|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ ....
معناه اجتماع بالأبدان وافتراق بالقلوب ، والأقذاء : جمع قَذَىً ، وقَذَىً : جمع قَذَاة ، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم " هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ " يضرب لمن يضمر أذى ويظهر صفاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِالضِّحِّ والرِّيحِ ....
قال ابن الأعرابي : الضِّحُّ : ما بَرَزَ للشمس ، والريح : ما أصابته الريح ، قال الأزهري : الضح في الأصل ضُحىً فحذفت الياء وجعل مكانها حرف من جنس ما في الكلمة وهو الحاء ، كما فعلوا بعبدِقِنٍّ ، والأصل قِنْيٌ ، لأنه يُقْنَى أي يُدَّخر ويؤخذ أصلاً كقولهم " قَنَوْتُ الغنم " أي اتخذتها قِنْيَة ، وقال أبو الهيثم : أصله وضح من وَضَحَ يَضِحُ وُضُوحاً ، فحذف الواو وشدد الحاء عوضاً منها ، والمعنى جاء مما ظهر وما خفي . يضرب مثلاً للذي جاء بالمال الكثير أو العدد الكثير . ومثله : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِالطِّمِّ والرِّمِّ ....
فالطم : البحرُ ، وقال ابن الأنباري : الطم الماء الكثير ، والرِّم : الثرى ، قال الأزهري : الطَّمُّ بالفتح البحر ، وإنما كُسِرَتْ الطاء في هذا المثل لمجاورة الرِّمِّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِالقَضِّ والقَضِيضِ ....
يقال لما تكسَّر من الحجارة وصغر : قضيض ، ولما كبر قَضّ ، والمعنى جاء بالكبير والصغير . ويقال أيضاً : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ القَوْمُ قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ ....
أي كلهم ، وقال سيبويه : ويجوز قَضَّهُمْ بالنصب على المصدر ، قال الشاعر: وجاءَتْ سُلَيمٌ قَضَّهَا بِقَضِيضِهِا وجَمع عوال ما أَدَقَّ وَأَلْأَمَا* قال الأصمعي : لم أسمعهم يُنْشدون قضها إلا رفعاً ، ويقال : * المحفوظ في عجز هذا البيت *تمسح حولي بالبقيع سبالها* وهو للشماخ بن ضرار الغطفاني . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاؤُوا قَضَّاً وَقَضِيضَاً ....
أي وُحْدَاناً وزَرَافاتٍ ، فالقَضُّ عبارة عن الواحد ، والقضيض عبارة عن الجمع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ وَقَدْ لَفَظَ لِجَامَهُ ....
إذا انصرف عن حاجته مجهوداً من الإعياء والعَطَش . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ وَقَدْ قَرَضَ رِبَاطَهُ ....
الرِّباط : ما يُرْبَط أي يشدُّ به الدابة وغيرها والجمع رُبُط ، وقَرَضَ : أي قطع ، وأصله في الظبي يقطع حِبالته فيفلت فيجيء مجهوداً . يضرب لمن هو في مثل حاله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ عَلَى غُبَيْرَاءِ الظَّهْرِ ....
الغُبَيْراء : تصغير الغَبْراء وهي الأرض ، أي جاء ولا يصاحبه غير أرضه التي يجيء ويذهب فيها يكنى بها عن الخيبة ، قال الأزهري : هذا كقولهم " رجع دَرْجَه الأول ، ورجع عَوْدَهُ على بدئه ، ورجع على أَدْرَاجه " كل هذا إذا رجع ولم يصب شيئاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاوِرِينَا وَاخْبُرِينَا ....
قال يونس : كان رجلان يتعشَّقان امرأةً ، وكان أحدُهما جميلاً وَسيماً ، وكان الأخر دَميماً تقتحمه العين ، فكان الجميلُ منهما يقول : عاشرينا وانظري إلينا ، وكان الدميم يقول : جَاوِرِينَا وَاخْبُرِينَا ، فكانت تُدْنِي الجميلَ ، فقالت : لأختبرنَّهما ، فقالت لكل واحد منهما أن يَنْحَر جَزُوراً ، فأتتهما متنكرة ، فبدأت بالجميل فوَجَدَتْه عند القِدْرِ يَلْحَسُ الدّسَم ويأكل الشحم ويقول: احتفظوا كلَّ بيضاء لِيَهْ ، يعني الشحم ، فاستطعمته فأمر لها بِذَيْل الجَزُور ، فوضع في قَصْعَتِها ، ثمّ أتتِ الدَّمِيم فإذا هو يَقْسِم لحم الجَزُور ويُعطي كلَّ مَنْ سألَهُ فسألته فأمر لها بأطايِبِ الجزور ، فوضع في قصعتها فرفعت الذي أعطاها كلُّ واحدٍ منهما على حِدَة ، فلما أصبحا غَدَوَا إليها فوضَعَتْ بين يدي كل واحد منهما ما أعطاها ، وأقصت الجميل ، وقربت الدميم ، ويقال إنها تزوجته . يضرب في القبيح المنظر الجميل المَخْبَر . |
الساعة الآن 01:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.