|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4141 .... مَنْ لَا يُدَارِي عَيْشَهُ يُضلَّلُ .... أي مَنْ لم يحسن تدبيرَ عيشِه ضُلِّلُ وحُمِّقَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4142 .... مَأْتِيٌّ أَنْتَ أيُّهَا السَّوادُ .... يضرب لمنْ يتوعَّدُ، أي سألقاك ولا أبالي بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4143
.... مَرْحَى مَرَاحِ .... مثل قولك "صُمِّي صَمَامِ" يريد به الداهية، قَالَ الشاعر: فأسْمَعَ صَوْتُهُ عَمْرًا فَوَلَّى وَأَيْقَنَ أنَّهَا مَرْحَى مَرَاحِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4144 .... ما كانَ مَرْبوبًا لَمْ يَنْضَحْ .... النَّضْحُ: مثل الرَّشْح، يعني إذا كان السِّقَاء مربوبًا لم يرشح بما فيه، أي إذا كان سرك عند رجل حَصِيفٍ لم يظهر منه شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4145 .... أَمَعَنا أَنْتَ أَمْ في الجَيْشِ؟ .... أي أعَلَيْنا أنتَ أم معنا بنُصْرَتك؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4146 .... مِنْكِ الحَيْضُ فَاغْسِلِيهِ .... أي هذا منك فاعتذري. وهذا مثل قولهم "يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4147 .... مُعْتَرِضٌ لِعَنَنٍ لَمْ يَعْنِهِ .... يضرب للمعترض فيما ليس من شأنه. والعَنَنُ: شَوْطُ الدابة وأول الكلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4148
.... مُحْترَسٌ مِنْ مِثْلِهِ وَهُوَ حارِسٌ .... أي الناس يحترسون منه ومن مثله وهو حارس. وهذا كما تقول العامة "اللهم احفظنا من حافظنا". وإنما أوْرَدَ أبو عبيد هذا المثل مع قولهم "عَيَّرَ بُحَيْر بجرَة" لأن الحارس يبرئ نفسه السارقةَ وينسبها إلى غيره. قَالَ الأَصمعي: يضرب للرجل يُعَيِّرُ الفاسقَ بفعله وهو أخبث منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4149 .... مِنْ حَظِّكَ مَوْضِعُ حَقَّكَ .... ويروى "مَوْقِع" أي وقوعُ حقك نتيجة حظك، يريد أن وجوده منه وبسببه، ويجوز أن يريد من حظك وبَخْتِك أن يكون حاملُ حقك مَلِيًّا يقوم بأدائه، ولَا يعجز عن قضائه، وهذا معنى قول أبي عبيد، فإنه قَالَ: إن معناه أن مما وَهَبَ الله تعالى لعباده من الحظوظ أن يعرف للرجل حقه ولَا يبخسه. قلت: وتقدير المثل حُسْنُ موضع حقك معدود عليك من حظك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4150 .... مَنْ كَانَ مُحَاسِيَنَا أو مُوَاسِيَنَا فَلْيَتَّفِرْ .... يضرب هذا في موضع "مَنْ كان يَحُفُّنا أو يَرُفُّنا فليترك" وقد مر ذكره. وقوله "فَلْيَتَّفِرْ" من الوَفْرِ. |
الساعة الآن 08:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.