|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّهُ ....
الظل ههنا : الكِنَاسُ الذي يستظل به في شدة الحر فيأتيه الصائدُ فيُثِيره فلا يَعُود إليه ، فيقال " ترك الظبي ظِلَّهُ " أي موضع ظله . يضرب لمن نَفَر من شيء فتركه تركاً لا يعود إليه ، ويضرب في هَجْرِ الرجل صاحبَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مَقْلَعِ الصَّمْغَةِ ....
أي تركْتُه ولم يَبْقَ له شيءٌ لأن الصَّمغ إذا قلع لم يبق له أثر . ومثله قولهم : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدْرِ ....
وهي ليلة يَنْفِرُ الناسُ من مِنىً فلا يبقى منهم أحد . ومثلُهما : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ عَلَى أَنْقَى مِنَ الرَّاحَةِ ....
أي على حال لا خَيْرَ فيه كما لا شَعْرَ على الراحة . وكلها يضرب في اصْطِلَام الدهرِ الناسَ والمالَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكَ الخِدَاعَ مَنْ أَجْرَى مِنْ مِئَةٍ ....
أي من مئة غَلْوة ، وهي إثنا عشر مِيلاً ، قال الأصمعي : يجري الجُذْعَانُ أربعين ، والثُّنْيَانُ ستين ، والرّبَعُ ثمانين والقُرَّحُ مئة ، ولا يجري أكثر من ذلك . وهذا من كلام قيس بن زُهَير ، قاله لِحُذَيْفَة بن بَدْر يوم دَاحِس : أي لو كان قَصْدي الخِدَاع لأجريت من قريب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَمَامُ الرَّبِيعِ الصَّيْفُ ....
أي تظهر آثار الربيع في الصيف ، كما قيل : الأعمال بخَوَاتيمها والصيف المطر يأتي بعد الربيع . يضرب في استنجاح تمام الحاجة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرْكُ الذَّنْبِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ ....
يضرب لما تركُهُ خيرٌ من ارتكابه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكَتْنِي خِبْرَةُ النَّاسِ فَرْدَاً ....
الخِبرة الاسم من الاختبار ، ونصب " فرداً " على الحال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَصْنَعُ فِي عَامَيْنِ كُرُزَاً مِنْ وَبَرٍ ....
الكرز : الجُوَالق . يضرب مثلاً للبَطِيء في أمره وعمله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَجَنَّبَ رَوْضَةً وَأَحَالَ يَعْدُو ....
يضرب لمن اختار الشقاء على الراحة . وأحال : أي أقبل . |
الساعة الآن 12:02 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.