|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ الوَطْوَاطِ باللَّيْلِ ....
أي أعرف منه ، والوَطْواط : الخُفَّاشُ ويقولون أيضاً " أَبْصَرُ ليلاً من الوَطْواط " ويقال أيضاً للخطاف الوَطْواط ، ويسمون الجبان الوطواط . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ كَلْبٍ ....
هذا المثل رواه بعض المحدثين ذاهباً إلى قول الشاعر وهو مُرَّة بن مَحْكان : في ليلةٍ من جُمَادَى ذَاتِ أَنْدِيَةٍ لا يُبْصِرُ الكلْبُ مِن ظَلْمَائهَا الطُّنُبَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْأَى مِنْ حُنَيْفِ الْحَنَاتِمِ ....
من البَأْي ، وهو الفَخْر ، وكان بلَغَ من فخره ألا يكلم أحداً حتى يَبْدَأه هو بالكلام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْأَى مِمَّنْ جَاءَ بِرَأْسِ خَاقَان ....
قال حمزة : هذا مَثَلٌ مولَّد حكاه المفضل بن سلَمة في كتابه المترجم بالكتاب الفاخر في الأمثال ، قال : والعامة تقول " كأنه جاء برأس خَاقَان " وخاقان هذا كان ملكاً من ملوك الترك خرج من ناحية باب الأبواب ، وظهر على أرمينية ؛ وقتل الجَرَّاح بن عبد الله عاملَ هِشام بن عبد الملك عَلَيها ، وغَلُظَت نكايته في تلك البلاد ، فبعث هشامٌ إليه سعيدَ بن عمرو الجْرَشِيَّ ، وكان مَسْلَمة صاحب الجيش فأوقع سعيد بخاقان ، ففضّ جمعه ، واحتزَّ رأسه ، وبعث به إلى هشام ، فعظُم أثره في قلوب المسلمين ، وفَخُم أمره ففخر بذلك حتى ضرب به المثل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبَرُّ مِنْ هِرَّةٍ ....
ويقال أيضاً " أعَقُّ من هرَّةٍ " وشرح ذلك يجيء في موضع آخر من هذا الكتاب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أبْغَضُ مِنَ الطَّلْيَاء ....
هذا يفسَّر على وجهين ، يقال : الطَّلْياء الناقة الجَرْباء المَطْلِيَّة بالهِنَاء ، ويروى هذا المثل بلفظ آخر فيقال " أَبْغَضُ إليَّ من الجَرْبَاءِ ذَاتِ الهِنَاء " وذلك أنه ليس شيء أبغض إلى العرب من الجَرَبِ لأنه يُعْدِي ، والوجه الآخر أنه يعني بالطلياء خِرْقَة العارك* التي تَفْتَرِمُها من الافترام وهو الاعْتِبَاء والاحْتِشَاء وكله بمعنى واحد . ويقولون هذا المثل بلفظة أخرى ، وهي " أَقْذَرُ مِن مِعْبَأة " ويقولون " أَهْوَنُ مِن مِعْبَأة " وهي خِرْقَةُ الحائض ، والجمع مَعَابئ . * العارك : الحائض |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْرَدُ مِنْ عَضْرَس ....
وهو الماء الجامد ، والعُضَارس بالضم مثله قال الشاعر : يا رُبَّ بَيْضَاء من العَطَامِسِ تَضْحَك عن ذي أشَرٍ عُضَاِرس* وفي كتاب العين : العَضْرَس ضرب من النبات قال ابن مُقْبل : والعَيْرُ ينفخ في المَكْنَان قد كَتِنَتْ مِنْهُ جَحَافِلُه والعَضْرَسُ الثَّجِرِ أي العريض . * العطامس : جمع عطموس - بزنة عصفور - وهي المرأة الجميلة التامة الخلق ، والأشر : تحزيز يكون في الأسنان خلقة أو عن صنعة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْرَدُ مِنْ عَبْقَرٍ ....
وبعضهم يقول " من حبقر " وهما البرد عند محمد بن حبيب وأنشد فيهما : كأنّ فَاهَــا عَبْقَـرِيٌّ بَارِدٌ أورِيحُ رَوْضٍ مَسَّهُ تَنْضَاحُ رِكْ التنضاح : ما ترشَّش من المطر ، والرك : المطر الخفيف الضعيف وأحسن ما تكون الروضة إذا أصابها مطر ضعيف ، فمحمد بن حبيب يروي هذا المثل " أَبْرَدُ مِنْ عَبْقَرٍ " ، وأبو عمرو بن العلاء يرويه " أَبْرَدُ مِنْ عَبّ قَرّ " قال : والعَبُّ : اسمٌ للبَرْد ، وأنشد البيت على غير ما رواه ابن حبيب فقال : كأنّ فَاهَــا عَبُّ قُـرِّ بَارِد أورِيحُ رَوْضٍ مَسَّهُ تَنْضَاحُ رِكْ قال : وبه سمي " عَبْ شَمْس " والمبرد يرويه " عَبْقُر " ذكر ذلك في كتابه المقتضب في أثناء أبنية الأسماء في الموضع الذي يقول فيه : العَبْقُرُّ البرد والعر نقصان نبت . وقال غيرهم : عَب الشمس ضوء الصبح ، فهذا أغرب تصحيف وقع في روايات علماء اللغة ، ومتى صحت رواية أبي عمرو وجَب أن يجري عبقر على هذا القياس فيقال " عب قر " وحجة من يجيز ذلك تسمية العرب البرد بحَبِّ المُزْن وحب الغَمَام ، وجاء ابن الأعرابي فوافَقَ أبا عمرو في هذا المثل بعضَ الوفاق وخالفه بعض الخلاف ، زعم أن عب شمس بن زيد مناة ابن تميم اسمُه عَبْءُ شمسٍ بالهمز : أي عدلها ونظيرها ، والعبآن : العدْلَانِ ، قال : وقال أبو عبيدة : عب الشمس ضوؤها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْرَدُ مِنْ غِبِّ المَطَرِ ....
يعني أبرد من غِبٍّ يوم المطر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْرَدُ مِنْ جِرْبِياءَ ....
الجِرْبِيَاء : اسمٌ للشمال ، وقيل لأعرابي : ما أشدُّ البردِ ؟ فقال : ريح جِرْبِياء ، في ظل عماء ، غبَّ سماء . قيل : فما أطيبُ المياه ؟ قال : نُطْفة زرقاء ، من سحابة غَرَّاء ، في صَفَاةٍ زَلَّاء . ويروى " بلاء " أي مستوية ملساء . |
الساعة الآن 02:06 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.