رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
في غيابك أغرق
في الحائط إغرق كمسمار يحفر في ذاكرة صلبة |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
في غيابك أنا الطريق
الذي يسلكه النازحون إلى منافيهم حاملين على أكتافهم وطنًا مخذولا… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ربما خبأك الله لي في السماء لنعيش بين أنهار الجنة
مكان لا نهاية ولا عودة منه ربما كان لقاؤنا في الجنة أجمل متلهفة لعينيك الخاطفتين يا حبيبي كثيرًا أعدك أن تبقى مخلدًا في ذاكرتي ما حييت … |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ليس الرحيل هو فراق من هم على قيد الحياة!
الرحيل هو لمن توسدوا قبورهم أمواتًا … |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أحتاج إلى الكثير من الموت والبكاء
حتى آتيّ بكَ إليَّ نشورا أحتاج أن أحمل خيباتي العظيمة سرّا وأرتدي ابتسامة صفراء أشتت بها وجعي! أحتاج أن أحلّق فوق رأسك عصفورًا قُدّ قميصه من دبر فآوي إليك معك أكون ممنلئة حتى أخمص قلبي |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أنساك لأعيش
وأتذكرك لأفزع كعصفورة مات شريكها في القفص وما انتبهت لها ربة البيت… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
لكَ وحدك من بين كل العالم أصرح لك
وأعترف بأنني أحببتك ملء القلب والجوارح أشعر بظلك أينما ذهبت، وبعينك تتبعني في كل مكان أطأه، وبنبضات قلبك تخفق في عروقي قطرات ندى على ضفاف قلبي أسعد بها وأفرح أستمتع بحراستك وأشعر بطيفك يغمرني ويطبطب على خاطري خاصة في لحظاتي المرة ويعيدني إلى منطقة التوازن من جديد لستُ واهمه ، لكنك كنت وقودي في حياتي لذا فأنا أتزين وأتعطر وأعمل بكل همة ونشاط وأجدد وأتجدد، لأكون ملكة متىجة على عرشك… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أريد أن أبتسم وتعجز شفتاي عن ذلك
في مقلتي دموع تأبى السقوط وصوت وحشي يدور في رأسي يقول: لماذا رحلت الكلمات ياترى؟ وإلى أين غادرت الحروف أحاول أن أرى الوجوه التي أمامي أن أستوعب ملامحهم ولكني لا أرى سوى بريق كاشفات الإضاءة وكريستال الثريا ينعكس على وجوه الزائرات هل هنّ سعيدات من أجلي؟! لا أعرف ولا أريد أن أعرف أبدًا… ما كُتب أعلاه جزء مما حدث الليلة الماضية لزيارة مفاجئة |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
صارت كلمات لا تجدي
صارت كغيرها من الكلمات كلمات بليدة لا حروف تنبض فيها وكيف لحروفها أن تنبض وأنت لست فيها أبجديات دون نبض انتحار وفراقك قدر… لكن الكتابة ستظل ما بين فرض واختيار أكتب هوامش عابرة كزماننا هذا كنت أكتبك وبعد الفراق من لي أن أكتب له؟ رداءة كرداءة كلماتي هذه فوضى عارمة ومن بيده لملمة فوضتي… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أحببتُ قلبا فرحل
عندما يرخي الليل سدوله وستائر عتمته تُغلق أبواب الذكرى في قلبي وتدق طبول الاشتياق صوت يُناجي من أقصى الوجدان هل من بلسم شافٍ لهذا الحنين؟ هل من طبيب يداوي الجراح؟! قد تخلو زجاجة العطر من العطر لكن تبقى الرائحة كما تبقى الذكرى في القلب ويبقى الحب في الأعماق… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
غاب شمسك عن سمائي
فأصبح الكون كله دامسا بدون ألوان بدون أصوات لم أسمع صدى صوتك يرن في أذني لا يوجد متسع في الأوراق لأخط وأعبّر عن سنوات مضت بين فرح وفرح نعم …. وليس بين فرح وحزن معك لم أرَ الحزن ولم أعرف أن الحياة معك لن تدوم وأن القضاء والقدر هما سيّد الموقف وليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلباته. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أين أنت أين الوجود والنغم؟
أين الحب والعطف وحلو الكلم؟ أين أنت بالله عليك كيف أغتنم؟! ندم وعدم قلبي كُسر نبضي هُدم وشعري بلاشيء جُزل حبيبي والله أعيش في جسد هرم.. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
كمثل هذا اليوم
كنتَ هنا غير بعيد عني على ذلك الكرسي تبصرني تتبعني بنظراتك الحادة الحنونة كمثل هذا اليوم تحدثنا وضحكنا وخرجنا تحت المطر ركضنا ونسينا الناس والمكان والوقت والعمر تبللنا وكانت أعيننا لا تفارق بعضها البعض في مثل هذا اليوم وعدتني أنت تكون أنا وأكون أنت كمثل هذا اليوم كنت أنت واليوم أين أنت؟! سرعان ما تتبخر الأحلام والأماني نجد أنفسنا بين ماضٍ ارتضيناه واخترناه وبين واقع لا نرتضيه لكن كيف لفراق لا يطفئ نار العشق فيني تظل مثل ما هي وكأن كمثل هذا اليوم هو اليوم بعينه ذاكرة لعينة لا تحتفظ إلا بما يقتلني… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
يقولون عنها أعقل سيدات قومها..
رصانة ثقة في النفس.. جمال.. ولا أحد يعلم أنها ترى نفسها مجنونة.. فعن أي عقل تتحدثون؟! تستيقظ كل صباح بشعر أشعث بثياب أقل ما يُقال عنها بالية.. لا فقرًا ولكن اختيارا منها أن تكون غريبة غرابة تعكس شخصية هي وحدها تعرفها تنهض مكشرة أنيابها تنتظر كلمة واحدة لا تعجبها كي تعلن عن حرب يسمع لها دوى صاخب مزاج أبعد ما يكون عن أنثى عاقلة كما يقولون أو لنقل أبعد ما يكون عن أنثى .. أعيشها يوميا بمجرد استيقاظي تنتابها ساعات الصباح الأولى ولا تدع أحدا يراها .. ثم تعود لطبيعتها وتخرج من جناحها بأناقتها الكاملة والشعر المنسدل رغم جلوسها في المنزل وعدم خروجها .. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ساعة ..
ساعتتين ثلاث ساعات كفيلة بتعديل مزاجها.. ترمي نفسها بين أحضان من الكتب والأوراق منشعر إلى نثر إلىًجنون يعتصر قلبها بين الفينة والأخرى وتسكر من أبجديات أرهقها الفراق والغياب.. وتسكر من كأس عذاب امرأة مجنونة يراها الكل عاقلة تحاول أن تنهض من أحضان هذه الأشياء القاتلة وتعجز |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
تخونها خطواتها وكأنها رضيع لم يتعلم المشي بعد..
رأس ثقيلة تدور من كؤوس تعجز عن عدها.. سم يشرب وعقل يسلب.. وتتعالى ضحكاتها وسرعان ما تعقبها دموع حارقة على أناس يرونها عاقلة وترى نفسها مجنونة مجنونة عالمها الصغير عالم يجهل أسراره كل من يعرفها أو ربما يعرفون لكن يحترمون كيانا لابد له أن يحترم… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ثمة رجل أحدث رجفة في حياتي ثم غادر..
وليته يعلم أنه غادر ليكون حاضرا في كل ما يمضي من حياتي! أنت هناك حيث لا أستطيع أخذك ومع هذا أنت أمامي بكل تفاصيلك.. مزروع حيث لا يستطيع أحد اقتلاعك من داخلي! يا سيدي حاولت نسيانك فانتهت كل محاولاتي بالفشل! شيء واحد عليك معرفته .. إني أحبك ومكتفية بك..! |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
لِلغِيَابِ
سُلْطَةٌ عَلَى الرُّوْح تُلْقِي القَبْضَ عَلَيْهَا وَ تُعَلِّقُهَا عَلَى مَقْصَلَةِ الحَنِيْن فِي مَفَازَةِ التِذْكَار فَتُدْمِي دَفْتَرَ البَوْح!! |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
مدهشة هي علاقتي بك حدّ الجنون!
أتعلم كيف؟! أشتاق إلبك وأحن إلى كيانك وأنا في خضم التواصل معك! نعم هذا ما يحصل! |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
معي في كل أوقاتي..
دائما أجد له مكانا في قلبي.. حيزا كبيرا في عقلي جزءًا من تفكيري بفرحه وابتسامته يرسم لي بداياتي.. وبحزنه وألمه تبدأ معاناتي.. لعلي أكتب الكثير عنه.. فلا توجد مساحة لشخص غيره تفقد جميع الأحرف معناها تتبعثر الكلمات ويصبح القلم عقيمًا إذا قصدت سواه فما كتبته هو نصف ما يعني لي.. والنصف الآخر.. لا يحق للعالم أن يعرف عنه شيئًا.. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
لم أعد أهتم بأن أكون شيئا لأحد!..
|
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
يرحلون من هم لنا كل شيء
لا يسمعوننا لا يروننا يجعلونا نسقط يجعلونا نكتب يذهبون وتمتلئ مقاعدهم بالفراغ.. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
اشتياق غريب
ليه في غيابك أشتاق وليه في حضورك أشتاق بعدك عذاب قربك عذاب وفي حضنك أغيب وفي عيونك أسافر وأرجع أشتاق همسة منك تُحييني ودمعة في عيونك تقتلني ولمسة منك تخليني أرجع أسافر وأرجع أشتاق غريب في حبك وأهرب منك إليك وأسافر وأرجع أشتاق |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
بربك ماذا أبقيت لصدري من رغبة في الاقتراب منك؟
لم أفهمك حينما قلت لي: أحبك كما لم أفهمك حينما قلت لي: أكرهك.. أنا واقعة بين خطواتك.. قدميك الماشيتين على امتداد أملي وكم كان سهلا عليك أن تدهس احتمالاتي.. رأيتك كثيرا.. راقبتك طويلا وكي لا أصاب بك!ذهبت.. انتظرتك وجعا.. حاولتُ مخاطرة وكي لا أمرض بخيباتي ، غبت.. وجدتك متعددا عند الغرباء وشحيحا عندي.. يا لحماقاتي! لم يكونوا غرباء كنتُ أنا الغريبة الوحيدة التي لم تفهم شيئًا سوى يقينها باتساع صدرك في رأسي المتورم بالقلق والخوف.. بربك! ماذا أبقيت ليقيني الآن وأنت تفتعل البدايات! لا أدري من منّا لم يفهم الآخر! مؤكد لم أفهمك.. وقطعا لم تفهمني.. لذا كان حبنا جُرحا يمتد من غيابك حتى غيابي أترى كم كان ذلك الجرح طويلا؟ كثيرًا؟ غائرًا؟ |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ثَمّة مشاعر تُلاحق حرفي بتهوّر
وحرفي عنها بمنأى.. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
منحته توصيات الرحيل فأملى عليَّ شروط البقاء الأزلي ذاك الحنين..
|
الساعة الآن 07:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.