|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ يَصْرِفُ عَلَيْكَ نَابَهُ ....
يُضْرب لمن يغتاظ عليك ، ومثله " تركته يحرّق عَلَيْكَ الأرَّمَ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَعْسَاً لِلْيَدَيْنِ ولِلْفَمِ ....
كلمة يقولها الشامت بعَدُوِّه ، يقال : تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْسَاً إذا عثر ، وأتعسه الله ، و" لليدين " معناه على اليدين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ يَفُتُّ اليَرْمَعَ ....
يقال للحصا البيض : يَرْمَع ، وهي حجارة فيها رَخَاوة ، يجعل الصبيان منها الخَذَارِيْفَ . يضرب للمغموم المنكسر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرِبَتْ يَدَاكَ ....
قال أبو عُبَيد : يقال للرجل إذا قل ماله " قد تَرِبَ " أي افتقر حتى لَصِق بالتراب ، وهذه كلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر ، ألا تراهم يقولون : لا أرْضَ لك ، ولا أمَّ لك ، ويعلمون أن له أرضْاً وأمّاً ، قال المبرد : سمع أعرابي في سنة قَحْط بمكة يقول : قد كُنْتَ تَسْقِيْنَا فما بَدَا لَكَا رَبَّ العبادِ ما لَنَا ومالَكَا أَنزِلْ علينا الغيثَ لا أبَا لَكَا قال : فسمعه سليمانُ بنُ عبد الملك فقال : أشهد أنه لا أبا له ولا أمّ ولا ولد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي ....
قالوا : أصل هذا أن رجلاً تزوج امرأة وله أمّ كبيرة ، فقالت المرأة للزوج : لا أنا ولا أنت حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنا ، فلما أكثَرَتْ عليه احتملها على عُنقه ليلاً ، ثم أتى بها وادياً كثير السباع فرمى بها فيه ، ثم تنكر لها ، فمرَّ بها وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك يا عجوز ؟ قالت : طَرَحَنِي ابني ههنا وذهب ، وأنا أخاف أن يفترسه الأسد ، فقال لها : تبكين له وقد فعل بك ما فعل ؟ هلا تدعين عليه قالت : تأبى له ذلك بَنَاتُ أَلْبُبِي . قالوا : بناتُ ألْبُب عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة ، قال الكُمَيْتُ : إليكمْ ذَوِي آلِ النَّبِيِّ تَطلَّعَتْ نَوَازِعُ من قلبي ظِماءٌ وألْبُب والقياس ألُبٌّ ، فأظهر التضعيف ضرورة . يضرب في الرقة لذوي الرحم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّقَى بِسَلْحِهِ سَمُرَةُ ....
أصل ذلك أن رجلاً أراد أن يضرب غلاماً له يسمّى سَمُرَة فسَلح الغلام ، فترك سيدُه ضربَه ، فضُرِب به المثل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّقِ الصِّبْيَانَ لَا تُصِبْكَ بأَعْقَائِهَا ....
الأعقاء : جمع العِقْي ، وهو ما يخرج من بطن المولود حين يولد . يضرب للرجل تُحَذِّره من تركه له مصاحبته ، أي جَانِبِ المريبَ المتَّهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّقِ خَيْرَهَا بِشَرِّهَا وَشَرَّهَا بِخَيْرِهَا ....
الهاء ترجع إلى اللُّقَطَة والضالَّة يجدها الرجل ، يقول : دَعْ خيرها بسبب شرها الذي يَعقْبُها ، وقابل شرها بخيرها تجد شرَّها زائداً على الخير ، وهذا حديث ، ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ يُقَاسُ بِالْجِذَاعِ ....
يضرب للرجل المُسِنِّ : أي هو شاب في عقله وجسمه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَقْفِزُ الجِعْثِنَ بِي يا مُرَّ زِدْهَا قَعْبَاً ....
الْجِعْثِنَ: أصلُ الصِّلِّيان ، ومُرّ : ترخيم مرة ، وهو اسم لغلامه وذلك أن رجلاً كان له فرس وكان يَصْبِحُهَا قَعْباً ويَغْبقُها قَعْبا ، فلما رآها تقفز الْجَذَاميرَ - وهي أصولُ الشجر - قال لغلامه : يا مُرَّ : زِدْها قعباً . يضرب لمن يستحقُّ أكثرَ مما يعطَى . |
الساعة الآن 01:25 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.