمة.

البطاقة الشخصية :
الاسم : سيذهارتا غوتاما - بوذا -
الأب : أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نبيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا).
إسم الأم : ماياوقد توفيت وهو في السابعة من عمره.
محل الميلاد :إقليم ساكيا (جنوب النيبال(.
تاريخ الميلاد : . ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م.
المهنة: مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .
التعليم : و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقتاكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء.
رسالته :البوذية.
كتابه :كانت التعاليم التي خلفها بوذا لأتباعه شفوية. لم يترك وراءه أي مصنف أو كتاب يعبر فيه عن معتقداته وآرائه. بعد وفاته قام أتباعه بتجميع هذه التعاليم ثم كتابها، وشرحها. من بين آلاف المواعظ الواردة في كتابات السوترا والتي تنسبها الآثار الهندية إلى بوذا، يصعب التفريق بين المواعظ التي ترجع إليه وتلك التي وضعها أتباعه ومُرِيديه بعد وفاته، على أنها تسمح لنا باستخلاص الخطوط العريضة التي قامت عليها العقيدة البوذية.

ايوب صابر 08-05-2010 08:35 AM


تابع ،،


4



غاوتاما بوذا

الحقائق النبيلة الأربعة عند بوذا:
أثناء مرحلة تبشيره الأولى، قام بوذا بتعليم أتباعه الحقائق الاربعة النبيلة. وتختزل هذه الحقائق تعاليم العقيدة الأصلية.
1- أولى هذه الحقائق هي المُعاناة: الحياة الإنسانية في أساسها معاناة متواصلة، منذ لحظات الولادة الأولى وحتى الممات. كل الموجودات (الكائنات الحية والجمادات) تتكون من عناصر لها دورة حياة مُنتهية، من خصائص هذه العناصر أنها مُجردة من مفهومي الأنا الذاتي والأزلية، كما أن اتحادها الظرفي وحده فقط يمكن أن يُوحي بكينونة موحدة. تتولد الآلام والمعاناة من غياب الأنا (راجع فقرة اناتمان) وعدم استمرارية الأشياء، لذا فهي -المعاناة- ملازمة لكل دورةِ حياة، حتى حياة الآلهات (لم تتعارض البوذية الأولى مع الهندوسية وتعدد الآلهات) نفسها والمليئة بالسعادة، لابد لها أن تنتهي. بالنسبة لبوذا والذي كان يؤمن بالتصور الهندوسي لدورة الخلق والتناسخ الانبعاث، لا يشكل موت الإنسان راحة له وخلاصا من هذه الدورة.

2- الحقيقة الثانية عن أصل المعاناة الإنسانية: إن الانسياق وراء الشهوات، والرغبة في تلبيتها هي أصل المعاناة، تؤدي هذه الرغبات إلى الانبعاث من جديد لتذوق ملذات الدنيا مرة أخرى. تولدت هذه الرغبة نتيجة عدة عوامل إلا أن الجهل هو أصلها جميعا. إن الجهل بالطبيعية الحقيقة للأشياء ثم الانسياق وراء الملذات يُوّلِدان الجذور الثلاثة لطبيعة الشّر، وهي: الشهوانية، الحِقد والوَهم، وتنشأ من هذه الأصول كل أنواع الرذائل والأفكار الخاطئة. تدفع هذه الأحاسيس بالإنسان إلى التفاعل معها، فيقحم نفسه بالتالي في نظام دورة الخلق والتناسخ.

3- الحقيقة الثالثة عن إيقاف المعاناة: وتقول بأن الجهل والتعلق بالأشياء المادية يمكن التغلب والقضاء عليهما. يتحقق ذلك عن طريق كبح الشهوات ومن ثمة القضاء الكلي نيرفانا على ثمار هذه الأعمال (كارماا)، والناتجة عن الأصول الثلاثة لطبيعة الشر. وحتى تتحقق العملية لا بد من الاستعانة بالقديسين البوذيين من الدرجات العليا، وحتى ببوذا نفسه، والذي يواصل العيش في حالة من السكينة التي لا يعكر صفوها طارئ.

4- الحقيقة الرابعة عن الطريق الذي يؤدي إلى إيقاف المعاناة: ويتألف الطريق من ثمان مراحل، ويسمى بالدرب االنماني النبيل، تمتد على طول هذا الطريق ثمان فضائل.
- الفهم السوي.
- التفكير السوي.
- القول السوي.
- الفعل السوي.
- الارتزاق السوي.
- الجهد السوي.
- الانتباه السوي
- واخيرا التركيز السوي.

توزع هذه الفضائل إلى ثلاث أقسام: الفضيلة، الحكمة والتأمل. ويتم الوصول إلى كل واحد منها عن طريق وسائل مختلفة. أول هذه الوسائل هي اتباع سلوكيات أخلاقية صارمة، والامتناع عن العديد من الملذات. تهدف الوسائل الأخرى إلى التغلب على الجهل، عن طريق التمعن الدقيق في حقيقة الأشياء، ثم إزالة الرغبات عن طريق تهدئة النفس وكبح الشهوات، وهي -أي الوسائل- تشتمل على عدة تمارين نفسانية، من أهمها ممارسة التأمل (ذاياناا)، لفترة طويلة كل يوم. عن طريق إعمال العقل في جملة من الأفكار أو الصور، وتثبيتها في الذهن، يمكن شيئا فشيئا أن يتحول العقل ويقتنع بحقيقة العقائد المختلفة للبوذية، فيتخلص من الشوائب، والأفكار الخاطئة، والمناهج السيئة في التفكير، فتتطور بالتالي الفضائل التي تؤدي إلى الخلاص، وتتبد العادات السيئة المتولدة عن الشهوة. عن طريق اتباع هذه التمارين والتزام الأخلاق النبيلة يمكن للراهب البوذي أن يصل وفي ظرف زمني قصير ( فترة حياته) إلى الخلاص.



يتيم الأم في سن السابعة وربته عمته.

ايوب صابر 08-05-2010 08:36 AM

5



كونفوشيوس


نشأة المؤسس:
يتحدر كونفوشيوس من أسرة أرستقراطية أحاطت بولادته أوهام وأفكار خيالية، تتناقلها القصص في التراث الصيني، منها أن الأشباحأبلغت أمه الشابة مولده غير الشرعي، وكيف كانت الأرواح الإناثتعطر لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.




عاش كونفوشيوس يتيماً، توفي والده وهوابن ثلاث سنوات، وقد مالَ إلى دراسة الفلسفة مع اشتغاله بأعمال بسيطة.


تلقى علومه الفلسفية على يدي أستاذه الفيلسوف "لوتس" صاحب النحلة الطاوية، حيث إنه يدعوإلى القناعة والتسامح المطلق، ولكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلةالسيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل.



كونفوشيوس هو أول فيلسوف صيني يفلح في إقامة مذهب يضمنه كلالأفكار الصينية عن السلوك الإجتماعي والأخلاقي. ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقيةالشخصية وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى. وقد ظلت هذهالأفكار تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام. ويلقب بنبي الصين. ولد كونفوشيوس سنة۵۵۱ق.م. في ولاية لوفي شمالي الصين.مات أبوه وهو طفل... فعاش مع أمه في فقر شديد.



وعندما كبر عمل موظفاً في الحكومة. ثم اعتزل العمل الحكومي وبعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة.



وقد التف حوله عدد كبير من الناس، ولما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة. ولكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة، فترك لهم البلاد كلها. وأمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً.


ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة منعمره. وتوفى سنة479 ق.م.



وكثيراً ما وصف كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات، وهذاتعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً. فهولا يتحدث عن إله أوالسماوات. وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الإجتماعي والسلوك السياسي.


ومذهبه يقوم على الحب - حب الناس وحسن معاملتهم والرقة في الحديث والأدبفي الخطاب. ونظافة اليد واللسان. وأيضاً يقوم مذهبه على احترام الأكبر سناً والأكبر مقاماً، وعلى تقديس الأسرة وعلى طاعة الصغير للكبير وطاعة المرأة لزوجها. ولكنه في نفس الوقت يكره الطغيان والإستبداد. وهو يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئت لخدمة الشعب وليس العكس. وأن الحاكم يجب أن يكون عنده قيم أخلاقية ومثل عليا.



ومن الحكم التي اتخذها كونفوشيوس قاعدة لسلوكه تلك الحكمة القديمة التي تقول: «أحب لغيرك ما تحبه لنفسك».



وكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى أن العصر الذهبي للإنسانية كان وراءها - أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناسإلى الحياة فيه.. ولكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه ولذلك لقى بعض المعارضة.


وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين، عندما ولي الصين ملوكأ حرقوا كتبه وحرموا تعاليمه.. ورأوا فيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظرأمامها. بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء.. ولكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كل مكان.. واستمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً - أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد.



أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين: أولا أنه كان صادقاً مخلصاً. لا شك في ذلك. ثانياً أنه شخص معقول ومعتدلوعملي. وهذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني. بل هذا هو السبب الأكبر في انتشارفلسفته في الصين. وهو بذلك كان قريباً منهم. فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أويثوروا عليها. وإنما هوأكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه. ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.. ولكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت الصين إلى المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس فيالداخل والخارج. ولكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً أكثرمن عشرين قرناً للصين. وقد فشلت الكونفوشية أن تترك أثراً يذكر خارجالصين.




يتبع ،،

ايوب صابر 08-05-2010 08:37 AM

تابع ،،




5

كونفوشيوس



مختارات لكونفوشيوس:
-إذا كان هناك موكب من ثلاثة أشخاص، فمن المؤكد أن واحدا منهم جدير بأن يكون أستاذا لي، حتى أستفيد من مزاياه، وأتنزه عن خطاياه."
- سأل أحدهم : هل هناك نصيحة يمكن السير على نهجها مدى الحياة؟
قال كونفوشيوس: - قد تكون هي التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
- ثلاثة يجب على الرجل الشريف أن يحذر منها. في مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء. وفي مرحلة الكهولة، حيث تتوهج الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من المغالبة. وفي مرحلة الشيخوخة، حيث تذبل حيويته ونشاطه، يجب أن يحذر من الطمع.

مصادر الفكر الكونفوشي:
أما عن الفكرالكنفوشي فقد جاء ممثلاً في مجموعتين أساسيتين من الكتب بما التعليقات والشروح والتلخيصات، المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة، والثانية تسمى الكتب الأربعة.

الكتب الخمسة:
وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتب الأقدمين وهي:
1- كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيح دينيةتغني بمصاحبة الموسيقى.
2-كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلى التاريخ الصيني السحيق.
3- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادثالإِنسانية، وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني.
4 -كتاب الربيع والخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م.
5-كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظامالأساسي لأسرة "تشو" تلك

الكتب الأربعة:
وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنين فيهاأقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسه وهي:
1- كتاب الأخلاق والسياسة.
2- كتاب الانسجام المركزي.
3- كتابالمنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس.
4- كتاب منسيوس: وهو يتألف منسبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه.


المعتقدات:
إن كونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلى صياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.

لقد آمن كونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هوالسماء، وكان أول من صرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة في ظلمات الوثنية والوحشية، ولم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك، لأنه كان يعتبر الآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر".

هكذا قامت العقيدة عند الكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى افتراض آلهة تعرب عنها قوى وظواهر الطبيعة.

يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي: كانت قائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار".

وعند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذاالتفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقىالكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة":

فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
الأضاحي والقرابين خمسة.
الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة.


نعم - يتيم الاب في سن الثالثة

ايوب صابر 08-05-2010 08:38 AM

6


القديس بولس


ولد بولس حوالي السّنة الخامسة بعد الميلاد في طرسوس ومات في روما سنة 67 ميلادية. لقد عاش مدّة 36 سنة عيشة الفرّيسيّن حيث كان يدعى شاؤول, وهو اسمه باللهجة العبريّة عندما كان لا يزال يهوديّاًّ. ثم تابع حياته لمدة 30 سنة أخرى, مسيحيّاً, حاملاً اسم بولس اليونانيّ المسيحيّ الذي يدلّ على معرفته الواسعة بالأفكار الحضاريّة السائدة.
أشهر بأنه قديس عاطفي وكاتب ملهم شديد الجاذبية حيث أن رسائله تعتبر أهم الملامح الكبرى للإيمان المسيحي والتفكير اللاهوتي.
لم يفقد بولس بعد تنصّره طبعه المتصلّب, ويُلاحَظ ذلك بوضوح في نصوص رسائله, ومن خلال الالتزامات التي كان يطالب بها المؤمنين بالمسيحيّة للتقيّد بها. وقد استخدم في رسائله الأساليب الأدبيّة واستشهد بالشّعراء والأدباء .
لقد كان فرّيسياً صادقاً قبل أن يكون مسيحيّاً قائداً حيث ذعر من تبشير بطرس والرّسل الآخرين إذ كانت خطب الرّسل والتّلامذة تهدّد بقلب أوضاع الدّين اليهوديّ. ولما كان فرِّيسياً غير متساهل في أمور صحّة الإيمان فقد عزم على محاربة هذه الشّيعة الجديدة, فوافق على إعدام اسطفانس وهو شمّاس وقدّيس وأول شهداء المسيحيّين حيث تمّ رجمه في أورشليم عام 37 ففرَّ تلامذته إلى دمشق هرباً من الملاحقة؛ لكن شاؤول طاردهم ولحق بهم إلى دمشق.
وفي طريقه إلى هذه المدينة, وفي منطقة تقع شرق المدينة بالقرب من قرية كوكب, ظهر له المسيح يناديه:"شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني" فوقع من على ظهر فرسه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئاً؛ ومنذ تلك اللحظة حصل انقلاب في تفكيره اللّاهوتي وانهار معنى حياته وفق ما ورد في أعمال الرّسل (الإصحاح الثامن والتاسع).
مكث في دمشق ثلاثة أيام خائر القوى أعمى البصر والبصيرة فقد انهارت معتقداته السّابقة واحتلَّ المسيح ذلك الفراغ الواسع في تفكيره.
كان الرّسل يقولون:"لا نستطيع السّكوت عن الكلام إذ متى اكتشف الإنسان الحقيقة والحبّ أصبح هناك معنى لحياته لا يسعه إلا أن يرغب في التّعريف به إلى الآخرين".
وهكذا أصبح التّبشير بالمسيح بنظر بولس ضرورة حيوية وأصبحت المناداة به وتعريف النّاس برسالته وفكره واجباً محتّماً.
إنّ دعوته في دمشق حملته على الدّخول بكلّ تواضع في تقليد الكنيسة وانفتحت بصيرته في السّاعة التي قبل فيها المعموديّة على يد حنانيا.
وأقام مع التّلاميذ الذين كانوا في دمشق عدّة أيّام اخذ خلالها يعرّف بالمسيح في كل المجامع.
وبعد بضعة أيام, تشاور اليهود فيما بينهم ليقتلوه, فعلم شاؤول بمكيدتهم وبأنّهم كانوا يراقبون الأبواب ليلاً ونهاراً, فأخذه التّلامذة ليلاً وأنزلوه من فتحة في سور دمشق مدلين إياه في سلّ. ولا يزال هذا القسم من السّور قائماً حتى اليوم وقد تمّ بناء كنيسة باسم مار بولس ملصقة بهذا القسم من السّور.
ولما ذهب إلى أورشليم وأخذ يخاطب النّاس ويباحث اليونانيّين, كادوا أن يقتلوه, فلما علم الإخوة بالأمر, حذّروه وأرسلوه الى طرسوس, (وذلك وفق ما ورد في أعمال الرّسل, الإصحاح التّاسع).
وهكذا, على طريق دمشق حصل الانقلاب في تفكير بولس وتفتّحت أفكاره وسمت فأسّس انطلاقاً من دمشق جماعات في حوض المتوسّط حيث وجد القبول لتعاليمه بالدّين الجديد.
لقد كان بولس الرّسول الشّخص الفريد من نوعه, وهو وريث الحضارات المتعاقبة في الشّرق, القادر على نشر هذه الأفكار أينما أتيح له ذلك, خاصّة في حوض المتوسّط, حيث أعطى زخماً مسيحيّاً لا يزال فاعلاً حتّى اليوم.
-----------------

من الجائز أن يكون والد شاول، كفرّيسي أصيل، قد حمل ابنه، في الخامسة عشر من عمره، إلى أورشليم في عيد الفصح، ليسجّل في مدرسة الهيكل الشهيرة.


سكن شاول في بيت صديق لوالده، هو أيضاً كان فرّيسياً من قبيلة بنيامين يعمل حائكاً، وله ولدان باتا رفيقي شاول في البيت وفي المدرسة. أما المدرسة فكانت هي المثلى لفرّيسي يبغي التوغل في معرفة الشريعة، هي مدرسة الرابّي غمالئيل. وغمالئيل هذا "من معلّمي الشريعة، يحترمه الشعب كلّه" (رسل،5/34) وعضو في المجمع، ورجل بارز بسبب أفكاره الغزيرة الواسعة، وقائد روحي تجرّأ وأخذ الرسل تحت جمايته. عدد تلاميذه كان يناهز الخمس مئة، ولكنه لم يحتفظ، إلى جانبه، إلاّ ببعض الأتباع، الذين يجلّونه كأب ويدعونه "أبّا"، ويتقاسمونه العيش والطعام والصلاة، وكان شاول أحدهم.


ويعد بولس هو المسئول عن تحويل الديانة المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانةكبرى

وهو المسئول الأول عن " تاليه " المسيح , بل إن بعض فلاسفة المسيحية يرونانه هو الذي
أقام المسيحية وليس المسيح ولكن ما كان يمكن لبولس هذا القدر العظيملولا المسيح نفسه .



In his letters, we also discover the Paul who writes warmly of his friends, both men and women, the Paul who frets about how the members of his churches are coping without him and who defends their status as true converts and the Paul who appeals for the freedom of a slave. But like all great and charismatic figures there is another side; the Paul who berates his followers for backsliding and doubting; the Paul who tells women to keep silent and condemns homosexuality and the Paul who'll stand up to the Apostle Peter, one of the most senior people in the early church and call him a hypocrite to his face.
Paul wrote some of the most beautiful and important passages in the whole of the Bible.
In the final analysis, Paul was the first great Christian theologian, establishing some of the building blocks of the faith that we now take for granted, though there are those who argue that in laying out these ground rules, Paul has obscured and separated us from the true teachings of Jesus. But perhaps the true sign of Paul's importance is that even nearly 2000 years after his death he still inspires passion; whatever you feel, it's hard to feel neutral about Paul.

الحالة :


طفولة مجهولة.


عاش طفولته بعيد عن الأسرة للدراسة حيث سكن مع صديق للعائلة.


أصيب بالعمى فانقلب في تفكيره وتحول إلى المسيحية.


احتمال أن يكون يتيم الأم فلا شيء يذكر عن أمه بتاتا.... لكننا سنعتبره لغرض هذه الدراسة.....



مجهول.

ايوب صابر 08-05-2010 08:39 AM

تسى أي لون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



تسي اي لون مخترع الورق ، كان موظفا في البلاط الملكي الصيني ، قدم للامبرطور هويتي في عام 105 ق.م نماذج من الورق . و يظهر الوصف لاختراع تسايلون في تاريخ أسرة هان الرسمية.




تذكر السجلات الصينية أنه كان خصيا و تذكر أيضا أن الامبرطور الصيني كان مسرورا جدا من اختراع تسايلون ، و كنتيجة لذك فقد رقيت مرتبته و أعطي لقبا ارستقراطيا و أصبح نتيجة لذلك ثريا و لكن فيما بعد تورط في مؤامرات و مكائد البلاط مما أدى إلى سقوطه ، و عندما علم بنبأ خزيه و عاره استحم ثم لبس أفخر ثيابه و شرب السم.




الأغلب انه كان يتيما بسبب صفاته التي وصلت مثل طمعه في السلطة وانتحاره لكننا لأغراض هذه الدراسة سنعتبره ....




مجهول.

ايوب صابر 08-05-2010 08:39 AM

8

Johannes Gutenberg

From Wikipedia, the free encyclopedia

Johannes Gensfleisch zur Laden zum Gutenberg (c. 1398 – February 3, 1468) was a German goldsmith and printer who is credited with being the first to use movable type printing in around 1439, and the global inventor of the mechanical printing press. His major work, the Gutenberg Bible (also known as the 42-line Bible), has been acclaimed for its high aesthetic and technical quality.
Among the specific contributions to printing that are attributed to Gutenberg are the invention of a process for mass-producing movable type, the use of oil-based ink, and the use of a wooden printing press similar to the screw olive and wine presses of the period. His truly epochal invention was the combination of these elements into a practical system. Gutenberg may have been familiar with printing; it is claimed that he had worked on copper engravings with an artist known as the Master of the Playing Cards. Gutenberg's method for making type is traditionally considered to have included a type metal alloy and a hand mould for casting type.
The use of movable type was a marked improvement on the handwritten manuscript, which was the existing method of book production in Europe, and upon woodlock printing , and revolutionized European book-making. Gutenberg's printing technology spread rapidly throughout Europe and is considered a key factor in the European Renaissance. Gutenberg remains a towering figure in the popular image; in 1999, the A& E Network ranked Gutenberg #1 on their "People of the Millennium" countdown, and in 1997, Time Life magazine picked Gutenberg's invention as the most important of the second millennium.


Early life

Gutenberg was born in the German city of Mainz, the youngest son of the upper-class merchant Friele Gensfleisch zur Laden, and his second wife Else Wyrich, who was the daughter of a shopkeeper. According to some accounts Friele was a goldsmith for the bishop at Mainz, but most likely he was involved in the cloth trade. Gutenberg's year of birth is not precisely known but was most likely around 1398.
John Lienhard, technology historian, says "Most of Gutenberg's early life is a mystery. ... His father worked with the ecclesiastic mint. Gutenberg grew up knowing the trade of goldsmithing."
This is supported by historian Heinrich Wallau, who adds, "In the fourteenth and fifteenth centuries his [descendants] claimed an hereditary position as ... the master of the archiepiscopal mint. In this capacity they doubtless acquired considerable knowledge and technical skill in metal working. They supplied the mint with the metal to be coined, changed the various species of coins, and had a seat at the assizes in forgery cases.
Wallau adds, "His surname was derived from the house inhabited by his father and his paternal ancestors 'zu Laden, zu Gutenberg'. The house of Gänsfleisch was one of the patrician families of the town, tracing its lineage back to the thirteenth century.
Patricians (aristocrats) in Mainz were often named after houses they owned. Around 1427, the name zu Gutenberg, after the family house in Mainz, is documented to have been used for the first time.
In 1411, there was an uprising in Mainz against the patricians, and more than a hundred families were forced to leave. As a result, the Gutenbergs are thought to have moved to Eltville am Rhein (Alta Villa), where his mother had an inherited estate. According to historian Heinrich Wallau, "All that is known of his youth is that he was not in Mainz in 1430. It is presumed that he migrated for political reasons to Strasburg, where the family probably had connections." He is assumed to have studied at the University of Erfurt , where there is a record of a student, in 1419, named Johannes de Alta villa.
Nothing is now known of Gutenberg's life for the next fifteen years, but in March 1434, a letter by him indicates that he was living in Strasbourg, where he had some relatives on his mother's side. He also appears to have been a goldsmith member enrolled in the Strasbourg militia. In 1437, there is evidence that he was instructing a wealthy tradesman on polishing gems, but where he had acquired this knowledge is unknown. In 1436/37 his name also comes up in court in connection with a broken promise of marriage to a woman from Strasbourg, Ennelin. Whether the marriage actually took place is not recorded. Following his father's death in 1419, he is mentioned in the inheritance proceedings.
Around 1439, Gutenberg was involved in a financial misadventure making polished metal mirrors (which were believed to capture holy light from religious relics) for sale to pilgrims to Aachen: in 1439 the city was planning to exhibit its collection of relics from Empreror Charlemagne but the event was delayed by one year and the capital already spent could not be repaid. When the question of satisfying the investors came up, Gutenberg is said to have promised to share a "secret". It has been widely speculated that this secret may have been the idea of printing with movable type. Legend has it that the idea came to him "like a ray of light"
At least up to 1444, he lived in Strasbourg, most likely in the St Arbogast suburb. It was in Strasbourg in 1440 that Gutenberg perfected and unveiled the secret of printing based on his research, mysteriously entitled Kunst und Aventur (art and enterprise). It is not clear what work he was engaged in, or whether some early trials with printing from movable type may have been conducted there. After this, there is a gap of four years in the record. In 1448, he was back in Mainz, where he took out a loan from his brother-in-law Arnold Gelthus, presumably for a Printing press.
By 1450, the press was in operation, and a German poem had been printed, possibly the first item to be printed there. Gutenberg was able to convince the wealthy moneylender Johann Fust for a loan of 800 guilders. Peter Schoffer, who became Fust's son-in-law, also joined the enterprise. Schöffer had worked as a scribe in Paris and designed some of the first type faces.
Gutenberg's workshop was set up at Hof Humbrecht, a property belonging to a distant relative. It is not clear when Gutenberg conceived the Bible project, but for this he borrowed another 800 guilders from Fust, and work commenced in 1452. At the same time, the press was also printing other, more lucrative texts (possibly Latin grammars). There is also some speculation that there may have been two presses, one for the pedestrian texts, and one for the Bible. One of the profit-making enterprises of the new press was the printing of thousands of indulgences for the church, documented from 1454–55.
In 1455 Gutenberg published his 42-line Bible, commonly known as the Gutenberg Bible. About 180 were printed, most on paper and some on vellum.

مات أبوه في سن 19


ومع الاختلاف في تاريخ ولادته فقد يكون أن موت والده جاء أبكر من ذلك.


يلاحظ أيضا أن والدته انتقلت إلى حيث يسكن أهلها وهي مدينة أخرى حيث ورثت من أهلها وهي الزوجة الثانية وذلك يوحي بأنه عاش بعيدا عن والده منذ طفولته المبكرة.


سنعتبره يتيم كونه فقد الأب 19 حسب هذا السجل.

يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 08:40 AM

9
Christopher Columbus
From Wikipedia, the free encyclopedia and other sources

Christopher Columbus (c. 1451 – 20 May 1506) was a navigator colonizer and explorer whose voyages across the Atlantic Ocean led to general European awareness of the American Continents in the Westrn Hemisphere.
Even though the general belief during the 20th century was that he was born in Genoa, there are other theories. Recent studies have indicated that Columbus may have been catalan though these theories have found little support amongst historians and linguists.
It is commonly, although not universally, believed that Christopher Columbus was born between 25 August and 31 October 1451 in Genoa, part of modern Italy.
His father was Domenico Colombo, a middle-class wool weaver, who later also had a Cheese Stand where Christopher was a helper, working both in Genoa and Savona.
His mother was Susanna Fontanrossa. Bartolomeo, Giovanni Pellegrino and Giacomo were his brothers. Bartolomeo worked in a cartography workshop in Lisbon for at least part of his adulthood.
Columbus never wrote in his native language, but it may be assumed this was the Genoese variety of Ligurian. In one of his writings, Columbus claims to have gone to the sea at the age of 10.
In 1470 the Columbus family moved to Savona, where Domenico took over a tavern. In the same year, Columbus was on a Genoese ship hired in the service of Rene I on Anjou to support his attempt to conquer the Kingdom of Naples.
He married Filipa Moniz Perestrello, daughter of the Porto Santo governor, the Portuguese nobleman of Genoese origin Bartolomeu Perestrello.
In 1479 or 1480, his son Diego was born. Some records report that Felipa died in 1485. It is also speculated that Columbus may have simply left his first wife. In either case Columbus found a mistress in Spain in 1487, a 20-year-old orphan named Beatriz Enriquez de Arana.
-------------------------
At the early age of 14, Columbus started a career in the sea. Like any new apprentice, Columbus started as a messenger and worked his way up.
In 1472, Columbus made his way on his first commanding trip to Tunis, as a sea merchant, to help sell goods to the Genoese Allies. This trip gave him economic independence from his family.
In 1477 Columbus moved to Lisbon with his brother Bartolomeo, who was a mapmaker and studied geography. He worked with as a draftsman and a book collector.
In Lisbon, Christopher met a woman named Felipa Perestrello e Moniz. They were married after a short courtship and in 1480 they had a son who they named Diego.
The next few years Columbus went on few voyages and spent most of his time gaining more knowledge by reading books. Felipa belonged to a noble family of Portugal which gave Christopher access to her father’s maps and papers. The knowledge he gained led him to his theory. To go east you have to go west. This theory is what started his Enterprise of the Indies.
Columbus was very ill when he got to his homeland and spent many months in Seville, trying to recuperate.
In an act of the wool weavers of Savona, dated 12 March 1473, Domenico's name reappears. On 24 September of that year he sold the Genoa house in the Via dell'Olivella.
At the beginning of 1447, having already bought some land with a house in the Legino district, he likewise disposed of the house in Vico Diritto, in the Sant'Andrea quarter.

On 17 August 1481, he rented out the Legino house and returned to Genoa. In a document of 27 January 1483 he is referred to as "olim textor pannorum," a former weaver.
He was by now sixty-five and his wife was probably dead. None of his
sons was living with him.
Giovanni Pellegrino, his second born, must have died young.

Reference:
http://www.franciscan-archive.org/columbus/#Man


المعلومات عن والدة كرستوفر كلومبس مجهولة

هناك ما يشير ان والدته توفيت قبل العام 1483

يبدو أن أخاه الأصغر مات في طفولته

لغرض هذه الدراسة سنعتبر طفولته

مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 08:41 AM

10

Albert Einstein

1879 - 1955


تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة. وعلى الرغم من انتمائه لليهدودية ، فقد دخل أينشتاين مدرسة مدرسة إعدادية كاثوليكية . كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894 ، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في ايطاليا ، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة اروا السويسرية ، ( عاش بعيد عن العئلة في سن 15 ) وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الإمتحانات وتخرَّج في عام 1900. سبب ارتفاع معدل ذكاء ألبرت اينشتاين عن المعدل الطبيعي..!!
قرر العلماء بعد ذلك أن سبب كثرة عدد الخلايا الصمغية وأنها تفوق عددا الخلايا العصبية. .هو أن الخلايا العصبية تحتاج وتتطلب المزيد من العمليات الأيضية(الهدم والبناء) (metabolic) أي أن مخ اينشتاين يحتاج إلى طاقة أكثر من الرجال الإحدى عشر. وهكذا قامت الفرضية بأن الطاقة الكبيرة التي يستخدمها مخ اينشتاين تُمكنّه لأداء مستوى أعلى في التفكير فهي تحتاج وتستخدم مزيد من الطاقة، وبهذه الطريقة فربما كان لاينشتاين مقدرة أفضل في التفكيرومهارة التصّور والخيال.


1879: Albert Einstein is born to Hermann Einstein (a featherbed salesman) and his wife Pauline in Ulm, Germany.

1894: The Einsteins move from Munich to Pavia, Italy and Albert, 15, stays on in Munich to finish the school year. Albert lasts only a term on his own and follows his family to Pavia.
1895: Albert attempts to skip high school by taking an entrance exam to the Swiss Polytechnic, a top technical university, but he fails the arts portion. His family sends him to the Swiss town of Aarau to finish high school.
1896: Albert graduates from high school at the age of 17 and enrolls at the ETH (the Federal Polytechnic) in Zurich.
: bert graduates from the ETH.

" Even as a small boy Einstein was self-sufficient and thoughtful. According to family legend he was a slow talker at first, pausing to consider what he would say.
The boy's thought was stimulated by his uncle, an engineer, and by a medical student who ate dinner once a week at the Einsteins'.
Although he got generally good grades (and was outstanding in mathematics), Einstein hated the academic high school he was sent to in Munich, where success depended on memorization and obedience to arbitrary authority.
His real studies were done at home with books on mathematics, physics, and philosophy. A teacher suggested Einstein leave school, since his very presence destroyed the other students' respect for the teacher. The fifteen-year-old boy did quit school in mid-term to join his parents, who had moved to Italy.
?Was Einstein's Brain Different
Of course it was—people's brains are as different as their faces. In his lifetime many wondered if there was anything especially different in Einstein's. He insisted that on his death his brain be made available for research.
When Einstein died in 1955, pathologist Thomas Harvey quickly preserved the brain and made samples and sections. He reported that he could see nothing unusual. The variations were within the range of normal human variations. There the matter rested until 1999.
Inspecting samples that Harvey had carefully preserved, Sandra F. Witelson and colleagues discovered that Einstein's brain lacked a particular small wrinkle (the parietal operculum) that most people have. Perhaps in compensation, other regions on each side were a bit enlarged—the inferior parietallobes. These regions are known to have something to do with visual imagery and mathematical thinking. Thus Einstein was apparently better equipped than most people for a certain type of thinking.

Alate bloomer:
Even at the age of nine Einstein spoke hesitantly, and his parents feared that he was below average intelligence. Did he have a learning or personality disability? (such as "Asperger's syndrome," a mild form of autism)?
There is not enough historical evidence to say. Probably Albert was simply a thoughtful and somewhat shy child.
من اقواله :
- الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
- أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
- كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
- إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
- الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
- الخيال أهم من المعرفة.
- الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
- العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.
- أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.
- أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.
- بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري..إذا لاحظتم أن - الأوقات الحزينة نشعر بها انها طويلة بينما الايام الفرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.
- العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر..لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.
- أي رجل يقرأ كثيرا ويستخدم دماغه الخاص قليلا جدا يقع في عادات التفكير الكسولة.
- أي شخص لا يأخذ على محمل الجد الحقيقة في أمور صغيرة لا يمكن الوثوق في أي من الأمور الكبيرة.
- أنا أعيش في هذه العزلة التي هي مؤلمة في الشباب ، ولكن لذيذة في سنوات النضج.
- قليل من الناس قادرة على التعبير عن آرائهم مع رباطة الجأش التي تختلف عن الأفكار المسبقة من بيئتهم الاجتماعية. معظم الناس ، هي غير قادرة على تشكيل مثل هذه الآراء.
- المنطق سوف يأخذك من ألف إلى باء الخيال سوف يأخذك في كل مكان.

هناك الكثير من المعلومات أن نمو اينشتين لم يكن سويا _( صعوبة في النطق والاستيعاب).
التشريح يشير إلى وجود خلل أو على الأقل اختلاف في تركيبة الدماغ.
انفصل عن العائلة في سن 15 للدراسة .
لا يوجد معلومات عن الوالدة واحتمال أن يكون قد فقد الوالدة مبكرا وارد.
سيعتبر لأغراض هذه الدراسة .
مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 08:42 AM

استنتاج اولي

ان تحليل نتائج 10% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 60% منهم ايتام و40% مجهولي الطفولة .
وبموجب القاعدة المنطقية ، وعلم المنطق اخترعه يتيم كما سنري في المجموعة التالية والتي تقول :
1- الايتام عباقرة
2- الاربعة المجهولي الطفولة هنا هم عباقرة مبدعون .

3- اذا النتيجة = الاربعة المذكورين ايتام

فتكون النتيجة 100% ايتام .


تابعوا معنا هذه الدراسة ولنر ان كانت النتائج للعشرة التالية ستكون ضمن هذا المعيار ؟؟؟ وهكذا.

ايوب صابر 08-05-2010 09:24 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
11

كارل ماركس
( 1818 – 1883 م)


Marx
Karl Marx was the greatest thinker and philosopher of his time. His views on life and the social structure of his time revolutionized the way in which people think.



Despite this failure, he was still a great political leader and set the
basis of Communism in Russia. His life contributed to the way people think today, and because of him people are more open to suggestion and are quicker to create ideas on political issues.

Karl Heinrich Marx was born May 5th, 1818 in Trier. Although he
had three other siblings, all sisters, he was the favorite child to his
father, Heinrich.

His mother, a Dutch Jewess named Henrietta Pressburg,had no interest in Karl's intellectual side during his life. His father was a Jewish lawyer, and before his death in 1838, converted his family to
Christianity.

When Heinrich's mother died, he no longer felt he had an obligation to his religion, thus helping him in the decision in turning to Christianity.


In High school Karl stood out among the crowd. When asked to write
a report on "How to choose a profession" he took a different approach. He took the angle in which most interested him, by saying that there was no way to choose a profession, but because of circumstances one is placed in an occupation. A person with a aristocratic background is more likely to have a higher role in society as apposed to someone from a much poorer background.

While at Bonn at the age of eighteen he got engaged to Jenny von
Westphalen, daughter of the upperclassmen Ludwig von Westphalen. She was the childhood friend of Marx's oldest sister, Sophie.

Karl's school life other than his marks is unknown. He never spoke
of his friends as a youth, and no one has ever came to speak of him
through his life. He left high school in August of 1835 to go on to the
University of Bonn in the fall of the same year to study law. His father wanted him to be a lawyer much like himself but when Karl's reckless university life was getting in the way after a year Heinrich transferred him to Berlin. Also, he did not go to most lectures, and showed little interest in what was to be learned. Karl's reckless ways were not tolerated at Berlin, a more conservative college without the mischievous ways of the other universities.

The days of November 1850 fall almost exactly in the middle of
Marx's life and they represent, not only externally, an important turning point in his life's work.His isolation from the general public provided a new light in his life.

Then, in 1855, his only son died. His son showed much potential,and was the life of the family. When he died, Jenny became very sick with anxiety, and Marx himself became very depressed. He wrote to Engles "The house seems empty and deserted since the boy died. He was its life and soul. It is impossible to describe how much we miss him all of the time. I have suffered all sorts of misfortunes but now I know what real misfortune is...." (The Story of his Life, Mehring, page 247)


- يتحدث ماركس عن سوء حظ متعدد الجوانب في حياته ولكنه يقول ان أسوء شيء حصل له موت ابنه .

- هناك معلومات عن والده ولكن لا يتوفر معلومات عن أمه.
- والد ماركس غير دينه إلى المسيحية بعد وفاة والدته ( جدة ماركس) وعندما كان ماركس طفلا وذلك يعطي احتمال أن يكون والده قد تزوج من مسيحية وكان سبب تغيير دينه وذلك بعد وفاة أم ماركس.
- يبدو ان لعمه دورا مهما في تربيته لأسباب غير معروفة.
هناك ما يشير الى ان طفولته كانت مجهولة .
لاغراض هذه الدراسة سيعتبر ....

مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 09:24 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
12



لويس باستور

(1822-95) من مقال للكاتب : فوزي معروف


لا يستطيع أحد من البشر أن ينكر دور العالم العظيم " لويس باستور" ... هذا العالم الذي ارتبط اسمه بتخفيف آلام البشر.‏

كان جاداً في طفولته كثير اليقظة والتساؤل في سبيل المعرفة لدرجة أن أحد معلمّيه عنّفه لكثرة أسئلته قائلاً له: " دعني ياهذا أقول لك مرّة أخرى بأن عمل التلميذ ينحصر بالإجابة عن الأسئلة لابإلقائها.."!!‏

بين الوالد والمعلم :‏
كان والد باستور " دباغاً " أراد لابنه أن يكون مثقفاً أوفده إلى( باريس) بعد أن أنهى دراسته الإعدادية في ( أربوي) كي يتابع تحصيله في ( دار المعلمين) لكن المرض أقعده عن متابعة الدراسة هنا، وبعد أن تعافى أرسله والده إلى الكلية الملكية التي تخرج منهاعام 1840يحمل (_ليسانس) في الآداب وكان يدرس الرياضيات في الوقت ذاته وحصل بعد عامين على( بكالوريس) في العلوم التي أولع بها حداً رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم أن يكون ذا شأن فيها.
وحين شعر الفتى أن ثقة الوالد تهتز لضعفه في الكيمياء كتب إليه يقول: " ... عفوك اسأل ورضاك، أرجو منك أن تثق بي وأن تصبر علي سأكون عند حسن ظنّك بي كلّما ثابرت ألا بعض حلمك ياأبي .."(1).‏ تابع " باستور "منهج الدكتوراه في الكيمياء ( بباريس) بنشاط وذهب يعطى بعض الدروس اليومية كي يكسب نفقاته الخاصة ويُتابع تعليمه وراح يقنن في طعامه وشرابه ووقوده حتى يوفر على ذويه وكثيراً ما عضّه الجوع .. كتب عن هذه الفترة من حياته يقول: " ... كان الجوع يشتد بي كان الصداع من الناحية الأخرى يلم بي على أعنف مايكون وهكذا كان الألم يمحو الآخر أو هكذا كان يخيل إليّ يُنسيني الصداع وطأة الجوع..".‏

كان لأستاذه في الكيمياء أثره البالغ في تقدّمه في هذا العلم . دفعه الإعجاب إلى أن يتحدث لوالده عن هذا الأستاذ بقوله :" ..فهو أستاذ موهوب حقاً، وهو ليس عالماً فحسب، بل شاعر كذلك،يثير حب الاستطلاع في سامعه إلى أبعد حدود الإثارة،ويُلهب الخيال بلفظه الأنيق وبيانه المجنَّح ".‏
كان من أثر هذا الأستاذ أن بدأ الطالب ( باستور ) يُجهزّ أُطروحتين للدكتوراه في هذا العلم ...‏

بدأت أخباره تصل إلى والده الذي قال :" ... تهلّل كلُّ مَنْ في الدار لأنبائك السارة فنحن أعجز من أن نحكم على أطروحتك، ولكننا نستطيع أن نحكم على خُلقك وأنت من أرضيتنا يا بني باجتهادك.."(3).‏

تقدم باستور نحو النجاح العظيم باجتهاده الذي أرضى والده بينما تخلف رفاقه فحسدوه،وبدأ كثيرُ منهم يصوب إليه سهام الغيرة.. ولكنه تابع بكل جهده اكتشاف لغز الحياة والموت .. قال :" ارجو أن أوفق في خطواتي قريباً بالإجابة عن سؤال الأجيال بألا يستغرق طويلاً بحث هذا الموضوع الشائك خاصة أن الناس يؤمنون بأن الحياة تنشأ تلقائياً من مادة ميته حسب مقولة ( أرسطو) الشهيرة " الحياة تنشأ من جسم رطب يجف أوجسم جاف يرطب.."‏

وذكر " فرجيل" شيئاً قريباً من قول " أرسطو حين قال: " إن النمل ينبثق إلى الحياة من جيفة ثور". وأمام ثبات واستقرار هذه القناعات المسبقة الجاهزة في عقول الناس حوله، كان عليه أن يتجرأ على هذا الإيمان القديم وأن يستعد في الوقت نفسه كي يتحّمل رشقات سهام المؤمنين به لأن أكثرهم علماً كان أشدهم انتقاداً ،وتطاولاً عليه إلى حد أن نعتوه بالمشعوذ والمهرّج ..‏

وحين أعلن بعض العلماء من معاصريه للنّاس صحة الخلق التلقائي الذي قال به أرسطو.. ابتسم " باستور" وقال لزوجته ما قاله لأبيه في رسالة: " التجارب بعيدة عنهم كل البُعد ،أما ما يقولونه عني فلا قيمة له عندي ولاشأن وعلى رجل العلم أن يفكر بما سيُقال عنه في الأجيال المقبلة لا بالتجريح أوالمديح الذي يُغدق عليه في حاضره ..".‏
وقد وصل الجدل حول أصل الحياة إلى لجنة أقرّت رأي باستور الذي يقول بأن الحياة وحدها تستطيع أن توجد حياة أخرى وهكذا انتصر باستور حين توصل إلى اكتشاف حقيقة أصل الحياة فصار عميداً لجامعة العلوم في (ليل).‏

بعد أن اكتشف حقيقة أصل الحياة، بدأ يفكر بقضية أخرى لعلّها أعظم أهمية من الأولى وهي: كيف يحفظ الحياة؟!شاع عنه ذلك لدرجة أن الناس،هرعوا إليه عندما هبط داءٌ خطير بدودة القز .. تذمروا عندما لم يجدوا الدواء المناسب بالسرعة المناسبة .. وكان يردُّ عليهم بالصبر

أخذ الموت أحد أبنائه ،وما جفّت دمعته حتى اختطف الثاني، ثم تطاول على ولده الثالث فهمس في أذنه صديق حميم: " ... أما أن تتابع عملك في مثل هذه الظروف القاسية فجرأة ما بعدها جرأة.."‏

أجابه باستور :" أجهل يا صاحبي ما يتعلق بجرأتي كل الجهل، ولكن أعلم ما يتعلق بواجبي كلَّ العلم ...".‏ هذا العلم بالواجب جعله يلازم عمله رغم العواصف حوله بحيث كان يعمل ثماني عشرة ساعة كلَّ يوم..

- من اكتشافات (باستور)، (التحصين) التلقيح كما نعرفه اليوم وذلك بحقن الجسم السليم بجراثيم المرض ولكن بشكل مخفّف وقضى على " داء الكلب" عند الأرانب وذلك بتلقيح الأرانب بلعاب الكلاب المسعورة، ثم طبق الأمر نفسه على الإنسان فنجح وهلّلت باريس لانتصار عالمها فأنشأت بلديتها معهداً باسم باستور تقديراُ له وتخليداً ...‏


عندما غزا " بسمارك "فرنسا واستباح حماها ثارت حمية العالم الرصين ... وحين حال مرضه ( الشلل) دون رغبته في القتال لم يجد للتعبير عن احتقاره لما فعله الألمان خيراً من ردّ شهادة الدكتوراه الفخرية التي كانت قد منحته إياها جامعة (بون)
***‏
مثل باستور بلاده في مؤتمر طبي عالمي في لندن ولم يعرف أنه مثار إعجاب الآخرين ولما أخبروه بأنه المعني بهذا الترحيب الحار أطرق حياءً وقال: " شكراً لتقدير العلم في شخصي المتواضع..))‏

حين دخل المجمع العلمي الفرنسي كان الفيلسوف ( رينان ) على رأس هذا المجمع رحّب بالعالم الجليل فقال: " إنّنا نرحب بك أجمل ترحيب وأحرّه فأنت مُقبل إلينا فوق كل شيء بأمجادك وعبقريتك ونبوغك وبشهرة مستفيضة من الاكتشافات الرائعة فأهلاً بك وسهلاً..".‏

عام 1895 قال: " .. معذرة لا أستطيع.." حين قدّموا له كأس حليب ..‏
وهكذا ودع الحياة واحد من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا، رجل سخّر العلم لنفع الإنسانية...‏

وليس هناك ما هو أعظم من التكريم الذي لاقاه العالم الكبير رجل السلام والإنسانية، الذي ارضى والده ( الدباغ) بالجهد والعمل المتواصل الأمر الذي جعله يصنّف في مكان متميزّ بين المئة الأوائل في تاريخ البشرية.
http://books.google.ps/books?id=c1jy...age&q=&f=false



- طفولة مجهولة وفيها الكثير من التنقل والوالد كان يعاني من اثار كونه محارب قديم.
- دائما هناك لذكر للوالد وليس للوالدة خاصة في المراسلات.
- هناك ذكر لمرض الشلل ولا اعرف ان كان المقصود شلل الاطفال.
- سيعتبر لإغراض هذه الدراسة رغم ميلي للاعتقاد وبناء على المعطيات بأنه يتيم الأم.

مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 09:26 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
13
جاليليو


عالم فلكي ورياضي وفيلسوف إيطالي، عكف على الدراسة والبحث في علوم الفلك وبسبب علمه وقع بينه وبين الكنيسة الكثير من الجدل والتوتر الأمر الذي انتهى باتهامه بالكفر والإلحاد، وحكم عليه بالسجن والعزلة، وعلى الرغم من كل هذا ظل العالم أجمع يشهد بعبقرية هذا العالم الذي أثبت بالدلائل والحقائق صدق نظرية كوبرنيكس والتي تقول أن الشمس هي المركز الذي تدور حوله الكواكب وليست الأرض، وأن الأرض مثل غيرها من الكواكب تدور حول الشمس وليست ثابته.

حياته
ولد جاليليو في الخامس عشر من فبراير 1564 بمدينة "بيزا" وكانت جزءاً من دوقية فلورنسا، وكان الطفل الأول لوالديه بين ستة أطفال والده هو فينسينزو جاليلي وكان موسيقياً، أما والدته فهي جوليا أممانناتي، انتقلت العائلة إلى فلورنسا عندما كان جاليليو في الثامنة من عمره

.

تلقى جاليليو تعليمه بأحد الأديرة جنوب شرق فلورنسا،

وعلى الرغم من نظرته الجدية للتعليم الديني، إلا انه التحق بجامعة بيزا لدراسة الطب بناء على رغبة والديه، ولكنه لم يستمر بدراسته هذه حيث أنتقل لدراسة الرياضيات والتي شغف بها هي وعلوم الطبيعة، وفي عام 1589 تم تعينه أستاذاً للرياضيات في جامعة بيزا.
توفى والده في 1591 وألقي على عاتق جاليليو مهمة الاعتناء بشقيقه الأصغر مايكل أنجلو، وفي عام 1592 انتقل إلى جامعة بادوا لتدريس الهندسة والميكانيكا والفلك وذلك حتى عام 1610.


وخلال هذه الفترة قدم جاليلو العديد من الاكتشافات الضخمة في العلوم البحتة مثل علوم الفلك، والعلوم التطبيقية مثل قوة المواد وتطوير التليسكوب، كما شملت اهتماماته دراسة الكواكب وحركتها، والربط بين دراسة الرياضيات وعلوم الفلك.


عارض جاليليو من خلال أبحاثه وتجاربه عدد من النظريات التي كان مقراً ومعمولاً بها وتعد قوانين أساسية في الفيزياء، فعارض أرسطو في نظريته التي تقول أن الأجسام ذات الكثافة العالية تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة الوزن، حيث قام جاليليو بتجربة عملية وصعد على قمة برج بيزا واكتشف أن سبب سقوط جسم أسرع من الآخر هو أمر له علاقة بالاحتكاك الذي يواجهه كل واحد منهما عند الانتقال في الهواء، وأن جسمين ذي وزنين مختلفين يسقطان بنفس المعدل في المحيط المفرغ من الهواء.


أبحاثه واكتشافاته
عكف جاليليو على دراسته وأبحاثه الفلكية، وقام بتطوير التليسكوب فجعله يضخم الأشياء الصغيرة ثلاث مرات أكثر من المنظار المقرب، مما مكنه من متابعة الكواكب ودراسة حركتها في الفضاء واكتشاف الأقمار، وفي عام 1610 قام جاليليو بنشر عدد من ملاحظاته التي شاهدها بواسطة تليسكوبه بشأن اكتشافه لأقمار كوكب المشترى، كما أكد مراحل كوكب الزهرة، بالإضافة لأكتشافه وجود مرتفعات وجبال على سطح القمر وانه ليس مسطح الشكل كما قيل قبل ذلك.

ثم جاء تأكيده لنظرية نيكولاس كوبرنيكس التي أعلنها عام 1543 بمركزية الشمس، وأن الأرض وجميع الكواكب تدور حولها، هذه النظرية التي جاءت متعارضة مع نظريات كل من بطليموس وأرسطو حول مركزية الأرض.

فتحت على جاليليو أبواب من الغضب والاستنكار من رجال الدين والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فانقلبت الكنيسة عليه وأمر البابا بمحاكمته واتهم بالإلحاد والخروج عن المألوف، وذلك بعد تقديمه لكتاب المناقشات أو الحوارات وفيه قدم تحاور بين النظامين القديم والجديد، وعارض من خلاله فكرة أن الأرض ثابته وانها هي مركز الكون، وأثبت أن الشمس هي المركز والتي تدور حولها الكواكب بما فيها الأرض، بالإضافة لتأكيده على وجود اكثر من سبع كواكب، فلم يستسغ رجال الدين مثل هذه النظرية والتي جاءت لتتعارض مع معتقداتهم الدينية وما جاء بكتابهم المقدس.
صدر أمر بمحاكمته وحكم عليه بالسجن، ثم خرج من السجن نظراً لمرضه ولكنه ظل منعزلاً في منزله خارج فلورنسا، واستمر في أبحاثه ودراساته، وقد اشتد عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفي عام 1642م.

المتهم
ظل جاليليو في موضع اتهام، ووضعت كتبه في قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة حتى عام 1835، ولم يرد اعتباره من الكنيسة إلا في عام 1992 وذلك بعد تشكيل لجنة بأمر البابا لإعادة النظر في قضية جاليليو، وظلت في دراسة لمدة عشر سنوات بداية من 1982، حتى جاء الاعتراف في النهاية بفلسفة وفكر جاليليو، بعد ثلاثة قرون ونصف من اتهامه.
إعداد – مي كمال الدين


Galileo Galilei's parents were Vincenzo Galilei and Guilia Ammannati. Vincenzo, who was born in Florence in 1520, was a teacher of music and a fine lute player. After studying music in Venice he carried out experiments on strings to support his musical theories. Guilia, who was born in Pescia, married Vincenzo in 1563 and they made their home in the countryside near Pisa. Galileo was their first child and spent his early years with his family in Pisa.
In 1572, when Galileo was eight years old, his family returned to Florence, his father's home town. However, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage.
When he reached the age of ten, Galileo left Pisa to join his family in Florence and there he was tutored by Jacopo Borghini. Once he was old enough to be educated in a monastery, his parents sent him to the Camaldolese Monastery at Vallombrosa which is situated on a magnificent forested hillside 33 km southeast of Florence. The Camaldolese Order was independent of the Benedictine Order, splitting from it in about 1012. The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one. He became a novice, intending to join the Order, but this did not please his father who had already decided that his eldest son should become a medical doctor.
Vincenzo had Galileo return from Vallombrosa to Florence and give up the idea of joining the Camaldolese order. He did continue his schooling in Florence, however, in a school run by the Camaldolese monks. In 1581 Vincenzo sent Galileo back to Pisa to live again with Muzio Tedaldi and now to enrol for a medical degree at the University of Pisa. Although the idea of a medical career never seems to have appealed to Galileo, his father's wish was a fairly natural one since there had been a distinguished physician in his family in the previous century. Galileo never seems to have taken medical studies seriously, attending courses on his real interests which were in mathematics and natural philosophy. His mathematics teacher at Pisa was Filippo Fantoni, who held the chair of mathematics. Galileo returned to Florence for the summer vacations and there continued to study mathematics.


-لسبب ما انتقلت عائلة جاليلو وعمره ثمانية سنوات الى فلورنسا، وكان جاليلو قد ولد في بيزا, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio ولكن جاليلو ظل في فلورنس لوحدة عند عائلة قريبة لوالدته... Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage





- تعلم في الدير وأحب حياة العزلة وكان يرغب أن يصبح راهبا . The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one.


- والده يذكر في عدة مناسبات لكن لا ذكر لوالدته وعليه سنعتبره مجهول الطفولة .



مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 09:26 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
14


أرسطو


Aristotle


ولد أرسطو سنة 384 ق.م في مدينة استاجيرا، إحدى مدن خلقيدونية. وبالرغم من بعد تلك المدينة عن أثينا، وكونها تابعة لملك مقدونية، فقد كانت مدينة يونانية ويتكلم سكانها اليونانية. وقد عاصر أرسطو الخطيب ديموستين، وعاش في حقبة امتدت فيها الهيلينية المقدونية على بلاد الإغريق قاطبة.


كان أبوه نيقوماخوس طبيباً ذائع الصيت، وكان الطبيب الخاص للملك المقدوني أمنتاس الثاني والد الملك فيليب وجد الإسكندر المقدوني الشهير، وكان نيقوماخوس يعتبر نفسه سليل إله الطب إسكليبيوس. أما أمه فكانت من مواليد مدينة خالقيس في جزيرة أوبا، وفيها سيموت أرسطو.



فقد أرسطو والده وهو ما يزال حدثاً، ثم فقد والدته، فرباه وصي عليه يدعى بروكسين، وسيتبنى أرسطو والده نيكانور فيما بعد.




Reference :


http://www.discover-syria.com/bank/3343



http://www.saudi-chart.com/vb/showthread.php?t=6963




حوالي العام 366 ق.م، وعندما يكون في سن السابعة عشرة، يقصد أرسطو مدينة أثينا ويدخل أكاديمية أفلاطون كطالب، ويبقى فيها حتى وفاة المعلم، أي حوالي عشرين عاماً. كانت مدرسة أفلاطون وقتها في أوج ازدهارها وتعمل كجامعة حقيقية، فلها نظامها، وفيها مساكن للطلاب، وقاعات محاضرات، ومتحف ومكتبة.


ارسطوطاليس ثاني اكبر فلاسفة الغرب بعد افلاطون مؤسس علم المنطق ، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية ، والفيزياء الحديثة . افكاره حول ( الميتافيزيقيا ) لازالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور ، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور . ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية ، فهو مؤسس علم البيولوجيا ( الأحياء ) بشهادة داروين نفسه ، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال . وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير الى أن اعمال ارسطو كانت شاملة ، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية ، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات . َ


ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو الى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو . َ


وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 الى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير. وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى الى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الامريكي بـ ( االلوبي ) نسبة الى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ


وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها ، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته ، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة الى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه ، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون . َ


وقد قسمت ( المجموعة الارسطوطالية ) الى خمسة أجزاء وهي : َ


1 – المنطق . ّ


2 – الطبيعة . َ


3 - ما وراء الطبيعة .


4 – الاخلاق. . َ


5 – الخطابة والشعر . َ


وبعد موت ارسطو ، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في اوربا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية الى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الالماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة . َ



- مصدر يقول انه يتم الأبد وألام وان كفيه أرسله ليتعلم في مدرسة أفلاطون والذي كان يتيم أيضا.


- مصدر آخر يقول انه يتم الأب وهو فتى .


- هو حتما يتيم ويتمه مكثف ولذلك فعبقريته كانت استثنائية .


- لو لم اعثر على ما يشير الى يتم ارسطو لقلت ان في ما اطرحه ضعف شديد نظرا للعبقرية التي يمثلها هذا الشخص فكان لا بد ان يكون مكثف اليتم.


يتيم ويتمه مكثف.

ايوب صابر 08-05-2010 09:27 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
15


Vladimir Lenin


Lenin was born Vladimir Ilyich Ulyanov, on 22 April [O.S. 10 April] 1870, to Maria Alexandrovna Blank, a schoolmistress, and Ilya Nikolayevich Ulyanov a physics instructor, at Simbirsk, a town on the Volga River in the Russian Empire; following family custom, he was baptized into the Russian Orthodox Church.[2][3] Later, the USSR renamed Simbirsk as Ulyanovsk.
In 1869, Ilya Nikolayevich Ulyanov became the Inspector of Public Schools, and later the Director of Elementary Schools, for the Simbirsk Gubernia Oblast (province), a successful career in the Imperial Russian public education system. Tsarist cultural mores defined the Ulyanov family stock as "ethnically mixed"—"Mordovian, Kalmyk, Jewish (cf. Blank family), Volgan German, and Swedish, and possibly others"; being of the intelligentsia, the Ulyanovs educated their children against the ills of their time (violations of human rights, servile psychology), and instilled readiness to struggle for higher ideals, a free society, and equal rights. Subsequently, excepting Olga (dead at age 19), every Ulyanov child became a revolutionary; as such, Vladimir Ilyich Ulyanov, in 1902, adopted the nom de guerre Lenin, derived from the Lena River in Siberia, the usage in this biographic article.

In January 1886, his father died of a cerebral hemorrhage; in May 1887.
ًhen Lenin was 17 years old, his eldest brother Aleksandr Ulyanov was hanged for participating in a terrorist assassination attempt against the Tsar, Alexander III (1881–94).
His sister, Anna Ulyanova, who was with Aleksandr when arrested, was banished to an Ulyanov family estate at Kokushkino, a village some 40 km (25 mi.) from Kazan—those events transformed Lenin into a political radical, which official Soviet biographies present as central to his assuming the revolutionary track as political life.
Complementing these personal, emotional, and political upheavals was his matriculation, in August 1887, to the Kazan University, where he studied law and read the works of Karl Marx. That Marxism-derived political development involved Lenin in a student riot and consequent arrest in December 1887; Kazan University expelled him, the authorities barred him from other universities, and thence was under continuous police surveillance—as the brother of a known terrorist.
[Nevertheless, he studied independently to earn his law degree; in that time, he first read Das Kapital (1867–94). Three years later, in 1890, he was permitted studies at the University of Saint Petersburg.[7] In January 1892, he was awarded a first class diploma in law;[ moreover, he was an intellectually-distinguished student in the Classical languages of Latin and Greek, and the modern languages of German, French, and English, but had only limited command of the latter two; later, in the 1917 revolutionary period, he relied on Inessa Armand to translate an article to French and English, later writing to S. N. Ravich in Geneva, "I am unable to lecture in French".
http://en.wikipedia.org/wiki/Vladimir_Lenin
http://www.indopedia.org/Lenin.html
- يتيم الأب.
- إعدام أخوه الأكبر لا بد أن يكون قد اثر جدا في شخصية لينين.

يتيم فقد فقدَ الأب وعمره 16 سنه وفقد الأخ الأكبر وعمره 17 سنة....علما بأن اليتم لإغراض هذه الدراسة يعني موت احد الوالدين قبل بلوغ الطفل سن الرشد .


يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:28 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
16


النبي موسى عليه السلام




أما موسى: فهو من كبار أولي العزم من الرسل، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * فَلَمَّا جَاءهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ} [غافر: 23-25]
-2 وأما هارون: فهو شقيق موسى، وقد بعثه الله رسولاً مع موسى ووزيراً له في رسالته ومعيناً له في دعوته، قال تعالى في شأنهما: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ * فَلَمَّا جَاءهُمْ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ} [يونس: 75-76]


نسبهما:
هما ابنا عمران (عمرام بالعبري) بن قاهت "قاهات" بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن. وأمهما يوكابد بنت لاوي عمة عمران، ولم يكن الزواج بالعمة حينئذ محرماً، ثم نزل تحريم ذلك على موسى. وهارون أسبق ميلاداً من موسى بثلاث سنين، ولهما شقيقة اسمها مريم كانت فوق سن الإِدراك حينما ولد موسى.



وقد اختلف العلماء والمؤرخين في تحقيق زمن موسى فقد ظن بعضهم انه كان معاصراً للملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م) وان الخروج حدث في ايام امون-حوتب الثاني (1436-1411 ق. م) وقد ظن آخرون انه حدث في ايام رعمسيس الثاني (1290-1223 ق.م) كما ظن غيرهم انه حدث في ايام منفتاح (1223-1211).


حياة موسى وهارون عليهما السلام في فقرات:
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة موسى وهارون ما يلي:


1- ولد موسى بعد (64) سنة من وفاة يوسف، أي: بعد (425) سنة من ميلاد إبراهيم وبعد (250) سنة من وفاته، وعاش نحو (120) سنة، والله أعلم.
2- قبل ميلاد موسى أصاب العبرانيين اضطهاد من فرعون في أرض مصر، وبلغ الاضطهاد ذروته إذ أصدر فرعون أمره بقتل كل مولود ذكر للعبرانيين "بني إسرائيل"، وفي هذه الأثناء ولد موسى، فأوصى الله إلى أمه: {أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 7].
3- فأرضعته أمه ثلاثة أشهر، ثم خافت افتضاح أمرها، وخشيت عليه من جنود فرعون المكلَّفين بالبحث عن أولاد العبرانيين الذكور، فصنعت له صندوقاً يحمله في الماء، وألقته في النيل.
4- وساق الماء الصندوق حتى دنا قصر فرعون المشرف على النيل، ومريم أخت موسى تراقبه عن بعد وتتبع أثره، حتى هيأ الله لهذا الصندوق من يلتقطه من نساء القصر الفرعوني.
قالوا: وقد التقطته ابنة فرعون وأحبته، وأدخلته البلاط الفرعوني، وقد علموا أنه عبراني، وأنه محكوم عليه بالقتل بموجب الأمر الفرعوني العام.
ولما رأته امرأة فرعون قذف الله محبته في فؤادها، واسمها (آسية)، ثم كانت امرأة مؤمنة ضرب الله بها المثل في كتابه: {إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11]. فطلبت آسية من فرعون -بما لها من دالَّة- أن يبقيه على قيد الحياة ليكون قرة عين لها وله - ولعلهم كانوا في شوق لولد ذكر -، وقالت له: عسى أن ينفعنا إذا كبر عندنا، أو نتخذه ولداً.
وأسموه في القصر (موسى) أي: المنتشل من الماء. قالوا: وأصل ذلك في اللغة المصرية القديمة: (موريس)، أخذاً من (مو) بمعنى ماء و (أوريس) بمعنى منتشل.
5- وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً من الهمِّ والقلق على ولدها لما علمت نجاة ولدها، وتبنِّي القصر الملكي له.
6- بحث نسوة البلاط الفرعون عن مرضع للطفل، فكانوا كلما جاؤوا بمرضع له رفض ثديها.
لقد حرم الله عليه المراضع، وألهمه رفض ثُدِيِهنَ، وذلك ليعيده إلى أمه ويُقرَّ به عينها، ولما رأت أخته مريم أنهم أحبوه واستَحيوه، وهم يبحثون عن مرضع له -ولعلَّها كانت معتادة دخول القصر الفرعوني- قالت لهم: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} [القصص: 12]؟ فوافقوا، فدعت أمها، فعرضت عليه ثديها فامتصه بنَهمٍ وشوق، فاستأجروها لإِرضاعه وكفالته.
وبذلك ردّ الله موسى إلى أمه كي تقرّ عينها به، ولا تحزن على فراقه، ولتعلم أن وعد الله حق، فقد رده الله إليها كما أوحى إليها.
7-تمت مدّة رضاع موسى وكفالته على يدي ظئره في ظن البيت الفرعوني، ويدي أمه في الحقيقة، وأعيد إلى قصر الملك فنشأ وتربى فيه، حتى بلغ أشُدَّه واستوى، وآتاه الله صحة وعقلاً، وقوة وبأساً.

- سار موسى بأهله من أرض مدين في فصل الشتاء، واستاق الغنم، ولما بلغ إلى قرب الطور ضلَّ الطريق في ليلة باردة. قالوا: وكانت امرأته حاملاً، وأراد موسى أن يوري ناراً فصلد زنده فلم يقدح له، وبينما هو كذلك إذ رأى جانب الطور ناراً، فقال لأهله: {امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه: 10]، أي: من يدله على الطريق إلى مصر.
فلما أتى موسى النار من جانب الشجرة المباركة، سمع نداء: {يا موسى. إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} [طه: 12-13].
8 -أوحى الله له ما أوحى، وكلّفه أن يحمل الرسالة إلى الطاغي فرعون، وأعطاه الله الآيات، وطلب موسى من ربه أن يرسل معه أخاه هارون، ليكون له ردءاً، وأثنى موسى على أخيه بين يدي ربه بأنه أفصح منه لساناً، وقال موسى: {رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِي * وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي} [القصص: 33-34].


قال الله له: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35].
9 - وحمل موسى الرسالة، ومعه المعجزات، ودخل مصر وقابل فرعون مع أخيه هارون، وكان من أمرهما ما سبق أن شرحناه في معجزات موسى عليه السلام.



وهكذا شاء الله أن يربي نبيه العظيم، في حضن أعدى أعدائه (فالتقطته آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً).
وقد كتمت القابلة.. والأُمّ.. والأخت.. خبر موسى، ومضى زمانٌ، وأتى زمانٌ، واستغنى موسى عن الرضاع، وماتت الأم، وماتت القابلة، وبقي موسى في حجر فرعون، يكلأه الله برعايته ويربيه فرعون ينظر إليه نظر الأب إلى ابنه.


.
http://www.3bnat.com/vb/girl-words72337.html



- طفولة مضطربة في قصر الفرعون...عاش بعيدا عن الأم.
- يبدو ان الام ماتت في طفولته المبكرة فهو يتم الام.
- لا شيء يذكر عن والده وربما يكون يتيم الأب أيضا.
نعم ....يتيم مكثف

ايوب صابر 08-05-2010 09:28 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
17
داروين


Charles Robert Darwin was born in Shrewsbury, Shropshire, England on 12 February 1809 at his family home, the Mount.[15] He was the fifth of six children of wealthy society doctor and financier Robert Darwin, and Susannah Darwin (née Wedgwood).
He was the grandson of Erasmus Darwin on his father's side, and of Josiah Wedgwood on his mother's side. Both families were largely Unitarian, though the Wedgwoods were adopting Anglicanism. Robert Darwin, himself quietly a freethinker, had baby Charles baptised in the Anglican Church, but Charles and his siblings attended the Unitarian chapel with their mother.


The eight year old Charles already had a taste for natural history and collecting when he joined the day school run by its preacher in 1817. That July, his mother died. From September 1818, he joined his older brother Erasmus attending the nearby Anglican Shrewsbury School as a boarder.[16]

http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Darwin
تعريف بداروين: بعد هذه الاستفاضة وفي ختام المقال نخط هنا لمحات سريعة عن تشارلز داروين وشيء من سيرته وحياته، وينبغي التنبيه إلى أن الكثير مما ذكره داروين قد سبقه مجموعات من المفكرين والعلماء الغربيين منذ نهاية القرن السادس عشر ولكن داروين كان هو الذي جمع هذه الأفكار في بوتقة واحدة ومزجها وصهرها ووضعها في قالبٍ علمي وعلى محورين (أو مرحلتين) الأول أصل الخلائق (وبعده بعدة سنوات) والثاني ظهور الإنسان، فقد قام بربط الثاني كنتيجة حتمية للمرحلة أو المحور الأول.
ولد داروين في سنة 1809م في مدينة شروزبري في بريطانيا، كان والده طبيبًا وجده عالمًا في الطبيعة، توفيت والدته وهو في الثامنة من عمره وتولت تربيته أخته الكبرى، عام 1825م ذهب إلى أدنبرة في أسكتلندا لدراسة الطب ولكنه لم ينجح وكره دراسته، انتقل إلى كامبرج حيث درس العلوم الدينية في كلية المسيح (Christ College) في سنة 1828م، كان يبدي ميولاً كبيرة لتجميع ودراسة الحشرات والنباتات والحفريات ودراسة الكتب الطبيعية والجيولوجية، تمّ ترشيحه وإرسـاله كعالم طبيعة على سفينة البيقل المخصصة للاكتشافات عام 1831م حيث قضى خمس سنوات في رحلة زار خلالها العديد من الأماكن والجزر في نصف الكرة الجنوبي، أصبح سكرتيرًا للجمعية الجيولوجية عام 1838 ـ 1841م، وقام بنشر العديد من المقالات والأبحاث عن اكتشافاته الجيولوجية والحيوانية أثناء رحلته
حقيقـة نظـرية داروين
د. حامد إسحاق خوجه
كلية الطب والعلوم الطبية - جامعة الملك عبدالعزيز
نظرية داروين من أكثر النظريات التي انتشرت في الأوساط العلمية وأحدثت دويٌّا كبيرًا في قطاعات متنوعة من العالم، وقد قامت العديد من المعاهد العلمية في العالم الإسلامي بتدريس النظرية على أنها حقيقة علمية، وبينما يعتقد بعض المثقفين أنها من إحدى المحاولات لتفسير الحياة على الأرض لكن لهذه النظرية دافع حقيقيّ بعيد جدٌّا عن الدافع العلمي، وقد ظن الكثيرون أن محور الخلاف في النظرية هو ادعاؤها بأن الإنسان يعود أصله إلى القرود، ومع أن هذه نقطة جوهرية في النظرية إلا أنها ليست كل ما تشمله وتدّعيه، وكما سيتضح من هذا المقال فإننا سنرى أن هذه النظرية وضعت لتأصيل عقيدة ورسم معالم منهج لحياة مجموعات من البشر رأت أنه لا بد لها من ربط علمي وتبرير منطقي لمعتقدها وسلوكها في الحياة.
المحاور الأساسية للنظرية:
تشتمل النظرية الداروينية على محورين أساسين، الأول محور بدء الحياة على الأرض وتطورها وتشعبها، والثاني محور الجنس البشري كجزء من هذه الحياة، ولا بد من ربط المحورين مع بعضهما لفهم النظرية بأكملها.
منذ أن ألّف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني (ظهور الإنسان) سُمِّيَ هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية حيث تدعي النظرية الأمور التالية:
• أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي (الأميبا).
• أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) إلى تجميع هذه الجزيئات في خلية واحدة هي الأميبا.
• أن جزيء البروتين تكون نتيجة لتجمع مجموعة من الأحماض الأمينية وترابطها بروابط أمينية وكبريتية وهيدروجينية مختلفة كذلك نتيجة لعوامل بيئية ومناخية مختلفة.
• أن الأحماض الأمينية تكونت بدورها نتيجة لاتحاد عناصر الكربون والنتروجين والهيدروجين والأكسجين.
• أن الخلية الأولى أخذت تنقسم وتتطور إلى مخلوقات ذات خليتين ثم إلى متعددة الخلايا وهكذا حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الإنسان، كما أن جزءًا آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر، والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية.
• أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة.
• أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.
• أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فإنه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة.
• أن التطور في الإنسان أخذ منحى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرًا على الشكل والأعضاء.
• أن السلسلة البشرية تظهر تطورًا عقليٌّا وذهنيٌّا واستيعابيٌّا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشري.

مؤلفاته وأبحاثه



كتاب أصل الأنواع
ظهرت العديد من الأبحاث والمؤلفات لداروين في علوم النبات والحيوان والجيولوجيا نذكر من هذه المؤلفات أصل الأنواع، سلالة الإنسان، الشعب المرجانية 1842م، رحلة عالم طبيعي 1854م، وصف حياة المحار، النباتات آكلة لحوم البشر، وملاحظات عن حركة وعادات النباتات المتسلقة، دراسته للإخصاب بالطريق المباشر وبطريق التهجين، قدرة النباتات على الحركة.
توفى داروين في التاسع عشر من إبريل عام 1882م ، وذلك بعد أن أثار العالم بنظرياته والتي واجهت المعارضة والرفض من قبل الكثيرين، وظلت حتى اليوم محلاً للمجادلة والنقاش.



- توفيت والدته وعمره ثمانية سنوات.
نعم...يتم الام .

ايوب صابر 08-05-2010 09:29 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
18

شي هواج تي


Qin Shi Huang (Chinese: 秦始皇; pinyin: Qín Shǐhuáng; Wade-Giles: Ch'in Shih-huang) (259 BCE – 210 BCE) personal name Ying Zheng (Chinese: 嬴政; pinyin: Yíng Zhèng), was king of the Chinese State of Qin from 246 BCE to 221 BCE during the Warring States Period. He became the first emperor of a unified China in 221 BCE. He ruled until his death in 210 BCE at the age of 50.
Qin Shi Huang remains a controversial figure in Chinese history. After unifying China, he and his chief adviser Li Si passed a series of major economic and political reforms.
He undertook gigantic projects, including the first version of the Great Wall of China, the now famous city-sized mausoleum guarded by a life-sized Terracotta Army, and a massive national road system, all at the expense of numerous lives. To ensure stability, Qin Shi Huang outlawed and burned many books. Despite the tyranny of his autocratic rule, Qin Shi Huang is regarded as a pivotal figure.
Birth
A rich merchant in the state of Han, named Lü Buwei, met Master Yiren (公子異人). Lü Buwei's manipulation helped Yiren become King Zhuangxiang of Qin.
At the time, King Zhuangxiang of Qin was a prince of blood Qin, who took residence in the court of Zhao as a hostage to guarantee an armistice between the two states.
According to the Records of the Grand Historian, Zhao Zheng, first emperor, was born in 259 BCE as the eldest son of King Zhuangxiang of Qin.

King Zhaoxiang of Qin saw a concubine belonging to Lü Buwei, and she bore the first emperor. At birth, he was given the personal name Zheng (政).

Because Zheng was born in Handan, capital of the enemy state of Zhao (趙), he had the name Zhao Zheng. Zhao Zheng's ancestors are said to have come from Gansu province.

Birth controversy
According to the Records of the Grand Historian, written by Sima Qian during the next dynasty and avowedly hostile to Qin Shi Huang, the first emperor was not the actual son of King Zhaoxiang of Qin.
By the time Lü Buwei introduced the dancing girl Zhao Ji (趙姬, or the Concubine from Zhao) to the future King Zhuangxiang of Qin, she was allegedly Lü Buwei's concubine and already pregnant by him.
According to translated texts of Annals of Lü Buwei the woman bore the future emperor in Handan 259 BCE in the first month of the 48th year of King Zhaoxiang of Qin. There was some inconsistency between the date of birth and the theory that Lü Buwei was the real father of the first emperor.
In the view of some scholars, the length of the pregnancy was irregular, lasting a full year, which is impossible, according to modern medicine.
The idea that the emperor was an illegitimate child added to the negative view of him for most of the past 2000 years.

However, today there is considerable skepticism among scholars about this claim by Sima Qian.
Professors John Knoblock and Jeffrey Riegel, in their translation of Lü Buwei's Spring and Autumn Annals, call the story "patently false, meant both to libel Lü and to cast aspersions on the First Emperor.



[COLOR="magenta"]Teenage years

In 246 BCE, when King Zhuangxiang died after a short reign of just three years, he was succeeded to the throne by his 13-year-old son. At the time, Zhao Zheng was still young, so Lü Buwei acted as the regent prime minister of the Qin state, which was still waging war against the neighbouring six state.





http://en.wikipedia.org/wiki/Qin_Shi_Huang


- يتيم الأب في سن 13


- يبدو أن طفولته مضطربة وهو ابن غير شرعي.


- أتصور أن انجازاته تؤكد على انه ابن غير شرعي ولا شك أن موت من كفله وتصرف والدته كان له تأثير مهول عليه أيضا فهي عوامل جعلته صاحب تلك الانجازات ولو كان بعضها سلبي مثل حرق الكتب (هذه ملاحظة معد هذه الدراسة).


نعم....يتيم والاغلب انه مكثف اليتم.

ايوب صابر 08-05-2010 09:30 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
19


أغسطس قيصر


أغسطس قيصر واسمه الكامل، غايوس يوليوس قيصر اوكتافيانوس ( 62 ق.م-14م).
كان يوليوس قيصر أحد قاده روما العظام خال والدته ولسبب وفاة والده المفاجئة تبناه يوليوس قيصر و تولى تربيته بنفسه و أعده ليكون سياسيا. حيث كان أغسطس قيصر قبل ان يضيف اسم والده بالتبني (قيصر) الي أسمه يعتبر من قبائل روما المتوسطه وبعد تبينه أصبح من نبلاء روما مما مكنه من مزاولة العمل السياسي.
عاصر أغسطس أواخر الجمهورية الرومانية وحروبها الأهلية بعد خلاف خاله يوليوس قيصر مع مجلس الشيوخ الروماني وحروبه مع بومبي واغتياله على يد بروتوس ، و عندما اغتيل يوليوس قيصر كان هو ابن 18 عام و نظر المتنافسون علي الخلافة باستخفاف شديد اليه هذا ابن ال 18 عام ، و لكنه بذكاءه استطاع الاستفادة من صله القرابة هذا و تحالف مع عددا من أصدقاء يوليوس مثل أحد جنرلات قيصر وهو ماركوس انطونيوس ضد مغتالين يوليوس قيصر أدى ذلك لحرب أهلية أخرى، ثم انتصاره صراعه الأخير، كان مع ماركوس انطونيوس نفسه، ليتوج أول إمبراطور روماني أو أب الإمبراطورية: Patre Patriae حيث امتد عهد أغسطس قيصر للأكثر من 30 سنة تعتبر من عصور روما الذهبية اذ كان فيها العمران وقله الحروب وقد أطلق على هذه الحقبة اسم Pax Romana أو السلم الروماني.

تحالف ماركوس أنطونيوس إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس و لابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثاني (43-33 ق.م.). انحلّ التريومفيراتوس سنة 33 ق.م. وأزيح لابيدوس عن ساحة الأحداث بينما أدت الاختلافات بين أكتافيوس و ماركوس أنطونيوس إلى نشوب حرب أهلية سنة 31 ق.م. انتهت بهزيمة هذا الأخير وحليفته ملكة مصر كليوباترا السابعة في معركة أكتيوم البحرية حيث انتحر على إثرها ماركوس أنطونيوس وذلك سنة 30 ق.م
كانت مصر تتمتع بموقع جغرافي هام وبثروة طائلة خاصة بالنسبة لروما التي كانت تعيش على قمح مصر منذ وقت طويل كما اعتبر المؤرخون مصر كونها كانت سلة غذاء الإمبراطورية الرومانية ، لذلك رأى الإمبراطور أغسطس بعد أن تخلص من أخيه الغير شقيق بطليموس الخامس عشر (قيصرون), آخر الفراعنة وحكام البطالمة , أن يضع لمصر نظاماً خاصاً متميزاً عن الولايات الأخرى ، فكانت تتبع الإمبراطور مباشرة وليس للسناتور ، كما أن حاكمها كان ذو مرتبة أرفع من باقى حكام الولايات.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...8A%D8%B5%D8%B1

أغسطس قيصر
هو احد الشخصيات البارزه في التاريخ حيث انه يعتبر مؤسس الامبراطورية الرومانيه .

قضي على الحروب الاهلية التي مزقت روما خلال القرن الاول قبل الميلاد , ثم نظم الحكومة الرومانية حتى اتاح له حفظ السلام الداخلي و الازدهار اثناء حكمة و لمدة قرنين من الزمان بعد وفاته.
اسمه الكامل غايوس اوكتافيوس وقد تبناه يوليوس قيصر منذ ولادته
حيث كان الشخصية الحاكمة اثناء شباب اوكتافيوس , لكن بعد اغتيال يوليوس قيصر عام 44 قبل الميلاد انقسمت الجيوش الرومانية الى قسمين قسم يؤيد مارك انطوني الذي كان احد الشخصيات المخلصه ليوليوس قبصر و القسم الآخر يؤيد اوكتافيوس لكن مارك انطوني خسر المعركة الحاسمة وهي معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد حيث انتحر على اثرها أحرز اوكتافيوس نفس السلطة التي كان يتمتع بها يوليوس قبصر قبل 15 عاما كان الجميع يتوقون لعهد من الاستقرار بعد الحرورب المريرة فقبلوا حكمة المطلق وكان ذا دهاء سياسي ممتاز فلكي يتقرب الى مؤيدي الجمهورية اعلن انه استقال من جميع وظائفه و اعاد عهد الجمهورية لكنه في الواقع احتفظ بمركزه كرئيس لمقاطعات اسبانيا و سوريا وذلك لان معظم الفرق الرومانيه العسكرية الموالية له كانت من تلك المقاطعات منحه مجلس الشيوخ لقب اغسطس لكنه لم يستعمل لقب ملك ابدا لان روما اسميا كانت لا تزال جمهورية و كان اغسطس يعتبر المواطن الاول اما عمليا فان مجلس الشيوخ كان يمنحه كل ما يريد وكان طيلة حياته دكتاتور روما بدون منازع عند وفاته كانت روما قد اتمت فترة الانتقال من الجمهورية الى الملكية وخلفه بالحكم ابنه بالتبني دون اي صعوبة.

حكم اغسطس روما مدة 40 عاما و قد أثرت سياسته في مستقبلها و اتمت الجيوش الرومانية في عهده فتح اسبانيا و سويسرا و آسيا الصغرى وجزءا ممتدا من الراين الى الدانوب و استمرت فها عدة قرون.


احتفظ اغسطس بالنظام المالي و الضرائبي للدوله الرومانية و لكنه نظم الجيش الروماني و انشأه قوة بحرية ضاربه ثم انشأ فرقة الحرس الخاص ( الحرس البريتوري ) الذي لعب دورا كبيرا في المستقبل و عزل الاباطره.
http://www.m7shsh.com/vb/1255.html


- يبدو أن يتمه مكثف فهو يتيم الأب في الطفولة المبكرة وكفله خاله القيصر فأصبح من طبقة الحكام حيث تربى في قصر القيصر.

نعم ...يتيم مكثف اليتم

ايوب صابر 08-05-2010 09:30 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
20

ماوتسي تونج

المصدر _ محيط - سميرة سليمان


الزعيم الصيني ماو تسى تونج الذي قيل عنه أنه الإنسان الأقوى في الصين منذ نشأتها، وهو صاحب عبارة "دع مائة زهرة تتفتح ومائة مدرسة تتبارى".
حيث أسس أكبر دولة في العالم بعد ربع قرن من الصراع ضد الحزب الوطني الحاكم، واليابانيين ورفاقه من الشيوعيين الذين اعتبروا الاتحاد السوفياتي مصدر الهامهم. ثم تولى الحكم مدة سبع وعشرين سنة، مصمما ومنفذا كل سياسات البلاد الزراعية والصناعية والعسكرية والاجتماعية والفنية.
انتشرت صور ماو في كل أنحاء الصين، وقرأ الصينيون وتعلموا كبارا وصغارا شعاراته وكتاباته التي تعدى تأثيرها الصين الى العالم كله.

ولد ماو تسي تونج، في 20 ديسمبر 1893، لعائلة تعمل في الزراعة، في شاوشان، وهي قرية تقع في مقاطعة هونان. وعمل ماو في حقول الزراعة منذ صغره، واستطاع أن يوفق بين عمله ودراسته.
تمكن من اللغة الصينية، ودرس كونفوشيوس، وأعمال الكتاب الكلاسيكيين الصينيين، وكان يبدى اهتماماً كبيراً بدراسة تاريخ ثورات الفلاحين.
وكان بطبيعته متمرداً ثائراً، ففي العاشرة من عمره هرب من بيت والديه، احتجاجاً على سوء معاملة أستاذه، وخوفاً من تأنيب والده.

وعندما بلغ الرابعة عشر من عمره، تزوج من فتاة تكبره بأربعة أعوام.

وفي الثامنة عشرة، انتقل ماو تسي تونج إلى تشانج ـ شا، وتقدم إلى امتحان القبول بمعهد سيانج ـ هيانج الثانوي، ونجح في الامتحان.
وفي عام (1911 ـ 1912)، قامت الثورة التي أدت إلى سقوط حكومة المانشو، وظهور جمهورية الصين، ثم التحق بالجيش الثوري، مؤيداً قضية الجمهورية، ورئيسها صن يات صن، إلا أنه سُرح من الجيش في فبراير 1912.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=69404&pg=8



Mao was an accomplished poet, writer and historian, a profound thinker, and a superb military strategist.
He crushed the US-backed Nationalist's 4.3-million strong armies in a series of titanic battles, forcing his rival, Chiang Kai-shek, to flee to Taiwan [...]
The Great Helmsman united fractured, war-torn China, restoring its pride and self-confidence after two centuries of humiliation. Mao thwarted both Soviet and U.S. efforts to turn China into a client state, and built up China's military power .
But Mao's crackpot economic notions, notably the infamous 1958 Great Leap Forward, created famines that killed 20-36 million Chinese peasants. Mao's aides dared not tell him millions were starving. Red Emperor Mao was prodigal with his people's lives, and, according to aides who were close to him, was shockingly indifferent to their suffering.
Mao horrified even brutal Soviet leaders by saying he was prepared to lose half his people to emerge victorious from a nuclear war [...] Like Stalin -- once called "half man, half beast" -- Mao appealed as much as he repelled.
Most Chinese now regard Mao as their nation's beloved, respected father - but one who went dangerously senile before his death in 1976."
Cult of Mao
Mao's figure is largely symbolic both in China and in the global communist movement as a whole. During the Cultural Revolution, Mao's already glorified image manifested into a personality cult that influenced every aspect of Chinese life.
Mao was regarded as the undisputed leader of China's working class in their 100-year struggle against imperialism, feudalism and capitalism, which were the three-evils in pre-1949 China since the Opium War.
Even today, many Chinese people regard Mao as a God-like figure, who led the ailing China onto the path of an independent and powerful nation, whose pictures can expel the evil spirit and bad luck.
At the 1958 Party congress in Chengdu, Mao expressed support for the idea of personality cults if they venerated figures who were genuinely worthy of adulation:
“ There are two kinds of personality cults. One is a healthy personality cult, that is, to worship men like Marx, Engels, Lenin, and Stalin. Because they hold the truth in their hands. The other is a false personality cult, i.e. not analyzed and blind worship
.



- هناك ما يشير الى ان ماو ترك عائلته في سن العاشرة .
- تزوج في سن الرابعة عشر امرأة تكبره باربعة سنوات ما لبث ان تركها بعد ان انتقل الى مكان اخر.
- الارجح ان ماو كان يتيما وكانت عائلة غير عائلته هي التي تربيه فانفصل عنها ليسكن مع صديق .
- هناك احتمال ان يكون لقيط او تم التخلي عنه بسبب الفقر ليربى من قبل عائلة غير عائلته وذلك كان شائعا في الصين ايام ولادته حسب ما تشير السجلات.
- التكتم الشديد من قبله عن طفولته ما هو إلا مؤشر يؤكد بأن طفولته لم تكن سوية لا بل هو حتما وكنتيجة لتعدد مواهبه
أ‌- عمقه الفكري
ب‌- شخصيته القيادية
ت‌- شخصيته الكرزمية
ث‌- تفكيره الاستراتيجي
ج‌- عنفه وجبروته
ح‌- حنكته الإدارية
خ‌- اسلوب حايته البسيط والمتقشف
د‌- قدرته الأدبية فهو الشعار المرهف العميق .. الخ
فهو حتما يتيم مكثف اليتم .

- نعم... يتيم مكثف اليتم

ايوب صابر 08-05-2010 09:31 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
استنتاج اولي 2

ان تحليل نتائج 20% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 65% منهم ايتام و35% مجهولي الطفولة .
وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- السبعة المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.

اذا النتيجة = السبعة المذكورين مجهولي الطفولة ايتام

فتظل النتيجة 100% ايتام .

وذلك بعد دراسة 20 من المئة الخالدون .

يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات ( شرط ان تكون صحيحة المصدر) بما لديه من معلومات حتى تكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .

ايوب صابر 08-05-2010 09:31 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
21

جنكيزخان

يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن – في العام 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid .

وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.

ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ( وعمره 9 سنوات ) ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب.
على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، التفَّت قبيلته حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك اصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى اخر حتى لا يتم القبض عليهم .

دخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته، حسمه لصالحه في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته "قيات" كلها بالولاء له، وهو دون العشرين من عمره.
في يوم من الايام تم القبض على تيموجين ، و تمت معاملته كاحيوان ، في احدى الليالي هرب تيموجين و اختبأ في نهر مجاور ، و عندما انتبه الجنود لهروبه قاموا بالبحث عنه ، فقد كان غنيمه لا تقدر بثمن ، فوجده احد الجنود ولاكنه قال له : اهرب ، لن اخبرهم اني وجدتك ،انهم يغارون منك انهم يقولون ان عيناك تشع نورا .
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

.... كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا استطاع أن يوحد القبائل المنغولية و إنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين ، روسيا ، فارس ، الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول إمبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين . وجد هولاكو الذي إجتاح بغداد ولون ماء دجلة والفرات بالحبر والدم لأربعين يوما.

يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجين - ما بين عامي 1162 و 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد.
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم.
وفي حوالي العشرين من عمره ، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة.

توحيد القبائل وتأسيس الدولة
تمكن تيموجين، ابن أحد الزعماء المغول والذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائل منغولية - تركية رحل كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديون—الذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"—بالإضافة للنايميون والتتار. منع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلا من الأرستقراطيين،[1] وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد"—إلا أن أعمامه كانوا أيضا ورثة شرعيين للعرش، وقد أدى هذا الأمر إلى حصول عدد من النزاعات بين قوّاده ومساعديه، واستغل أعمامه هذا الأمر ليقنعوا "جاموقا" والكيراتيين بالتخلي عنه لصالح أرستقراطيين أخرين، حيث ادعوا أن تيموجين ليس سوى مغتصب للعرش. كان لمركز تيموجين القوي وسمعته المهيبة بين المغول وغيرهم من الرحّل، أثر كبير على نخبة الكيراتيين، حيث خشوا جميعهم توسعه المرتقب وسلطته المتنامية، ولهذا انقلب عليه جميع أعمامه وأبناؤهم، بالإضافة لغيرهم من رؤساء العشائر، وبالتالي تقلّص عدد قواته بشكل كبير وكاد أن يُهزم في حرب تلت هذه الفترة، لولا أن انضم إليه بعض القبائل الأخرى الموالية له. قام المغول، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203 و 1205، بتدمير كل القبائل العاصية المتبقية، وضمها تحت حكم تيموجين، الذي توّج في العام التالي، أي 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في "قوريلتاي" (جمعية عامة أو مجلس) وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "الحاكم الكبير" أو "الحاكم العالمي"، بدلا من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخين هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان.

مقولاته المشهورة
إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل.
بمعونة السماء لقد فتحت لكم إمبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "."أنا عقاب الله... إذا لم ترتكب خطايا كبيرة ،الله لن يبعث عقوبة مثلي عليكم.
سعادتنا الكبرى هو ان تشتت عدوك ، من اجل دفعه قبلك ، لرؤية المدن تحولت إلى رماد ، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء ، وتضعه في حضن زوجاته وبناته.
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي ان يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت

حقائق :
في الحقيقة.. إنه كعبـقريّة عسـكرية يعيـش جنكـيز خان في ذاكرة الـتاريخ.
وهو من هذه الزاوية يضارع كبار الفاتحين مثل الإسكندر العظيم أو نابليون-1 ؛ علماً بأنه ولا واحد من هذين الأخيرين أنـجز فتوحاتٍ تماثل فتوحاته في اتساعها و بـقائها.
أولاد جنكيز خان حكموا إمبراطوريـةً امتدَّت من أوكرانيا إلى كوريا.
وأسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين، و بلاد فارس، و روسيا، و من سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صـ27.
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني ، ومنظّم للأمّة المغولية." ص 27 من ك. العالم الإسلامي في العصر المغولي \ب. شبولر والله أعلم ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان سياسة جنكيز كانت قائمة على بث الرعب والخوف بين الاعداء من خلال الاعدامات الجماعية للاسرى والناس وهذا مامكن المغول من الاجتياح السريع للبلدان.
- والده توفي وهو في عمر التاسعة.
- حياة والده المحارب أبعدته عن الأسرة.
- هناك رواية تقول انه عاش بعيدا عن العائلة لمدة أربعة أعوام وعندما عاد وجد أبوه ميتا.
- لمعان عيونه إحدى صفات الأيتام الذين يكون يتمهم مكثف ولا استبعد ان يكون كذلك وقد تكون أمه المذكورة زوجة أبيه وبعده المبكر عن الاسرة كان نتيجة ذلك.
- يبدو انه عاش حياة الجيش الانكشاري في طفولته.
يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:32 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 

22


اقليدس

إقليدس (المعروف ايضاً بإقليدس الإسكندرية أو أبو الهندسة) كان رياضى إغريقى فى فترة الحضارة الهيلينستية (مزيج الحضاراتين المصرية والاغريقية القديمة,فترة الأسكندر الأكبر وخلفاؤه التى ازدهرت بالأسكندرية) فى عهد بطليموس 323ق.م-283ق.م, ولد فى اليونان.

كتابه(العناصر Elements) اكثر الكتب نجاحاً فى تاريخ الرياضيات. أساسيات الهندسة الإقليدية استُنتجت من مجموعة صغيرة من الحقائق والبديهيات من هذا الكتاب.

علاوة على ذلك, طريقة إقليدس فى إثبات النظريات الرياضية بالتفكير المنطقى لازالت من أساسيات و مبادئ الرياضيات المسئولة عن بقاء و ثبات هذا العلم دون تغيير فى أساسياته. بالرغم من دقة نتائجه فى المسائل الهندسية, أحتوى الكتاب على نتائج متنوعة فى نظرية الارقام(Number Theory), مثل التوصيل ما بين Perfect Numbers و Mersenne Numbers (لم أجد لها ترجمة) و إثبات لانهائية الأعداد الأولية و Euclid's Lemma لتحليل الأعداد(لم أجد لها ترجمة أيضاً) التى تؤدى الى النظرية الأساسية للحساب فى تفردية التحليلات الأولية و أيضاً الخزارزمية الإقليدية لإيجاد المقسوم المشترك الأكبر.

إقليدس كتب أيضاً عن المنظورات و المقاطع المخروطية و الهندسة الكروية و Quadric Surfaces(مثل سابقتيها).

سيرته الذاتية :

المعروف عن حياة إقليدس الشخصية قليل, أقل بكثير من المعروف عن كتاباته. المعلومات المعروفة عنه جاءت من تعليقات بروكليس و بابوس السكندرى. إقليدس نشيط فى مكتبة الاسكندرية و يعتقد انه درس فى اكاديمية بلاتو فى اليونان. إن فترة حياة إقليدس و مكان ميلاده غير معروفين.

بعض كتاب العصور الوسطى خلط بينه و بين إقليدس الميجارى (ميجارا : مدينة فى بلاد اليونان و لد فيها هذا الفيلسوف), فيلسوف سقراطى يونانى عاش قبل إقليدس بحوالى قرن.
-------------
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إقليدس أو أقليد ( حوالي 325 ق.م - حوالي 265 ق.م ) عالم رياضي يوناني عاش في مدينة الإسكندرية ويعتبر أب الهندسة الرياضية وكانت لأعماله أهمية كبيرة في تاريخ الرياضيات، وهي تتعلق بالمؤلف المنسوب إليه المسمى أصول الهندسة الذي يتكون من ثلاثة عشر كتابا تتناول الهندسة المستوية ونظرية الأعداد الأولية، على شكل مجموعة من الحدود والقضايا والأوليات والمسلمات والمبرهنات.
ولإقليدس بعض المبادئ التي ذكرت على لسانه ،ومنها :
ما قدم بدون دليل يمكن رفضه بدون دليل
وضع إقليدس نظام البديهيات. وقد اعتبرت هندسة إقليدس منذ ذلك العهد نموذجا للبرهان المنطقي. ومن

التعاريف التي وضعها إقليدس:
(النقطة هي ما لا يكون لها جزء) (المستقيم طول ليس له عرض) أما البديهيات فقسمها الي بديهيات ومسلمات فمثلا من البديهيات:
1. الأشياء التي تساوي شيئا واحدا تكون متساوية.
2. إذا أضيفت متساويات إلى متساويات يكون المجموع متساويا.
3. الأشياء التي ينطبق بعضها على بعض تكون متساوية.
4. الكل أكبر من جزئه.

ومن مسلمات إقليدس:
1. المستقيم يمكن أن يرسم من نقطة إلى نقطة أخرى.
2. القطعة المستقيمة المحدودة يمكن أن تمتد إلى خط مستقيم.
3. كل الزوايا القائمة يساوي بعضها بعضا ؛ إلخ.

ويتكون النظام الهندسي الإقليدسي من الحدود (أو التعريفات) والبديهيات والافتراضات والنظريات المشتقة.

بقيت هندسة إقليدس (أو الهندسة الإقليدية) تدرس كما هي حتى القرن التاسع عشر حيث اكتشفت الهندسة اللاإقليديةمع كل من لوبتشيفسكي وريمان


.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...8A%D8%AF%D8%B3

ومصدر اخر :
http://www-history.mcs.st-andrews.ac...es/Euclid.html


- طفولتة غير معروفة.
مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 09:33 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
23


مارتن لوثر




ولدت في بيت ألماني. والدي هانز لوثر، كان يعمل في المناجم. وكان دخل والدي البسيط يذوب بسرعة في تسديد احتياجات العائلة الأولية. فكنت أساهم في نفقات دراستي بإلقاء الأناشيد والتواشيح الدينية في الطرقات. وكان والدي ينتظر أن أتمم دراستي الجامعية وأتخصص في القانون لكي أحمل عنه عبء العائلة عندما تتقدم به الأيام.
أما عن حالتنا الدينية، كنت أعيش في جيل متدين. ولكن لم يكن تديناً حقيقياً، فكان الله إلهاً مخيفاً مرهباً. كان محاط بالغموض، ولم يكن أحد يجرؤ أن يسأل أو يستفهم عن العلاقة بالله. فالله يقيم في السماء في قداسة لا يمكن أن يدرك، وعلى الأرض كان هناك الشيطان وجنوده يحاولون أن يوقعوا بالناس في الخطية فيحل عليهم غضب الله.



إمرأة لوثر
ولدت كاترينا فون بورا في 29 كانون الثاني عام 1499، وقد أدخلت الدير التابع لراهبات البندكتين عندما كان عمرها خمس سنوات لأن الاعتقاد السائد أن أمها كانت قد توفيت.


إمرأة تعيد الإيمان إلى زوجها
أصابت مارتن لوثر نوبة من الكآبة لم تفارقه عدة أيام بسبب الإجهاد المتواصل، وحين كان الصراع شديدا من أجل الإصلاح. حاولت امرأته كاترينا فون بورا أن تفرّج عنه بتحضيرها الأطباق المفضلة لديه ولكن لم ينفرج من ضيق الغمّ الذي اصابه.
وفي صباح أحد الأيام لبست حلة الحداد السوداء، وعندما حضر زوجها لتناول الفطور ورآها على هذه الحال، قال منذهلاً لا بد من أن عزيزاً قد توفي ولم يدر هو عنه. فأجابته امرأته : بالتأكيد الأمر كذلك. كان الميت أعز ما في الوجود على قلب زوجي، الذي كان يحبه ويلقي كل همّه عليه دائماً . ولكن عندما رأيت الغم والكآبة تستحوذان على زوجي العزيز إلى هذا الحدّ البعيد، أكّدت أنه قد مات. أجل يا مارتن، انه الله. الله مات. فأدرك لوثر أنه كان قد ابتعد عن الله، ولكنه فرح بأن امرأته التي كانت تفهمه أرجعته الى إيمانه وثقته بالله، فأخذ يردد لها وهو يضمها إلى صدره شاكراً :كلا وألف كلاّ، إنه لم يمت، وإنه لن يموت أبداً.
أما مرجريت زيكلر فكانت هي أيضا سيدة مجتهدة عاملة نشيطة. ولقد رسم كراناش (Cranach) الرسام المعاصر لها صورة تعبر عن حيرتها وقوتها ونشاطها... كما انها كانت أيضا سيدة فاضلة تقية. ولذلك فان كثيرات من جيرانها اتخذنها مثالا لهن الا ان تقواها قد صبغت وتأثرت عميقا بالخرافات والعقائد التي انتشرت في عصرها. فكانت تؤمن كما كان يؤمن الكثيرون من أبناء عصرها بالقوات الشيطانية والحسد (وتأثير العين). كما انها كانت تعتقد ان الأرواح الشريرة تسكن الأماكن المظلمة والبرك والمستنقعات[وكانت تخشى من السحر وسلطانه حتى انها نسبت موت ابنها الثاني إلى سحر جارة من جيرانها؟!!!
ومما لا شك فيه ان قسوة والديه في الطريقة التي اتبعاها لتهذيبه وتعليمه تركت انطباعات كثيرة وتأثيرات نفسية عميقة في شخصية مارتن لوثر مرهف الحس، ورقيق الشعور.
بل دفعت به أيضا إلى نوع من الانطوائية.


ولأجل هذا كتب فيما بعد يقول: (كان والدي في غاية القساوة معي، الامر الذي خلق مني إنسانا خجولا ولقد كانت قسوتها عاملا دفعني إلى الالتجاء إلى الدير لأصبح راهبا)
اان قسوة والدي مارتن لوثر في تربيته. ربما جعلته يفكر في الرهبنة هربا منهما الا انها لم تكن العامل الأساسي والوحيد الذي زج به إلى الدير وسوف نتعرض لهذه النقطة فيما بعد.


مارتن في مدرسة مجد بورج (Magde Bourg)
لقد قرر الأب الطموح يوحنا لوثر ان يواصل ابنه دراساته، فأرسله لذلك إلى مدرسة اشتهرت في المنطقة بكفاءة معلميها وتقوى الذي يقومون بإدارتها: وهي مدرسة الإخوة الفرنسيسكان* في مجد بورج. إلى هذه المدرسة جاء مارتن من مانسفلد مع صديق له ميسور الحال يدعى يوحنا رينيك (Jean Reineke) لكي يواصلا دراستهما الثانوية.


كان مارتن في الرابعة عشرة عندما التحق بهذه المدرسة. ومع انه لم يمكث في هذه المدينة الا عدة شهور، لأنه أصيب بمرض أضطره للعودة إلى مانسفلد، الا ان إقامته في هذه المدرسة كان لها تأثير عميق جدا على حياته ومستقبله فبالرغم انه لم يذكرها الا مرة واحدة في كتاباته الا ان الأحداث التي وقعت فيها، لعبت دورا هاما جدا في حياته الروحية ونذكر منها:
1- كان الامر الأول الذي أثر في نفس الشاب هذا هو الحياة في المدرسة نفسها. كان الإخوة الفرنسيسكان يشرفون على إدارتها وعلى التعليم فيها. ولقد اتصفت هذه الجماعة بروح التقشف والزهد والاتضاع والاماتات كما كان القديس فرنسيس الاسيزي. ولذلك فقد حاول بكل الوسائل غرس وتنمية هذه الروح في التلاميذ. ولكي يدربوهم على ممارسة هذه التمرين العملي الصعب، فقد طلبوا منهم ان يتسولوا في الشوارع طالبين صدقة من الناس لذلك فانه من الخطأ إذن ان نقول ان مارتن كان يتسول لفقره، وسوف نرجع إلى هذه النقطة فيما بعد.
2- كان الامر الثاني الذي أثر في حياة مارتن وتفكيره هو تعاليم مدرسية الإخوة الفرنسيسكان عن حياة الرهبنة. ولقد انتشرت في هذه الأيام فكرة ان الرهبنة وسيلة من وسائل الأكيدة على الحياة الأبدية والهروب من غضب الله.
3- اما الحال الثالث الذي ترك في نفس ذلك الشاب المرهف الإحساس والشعور تأثيرا عميقا لا يمكن للأيام ان تلاشيه هو صورة وليم، احد الأمراء والأغنياء من بلدة أنهالت (Anhalt) الذي ترك العلم وكل أمجاده وجاء ليصبح راهبا ويعيش في الدير. وكان يجول في شوارع المدينة طالبا إحسان المحسنين. ولقد ظهرت عظامه تحت ثيابه لكثرة ما كان يعاني من الأعمال البدنية المتعبة وإذلال جسده وقهره. ويقول مارتن في وصفه لهذا الأمير: (لقد رايته بعيني يحمل كيسا على ظهره كحمار) ويقال ان هذا الأمير كان يمارس هذه الأعمال التقوية وتعذيب جسده بهذه الطريقة لكي يكفر عن ذنوب أبيه السالفة ولكي يحصل هو نفسه على الحياة الأبدية.
4- حدث رابع مر به لوثر في هذه المدرسة: فلقد رأى لأول مرة كما يقال- نسخة من الكتاب المقدس، وعندما فتحه عن طريق الصدفة، وجد قصة الصبي صموئيل، فألتهمها التهاما ومنذ هذه اللحظة وهو يتوق شوقا لاقتناء هذا الكتاب العجيب.
5- لقد مر الشاب مارتن بهذه الاختبارات في فترة قصيرة جدا لا تتعدى سبعة شهور. وقبل ان ينهي السنة الدراسية أصيب بمرض ورجع إلى مانسفلد للاستشفاء والعلاج وسط العائلة. وبينما كان على فراش المرض، أصيب أيضا أكير مانسفلد بمرض خطير جدا وكان يتوقع هو وكل مدينته موته القريب. ولذلك فقد أعلن ندمه على كل خطاياه، كما انه كان يقوم بأعمال صالحة كثيرة لكي يكفر عن ذنوبه ولكي ينال بأعماله الصالحة كما كان يعتقد، رضا ربه.


لعبت كل هذه الأحداث دورا هاما وكبير في حياة مارتن الروحية وفي مستقبله أيضا. كانت هذه الأحداث أو بعضها سببا في مرضه هذا؟ لا نعلم بالضبط، ولكننا نعتقد ان هذه الأحداث التي حدثت في فترة قصيرة كانت من الأسباب الهامة جدا التي دفعت مارتن إلى التفكير العميق في حياته الروحية وخاصة في مشكلة الموت والتبرير.



فان كان مارتن قد تألم كثيرا أثناء هذه التمارين الموسيقية والغناء في الشوارع، الا ان هذه كانت فرصة ذهبية فعن طريقها تعرف على عائلة كريمة النفس نبيلة الأخلاق ولقد ظل كل حياته مرتبطا بها ومحتفظا ومعتزا بذكرياتها العطرة هذه العائلة هي عائلة كونز كوتا وزوجته أورسول (Kunz Cotta Et Vrsdle) ويبدو ان هذه العائلة سمعته يرنم في الكنيسة، فدعته لتناول الطعام، وعندئذ بدأت روابط المحبة تتعمق، فأصبح مارتن كواحد من العائلة. ولقد كانت هذه السنوات التي قضاها مارتن تحت سقف هذا المنزل سنوات مشرقة شعر فيها بالسرور والارتياح والسعادة النفسية.


ان اختباراته في مدينة مجدبورج في الماضي (أنظر هذا الكتاب 34-36) أثارت في نفسه تسأولات كثيرة وعديدة فيما يختص بالموت وموقفه منه.


لقد لاحقته فكرة الموت أينما حل وسيطرت على شعوره وضميره أينما وجد.
والذي زاد الامر سوءا ان مارتن قد مر أيضا في أثناء دراساته في جامعة أرفورت ببعض الأحداث المؤلمة المحزنة. وكان أولها موت واحد من أصدقائه بمرض خطير، ثم اغتيال صديق آخر يدعى ألكسيس في ظروف غامضة.


لقد ترك هذا الحادثان في نفس مارتن تأثيرا عميقا مما دفعه إلى ان يتساءل من جديد قائلا: ما مصيري امام الله لو كنت واحدا من هذين الصديقين اللذين طواهما الردى؟..
اما الحادث الثاني فقد لمسه بطريقة مباشرة وشخصية. ففي يوم الثلاثاء التالي لعيد القيامة سنة 1503 كان في طريقه مع صديق له إلى بيت والديه في مانسفلد وظهرت فجأة على الطريق أمامه حفرة حاول ان يتخطاها، ولكنه سقط على صخرة وجرح جرحا عميقا جدا في فخذه. وأسرع صديقه للبحث عن أقرب قرية لطلب المساعدة. وبينما كان مارتن مضرجا في دمائه رفع صلاة حارة للعذراء مريم ثم جاء الصديق، وحمل مارتن ورجع به إلى أرفورت. وفي نفس الليلة أصيب بنزيف فقد كمية كبيرة من الدم. في هذه اللحظة المخيفة المرعبة رفع مارتن مرة أخرى صلاة حارة إلى العذراء مريم لأنه كان يفضل ان يصلي لها لأنها لم تكن تثير في نفسه الخوف والرعب اللذين يشعر بهما امام الله أو امام يسوع ولقد قال عن هذه الحادثة (شعرت باني سأموت متوكئا على مريم).
فان كان مارتن قد تأثر بكل الأحداث التي مر بها سابقا والتي تحدثنا عنها وهي: مقابلته مع الكتاب المقدس، ورؤيته للأمير المتسول، موت بعض أصدقائه في ظروف مؤلمة، وباء الطاعون الذي كان يحصد الناس حصدا.. الخ.. فكل هذه الخطوب القاسية تركت تأثيرها العميق في نفس مارتن . ولكن على ما يبدو فان حادثة الخنجر كانت أقوى وأشد الأحداث في تأثيرها على نفس الشاب الجامعي لأنها اخترقت جسده وروحه. ولذلك فان من المحتمل ان يكون قد اعتبرها نداء مباشرا له من الله.
اما الحادثة الثالثة فقد وقعت في 2يوليو 1505 وهو في طريقه في مدينة مانسفلد إلى أرفورت بينما كان يعبر غابة ستوترنهايم (Stotternheim) حيث اشتدت الزوابع وقصفت العواصف بشدة. وانتشر البرق والرعد في جلد السماء الملبدة بالغيوم السوداء. وفي وسط هذا الجو المظلم المخيف وفي وسط الغابة إذا بصاعقة هائلة تقتلع شجرة وتلقي بها عند قدميه وعندئذ ارتمى على الأرض وشعر انه في لحظاته الأخيرة وان الموت ليس عنه ببعيد وعندئذ صرخ بدون تفكير طالبا النجدة والخلاص من القديسة حنه قائلا: (يا قديسة حنه أنقذيني سأكون راهبا بقية حياتي)*
ويبدو ان مارتن شعر في هذه المرة أيضا ان صوت الله كان يدعوه.


لقد عاش مارتن طفولته في جو يسيطر عليه الخوف والاضطراب والقلق: فكان والداه قاسيان في معاملتهم له وانتشار وباء الطاعون قد زاد خوفه وقلقه واضطرابه من الموت وكذلك أيضا الاحداث التي مر بها هذا الشاب الرقيق الإحساس رسمت امام عينيه صورتين لم يستطع الفرار منهما: صورة الله القاضي المخيف المرعب، ثم مصيره بعد الموت.


ومع ان مارتن كان أسير هذه الأفكار الخاصة بالموت الا انه لم ييأس من الحياة، ولم تستطع هذه الأفكار ان تقوده إلى أي نوع من الأمراض النفسية كما ادعى البعض .


كان يوحنا لوثر ثائرا وغاضبا على ابنه ولم يرد ان يغفر له هذا الخطأ ولكن امام مرض الطاعون الذي طوى اثنين من أولاده في هذه الفترة وامام الإشاعات التي انتشرت بان يوحنا لوثر نفسه مريض رق قلبه وترأف على ابنه مارتن. فمع انه لم يغفر له كل المغفرة الا انه كف على الأقل عن مهاجمته.


صفاته حسب اتباعه :
لوثيروس هبة منحت للإنسانية وأعظم مفكر بين فلاسفة الأرض وعظمائها. أين الملوك والأمراء. أين الشعراء والخطباء. أين الفقهاء والفصحاء من لوثيروس؟
فهو الأستاذ الشهير. والكاتب التحرير. والخطيب القدير. والموسيقي الساحر. واللاهوتي الفريد. عجيب في صراحته وحرية ضميره وجسارته وثباته. ولولا ذلك لما استطاع تعليق الخمس والتسعين قضية على باب الكنيسة الباقية إلى هذا اليوم.
جدير به أن يدعى نبي القرن السادس عشر إذ ينطبق بالحق ولا يبالي بتلك المحكمة التي تألبت عليه. ولم يقف إنسان قط وقفته في محضر جماعة كهذه.


http://www.lutherinarabic.org/
http://en.wikipedia.org/wiki/Martin_Luther
http://www.newadvent.org/cathen/09438b.htm



- هذا الرجل مسكون بالموت. وقد كان أسير للأفكار المتعلقة بالموت.
- طفولة قاسية يصفها على أنها اقرب إلى جهنم.
- عاش بعيدا عن العائلة في مدرسة الدير.
- موت اثنين من اصدقا وه.
- كان خجولا في طفولته.
- أصيب بالكآبة في وقت لاحق.
- موت اثنين من إخوته بالطاعون.
- اقترابه من الموت.
- لا توجد معلومات عن والدته والاغلب انها ماتت وهو صغير.
وعلى الرغم انه يبدوا عاش حياة اقرب إلى الموت سنعتبره لغاية هذه الدراسة.


مجهول.


يتبع ،،،

ايوب صابر 08-05-2010 09:34 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
24


نيكولاس كوبرنيكس


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نيكولاس كوبرنيكوس (تورون، 19 فبراير 1473 – فرومبورك، 24 مايو 1543) كان فلكياً بولندياً ، يُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها، في كتابه في ثورات الأجواء السماوية،.
كان أحد أعظم علماء عصره، عالماً رياضياتياً و فلكياً و قانونياً و طبيباً و إدارياً و دبلوماسياً و جندياً.
و لمسئولياته الجـِسـَام اعتبر الفلك بمثابة الهواية ، لكنه مع ذلك صاغ إحدى أهم النظريات في التاريخ، مـُحدثاً ثورة في علم الفلك، وبالتالي في العلم المعاصر، مشجعاً العلماء والباحثين على تحدي القوانين السائدة، وتقديم العلم على العقائد الدوغمائية
سيرة ذاتية
ولد ميكواي كوبيرنيك (نيكولاس كوبيرنيكوس) عام [[1473في أسرة ثرية بمدينة تورون ، كان أبوه رجل أعمال ناجح يتاجر في السنترال ومواطناً مُحترماً في ميت خاقان ، مات و نيكولاس في العاشرة من عمره، لتـُربيه أمه باربرا واتزنرود وخاله ووكاش فاتسينرود الذي كان أسقفاً ثم كبيراً لأساقفة مقاطعة فارمينسكي مع أشقائه الثلاثة .كان له أخ واحد هو أندرياس الذي أصبح قساً، وأختان: باربرا وأصبحت راهبة بندكتية، وكاثرينا التي تزوجت رجل أعمال ومستشاراً مدنياً.
وبفضل خاله بدأ ميكواي دراسته في الأكاديمية الملكية (حاليا جامعة ياغيلونسكي) وهي جامعة معروفة في بولندا حيث يُعتقد أن اهتمامه بالفلك بدأ هناك على يد أستاذه ألبرت برودزويسكي . كان تعليم ميكواي كوبيرنيك شاملا ، فقد درس القانون في جامعة بولونيا الإيطالية ، والطب في جامعة بادوفا وكذلك درس القانون الكنسي والتي أنهاها بالحصول على لقب الدكتوراه في القانون الكنسي في فيرارا.
درس كوبيرنيك العلوم الإنسانية والرياضية في الأكاديمية الملكية ، وآنذاك ولأول مرة تعرف على علم الفلك. بعد ذلك زادت اهتماماته بهذا العلم تحت رعاية الفلكي المعروف دومينيك م. ن من فيرارا. وعليه فقد قام بأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب والنجوم في إيطاليا وباكتشاف ظاهرة كسوف النجم الدبران، الأمر الذي أكد له اقتناعه بالشك في حركة الأجرام السماوية التي كانت سائدة آنذاك . في عام 1510 وكمختص بالقانون الكنسي استقر في في مدينة فيرمبورك(بالالمانية فراوينبورج) وهو الاسم المقتبس من تسمية مريم العذراء المقدسة، وهناك اشترى بيتا لسكناه والذي كان مجهزا لأعمال الرصد الفلكي ومراقبة الكواكب في السماء. بالإضافة إلى الدراسات الفلكية كان كوبيرنك أيضا يمارس الطب(كان طبيبا وأسقفا لمقاطعة فارمينسكي) كما مارس الاقتصاد أيضا (حيث قام بوضع مشروع لإصلاح العملة) كما قام بوضع خارطة لمملكة بولندا وليتوانيا، وخلال الحرب التي اندلعت بين بولندا والفرسان الصليبيين قام بالدفاع عن قصر اولشتين. كما عطلت التزامات الكثيرة ميكواي كوبيرنيك عن اجراء الكثير من أعمال الرصد الفلكي والأبحاث الفلكية .
أنفق ميكواي كوبيرنيك 20 عاما من العمل على نظرية مركزية الشمس ، وكان عمله الأساسي تحت عنوان" عن دوران الأجرام السماوية" وقد انتهى من هذا العمل في عام 1539، وقد ظهر عمله هذا لأول مرة في عام 1543 في مدينة فيرمبورك قبل وفاته بعدة سنوات.
ان الثورة العلمية التي أحدثها كوبيرنيك تقوم على نقض مفهوم النظرية التاريخية القائمة وهي نظرية مركزية الأرض، وهي النظرية القائلة بأن الأرض هي مركز الكون (المجموعة الشمسية ) وأن كل الكواكب تدور في فلكها، وكانت هذه النظرية قائمة على ملاحظات الإنسان بأن الشمس شكليا هي التي تدور حول الأرض وتبدأ دورتها من الشرق إلى الغرب، وقد أسس لهذه النظرية العالم اليوناني بطليموس. كان كوبيرنيك هو أول من عمل في هذا الوقت المعاصر على نموذج مركزية الشمس في المجموعة الشمسية. وقد أسس نظريته على ما كان معروفا من حركة الكواكب وبفضل الحسابات الجديدة التي قام بإجرائها ومراقباته الفلكية تأسست نظريته على عنصرين هامين هما:
تدور الكوكب في فلك حول الشمس
الأرض واحدة من هذه الكواكب وتدور حول محورها.
كانت هذه النظرية أصبحت هامة للغاية ليس فقط لأنها أساس لعلم جديد بل حطمت بعض الأفكار التي كانت سائدة ومحاولة للوقوف ضد الأفكار الثابتة التي سائدة في هذا المجال. وممكن القول بأن كوبيرنيك قد ساهم في نشأة علم متحرر من الايدلوجيات والعقائد الدينية، أثرت نظرية كوبيرنيك على نظرة الإنسان بالنسبة لوضع الأرض في هذا الكون.
قام كوبيرنيك بوضع الشكل العام لنظريته في سنة 1510 في عمله تحت عنوان " تعليق صغير" والذي لم ينشر بشكل رسمي. تأسست نظريته وتبلورت بالكامل بعد 15 عاما من هذا الوقت بعد قيامه بعدة أبحاث فلكية. كان عمله الأساسي " عن دوران الأجرام السماوية" المنشور في عام 1543 عبارة عن محاضرة له عن نظرية الفلك والخاصة بدوران الأرض وكواكب أخرى حول الشمس. وقد أسس نظريته على الحسابات الفلكية.
لم يكن كوبيرنيك ميالا لنشر نظريته الجديدة حيث أن هذا يشكك في العقائد الدينية والخاصة بنشأة الكون. تسبب عمله هذا في إثارة العديد من المناقشات الدينية والايدلوجية حيث كانت هذه النظرية تتنافي مع نصوص العهد القديم. وعلى عكس الكنيسة الكاثوليكية التي وضعت هذا الكتاب في قائمة الكتب المحرمة قام مفكرو البروتستانت مثل مارتين لوثر وكالفين بقبول نظريته. بجانب الوسط الديني كان الوسط العلمي أيضا يسوده الارتباك، بعض العلماء المعاصرين لكوبيرنيك رحبوا بحساباته الرياضة التي شملتها نظريته، لكن معظمهم رفضوا النظرية كاملا لنفس الأسباب التي عارضت بها الكنيسة عمله. فقط بعد مائتي انتشرت نظريته وسادت في الأوساط العلمية، وذلك من خلال أعمال كبلر وغاليليو ، أما أبحاث برادلي في بداية القرن 18 فقد اتت بأدلة جديدة على صحة نظرية كوبيرنيك وحركة دوران الأرض حول الشمس.
اساتذة كوبيرنيك من العرب.
واحد من كبار الفلكيين العرب وهو البتاني كان يعتبر علم الفلك من أرقى العلوم، بل ووضعه فوق العلوم الدينية، ان ما وصل اليه العرب في مجال الفلك شيء هام وملموس وأكثر أعمالهم ذات استخدامات عملية مثل تحديد القبلة ومواعيد الصلوات الخمس. بدأت أعمال الرصد الفلكي منذ القرن التاسع الميلادي خاصة في كل من بغداد ودمشق، ولا ينبغي أن ننسي أيضا المساهمة العربية في العلوم الرياضية وإيجاد علم الفلك الرياضي، خاصة في تطور علم حساب المثلثات والجبر والهندسة الفراغية القائمة على حساب المثلثات والتي بدونها لا يتم القيام بالحسابات الفلكية.
بالرغم من أن علماء الفلك العرب لم يبلوروا نظرية فلكية بهذا الشأن حيث انتقدوا نظرية بطليموس في مركزية الأرض، ومن أهم العلماء الذين انتقدوا ذلك ابن الهيثم وابن رشد. ورغما أنهم لم يخرجوا بنظرية موحدة فقد اقترحوا حلول عملية لأفكار بطليموس الخاصة بنشأة الكون.
يشير المؤرخون في كثير من الحالات عن الحلول الرياضية التي قام بها العلماء العرب والمتعلقة خاصة بأعمال الرصد في مراغة والتي قام بها الفلكي نصر الدين الطوسي، حيث ظهرت هذه الحسابات بعد مائتي عام في أعمال ميكواي كوبيرنيك. كذلك فان أعمال ابن الشاطر التي أصبحت بعض نظرياته موجودة لدى كوبيرنيك مثل ما وضعة حول كوكب عطارد والقمر. كما قام كوبيرنيك باستخدام مزدوجية الطوسي، و تشكيل الكواكب المشابه لذلك في الكواكب التي تدور في فلك أكبر من فلك الأرض، كما في نموذج مؤيد الدين الأوردي وقطب الدين الشيرازي.
يعتقد بعض المؤرخين أن كوبيرنيك استخدم النقل التاريخي ولكن ينبغي الاشارة هنا بأن كوبيرنيك لم يعرف العربية وكان بعيدا عن الجو الأكاديمي وينبغي أن نشير إلى أن كوبيرنيك كان يقدر مساهمة العلماء في تطور العلوم والدليل على ذلك أنه في عمله أشار إلى البتاني.


ايوب صابر 08-05-2010 09:34 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
25
جيمس واط
James Watt


From Wikipedia, the free encyclopedia

James Watt, FRS, FRSE (19 January 1736 – 25 August 1819)[1] was a Scottish inventor and mechanical engineer whose improvements to the Newcomen steam engine were fundamental to the changes brought by the Industrial Revolution in both the Kingdom of Great Britain and the world

James Watt was born on 19 January 1736 in Greenock, Renfrewshire, a seaport on the Firth of Clyde. His father was a shipwright, ship owner and contractor, and served as the town's chief baillie, while his mother, Agnes Muirhead, came from a distinguished family and was well educated. Both were Presbyterians and strong Covenanters. Watt's grandfather, Thomas Watt, was a mathematics teacher and baillie to the Baron of Cartsburn.
Watt did not attend school regularly; initially he was mostly schooled at home by his mother but later he attended Greenock grammar school.[2] He exhibited great manual dexterity and an aptitude for mathematics, although Latin and Greek failed to interest him, and he absorbed the legends and lore of the Scottish people.
When he was 18, his mother died and his father's health had begun to fail. Watt travelled to London to study instrument-making for a year, then returned to Scotland – to Glasgow – intent on setting up his own instrument-making business. However, because he had not served at least seven years as an apprentice, the Glasgow Guild of Hammermen (any artisans using hammers) blocked his application, despite there being no other mathematical instrument makers in Scotland.
Watt was saved from this impasse by three professors of the University of Glasgow, who offered him the opportunity to set up a small workshop within the university. It was established in 1758 and one of the professors, the physicist and chemist Joseph Black, became Watt's friend.
In 1764, Watt married his cousin Margaret Miller, with whom he had five children, two of whom lived to adulthood. She died in childbirth in 1772. In 1777 he married again, to Ann MacGregor, daughter of a Glasgow dye-maker, who survived him. She died in 1832.
Method and personality
Watt was an enthusiastic inventor, with a fertile imagination that sometimes got in the way of finishing his works, because he could always see "just one more improvement". He was skilled with his hands, and was also able to perform systematic scientific measurements that could quantify the improvements he made and produce a greater understanding of the phenomenon he was working with.
Watt was a gentleman, greatly respected by other prominent men of the Industrial Revolution. He was an important member of the Lunar Society, and was a much sought after conversationalist and companion, always interested in expanding his horizons. He was a rather poor businessman, and especially hated bargaining and negotiating terms with those who sought to utilize the steam engine. Until he retired, he was always much concerned about his financial affairs, and was something of a worrier. His personal relationships with his friends and partners were always congenial and long-lasting
James Watt's improvements transformed the Newcomen engine, which had hardly changed for fifty years, and initiated changes in generating and applying power, which transformed the world of work, and were a key innovation of the Industrial Revolution. The importance of the invention can hardly be overstated—it gave us the modern world. A key feature of it was that it brought the engine out of the remote coal fields into factories where many mechanics, engineers, and even tinkerers were exposed to its virtues and limitations. It was a platform for generations of inventors to improve. It was clear to many that higher pressures produced in improved boilers would produce engines having even higher efficiency, and would lead to the revolution in transportation that was soon embodied in the locomotive and steamboat. It made possible the construction of new factories that, since they were not dependent on water power, could work the year round, and could be placed almost anywhere. Work was moved out of the cottages, resulting in economies of scale. Capital could work more efficiently, and manufacturing productivity greatly improved. It made possible the cascade of new sorts of machine tools that could be used to produce better machines, including that most remarkable of all of them, the Watt steam engine. Of Watt, the English Novelist Aldous Huxley (1894-1963) wrote; "To us, the moment 8:17 A.M. means something - something very important, if it happens to be the starting time of our daily train. To our ancestors, such an odd eccentric instant was without significance - did not even exist. In inventing

http://en.wikipedia.org/wiki/James_Watt

http://level2.phys.strath.ac.uk/Scie...jameswatt.html

- مرض في الطفولة المبكرة منعته من المدارس.
- يتيم الام في الثامنة عشره.
يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:35 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
26


قسطنطين الأكبر

(الملك قنسطنطين الكبير)

كان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير (حوالي 285-337م) وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى. مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثننية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل ? للأسف ? في المشاكل الكنسية. وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325م. عشقه يوسابيوس القيصري، وسجّل لنا تاريخه، كما مدحه المدافع لاكتانتيوس، وقال عنه هوسيوس أسقف كوردونا Hosius of Cordon بأسبانيا أنه صنع عجائب في الكنيسة.

نشأته:
اسم أبيه قسطنطيوس الأول Chlorus Constantius I وأمه هيلانه، وكان أبوه ملكًا على بيزنطة ومكسيميانوس ملكًا على رومه ودقلديانوس على إنطاكية ومصر. وكان قونسطا وثنيًا، إلا أنه كان صالحًا محباً للخير رحومًا شفوقًا. واتفق أنه مضى إلى الرُها وهناك رأى هيلانة وأعجب بها فتزوجها، وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا. ثم تركها في الرُها وعاد إلى بيزنطية، فولدت قسطنطين وربّته تربية حسنة وأدّبته بكل أدب، وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين. ولكنها لم تجسر أن تعمّده ولا تُعلِمَه أنها مسيحية، فكبر وأصبح فارسًا وذهب إلى أبيه الذي فرح به لما رأى فيه الحكمة والمعرفة والفروسية. صار شريكًا في والده في الإمبراطورية.

اتساع مملكته:
يحدثنا يوسابيوس القيصري عن نصراته الفائقة التي بلغت أقاصي المسكونة في ذلك الحين، فبلغ في الغرب بريطانيا وما حولها، وفي الشمال غلب مملكة السكيثيين مع أنها كانت قبائل متوحشة لا يمكن حصر تعدادها، وفي الجنوب بلغ إلى الأثيوبيين والبليميين Blemmyans، وفي الشرق بلغ إلى الهند وما حولها. وقد رحّب الكل به باغتباط، مقدمين له هدايا، طالبين صداقته، وأقاموا تماثيل وصورًا له في بلادهم.

شخصية قسطنطين الشاب:
في شبابه رافق قسطنطين دقلديانوس وغالريوس في بعض الرحلات والحملات. اتسم عن أقرانه بقوة الشخصية وبرز في مواهبه العقلية، كما في قوته البدنية، محبًا للعلم، وكان ذا ذكاء خارق وحكمة إلهية.
حاول دقلديانوس التخلص منه بدافع الحسد والخوف منه، فاتهمه باتهامات أخلاقية، لكنه هرب منه وذهب إلى أبيه. كان والده مشرفًا على الموت عندما وجد قسطنطين قد جاء إليه على غير موعد، فقفز وعانقه بحرارة، وتنازل له عن المُلك ثم أسلم الروح.


ظهور الصليب المقدس:
بعد وفاة أبيه تَسَّلم المملكة ونشر العدل والإنصاف ومنع المظالم، فخضع الكل له وأحبّوه، ووصل عدله إلى سائر البلاد، فأرسل إليه أكابر روما طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس فزحف بجنده إلى إنقاذهم. وفى أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليبًا مكوّنًا من كواكب مكتوبًا عليه باليونانية الذي تفسيره "بهذا تغلب"، وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس، فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب ولم يًدركوا السبب الموجب لظهوره. وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له: "اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك". ففي الصباح جهّز علمًا كبيرًا ورسم عليه علامة الصليب، كما رسمها أيضًا على جميع الأسلحة، واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها على الأخير الذي ارتد هاربًا، وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده. ودخل قسطنطين رومه فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل، وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلِّص مدينتهم ثم عيّدوا للصليب سبعة أيام، وأصبح قسطنطين ملكًا على الشرق والغرب.

تكريمه بعد موته:
يرى المؤرخ يوسابيوس أنه لم يوجد ملك قط نال كرامة في أيام ملكه وحتى بعد موته مثل قسطنطين، فإذ أكرم الله أكرمَه الله، فبقي في سلطانه الملكي حتى بعد موته. بعد موته "ضُربت عملة عليها صورته.

http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...tory_1396.html
http://www.marnarsay.com/Santas/kastantin.htm


Constantine, named Flavius Valerius Constantinus, was born in the Moesian military city of Naissus, Illyricum on the 27th of February of an uncertain year,[26] probably near 272.

His father was Flavius Constantius, a native of Moesia Superior (later Dacia Ripensis). Constantius was a tolerant and politically skilled man. Constantine probably spent little time with his father.[30] Constantius was an officer in the Roman army in 272, part of the Emperor Aurelian's imperial bodyguard. Constantius advanced through the ranks, earning the governorship of Dalmatia from Emperor Diocletian, another of Aurelian's companions from Illyricum, in 284 or 285.[28] Constantine's mother was Helena, a Bithynian Greek of humble origin. It is uncertain whether she was legally married to Constantius or merely his concubine.

http://en.wikipedia.org/wiki/Constantine_I



- سنة ولادته غير معروفة
- يبدو انه ابن غير شرعي
- عاش بعيدا عن والده والتقاه عند لحظة موته.
- هناك ما يقول انه ولد سنة 288 ووالده مات سنه 305 بعد الميلاد يعني ان عمره حينما مات اباه كان 17 سنه اذا ما اخذ بتاريخ الولادة تلك.
- تاريخ وفاة امه غير معروف.
يتيم حيث عاش بعيد عن الأب ويبدو انه كان ابن غير شرعي.

يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:36 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
27

جورج واشنطن

George Washington

George Washington was born into the landed gentry in 1732 at Wakefield Plantation, VA. Until reaching 16 years of age, he lived there and at other plantations along the Potomac and Rappahannock Rivers, including the one that later became known as Mount Vernon. His education was rudimentary, probably being obtained from tutors but possibly also from private schools, and he learned surveying.
After he lost his father when he was 11 years old, his half-brother Lawrence, who had served in the Royal Navy, acted as his mentor. As a result, the youth acquired an interest in pursuing a naval career, but his mother discouraged him from doing so. At the age of 16, in 1748, Washington joined a surveying party sent out to the Shenandoah Valley by Lord Fairfax, a land baron. For the next few years, Washington conducted surveys in Virginia and present West Virginia and gained a lifetime interest in the West. In 1751-52 he also accompanied Lawrence on a visit he made to Barbados, West Indies, for health reasons just before his death.
The next year, Washington began his military career when the royal governor appointed him to an adjutantship in the militia, as a major. That same year, as a gubernatorial emissary, accompanied by a guide, he traveled to Fort Le Boeuf, PA, in the Ohio River Valley, and delivered to French authorities an ultimatum to cease fortification and settlement in English territory. During the trip, he tried to better British relations with various Indian tribes.
In 1754, winning the rank of lieutenant colonel and then colonel in the militia, Washington led a force that sought to challenge French control of the Ohio River Valley, but met defeat at Fort Necessity, PA - an event that helped trigger the French and Indian War (1754-63). Late in 1754, irked by the dilution of his rank because of the pending arrival of British regulars, he resigned his commission. That same year, he leased Mount Vernon, which he was to inherit in 1761.
In 1755 Washington reentered military service with the courtesy title of colonel, as an aide to Gen. Edward Braddock, and barely escaped death when the French defeated the general's forces in the Battle of the Monongahela, PA. As a reward for his bravery, Washington rewon his colonelcy and command of the Virginia militia forces, charged with defending the colony's frontier. Because of the shortage of men and equipment, he found the assignment challenging. Late in 1758 or early in 1759, disillusioned over governmental neglect of the militia and irritated at not rising in rank, he resigned and headed back to Mount Vernon.
Washington then wed Martha Dandridge Custis, a wealthy widow and mother of two children. The marriage produced no offspring, but Washington reared those of his wife as his own. During the period 1759-74, he managed his plantations and sat in the Virginia House of Burgesses. He supported the initial protests against British policies; took an active part in the nonimportation movement in Virginia; and, in time, particularly because of his military experience, became a Whig leader.
By the 1770s, relations of the colony with the mother country had become strained. Measured in his behavior but strongly sympathetic to the Whig position and resentful of British restrictions and commercial exploitation, Washington represented Virginia at the First and Second Continental Congresses. In 1775, after the bloodshed at Lexington and Concord, Congress appointed him as commander in chief of the Continental Army. Overcoming severe obstacles, especially in supply, he eventually fashioned a well-trained and disciplined fighting force.
The strategy Washington evolved consisted of continual harassment of British forces while avoiding general actions. Although his troops yielded much ground and lost a number of battles, they persevered even during the dark winters at Valley Forge, PA, and Morristown, NJ. Finally, with the aid of the French fleet and army, he won a climactic victory at the Battle of Yorktown, VA, in 1781.
During the next 2 years, while still commanding the agitated Continental Army, which was underpaid and poorly supplied, Washington denounced proposals that the military take over the government, including one that planned to appoint him as king, but supported army petitions to the Continental Congress for proper compensation. Once the Treaty of Paris (1783) was signed, he resigned his commission and returned once again to Mount Vernon. His wartime financial sacrifices and long absence, as well as generous loans to friends, had severely impaired his extensive fortune, which consisted mainly of his plantations, slaves, and landholdings in the West. At this point, however, he was to have little time to repair his finances, for his retirement was brief.
Dissatisfied with national progress under the Articles of Confederation, Washington advocated a stronger central government. He hosted the Mount Vernon Conference (1785) at his estate after its initial meetings in Alexandria, though he apparently did not directly participate in the discussions. Despite his sympathy with the goals of the Annapolis Convention (1786), he did not attend. But, the following year, encouraged by many of his friends, he presided over the Constitutional Convention, whose success was immeasurably influenced by his presence and dignity. Following ratification of the new instrument of government in 1788, the electoral college unanimously chose him as the first President.
The next year, after a triumphal journey from Mount Vernon to New York City, Washington took the oath of office at Federal Hall. During his two precedent-setting terms, he governed with dignity as well as restraint. He also provided the stability and authority the emergent nation so sorely needed, gave substance to the Constitution, and reconciled competing factions and divergent policies within the government and his administration. Although not averse to exercising presidential power, he respected the role of Congress and did not infringe upon its prerogatives. He also tried to maintain harmony between his Secretary of State Thomas Jefferson and Secretary of the Treasury Alexander Hamilton, whose differences typified evolving party divisions from which Washington kept aloof.
Yet, usually leaning upon Hamilton for advice, Washington supported his plan for the assumption of state debts, concurred in the constitutionality of the bill establishing the Bank of the United States, and favored enactment of tariffs by Congress to provide federal revenue and protect domestic manufacturers.
Washington took various other steps to strengthen governmental authority, including suppression of the Whisky Rebellion (1794). To unify the country, he toured the Northeast in 1789 and the South in 1791. During his tenure, the government moved from New York to Philadelphia in 1790, he superintended planning for relocation to the District of Columbia, and he laid the cornerstone of the Capitol (1793).
In foreign affairs, despite opposition from the Senate, Washington exerted dominance. He fostered United States interests on the North American continent by treaties with Britain and Spain. Yet, until the nation was stronger, he insisted on the maintenance of neutrality. For example, when the French Revolution created war between France and Britain, he ignored the remonstrances of pro-French Jefferson and pro-English Hamilton.

Washington enjoyed only a few years of retirement at Mount Vernon. Even then, demonstrating his continued willingness to make sacrifices for his country in 1798 when the nation was on the verge of war with France he agreed to command the army, though his services were not ultimately required. He died at the age of 67 in 1799. In his will, he emancipated his slaves.

http://www.let.rug.nl/usa/P/gw1/about/washingt.htm

http://sc94.ameslab.gov/Tour/gwash.html



- هناك الكثير من الغموض عن طفولته.
- يتيم في سن الحادية عشره.
- اعتنى به أخاه الأكبر من أم أخرى (ولذلك كان يكبره بكثير وكفله كأب بديل ) لكنه مات وعمر جورج 18 سنه وكأنه فقد الأب مرتين.


يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:37 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
28


مايكل فرادي


Michael Faraday was born on Sept. 22, 1791 in a poor and very religious family in the country village of Newington, Surrey, now a part of South London. His father was a blacksmith who had migrated from the north of England earlier in 1791 to look for work. His mother was a country woman of great calm and wisdom who supported her son emotionally through a difficult childhood. Faraday was one of four children, all of whom were hard put to get enough to eat, since their father was often ill and incapable of working steadily. Faraday later recalled being given one loaf of bread that had to last him for a week. The family belonged to a small Christian sect, called Sandemanians, that provided spiritual sustenance to Faraday throughout his life. It was the single most important influence upon him and strongly affected the way in which he approached and interpreted nature. Faraday himself, shortly after his marriage, at the age of thirty, joined the same sect, to which he adhered till his death. Religion and science he kept strictly apart, believing that the data of science were of an entirely different nature from the direct communications between God and the soul on which his religious faith was based.
http://chem.ch.huji.ac.il/history/faraday.htm



Michael Faraday did not directly contribute to mathematics so should not really qualify to have his biography in this archive. However he was such a major figure and his science had such a large impact on the work of those developing mathematical theories that it is proper that he is included. We say more about this below.
Faraday's father, James Faraday, was a blacksmith who came from Yorkshire in the north of England while his mother Margaret Hastwell, also from the north of England, was the daughter of a farmer. Early in 1791 James and Margaret moved to Newington Butts, which was then a village outside London, where James hoped that work was more plentiful. They already had two children, a boy Robert and a girl, before they moved to Newington Butts and Michael was born only a few months after their move.
Work was not easy to find and the family moved again, remaining in or around London. By 1795, when Michael was around five years, the family were living in Jacob's Wells Mews in London. They had rooms over a coachhouse and, by this time, a second daughter had been born. Times were hard particularly since Michael's father had poor health and was not able to provide much for his family.
The family were held closely together by a strong religious faith, being members of the Sandemanians, a form of the Protestant Church which had split from the Church of Scotland.


http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/...s/Faraday.html


Faraday ceased research work in 1855 because of declining mental powers, but he continued as a lecturer until 1861. A series of six children's lectures published in 1860 as The Chemical History of a Candle, has become a classic of science literature.
http://www.theiet.org/about/libarc/a...es/faraday.cfm



من أقواله quotes from him :
• ALL THIS IS A DREAM. Still examine it by a few experiments. Nothing is too wonderful to be true, if it be consistent with the laws of nature; and in such things as these experiment is the best test of such consistency.
• I have far more confidence in the one man who works mentally and bodily at a matter than in the six who merely talk about it — and I therefore hope and am fully persuaded that you are working.
• Nature is our kindest friend and best critic in experimental science if we only allow her intimations to fall unbiassed on our minds. Nothing is so good as an experiment which, whilst it sets an error right, gives us (as a reward for our humility in being reproved) an absolute advancement in knowledge.
• I was at first almost frightened when I saw such mathematical force made to bear upon the subject, and then wondered to see that the subject stood it so well.
• But still try, for who knows what is possible...
• If you would cause your view ... to be acknowledged by scientific men; you would do a great service to science. If you would even get them to say yes or no to your conclusions it would help to clear the future progress. I believe some hesitate because they do not like their thoughts disturbed.
• Among those points of self-education which take up the form of mental discipline, there is one of great importance, and, moreover, difficult to deal with, because it involves an internal conflict, and equally touches our vanity and our ease. It consists in the tendency to deceive ourselves regarding all we wish for, and the necessity of resistance to these desires. It is impossible for any one who has not been constrained, by the course of his occupation and thoughts, to a habit of continual self-correction, to be aware of the amount of error in relation to judgment arising from this tendency. The force of the temptation which urges us to seek for such evidence and appearances as are in favour of our desires, and to disregard those which oppose them, is wonderfully great. In this respect we are all, more or less, active promoters of error. In place of practising wholesome self-abnegation, we ever make the wish the father to the thought: we receive as friendly that which agrees with, we resist with dislike that which opposes us; whereas the very reverse is required by every dictate of common sense.
• There is no more open door by which you can enter into the study of natural philosophy than by considering the physical phenomena of a candle.
• No wonder that my remembrance fails me, for I shall complete my 70 years next Sunday (the 22); — and during these 70 years I have had a happy life; which still remains happy because of hope and content.
• The secret is comprised in three words — Work, finish, publish.
• Speculations? I have none. I am resting on certainties. I know whom I have believed and am persuaded that he is able to keep that which I have committed unto him against that day.
• The important thing is to know how to take all things quietly.
• The lecturer should give the audience full reason to believe that all his powers have been exerted for their pleasure and instruction.
• As when on some secluded branch in forest far and wide sits perched an owl, who, full of self-conceit and self-created wisdom, explains, comments, condemns, ordains and order things not understood, yet full of importance still holds forth to stocks and stones around — so sits and scribbles Mike.
• I shall be with Christ, and that is enough.
• Next Sabbath day (the 22nd) I shall complete my 70th year. I can hardly think of myself so old.



Quotes about him:



Whatever our opinions, they do not alter nor derange the laws of nature.


He hath set his testimony in the heavens.


Underneath his sweetness and gentleness was the heat of a volcano. He was a man of excitable and fiery nature; but through high self-discipline he had converted the fire into a central glow and motive power of life, instead of permitting it to waste itself in useless passion. ... Faraday was not slow to anger, but he completely ruled his own spirit, and thus, though he took no cities, he captivated all hearts.


• Faraday found no conflict between his religious beliefs and his activities as a scientist and philosopher. He viewed his discoveries of nature's laws as part of the continual process of "reading the book of nature", no different in principle from the process of reading the Bible to discover God's laws. A strong sense of the unity of God and nature pervaded Faraday's life and work.


• When his faculties were fading fast, he would sit long at the western window, watching the glories of the sunset; and one day, when his wife drew his attention to a beautiful rainbow that spanned the sky, he looked beyond the falling shower and the many-colored arch, and observed, "He hath set his testimony in the heavens." On August 25, 1867, quietly, almost imperceptively, came the release. There was a philosopher less on earth, and a saint more in heaven.


• As a philosopher, his first great characteristic was the trust which he put in facts. He said of himself, "In early life I was a very lively imaginative person, who could believe in the Arabian Nights as easily as in the Encyclopedia, but facts were important to me, and saved me. I could trust a fact." Over and over again he showed his love of experiments in his writings and lectures: "Without experiment I am nothing." "But still try, for who knows what is possible?" "All our theories are fixed upon uncertain data, and all of them want alteration and support from facts." "One thing, however, is fortunate, which is, that whatever our opinions, they do not alter nor derange the laws of nature."
His second great characteristic was his imagination. It rose sometimes to divination, or scientific second sight, and led him to anticipate results that he or others afterwards proved to be true.


• Faraday is, and must always remain, the father of that enlarged science of electro-magnetism.


• A point highly illustrative of the character of Faraday now comes into view. He gave an account of his discovery of Magneto-electricity in a letter to his friend M. Hachette, of Paris, who communicated the letter to the Academy of Sciences. The letter was translated and published ; and immediately afterwards two distinguished Italian philosophers took up the subject, made numerous experiments, and published their results before the complete memoirs of Faraday had met the public eye. This evidently irritated him. He reprinted the paper of the learned Italians in the Philosophical Magazine accompanied by sharp critical notes from himself. He also wrote a letter dated Dec. 1,1832, to Gay Lussac, who was then one of the editors of the Annales de Chimie in which he analysed the results of the Italian philosophers, pointing out their errors, and' defending himself from what he regarded as imputations on his character. The style of this letter is unexceptionable, for Faraday could not write otherwise than as a gentleman; but the letter shows that had he willed it he could have hit hard. We have heard much of Faraday's gentleness and sweetness and tenderness. It is all true, but it is very incomplete. You cannot resolve a powerful nature into these elements, and Faraday's character would have been less admirable than it was had it not embraced forces and tendencies to which the silky adjectives "gentle" and "tender" would by no means apply. Underneath his sweetness and gentleness was the heat of a volcano. He was a man of excitable and fiery nature; but through high self-discipline he had converted the fire into a central glow and motive power of life, instead of permitting it to waste itself in useless passion. "He that is slow to anger" saith the sage, "is greater than the mighty, and he that ruleth his own spirit than he that taketh a city." Faraday was not slow to anger, but he completely ruled his own spirit, and thus, though he took no cities, he captivated all hearts



- هناك مؤشرات بأن والده كان مريضا في طفولته وقد اضطر للعمل في سن 13 بسبب مرضه.
- لا يوجد معلومات عن الأم.
- يبدو انه عانى من مرض عقلي في الشيخوخة او عل الأقل ضعف في الذاكرة كما هو مشار اليه اعلاه.
- انسان بهذا الغنى والقدرة والعبقرية لا بد ان يكون يتيم ولكننا سنعتبره لإغراض هذه الدراسة مجهول.


مجهول

ايوب صابر 08-05-2010 09:37 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
29

جيمس كلارك ماكسويل


James Clerk Maxwell was born in Edinburgh, Scotland, on the thirteenth of November in 1831. His original name was James Clerk. "Maxwell" was added after his mother died when James was a mere eight years old.

http://www.studyworld.com/james_clark_maxwell.htm

James Clerk Maxwell (13 June 1831 – 5 November 1879) was a Scottish theoretical physicist and mathematician.

His most important achievement was classical electromagnetic theory, synthesizing all previous unrelated observations, experiments and equations of electricity, magnetism and even optics into a consistent theory. His set of equations—Maxwell's equations—demonstrat ed that electricity, magnetism and even light are all manifestations of the same phenomenon: the electromagnetic field. From that moment on, all other classic laws or equations of these disciplines became simplified cases of Maxwell's equations. Maxwell's work in electromagnetism has been called the "second great unification in physics", after the first one carried out by Isaac Newton.

Maxwell demonstrated that electric and magnetic fields travel through space in the form of waves, and at the constant speed of light. Finally, in 1864 Maxwell wrote "A dynamical theory of the electromagnetic field", where he first proposed that light was in fact undulations in the same medium that is the cause of electric and magnetic phenomena. His work in producing a unified model of electromagnetism is considered to be one of the greatest advances in physics.

Maxwell also developed the Maxwell distribution, a statistical means of describing aspects of the kinetic theory of gases. These two discoveries helped usher in the era of modern physics, laying the foundation for future work in such fields as special relativity and quantum mechanics.

Maxwell is also known for creating the first true colour photograph in 1861 and for his foundational work on the rigidity of rod-and-joint frameworks like those in many bridges.

Maxwell is considered by many physicists to be the 19th-century scientist with the greatest influence on 20th-century physics. His contributions to the science are considered by many to be of the same magnitude as those of Isaac Newton and Albert Einstein. In the end of millennium poll, a survey of the 100 most prominent physicists saw Maxwell voted the third greatest physicist of all time, behind only Newton and Einstein. On the centennial of Maxwell's birthday, Einstein himself described Maxwell's work as the "most profound and the most fruitful that physics has experienced since the time of Newton." Einstein kept a photograph of Maxwell on his study wall, alongside pictures of Michael Faraday and Newton.

Early life, 1831–39
James Clerk Maxwell was born on 13 June 1831 at 14 India Street, Edinburgh, to John Clerk Maxwell, an advocate, and Frances Maxwell (née Cay).

Maxwell's father was a man of comfortable means, related to the Clerk family of Penicuik, Midlothian, holders of the baronetcy of Clerk of Penicuik; his brother being the 6th Baronet. He had been born John Clerk, adding the surname Maxwell to his own after he inherited a country estate in Middlebie, Kirkcudbrightshire from connections to the Maxwell family, themselves members of the peerage.
Maxwell's parents did not meet and marry until they were well into their thirties, unusual for the times, and Frances Maxwell was nearly 40 when James was born. They had had one earlier child, a daughter, Elizabeth, who died in infancy. .

The family moved when Maxwell was young to "Glenlair", a house his parents had built on the 1500 acre (6.1 km2) Middlebie estate. All indications suggest that Maxwell had maintained an unquenchable curiosity from an early age. By the age of three, everything that moved, shone, or made a noise drew the question: "what's the go o' that?". In a letter to his sister-in-law Jane Cay in 1834, his father described this innate sense of inquisitiveness:

Education, 1839–47
Recognizing the potential of the young boy, his mother Frances took responsibility for James' early education, which in Victorian era was largely the job of the woman of the house.
She was however taken ill with abdominal cancer, and after an unsuccessful operation, died in December 1839 when Maxwell was only eight.

James' education was then overseen by John Maxwell and his sister-in-law Jane, both of whom played pivotal roles in the life of Maxwell.

His formal schooling began unsuccessfully under the guidance of a sixteen-year old hired tutor. Little is known about the young man John Maxwell hired to instruct his son, except that he treated the younger boy harshly, chiding him for being slow and wayward.

John Maxwell dismissed the tutor in November 1841, and after considerable thought, sent James to the prestigious Edinburgh Academy He lodged during term times at the house of his aunt Isabella; while there his passion for drawing was encouraged by his older cousin Jemima, herself a talented artist.
he ten-year old Maxwell, raised in isolation on his father's countryside estate, did not fit in well at school. The first year had been full, obliging him to join the second year with classmates a year his senior. His mannerisms and Galloway accent struck the other boys as rustic, and arriving on his first day at school wearing home-made shoes and tunic earned him the unkind nickname of "Daftie". Maxwell, however, never seemed to have resented the epithet, bearing it without complaint for many years.Any social isolation at the Academy however ended when he met Lewis Campbell and Peter Guthrie Tait, two boys of a similar age, and themselves to become notable scholars. They would remain lifetime friends.


Maxwell was fascinated by geometry at an early age, rediscovering the regular polyhedra before any formal instruction.

Much of his talent went unnoticed however, and, despite winning the school's scripture biography prize in his second year, his academic work remained unremarkable, until, at the age of 13, he won the school's mathematical medal, and first prizes for English and poetry.For his first scientific work, at the age of only 14, Maxwell wrote a paper describing a mechanical means of drawing mathematical curves with a piece of twine, and the properties of ellipses and curves with more than two foci. His work, "Oval Curves", was presented to the Royal Society of Edinburgh by James Forbes, professor of natural philosophy at Edinburgh University, Maxwell deemed too young for the task. The work was not entirely original, Descartes having examined the properties of such multifocal curves in the seventeenth century, though Maxwell had simplified their construction.


Personality
As a great lover of British poetry, Maxwell memorised poems and wrote his own. The best known is Rigid Body Sings, closely based on Comin' Through the Rye by Robert Burns, which he apparently used to sing while accompanying himself on a guitar. It has the immortal opening lines.
Gin a body meet a body
Flyin' through the air.
Gin a body hit a body,
Will it fly? And where?
A collection of his poems was published by his friend Lewis Campbell in 1882.

Electromagnetism
Maxwell had studied and commented on the field of electricity and magnetism as early as 1855/6 when "On Faraday's lines of force" was read to the Cambridge Philosophical Society.
- هو ثمرة زواج متأخر لوالديه.
- الولد الوحيد حيث ماتت الاخت الوحيده في طفولتها والاغلب قبل ولادته..
- يتيم الأم في الثامنة .


يتيم

ايوب صابر 08-05-2010 09:38 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
30

الاخوان رايت

اورفيل رايت 1871 – 1948
ويلبو رايت 1867 -1912


The Wright brothers, Orville (August 19, 1871 – January 30, 1948) and Wilbur (April 16, 1867 – May 30, 1912), were two Americans who are generally credited.with inventing and building the world's first successful airplane and making the first controlled, powered and sustained heavier-than-air human flight, on December 17, 1903. In the two years afterward, the brothers developed their flying machine into the first practical fixed-wing aircraft.
The brothers' fundamental breakthrough was their invention of three-axis control,
. From the beginning of their aeronautical work, the Wright brothers focused on unlocking the secrets of control to conquer "the flying problem", rather than developing more powerful engines as some other experimenters did. Their careful wind tunnel tests produced better aeronautical data than any before, enabling them to design and build wings and propellers more effective than any before. Their U.S. patent 821,393 claims the invention of a system of aerodynamic control that manipulates a flying machine's surfaces]
They gained the mechanical skills essential for their success by working for years in their shop with printing presses, bicycles, motors, and other machinery.

Their work with bicycles in particular influenced their belief that an unstable vehicle like a flying machine could be controlled and balanced with practice. From 1900 until their first powered flights in late 1903, they conducted extensive glider tests that also developed their skills as pilots.
.
The Wright brothers' status as inventors of the airplane has been subject to counter-claims by various parties. Much controversy persists over the many competing claims of early aviators
The Wright brothers were two of seven children born to Milton Wright (1828–1917) and Susan Catherine Koerner (1831–1889). Wilbur Wright was born near Millville, Indiana in 1867; Orville in Dayton, Ohio in 1871.

The brothers never married.
The other Wright siblings were named Reuchlin (1861–1920), Lorin (1862–1939), Katharine (1874–1929), and twins Otis and Ida (born 1870, died in infancy).

In elementary school, Orville was given to mischief and was once expelled. In 1878 their father, who traveled often as a bishop in the Church of the United Brethren in Christ, brought home a toy "helicopter" for his two younger sons. The device was based on an invention of French aeronautical pioneer Alphonse Pénaud.

Early career and research
Both brothers attended high school, but did not receive diplomas. The family's abrupt move in 1884 from Richmond, Indiana to Dayton (where the family had lived during the 1870s) prevented Wilbur from receiving his diploma after finishing four years of high school.

In the winter of 1885–86 Wilbur was accidentally struck in the face by a hockey stick while playing an ice-skating game with friends, resulting in the loss of his front teeth.
He had been vigorous and athletic until then, and although his injuries did not appear especially severe, he became withdrawn, and did not attend Yale as planned. Had he enrolled, his career might have taken a very different path than the extraordinary one he eventually followed with Orville. Instead, he spent the next few years largely housebound, caring for his mother who was terminally ill with tuberculosis and reading extensively in his father's library. He ably assisted his father during times of controversy within the Brethren Church but also expressed unease over his own lack of ambition.
Orville dropped out of high school after his junior year to start a printing business in 1889, having designed and built his own printing press with Wilbur's help. Wilbur shook off the lingering depression caused by his accident and joined the print shop, serving as editor while Orville was publisher of the weekly newspaper the West Side News, followed for only a few months by the daily Evening Item. One of their clients for printing jobs was Orville's friend and classmate in high school, Paul Laurence Dunbar, who rose to international acclaim as a ground-breaking African-American poet and writer. The Wrights printed the Dayton Tattler, a weekly newspaper that Dunbar edited for a brief period.
Capitalizing on the national bicycle craze, the brothers opened a repair and sales shop in 1892 (the Wright Cycle Exchange, later the Wright Cycle Company) and began manufacturing their own brand. in 1896. They used this endeavor to fund their growing interest in flight. In the early or mid-1890s they saw newspaper or magazine articles and probably photographs of the dramatic glides by Otto Lilienthal in Germany. The year 1896 brought three important aeronautical events. In May, Smithsonian Institution Secretary Samuel Langley successfully flew an unmanned steam-powered model aircraft. In the summer, Chicago engineer and aviation authority Octave Chanute brought together several men who tested various types of gliders over the sand dunes along the shore of Lake Michigan. In August, Lilienthal was killed in the plunge of his glider. These events lodged in the consciousness of the brothers. In May 1899 Wilbur wrote a letter to the Smithsonian Institution requesting information and publications about aeronautics. Drawing on the work of Sir George Cayley, Chanute, Lilienthal, Leonardo da Vinci, and Langley, they began their mechanical aeronautical experimentation that year.
The Wright brothers always presented a unified image to the public, sharing equally in the credit for their invention. Biographers note, however, that Wilbur took the initiative in 1899–1900, writing of "my" machine and "my" plans before Orville became deeply involved when the first person singular became the plural "we" and "our". Author James Tobin asserts, "it is impossible to imagine Orville, bright as he was, supplying the driving force that started their work and kept it going from the back room of a store in Ohio to conferences with capitalists, presidents, and kings. Will did that. He was the leader, from the beginning to the end."

http://en.wikipedia.org/wiki/Wright_brothers
http://www.makif.org/vb/showthread.php?t=689


 الأم توفيت عندما كان اورفيل المولود في عام 1871 ثمانية عشر عاما (18 سنه ) حيث توفيت الام بعد مرض طويل مع التيفويد كما يظهر.
 كان عمر ويلبور رايت والذي ولد في 1867 اثنان وعشرون عاما .
 في شتاء 1886 تعرض ولبر الى حادث كسرت فيه أسنانه وهناك ما يشير إلى انه أصيب بالكآبة ويربط كتاب السيرة بين ذلك الحادث والعزلة التي فرضها على نفسه خطا حيث ان السبب الحقيقي هو مرض الأم ثم موتها في تقديري حيث تزامن ذلك الحادث مع مرض الأم وانتهى بالموت في العام 1889 حيث عاد ليعمل مع أخيه في المطبعة.
 طبيعة عمل الوالد جعلته بعيدا عن أولاده لفترات متباعدة على ما يبدو.


ايتام ....يتم متأخر واحد في سن 18 والاخر في سن 22 .

ايوب صابر 08-05-2010 09:39 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
استنتاج اولي 3

ان تحليل نتائج 30% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 66.6% منهم ايتام و33.4% مجهولي الطفولة بمعنى (ليس هناك دليل على وجود الوالدين اثناء الطفولة ضمن الملفات الموجودة على الانترنت وهو الفضاء الذي يستخدم لجمع المعلومات لاغراض هذه الدراسة ) .
وعليه وبموجب القاعدة المنطقية والتي تقول :
1- الايتام ......عباقرة
2- العشرة المجهولي الطفولة هنا ................. عباقرة مبدعون خالدون.


اذا النتيجة = العشرة المذكورين مجهولي الطفولة حتما .....ايتام

فتظل النتيجة 100% ......ايتام .
وذلك بعد دراسة 30 من المئة الخالدون حسب تصينف الكاتب المذكور


يسرنا متابعتكم وعسى ان يتقدم كل من لديه اضافة او معلومة ممكن ان تؤكد او تنفي هذه البيانات بما لديه من معلومات حتى نصحح النتائج ( اذا كان هناك اي معلومة جديدة ) لتكون الدراسة والنتائج الاقرب الى العلمية والموضوعية .

وحبذا لو يساهم المهتمين بهذه الدراسة والذين يزورن هذاالموقع ويتواجدون في الدول الاوروبية او امريكا والبلدان الاخرى التي جاء منها هؤلاء العباقرة ، حبذا لو ساهموا في جمع المزيد من المعلومات عن العباقرة مجهولي الطفولة فربما توجد هذه المعلومات في مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونغرس وهكذا. ...وذلك من اجل الدقة المتناهية في البحث وحتى نضمن النتائج الاقرب الى الصح ونقلل هامش الاحتمال الى ادنى حد ممكن.

ايوب صابر 08-05-2010 09:39 PM

رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
 
31


لافوزيه



Antoine-Laurent de Lavoisier (26 August 1743 – 8 May 1794); French pronunciation: [ɑ̃ˈtwan lɔˈʁɑ̃ də la.vwaˈzje]), the father of modern chemistry, was a French noble prominent in the histories of chemistry and biology. He stated the first version of the law of conservation of mass, recognized and named oxygen (1778) and hydrogen (1783), abolished the phlogiston theory, helped construct the metric system, wrote the first extensive list of elements, and helped to reform chemical nomenclature.
He discovered that, although matter may change its form or shape, its mass always remains the same. Thus, for instance, if water is heated to steam, if salt is dissolved in water or if a piece of wood is burned to ashes, the total mass remains unchanged. He was also an investor and administrator of the "Ferme Générale" a private tax collection company; chairman of the board of the Discount Bank (later the Banque de France); and a powerful member of a number of other aristocratic administrative councils. All of these political and economic activities enabled him to fund his scientific research. At the height of the French Revolution he was accused by Marat of selling watered-down tobacco, and of other crimes, and was beheaded.
Early life

Born to a wealthy family in Paris, Antoine Laurent Lavoisier inherited a large fortune at the age of five with the passing of his mother.


He attended the College Mazarin in 1754 to 1761, studying chemistry, botany, astronomy, and mathematics. His education was filled with the ideals of the French Enlightenment of the time, and he felt fascination for Maquois's dictionary. He attended lectures in the natural sciences.
Lavoisier's devotion and passion for chemistry was largely influenced by Étienne Condillac, a prominent French scholar of the 18th century. His first chemical publication appeared in 1764. In collaboration with Jean-Étienne Guettard, Lavoisier worked on a geological survey of Alsace-Lorraine in June 1767.
At the age of 25, he was elected a member of the French Academy of Sciences, France's most elite scientific society, for an essay on street lighting and in recognition for his earlier research. In 1769, he worked on the first geological map of France.
In 1771, at age 28, Lavoisier married the 13-year-old Marie-Anne Pierrette Paulze, the daughter of a co-owner of the Ferme. Over time, she proved to be a scientific colleague to her husband. She translated documents from English for him, including Richard Kirwan's Essay on Phlogiston and Joseph Priestley's research. She created many sketches and carved engravings of the laboratory instruments used by Lavoisier and his colleagues. She also edited and published Lavoisier’s memoirs (whether any English translations of those memoirs have survived is unknown as of today) and hosted parties at which eminent scientists discussed ideas and problems related to chemistry.
Legacy
Lavoisier's fundamental contributions to chemistry were a result of a conscious effort to fit all experiments into the framework of a single theory.
He established the consistent use of the chemical balance, used oxygen to overthrow the phlogiston theory, and developed a new system of chemical nomenclature which held that oxygen was an essential constituent of all acids (which later turned out to be erroneous خاطئ).
Lavoisier also did early research in physical chemistry and thermodynamics in joint experiments with Laplace. They used a calorimeter to estimate the heat evolved per unit of carbon dioxide produced, eventually finding the same ratio for a flame and animals, indicating that animals produced energy by a type of combustion reaction.
Lavoisier also contributed to early ideas on composition and chemical changes by stating the radical theory, believing that radicals, which function as a single group in a chemical process, combine with oxygen in reactions. He also introduced the possibility of allotropy in chemical elements when he discovered that diamond is a crystalline form of carbon.
However, much to his professional detriment, Lavoisier discovered no new substances, devised no really novel apparatus, and worked out no improved methods of preparation. He was essentially a theorist, and his great merit lay in the capacity of taking over experimental work that others had carried out—without always adequately recognizing their claims—and by a rigorous logical procedure, reinforced by his own quantitative experiments, of expounding the true explanation of the results. He completed the work of Black, Priestley and Cavendish, and gave a correct explanation of their experiments.
Overall, his contributions are considered the most important in advancing chemistry to the level reached in physics and mathematics during the 18th century.
http://en.wikipedia.org/wiki/Antoine_Lavoisier

- يتيم الأم في الخامسة وقد يكون يتيم الأب كونه هو صاحب الروثة المذكورة عن امه دون ذكر لوالده.
يتيم


الساعة الآن 03:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team