إذا كان عليك أن تبكي .... |
لم ينسنيك سرور لا ولا حزن
وكيف ينسى لعمري وجهك الحسن؟ ومن خلا منك قلب لي ولا بدن كلي بكلك مشغول ومرتهن نور تجسم من شمس ومن قمر حتى تكامل منه الروح والبدن". |
وأحببتُ الوردة ولشدّة ما أحببتُ جفّت البتلات وما علمتُ قبل الآن أنّ يدي البلا ملمس هي يد الميت الذي كنتُه وقلبي قربة من البكاء، وجسمي فزّاعة طير نُصبت في برّية موحشة حيث لا تنضج ثمار. بسام حجار |
سألتك يا صخرة الملتقي..........متي يجمع الدهر ما فرقا
فيا صخرة جمعت مهجتين..........افاء الي حسنك المنتقي اذا الدهر لج بأقداره........... اجدا علي ظهرها الموثقا قرأنا عليك كتاب الحياه........وفض الهوي سرها المغلقا صخرة الملتقي ...ابراهيم ناجي |
|
تبدو كأن لا تراني
وملء عينيك عيني ومثل فعلك فعلي ويلي من الاحمقين مولاي لم تبق مني حيا سوى رمقين صبرت حتى يراني صبري وقرب حيني ستحرم الشعر مني وليس هذا بهين اخاف تدعو القوافي عليك في المشرقين الأخطل الصغير |
قال أشعب:
ما رأيت عروساً إلاّ وتوقعتها تزفُّ إليّ وما رأيت جنازة إلاّ وتوقّعت أن صاحبها قد أوصى إليّ بشيء. لقد صارت الكتابة السّاخرة في أيامنا محلّ قبول واحترام واسعين لأنها تخرج من الأطر والقوالب الجامدة |
عندما يأتي المساء
ونجوم الليل تُنثر اسألوا الليل عن نجمي متى نجمي يظهر كلُّ نجم راح في الليل بنجم يتنوَّر غير قلبي فهو مازال على الأفق مُحيَّر ياحبيبي لك روحي لك ما شئت وأكثر إن روحي خير أفق فيه أنوارك تظهر ***** كلما وجَّهت عيني نحو لمَّاح المحيَّا لم أجد في الأفق نجماً واحداً يرنو إليّْ هل ترى ياليل أحظى منك بالعطف عليْ فأغني وحبيبي والمنى بين يديَّ محمود أبوالوفاء |
لهفي على ( دعد ) وما حفلت ... بالا ً بحر ِّ تلهفي ( دعد ُ ) بيضاء قد لبس الأديم بهاء ... الحُسن , فهو لجلدها جلْد ُ ويزين ُ فوْديْها إذا حسرت ْ ... ضافي الغدائر فاحم ٌ جَعْد ُ فالوجه مثل الصبح مُبيض ُّ ... والشعر مثل الليل مسود ُ ضدّان لما استجمعا حُسنا .... والضد ُّ يظهر حُسنه الضد ُّ من قصيدة التيمية للشاعر دوقلة المنبجي . |
أتغصب أرضي؟ أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد أصبحت ذلة عاري هنا أأبقى هنا لأموت غربياً بأرض غريبة أأبقى ؟ ومن قالها؟ سأعود لأرضي الحبيبة سأنهي بنفسي هذه الرواية فلا بد ، لا بد من عودتي كان بعينه يرسب شيء ثقيل كآلامه مظلم لقد كان يرسب سبع سنين انتظار طواها بصبر ذليل تخدره عصبة المجرمين وترقد تحت حلم ثقيل أهوى على أرضه في انفعال يشم ثراها يعانق أشجارها ويضم لآلى حصاها ومرغ كالطفل في صدرها الرحب خداً وفم وألقى على حضنها كل ثقل سنين الألم وهزته أنفاسها وهي ترتعش رعشة حب وأصغى إلى قلبها وهو يهمس همسة عتب رجعت إلي وكانت عيون العدو اللئيم على خطوتين رمته بنظرة حقد ونقمة كما يرشق المتوحش سهمه ومزق جوف السكوت المهيب صدى طلقتين. فدوى طوقان |
الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.