|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كنتُ أعلمُ أنكَ... ستكونُ لغيري.. كنتُ أُدركُُ.. أن الدنيا لا يمكن أن تبتسمَ لي.. كنتُ أعلمُ أنكَ يومًا ما ... ستبيعني.. ستنساني.. في قصصِ الهجرِ.. ذكروا اسمي.. تغيبتُ عنهم.. وهاهم ....يطلبوني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ليس كل من كبتت وكتمت مشاعرها بالبخيلة أو الجاحدة والمخادعة كلامكِ هذا فيه جور كبير للكبت احيانا أسبابا نبيلة ربما هو ايثار من اجل الآخر ربما هو تضحية من أجل أخرى واحتراما لظروف الحبيب.. البوح بحساباتهن هو زيادة الاذى للحبيب ربما هو قراءة واعية للمستقبل المحكوم بالمستحيل لا تظلمين من أخفت مشاعرها عدم بوحها لا يعني بالضرورة عدم وجود عاطفتها بل بالعكس.. نعم بالعكس لانها لو كانت تكره لقالت دون تردد فالكبت يا عزيزتي قد يعني قمة البوح المعلن تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
وخاصة السطرين الأخيرين ولو كتبت (أنت لي.. ولا تهمني الأخريات) سينقلب المعنى هذه روعة اللغة..!! تحياتي أينما كنتِ:45: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تغيبُ الكلمات.. دون أن تُفتَقَد.. غيابُ الحضورُ.. كحضورِ الغِياب.. يتساويان.. يتماثلان إحالةٌ على النسيانِ.. كذكرى قسرية.. قد تكون جميلة.. قد تكون غلطة.. كالبضاعةِ القديمة.. مصيرها الرفوف.. هل تُؤرشفُ المشاعر..؟ وتؤجَّل..؟؟ هل تسري عليها أحكام وقف التنفيذ..؟ هل يُجَمَّد الشوق؟ هل تُوَقَّفُ النبضات..؟؟ هل ترضى اللهفة أن تُترَك في ساحةِ الإنتظار..؟ وهل تسري أحكام الحذف على العواطف..؟ إن كانت عواطف صادقة.. فهي ترفضُ كل هذا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
دقاتٌ تسكنُ أضلعي.. ليتكِ بقربي لتسمعي.. هاجسكِ الغيابِ.. وهو سرّ أدمعي.. سنونُ فراقكِ تعدَّدَت.. الشوقُ ملَّ الانتظار.. وحنيني دومًا في الجوارِ.. يناشدُ حبًا.. كان يومًا.. اسطورة من جمال.. صار ذكرى.. تُشعِلُ بالفؤادِ نار.. والسنون طِوال.. يا سطورًا وَثّقت حبي.. أدركيني.. وذكِّريها.. هل نَست..؟ أو تناست..؟ نجوى اللقاءات.. هل اقتحمَها النسيانُ..؟ هل تمرّدَ الحبّ.. وأعلنَ العصيان..؟ أم للغيابِ.. أكثر من عنوانٍ..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
واهمةٌ..
إن ظننتِ أنني لا أعلم سرّكِ.. واهمةٌ.. إن ظننتِ أنّ قلبي لا يستشعرُ ألمكِ قلقكِ يقلقني أكثر منكِ..!! هربتُ منه خوفًا..!! لكنهُ يعيشُ معي.. وسينتهي بسلامٍ..!! خوفكِ أتحسسهُ.. عاريةٌ أنتِ أمامي.. روحي تستركِ من عيوني.. تزرعين نهديكِ بصدري.. همومكِ قد ملأت حضني.. ألمكِ في شراييني يسري.. دموعكِ مسارها على خدي.. شلالُ شعركِ.. يصبُّ على يدي.. سِرّكِ معلنٌ عندي.. دون أن تدري.. أقرؤكِ سطرًا سطرًا.. ألمسكِ شبرًا شِبرًا.. روحي تستركِ سِترًا.. ماءٌ أنتِ أنا النهرُ.. ألَمٌ أنتِ أنا الصبرُ.. حريقٌ أنتِ أنا القَطرُ.. مسحورةٌ أنتِ أنا السِحرُ.. شهوةٌ أنتِ أنا السـرُّ.. شِعرٌ أنتِ أنا النثرُ.. نقاءٌ أنتِ أنا الطُهرُ.. واهمةٌ.. إن ظننتِ أني لا أسمع أنينكِ..!! لا أحُسّ بحنينكِ..!! لا أسمعُ ندائكِ!! فعلتُ كما فعلتِ..!! محبةً وحرصًا.. تضحيةً وإيثارًا.. فداءً لراحةٍ ستنالينها قريبًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
سألَ قلبان عقليهما..
ما دمتما اتفقتما.. لِـمَ تعذباننــــا بالفراقِ..؟ قالَ قلبٌ للآخَر.. لِــمَ تشترك معي بالسؤالِ..؟ أنا الذي بحبك تعذبت..!! أنا الذي بالفراقِ قاسيت..!! أحببتُ وتعلقتُ.. كتبتُ وصرَّحتُ..!! بهروبكَ تلوعتُ.. بجفائِك بجفافِك بسكوتك بكتمانك.. آهٍ.. كم تأذيتُ.. لم أحظَ منك الا بثوانٍ..!! أَأُذكركَ..؟؟ لا أحسبكَ نسيت..؟ يا هذا.. على رسلك.. ويحك قد تماديت.. تظلمني..؟!! وعدلكَ قد أحببتُ..؟!! تتهمني..؟! سلبيتكَ وضعفكَ.. بل حتى كتمانك.. ومذ متى تكلمتَ..؟؟ عنادك.. عزة نفسك.. يأسكَ الذي أجبرني جعلني منك آيست.. ألم أقل لكَ يومًا أنك فرضتَ ودخلتَ وعلى قلبي تربعتَ..؟؟ وأنك محض خيال أمام جسدي تماثلتَ.. أتريدُ مني بوحًا والأيام أَلجَمت لساني.. أتريدُ مني لقاءً.. ومن الفِراقات.. ما زلتُ أعاني.. أتريدُ مني حبًّا.. وقد أسكنتك مكاني.. البوحُ لمن يجهل.. وأنت تقرؤني.. البوحُ للتعبيرِ.. وها أنت تُعبرني.. البوحُ للبوحِ.. وها أنت تبوحني.. قال............ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
همسٌ يستحي..
يتناغمُ مع السكوت.. حواراتٌ لم تُقَل.. ألجمها الحياءُ.. سَبقنا العصور.. بنهاياتٍ واضحة.. تيقنّا بالجديدِ.. عبرنا خطّ الوهم.. نتقبلُ الحقائقَ. وحدها لها الحضور.. ونحن حفنة غياب..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خلفَ ستارِ النوايا..
تختبىء الأسباب.. تخشى الظهور.. تتلاعبُ حتى بالشعورِ.. تفترضُ ردود الأفعال.. تتصرفُ معها كحقائق.. حقائقٌ افتراضيةٌ..!! أم افتراضُ الحقائق..!! افتراضُ الاِفتراضِ افتراضٌ.. حقيقةُ الحقيقةِ حقيقةٌ.. كلّ له لغتهُ.. تفكيرهُ.. فرضياته وحقائقهُ.. تتفاوت معانيها أمام الآخر..!! وهنا يكمنُ الاختلاف.. ويُساءُ فهم النوايا.. كاللوحةِ.. الرائي لها من جهةٍ.. لا يتوافقُ مع راءٍ آخر.. كلّ يفسر ما يرى.. وفق ما يرى.. تُرى مَن منهم فهمَ ما سطّرهُ الرسّام من معانٍ.. وما أخفى من معانٍ.. تصرفاتنا.. تحت مطرقةِ الآخرين..!!! الوضوحُ ينقذنا منها..!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وَجَعٌ.. يسكنُ مهجتي.. يحبسُ دمعي.. يُكَمِّمُ صرخَتي.. وَجَعٌ.. لا يَمَلُّني.. لا يَمَلُّ مساكنتي.. يرافقُ ضعفي.. يستغيثُ بقوتي.. يصاحبُ حرفي.. يُفقدني حُجتي.. توأمني.. لا يأبى مغادرتي.. حروفُ الأملِ.. تتيهُ في صحراءِ ألمي.. عطشى.. تبحثُ عن سرابٍ.. في الوهمِ .. أو في الحُلِمِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اشتاقكِ... والشوقُ ميراثُ الذكرياتِ.. اشتاقكِ... والشوقُ وقودُ الحياة.. الشوقُ... لغريقِ الهوى قارب نجاة.. لمن اكتوى بالفِراقِ بلسم جِراح.. لمن عذّبهُ الفَقدُ امل.. الشوقُ... موجاتٌ من عذابٍ.. هجماتٌ. من رِماحٍ.. نسماتٌ من لظى.. اشتاقكِ.. بذورُ الشوقِ صارت اشجارًا.. ولا مَن يساعدني بقلعِ جذورها..!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أنا الطفلةُ في العشرين..
تنبعُ الطيبةُ من دمي.. أنا خلاصةٌ من عسلِ الصدق.. الصدقُ حيث أنتمي.. أنا وعاءٌ من الصبرِ.. وكتلة من يقين.. البراءةُ عنواني.. أبحثُ عنها في ركامِ السنين.. بين زحام المسافرين.. بين أزقةِ الزيف.. وقُصاصاتِ الحنين.. بين أوصالي المتقطعة.. قطّعتها مئات السكاكين.. بين آمالٍ يتيمة.. تعانق مسافات الأماني.. تغازلني..تقتربُ مني.. وحين اللقاء تخاصمني.. تمنحني طمأنينةٌ مخادعة.. ألا يا أيتها السَكينة.. زوريني.. فأنا أملك قلبًا مضيافًا.. ألا يا أيتها الأوهام.. جامليني.. إنهِ حالة الهذيان.. عن النقاء أبحثُ.. مَن ذا يرشدني.. أبحثُ عن حنينِ القلب.. عن دواماتِ النبض.. عن شراع سفينتي.. أقاوم الأمواج.. أصارعُ الأحداث.. أكابرُ وأكابرُ.. والمعنى.. مُختزَل.. اختزلَهُ قلم شاعر.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عن النبضِ أبحثُ..
ضاع بين جدرانِ المسافات.. تتدلى من أفقِ الليل خصلة.. تنتهكُ الكبرياء دمعة.. والقلقُ أرخى سدوله.. يبحثُ عن نبضي.. فقدتهُ أم سأفقدهُ.. عجنَ الأفكار بالمتاهاتِ.. سلبني أم سيسلبُ.. ألقًا تبقى.. حصيلة الذي فات.. يختبرني أم سيختبرُ.. أثرَ الفقد واللوعات.. يتهمني أم سيتهمني.. لا أذنَ تسمعني.. لا ورقةَ تكتبني.. لا عنوانَ يدلني.. التيهُ بلا عنوان.. الحزنُ بلا عنوان..!! القلقُ بلا عنوان..!! جُرمُ الغيابِ لا يُغتفَر.. والألم يتحداني.. يصرخُ أين المَفَر..؟ رسمُ القطيعة لا يُرى.. والأنينُ نخبُ الألم.. نشربُ كؤوسًا من هذيانٍ.. نثملُ ونثملُ.. نترنحُ سُكرًا من فقدٍ.. تذبلُ زهور الأمل.. وبالأمس أُقتُلِعَت..!! فهل يذبلُ مَن أُقتِلِع..؟؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أنا امرأةٌ لو تصفوني..
جذّابةٌ عيوني.. فيها سِحرٌ.. نعم فيها غَزَلٌ.. نعم فيها سِرٌّ.. نعم فيها قوةٌ.. نعم ولكن... دمعها... يغزوني مهددةٌ بالحزنِ.. أخافُ الحبَّ.. لأني أخافُ الفَقدَ.. ومنه قد تفقدوني.. دمعي من نقاءٍ.. حضني من شتاءٍ.. قوَّتي من خواءٍ.. وبالشدّةِ يصفوني.. أنا امرأةٌ من ورقٍ.. أنا شبابٌ يحترقُ.. أنا الصبرُ أنا الأرقُ.. أنا الطِيبةُ أنا الرفقُ.. طريقي.. مفترق طرق.. عن طريقي.. لا.. لا تسألوني.. يبحثُ عني الحبّ.. أتمنى أن أُحب.. وإن أحببتُ حقًا.. في عالمِ العشاقِ.. سيُبنى لي نصبٌ.. ألا فزوروني.. أحلامي من طفولةٍ.. أمنياتي كسولةٌ.. يقنعني اليسيرُ.. القناعةُ عندي بطولةٌ.. يصدمني واقعي.. فأتماشى معهُ.. أخادعُ نفسي.. أقتلُ قناعتي.. فالواقعُ بنزالهِ معها.. يفوزُ من أول جَولة.. فلا.. لا تلوموني.. أنا امرأةٌ من كبرياءٍ.. أنا عنوان الوفاء.. أنا السخاءُ أنا العطاءُ.. ولمن يستغلني.. صخرة صماء.. ولمن يجرحني.. طعنة نجلاء.. فهل تعرفوني..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6717alsh3er.jpeg
يا مَن تحمل بريدَ البحر.. طالَ انتظاري .. رسائلُ الأمواجِ.. أقرؤها.. صوتُ الأمواجِ.. أسمعهُ مُدَّ يدكَ.. لأستلمَ رسالتهُ.. ستقول مَن المُستلِم..؟؟ سيُجيبكَ قلبي.. لهفتي.. وقسوة الانتظار.. سيُجيبكَ حبّي.. حنيني.. وتطاير الشَرار.. ستقرأها روحي.. أملي.. وصعوبة القرار.. انشطارات نفسي.. بين انتظاراتٍ ولا انتظار.. حماقاتُ عقلي.. بين آمالٍ ولا أمل.. بين احتضارات العواطف.. وهلال فتحَ فاهُ.. يتهيأ لِالتهامِ الزمن.. ليختفي.. وأعودُ أنتظرُ.. و لا أطيق الانتظار.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قد يكون الحبّ شعارًا
تختفي خلف طياته الأسرار.. من الممكنِ.. أن تجدَ حبيبًا يجيدُ دورهُ.. وفي ذات الوقت..يجتهدُ واجتهاداتهُ مؤلمة له ولغيرهِ.. حتى لو طُبِعَ الإيثارُ على وجهها.. لن يكون الابتعاد حلًا.. ومَن يفعلهُ قاسٍ قلبهُ فالمشاعر لا تحكمها قوانين المسافات.. ولذا... نشتاقُ لأحبةٍ رحلوا عنّا سنوات طوال فالشوقُ لا يتعرى مهما طال الزمان.. وتَصَنُّع الغياب.. لا ينفي الحضور..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لا تسل عن هدفي..
فالنقاءُ حِرفتي.. ألوذ بالصمتِ.. نعم ولكن.. حذاري من غضبتي.. كالاسفنجِ يغرقني الظلم.. يتساقطُ عني دموعًا.. ولكن.. لا تتساقط طِيبتي.. أنا انسانٌ يحكمهُ النقاءُ.. يحكمهُ النُبلُ.. يبحث عنهما.. يطلبهما.. والى الآن.. لم أجد طَلِبتي..!! بل بالعكسِ أُجازى.. وبالجحودِ أُقابَلُ.. أُظلَمُ بأحكامِ الباطل.. فأجدهما تهمتي..!! غلافٌ من الزيفِ يغطي العلاقات.. لونٌ من التملقِ.. وآخر من النفاقِ.. للكذبِ لونٌ.. للغِيبةِ لونٌ.. للظلمِ ألوانٌ.. هكذا تُرسَمُ.. لوحات المصالح.. بريشةٍ مخادعة.. ذراعها الخُبثُ.. والخُبثُ عدوّ النقاء..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
علّمني الفِراقُ..
أنّ القلبَ عاجزٌ.. وأنّ الشوقَ مقاتلٌ فاشلٌ.. أعزلٌ.. جبانٌ.. لغتهُ الدموع.. شكواهُ حَسراتٌ.. خُدعتهُ الأمنيات.. منهزمٌ.. مستسلمٌ خاضعٌ.. ذليلٌ وإن تجرّأ.. يستترُ خلف الحروف..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في انشقاقاتُ الاحلام..
تتهاوى الصور.. تتعثر الكلمات.. وكأنها بلا نظرٍ.. مسكينٌ أيها الساهر.. ضيَّعتَ احلام الليل.. تسهرُ مع الأرق.. تتخاذل كلماتك.. يأخذها نعاسُ الفطرة.. تترنحُ الانغام.. وكأنها في سكرةٍ.. تتمايلُ النظراتُ.. تبحثُ عن المجهولِ.. تزدحمُ الافتراضات.. يصيبك الذهول.. ويلٌ للعقولِ.. من دواماتٍ تصولُ وتجول.. ويلٌ للنومِ.. ملحٌ يغوص في عينيهِ.. بواباتٌ تُفتَحُ.. وأخرى تُغلَقُ.. يصيحُ ديك الصباح.. وكأنه يشتمك.. والضحى يصهلُ.. يقبلُ أو لا يقبلُ.. تائهٌ لا يسأل.. ضاع المسار.. حارت الافكار.. بين الغفوةِ والسهر.. بين شمسٍ وقمر.. وإيماءةٍ من مطر.. اضمحلَّ السَحر.. بين فجرٍ وفجر.. تنثني طيات العمر.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أراها.. بَين خيوطِ الفجرِ.. و لمعانِ النجوم.. خلف ستار الوَقار.. والوهمِ المكنون.. في كواليسِ النسيان.. بَين سطوري حرفٌ.. بَين آمالي أمنية.. بَين نَفَسي شهقة.. بَين روحي كيانٌ.. بَين تيهي عنوانٌ.. بَين حنايا القلبِ شريانٌ.. بَين المساماتِ شَغَفٌ.. بَين العيونِ ألَقٌ.. بَين.... بَين.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ويطيب للريح هبوبها.. ايا نجمًا لم آلف افولهُ.. سأصلكَ بين طياتها.. يحِنُّ الغريقُ لأنفاسهِ.. ونفسي تتوق لغرقها.. قنديلٌ يحاربُ العتمة.. طريقٌ يمنعُ الخطوة.. الغروب حزن الشمس.. المطرُ شبيه الدموع.. الجنونُ كلمة.. والحيرة ضياع.. نتنافس مع المجهول.. ولا نجيد سوى الكلمات.. تَحطّمَ جبروت الغِل.. الغِلُّ تَمزُّق روح.. إنشودةُ الظِلّ.. يرددها فؤادٌ ثَمِل.. يصارعُ الريح.. بيدٍ من شَلل.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أُحبّكَ..
أحبّكَ.. سأجهرُ بها علنًا.. وأنتقمُ من كبتي.. سأباهي بها الكون .. وأُجهِزُ على صمتي.. سأُسمِعُها لكَ اليوم.. وأرجوكَ أن تأتي.. لا خَجلَ سيمنعني.. ولا كبرياءَ يسجنني.. لا بُخلَ بمشاعري.. موجودةٌ هيَ.. قتلتها.. وتريد قتلي.. عذّبتها.. وعذّبتني أحبكَ.. أحبكَ دعني أُشبِعُ لساني من لذّتها.. دعني أُخمدُ نيراني.. بشلالاتها.. أُعَطِّرُ وجداني.. بعبيرها.. أنهي أحزاني.. من فِراقها.. يا حبّ عمري.. وما أحببتُ سِواك.. لهف نفسي.. كم تشتاقُ إليكَ.. يا صبر قلبي.. وهو بالإنتظارِ.. يسألني عنكَ.. حضنكَ جائزتي.. لم يدقّ نبض أنوثتي لسواك.. يا حلم الصِبا.. أُحبكَ يا لُبّ الحَشا.. أهواكَ يا نبض عمري.. أريدكَ يا أنيس حضني.. أشتهيكَ كلّ مافيّ يناديكَ.. تسمعني.. ولا تلبي النداء.. ما أقساكَ حبيبي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طوبى للحب سُكني حرف أوفى حق الضياء إبداعاََ وكان نظمة قلائد من دُر البيان للحب كل الأوقات والاتجاهات .. سلمت يمناك مهندس الكلمات القدير مازن الفيصل على مقامات الانتظار لقادمك من البوح سأكون :45: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عينايَ عطشى..
لكأسٍ من هوى نظراتكِ.. ثمِلٌ أنا بكِ.. مسحورٌ أنا.. والسِحرُ يكمنُ في عينيكِ.. ضميني لنسبحَ في فضاءات العِشق.. الجسدُ أنا.. وهواكِ جناحيَّ.. الدمعُ أنا.. وفراقكِ جفنيَّ.. الليلُ أنا.. وعيناكِ نجمتيَّ.. الحبّ أنا.. وقلبكِ مكاني.. تائهٌ أنا.. وجسدك عنواني.. خائفٌ أنا.. ونهدَيكِ أماني.. حريةٌ أنا.. وأنتِ أسيرتي.. شاعرٌ أنا.. وأنتِ حرفي.. قصيدةٌ أنا.. وأنتِ قافيتي.. ظلالٌ أنا.. وأنت شمسي.. أحبكِ.. يا صبحي وأمسي.. أحبكِ.. يا صدى نفسي.. أحبكِ.. يا نبضَ هواجسي.. / / / / / / |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مسكينٌ مَن يبحثُ
عن الماءِ في صحراء.. ليس للصحراءِ ذنبًا بالجفافِ.. بل ذنبُ مَن يتأمل منها الماء.. واهمٌ مَن ينتظرُ الرقّة من الصخورِ.. الصخرُ يبقى صخرًا.. لا يلين.. لا اشكال في قساوتهِ.. فهكذا خُلِق.. وهذا طبعهُ الإشكالُ فيمن ينتظرُ منهُ اللين.. مخدوعٌ مَن يستجدي الاشتياق.. الشوقُ حرٌّ لا تقيدهُ قيود.. لا تمنعهُ مسافاتٌ ولا حدودٌ.. فكيف يُمنَحُ وهو بلا وجود.. تائهٌ مَن يستدلُّ بالضياعِ.. وهو عنوانهُ التِيه.. ما ظَلَم الضياعُ نفسًا أبدًا.. الضائعون ظلموا أنفسهم بإتباعهِ.. لا ترمِ باللومِ دومًا على الكاذبين.. لُم نفسكَ أولًا لأنكَ صدَّقتهم.. لا تظن دومًا بالآخرين حُسنًا.. ربما سوء النية بهم ينقذكَ.. لا تتأمل بحساباتك بلا حدود.. فالدهرُ ماهرٌ بتغيير الحسابات.. لا تنتظر بيقينٍ مطلقٍ ما يريحك.. دع تأخره وعدم حضوره نصب عينيك.. صدمةُ صاحب اليقين مُهلكة.. لا تتعاملَ مع الأمنيات وكأنها حقيقة.. يدُ الأمنيات ملوثةٌ بدماءِ مَن قتَلَتْهم.. لا تأمننَّ المجهول وتسلك طريقهُ.. المجهولُ يجيدُ فنّ المفاجآت.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أهلا بالياسمين الغالية اشتاقت لحضورك الصفحات ورمالها عودة مباركة إن شاء الله تحياتي:45::45: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ابداع بلا حدود,,,, تحياتي لك :20::20::20: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أهلا بكِ يا فراشة المنتديات وأيقونتها الزاهية دمتِ بألف خير |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما زال خلافي مع النومِ يجعلُ السهر في ضيافتي
حيث يزهو الأرقُ بساعاتهِ الطوال.. نستضيفُ الهواجسَ والأفكار.. نستمعُ للشكاوى ونعدد أسباب الحسرات صهيلٌ من خيلِ اللوعة.. دندناتٌ من ترانيمِ الأمل.. وافتراضاتٌ مزعومةٌ.. تجرنا بخيطٍ رفيع.. نزحفُ خلسة.. عن أعين الجميع لندخل عالم الخيال.. وكأننا نتقمصُ إدارة الاحداث.. نسلمُ رايتنا الى وسواسٍ خناسٍ يتلاعبُ بنا.. بمشاعرنا.. بافتراضاتنا هو نوع من (المخدرات) أجل.. تفترضُ ما تشاء.. كيفما تشاء.. وقتما تشاء اخمادٌ فكريٌّ.. دواماتٌ من خيالٍ.. تعطيلٌ للروحِ.. إيقاظٌ للتمردِ.. نخدعُ الواقعَ المرير.. نُرهقُ الجسدَ العليل.. نزهقُ زورًا روح الحقيقة.. نقتلُ زيفًا جسد الألم لنجدهما في الصباح على أهبة الاستعداد.. لصفعنا.. بواقعٍ مهمته تعذيبنا قَتْلنا.. تدميرنا.. ثم يتم تسليمنا الى الليل لتعاد المحنة.. وتعاد الجريمة.. تنفذُ علنا.. في ساحةِ الليل الطويل |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أعتز بك وبوجودك بيننا وياسمين تشتاق دوما لصفحات أهل منابر جميعا فما بالك بقلم مهندس الكلمات مازن الفيصل الذي يبهرنا بإبداعاته كم أسعدني سؤالك عني .. دمتِ بخير وحب لمن تحبين :44: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مراهقٌ يافعٌ..
سألتهُ عن هدفهِ.. قال اللاهدف طريقي.. قلتُ أتقصدُ التيهَ.. قال.. التيهُ هو الهدف..!! وكيف يكون .. وأنت بلا هدف..!!؟ وهل الهدف اختيار..؟؟ وهنالك أهداف مفروضة..!! قلتُ.. وهل التيهُ اختيار..؟؟ قال.. في التيهِ اختياراتٌ وفي الهدفِ اختيارٌ واحد فأيهما أفضل.. ؟؟ فَشَلُ الهدفِ غمائمٌ.. وفَشَلُ التيه نسائمٌ.. للهدفِ عنوانٌ واحدٌ.. وللتيهِ عناوينٌ تساعد.. للهدفِ جهودٌ تُبذَلُ.. تضحياتٌ..انتظاراتٌ همومٌ.. ظروفٌ مصاعبُ..متاعبُ أثمانٌ تُدفَعُ.. والتحقيقُ مُبهمُ.. للتيهِ خياراتٌ.. لاهمَّ.. لا تعبَ لا جهدَ.. لا انتظارَ لاثمنَ.. لا تضحيةَ نتيجتهُ قد تكون أفضل كلاهما قد يتساويان بالفرصة وبالنتيجة.. قلتُ يا بنيّ تفكيرك غريب ولكنه لا يخلو من بعض المنطق والفلسفة |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ليسَ بيدي..
أن أعكس عقارب الزمن.. ليسَ بيدي.. أن أغيّر الظروف.. أن أنهض.. لأتساوى مع الوقوف.. أن أحمل سيفي.. لأتبارى مع السيوفِ..!! زمني ولّى.. أنا حرفٌ مستترٌ.. لا يستطيع مزاحمة الحروف..؟؟ العجلةٌ تمضي.. لا تَقِفُ.. علاماتُ لا حصرَ لها.. كُتِبَ عليها.. ممنوع الوقوف..!! قطيعُ اليدينِ.. يبحثُ عبثًا عن كفوفٍ..!!! تُسرَقُ الاحلام.. علانيةً.. والسارقُ لصٌّ مكشوفٌ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بالنايِ تعزفني الأيام..
اللحنُ لحنُ الزمن.. فيه حفنةٌ من ألمٍ.. فيهِ خِصلةٌ من شَجنٍ.. فيهِ أثرٌ من دموعٍ.. فيهِ فَقْدٌ فيهِ حزن.. طلاسمُ الممنوعِ تُنَشِّزُهُ.. تلابيبُ العِفةِ تُلَطّفهُ.. قواعدُ اليقينِ تُثَبّتهُ.. بضعُ لحظاتٍ.. تُجَمّلهُ.. عصاباتُ الشوق تسرقهُ.. هربَ اللحنُ.. توقفَ.. استمرَّ.. عزَفَ النايُ.. أبكى.. مزَّقَ.. اِحتضَر.. سمفونيةُ الحياة تُعزَفُ.. لا استراحة.. لا توَقف.. تُرفعُ أو تنزلُ الأكفُّ.. تصفيقٌ والدمعات على الخدِّ.. بين ضِحكةٍ أو ذكرى.. أو موقف.. يستمرُّ.. العزفُ بين دمعةٍ وابتسامةٍ.. الكفُّ بالكفِّ.. أهوَ تصفيقٌ..؟؟ أهوَ تحسّرٌ..؟؟ أهوَ تأَسفٌ..؟؟ أهوَ تكَبّرٌ..؟؟ أم تعَسّفٌ..؟؟ قد أعيشُ لأعرف.. أو أموتُ فيتأسّف.. حينها ينتهي اللحن.. ويُحفَظُ الملَفُّ.. في أرشيفٍ مؤقت.. مصيرهُ النسيان.. لن تلمسهُ كف.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تتسلّلُ الكلمات ..
تخترقُ صندوقَ الصدرِ.. تتسامرُ الحكاياتُ.. وتتصارعُ الذكرياتُ.. والغلبةُ للمزاجِ.. يسيطرُ.. يهيمنُ.. كيف لا وهو المُسَيطِرُ تعبثُ بهِ ذاتُ الحكايات والذكريات.. ولكنَّ الواقع هو المسيطرُ والمهيمن..!! تتحكمُ فيه ميولُ وطبيعةُ نفسٍ وأحداثٌ تفرضُ نفسها.. ولكن..! ثمَّةَ اعتراضات قدَّمها الايمان والخبرة والصُحبة ..!! اعتراضاتٌ أخرى من القراءةِ الابتسامة الضحكة الدمعة .. وأخرى من النغماتِ والأغاني والظروفٌ.. العلاقاتُ بأنواعها..؟ وأخرى وأخرى ...... وكلّ منها هو المُسيطرُ والمهيمن على النفس نفوسنا كالقَشّةِ بين رياح عاتية.. مُتقلبةٌ بتقَلّبِها .. هل هي حكمة ربانيّة..؟ هل هي هوية شخصية..؟ هل نحن في تغيرٍ لا ينتهي..؟ هل المزاجُ محِق..؟ ومن نحن بين هذه المؤثرات..؟ هل العُزلة هي الحلّ..؟ هل العرفان والتصوف هما الحلّ..؟ ربما التوحدُّ نعمة نجهلها..؟ كيف نَسيرُ والمزاجُ هو المُسَيِّر..؟ نُسافرُ لتحسينهِ.. البعضُ يتعاطى الممنوعات لتغييرهِ..؟ وبعضُ يُجنّ ولا يحتمل..! البعضُ اِلتجَأَ الى الدينِ والعبادةِ.. وآخرون تركوها من أجلهِ.. مَن أنت أيّها المزاج..؟؟؟ تقلباتكَ.. أعزت.. ذلّت.. ظَلمَت.. أنصفت حَكمت.. حاربت.. سالمت.. قطعت.. وصلت.. .............. ...... ............. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يا سيّدَ الوجع تمهل..
خاصرتي ملأى بالنصالِ.. طعنٌ إثر طعنٍ يتناوبان.. والسيفُ انتحل شخصية الظروف.. غابةٌ من الاحزانِ صار صدري.. واحةٌ من ظُلماتٍ.. تمنياتٌ تغوصُ بالرمالِ.. انتظرها وتنتظرُ رحيلي.. دمعي يبكي كالسرابِ.. واللظى أيقونة عمري.. يا زحامات الهمِّ هذا نداءٌ.. هذا رجاءٌ هذا اكتفاءٌ.. هذا بَصَرٌ هذا نَظرٌ.. هذا جسدٌ يحتضرُ.. هاهنا نارٌ تستعرُ.. هنا روحٌ هنا نَبضٌ.. هنا احساسٌ خلف السِتار.. ومن وراءهِ برزخُ عُمرٍ.. أتعلمين أنَّ هذا جسد.. من لحمٍ ودمٍ يوم وِلِدَ.. تُرِكَ حيًّا وما وِئِد.. تتكاثرين كجَرادِ الحقول.. وحقلي خاوٍ ولا سَند.. الضيافةُ ثلاثةُ أيامٍ.. وليست قرونًا.. هل إدعى بذلك أحد..؟ ضيَّفتكِ سنيني وكفى.. فارقيني بحقِّ الواحد الأحد.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بجنبِ كأسها..
يعبثُ ريقي.. الكأسُ يحدثني.. يسألني..يعاتبني لاهٍ أنتَ.. عن طريقي..!! لاهٍ أنتَ.. وما تدري بحريقي.. معجزاتٍ سبعًا أعلونها.. وأنا أحلمُ بالثامنةِ.. أيا أحلامي.. انتهى النوم.. أفيقي.. ما عِلتي.. ما شكوايَ.. ما ألمي.. ما فحوايَ.. النهرُ يفخرُ بالماءِ.. والماءُ يتباهى بالنهرِ.. وحين الجفاف.. يتخلى كلاهما عن كليهما..!! يا كأسُ ضيّعتكَ.. غاب عني طعمكَ.. مدَدتُ يدي إليكَ.. فما وجدتُ يدي.. وما وجدتُ يدكَ..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حــــــــــــــــــوارٌ مع الحروفِ
ألِفٌ.. معناها ألفُ أحبكِ.. باءٌ.. بقلبي باقٍ مسكنكِ.. تُحَيِّرَت يا تاءُ كلماتي.. ثملةٌ يا ثاءُ حروفُ الفَقْد.. جَمرٌ أيها الجيم بين الثنايا.. حبٌّ يا حاءُ سَرَقَ روحكَ.. خوفٌ يا خاءُ سَرَقَ سَكِينتي.. دالُ دموعٍ تجرحُ جفنَيَّ.. ذنبٌ يا ذالُ أني عشقت..؟ راءُ روحي تهددني رحيلًا.. زايُ زماني عطشى لفراقٍ.. سينٌ.. سيفُ الاحزانِ شينٌ.. شيَّع وجداني صادٌ.. صمتكِ قاتلتي ضادٌ.. ضيّع عنواني طاغوتُ يا طاءُ هو الهجرِ ظلامٌ يا ظاءُ حَجَبَ النور عينٌ أبصرَت .. غينٌ غدرَت.. فاءٌ فجّرَت.. قافُ قَتلَت.. كافٌ كَفرَت.. لامٌ لا تهزم حبي ميمٌ تَجَبَّرَت .. تريد موتي نونٌ نادَت آمالي هاءٌ.. هوىً يتلَظَّى في مهجتي واوُ الوصل ما زالت باقية يا ربّ لاتفرقني عن حبيبتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بين سِجالاتِ النفس..
وغيابِ الأماني .. تنحدر صور الطفولة.. يتضاعفُ الاحساس.. بالندمِ.. بالعدمِ.. بالتلاشي بين طيات الهمِّ .. ترانيمٌ تُعزَفُ.. أبواقٌ تصدَحُ.. والخطيئة الكبرى.. أجسادٌ تترنحٌ.. على بواباتِ السنين.. تدقُّ طبول الأنين.. كحُمرةٍ مشرقيةٍ.. لوَّنت خدود الشمس.. تبحثُ عن الخفايا.. وما خفيَ كان أعظم.. في عالمٍ نعيشُ.. كالغرباءِ.. لا نعلم الأسرار.. لا نعلم الحقيقة.. وثمة حقائق اختفت.. وراء عمق الحقيقة.. وكأننا صدى أشياء.. وكأننا من الظلال.. وكأننا بلا صوَر.. نتغلغَلُ مع السرابِ.. نُشَكِّل الدوامةَ.. نحركُ الإعصار.. نتماهى مع النارِ.. نتطايرُ كالشَرارِ.. الزمنُ يدورُ.. أغنية الطيور.. الشعورُ واللاشعور.. يُحَلِّقُ في الفضاءِ .. يراقبُ النجومَ.. قمرٌ عاد كالعرجونِ.. ما غابَ أكثر.. ما نجهلُ أعمق.. ما نرى يخدعُ.. الحقيقةُ تسخرُ.. ضياعنا هو حقيقتنا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
الأخ الأديب مازن .. ما أروع قلمك :31: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ممتنٌ جدا لكِ عزيزتي :45: |
| الساعة الآن 06:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.