|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4647 .... يَا جُنْدُبُ ما يُصِرُّكَ؟ - أي مَا يَحْمِلك على الصَّرير - قَالَ: أَصُرُّ مِنْ حَرِّ غَدٍ .... يضرب لمن يخاف ما لم يقع بعدُ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4648 .... يُهَيِّحُ لِيَ السَّقام شَوَلَانُ البَرُوقِ في كُلِّ عَامٍ .... البَرُوق: الناقةُ تَشُولُ بذنبها فَيُظَنُّ بها لقح وليس بها. يضرب في الأمر يريده الرجل ولَا يناله، ولكن يناله غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4649 .... يَسَارُ الكَوَاعِبِ .... كان من حديثه أنه كان عبدًا أسْوَدَ يرعى لأهله إبلًا، وكان معه عبد يراعيه، وكان لمولى يَسَار بنتٌ، فمرت يومًا بإبله وهي ترتع في رَوْض مُعْشب، فجاء يسار بعُلبة لبنٍ فسقاها، وكان أفْحَجَ الرجلين، فنظرت إلى فَحَجِهِ فَتَبَسَّمت ثم شربت، وَجَزَتْه خيرا، فانطلق فَرِحًا حتى أتى العبد الراعي وقصّ عليه القصة، وذكر له فَرَحَها وتبسمها، فَقَالَ له صاحبه: يا يسار كل من لحم الحِوَار، واشرب من لبن العِشَار، وإياك وبنات الأحرار، فَقَالَ: دحِكَتْ إلى دحكة لَا أخيبها، يقول: ضحكت ضحكة، ثم قام إلى عُلْبَة فملأَها وأتى بها ابنَةَ مولاَه، فنبهها، فشربت ثم اضطجعت، وجلس العبد حِذاءها، فَقَالَت: ما جاء بك؟ فَقَالَ: ماخفي عليك ما جاء بي، فَقَالَت: وأي شيء هو؟ قَالَ: دحكك الذي دَحِكْتِ إلي، فَقَالَت: حياك الله، وقامت إلى سَفَطٍ لها فأخرجت منه بَخُورًا ودُهْنًا، وتعمدت إلى مُوسى، ودعت مِجْمَرَة وقَالَت له: إن ريحك رِيحُ الإبل، وهذا دهن طيب، فوضعت البخور تحتهُ وطأطأت كأنها تصلح البخور، وأخذت مَذَاكيره وقطعتها بالموسى، ثم شمته الدهن فسلَتَتْ أنفه وأُذُنيه، وتَرَكتهُ، فَصَارَ مثلًا لكل جانٍ على نفسه ومُتَعَدٍّ طَوْرَه، قَالَ الفرزدق لجرير: وإنِّي لَأَخْشَى إنْ خَطَبْتَ إليهمُ عَلَيْكَ الَّذي لَاقَى يَسَارُ الكَوَاعِبِ ويُقَال أيضًا "يسار النساء" وكان من العبيد الشعراء، وله ابن شاعر يُقَال له: إسماعيل بن يَسَار النساء، وكان مفلقا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4650 .... يَحْمِلُ شَنٌّ وَيَفَدَّى لُكَيْزٌ .... قَالَ المفضل: هما ابنا أفصَى بن عبد القَيْس، وكانا مع أمهما في سفر، وهي ليلى بنت قُرَّانَ بن بَلِيٍّ حتى نزلت ذا طُوًى، فلما أرادت الرحيلَ فَدَّتْ لُكَيْزًا ودعت شنًّا ليحملها، فحملها وهو غضبان، حتى إذا كانوا في الثّنية رَمَى بها عن بعيرها فماتت، فَقَالَ: يَحْمِلُ شن ويفدى لكيز، فأرسلها مثلًا*، ثم قَالَ: عَلَيْكَ بجعرات أمِّكَ يا لُكَيز، فأرسلها مثلًا. ومثلُ هذا قولُ الشاعر**: وإذا تَكُونُ كَرِيهَةٌ أُدْعَى لَهَا وَإذا يُحَاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدبُ *يضرب للرجلين يهان أحدهما ويكرم الآخر، ويضرب أيضًا في وضع الشيء في موضعه. **هو من شواهد سيبويه 1/161 واختلف في قائله، والأشهر أنه لضمرة بن جابر الدارمي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
651 .... يَا جَهِيزَةُ .... قَالَ الخليل: جهيزةُ امرأةٌ رَعْنَاء. يضرب مثلًا لكل أحمق وحمقاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4652 .... يَا شَنٌّ أثْخِنِي قَاسطًا .... أصله أنه لما وقَعَتِ الحربُ بين ربيعة بن نزار عَبَّأتْ شَنٌّ لأولَاد قاسط، فقال رجلٌ يا شَنُّ أثْخِنِي قاسطا، فذهبت مثلًا، فَقَالَت: مَحَار سُوء، فذهبت مثلًا. ومعنى "أثْخِنْ" أوهِنْ، يريد أكثري قتلهم حتى تُوِهِنِيهِمْ، والمَحَارُ: المرجع، كأنها كرهت قتالهم فَقَالَت: مَرْجِع سوء تَرْجِعُنِي إليه، أي الرجوع إلى قتلهم يسوؤني. يضرب فيما يُكْرَهُ الخوضُ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4653 .... يَا عَبْدَ مَنْ لَا عَبْدَ لَهُ .... يُقَال ذلك للشباب يكون مع ذوي الأَسنان فيكفيهم الخِدْمةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4654 .... يَعْتَلُّ بالإعْسَارِ وَكَانَ فِي اليَسَارِ مَانِعًا .... يضرب للبخيل طبعًا يعتلُّ بالعُسْرِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4655 .... يَدَاكَ أوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ .... قَالَ المفضل: أصله أن رَجُلًا كان في جزيرة من جزائر البحر، فأراد أن يَعْبُرَ على زق نفخ فيه فلم يحسن إحكامه، حتى إذا توسّطَ البحرَ خرجت منه الريح فغرق، فلما غَشِيه الموتُ استغاث برجل، فَقَالَ له: يدَاكَ أوكَتَا وفُوكَ نفخ. يضرب لمن يجني على نفسه الحَيْنَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4656
.... اليَدُ العُليا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلى .... هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة. |
الساعة الآن 07:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.