|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2546 .... عَادَ الأَمْرُ إِلَى نِصَابِهِ .... يضرب في الأمر يتولَّاه أربابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2547 .... العَزِيمَةُ حَزْمٌ، وَالاخْتِلاَطُ ضَعْفٌ .... هذا من كلام أكثم بن صيفي. يضرب في اختلاط الرأي، وما فيه من الخطأ والضعف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2548 .... عَلَى الحَازِي هَبَطْتَ .... يُقَال: حَزَا يَحْزُو ويَحْزِي، إذا قدر ، والحازي: الذي ينظر في خِيلَانِ الوجه وفي بعض الأعضاء ويتكهن، وهذا مثل قولهم "على الخبيرِ سَقَطْتَ" وقد مرّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2549 .... عَاشَ عَيْشًا ضَارِبًا بِجِرَانٍ .... الجِرَان: باطن عُنُق البعير، ويقال: ضربَ الأرضَ بِجِرَانه، إذا ألقى عليها كَلَاكله. يضرب لمن طاب عيشُهُ في دَعَة وإقامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2851- قَبْلَ عَيْرٍ وَما جَرَى
أي أولَ كل شَيء ، يُقال: لقيته أول ذات يدين، وأولَ وَهْلَةٍ، وقَبْلَ عيرٍ وما جرى. قَال أبو عبيد: إذا أخبر الرجلُ بالخبر من غير استحقاقَ ولا ذكر كان لذلك قيل: فَعَلَ كَذا وكذا قبل عَيْر وما جَرَى. قَالوا: خص العَير لأنه أحْذَر ما يُقَنَص وإذا كان كذلك، كان أسْرَعَ جرياً من غيره، فضرب به المثل في السرعة. وقَال الأصمعي: معناه قبل أن يجرى عَيْر وهو الحمار، وقَال غيره: يريد بالعَيْر المثال في العين، وهو الذي يُقَال له اللُّعبَةُ، والذي يجرى عليه هو الطَّرْف، وجَرْيهُ حركته، فيكون المعنى قبل أن يطرف الإنسان، قَال الشماخ: وتعدو القَبضَّى قَبْلَ عَيرٍ ومَا جَرَى * وَلَمْ تَدْرِ مَا بَالي ولَمْ أدْرِ مَالَهَا ويروى: القَمِصَّى، والقَبِصَّى، والباء بدل من الميم، وهما ضرب من العَدْو فيه نزو، ومن روى بالضاد فهو من القباضة وهى السرعة ومنه يعجل ذا القباضة الوحيا* ويقَال: جاء فلان قبل عير وما جرى، وضرب قبل عير وما جرى، يريدون السرعة في كله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2852- قَدْ حِيلَ بَينَ العِيرِ وَالنَّزوانِ
أولُ من قَال ذلك صَخْر بن عمْرو أخو الخَنْسَاء. قَال ثعلب: غزا صَخر بن عمرو بنى أسد بن جُزَيمة، فاكتَسَحَ إبلهم، فجاءهم الصَّرِيخ فركبوا فالتقوا بذات الأثل، فَطَعَنَ أبو ثَوْر الأسدى صَخْراً طعنةً في جَنْبه، وأفلت الخيل فلم يُقْعَصْ مكانه وجَوِى منها، فمرض حَوْلاً حتى ملَّه أهلُه، فسمع امرَأة تقول لامرأته سَلمى: كيف بَعْلُكِ؟ فَقَالت: لا حَيٌّ فُيرْجَى ولا مَيْتٌ فيُنْعى، لقد لقينا منه الأمرين، فَقَال صخر: أرَى أمَّ صَخْرِ لاَ تَملُّ عِيَادَتى* وفي رواية أخرى: فمرضَ زمانا حتى مَلَّته امرأته، وكان يكرمها، فمر بها رجلٌ وهي قائمة وكانت ذات خَلْقَ وإدراك، فَقَال لها: يباعُ الكَفَل؟ فَقَالت: نعم عما قليل، وكان ذلك يَسْمَعُهُ صخر، فَقَال: أما والله لئن قَدَرْتُ لأقدِّمَنَّك قبلى، ثم قَال لها: نَاوِلينِى السيف أنظر إليه هل تُقِلُّه يدى، فناولته فإذا هو لا يٌقْلُّه، فَقَال: أرى أمَّ صَخْرٍ لا تَمَلُّ عِيَادَتِى * وَمَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي وَمَكَانِي [ص 97] فأي امْرئٍ سَاوَى بأمٍّ حَلَيلَةً * فلاَ عَاشَ إلاَّ فِي شَقاً وَهَوَانِ أُهُمُّ بأمرِ الحَزْمِ لَوْ أسْتَطِيعُهُ * وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيْرُّ والنَّزَوَانِ وَمَا كُنتُ أَخْشَى أن أكُونَ جَنَازَةً * عَلَيْكِ وَ مَنْ يَغْتَرُّ بِالحَدْثَانِ فَللْمَوتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ كأنَّها * مُعَرَّسُ يُعْسُوبٍ بِرَأْسِ سَنانِ لَعَمْرِى لَقَدْ نَبَّهْتِ مَنْ كَانَ نَائِمَاً * وأسْمَعْتِ مَنْ كَانِتْ لَهُ أذُنَانِ قَال أبو عبيدة: فلما طال بهِ البَلاَء وقد نَتَأت قطعة من جنبه مثل اللبد في موضع الطعنة قيل له: لو قطعتها لَرَجَوْنا أن تَبْرأ، فَقَال: شأنكم، وأشفقَ عليه قومٌ فَنَهَوْه، فأبى، فأخذوا شَفْرَة فَقَطَعُوا ذلك الموضع، فيئس من نفسه، وقَال: أجَارَتَنَا إنَّ الحُتُوفَ تَنُوبُ * على النَّاسِ كُلَّ المُخْطِئينُ تُصِيبُ أجَارَتَنَا إنَّ تَسأَلِيِني فَإنَّني * مُقِيمٌ لَعَمْرِى مَا أَقَامَ عَسِيبُ كَأنِّي وَقَدْ أدْنُوا لحِزٍّ شِفَارَهُم * مِنَ الصَّبْرِ دَامِي الصَّفْحَتَينِ نَكِيبُ ثم مات، فدفن إلى جنب عَسِيب، وهو جَبَل يقرب من المدينة، وقبره معلم هناك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2853- قَرَارَةٌ تَسَفَّهَتْ قَرَارَة
قَال الأصمعى: القَرَار والقَرَارة: النقد، وهو ضرب من النَغَم قِصَار الأرجل قِباح الوجوه، وهذا مثل قولهم "نَزْوَ الفَرَارِ اسْتَجْهَلَ الفَرَار" يضرب للرجل يتكلم في القوم بالخطأ فيطا بقونه على ذلك. وقَال المنذرى: فرارة بالفاء، قَال: وهى البَهْمَة تنفر إلى أمها فيتبعها الغَنَم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2854- القِرْدَانُ حَتَّى الحَلَمُ
يضرب لمن يتكلم ولا ينبغى له أن يتكلم لَنَدَالته. والحلَم: أصغر القِرْدَان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2855- القْرَنَبَى في عَينِ أُمِّهَا حَسَنَةٌ
هي دويبة مثل الخنفس منقطعة الظهر طويلة القوائم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2856- قيلَ للِشَّقِىِّ: هَلُمَّ إلى السَّعَادةِ، فَقَال: حَسْبِى مَا أنا فِيهِ
يضرب لمن قنع بالشر وترك الخير وقَبُولَ النصح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2857- قَدْ يُدْفَعُ الشَّرُّ بِمِثْلِهِ، إذا أعْيَاكَ غَيرُهُ
قَاله بعض الماضين، وهذا مثل قول الفِنْدِ الزِّمَّانِيِّ: [ص 98] وَبَعْضُ الحِلْمِ عِنْدَ الجَهـْ * ـلِ لِلذُّلَةِ إذْعَانُ وَفِي الشَّرِّ نَجَاةٌ حِيـ * ـنَ لاَ يُنْجِيكَ إحْسَانُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2858- قَدْ قَلَيْنَا صَفِيرَكُمْ
أصله أن رجلاً كان يعتاد امرَأة؛ فكان يجئ وهى جالسةٌ مع بنيها وزوجها فيصفر لها، فتُخرج عجزها من وراء البيت وهي تُحْدِثُ ولَدَها، فيقضى الرجلُ حاجته وينصرف، فعلم ذلك بعضُ بنيها، فغاب عنها يومَه، ثم جاء في ذلك الوقت فَصَفَر ومعه مِسْمَار مُحْمىً، فلما أن فعلت كعادتها كَوَاها به، فَجاء خِلُّها بعد ذلك فصفر فَقَالت: قد قلينا صفيركم، قَال الكميت: أرْجُو لَكُمْ أنْ تَكُونُوا فِي مَوَدَّتِكُمْ * كَلْبَا كَوَرْهَاء تَقْلِى كُلَّ صَفَارِ لمَّا أجَابَتْ صَفِيراً كانَ آتِيهَا * مِنْ قَابِسٍ شَيَّطَ الوَجْعَاءَ بالنَّارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2859- انْقَضَبَ قُوَىٌّ مِنْ قاويةٍ
الانْقِضَابُ: الانقطاع، أي انقطع الفرخُ من البيضة، أي خرج منها، كما يُقَال: برئَتْ قابية من قوب. يضرب عند انقضاء عند الأمر والفراغ منه ويقَال: انقَضَبَتْ قَابِيَةٌ من قُوبِهَا فالقابية: البيضة، والقوب: الفرخ قَال، الكميت يصف النساء وزُهْدَهن في ذَوِى الشيب: لهنَّ مِنَ المَشِيبِ ومَنْ عَلاهُ * من الأمْثَال قَابِيَةٌ وَقُوبُ أي إذا رأين الشَّيْبَ فارقْنَ صاحبه ولم يَعُدْن إليه. وأما اشتقاقَ قُوَىٍّ فَقَال أبو الهيثم: لا يُعْرَف قَاوٍ وقُوَىّ مصغراً ولا مكبراً بمعنى الفرخ اسماً له، وقَال بعضهم: أصله من قُوَى الحبل؛ لأنه إذا انقطعت قُوَّة من قُوَاه لا يمكن اتَّصالها قلت: يمكن أن يحمل هذا على قولهم: قَوَيتِ الدار، إذا خَلَتْ من أهلها، مثل أقْوَتْ، لغتان مشهورتان، فهى قَاوِيَة ومُقْوية، فيقَال: قَوَيتِ البيضة، إذا خلت من الفرخ، وقَوِى الفرخُ، إذا خرج وخلا منها، فالبيضة قَاوية: أي خالية، والفرخُ قَاوٍ: آي خالٍ من البيض، وقُوَىّ: تصغير قاوٍ على مذهب الاسم؛ لأن كل فاعل إذا كان اسمَ عَلَمٍ فتصغيرُه على فُعَيل، كما قَالوا لصالح إذا كان اسماً صُلَيح، ولعامر عُمَير، ولخالد خُلَيد، طلباً للخفة، وإذا كان نعتاً صُويْلح وعُوَيمر وخُوَيلد، وقيل: القُوَىُّ [ص 99] غيرُ موجودٍ في الشعر والكلام إلا في هذا المثل، والله أعلم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2860- قَدْ أَفْرَخَ رَوْعُهُ
أي ذهب عنه خَوْفُه. قَال الأزهري: كلُّ مَنْ لقيتُه من أهل اللغة يقوله بفتح الراء، إلا ما أخبرني به المنذرى عن أبى الهيثم بضم الراء، قَال: ومعناه خَرَجَ الرَّوْعُ من قلبه، قَال: والرَّوْعُ في الرُّوعِ، كالفَرْخ في البيضة. (أي والخوف في قلبه كالفرخ في البيضة) قلت: بعض هذا قد مضى في باب الفاء، فإذا قيل "أفْرَخَ رَوْعُه، وأورُعُه" جاز أن يكون على مذهب الدُّعَاء، وعلى معنى الخبر أيضاً، فإذا قلت "قد أفرخ" لا يصلح أن يكون للدعاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2550 .... أَعْطِنِي حَظِّي مِنْ شُوَايَةِ الرَّضْفِ .... قَال يونس: هذا مثل قَالته امرَأة كانت غريرة، وكان لها زوج يكرمها في المطعم والملبس، وكانت قد أوتيت حظًّا من جمال فَحُسِدَتْ على ذلك، فابتدرت لها امرَأة لِتَشِينَهَا، فسألتها عن صنيع زوجها، فأخبرتها بإحسانه إليها، فلما سمعت ذلك قَالت: وما إحسانه، وقد منعك حظك من شُوَايَةِ الرضف؟ قَالت: وما شُوَاية الرضف؟ قَالَت: هي من أطيب الطعام، وقد استأثر بها عليك فاطْلُبيها منه، فأحبَّتْ قولها لغَرَارَتها، وظنت أنها قد نصحت لها، فتغيرت على زوجها، فلما أتاها وَجَدَها على غير ما كان يعهدها، فسألها ما بالها، قَالت: يا ابن عَمِّ تزعم أني عليك كريمة، وأنَّ لي عندك مزية، كيف وقد حرمتني شُوَاية الرَّضْف؟ بَلِّغْنِي حظي منها، فلما سمع مقَالتها عرف أنها قد دُهِيَتْ، فأصاخ وكره أن يمنعها فترى أنه إنما منعها إياها ضَنًّا بها، فَقَال: نعم وكرامة، أنا فاعل الليلة إذا راح الرعاء، فلما راحوا وَفَرَغُوا من مهنهم وَرَضَفُوا غَبُوقهم دعاها فاحتمل منها رضفة فوضعها في كفها، وقد كانت التي أوردتها قَالت لها: إنك ستجدين لها سخنا في بطن كفك فلا تطرحيها فتفسد، ولكن عَاقِبِي بين كفيك ولسانك، فلما وضعها في كفها أحرقتها فلم تَرْمِ بها، فاستعانت بكفها الأخرى فأحرقتها، فاستعانت بلسانها تبردها به فاحترق، فمجلت يديها، ونفطت لسانها، وخاب مطلبها، فقالت: قد كان عِنِّي وشِيِّي يَصْرِيني عن شر، فذهبت مثلًا. يضرب في الذرابة على العاثر الذي يتكلَّفُ ما كُفِيَ. قال: وقولها " أَعْطِنِي حَظِّي مِنْ شُوَايَةِ الرَّضْفِ " يضرب للذي يسمو إلى ما لا حظ له فيه، ذا ما حكاه يونس عن أبي عمرو، وكذلك في أمثال شمر. قلت: قولها " شُوَايَةِ الرَّضْفِ " الشُّوَاية بالضم: الشيء الصغير من الكبير كالقطعة من الشاة، يقال: ما بقي من الشاة إلا شُوَاية، وشُوَاية الخبز: القُرْصُ منه، وشُوَاية الرضف: اللبن يغلى بالرَّضْفة، فيبقى منه شيءٌ يسيرٌ قد انشوى على الرَّضْفة. وقولها " قد كان عِنِّي وشِيِّي يَصْرِيني " الصَّرْيُ: القَطْع، ومنه: * هَواهُنَّ إنْ لَمْ يصره اللهُ قَاتِلُهْ * والعيُّ: مصدر قولهم: عَيِيَ بالكلام يَعْيَا عِيًّا، والشِّيُّ: إتباع له، ويقَال " عَيِيٌّ شَيِيٌّ " إتباع له، وبعضهم يقول: شَوِيّ، ويقَال: ما أَعْيَاه وما أَشْيَاه وما أَشْواه، أي ما أصغره، وجاء بالعي والشي، فالعي: من بنات الياء، والشي: من بنات الواو وصارت الواو ياءً لسكونها وانكسار ما قبلها، ومعناه جاء بالشيء الذي يَعْيَا فيه لحقارته. ومعنى المثل قد كان عجزي عن الكلام وسكوتي يدفع عني هذا الشر، تَنْدَمُ على ما فَرَطَ منها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2551 .... أَعِلَّةً وَبُخْلًا .... قَاله النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله تَعالى عنها حين قال لها: أَرْخِي عَلَيَّ مِرطَك، فَقَالت: أنا حائض. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2552 .... أعْشَبْتَ فَانْزِلْ .... أي أصبت حاجتك فاقنع، يقال: أَعْشَبَ الرجلُ، إذا وجد عُشْبًا، وأَخْصَبَ إذا وجد خِصْبًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2553 .... العُقُوبَةُ أَلأَمُ حَالَاتِ القُدْرَةِ .... يعني أن العفو هو الكرم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2554 .... العَجَلَةُ فُرْصَةُ العَجَزَةِ .... يضرب في مَدْحِ التأنّي وذمّ الاستعجال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2555 .... العَاقِلُ مَنْ يَرى مَقَرَّ سَهْمِهه مِنْ رَمْيَتِهِ .... يضرب في النظر في العواقب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2556 .... العَيْنُ أَقْدَمُ مِنَ السِّنِّ .... أي أن الحديثَ لا يغلب القديم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2557 .... عِنْدَ الامْتِحَانِ يُكْرَمُ المَرْءُ أَويُهانُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2558 .... عِنْدَ النَّازِلَةِ تَعْرِفُ أَخَاكَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2559 .... عَلَيْهِ مِنَ اللهِ إِصْبَع حَسنٌ .... أي أثر حسن، ويقَال: للراعي على ماشيته إصبع، أي أثر حسن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2560 .... عَلَيْهِ وَاقِيَةٌ كَوَاقِيةَ الكِلاَبِ .... يضرب للئيم الموقّى. والواقية: الوقاية، وهو في المثل مصدر أضيف إلى الفاعل، أي كما تقي الكلابُ أولادَهَا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2561 .... عَلَيْكَ نَفْسَكَ .... أي اشتغِلْ بشأنك، وهذا يسمى إغراءً ونصبًا على الإغراء، وحروف الإغراء: عليك، وعندك، ودونك، وهنَّ يقمن مقام الفعل، ومعنى كلها خُذْ، ويجوز " عَلَيْكَ نفسُكَ " بالضم، إذا أَردت أن تؤكد الضمير المرفوع المستتر في النية، كأنك قلت: عليك أنت نفسُك زيدًا، ويجوز " عليك نفسِكَ " بالخفض، إذا أردت أن تؤكد الكاف وحده كأنك قلت: عليك نفسِكَ زيدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2562 .... عَقْرًا حَلْقًا .... في الدعاء بالهلكة، وفي الحديث حين قيل له عليه السلام: إن صفية بنت حُيَيٍّ رضي الله تعالى عنها حائض، فَقَال عَقْرَى حَلْقَى، ما أراها إلا حابستَنَا، قَال أبو عبيد: هو عَقْرًا حَلْقًا بالتنوين، والمحدِّثون يقولون: هو عَقْرى حَلْقَى، وأصل هذا ومعناه عَقَرَها الله وحَلَقها، أي أصابها الله بوجعٍ في حلقها، وهذا كما تَقول: رَأَسْتُهُ وَعَضَدتْهُ وبَطَنْته، وقَال أبو نصر أحمد بن حاتم: يُقَال عند الأمر يعجب منه: خَمْشَى عَقْرَى حَلْقَى، كأنهُ من الحلق والعَقر والخمش وهو الخدش، وقال: ألَا قَوْمِي أولُو عَقْرَى وحَلقَى لَمَا لاَقَتْ سَلاَمانُ بنُ غَنْمِ يعني قومي أولو نساء عقرى وحَلقى، أي قد عَقَرْنَ وجوهَهن وحلقن شعورهن متسلبات على أزواجهن. قُلت: عقرى وحلقى في البيت جمع عَقِيرٍ وحَلِيق، يقال: عقره إذا جرحه فهو عقير: أي جريح، والجمع عَقْرَى مثل قَتيل وقَتْلى. قَالَ الليث: يقال للمرأة عقرى حلقى، يعني أنها تحلق قومها وتعقرهم بشؤمها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2563 .... عَرَكَهُ عَرْكَ الأْدِيمِ .... و" عَرَكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا " و" عَرْكَ الصَّنَاعِ أَديمًا غَيرَ مدهونِ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2564 .... عَالَى بِهِ كلَّ مَرْكَب .... إذا كلَّفه كلَّ أمر شاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2565 .... عَسَى غَدٌ لِغَيْرِكَ .... يُريد عسى غدٌ يكون لغيرك، أي لا تؤخِّر أمرَ اليوم إلى الغد، فلعلك لا تدركه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2566 .... عَسَى البَارِقَةُ لاَ تُخْلِفُ .... البارقة: السحابة ذات البرق. يضرب في تَعْليق الرجاء بالإحسان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2567 .... عَذَرْتُ القِرْدَانَ فَمَا بَالُ الحَلَمِ .... القِرْدَان: جمع قُرَاد، والحَلَم: جنس منه صغار، وهذا قريب من قولهم " اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعَى " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2568 .... عَاثَ فِيهِمْ عَيْثَ الذِّئَابِ يَلْتَبِسْنَ بِالغَنَمِ .... العَيث: الفساد. يضرب لمن يجاوز الحدَّ في الفساد بين القوم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2569 .... أَعْرَبَ عَنْ ضَمِيِرِهِ الفَارِسِيُّ .... يضرب لمن يظهر ما في قلبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2570 .... عِنْدَ فُلانٍ كَذِبٌ قَليلٌ .... أي هو الصدوقُ الذي لا يكذب، وإذا قَالوا " عنده صدق " فهو الكذوب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2571 .... عَلَيْهِ العَفَارُ والدَّبارُ وَسُوءُ الدَّارِ .... العَفَار: التراب، والعَفَر مقصور منه كالزَّمَان والزَّمَن، والدَّبَار: اسم من الإدبار كالعَطَاء من الإعطاء، ويجوز أن تكون الباء بدلًا من الميم فيراد به الدَّمَار وهو الهلاك وسوء الدار قَال المفسرون: هو جهنم، نعوذ بالله تعالى منها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2572 .... عَلَيهِ العَفَاءُ وَالذِّئْبُ العَوَّاءُ .... العَفَاء بالفتح والمد: التراب، قال صفوان بن محرز: إذا دخلتُ بيتي فأكلت رغيفًا وشربت عليه ماء فعلى الدنيا العَفَاء، وقال أبو عبيد: العَفَاء الدُّرُوس والهلاك، وأنشد لزهير يذكر دارا: تَحَمَّلَ أهْلُهَا عَنْهَا فَبَانُوا عَلَى آثارِهَا ذَهَبَ العَفَاءُ قال: وهذا كقولهم " عليه الدبار " إذا دعا عليه أن يدبر فلا يرجع، والذئب العَوَّاء: الكثير العُواء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2573 .... عَرَفْتُ شَوَاكِلَ ذَلِكَ الأمْر .... أي ما أشكل من أمرهم، قَاله عمارة بن عقيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2574 .... عَجَبٌ مِنْ أَنْ يَجِيءَ مِنْ جَحِنٍ خيْرٌ .... الجَحِنُ: القصير النبات، يعني النماء، يقال: جَحِن يَجْحَن فهو جَحِن، إذا كان سيء الغذاء، وأَجْحَنه غيرُه؛ إذا أساء غذاءه. يضرب للقصير لا يجيء منه خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2575 .... أَعَانَكَ العَوْنُ قَلِيلًا أوْ أَباهُ وَالعَوْنُ لا يُعِينُ إلّاَ ما اشْتَهَاهُ .... قَال أبو الهيثم: يعني مَنْ أعانك من غير أن يكون ولدًا أو أخًا أو عبدًا يهمه ما أهمك ويسعى معك فيما ينفعك فإنما يعينك بقدر ما يحب ويشتهي، ثم ينصرف عنك. |
الساعة الآن 10:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.