منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30484)

عبد السلام بركات زريق 12-20-2022 04:57 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني عشرَ


(في تَقْسِيمِ الغَصَصِ)


غَصَّ بالطَّعَامِ

شَرِقَ بالماءِ

شَجِيَ بالعَظْمِ

جَرِضَ بالرِّيقِ.

عبد السلام بركات زريق 12-21-2022 04:29 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ عشرَ


(في تَفْصِيلِ شُرْبِ الأوْقَاتِ)


الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ

الصَّبُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ

القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ

الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.

عبد السلام بركات زريق 12-21-2022 04:30 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الرابعُ عشرَ


(في تَقْسِيمِ النِّكَاحِ)



نَكَحَ الإنْسانُ

كَامَ الفَرَسُ

بَاكَ الحِمَارُ

قَاعَ الجَمَلُ

نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ

عَاظَلَ الكَلْبُ

سَفَدَ الطَّائِرُ

قَمَطَ الدِّيكُ.

عبد السلام بركات زريق 12-21-2022 05:00 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الخامسُ عشرَ


(فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الإنْسانُ مِنْ ضُرُوبِ النِّكَاحِ)


(لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مئَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ، بَعْضُها أَصْلِيّ
وبَعْضُها مُكَنَّى، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ
شَرْطُ الكِتَابِ)


المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ "عَنْ أبي عَمْرٍو"

الدَّعْظُ والزَّعْبُ: المَلْءُ* والإيعَاب** "عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ"

الدَّعْسُ والعَزْدُ: النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ "عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ"

الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ "عَنِ ابْنِ الأعْرابي"

الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ "عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ"

السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلَا يُحِبُّ أنْ يُنْزِلَ مَعَهَا
"عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ"

الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتًا، ويُقَالُ لِذَلِكَ
الصَّوْتِ: خَاقْ باقْ "عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ"

الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ "عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ"

الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ "عنِ المُبّرِدِ"

الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ. وقَدْ جَاءَ
في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ***

الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى "عَنْ ثَعْلَبٍ"

التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ: يقالُ: دَلَص ولمْ يُوعِبْ.

الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحُ فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ "عَنْ بَعْضِهِمْ"

الفَخْفَخَةُ**** مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ "عَنْ شَمِر"

الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَةٌ أو حَامِلٌ "عَنْ أبي عُبَيْدَةَ"

الشَّرْحُ أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَةٌ على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ، و في
حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا: (كَانَ أهْل الكِتَابِ لا يأتُونَ النِّسَاءَ
إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُّ مِن قُرَيْشٍ يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحًا)*****

الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ، وَيُقَالُ: هُوَ الإبراك، وُيروَى عَنْ بَعْضِ
الصَّحَابَةِ: كَذِبَتْكُم الحَارِقَةُ مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ.


*وفي "لسان العرب" المُلأَةُ، بالضّم: مثالُ المُتْعَة.
**وفي "اللسان أيضًا": أًوْعَب الشيءَ في الشيء: أدخله فيه.
***رواه الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث.
****ليس في كتب اللغة هذا اللفظ، وفي الطبعة المصرية "الخفخقة"
و"الفحفحة" واللفظان غير موجودين في كتب اللغة. وأقرب ما وجدته
"الخجخة" وهي كناية عن النكاح. انظر المخصص لابن سيده 113/4
واللسان والتاج.

*****رواه الإمام أبو داود في سننه.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 09:14 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ عشرَ


(في تَقْسِيمِ الحَبَلِ)



امْرأةٌ حُبْلَى

نَاقَةٌ خَلِفَةٌ

رَمَكَةٌ عَقُوقٌ

أَتَانٌ جَامِعٌ

شَاةٌ نَتُوجٌ

كَلْبَةٌ مُحِجٌّ.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 09:15 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السابعُ عشرَ


(في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ)


أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ

أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ

أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ

سَبَّطَتِ النَّعْجَةُ "عَن الجَوْهَريّ".

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 09:19 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثامنُ عشرَ



(في تَقْسِيمَ الوِلَادَةِ)



وَلَدَتِ المَرْاَةُ

نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ

وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 09:21 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ التاسعُ عشرَ


(في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ)


(عَنِ الأزْهَرِيّ عَنِ المُنْذِرِيّ عَن ثَابتِ بْنِ أبي ثَابِتٍ عَنِ التَّوَزِيّ)

امْرَأَة نُفَسَاءُ

نَاقَةٌ عَائِذٌ

أتَانٌ وَفَرَسٌ فَرِيشٌ

نَعْجَة رَغُوثٌ

عَنْزٌ رُبَّى.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 10:22 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ العشرونَ


(في تَفْصِيلِ التَّهيّؤ لأفْعالٍ وأحْوَالٍ مُخْتَلِفَةٍ)



تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام

تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ

أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ

شَاكَ ثَدْيُ الجَارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ

أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ

جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسِّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه "عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ"

زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ

بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ

دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ

اسْتَدَفَّ الأمْرُ إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ

احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ "عَنِ الأصْمَعِيّ"

تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ "عَنْ أبي زَيْدٍ"

تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ

ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ "عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضًا"

تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ

أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبًّا إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ "عَنْ أبي عُبَيدٍ" وأنْشَدَ للأعْشَى
(من الطويل):

صرمتُ ولم أصرمكمُ وَكَصَارِمٍ
أَخٌ قَدْ طَوَى كَشْحًا وَأَبَّ لِيَذْهَبا

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 10:34 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الواحدُ والعشرونَ


(في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ)


(عن الأئمَّة)


أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى

ثُمَّ العَلَاقَةُ وهي الحُبُّ اللَّازِمُ للقَلْبِ

ثُمَّ الكَلَفُ وهو شِدَّةُ الحُبِّ

ثُمَّ العِشْقُ وهو اسْمٌ لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ

ثُمَّ الشَّعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها

وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللَّاعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ

ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ
وقد قُرِئَتَا جَمِيعًا {شَغَفَهَا حُبًّا} وَشَعَفَهَا

ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً

ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ
اللّهِ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيَّمٌ

ثُمَّ التَّبْلُ، وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُولٌ

ثُمَ التَّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ

ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِمٌ.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 10:50 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني والعشرونَ


(في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ)


(عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)



البُغْضُ

ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ

ثُمَّ الشَّنَفُ

ثُمَ المَقْتُ

ثُمَّ البِغْضَةُ وهو أَشَدُّ البُغْضِ

فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لَا غَيْرُ.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 10:56 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثالثُ والعشرونَ



(في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ)


العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ

الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ "عَنِ الأصْمَعِيِّ"

القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ "عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ".

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 11:17 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الرابعُ والعشرونَ


(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا

ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْسٍ

ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَبٌ مَعَ عُبُوسٍ وانْتِفَاخٍ "عَنِ اللَّيْثِ"

ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَبٌ كَامِنٌ للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وإذا خَلَوْا عَضُّوا عَليكُمُ الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}*

ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ
بالّذي غَاظَهُ وَيَهُمَّ بِهِ

ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ

ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظًا**.


*الآية"119" من سورة آل عمران.
**وفي نسخة غضبًا.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 12:43 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الخامسُ والعشرونَ


(في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ)


أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ

ثُمَّ الاسْتِبْشَارُ وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ
سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ)*

ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ. ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ
بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ

ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ}**

ثُمَ المَرَحُ وهو شِدَّةُ الفَرَحِ. ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ {ولا تَمْشِ في الأرْضِ
مَرَحًا}***.


*رواه الإمام أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه.
**من الآية "76" من سورة القصص.
***من الآيتين "37" من سورة الإسراء، و"18" من سورة لقمان.

عبد السلام بركات زريق 12-22-2022 12:46 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ والعشرونَ


(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ)


الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ

البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ

الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ

السَّدَمُ هَمٌّ في نَدَمٍ

الأسَى واللَّهَفُ حزْنٍ على الشَّيءِ يَفُوتُ

الوُجُومُ حزْنٌ يُسْكِتُ صَاحِبَهُ

الأسَفُ حُزْنٌ مَعَ غَضَبِ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى
قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفًا}*

الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ

التَّرَح ضِدُّ الفَرَحِ.


*من الآية "150" من سورة الأعراف.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 01:02 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ السابعُ والعشرونَ


(في السُّرْعَةِ)



الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ

الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ

الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ

الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ

القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ

السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ

المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ "عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ"

الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ

العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 01:04 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثامنُ والعشرونَ


(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ)


التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرَّةِ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ

البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ

التَّفْتِيشُ طَلَبٌ في بَحْثٍ، وكَذَلِكَ الفَحْصُ

الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإدارَةِ

المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ

الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلأِ والمنزِلِ

المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ

المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ

التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ "عَنِ الجَوْهَرِيّ"

التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ

الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ

اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا "عَنِ اللّيثِ وأنْشَدَ
لِلَبِيدٍ" (من الرمل):

يَلْمُسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ
بِيَدَيْهِ كَاليَهُودِيِّ المُصَلّْ

الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلَالَ
الدِّيَارِ}*، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ.


*من الآية"5" من سورة الإسراء.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 01:08 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
البابُ التاسعُ عشرَ


في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والضَّرْب


الفصلُ الأولُ


(في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا)


خَفَقَانُ القَلْبِ

نَبْضُ العِرْقِ

اخْتِلاجُ العَيْنِ

ضَرَبَانُ الجُرْحِ

ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ*

ارْتِعَاشُ اليَدِ

رَمَعَانُ الأنْفِ

يقال: رَمَعَ الأنْفُ إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ "عَنْ أبي عُبَيْدَةَ وغيرهِ".


*الفريصة: اللحمة بين الجنب والكتف، أو بين الثدي
والكتف ترعد عند الفزع.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 01:08 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني


(في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ)



(عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلَاسِفَةِ)


حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ

حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيْحٌ

حَرَكَةُ المَاءِ مَوْجٌ

حَرَكَةُ الأرْضِ زَلْزَلَةٌ.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 01:09 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثالثُ


(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)


(عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ)


الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ

النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحِ

التَّدلْدُلُ حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي

التَّرَجْرُجُ حَرَكَةُ الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ

النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضعْفٍ

الذَّمَاءُ حَرَكَةُ الفَتِيلِ

الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ

النَّوَدَانُ حَركةُ اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم.

عبد السلام بركات زريق 12-24-2022 04:22 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الرابعُ


(في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)



الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم

الرِّعْشَةُ للشّيْخِ الكبير والمُدْمِنِ للخَمْرِ

القَفْقَفَةُ* لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ

العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ

الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.


*القفقفة: وتروى القرقفة وهما بمعنى واحد.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 09:16 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الخامسُ


(في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ

الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجُفُونِ في النَّظَرِ

التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَّفَتَيْنِ لِلكَلامِ

اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ

التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ
ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ

المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ

الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ

الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وَهُزِّي إِلَيك بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَبًا جَنِيًّا}*

الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما

الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ

الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ

النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا

البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ

المَزْمَزَةُ والنَّزْنَزَةُ** أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكًا شَدِيدًا

النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا

الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ

الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ

المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.


*سورة مريم الآية "25".
**وفي نسخة المرمرة، وفي نسخة أخرى النرنرة والكل صواب.
ليس في كتب اللغة "النرنرة" وأما "المرمرة" فليس لها هذا المعنى.
ففي القاموس: المرمرة: المطر الخفيف، وكن في مشتقاتها ما فيه
معنى الحركة، فالفعل "مرّ" فيه حركة، و"تمرمر الرمل" مار، ومرمر
الماءَ: جعله يمر على وجه الأرض، وتمرمر: اهتز وترجرج. انظر
القاموس "مرر". أما "النرنرة" فمعناها في القاموس: تحريك الرأس.
والصواب كما جاء في اللسان: المزمزة والترترة والتلتلة. انظر
اللسان "ترر" 91/4/4 ط صادر.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 09:22 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ السادسُ


(فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)



الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ

الذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ

الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَحٌ

الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاكٌ

الّذي يُحرَّكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاطٌ

الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 09:26 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ السابعُ



(في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)


أَشَارَ بِيَدِهِ

أَوْمَأَ بِرَأسِهِ

غَمَزَ بِحَاجِبِهِ

رَمَزَ بِشَفَتِهِ

لَمَعَ بِثَوْبِهِ

أَلاحَ بِكُمِّهِ .

قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلَانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَابًا.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 01:07 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثامنُ


(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)



(قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهانيّ، وَبَيْنَ
مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَاني، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا)



إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْمٍ في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ
فَهُوَ الاسِتكْفَافُ*

فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ

فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلًا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ

فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ

فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ

فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ. قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ:
وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب):

لَوَى بالسَّلامِ بَنانًا خَضِيبَا
وَلَحْظًا يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا


فإذا دَعَا إِنْسانًا بَكَفِّهِ قَابِضًا أصابِعَها إِليه فَهُوَ الإِيمَاءُ

فإذا حَرَّكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ

فإذا أقامَ أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ

فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتِّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ

فإذا جَعَلَ أصَابعَهُ بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ

فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التَّبَلُّدُ

قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ

فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ
الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ
فَهِيَ القَبْضَةُ

فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة

فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ

فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةُ

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ

فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ

فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعًا فَهِيَ الكَثْحَةُ

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمعُ

فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعًا وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ

فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ
عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ
عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ

فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ

فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ

فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع

فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ

فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِدًا عَلَى تِسْعَةٍ
وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ

فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ

فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ

فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلًا بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ

فإذا وَضَعَ سَهْمًا عَلَى ظُفْرِهِ وَأدَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ
اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْفِيذُ

فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ
فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ)

فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ:
وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج):

وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى
بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَةْ

فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى
بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَةْ**

إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ
غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر):

إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى
فلا تَجْعَلْ شمالكَ*** جَرْدَبانا


فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ. وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ
وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ)****.


*وفي نسخة الاستكشاف.
**الفوفة: البياض الذي في أظفار الأحداث، والفوفة أيضًا قشر الحبة.
***وفي نسخة يمينك.
****رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجه والدارمي.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 01:10 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ التاسعُ


(في أشْكَالِ الحَمْلِ)


(عَنْ أَبي عَمْرٍو عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ وَعَنْ أبي نَصْرٍ
عَنِ الأصْمَعِيّ)



الحَفْنَةُ بالكَفِّ

الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ

الضَّبْثَةُ مَا يُحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ

الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ

الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حُجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ

الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ

الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 01:24 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ العاشرُ


(في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ مَعَ اختِيَارِ
أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)



الرَّجُلُ يَسْعَى

المَرْأةُ تَمْشِي

الصَّبِيُّ يَدْرُجُ

الشَّابُّ يَخْطِرُ

الشَّيْخُ يَدْلِفُ

الفَرَسُ يَجْرِي

البَعِيرُ يَسِيرُ

الظَّلِيمُ يَهْدِجُ

الغُرَابُ يَحْجُلُ

العُصْفورُ يَنْقُزُ*

الحَيَّةُ تَنْسَابُ

العَقْرَبُ تَدِبُّ.


*وفي لسان العرب: ونَقَزَ: وثب صعدًا. والتنقيز: التوثيب.
والنقّاز: العُصفورُ، سُميّ به لنقزاته.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 02:41 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الحادي عشرَ


(في تَرْتِيبِ مَشْيِ الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)



الدَّبِيبُ

ثُمَّ المَشْيُ

ثُمَّ السَّعْيُ

ثُمَّ الإيفَاضُ

ثُمَّ الهَرْوَلَةُ

ثُمَّ العَدْوُ

ثُمَّ الشَّدُّ.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 04:16 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني عشرَ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


الدَّرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ

الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ

الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلًا ويمْشِيَ عَلَى أخْرَى

الخَطَرَانُ مِشْيَةُ الشَّابِّ باهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ

الدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويدًا وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ

الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ

وَكَذَلِكَ الدَّلْحُ والدَّرَمَانُ

الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ

الدَّأَلَانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ

وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَةٌ خَفِيفَةٌ(وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)

الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ المَوْكِبُ

الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ* مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ
بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا

الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُرٌ

الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ

المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُّ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {ثُمَّ ذَهَبَ
إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}**.

الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ "عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ"

القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْف

العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ

القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ

التَّخَلُّجُ مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً

الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ
مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}

الهَرْوَلَةُ مِشْيَةٌ بَيْنَ المَشْيِ وَالعَدْوِ

النَّأَلَانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ
مِثْلَ الَّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ

التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ
والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ

الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ

الرّمْلُ والرَّملانُ كالهَرْوَلَةِ

الهَيْدَبَى مِشْيَةٌ بِسُرْعَةٍ

التَّذَعْلبُ مِشْيَةٌ في اسْتِخْفَاءٍ

الخَنْدَفَةُ والنَّعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ
بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ

التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ

الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرِعَ

الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وَيُقَارِبَ الخُطْوَةَ

الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلَاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ
الإِسْرَاعُ في المَشْيِ

الأَتَلَانُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبٍ

القَطْوُ أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ

الإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْوًا فِيهِ تَقَارُبٌ

الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ

الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المُتَقَارِبِ الخَطْوِ

الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ

اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الأَقْزَلِ.


*وفي نسخة التَّبَهْنُسُ.
**الآية "33" من سورة القيامة.
***الآية "43" من سورة إبراهيم.
****وفي نسخة الكلطة بالطاء المهملة، والأقزل: الأعرج.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 04:19 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ عشرَ


(في مَشْيِ النِّسَاءِ)


(عَنْ أبي عَمْرٍو عَنِ الأصْمَعِيّ)



تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا

تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ

بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا

كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها

تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا

قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَةٌ قَبِيحَةٌ

وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعًا.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 04:26 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الرابعُ عشرَ



(في تَقْسِيمِ العَدْوِ)



عَدَا الإِنْسَانُ

أَحْضَرَ الفَرَسُ

أَرْقَلَ البَعِيرُ

خَفَّ النَّعَامُ

عَسَلَ الذِّئْبُ

مَزَعَ الظَّبْيُ.

عبد السلام بركات زريق 12-25-2022 04:31 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصل الخامس عشر


(في تَقْسِيمِ الوَثْبِ)



طَفَرَ الإِنْسانُ

ضَبَرَ الفَرَسُ

وَثَبَ البَعِيرُ

قَفَزَ الصَّبِيُّ

نَفَرَ الظَّبْيُ

نَزَا التَّيْسُ

نَقَزَ العُصْفُورُ

طَمَرَ البُرْغُوثُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 09:13 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ عشرَ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ)


القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ

والنَفْزُ انْتِشَارُهَا "عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ"

الطُّمُورُ وَثْبٌ مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلَ

والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَل إلى فَوْق "عَنْ ثَعْلَبٍ"

الضَّبْرُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَعَ قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً

النَّزْوُ وَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ

البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ "عَنِ الفَرّاءِ".

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 09:45 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السابعُ عشرَ


(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ)


(عَنْ أبي عَمْرٍو والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم)


العَنَقُ* أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ

الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ

الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ*

وَكَذَلِكَ الفَلَجُ

الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وَيُرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وَيقْبِضَ رِجْلَيْهِ

التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ

الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلَاهُ مُجْمُوعَتَيْنِ

الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ

الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ

العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ

وَالتَّقْرِيبُ أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعًا

التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُوَ نَزْوًا مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ

الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْمًا بِحَوَافِرِهِ

الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْيًا لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيرًا

الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ

الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْوًا مُتَدَارَكًا

الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ

المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَدُونَ الإهْذَابِ

الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ

وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ

الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ.


*العَنَقُ: ضَربٌ من سير الدابة. "لسان العرب"

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 09:48 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثامنُ عشرَ


(في تَرْتِيبِ عَدْوِ الفَرَسِ)


الخَبَبُ

ثُمَّ التَّقْرِيبُ

ثُمَّ الإمْجَاجُ

ثُمَّ الإحْضَارُ

ثُمَّ الإرْخَاءُ

ثُمَّ الإهْذَاب

ثُمَّ الإهْمَاجُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 10:57 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ التاسعُ عشرَ


(في تَرْتِيبِ السَّوَابِقِ مِنَ الخَيْلِ)


(قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ
ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظًّا)



فأوَّلُهَا السَّابِقُ

ثُمَّ المُصَلِّي

ثُمَّ المُقَفِّي

ثُمَّ التَّالِي

ثُمَّ العَاطِفُ

ثُمَّ المُذَمِّرُ

ثُمَّ البَارِعُ

ثُمَّ اللَّطِيمُ (وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظٌّ)

وقال أبو عكرمةَ: أخبرنَا ابْنُ قادِمٍ عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ
عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَدٌ غَيْرُهُ وهي:

السَّابِقُ

ثُمَّ المُصَلِّي

ثُمَّ المُسَلِّي

ثُمَّ التَّالِي

ثُمَّ المُرْتَاحُ

ثُمَّ الْعَاطِفُ

ثُمَّ الحَظِّيُّ

ثُمَّ المُؤَمِّلُ

ثُمَّ اللَّطِيمُ

ثُمَّ السُّكَّيْتُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 11:20 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ العشرونَ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ سَيْرِ الإِبِلِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ "عَنِ الأصْمَعِيّ"

الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ "عَنْ أَبِي عَمْرٍو"

الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ

الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ "عَنْ أبي زَيْدٍ"

التّطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها

الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَامِ

التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ

التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ

الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ

التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةُ مَشْيٌ فِيهِ اخْتِلاطٌ بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ "عَنِ
الفَرّاء والكِسَائِيّ"

العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ

المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطًا

العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ

المَرْفوعُ السَّيْرُ المُرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلَجَةِ

المَوْضُوعُ سَيْرٌ كالرَّقَصَانِ

الهِرْبِذَى مِشْيةٌ تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ

الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَامِ

الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ

الكَوْسُ مَشْيٌ عَلَى ثَلَاثٍ

المَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 11:56 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الواحدُ والعشرونَ


(في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ)


(عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل)


أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيبُ

ثُمَّ التَّزَيُّدُ

ثُمَّ الذَّمِيلُ

ثُمَّ الرَّسِيمُ

ثُمَّ الوَخْدُ

ثُمَّ العَسِيجُ

ثُمَّ الوَسِيجُ

ثُمَّ الوَجِيفُ

ثُمَّ الرَّتَكَانُ

ثُمَّ الإجْمَارُ

ثُمَّ الإرْقَالُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 02:19 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثاني والعشرونَ


(في مِثْلَ ذَلِكَ عَنِ الأصْمَعِيّ)


العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلًا فَهُوَ التَّزَيُّدُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ

فإذا ادَّارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَةٌ فَهُوَ الحَفَدُ

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ

فإذا لم يَدَعْ جُهْدًا فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ.

عبد السلام بركات زريق 12-26-2022 03:06 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ والعشرونَ


(في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)



(عن الأصمعيّ وغيره)


سيْرُهَا إلى الماء نَهَارًا لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ

سَيْرُهَا ليلًا لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ

سَيْرُها الى الماءِ يَومًا ويومًا لا، الغِبُّ

وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرِّبْعُ

ثُمَّ الخِمْسُ

وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ

ووِرْدُها كُلَّ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ

وَوِرْدُها يَومًا نِصْفَ النَّهَارِ وَيومًا غُدْوَةً العُريْجَاءُ، ومِنْهُ قَولُهُمْ:
فُلانٌ يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً "عَنِ الكِسَائيّ"

وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلًا التّصْرِيدُ

صَدَرُهَا لِتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ
أيضًا قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَّانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ
أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُندًّى
خَيْلِنَا)


الساعة الآن 10:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team