|
سئمت الحياة .... سئمت البقاء
سئمت الجروف .... وهذى السماء فكيف سأعلن أخبار موتى وفى كل ركن يجول العواء |
سئمت المشاعر وجدا وروح
فكل القلوب غدا ستنوح ولن يبقى منك ومنى خلا حروفا عطاشى ونهر الجروح |
سئمت التنقل بين البلاد
لازرع قلبك فى كل واد فان ازهر الزرع وردا رمانى بشوكٍ ليدمى الفؤاد |
سئمت التخفى وؤاء الحروف
أسائل نفسى بشك ٍ وخوف اذا كان حرفى محل القبول فاكنب حرفا وامحو الوف |
مقدر علينا الرحيل..
دون تذاكر سفر أو اشارة مرور |
صبآحي حنين واشتياق
|
وحين يأتي المساء محملا بعبير الاشواق
على سكنات الموج الحانى المترقرق يكون الابحار في موج لا يعرف للغدر مكان |
إليــــــــك
/ \ مع انسحاب خيوط الشمس الذهبية وبزوغ لجين القمر في سمائي أسمع دقات قلبي تتسارع تجاهك تبحث عنك بين ثنايا الكون ، تتساءل متى يعود ؟ عندي له اعتراف كبير أعلنت الاستسلام لحبك وسأرفع رايات الياسمين سأطلق أول بيان للثورة على كل القوانين سأسلمك مفتاح مدينتنا واعلنك ملكي المختار فتوسد عرشي الوردي وجنائن حبي ليل نهار </b></i> |
سألحِّـنُ نشيجَك وأغنّي بصوتيَ الذي لم تسمعه أذنُك يوماً أغانـيَ يبقى الشاطيءُ يسكبُها في مسامعِ العُشّاقْ كلّما حملتْهم حماقاتـُهم على ارتكابِ الرحيل! |
وما زالت زجاجات العطر الفارغة تفوح بما فيها لم تعبئ يوما بما يحتويها |
الساعة الآن 09:00 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.