![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4657- يَعُودُ لِما أبْنِى فَيَهْدِمُهُ حِسْلٌ
يضرب لمن يُفسِدُ ما يصلحه وحِسْلٌ: ابن القائلِ للمثل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4658- يَحْلُبُ بُنَىَّ وَأشَدُّ عَلَى يَدَيْهِ
يضرب لمن يفعل الفعل وينسبه إلى غيره وأصل هذا أن امرأة بَدَوِية احتاجت إلى لبن، ولم يَحْضُرْها مَنْ يحلب لها شاتَهَا أو ناقتها، والنساء لاَ يحلبن بالبادية؛ لأنه عارٌ عندهن، إنما يَحْلب الرجالُ، فدعت بُنَيَّاً لها فأقبضته على الخلفِ، وجعلت هي كَفَّها فوق كفه، فَقَالَت: يَحْلُب بُنَيَّ وأشُدُّ على يديه، ويروى "وأضبُّ على يديه" والضَّبُّ: الحلب بأربع أصابع، قَالَ الفرزدق: كَمْ عَمَّةٍ لَكَ يَا جَرِيرُ وَخَالَةٍ * فَدْعَاءَ قَدْ حَلَبَتْ عَلىَّ عِشَارِي شغارة تِقَذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا * فَطَّارَةٍ لِقَوَادِمِ الأبْكَارِ شَغَّارة: تَشْغَر ببولها، وتَقِذُ: من الوقذ وهو الضرب، وفَطَّارة: من الفطر وهو الحلب بالسبابة والوسطى، وقوادم: يعنى قوادمَ الضَّرْع، والأبكار: هي الأبكَارُ من النوق |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4659- يَجْرِى بُلَيْقٌ وَيُذَمُّ
بُلَيْق: اسم فرسٍ كان يسبق، ومع ذلك يعاب. يضرب في ذم المُحْسِنِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4660- يَخِبطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ
يضرب للذي يعرض عن الأمر كأنه لم يشعر به، ويضرب للمتهافِتِ في الشيء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4661- يَا إبِلِي عُودِي إلَى مَبْرَكِكِ
ويُقَال "إلى مَبَاركك" يُقَال لمن نفر من شيء له فيه خير، قَالَ أبو عمرو: وذلك [ص 415] أن رَجُلاً عَقَرَ ناقة فنفرت الإبل، فَقَالَ: عودي فإن هذا لك ما عِشْت يضرب لمن ينفر من شيء لاَ بُدَّ له منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4662- يَوْمٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوِّرِ
الحَفَضُ: الخباء بأسره مع ما فيه من كساء وعَمُود، ويُقَال للبعير الذي يحمل هذه الأمتعة "حفَض" أيضاً، والمجَوَّر: الساقط، يُقَال: طعنه فَجَوَّرُهُ. يضرب عند الشماتة بالنكبة تصيب ولما بلغ أهلَ المدينة قتلُ الحسين بن علي رضي الله عنهما صَرَخَتْ نساء بني هاشم عليه فسمع صُرَاخَهَا عمرو بن سعيد بن عمرو بن العاص، فَقَالَ: يومٌ بيومِ الحَفَضِ المجور، يعني هذا بيوم عثمان حين قتل، ثم تمثل بقول القائل: عَجَّتْ نساء بني زيادٍ عَجَّةً * كَعَجِيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأرنَبِ وأصلُ المثل - كما ذكره أبو حاتم في كتاب الإبل - أن رَجُلاً كان له عم قد كبر وشاخ، وكان ابنُ أخيه لاَ يزال يدخل بيتَ عمه (في أكثر أصول هذا الكتاب "يدخل بيت ابن عمه" بزيادة كلمة "ابن") ويطرح متاعَه بعضَه على بعض، فلما كبر أدرك بنو أخ أو بنو أخوات له، فكانوا يفعلون به ماكان يفعله بعمه، فَقَالَ: يوم بيوم الحفَضِ المجور، أي هذا بما فعلتُ أنا بعمي، فذهبت مثلاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4663- يَا شَاةُ أيْنَ تَذْهَبين؟ قَالَتْ: أجَزُّ مَعَ المَجْزُوزِينَ
يضرب للأحمق ينطلق مع القوم وهو لاَ يدرى ما هم فيه وإلى ما يصير أمرهم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4664- يَشُجُّ وَيَأسُو
يضرب لمن يصيب في التدبير مرة ويخطئ مرة. قَالَ الشاعر: أنِّي لأكْثِرُ مِما سُمْتَنِى عَجَباً * يَدٌ تشُّج وَأخْرَى مِنْكَ تأسُوني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4665- يَرْبِضُ حَجْرَةً وَيَرْتَعِي وَسَطاً
ويروى "يأكل خضرة ويربِضُ حجرة" أي يأكل من الروضة ويربِضُ ناحيةً. يضرب لمن يساعدك ما دمت في خير، كما قَالَ مَوَالِنَا إذَا افْتَقَرُوا إلينَا * وَإنْ أَثْرَوا فَلَيْسَ لَنَا مَوَالِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4666- يَذْهَبُ يَوْمُ الغَيْمِ وَلاَ يُشْعَرُ بِهِ
قَالَ أبو عبيد: يضرب للساهي عن حاجته حتى تفوته [ص 416] |
الساعة الآن 01:59 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.