|
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 35 /// .... يَوْمُ البِشْرِ .... بالباء المنقوطة من تحتها بواحدة والشين المعجمة، هو جبل، ويُقَال له "يوم الجَحَّاف" قَالَ الأخطل: لَقَدْ أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشرِ وَقْعَةً إلى اللهِ مِنْهَا المُشْتَكَى وَالمُعَوَّلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 36 ///
.... يَوْمُ مُخَاشِنٍ .... بضم الميم والخاء والشين المعجمتين بعدهما نون، هو كالبشر للجَحَّاف، وهو جبل، وفيه يقَولَ جرير: لَوْ أَنَّ جَمْعَهُمُ غَدَاةَ مُخَاشِنٍ يُرْمَى بِهِ جَبَلٌ لَكَادَ يَزُولُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 37 /// .... يَوْمُ الخَابُورِ .... بالخاء المعجمة: موضع بالشأم. وهو يوم قتل فيه عُمَير بن الحُبَاب، وفي ذلك يقول نفيع بن سالم: ولوَقْعَة الخَابُورِ إن تَكُ خِلْتَهَا خُلِقَتْ فَإِنَّ سَمَاعَهَا لم يُخْلَقِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 38 /// .... يَوْمُ دُرْنَى .... على وزن حُبْلَى: موقع كانت به وقعة لبني طُهَيَّةَ على تَيْم الَّلاَتِ، وقَالَ الأعْشَى: حَلَّ أَهلي مَا بَيْنَ دُرْنَى فَبَادُو لي وَحَلَّتْ عُلْوِيَّة بِالسِّخَالِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 39 /// .... يَوْمُ العُظَالَى .... بضم العين والظاء المعجمة، سمي بذلك لأن الناس فيه ركبَ بعضُهم بعضا، ويُقَال: سُمِّي لتَعَاظُلِهِم على الرياسة، وهو الاجتماع والاشتباك، وقيل: بل لأنه ركب الاثنانِ والثلَاثةُ الدابةَ الواحدة، وهو أخر وقعة كانت بين بَكْر بن وائل وتميم في الجاهلية، وقَالَ الشاعر: فإنْ يَكُ في يَوْمِ العُظَالَى مَلَامَةٌ فَيَوْمُ الغَبِيطِ كَانَ أخزَى وَ أَلومَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 40 ///
.... يَوْمُ الغَبِيطِ .... بالغين المعجمة المفتوحة، وهو "يوم أعشاش" لبني يَرْبُوع دون مُجَاشع، قَالَ جرير: وَلَا شَهِدَتْ يَوْمَ الغَبِيطِ مُجَاشِعٌ وَلَا نَقَلَانَ الخَيْلِ مِنْ قُلَّتيْ يُسْرِ* *وقع في أصول هذا الكتاب "من قلتي نسر" وكذلك وقع في معجم ياقوت في (الغبيط) ولكن الصواب "يسر" بمثناة تحيته ثم سين مهملة، وأصله بضم الياء والسين جميعا، ولكن جريرًا خففه في هذا البيت، وجاء به على الأصل في قوله: لما أتين على حطابتي يسر أبدى الهوى من ضمير القلب مكنونا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 41 /// .... يَوْمُ الغَبِيطَينِ .... هذا أيضًا يوم لهم، أسَرَ فيه وَدِيعةُ بن أوس هانئَ بن قَبِيصة الشَّيْبَاني. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 42 /// .... يَوْمُ الضَّرِيَّةِ .... قَالَوا: هي قَرْيَة لبني كِلَاب على طريق البصرة إلى مكة، واجتمع بها بنو سَعْد وبنو عمرو بن حَنْظَلة للحرب، ثم اصطلحوا، وفي ذلك قَالَ الفرزدق يفتخر: وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يَوْمَ ضَرِيَّةٍ وَنَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 43 /// .... يَوْمُ الكُحَيْلِ .... على وزن هُذَيْل. يوم لبني سَعْد وبني عمرو بن حَنْظَلة، وفيه يقول نفيع بن سالم الحجازي: والخيل يَوْمَ كُحَيْل رجلة إذْ غَدَتْ مِنْ كُلِّ فَاتِحِةٍ تجئن رعالَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
/// 44 /// .... يَوْمُ الكُفَافَةِ .... بالضم، وهو اسم ماء، بين بني فزارة وبني عمرو بن تميم، وفيه يقول الحَادِرَةُ: كمَحْبِسِنَا يَوْمَ الكُفَافَةِ خَيْلَنَا لِنُورِدَ أُخْرَى الخَيْل إذْ كُرِهَ الوِرْدُ |
الساعة الآن 07:03 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.