.... إنْ أَعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً .... النَّوْطُ : العِلَاوة بين الجُوَالَقَيْنِ . يضرب في سؤال البخيل وإن كرهه . |
.... إنَّما يَجْزِي الفَتى لَيْسَ الجَمَلُ .... يريد " لا الجمل " يضرب في المكافأة ، أي إنما يَجْزِيك مَنْ فيه إنسانية لا من فيه بهيمية ، ويروى " الفتى يجزيك لا الجمل " يعني الفتى الكَيِّس لا الأحمق . |
.... إنَّما القَرْمُ مِنَ الأَفِيلِ .... القرمُ : الفحل ؛ والأفِيل : الفَصِيْلُ يضرب لمن يعظم بعد صغره . |
.... إذَا زَحَفَ البَعيرُ أَعْيَتْهُ أُذُناهُ .... يقال : زَحَف البعير ، إذا أعيا فَجَرَّ فِرْسِنَهُ عَياءً ، قاله الخليل . يضرب لمن يثقل عليه حمله فيضيق به ذَرْعاً . |
.... إحْدَى نَوَادِهِ البَكْرِ .... وروى أبو عمرو " إحدى نواده النكر " النَّدْهُ : الزجر ، والنواده : الزواجر . يضرب مثلاً للمرأة الجريئة السَّلِيطة وللرجل الشَّغِب . |
.... إنَّما أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ .... يروى أن أمير المؤمنين علياً رضي الله تعالى عنه قال : إنما مَثَلي ومثلُ عثمان كمثل أثوار ثلاثة كنَّ في أَجَمَةٍ أبيضَ وأسودَ وأحمرَ ، ومعهن فيها أسد ، فكان لا يقدِرُ منهن على شيء لاجتماعهن عليه ، فقال للثور الأسود والثور الأحمر: لا يُدِلُّ علينا في أجَمتنا إلا الثورُ الأبيضُ فإن لونه مشهور ولوني على لونكما ، فلو تركتماني آكُلُه صَفَتْ لنا الأجَمة ، فقالا : دونَكَ فكله ، فأكله ، ثم قال للأحمر : لوني على لونك ، فَدَعْنِي آكل الأسود لتصفو لنا الأجَمة ، فقال : دونك فكله ، فأكله ، ثم قال للأحمر : إني آكِلُكَ لا مَحَالة ، فقال : دعني أنادي ثلاثاً ، فقال : افْعَلْ ، فنادى ألَا إني أُكِلْتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيضُ ، ثم قال علي رضي الله تعالى عنه : إلا إني هُنْتُ ويروى " وَهَنْتُ " يوم قتل عثمان ، يرفع بها صوته . يضربه الرجل يُرْزَأُ بأخيه . |
.... إنْ ذَهَبَ عَيْرٌ فَعَيْرٌ في الرِّبَاطِ .... الرِّباط : ما تشدُّ به الدابة ، يقال : قَطع الظبيُ رِباطَه ، أي حِبالته . يقال للصائد : إن ذهب عَيْر فلم يَعْلَقْ في الحِبالة فاقتصر على ما علق . يضرب في الرضا بالحاضر وترك الغائب . |
.... إنَّما فُلَان عَنْزٌ عَزُوزٌ لها دَرٌّ جَمٌّ .... العَزُوز : الضيقة الإحليل . يضرب للبخيل الموسِرِ . |
.... إنَّما هُوَ كَبَارِحِ الأَرْوَى ، قَليلاً ما يُرَى .... وذلك أن الأرْوَى مساكنُها الجبالُ فلا يكاد الناس يرونها سانحةً ولا بارحةً إلا في الدهر مرة . يضرب لمن يرى منه الإحسان في الأحايين . وقوله " هو " كناية عما يبذل ويعطى ، هذا الذي يضرب به المثل . |
.... أَوَّلُ الصَّيْدِ فَرَعٌ .... الفَرَعُ : أول وَلَدٍ تنتجه الناقة ، كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك ، وكان الرجل يقول : إذا تمت إبلي كذا نَحَرْتُ أول نتيج منها ، وكانوا إذا أرادوا نحره زَيَّنُوه وألبسوه ، ولذلك قال أوس يذكر أزمة في شدة البرد : وَشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبَامُ من الـ ـأَقْوَامِ سَقْبَاً مُجَلِّلاً فَرَعَا قال أبو عمر : ويضرب عند أول ما يرى من خير في زَرْعٍ أو ضَرْعٍ وفي جميع المنافع . ويروى : أول الصيد فَرَعٌ ونِصَابٌ ؛ وذلك أنهم يُرْسِلون أول شيء يصيدونه يتيمنون به ، ويروى : أولُ صيدٍ فَرَعَهُ* يضرب لمن لم ير منه خير قبل فعلته هذه . * فرعه في هذا التفسير : فعل ماضٍ معناه أراقَ دمَه |
الساعة الآن 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.