|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4627- أهْوَنُ مِنْ لَقْعَةٍ بِبَعْرَةٍ
اللَّقعة: الحذفة والرمْيَةُ وزعموا أن هشام بن عبد الملك وَرَدَ المدينة حاجا، فدخل إليه سالم بن عبد الله بن عمر، فَقَالَ له: كم تعدُّ يا سالم؟ فقال: ثلاَثاً وستين، قَالَ: تالله ما رأيت في ذوى أسنانك أحْسَنَ كِدْنَةً (الكدنة - بالكسر - السنام واللحم والشحم) منك، فما غذاؤك؟ قَالَ: الخبز والزيت، قَالَ: أفلاَ تأجمه (أجم الطعام يأجمه: كرهه وعافته نفسه) قَالَ: [ص 408] إذا أجَمْتُه تركته حتى أشتهيه، فانصرف سالم إلى بيته وحُمَّ، فجعل يقول: لَقَعَنِي الأحوال بعينه، حتى مات، واجتاز هشام بجنازته راجلاً فصلى عليها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4628- أهْوَنُ مِنْ تَبَالَةَ على الحَجَّاجِ
يعني الحجاج بن يوسف، وتَبَالة: بلدة صغيرة من بُلْدَان اليمن، وهذا المثل من أمثال أهل الطائف زعم أبو اليقظان أن أولَ عملٍ وَلِيه الحجاجُ عمل تَبَالة، فسار إليها، فلما قرب منها قَالَ للدليل: أين هي؟ قَالَ: سَتَرْتَهَا عنك هذه الأكمة: فَقَالَ أهونْ عليَّ بعمل بلدة تسترها عني أكَمَة، ورجع من مكانه، فَقَالَت العرب: أهَوَنُ من تَبَالة على الحجاج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4629- أهْوَنُ منَ النُّبَاحِ عَلى السِّحابِ
وذلك أن الكلب بالبادية إذا ألحت عليه السحابُ بالأمطار لقي جَهدا؛ لأَن مَبيته أبدا تحت السماء وكلاَب البادية متى أبصرت غيماً نَبَحَتْهُ لأنها عرفت ما تلقى من مثله، ولذلك يُقَال في مثل آخر: لاَ يَضُرُّ السحَابَ نُبَاح الكلاَب، ولا الصخرةَ تفْليلُ الزجاج وقَالَ بعض بلغاء أهل الزمان: وما عسى أن يكون قَرْصُ النملة، ولَسْعُ النحلة، ووقوع البقة النخلة، ونباح الكلاَب على السحاب، وما الذباب وما مرقته؟ ولذلك قَالَ شاعرهم: ومَالِيَ لاَ أغْزُو وللّهْرِ كَرَّةٌ * وقَدْ نَبَحَتْ تَحْتَ السَّمَاءِ كِلاَبُهَا وقَالَ آخر: يَا جَابِرُ بنَ عَدِيٍّ أنت مع زُفَر * كالكَلْب يَنْبَحُ من بُعْدٍ على القمر وذلك أن القمر إذا طلع من المشرق يكون مثل قطعة غيم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4630- أَهْلَكُ مِنْ تُرَّهَاتِ البَسَابِسِ
فذكر أبو عبيد أنه مَثَلٌ من أمثال بنى تميم، وذلك أن لغتهم أن يقولوا: هَلَكْتُ الشيء، بمعنى أهلكته، يدل على ذلك قول العجاج وهو تميمي: ومَهْمَهٍ هَالِكِ مَنْ تَعَرَجَا * أي مُهْلك مَنْ تعرج. وذكر الأَصمعي أن التُّرَّهَاتِ الطرق الصغار المتشعبة من الطريق الأعظم، والبسابس: جمع بَسْبَس، وهو الصحراء الواسعة التي لاَ شيء فيها، فيُقَال لها بَسْبَس وسَبْسَب بمعنى واحد، هذا أصل الكلمة، ثم يُقَال لمن جاء بكلام مُحَال: أخذ في ترهات البسابس، وجاء بالترهات، ومعنى [ص 409] المثل أنه أُخذَ في غير القصد وسلَكَ في الطريق الذي لاَ ينتفع به، كقولهم: رَكِبَ فلاَن بُنَيَّات الطريق، وأخذ يتعلل بالأباطيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4631- أهْدَى مِنْ دُعَيْمِيصِ الرَّمْلِ
قَالَوا: إنه كان رَجُلاً دليلاَ خِرِّ يتاً غَلَب عليه هذا الاَسم، ويُقَال "هو دُعَيْمِيصُ هذا الأمر" أي العالم به، قَالَ الشاعر: دُعْمُوصُ أبوابِ المُلُو * كِ وَجَائِبٌ للخَرْقِ فَاتِحْ ويروى "راتق للخرق فاتق" قَالَوا: ولم يدخل بلاَدَ وَبَار أحدٌ غيره، فلما انصرف قام بالموسم فجعل يقول: وَمَنْ يُعْطِنِي تِسْعاً وتسعِينَ بَكْرَةً * هِجَاناً وأدما أهْدِهِ لِوَبَارِ فقام رجل من مَهْرَة وأعطاها ما سأل، وتحمل معه بأهله وولده، فلما توسطوا الرمل طَمَسَتِ الجنُّ عينَ دعيميص فتحير وهلك مع مَنْ معه في تلك الرمال، ففي ذلك يقول الفرزدق: كَهَلاَكِ مُلْتَمِسٍ طَرِيقَ وَبَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4632- أَهْنَى مِنْ كَنْزِ النَّطَفِ
قد مر ذكر النطف قبل هذا عند قولهم "لو كان عنده كنز النطف ما عدا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4633- أََهْوَن مِنْ تِبْنْةٍ على لَبِنَةٍ، أَهْوَن مِنْ ذُبَابٍ، وَمِنْ ضَوَاةٍ، وَمِنْ حُنْدَجٍ، وَمِنْ الشَّعْرِ السَّاقِطِ، وَمِنْ قُرَادَة الجَلَمِ، وَمِنْ حُثَالَةِ القَرَظِ، وِمِنْ ضَرْطَةِ الجَمَل، ومنْ ذَنب الحِمَار عَلَى البَيْطَارِ، وَمِنْ تُرَّهَاتِ البَسَابِسِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4634- أَهْوَلُ مِنَ السَّيْلِ، وَمِنْ الحَرِيقِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4635- أهْرَمُ مِنْ لُبَدٍ، ومِنْ قَشْعَمٍ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4636- أهْدَى مَنَ اليَدِ إلى الفَمِ، ومِنَ النَّجْمِ، وِمِنْ قَطَاةٍ، وَمِنْ حَمَامة، وَمِنْ جَمَلٍ
|
الساعة الآن 06:01 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.