رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(61)
حبيبتي الأولى هي سر انعزالي عن الدنيا لأن ملذاتها متعلفة بأطرافها البيضاء حبيبتي حتى نجوم الكون لا تتساوى بجانبها حتى الخيول الجامحة ترفض مجاراتها بسمتي الأولى تشكلت على هيئتك نظرتي الأولى صدقيني أنها كانت لكِ |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
( 62)
جوارحي وكل ما أملكُ من قوةٍ هي أنتِ! يا رجفة قلبي يا أولى الناس بي يا زهرتي الأولى وكل أشيائي يا أثمن امرأة خلّدها التاريخ في مُخيّلتي يا حبري وأول من خط قلمي |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
( 63)
رسم قلمي لكِ " أحبك" نعم هي أنتِ من علمتني أن الحب كلمات يملأ صداها أرجاء الورق لتنسدل حروفها وتُشارك الصفحات البيضاء جمالها .. أنتِ من قتلتِ فيّ اليأس ورضيتِ بي بعد ثماني محاولات وبنيتِ بداخلي طفلا يبحث عنك بين دفاتره ورجلا لا يرى غير وجهك في صلاته.. حبيبتي الأولى بعيدة كالسماء وقريبة كخيوط القلب تشعر بتمزقها مع كل حزن |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(64)
أنا أفتقدك! أثناء غيابك حبيبتي كلما وجهت وجهي نحو شيء وجدتك فيه! تعلمين يقينا أنكِ تعبثين بي كما لو أنتي لعبة بين يديك.. ويقينا أيضا تؤمنين أنكِ تستطيعين بعثرتي وإعادتي.. ثمة شيء يجعلني أكثر تشبّثا بكِ هو أنني لا أستطيع استبدالك فأنتِ وجهي الآخر حين يصفو.. |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(65)
يا طفلة.. أراكِ أميرة تحمل في طياتها الجمال بعينه.. تدافع عن الحب بشراسة بها فنٌّ سامٍ يبهر كل من يراه بل وأتمتع به من شفتيها وأناملها الذهبية حبيبتي.. أراكِ بمكانة عالبة تدهش عينيّ بشغف أنا لكِ ببساطة أقولها لحبيبتي حبيبتي التي استسقى منها الحب ذلك الحب من ابنة الأمير أراكِ وجها مشرقا بجماله أراكِ أنثى محافظة على أنوثتها أي جبروت تملكينه؟ بقوتك وبفكرك وشغفك لذلك لم أعد قادرا على مجاراتك حبيبتي.. أنا سعيد؛ لأني معك وسأكون معك.. وسأرويك بحب كبير وفضفاض يسكن قلب عاشق الياسمين.. |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(66)
2008 هذه آخر رسائلي إليكِ ولم أكن أتوقع أن أجلس يوما لأكتب اك رسالة أخيرة لقد أردتك للعمرِ كله ولكنها الحياة يا حلوة.. قاتلت بشرف لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضا يخسرون معاركهم. أترككِ الآن وأمضي كجيش مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله.. لا تُصدقي ما كتبت لن أترككِ وأمضي سأعود وأطلبك للمرة السابعة ولن تكون الأخيرة قسما بالله أحبكِ |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(67)
أحب أن أبدأ صباحاتي بكِ ثقي بأن الدنيا لن تأخذني منكِ لأن أيامي تبدأ بكِ وتنتهي لكِ |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(68)
لطالما كنتِ توقيتي الأجمل ورزنامة عمري ولطالما كان يعجبني أن أضبط ساعة حياتي على نبض قلبك. فأنتِ المرأة التي قلت لها يومًا: للشعر بحر لم يعترف به العرضيون بعد وهو إيقاع خطواتك.. |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
( 69)
أشغلتني الحياة عنكِ رغم أن حياتي لم يصبح لها طعم إلا عندما صرتِ جزءًا منها، بل صرتِ كلها.. أشغلتني عنكِ رسالة الماجستير رغم أن شهادة زواجي بك ستبقى أغلى شهاداتي إلى قلبي وها أنا قد تسجلت للدكتوراة لا لأنشغل عنكِ مجددا بل لأكون لائقًا بكِ.. |
رد: أنفاس عبدالله الخالد…
(70)
انشغلت بكتبي عنكِ ولكني ما نسيتُ يوما أن عينيكِ كتابي الأجمل.. انشغلتُ عنكِ فلم تكُفّي عن انشغالك بي كأنكِ أنجبتِني! كنتُ دائما أحبَّ أولادك إلى قلبك! ابتعدتُ عنك فكنتِ كل يوم أقرب أعود بذاكرتي إلى الوراء إلى أول يوم التقيتك به عند الأقرباء عرفتُ يومها أنك من النساء اللواتي لا يأتين في العمر مرتين ولكني أمسكتُ قلبي عنكِ |
الساعة الآن 12:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.