منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30484)

عبد السلام بركات زريق 11-27-2022 05:12 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الواحدُ والستونَ



(في روائحِ البدنِ)


النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً

الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ

السَّهَكُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ تَجِدُها مِنَ الإِنسانِ إِذَا عَرِقَ "هذا عَنِ اللَّيْثِ"

وعَن غيرِهِ مِنَ الأئِمَّةِ: أنَّ السَّهَكَ رَائِحَةُ الحَدِيدِ

البَخَرُ لِلفَمِ

الصُّنَانُ للإبْطِ

اللَّخَنُ للفَرْجِ*

الدَّفْرُ لسائِرِ البَدَنِ.


*وفي نسخة للارفاغ، والارفاغ كل مجتمع وسخ في الجسم.

عبد السلام بركات زريق 11-27-2022 05:15 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني والستونَ


(في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا)



العَرْفُ والأَرِيجَةُ لِلطِّيبِ

القُتَارُ للشِّوَاءِ

الزُّهُومَةُ لِلَحْمِ

الوَضَرُ للسَّمْنِ

الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ

العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 09:08 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ والستونَ


(يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ)



خَمَّ اللَّحْمُ وَأَخَمَّ إذا تغيَّرَ ريحُهُ وهو شِواءٌ أو قَدِيرٌ*

وأَصلَّ وصَلَّ إذا تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ وهُوَ نَيِءٌ

أَجِنَ الماء إذا تَغَيَّرَ غَيْرَ أنّهُ شَرُوبٌ

وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.


*القدير: ما يطبخ في القدر.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 09:28 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الرابعُ والسِّتونَ


(يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيُّرِ والفَسَادِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



أَرْوَحَ اللَحْمُ

أَسِنَ الماءُ

خَنِزَ الطَّعَامُ

سَنِخَ السَّمْن

زَنِخَ الدُّهْنُ

قَتِمَ* الجَوْزُ

دَخِنَ الشَّرَابُ

مَذِرَتِ البَيْضَةُ

نَمِسَتِ الغَالِيَةُ

نَمَّسَ الأقِطُ

خَمِجَ التَّمْرُ إذا فَسَدَ جَوْفُهُ وَحَمضَ

تَخَّ العَجِينُ إذا حَمُضَ**

وَرَخُف إذا اسْتَرْخَى وكَثُرَ مَاؤُهُ

سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى{من حَمَأٍ مَسْنُونٍ}***

غَفَرَ الجُرْحُ إِذا نُكِسَ وازْدَادَ فَسَادًا

غَبِرَ العِرْقُ إِذا فَسَدَ وَينشَدُ (من الرمل):

فَهوَ لاَ يَبْرَأُ ما في صَدْرِهِ
مِثلُ مَا لاَ يَبْرَأُ العِرْقُ الغَبِرْ


عَكِلَتِ المِسْرَجَةُ إِذَا اجْتَمَعَ فِيها الوَسَخُ والدُّرْدِيّ

نَقِدَ الضِّرْسُ والحَافِرُ إِذَا ائتَكَلا وَتَكَسَّرَا "عَنْ أبي زَيْدٍ والأصْمَعِيّ"

أَرِقَ الزَّرْعُ

حَفِرَ السِّنُّ

صَدِئَ الحَدِيدُ

نَغِلَ الأدِيمِ

طَبعَ السَّيْفُ

ذَرِبَتِ المَعِدَةُ.


*وفي نسخة قنم بالنون بدل التاء. وهو الصواب.
**وحمض مثلث الميم عام وبكسرها في اللبن خاصة.
***من الآية "26" من سورة الحجر.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 09:31 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الخامسُ والستونَ



(في مِثْلِهِ [أوصاف التغيُّر والفساد])



تَلَجَّنَ رَأسُهُ

كَلِعَتْ رِجْلُهُ

دَرِنَ جِسْمُهُ

وَسِخَ ثَوْبُهُ

طَبعَ عِرْضُهُ

ران على قَلْبِهِ.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 04:17 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
البابُ السادسُ عشرَ


في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها



في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل


الفصلُ الأولُ


(في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)


أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَالٍ

كالصُّدَاعِ

والسُّعَالِ

والزُّكَام

والبُحَاحِ

والقُحَابِ

والخُنَانِ

والدُّوَارِ

والنُّحَازِ

والصِّدَام

والهُلَاسِ

والسُّلَالِ

والهُيَام

والرُّدَاعِ

والكُبادِ

والخُمَارِ

والزُّحارِ

والصُّفارِ

والسُّلاقِ

والكُزَازِ

والفُوَاقِ

والخُنَاقِ

كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول

كالوَجُورِ

واللَّدُودِ

والسَّعُوطِ

واللَّعُوقِ

والسَّنُونِ

والبَرُودِ

والذَّرورِ

والسَّفُوفِ

والغَسُولِ

والنَّطُولَ.


*قال في القاموس:النحاز داء في الرئة تسعل منه الإبل، والصدام
بكسر الصاد بوزن كتاب ولا يضم وإن كان الضم هو القياس:
داء في رؤوس الدواب، والهلاس مرض السلّ، والصفار الماء الأصفر
يجتمع في البطن، والسلاق بثر يحرج على أصل اللسان، والكزاز
الرعدة من البرد، والفواق شخوص الريح من الصدر، والوجور
الدواء يدخل في الفم، واللدود ما يصب بالمسعط من الدواء
في أحد شقي الفم، والسنون ما يستاك به

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 04:18 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني


(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)



عَليْلٌ

ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيضٌ

ثُمَّ وَقِيذٌ

ثُمَّ دَنِفٌ

ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذي لا حَيٌّ فَيُرْجَى، ولا مَيْتٌ فَيُنْسَى.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 05:04 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ


(في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)


إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ فَهُوَ صُدَاعٌ

فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَةٌ

فإذا كَانَ في العَيْنِ فَهُوَ عَائِرٌ*

فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاعٌ

فإذا كَانَ في الحَلْقِ فَهُوَ عُذْرَةٌ وذُبْحَةٌ

فإذا كَانَ في العُنُقِ مِنْ قَلَقِ وِسَادٍ أو غيرِهِ فهو لَبَن وإجْلٌ

فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَادٌ

فإذا كَانَ في البَطْنِ فَهُوَ قُدَادٌ "عَنِ الأصْمَعِيِّ"

فإذا كَانَ في المَفَاصلِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَينِ فهو رَثْيَةٌ

فإذا كَانَ في الجَسَدِ كُلِّهِ فهُو رُدَاعٌ وَمِنْهُ قَولُ الشّاعِرِ (من الوافر):

فَوَا حَزَنِي وَعَاوَدَنِي رُدَاعِي
وكَانَ فِرَاقُ لُبْنَى** كالخِدَاعِ

فإذا كَانَ في الظَّهْرِ فهو خُزَرَةٌ "عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنِ العَدَبَّسِ"
وأنشد(من الرجز):

دَاوِ بها ظَهْرَك منْ أوْجَاعِهِ
منْ خُزَرَاتٍ فِيهِ وانْقِطَاعِهِ

فإذا كَانَ في الأَضْلَاعِ فَهُوَ شَوْصَةٌ

فإذا كَانَ في المَثَانَةِ فَهُوَ حَصاةٌ. وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيها منْ
خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.


*وفي نسخة فهو رمد.
**وفي رواية: فراق خلي.

عبد السلام بركات زريق 11-28-2022 05:10 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الرابعُ



(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)



(عَنِ الأئِمَّةِ)



الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَضٍ وعَيْبٍ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى
يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ

فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاءٌ

فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَالٌ

فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ

فإذا كان لا يَبْرَأُ بالعِلاجِ فَهُوَ نَاجِسٌ ونَجِيسٌ

فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ فَهُوَ مُزْمِنٌ

فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرٌّ فَهُوَ الدَّاءُ الدَّفِينُ.

عبد السلام بركات زريق 11-29-2022 09:28 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الخامسُ


(في تَرتيبِ أَوْجَاعِ الحَلْقِ)



(عن أبي عَمْروٍ، عن ثَعْلَبٍ، عن ابنِ الأعْرابيّ)



الحَرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِ

فإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ

ثُمَّ الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ الجَأْزُ

ثُمَّ الشَّرَقُ

ثُمَّ الفَوَقُ

ثُمَّ الجَرَضُ

ثُمَّ العَسْفُ، وهوَ عِندَ خُرُوجِ الرُّوحِ.

عبد السلام بركات زريق 11-29-2022 09:42 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ


(في مثله عن غيرهم [في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ])


الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ السُّعالُ

ثُمَّ البُحَاحُ

ثُمَّ القُحَابُ

ثُمَّ الخُنَاقُ

ثُمَّ الذُّبْحَةُ.

عبد السلام بركات زريق 11-29-2022 01:02 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ السابعُ


(في أدْواءٍ تَعْتَرِي الإِنْسانَ مِنْ كَثْرَةِ الأكْلِ)


إذا أَفْرَطَ شِبَعُ الإِنسانِ فَقَارَبَ الاتِّخَامَ فَهُوَ بَشِمٌ*

ثُمَّ سَنِقٌ

فإذا اتَّخَمَ قِيلَ: جَفِسَ

فإذا غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِهِ قِيلَ: طَسِئَ وطَنِخَ

فإذا أَكَلَ لَحمَ نَعْجَةٍ فَثَقُلَ على قَلْبِهِ قِيلَ: نَعِجَ.
وُينشَدُ (من الوافر):

كأنَّ القَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ
فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلَاهُمْ


فإذا أَكَلَ التَّمْرَ على الرِّيقِ، ثُمَّ شَرِبَ عليهِ فأَصَابَهُ
منْ ذلك دَاءٌ قِيلَ: قَبِضَ.


*وفي نسخة قيل: يشم.

عبد السلام بركات زريق 11-29-2022 04:50 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثامنُ


(في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)


(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَّةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)



الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ

العِدَادُ المَرَضُ الَّذي يَأْتي لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ مِثْلُ حُمَّى الرِّبْعِ والغِبِّ
وعادِيَّةِ السُّمِّ

الخَلَجُ أَنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُولِ تَعبٍ أَو مَشْيٍ

التَّوْصِيمُ شِبْهُ فَتْرةٍ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ في أَعْضَائِهِ

العَلَزُ القَلَقُ مِنَ الْوَجَعِ

العِلَّوْصُ الوَجَعُ مِنَ التُّخْمَةِ

الهَيْضَةُ أَنْ يُصِيبَ الإنْسانَ مَغْصٌ وكَرْبٌ يَحْدُث بَعْدَهُما
قَيْءٌ واخْتلَافٌ

الخِلْفَةُ أَنْ لا يَلْبَثَ الطَّعامُ في البَطْنِ اللُّبْثَ المُعْتَادَ، بَلْ يَخْرُجُ
سَرِيعًا، وَهُوَ بِحَالِهِ لَمْ يتغَيَّرْ مَعَ لَذْعٍ وَوَجَعٍ واختِلافٍ صَدِيدِيٍّ

الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيَهُمُّ بالسُّقُوط

السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقًى كالنَّائِمِ ثُمَّ يُحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ
العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ

الفالِجُ ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ

اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْهِ

التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِهِ

الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ إنْسانًا ثَقِيلًا قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ
وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ

الاسْتِسْقَاءُ أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ

الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ
الشَّعرَ

السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقًى كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم
ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ

الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقًى لا يَطْرِفُ وهو شاخِصٌ

الصَّرْعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطًا وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ

ذاتُ الجَنْبِ وَجَعٌ تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى

ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَةٌ في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ

الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلَاعِ

الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوءٌ في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى
وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ

القَرْوَةُ أنْ يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِرِيحٍ فِيهِ أو مَاءٍ أو لِنُزُولِ
الأَمْعَاءِ أو الثَّرْبِ*

عِرْقُ النِّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ
كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدًّا

الدَّوالي عُرُوقٌ تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَةٌ شَدِيدةُ الخُضْرَةِ والغِلَظِ

دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ

الماليخُولْيَا ضَرْبٌ من الجُنُونِ، وَهُوَ أَنْ يَحْدُثَ بالإنسانِ أَفْكارٌ
رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ
وخَلَط في كَلاَمِهِ

السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعالٍ ومَرَضٍ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلَاسُ

الشَّهْوَة الكلْبِيَّةُ أَنْ يَدومَ جُوعُ الإِنسانِ ثُمَّ يَأكُلُ الكَثِيرَ وًيثْقُلُ ذلكَ
عليه، فَيقيئُه أو يُقيمُهُ . يُقالُ: كَلِبَتْ شَهْوَتُهُ كَلَبًا، كما يقالُ: كَلِبَ
البَرْدُ إِذا اشتَدًّ، ومِنْهُ الكَلْبُ الكَلِبُ الذي يُجَنُّ

اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ
واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ

القُولَنْجُ اعْتِقَالُ الطَبيعةِ لانْسدادِ المِعَى المُسمَّى قُولُون بالرُّومِيَّةِ

الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ
فِيها وَيَسْتَحْجِرُ

سَلَسُ البَوْلِ أَنْ يُكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ

البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيطٌ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْرٌ
يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقًا.


*الثرب: شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء.

عبد السلام بركات زريق 11-29-2022 05:02 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ التاسعُ


(يُنَاسِبُهُ في الأَوْرَامِ والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ)


النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ إليها

الدُّمَّلُ خُرّاجٌ دَمَوِيٌّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ

الدَّاحِسُ وَرَمٌ يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها، شديدُ الضَّربَانِ، وَأَصْلُهُ
مِنَ الدَّحَسِ، وَهُوَ وَرَم يكونُ في أُطْرَةِ حافِرِ الدَّابّةِ

الشَّرَى داءٌ يَأْخُذُ في الجِلْدِ أَحْمَرُ كَهَيْئَةِ الدَّراهِمِ

الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَاهِي

الحَصَفُ بُثُورٌ تَثُورُ مِنْ كَثْرَةِ العَرَقِ

الحُمَاقُ مِثْلُ الجُدَرِي "عَنِ الكِسائيّ"

السَّعْفَةُ في الرَّأسِ أوِ الوَجْهِ، قُرُوحٌ رُبّما كَانَتْ قَحْلةً يابِسَةً ورُبَّما
كانتْ رَطْبةً يَسِيلُ منها صَدِيدٌ

السَّرَطَانُ وَرَمٌ صُلْبٌ لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ

الخَنَازِيرُ أَشْبَاهُ الغُدَدِ في العُنُقِ

السِّلْعَةُ زِيادَةٌ تحدُثُ في الجَسَدِ، فَقَدْ تَكُونُ مِن مِقْدارِ حِمِّصَةٍ
إِلى بِطّيخَةٍ

القُلَاعُ بُثورٌ في اللِّسانِ

النَّمْلَةُ بُثُورٌ صِغَارٌ مَعَ وَرَمٍ قَلِيلٍ وحِكَّةٍ وحُرْقَةٍ وحَرَارَةٍ في اللَّمْسِ
تُسْرِعُ إِلى التَّقْريحِ

النَّارُ الفارِسيَّةُ نُفَّاخاتٌ مُمْتَلِئَةٌ ماءً رَقِيقًا تخرُجُ بَعْدَ حِكَّةٍ ولَهبٍ.

عبد السلام بركات زريق 11-30-2022 12:53 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ العاشرُ



(يُنَاسِبُهُ في تَرْتِيبِ البَرَصِ)


إِذَا أَصَابَتِ الإنسانَ لُمَعٌ مِنْ بَرَصٍ في جَسَدِهِ فَهُوَ مُوَلَعٌ

فإذا زَادَتْ فَهُوَ مُلَمَّعٌ

فإذا زادَتْ فَهُوَ أبْقَعُ

فإذا زَادَتْ فَهُوَ أقْشَرُ.

عبد السلام بركات زريق 11-30-2022 01:28 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الحادي عشرَ



(في الحُمَّيَاتِ)


(عَنْ أبي عَمْرٍو والأصْمَعِيّ وَسَائِرِ الأئِمَةِ)


إِذَا أخَذَتِ الإنسانَ الحُمَّى بِحَرَارَةٍ وإقْلاقٍ فَهيَ مَلِيلَة، ومنها
ما قيلَ: فُلَانٌ يَتَمَلْمَلُ على فِرَاشِهِ

فإذا كَانَتْ مَعَ حَرِّها قِرَّةٌ فَهِيَ العُرَوَاءُ

فإِذا اشْتَدَّتْ حَرَارَتُها ولَمْ يكنْ مَعَهَا بَرْدٌ فَهِيَ صَالِبٌ

فإِذا أعْرَقَتْ فَهِيَ الرُّحَضَاءُ

فإذا أَرْعَدَتْ فَهِيَ النَّافِضُ

فإِذا كَانَ مَعَهَا بِرْسَامٌ فَهِيَ المُومُ

فإذا لازَمَتْهُ الحُمَّى أيّامًا ولم تُفَارِقْهُ قيلَ: أَرْدَمَتْ عليه وأَغْبَطَتْ.

عبد السلام بركات زريق 11-30-2022 04:42 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثاني عشر


(يُناسِبُهُ في اصْطِلاَحَاتِ الأطِبّاءِ عَلَى ألْقَابِ الحُمَّيَاتِ)



إِذَا كَانَتِ الحُمَّى لا تَدُورُ بَلْ تكونُ نَوْبَةً واحِدةً فَهِيَ حُمَّى يَوْمٍ

فإذا كانتْ نائِبةً كُلَّ يَومٍ فَهِيَ الوِرْدُ

فإذا كانَتْ تَنُوبُ يومًا ويومًا لَا فَهِيَ الغِبُّ

فإذا كَانَت تَنُوبُ يومًا ويوْمينِ لَا، ثُمَّ تَعُودُ في الرَّابعِ فهي الرِّبْعُ،
وهذهِ الأسْمَاءُ مُسْتَعَارَةٌ مِن أوْرَادِ الإِبِلِ

فإذا دَامَتْ وَأَقْلَقَتْ ولم تُقْلِعْ فهي المُطْبِقَةُ

فإذا قَوِيتْ واشتدَّتْ حَرَارَتُها ولم تُفَارِقِ البَدَنَ فَهِيَ المُحْرِقَةُ

فَإِذا دَامَتْ مع الصُّدَاعِ أو الثِّقَلِ في الرَّأْسِ والحُمْرَةِ في الوَجْهِ
وَكَرَاهَةِ الضَّوْءِ فَهِيَ البِرْسَامُ

فإذا دَامَتْ ولَمْ تُقْلِعْ ولَمْ تَكُنْ قَوِيَّةَ الحَرَارَةِ ولا لَهَا أعْرَاضٌ
ظَاهِرَة مِثْلُ القَلَقِ وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ويُبْسِ اللِّسَانِ وَسَوَادِهِ
وانتَهَى الإنْسَانُ منها إلى ضَنًى وذَبُولٍ فهي دِقٌّ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 09:16 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالث عشرَ


(في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا)


العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ

القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ

الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ

الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ

المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ

رَجُلٌ مَصْدُورٌ يَشْتَكِي صَدْرَهُ

وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ

وَأَنِفٌ يَشتَكِي أَنْفَهُ، ومِنْهُ الحَدِيثُ (المُؤْمِنُ هَيِّن لَيِّن كَالجَمَلِ
الأنِفِ إِنْ قِيدَ انْقَادَ وإِنْ أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ).

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 09:18 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الرابعُ عشرَ


(في العَوَارِضِ)


غَثِيَتْ نَفْسُهُ*

ضَرِسَتْ أسْنَانُهُ

سَدِرَتْ عَيْنُهُ

مَذِلَتْ يَدُهُ

خَدِرَتْ رِجْلُهُ.


*وفي نسخة: غثت نفسه، وفي أخرى: لقست نفسه.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 10:49 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الخامسُ عشرَ



(في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى)



إِذَا دَخَلَ دُخَانُ الفِضَّةِ في خَيَاشِيمِ الإنسان وَفَمِهِ فَغُشِيَ
عَليهِ قيل: سُرِبَ فَهُوَ مَسْروبٌ

فإذا تَأَذَّى بِرَائِحَةِ البِئْرِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ قيل: أَسِنَ يَأسَنُ، ومنهُ
قولُ زُهَيرٍ (من البسيط):

يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرًّا أنامِلُهُ
يَمِيدُ في الرُّمْحِ مِثْلَ المَائِحِ الأسِنِ


فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ:
أُغْمِيَ عليهِ

فَإِذَا غُشِيَ عليهِ مِنَ الدُّوارِ قِيلَ: دِيرَ بِهِ

فإذا غُشِيَ عليهِ مِنَ السَّكْتَةِ قيلَ: أُسْكِتَ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطًا والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 10:58 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ عشرَ


(في الجُرْحَ)


(عَنِ الأصْمَعِيّ وأبي زَيْدٍ والأمَوِيّ والكِسَائِيّ)


إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْحٌ فجعلَ يَندى قِيلَ: صَهَى يَصْهَى

فإِذَا سَال مِنْه شيءٌ قيلَ: فَصَّ يَفِصُّ وفَزَّ يَفِزُّ

فإذا سالَ بما فيهِ قيل: نَجَّ يَنِجُّ

فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: أَمَدَّ وأَغَثَّ ، وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ

فإذا ماتَ فيه الدَّمُ قِيلَ: قَرَتَ يَقْرِتُ قُرُوتًا

فإنِ انتَقَضَ وَنُكِسَ قِيلَ: غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْرًا وَزَرِفَ زَرَفًا.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 12:29 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السابعُ عشرَ


(في إِصْلاحِ الجُرْحِ عَنْهُم أيضًا)


إِذَا سَكَنَ وَرَمُهُ قِيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُ

فإذا صَلَحَ وَتَمَاثَلَ قِيلَ: أَرِكَ يَأْرَكُ وانْدَمَلَ يَنْدَمِلُ

فإذا عَلَتْهُ جِلْدةٌ للبُرْءِ قيلَ: جَلَبَ يَجْلِبُ

فإذا تَقَشَّرَتِ الجِلْدَةُ عَنْهُ لِلبُرءِ قِيلَ: تَقَشْقَشَ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 12:33 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثامنُ عشرَ


(في تَرْتِيبِ التَّدرُّجِ إِلى البُرْءِ والصِّحَّةِ)



(عن الأئمَّة)


إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ فهو مُتَمَاثِلٌ

فإِذا زَادَ صَلاَحُهُ فهو مُفْرِقٌ

فإِذا أقْبَلَ إِلى البُرْءِ غَيرَ أَنَّ فُؤَادَهُ وَكَلامَهُ ضَعِيفَانِ فَهُوَ
مُطْرَغِشٌّ "عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيل"

فإِذا تَمَاثَلَ ولم يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ فهو نَاقِهٌ

فإِذا تَكَامَلَ بُرْؤُهُ فهو مُبِلٌّ

فإذا رَجَعَتْ إِليهِ قُوَّتُهُ فهو مُرْجِع، ومنهُ قيلَ: إِنَّ الشَّيْخَ يَمْرَضُ
يَوْمًا، فلا يَرْجِعُ شَهْرًا، أي لا تَرْجِعُ إِليهِ قُوَّتُهُ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 12:34 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ التاسعُ عشرَ


(في تَقْسِيمَ البُرْءِ)



أَفَاقَ مِنَ الْغَشْيِ

صَحَّ مَن العِلَّةِ

صَحَا مِنَ السُّكْرِ

انْدَمَلَ من الجُرْحِ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 12:39 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ العشرونَ


(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الزَّمَانَةِ)


إِذَا كَانَ الإِنسانُ مُبْتلًى بالزَّمَانَةِ فَهُوَ زَمِنٌ

فإِذا زَادَتْ زَمَانَتُهُ فَهُوَ ضَمِنٌ

فإِذَا أقْعَدَتْهُ فَهُوَ مُقْعَدٌ

فإِذَا لم يَكُنْ بِهِ حَرَاكٌ فَهُوَ المَعْضُوْبُ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 04:41 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الواحدُ والعشرونَ


(في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)


إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ
قال العَجَّاج (من الرجز):

أراحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَّغمْغُمِ


فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ

فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاءِ

وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ "عَنِ الخَلِيلِ"

فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِرَ

فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلٍ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ. وأوَّلُ مَن تَكلَّم
بذلِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم

فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهُ "عن أبي سعيد الضَّرِير"

فإذا مَاتَ نزْفًا قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ، وزعم أنَّهُ
يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 04:42 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثاني والعشرون


(في تَقْسِيمِ المَوْتِ)


مَاتَ الإنْسانُ

نَفَقَ الحِمَارُ

طَفَسَ البِرْذَوْنُ

تَنَبَّلَ البَعِيرُ

هَمَدَتِ النَّارُ

قَرَتَ الجُرْحُ (إِذَا مَاتَ الدَّمُ فيه).

عبد السلام بركات زريق 12-01-2022 04:49 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الثالثُ والعشرونَ


(في تَقْسِيمِ القَتْلِ)


قَتَلَ الإنسانَ

جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ

ذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَ

أَصْمَى الصَّيْدَ

فَرَكَ البُرْغوثَ

قَصَعَ القَمْلَةَ

صَدَغَ النَّمْلَةَ "عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر" وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأنَّ
القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصَّةِ سُليمانَ عليه السلام*

أَطْفَأً السِّرَاجَ

أَخْمَدَ النَّارَ

أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.


*في الآية 18 من سورة النمل.

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 11:07 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصل الرابع والعشرون



(في تَفْصِيلِ أحْوَالِ القَتِيلِ)


إِذَا قَتَلَ الإِنْسَانَ القاتِلُ ذَبْحًا قيلَ: ذَعَطَهُ وسَحَطَهُ "عَنِ الأصْمَعِيّ"

فإذا خَنَقَهُ حَتَّى يموت قيلَ: دَرَّعَهُ "عَنِ الأمَوِيِّ"

فإنْ أَحْرَقَهُ بالنَّارِ قِيلَ: شَيَّعَهُ "عَنْ أبي عَمْرٍو"

فإنْ قَتَلَهُ صَبْرًا قيلَ: أصْبَرَهُ

فإن قَتَلَهُ بَعْدَ التّعْذِيبِ وقَطْعِ الأطْرَافِ قيلَ: أَمْثَلَهُ

فإن قَتَلَهُ بِقَوَدٍ قيل: أَقَادَهُ وَأَقَصَّهُ.

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 03:54 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
البابُ السابعُ عشر


في ذكر ضروب الحيوان


الفصلُ الأولُ



(في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَلٍ منها)


(عن الأئمَّة)


الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ

الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ

الحِنُّ حَيٌّ من الجِنِّ

البَشَرُ بَنُو آدَمَ

الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ
والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً

النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ

الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ

العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ

الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ

الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ

الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها

الْحُكْلُ يَقَعُ على العُجْمِ من البَهَائِمِ والطّيُورِ.

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 04:08 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 


الفصلُ الثاني



(في الحَشَرَات)


الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِ

وَرَوَى أبو عَمْرٍو عَنْ ثعلب عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ
ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ

والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌّ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ

والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 04:17 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثالثُ



(في تَرْتِيبِ الجِنِّ)



(عَنْ أبي عثمانَ الجَاحِظِ)


قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ

فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ

فإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامرٌ والجَمْعُ عُمَّارٌ

فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ

فإن خبُثَ وتَعَرَّمَ* قالوا: شَيْطَانٌ

فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِدٌ

فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيتٌ

فإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْرًا كُلّهُ فَهُوَ مَلَكُ.


*تعرّم: اشتدَّ أذاه.

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 04:29 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 


الفصلُ الرابعُ



(في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)



إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جُنُونٍ وَأَهْوَنُهُ فَهُوَ مُوَسْوَسٌ

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ قِيلَ: بهِ رَئِيٌّ منَ الجِنِّ

فإذا زَادَ على ذلكَ فَهُوَ مَمْرُورٌ

فإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسٌّ مِنَ الجِنِّ فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ

فإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ فَهُوَ مَعْتُوهٌ وَمَأْلُوقٌ وَمَألُوسٌ
وفي الحديثِ (نعُوذُ باللّه مِنَ الألْقِ والأَلْسِ)*

فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ فَهُوَ مَجْنُونٌ.


*رواه الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث جـ1 ص 60 .

عبد السلام بركات زريق 12-04-2022 04:38 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الخامسُ


(يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)



إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ فَهُوَ أَبْلَهُ

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في
أَمُورِهِ فَهُوَ أَخْرَقُ

فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّعٌ وفي قَدِّهِ طُولٌ فَهُوَ أَهْوَجُ

فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُولٌ

فإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ
فَهُوَ رَقِيعٌ

فإِذَا زَادَ عَلَى ذَلكَ فَهُوَ مَرْقَعانٌ وَمَرْقَعَانَةٌ

فإذا زَادَ حُمْقُهُ فَهُوَ بُوهَة وعَبَاماءُ ويَهْفُوفٌ "عَنِ الفَرّاءِ"

فإذا اشْتَدَّ حُمْقُهُ فَهُوَ خَنْفُعٌ هَبَنْقَعٌ* وهِلْباجَة وعَفَنْجَجٌ "عَنْ
أبي عَمْرٍو وأبي زيدٍ"

فإذا كَانَ مُشْبَعًا حُمقًا فَهُوَ عَفِيكٌ ولَفِيكٌ "عَنْ أبي عَمْرٍو وَحْدَهُ".


*وفي نسخة همفع بهاء مضمومة وميم مشددة مفتوحة.

عبد السلام بركات زريق 12-05-2022 04:55 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ السادسُ


(في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ)


(سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)


إِذَا كَانَ صَغِيرَ الرَّأْسِ فَهُوَ أصْعَلُ وَسَمَعْمَعٌ

فإِذا كَانَ فيهِ عِوَجٌ فَهُوَ أشْدَفُ "عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ"

فإذا كَانَ عَرِيضَهُ فَهُوَ أفْطَحُ

فإِذا كَانَتْ بِهِ شَجَّةٌ فَهُوَ أشَجُّ

فإذا أدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ وَأقْبَلَتْ هَامَتُهُ فَهُوَ أكْبَسُ

فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ فَلوَ أَكْشَمُ

فإذا كَانَ مُعْوَجَّ القَدِّ فَهُوَ أخْفَجُ

فإذا كَانَ مَائِلَ الشِّقِّ فَهُوَ أَحْدَلُ

فإذا كَانَ طَوِيلًا مُنْحَنِيًا فَهُوَ أَسْقَفُ

فإذا كَانَ مُنْحَنِيَ الظَّهْرِ فَهُوَ أَدَنُّ

فإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُ

فإذا خَرَجَ صَدْرُه وَدَخَلَ ظَهْرُهُ فَهُوَ أَقْعَسُ

فإذا كَانَ مُجْتَمِعَ المَنْكِبَيْنِ يَكَادَانِ يَمَسَّان أذُنَيْهِ فَهُوَ ألَصُّ

فإذا كَانَ في رَقَبَتِهِ ومِنْكِبَيْه انْكِبَابٌ إِلى صَدْرِهِ فَهُوَ أَجْنَأُ وأدْنَأُ

فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ

فإذا كَانَتْ في صوْتِهِ بَحَّةٌ فَهُوَ أصْحَلُ

فإذا كان في وَسَطِ شَفَتِهِ العُليَا طُولٌ فَهُوَ أَبْظَرُ

فإذا كَانَ مُعوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ فَهُوَ أفْدَعُ

فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ

فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ فَهُوَ أَضْبَطُ، وهو غَيرُ مَعيبٍ

فإذا كَانَ غَيْرَ مُنْضَبِطِ اليَدَيْنِ فَهُوَ أَطْبَقُ

فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ فَهُوَ أَكْزَمُ

فإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي أَصْلُها خارجًا فَهُوَ أَوْكَعُ

فإذا كَانَ مُعْوَجّ الكَفِّ من قِبَلِ الكُوعِ فَهُوَ أَكْوَعُ

فإذا كان مُتَبَاعِدَ ما بينَ الفَخِذَيْنِ والقَدَمَيْنِ فَهُوَ أَفْحَجُ، والأفَجُّ*
أقْبَحُ مِنْهُ

فإِذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ فَهُوَ أَصَكُّ

فإِذا اصْطَكَّتْ فَخِذَاهُ فَهُوَ أَمْذَحُ

فإِذا** تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ

فإذا مَشَى على صَدْرِها فَهُوَ أَقْفَدُ

فإذا كانَ قَبِيحَ العَرَجِ فَهُوَ أقْزلُ

فإذا كَانَ في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَةٌ فَهُوَ أَنفَخُ

فإذا كان عَظِيمَ الخُصْيَتَينِ فهُوَ آدَرُ

فإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدًّا حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ

فإذا كان لا تلْتَقي ألْيَتَاهُ فَهُوَ أَفْرَجُ

فإِذا كانتْ إِحْدَى خُصْيَتَيْهِ أَعْظَمَ مِنَ الأخْرَى فَهُوَ أَشْرَجُ

فإذا كان لا يَزالُ يَنكَشِفُ فَرْجُهُ فَهُوَ أَعْفثُ

فإذا كَانَتْ قَدَمُهُ لا تَثْبُتُ عِند الصِّرَاعِ فَهُوَ قَلِعٌ.


*وفي نسخة: والأفج والأفجى أقبح الخ.
**وفي نسخة: فإذا تدانت عقباه وتباعدت صدور قدميه فهو
أورح، فإذا مشى على ظهر قدميه فهو أحنف.

عبد السلام بركات زريق 12-06-2022 10:19 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ السابعُ



(في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ أَحْوَالِ النّكَاحِ)


(عن أبي عَمْرٍو عنْ ثَعْلَبٍ عنِ ابْنِ الأعْرابيّ)


إِذا كانَ لا يَحتَلِمُ فهو مُحْزَئِلٌّ*

فإذا كانَ لا يُنزِلُ عِند النِّكاحِ فهو صَلُودٌ

فإذا كانَ يُنْزِلُ بالمُحَادَثَةِ فَهُوَ زُمَّلِقٌ

فإذا كان يُنْزِلُ قَبْلَ أنْ يُولجَ فهو رَذُوجٌ

فإنْ كَانَ لا يُنْعِظُ حَتى يَنْظُرَ إلى نائِكٍ ومَنِيكٍ فَهُوَ صُمْجِيٌّ

فإذا كانَ يُحْدِثُ عِنْدَ النِّكَاحِ فَهُوَ عِذْيَوْطٌ

فإذا كانَ يَعْجَزُ عَنِ الافْتِضَاضِ فَهُوَ فَسِيلٌ

فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.


*المُحْزَئلُّ: المرتفع، واحزألَ أي ارتفع واجتمع. وورد في حديث
زيد بن ثابت في جمع القرآن: دخلت على أبي بكر وعمر
مُحْزَئِل في المجلس، أي منضمٌّ بعضُهُ إلى بعضٍ، وقيل: مسْتوفزٌ
"لسان العرب"

عبد السلام بركات زريق 12-06-2022 10:29 AM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ الثامنُ


(في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)


إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْدٌ

فإذا كانَ مُزْدَرى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْلٌ

ثُمَّ جُعْسُوسٌ "عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ"

فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ فَهُوَ دَنِيءٌ "عَنْ أبي عَمْرٍو"

فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيمٌ

فإذا كَانَ رَذْلًا نَذْلًا لا مُروءَةَ لَهُ وَلَا جَلَدَ فَهُوَ فَسْلٌ

فإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضَعِيفًا فَهُوَ نِكْسٌ وغُسٌّ وجِبْسٌ وجِبْزٌ

فإذا زَادَ لُؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ "عَنْ أبي عَمْرٍو"

فإذا كَانَ لا يُدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللُّؤْمِ فَهُوَ أَبَلُّ.

عبد السلام بركات زريق 12-06-2022 02:41 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 

الفصلُ التاسعُ


(في سُوءِ الخُلُقِ)


إِذَا كَانَ الرَّجلُ سَيِّئَ الخُلُقِ فَهُوَ زَعِرٌ وَعَزْوَرٌ

فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ "عَنْ أبي زيدٍ"

فإذا تَنَاهَى في ذَلِكَ فَهُوَ عَكِسٌ وعَكِصٌ "عَنِ الفَرَّاءِ".

عبد السلام بركات زريق 12-06-2022 02:51 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ العاشرُ


(في العُبوُس)


إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ

فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ

فإذا زَادَ عُبُوسُهُ فَهُوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرٌّ

فإذا كَانَ عُبوسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ

فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخًا فَهُوَ
مُبَرْطِمٌ "عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ".

عبد السلام بركات زريق 12-06-2022 02:53 PM

رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
 
الفصلُ الحادي عشرَ


(في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)



رَجُلٌ مُعْجَبٌ

ثُمَّ تائِهٌ

ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ "مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ"

ثُمَّ بِاذِخٌ مِن البَذَخِ

ثُمَّ أَصْيَدُ إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ

ثُمَّ مُتَغَطْرِفٌ إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْرًا

ثُمَّ متَغَطْرِسٌ إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.


الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team