|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4470 .... هَجَمَ عَلَيْهِ نِقَابًا .... قَالَ الأَصمعي: أي اهْتَدَى إليه بنفسه ولم يَحِدْ عنه، ونصب "نِقَابا" على المصدر أي فَجْأَه فَجْأةً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4471 .... هُوَ في مَلَاءِ رَأْسِهِ .... يضرب للرجل يُشْغَلُ عنك بِمُهِمٍّ يحدُث له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4472 .... هُوَ قَفَا غَادِرٍ شَرٌّ .... أصله أن رَجُلًا من تميم أجار رجلًا، فأراد قومُه أن يأكلوه، فمنعهم، فَقَالَت الجارية لأبيها: أرِنِي هذا الوافي، وكان دمِيمَ الوجْهِ، فأراها إياها، فلما أبصرت دَمَامَتَه قَالَت له: لم أر كاليوم قَفَا وافٍ، فسمعها الرجلُ فَقَالَ هو قفا غادر شر. قوله "قفا غادر" في موضع النصب على الحال، أي هو شر إذا كان قفا غادر، والمعنى لو كان هذا القفا على دَمَامته لغادِرٍ كان أقْبَحَ؛ إذ جَمَعَ بين الغَدْر والدَّمَامة، وهذا كما يُقَال: هو راكبَ جملٍ أطولُ، ويجوز أن يكون "هو" ضميرَ الشأنِ والأمر و"قفا" في موضع الرفع بالابتداء، أي الأمر والشأن قفا غادرٍ شَرٌّ من دمامتي. يضرب لمن لَا يُنْظَر له، وفيه خصال محمودة، وقد يُقَال: هي قفا غادرٍ بالتأنيث على أن تكون "هي" ضمير القصة، أو لأَن القفا يذكر ويؤنث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4473 .... هُوَ ألْزَمُ لَكَ مِنْ شَعَرَاتِ قَصِّكَ .... يريد أنه لَا يفارقك، ولاَ يستطيع أن تلقيه عنك. يضرب لمن ينتفي من قريبه، ويضرب أيضًا لمن أنكر حقا يلزمه من الحقوق. والقَصُّ والقصص: عِظَامُ الصدر، وشعره لَا يُحْلَق، ويجوز أن يراد بالقصِّ مصدر قصَصْتُ الشَّعْرَ بالمِقَصِّ، يقول: لَا يفارقك ما تنتفي منه وإن قصدت إزالته كما لَا تفارقك هذه الشعرات وإن قَصَدَها قصك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4474 .... هُوَ أَزْرَقُ العَيْنِ .... يضرب في الاستشهاد على البُغْضِ. قَالَ الأَصمعي: هو من صفات الأَعداء وكذلك "هو أسْوَدُ الكَبِدِ" و "هم سُودُ الأَكباد" و "صُهْبُ السِّبَالِ" قَالَ: معنى كلمة العداوة، وليس يراد به نعوتُ الرِّجَالِ، ولَا أدري لعل أصله من النعت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4475 .... هُوَ عَلَى حُنْدُرِ عَيْنِهِ .... الحُنْدُورُ والحُنْدورَة: الحَدَقَة. يضرب لمن يُسْتَثْقَلُ حتى لَا يقدر أن ينظر إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4476 .... هُمُّهُ في مِثْلِ حَدَقَةِ البَعِيرِ .... يضرب لمن هو في خِصْب وَنِعْمَة، وذلك أن حدقة البعير أخْصَبُ ما فيه؛ لأن بها يعرفون مقدار سمنها، وفيها يبقى آخر النِّقْي* وفي السلَامى، قال الراجز يذكر إبلًا: مَا تَشْتَكِينَ عَمَلًا مَا أنْقَيْنْ مَا دَامَ مُخٌّ فِي سُلَامى أوْ عَيْنْ ومثلُه: *النقى -بكسر النون وسكون القاف-مخ العظام، وشحمة العين من السمن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4477 .... هُمْ في مثْلِ حَوْلَاءِ النَّاقَةِ .... قَالَ اللحياني: الحِوَلَاء* والحُوَلَاء من الناقة هو قائد السَّلَى، أي يخرج قبله، ويراد به كثرة العُشْب؛ لأَن ماء الحِوَلاَء أشَدُّ ماء خُضْرَةً، قَالَ الشاعر: بأغَنَّ كَالحِوَلَاءِ زَانَ جَنَابَهُ نَورُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تتَخَضَّضُ وقَالَ رائد: تَرَكْتُ الأَرض مخضرة كأنها حِوَلَاء، بها قَصِيصة رَقْصاء، وعَرْفَجَة خاضِبِة حَمْرَاء، وعَوْسَج كأنه النعام من سَواده. *يُقَال: ليس في العربية على فِعَلاء - بكسر ففتح - سوى حِوَلَاء وعنباء وسيراء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4478 .... هُوَ يَقْرَعُ سِنَّ نَادِم .... ويروى "سِنَّ النَّدَمِ" قَالَ جرير: إذا رَكِبَتْ قَيْسٌ بِخَيْلٍ مُغِيرَةٍ عَلَى العَيْنِ يَقْرَعْ سِنَّ خَزْيَانَ نَادِمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4479 .... أهْدِ لِجَارِكَ أشَدُّ لمَضِغِكَ .... يعني أنك إذا أهْدَيْتَ لجارك أهْدَى إليك، فيكون إهداؤه أشَدَّ لِمَضْغِكَ. |
الساعة الآن 11:16 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.