![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2617- أَعقَ مِنْ ذِئْبَةٍ
لأنها تكون مع ذئبها فيُرمى، فإذا رأته أنه قد دمى شَدَّتْ عليه فأكلته، قَال رؤبة: فَلاَ تَكُونِي يَابْنَةَ الأشَمَِ * وَرْقَاءَ دَمَّى ذِئْبَهَا المُدَمِّى وقَال آخر: فَتىً ليس لابن العَمِّ كالذِّئْبِ إن رَأي* بصَاحِبِهِ يَوْماً دَماً فَهْوَ آكِلُهْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2618- أَعْطَشُ مِنْ ثُعَالَةَ
قد اختلفوا في التفسير؛ فزعم محمد بن حبيب أنها الثعلب، وخالفه ابن الأعرابي فزعم أن ثعالة رجل من بني مُجَاشع خرج هو ونجيح بن عبد الله بن مجاشع في غَزاة، ففوَّزا فلَقَم كل واحد منهما فَيْشَلة الآخَر وشرب بَوله، فتضاعف العطش عليهما من ملوحة البول، فماتا عطشانين، فضربت العرب بثُعالة المثلَ، وأنشد لجرير: ما كانَ يُنْكَرُ في غَزِىِّ مُجَاشِع * أكْلُ الخَزِيرِ وَلا ارتِضاعُ الفَيْشَلِ وقَال: رَضَعْتُم ثم بَالَ عَلى لِحَاكُمْ * ثُعَالةُ حِينَ لَم تجدِواِ شَرَابَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2619- أَعْطَشُ مِنَ النَّقَّاقَةِ
ويروى "من النَّقَّاقِ" أيضاً، يعنون به الضفدع، وذلك أنه إذا فارقَ الماء مات، ويقَال للإنسان إذا جاع: نقَّتْ ضَفَادعُ بطنه، وصاحت عصافير بطنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2620- أَعْطَشُ مِنَ النَّمْلِ
لأنه يكون في القفار حيث لا ماء ولا مَشرب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2621- أَعْذَبُ مِنْ مَاءِ البَارِقِ
وهو ماء السحاب يكون فيه البرق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2622- وَمَاءِ الغَادِيَةِ
وهو ماء السحابة التي تغدو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2623- وَمَاءِ المَفَاصِلِ
وهو ماء المفصل بين الجبلين، قَال: أبو ذؤيب: وإنَّ حديثاً مِنْكِ لو تَبْذُلِينَهُ * جَنَى النَّحْلِ في ألبانِ عُوذٍ مَطَلِلِ مَطَافِل أبكار حَدِيثٌ نِتَاجُها * تُشَابُ بمَاء مِثْلِ مَاءِ المَفَاصِلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2624- وَمَاءِ الحَشْرَجِ
وهو ماء الحصى، قَال: فَلَثِمْتُ فَاهَا آخِذاً بِقُرُونِهَا * شُرْبَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ مَاءِ الحَشْرَجَ [ص 50] ويقَال: الحشرج الحِسْىُ، ويقَال هو الكوز اللطيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2625- أَعْجَلُ مِنْ نَعْجَةٍ إلى حَوْضٍ
لأنها إذا رأت الماء لم تنثن عنه بِزَجْرٍ ولا غيره حتى توافيه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2626- أَعْجَلُ مِنْ مُعْجِلِ أَسْعَدَ
قد مر تفسيره والخلاف فيه في باب الراء عند قولهم "أَرْوى من معجل أسعد" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2627- أََعْبَثُ مِنْ قِرْدٍ
لأنه إذا رأى إنساناً يُولَع بفعل شَيء يفعله أخذ يفعل مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2628- أَعْيَثُ مِنْ جَعَارِ
العَيث: الفساد، وجَعَار: الضبع، وقد مر ذكره في مواضع من هذا الكتاب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2629- أَعْقَدُ مِنْ ذَنَبِ الضَّبِّ
قَالوا إن عقده كثيرة، وزعموا أن بعض الحاضرة كسا أعرابياً ثوباً فَقَال له: لأكافئنك على فعلك بما أعَلِّمك، كَمْ في ذنب الضب من عقدة؟ قَال: لا أدري، قَال: فيه إحدى وعشرون عُقْدَةً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2630- أَعْزَبُ رَأْياً مِنْ حَاقِنْ
الحاقن: الذي أخذَه البَولُ، ومن ذلك يُقَال "لا رَأي لحاقِنٍ" وكذلك يُقَال: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2631- أَعْزَبُ رَأياً مِنْ صَارِبٍ
وهو الذي حَبَسَ غائطَه، ومنه قولهم: صَرَبَ الصبيُّ ليسمن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2632- أَعْمَرُ مِنْ قُرَادٍ
قَال حمزة: العربُ تدَّعي أن القُراد يعيش سبعمائة سنة، قَال: وهذا من أكاذيب الأعراب والضَّجَرُ منهم به دَعَاهم إلى هذا القول فيه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2633- أّعْمَرُ مِنْ ضَبٍّ
حكى الزيادى عن الأَصمَعي أنه قَال: يبلغ الحِسلُ مائةَ سنةٍ ثم تسقط سنُّة؛ فحينئذ يسمى ضبًّ؛ وأنشد لرؤبة فقلت لو عُمِّرْتَ سِنَّ الحِسلِ * أوْعُمْرَ نُوحٍ زَمَنَ الفِطَحَلِ والصَّخْرُ مُبتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ * صِرْتَ رَهِينَ هَرَمِ أوْقَتْل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2634- أَعمْرُ مِنْ نَسْرٍ
تزعم العرب أن النسر يعيش خمسمائة سنة، وقد مر ذكر لقمان ولُبَد فيما تقدم من الكتاب في باب الهمز عند قولهم "أتى أبَد على لُبَد" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2635- أَعْمَرُ مِنْ نَصْرٍ
يعنون نَصر بن دُهْمان، زعم أبو عبيدة أنه كان من قادة غَطَفان وسادتها، فعُمِّر [ص 51] حتى خرف، ثم عاد شاباً يافعاً، فعاد بياض شعره سواداً، ونبتت أسنانه بعد الدَّرَدِ. قَال أبو عبيدة: فليس في العرب أعجوبة مثلها، وأنشد لبعض شعراء العرب فيه: كَنَصْرِ بِنْ دُهْمانَ الهُنَيْدَةَ عَاشَها * وَتَسْعِينَ حَوْلاً ثُم قُوِّمَ فانصاتا وعَادَ سَوَادُ الرأسِ بعدَ بَيَاضهِ * وَرَاجَعَهُ شَرْخُ الشَّبَابِ الَّذي فَاتَا فَعَاشَ بخَيرٍ في نَعيمٍ وَغِبْطَةٍ * ولكنَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَا كُلِّهِ مَاتَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2636- أَعْمَرُ مِنْ مُعَاذٍ
هذا مثل مولَّد إسلامي، ومعاذ هذا: هو مُعاذ بن مسلم، وكان صَحِبَ بني مروان في دولتهم، ثم صحب بني العباس، وَطَعَنَ في مائة وخمسين سبة، فَقَال فيه الشاعر: إنَّ مُعَاذَ بنَ مُسلمِ رَجُلٌ * لَيْسَ يَقِيناً لِعُمْرِهِ أمَدُ قَدْ شَابَ رَأسُ الزَّمانِ واكْتَهَلَ الـ * دَّهْرُ وَأثْوَابَ عُمْرِهِ جُدُدُ قُلْ لِمُعَاذٍ إذا مَرَرْتَ بِهِ * قَدْ ضَجَّ مِنْ طُولِ عُمْرِكَ الأَبَدُ يا بِكْرَ حَوَّاءَ كَمْ تَعِيشُ وَكَمْ * تَسْحَبُ ذَيلَ الحَياةِ يَالُبَدُ قَدْ أصْبَحَتْ دَارُ آدَمٍ خَرِبَتْ * وَأَنْتَ فِيها كأنكَ الوَتِدُ تَسأَلُ غِرْبَانَهَا إذا نَعَبَتْ * كَيْفَ يَكُونُ الصُّدَاعُ وَالرَّمَدُ مُصَحَّحاً كالظَّلِيمِ تَرْفُلُ في * بُرْدَيْكَ مِنْكَ الجبِينُ يتَّقِدُ صَاحَبْتَ نُوْحَاً ورُضْتَ بَغْلَةَ ذِي الـ * قَرْنَينِ شيْخَاً لِوُلْدِكَ الولَدُ مَا قَصَّرَ الجَدُّ يَا مُعَاذُ وَلاَ * زُحْزِحَ عَنْكَ الثَّراءُ وَالعُدَد فَاشْخَصْ وَدَعْنا فَإنَّ غَايَتَكَ الـْ * مَوْتُ وإن شَدَّ رُكْنَكَ الجَلَدُ 2 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2637- أَعْقَلُ مِنْ ابْنِ تقْنٍ
هذا رجل يُقَال له: عَمْرو بن تقْنٍ، وهو الذي يُضرَبْ به المثل فيقَال: أرْمى مِن ابنِ تِقْنٍ، وكان من عادٍ من عقلائها ودُهاتها، وكان لقمان بن عاد أراده على بيع إبل له معجبة، فامتنع عليه، واحْتال لقمان في سرقتها منه، فلم يمكنه ذلك، ولا وجَد غِرَةٍ منه، وفيه قَال الشاعر أتَجْمعُ انْ كُنْتَ ابنَ تِقْنٍ فَطَانَةً * وتُغْبَنُ أحْيَاناً هَنَاتٍ دَوَاهِيا وأما قولهم: هو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2638- أَعْلَمُ بِمَنْبِتِ القَصِيصِ
فالمعنى أنه عارف بموضع حاجته، والقَصيص: منابتُ الكَمْأة، ولا يعلم ذلك [ص 52] إلا عالم بأمور النبات، وأما قولهم: هو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2639- أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ يُؤْكَلُ الكَتِفَ
فزعم الأَصمَعي أن العرب تقول للضعيف الرأي: إنه لا يحسن أكْلَ لَحم الكتف |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2640- أَعْجَزُ مِنْ هِلْبَاجَةٍ
هو النَّؤُوم الكَسْلان العطل الجافي قَال حمزة: وقد سار في وصف الهلباجة فَصْلٌ لبعض الأعراب المتفصِّحِينَ، وفصل آخر لبعض الحضريين، فأما وصف الأعرابي فإن الأصمعي قَال: أخبرني خَلَفٌ الأحمر أنه سأل ابن أبي كبشةَ ابن القَبْعَثري عن الهلباجة، فتردد في صدره من خبث الهلباجة مالم يستطع معه إخراج وصفه في كلمةٍ واحدة، ثم قَال: الهلباجة الضعيف العاجز الأخرقَ الأحمقُ الجِلْفُ الكَسلان الساقطُ، لامَعْنى فيه، ولا غَنَاء عنده، ولا كِفايةَ معه، ولا عملَ لَديه، وبلى يستعمل، وضِرسُهُ أشدُّ من عمله، فلا تحاضِرانَّ به مجلساً، وبلى فَليَحْضُرْ ولا يتكلَّمَنّ وأما وصف الحضريِّ فإن بعض بلغاء الأمصار سئل عن الهِلْباجَةِ فَقَال: هو الذي لا يَرْعَوِي لعذل العاذل، ولا يُصْغِي إلى وَعْظَ الواعظ، ينظر بعين حَسود، ويُعْرَض إعراض حَقُود، إن سأل أَلْحَفَ، وإن سُئل سَوَّفَ. وإن حدَّثَ حَلَفَ، وإن وعد أخْلف، وإن زَجَر عَنَّف، وإن قدر عَسَفَ، وإن احتمل أسف، وإن استغنى بَطَر، وإن افتقر قَنِطَ، وإن فرح أشِرَ، وإن حزن يئس، وإن ضحِكَ زَأر، وإن بكى جَأر، وإن حَكم جَار، وإن قدمته تأخَّرَ، وإن أخَّرته تقدَّم، وإن اعطاك منَّ عليك، وإن أعطيته لم يشكُرْك، وإن أسْرَرت إليه خَانَكَ، وإن أسرَّ إليك اتهمك، وإن صار فوقَكَ قَهَرك، وإن صار دُونَك حسَدك، وإن وثِقْتَ به خانك، وإن انبسطْتَ إليه شانك، وإن أكرمتَه أهانكَ، وإن غاب عنه الصديقَ سلاَه، وإن حضَرَهُ قَلاَه، وإن فاتحه لم يُجبه، وإن أمسك عنه لم يَبْدَأه، وإن بدأ بالودِّ هجَر، وإن بدأ بالبر جَفَا، وإن تكلمَّ فَضَحه العِيّ، وإن عمل قصَّر به الجهل، وإن اؤتُمِنَ غدَرَ، وإن أجار أخْفر، وإن عاهد نكثَ، وإن حلف حَنِث، لا يصدر عنه الآمل إلا بِخَيْبَةٍ ولا يضطر إليه حر إلا بمِحنة. قَال خلف الأحمر: سألت أعرابياً عن [ص 53] الهِلْبَاجة فَقَال: هو الأحمقَ الضَّخم الفَدْم الأكُول الذي والذي، ثم جعل يلقاني بعد ذلك ويزيد في التفسير كلَّ مرة شيئاً، ثم قَال لي بعد حينٍ وأراد الخروج: هو الذي جمَعَ كل شر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2641- أعْجَزُ مِمَّنْ قَتَلَ الدُّخَانُ
هو الذي ضرب به المثل فَقيل: أيُّ فتَىً قتل الدخان، وقد مر ذكره في الباب الأول من الكتاب. قَال ابن الأعرابي: هو رجل كان يطبخ قِدْراً، فغشيه الدخان، فلم يتحول حتى قتله فجعلت ابنته تبكيه وتقول: يا أبَتاه، وأي فتىً قتل الدخان، فلما أكثرت قَال لها قائل: "لو كان ذا حيلة تَحَوَّل" وهذا أيضاً مثل، ولقوله "تحول" وجهان: أحدهما التنقل، والآخَر طَلَبُ الحيلَة. وأما قولهم: 2642- أعْجَزُ عَنِ الشَيء مِنَ الثَّعلَبِ عَنِ العُنْقُودِ فإن أصل ذلك أن العرب تَزْعُمُ أن الثعلب نظر إلى العنقود فَرَامه فلم يَنَلْهُ فَقَال: هذا حامض وحكى الشاعر ذلك، فَقَال: أيُّهَا العائبُ سَلْمى * أنْتَ عِنْدِي كَثُعَالَهْ رَامَ عُنْقُوداً فَلَمَّا * أَبْصَرَ العُنْقُودَ طَالَهْ قَال هَذَا حَامِضٌ لمـ * ا رأى أنْ لا يَنَالَهْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2643- أَعْجَزُ مِنَ مُسْتَطْعِمِ العِنَبِ مِنَ الدَّفْلَي
هذا من قول الشاعر: هَيْهَاتَ جِئْتَ إلى دِفْلَى تُحَرِّكُهَا * مُسْتَطْعِماً عِنَباً حَرَّكْتَ فَالْتَقِطِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2644- أعْجَزُ مِنَ جانِي العِنَبِ مِنَ الشَّوكِ
هذا أيضاً من قول الشاعر: إذا وَتَرْتَ امْرَأً فَاحْذَرْ عَدَاوَتَهُ * مَنْ يَزْرَعِ الشَّوكَ لا يَحْصِدْ به عِنَبِا قَال حمزة: وهذا الشاعر أخذ هذا المثل من حكيم من حكماء العرب من قوله "من يزرع خيراً يَحْصِدْ غِبْطَة، ومن يزرع شراً يَحْصِدْ نَدَامة، ولن يَجْتَنِي من شوكةٍ عِنَبَةً" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2645- أََعْطَفُ مِنْ أمِّ إحْدى وَعِشْريِنَ
هي الدَجاجة؛ لأنها تحضن جميع فراخها، وتزقَ كُلَّها وإن ماتت إحداهن تبيَّن الغمُّ فيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2646- أََعَزُّ مِنَ اسْتِ النّمِرِ
ويقَال "أمنع" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2647- أََعَزُّ مِنْ أََنْفِ الأسَدِ
ويراد به المَنَعَةُ أيضاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2648- أََعْطَشُ مِنْ قَمْعٍ (قمع - بوزن كلب أو جذع أو عنب)
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2649- أََعْجَلُ مِنْ كَلْبٍ غلى وُلُوغِهِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2650- أََعْرَضُ مِنَ الدَّهْنَاءِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2651- أََعْرَي مِنْ إصْبَعٍ، و "مِنْ مِغزلٍ"، و "مِنْ حيَّةٍ"، و "مِنَ الأيِّمِ"، و"مِنَ الرَّاحةِ"، و"مِنَ الْحَجَرِ الأسودِ"
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2652- أََعْلَقَ مِنْ قُرَادٍ، و "مِنَ الْحِنَّاءِ"
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2653- أََعْطَى مِنْ عَقْرَبٍ
لم يذكر حمزة معنى قوله "أعطى من عقرب" ويمكن أن يُقَال: إنه اسم رجل مِعْطَاء، أو يقال: أرادوا هذه العقرب المعروفة، وأعطى على هذا من العَطَو الذي هو التَّناول، أي أنه أكثر تناولاً لأعراض الناس من العقرب التي تأبِرُ كلَّ ما مرَّتْ به، فأما عقرب الذي يضرب به المثل، فيقَال "أتْجَرُ من عقرب" و"أمطل من عقرب" فهو ممن لا يضرب به المثل في كثرة العطاء، هذا ما سَنَحَ في معنى هذا المثل، والله أعلم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2654- أََعْدَلُ مِن الميزانِ
2655- أََعْتَقَ مِنْ بُرٍّ 2656- أََعْلَمُ مِنْ دَغْفَلٍ 2657- أََعْمَرُ مِنَ ابْنِ لَسَانِ الْحُمَّرّةِ 2658- أََعلَمُ مِنْ دَعِىٍّ 2659- أََعْمَقَ مِنَ البَحْرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2660- أََعْزُّ مِنَ التِّرْياقِ، و "مِنْ ابْنِ الخَصِىّ" و"مِنْ مُخَّ البَعُوضِ"، و "مِنْ عُقَابِ الجَوِّ".[ص 55]
*3* المولدون عِزُّ المَرْءِ اسْتَغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ. عَارُ النِسَاءِ بَاقٍ. عَيْنُ القِلادَةِ، وَرَأْسُ التَّخْتِ، وَأوَّلُ الجَرِيدَةِ، وَبَيْتُ القَصِيِدةِ، ونُكْتةُُ المسْأَلَةِ. عِنَايةُ القَاضِي خَيْرٌ مِنَ شَاهِدىَ عَدْلٍ عُين الهَوى لا تَصُدقُ. عَلَيكَ بالْجَنَّةِ؛ فإن النَّارَ في الكَفِّ. عُصَارَةُ لؤْمٍ فِي قَرَارةِ خُبْثٍ عَلَيهِ الدَّمارُ، وَسُوءُ الدَّارِ عَلَيهِ مَا عَلَى الطَّبْل يَوْمَ العِيدِ عَلَيهِ مَا عَلَى أَصْحَابِ السَّبْتِ. أي اللعنة. عَلَيهِ مَا عَلَى أبي لَهَبٍ. عَلَى هذا قُتِلَ الوَليد. يعنون الوليد بن طَرِيفٍ الخارِجِي. يضرب للأمر العظيم يَطْلُبه مَنْ ليس له بأهل. عُذْرٌ لم يَتَوَل الحقُّ نَسْجَهُ. عُقُولُ الرِّجالِ تَحْتَ أَسِنَّةِ أَقْلامِها عَلَى حَسَبِ التَّكبُّرِ في الولاَيةِ يَكُونُ التَّذَلُّلُ في العَزْلِ. عَلَيكَ مِنَ المال ما يَعُوُلُكَ ولاَ تَعُولُهُ. العَادَةُ تَوْأمُ الطَّبِيعَةِ. العَزْلُ طَلاقَ الرِّجالِ، وحَيضُ العُمَّالِ قَال الشاعر: وَقَالوا العَزْلُ للعُمَّال حَيْضٌ * لَحَاهُ الله من حَيْضٍ بَغِيضِ فإنْ يَكُ هَكَذا فأبُو عَلٍيٍّ * مِنْ اللائى يَئِسنَ مِنَ المَحِيضِ العادَةُ طَبيعَةٌ خامِسةٌ. العِرْقَ نَزَّاعٌ. العِزُّ في نواَصي الخَيلِ. العِفَّة جَيشٌ لا يُهْزَمُ. العَرَقَ يَسرى إلى النَّائِمِ. العَقْلُ يُهابُ ما لا يُهَابُ السَّيفُ. الأعمى يَخْرَأُ فوقَ السَّطح، ويَحْسَبُ النَّاسَ لا يَرَوْنَهُ. العَجيزةُ أَحَدُ الوَجْهَينِ. عَادَةٌ تَرَضَّعَتْ بِرُحِها تَنَزَّعَتْ.[ص 56] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَلَى هَذَا دَارَ القُمْقُمُ .... أي إلى هذا صار معنى الخبر . وأصله - فيما يقال - أن الكاهن إذا أراد استخراجَ السرقة أخذ قُمْقُمَةً وجعلها بين سبابتيه يَنْفُثُ فيها ويَرْقِي ويُديرها ، فإذا انتهى في زَعْمه إلى السارق دار القمقم ، فجعل ذلك مثلًا لمن ينتهي إليه الخبر ودَارَ عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَلِّقْ سَوْطَكَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُكَ .... هذا يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام ، والمعنى اجْعَلْ نفسَكَ بحيث يَهَابك أهلُك ، ولا تغفل عنهم وعن تخويفهم ورَدْعِهم . |
الساعة الآن 11:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.