|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْخَلُ مِنَ الضَّنِينِ بِنَائِلِ غَيْرِهِ ....
هذا مأخوذ من قول الشاعر : وإنَّ امْرَأً ضَنَّتْ يَدَاهُ على امرئٍ بنَيْلِ يدٍ مـن غيـرهِ لَبَخِيْلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبَرُّ مِنْ فَلْحَسٍ ....
هو رجل من بني شيبان ، زعموا أنه حمل أباه - وكان خَرِفاً كبيرَ السنِّ - على عاتقه إلى بيت الله الحرام حتى أحجه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبَرُّ مِنْ العَمَلَّس ....
وهو رجل كان بَرَّاً بأمه ، وكان يحملها على عاتقه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ زَرْقَاءِ اليَمَامَةِ ....
واليَمَامة : اسمُها ، وبها سمي البلد ، وذكر الجاحظ أنها كانت من بنات لُقْمَان بن عاد ، وأن اسمها عنز ، وكانت هي زَرْقَاء ، وكانت الزبَّاء زَرْقَاء ، وكانت البَسُوس زرقاء قال محمد بن حبيب : هي امرأة من جَدِيس ، يعني زرقاء كانت تُبْصِر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام ، فلما قَتَلَتْ جَدِيس طَسْماً خرج رجل من طَسْم إلى حَسَّان بن تُبَّع ، فاستجاشه ورَغَّبه في الغنائم ، فجهَّز إليهم جيشاً ، فلما صاروا من جَوّ على مسيرة ثلاث ليالٍ صعدت الزرقاء فنظرت إلى الجيش وقد أُمِرُوا أن يحمل كل رجل منهم شجرة يستتر بها ليلبِّسُوا عليها ، فقالت : يا قوم قد أتتكم الشَّجَرُ ، أو أتتكم حمير ، فلم يصدقوها ، فقالت على مثال رجز : أُقسِمُ بالله لق دَبَّ الشَّجَرْ أو حِمْيَر قد أخَذَتْ شيئاً يجر فلم يصدقوها ، فقالت : أحلف بالله لقد أرى رَجُل ، يَنْهَسُ كتْفَاً أو يَخْصِفُ النعل فلم يصدقوها ، ولم يستعدُّوا حتى صَبَّحهم حسَّان فاجتاحهم ، فأخذ الزرقاء فشقّ عينيها فإذا فيهما عُرُوق سود من الإثمِدِ ، وكانت أولَ من اكتحل بالإثمد من العرب ، وهي التي ذكرها النابغة في قوله : وَاحْكُمْ كَحُكْمِ فَتَاةِ الحيِّ إذْ نَظَرَتْ إلى حـمامٍ سِــرَاعٍ وارِدِ الثَّمَدِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْعَدُ مِنَ النَّجْمِ ، وَمِنْ مَنَاطِ العَيُّوقِ ، ومِنْ بَيْض الأَنُوقِ ، وَمِنَ الكَوَاكِب .... أما النجم فإنه يُرَاد به الثريا ، دون سائر الكواكب ، ومنه قول الشاعر : إذا النَّجْمُ وافَى مَغْرِبَ الشَّمْسِ أجحرت مقاري حيي واشْتَكَى العُذْرَ جَارُهَا وأما العَيُّوق فإنه كوكب يطلُع مع الثريا ، قال الشاعر : وإنَّ صُدَيَّاً والمَلَامة ما مشى لَكالنَّجْمِ والعَيُّوقِ ما طَلَعَا مَعَا صُدَى : قبيلة ، أي هي أبداً مَلُومة ، والملامة تمشي معها لا تفارقها . وأما بَيْضُ الأنُوق فهو - أعني الأنوق - اسم للرخَمَة ، وهي أبعد الطير وَكْراً ، فضربت العرب به المثل في تأكيد بُعْدِ الشيء ، وما لا يُنَال ، قال الشاعر : وكُنْتُ إذا اسْتُوْدِعْتُ سراً كَتَمْتُهُ كبيض أنُوقٍ لا يُنَال لها وَكْرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
فتقتَ عن الغاية ها هنا أستاذي الشاعر عبد السلام قرابة الدهشة ما يحبر كسر ذاكرتنا التي واتاها بعض النسيان مساحة ممتعة تلم فينا شمل العلم والفائدة المرجوة على كل الأصعدة شكرا كفاتحة خير في صبح أبيض .. ولك أيضا فائق التقدير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أبهجني حضورك أهلا بك في رياض لغتنا الغناء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ فَرَس بَهْماء فِي غَلَسٍ ....
وكذلك يضرب المثل فيه بالعُقَاب فيقال : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ عُقَابِ مَلاعِ ....
قال محمد حبيب : مَلَاع اسم هَضْبة ، وقال غيره : مَلَاع اسم للصحراء ، قال : وإنما قالوا ذلك لأن عُقَاب الصحراء أَبْصَرُ وأسْرَع من عقاب الجبال ، ويقال للأرض المستوية الواسعة : مَلِيع ، ومَيْلَع أيضاً : قال الشاعر (امرؤ القيس بن حجر الكندي) يصف إبلاً أُغِيْرَ عليها فذهبت : كأن دِثَاراً حَلَّقَتْ بلَبُونِهِ عُقَاب مَلَاعٍ لا عُقَاب القَوَاعِلِ دِثَار : اسم رَاعٍ ، والقواعل : الجبال الصغار ، وقال أبو زيد : عقاب مَلَاع هي السريعة ؛ لأن المَلْع السرعة ، ومنه يقال : ناقة مَلُوع ومَلِيع أي سريعة ، وقال أبو عمرو بن العَلَاء : العرب تقول : أنت أخَفُّ يداً من عُقَيِّب ملاع ، وهي عُقَاب تصطاد العصافير والجُرْذَانَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْصَرُ مِنْ غُرَابٍ ....
زعم ابن الأعرابي أن العرب تسمي الغراب أعْوَر لأنه مُغْمِض أبداً إحدى عينيه مقتصر على إحداهما من قوة بَصَره ، وقال غيره : إنما سَمَّوه أعور لحدة بصره على طريق التفاؤل له ، وقال بشار بن برد : وقد ظَلَمُوه حين سَمَّوه سيداً كما ظَلَمَ الناسُ الغرابَ بِأعْوَرَا قال أبو الهيثم : يقال : إنّ الغُرَاب يُبْصر من تحت الأرض بقَدْر منقاره . |
الساعة الآن 11:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.