رد: ندى الحرف
اقتباس:
يا اللــــــــــــــــهُ أغثني من وَقْعِ الدّهشةِ على قلبي أيُّ حرفٍ شاعريٍّ عبقريّ القَسمات؟ وقد سطّرَ الألمَ بِمِدادِ السحر في لوحةٍ تضِجُّ بألوانِ البديعِ والجمال ليراعتِكِ الذهبية النديةِ تحيةً وانحناءةَ الثمانية وابقِ دَارةً للقمر يا مُحاورةَ القمر :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
العذبة الغالية ثريا: لك كل الحب والتقدير دمت بخير وراحة بال :44: |
رد: ندى الحرف
وعدل الله آتٍ لا يغيب .. وليس الدّاء يشفيه الطبيب
إذا دمَسَت خطوبك والرزايا .. ففجرك رغم عتمتها قريب تصبّر وانتظر، في الغيب غيثٌ .. فهيء زرع سعدٍ كم يطيب! |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
تأملت نص الخديجة البهي .. وتأملت ردّك الجميل بأجمل منه ولكنني أقفُ عند ( تحيةً وانحناءة َ الثمانية ) ما المقصود بالثمانية ؟؟ ولماذا جاءت ( تحية ) منصوية بتنوين الفتح بدلاً من الضم أليست خبراً لمبتدأ هو جملة ( ليراعك ) ؟؟ أسعد ربي أوقاتك |
رد: ندى الحرف
نُقاد كما القطيع فأيّ حال .. تفشّى داء ذلّ عاث فينا
تدور بنا الرّزايا لا تبالي .. وتبعث في بوادينا الأنينا أما لقتامة الليل انفراج .. أما غيث لجدب طال حينا بلى والله لكن لا خلاص .. إذا هُوْن غدا شرعا ودينا |
رد: ندى الحرف
في ندى حروفها
يظهر لنا من بين سطورها قلم يتدفق وحبر بالجميل من القول يخفق معانٍ مُبحرة في عُباب الحرف وحروف يبللها الندى وكلمات تتراقص على سطورها فتعزف لنا مقطوعات خلابة وفقك الله ياالغالية خديجة وأخذ بيدكِ وسدّدَ على درب الخير خطاك:44: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
سعدت بأريجك الذي ملأ القلب وبثّ في أركانه عذوبة ونداوة رائعة سلمت ودمت طيّبة الحضور محبّتي وكل التقدير:30: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
شكرًا لمُداخلتِكِ الحريصةِ على النحوِ والإيضاح أوضحُ أولًا معنى انحناءة الثمانية: عندما ننحني تكونُ زاويةُ الانحناءِ مُنفرِجةً وإذا زِدنا تُصبِحُ قائمةً فإذا بالغْنا في الانحناء تكونُ الزاويةُ حادةً، وقد تزدادُ حِدًّةً حتى نصِلَ إلى وضعِ الثمانية، وهذه مُبالغةٌ تَرمِزُ في الأدبِ إلى كثير إعجابٍ وانبهار! أما عن (تحيةً) ونَصبِها فأقول: كلما كان المحذوفُ تقديريًّا، كلما كان في الأمرِ سَعةٌ، فأنا أقدرُهُ بــ : (لِيراعِكِ أُهدي تحيةً) ونُصبتْ على العطفِ انحناءة الثمانية وربما كان إحساسٌ لُغويٌّ خَفيٌّ وراءَ نصبِ الإهداءاتِ على المفعول به، أكثرَ من رفعِها على الابتداء فنحن نُهدي التحية/ الورد/الاحترام/الأمنيات/ الدعاء/ القصائد .. إلى آخرِ قائمة الإهداءات ولكنني أحيانًا أشعرُ من سياقِ الكلامِ أنها مرفوعةٌ، فتكونُ كما قدَّرتِ: ليراعِكِ تحيةٌ وفي هذه الحالة: تكونُ (تحيةٌ) مبتدأً مؤخَّرًا والجارُّ والمجرور (ليراعِك) يُشكلانِ معًا شِبهَ جُملةٍ تكون خبرًا مُقدَّمًا في محل رفع وليس العكس كما قُلتِ أُختي الطيبة وكما يذهبُ البعضُ، خاصةً في إعرابِ اسمِ إنّ وأخواتِها وكذلك اسم كان وأخواتِها حيث تلتبِسُ الأمورُ في وجود أشباهِ الجُمَل، ومع التقديمِ والتأخير لكلٍّ من الخبرِ والمُبتدأ ، فإذا قُلنا: إنّ للقلبِ عِراقًا؛ سأل أحدُهم: أليست عراقًا حقُّها الرفعُ: خبر إنَّ؟ بينما هي اسمُ إنّ وجاء مُتأخرًا عن خبرِها (للقلبِ) شُكرًا من الأعماقِ على مثل هذه الأسئلةِ الداعمةِ للضاد لعلّي أفدتُ وألقيتُ بعض الضوء وأهديكِ مع التحية هذه الـ: :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
السلام عليك سيدتي الجميلة أفدت وأبدعت وأقنعت لك المحبة أينما كنت وأعطاك ربي الصحة حيثما أنت تحية وانحناءة الثمانية ناريمان |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
يا بؤس حالنا !! تعبرين عن الحال ببراعة شكراً لك يا خديج مرتين : الأولى : لأنك بارعة والثانية : لأنك أهديت لنا درة ثمينة هي ( ثريا ) حقاً إنها الثريا فمرحباً بكما .. وزادكما الله علماً وورعاً تحية ومحبة ... ناريمان |
الساعة الآن 09:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.