منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

منى الحريزي 11-04-2021 09:15 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ... مبارك لـ ياسمينة الصغيرة هذا الفوز الجميل
يقولون تواجد الصغار في المنزل أمر لطيف يبث حالة من السعادة
حفظ الله لك ياسمينة الحلوة وبينامين وأعانك الله على واجب العدة ياغالية ...

https://up4net.com/uploads4/up4net.c...0646148881.jpg


أرجو لك يوماً طيباً وجميلاً ...

ياسَمِين الْحُمود 11-04-2021 07:34 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الخميس 4 نوفمبر 2021

1- قضيت ليلة لا بأس بها برفقة ياسمينة حيث طلبت منها أن تنام في غرفتي من ليلة أمس ، أشعر أنها بحاجة للحنان أكثر من ذي قبل ، اتضح ذلك من تصرفاتها الأخيرة ولفت انتباهنا إليها، حتى أن طلباتها كثرت وتنتظر فرصة لتنفجر ولكننا لا نترك لها المجال فكل ما تطلبه يُنفذ قبل حلول المساء.
2- قلت لها:
- ما رأيك ياسمينتي نلعب لعبة المعلومات المتخفية؟!
- كيف هي هذه اللعبة ماما ؟! أول مرة أسمع بها!
- امممم .. يعني كل وحدة فينا تخبر الثانية أمورًا خاصة فيها لا تعرفها الأخرى، ونأخذ عليها نقاط ، كلما كان السر قويا تزداد النقاط !
- ابدئي أنتِ ماما .
- بشرط أنّ الأمور تبقى سرًا بيننا لا أحد يعلم بها ، اتفقنا؟!
- اتفقنا .
- ما لا تعلمينه من سر بأنني سأحجز لكم تذاكر في إجازة الكريسمس للذهاب إلى لندن .
- هياااااااااا تستحقين 10 نقاط ماما .
- هيا أخبريني بسر من أسرارك وخذي نقاطًا أكثر .
- كل ليلة قبل لا أنام أمسك صورة بابا وأتحدث معه وأبكي .
- أوووووه سر كبير سأمنحك 15 نقطة.
- لديّ أسرار أقوى ماما !
- بصراحة تعكر مزاجي وأخبرتها نكمل في الليلة القادمة .
- في هذا اليوم، دوام الأولاد الفرقة ( ب )
وتواصلت مع الإدارة لله الحمد الأمور تسير على ما يرام
- اتصلت بي حنان تطلب منّي لقاءً مستعجلًا، حددت لها يوم السبت
الساعة العاشرة صباحًا ، حيث أنها في هذا اليوم تكون متفرغة لا عمل لديها .كنت قد ربطت إجازة الشركة مع إجازة المؤسسات في الدولة يومي الجمعة والسبت .
- اجتمعنا على الغداء ، وجه بنيامين سؤاله لي بوجود والدي حفظه الله، ألا تريدين أن تعرفي من هي سمائي ومائي، قلت له : أجل الموضوع فيما بعد ، هناك أمور لا يجوز التحدث بها أمام الكل.
- حسنا ، أنتِ حبيبتي وأنت من لا أستغني عنها وأنتِ سمائي ومائي
- أنتِ كل شيء في حياتي .
- كيف لم يطرأ على بالي ربما أكون أنا 😍
- انتهينا من بنيامين ، وجهت ياسمينة كلامها لي شخصيا، ماما أنت ستسافرين قريبًا وفكرت لكِ بدولة كي تتعرفي على معالمها من جديد وبدون تذكرة ولوحدك ، دولة لو تفكرين ماهي لن تتوصلي إلى معرفتها دون مساعدتي .
- احترت مع ألغاز هذه البنت وبعد محاولات عديدة علمت أنها تقصد دولتي الحبيبة ( الكويت) وما حدث فيها من تغيرات في الجسور التي تربط المناطق من دون أي إشارة وذلك فترة مكوثي في البيت.

في هذا المساء وبما أن الجو جميل طلبت من الطباخ يجهز لنا للشوي في الحديقة، هاتفت الهنوف ودعوتها ، أخبرتني بأنها ستأتي بمعية زوجها لمشاركتنا وجبة الشواء على الفحم ، -اعتذرت منها بحجة أن العدة لم تنقضِ ،- ولا يجوز ذلك حاليا وستحضر بعد قليل

ياسَمِين الْحُمود 11-06-2021 09:38 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 5 نوفمبر 2021


بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد
شعرت بأنني بحاجة لأن أكون وحدي كانت تلك رغبتي ونقلتها للوالد
أخبرني بأنه سيأخذ الأولاد معه إلى الشاليه ويمكثوا ليلتين هناك على أن يعودوا يوم الأحد بما أن المدارس يوم الإثنين ، وافقت على الفكرة .
جلست لوحدي أتنقل بين الجلوس على البحر تارة وتارة أخرى أجلس في الحديقة ، أتت لورانسيا بعد صلاة العصر لتخبرني بأن هناك امرأتان عند الباب حيث أبلغها الحارس فارس كي تُخبرني ، قلت سأنتظرهما هنا في الحديقة ، بعد ذلك اهتمي بضيافتهما .
تعرفت على إحداهما عندما اقتربت مني أما الثانية لأول مرة أراها ، المشكلة إني تعرفت على واحدة منهما بالشكل فقط ونسيت اسمها ، حاولت أن أتذكر بلا جدوى ، رحبت بهما عرفتني على قريبتها ، وخجلت أن أطلب منها ذكر اسمها ، فمن العيب أن أشعرها أنني نسيت اسمها. ، عصرت عقلي لم أتذكر ، الآن كل همي أن أعرف من هي ولم أنجح بعدة طرق ملتوية التي لم أعتد عليها كي أصل لمعرفتها .
مثلا :
-تذكرين آخر مرة التقينا ، أجابت في النمسا وكنتِ مع المرحوم برفقة الهنوف وزوجها .
استأذنتها ثواني وتركتها وأجريت مكالمة هاتفية سريعة مع الهنوف أسألها ، السنة التي زرنا فيها النمسا ، بمن التقينا هناك ، أجابت بإحدى صديقاتك ، أعلم يا الهنوف ما اسمها ، لا أذكر . أغلقت الجوال
( فشلت المحاولة الأولى)

وهاتفت أم عبدالله وطلبت منها أن تشاركنا الجلوس في الحديقة وتتعرف على الضيفتان وتحاول معرفة أسمائهما ، جاءت ورحبت بهما ، وقالت : هل لي أن أتعرف بكما
أنا صديقة ياسمين وهذه قريبتي فتوح.
ممكن أتشرف بالاسم ؟!
ياسمين أخبريها من أكون ، تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني ( فشلت المحاولة الثانية)، غيرت الموضوع وقلت لها اتصلي علي الآن ، حتى أحتفظ برقمك ، لأنني غيرت جهازي ، اتصلت وظهر لي رقم غريب ، وبسرعة أدخلت الرقم بتطبيق ( من المتصل) ظهر لي أن الرقم غير مسجل لدينا ( فشلت المحاولة الثالثة)
آخر محاولة ألّفت موضوعا من خيالي كي تبرز بطاقتها الشخصية( البطاقة المدنية) قلت لها : سمعت أنك غيرتِ اسم عائلتك
أصحيح ما سمعته؟!
لا طبعا ، من أخبرك، اسمي بالكامل كما هو فقط أضفنا ( ال) على الاسم الأخير
يا إلهي ، اذكري الاسم الأخير على الأقل كي أتذكر من أنتِ.( فشلت المحاولة الرابعة)
قررت أن نكمل الجلسة دون أن أعرف من هي، من المؤلم جدا بالنسبة إليها إن شعرَتْ بأنني نسيت اسمها ،
تلقيت مكالمة هاتفية من والدي أثناء وجودهما في الشالية يستأذنني بإدخال أسماء الأولاد في مسابقة عرضها عليه شخصية مهمة والجوائز قيّمة ، كانت فرصة جميلة كي أطلب من والدي مشاركة صديقتي وإضافة اسمها مع الأولاد ، وأخبرتها بالموضوع فرحت وطلبت من قريبتها إبراز بطاقتها المدنية للمشاركة ، أصررت بمشاركتها أيضا، وطلبت منها البطاقة المدنية لأنهم يسجلون الاسم بالكامل حسب البطاقة ، ترددت في بادئ الأمر ، بعد ذلك وافقت ، ارتسمت على وجهي ملامح الفرح لأن المحاولة الخامسة والأخيرة ستنجح ، وانصدمت حين أخبرتني بأنها نسيت البطاقة في المنزل .
أكملنا الجلسة وغادرت وقريبتها دون أن أتعرف على اسمها بعد تناول العشاء ، ولأنني أحب التحدي طلبت من الحارس برسالة نصية أن تسجل رقم سيارتها ، حتى يظهر لي الاسم في سجلات المرور ، هذا إن لم تكن السيارة مسجلة باسم والدها أو زوجها.

ياسَمِين الْحُمود 11-06-2021 09:42 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 320204)
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ... مبارك لـ ياسمينة الصغيرة هذا الفوز الجميل
يقولون تواجد الصغار في المنزل أمر لطيف يبث حالة من السعادة
حفظ الله لك ياسمينة الحلوة وبينامين وأعانك الله على واجب العدة ياغالية ...

https://up4net.com/uploads4/up4net.c...0646148881.jpg


أرجو لك يوماً طيباً وجميلاً ...

الله يبارك في عمرك يا الغالية
الأولاد زينة الحياة الدنيا
الله يحفظك ويحفظ الغاليين عليك يارمنى
شكرا جزيلا لدعوتك الطيبة

ياسَمِين الْحُمود 11-06-2021 11:56 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 6 نوفمبر2021


- لازال الأولاد مع جدهم في الشاليه
- أنا وام عبدالله فقط في المنزل ، تناولنا طعام الإفطار وأخبرتها بأنني على موعد في الساعة العاشرة مع حنان ، ولا أرغب برؤية حنان لها ، حتى تأخذ راحتها في الحديث، وأخبرتها إن لم تتطرق حنان للموضوع الذي سمعته منكِ ومن منى ، أنا من ستتطرق وتستفسر عن الأمر، ربما مجيئها لأمر آخر ، لن أسبق الأحداث .
- أكّدت لي أن الأمر خطير هكذا تشعر .
- تركت ملاحظة لدى الحارس فارس بأن هناك سيدة ستزورني اسمها حنان فليسهل أمر دخولها .
- في تمام الساعة العاشرة كانت حنان على الباب ، رحبت بها ، وأخذنا زاوية في إحدى الصالات وطلبت منها أن تقول ما لديها، أخبرتني بمشكلة حدثت من أسبوع وأنها حاولت أن تحلها من دون أن تلجأ إليّ ، وأن المشكلة ازدادت سوءًا لذلك اضطرت بإخباري ..
- أخبرتها بأنني لن أعقب عليها إلى حين أن تنتهي من السرد ، وأعلم حجم المشكلة فيما إذا كان معها حق بعدم تدخلي . المشكلة تتعلق بتورط أحد الموظفين بقضية أخلاقية خارج الشركة ولأنه لا يجيب على الأرقام الغريبة اضطروا في عمل كمين له في الشركة ، وترددوا أكثر من مرة للتحقيق بالأمر ..
- فورًا عاتبتها بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته ، كان ينبغي أن تخبرني من أول لحظة لأوقفهم عند حدهم ، القضية حدثت خارج أسوار الشركة ، لا يحق لهم التردد على الشركة والتحقيق مع أحد موظفيني على مرأى ومسمع الموظفين كلهم قلت لها ( لكل جواد كبوة) عليك أن تتعلمي وتتعظي من دروس الحياة
- و طالبتها مايلي:
- إخطار فوري لهذا الموظف بالتغيب عن العمل - من دون أي خصومات - إلى حين الانتهاء من التحقيق، فالمتهم بريء حتى تُثبت إدانته.
- إعطائي معلومات بالاسم والرقم عمّن يتردد للتحقيق حتى أطالبهم بعدم التردد على الشركة .
- أخذتُ عهدًا منها بعدم تكرار هذا الخطأ ، وكل صغيرة وكبيرة تتعلق في الشركة عليها بإبلاغي فورًا ،
غادرتني بعد أن وعدتني بتنفيذ ما طلبته منها .


ياسَمِين الْحُمود 11-08-2021 09:40 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد 7 نوفمبر 2021

1- تواصلت معي حنان طمأنتني على أمور الشركة ونفذت ما طلبته منها ،وانقطع الموظف عن العمل ، وحرصت عليها بألا تدع أحدًا يتكلم في موضوعه ، وإلا سترسل إليه إفادة بذلك.


2- عاد والدي أطال الله في عمره مع الأولاد من الشاليه ، ركضت ياسمينة لتخبرني بما قاله لها جدها وبأنها فرحة بذلك
الموضوع : طلب من ياسمين أن ترافقني إلى الشركة عندما أبدأ بالدوام كي تتعلم وتتدرب بالتدريج على أعمال الشركة لأن في النهاية ستكون لها ، أما عبدالله وبنيامين يتدربان معه في شركته
على أن يكون ذلك أيام العطل فقط ومن دون التزام ، حتى لو مرة في الأسبوع.
طلبت من أبي أن يركز على عبدالله في عمل المحاسبة ، فلن نجد أكثر منه أمانة في شركة أخيه بنيامين.

3- من جانب آخر صارحتني أم عبدالله برغبتها إذا الله أخذ أمانته، أن يتربى عبدالله معنا إلى أن يكبر ويقرر بعد ذلك
ماذا يفعل! وبالمقابل أوصيتها على أبنائي
فالدنيا حياة وممات ولن أجد أفضل من حنانها على أبنائي .

4- في المساء زارتني والدة المرحوم مع والده للاطمئنان عليّ وعلى حفيديهما ،
وأخبرتني أنها تجهز لحفلة محفوفة لخروجي من العدة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر ، اعتذرت منها فلن أقبل بأي حفلة من أي شخص ، لأن ذلك لن يطرد الحزن من قلبي إطلاقًا ..
،كانت فكرتها أنها إذا فعلت ذلك ستقطع الألسن التي ستتحدث ، كررت اعتذاري ، سأخرج بهدوء بلا بهرجة وسأعتمر وبعد ذلك لكل حادث حديث.

ياسَمِين الْحُمود 11-08-2021 10:05 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الاثنين 8 نوفمبر 2021


1- في الصباح الباكر وبعد مغادرة الأولاد طلبت تجهيز الفطور على البحر وكنت قد فتحت الجوال على صوت المقرئ عبد الباسط عبد الصمد ، دخلت عليّ الهنوف بصوتها العالي واحتجاجها على القرآن ، قالت : (في هذا الجو البديع وعلى البحر الناس تسمع فيروز بلا عبد الباسط اسمعيه لوحدك فيما بعد )
هيا أخبريهم بأنني سأتناول الفطور معك وبعد ذلك هيئي نفسك للسباحة في حوض السباحة ، مزاجي اليوم أغتاب البعض في الحوض !
ماذا أفعل مع هذه السيدة كلما كبرت استخف عقلها :/

2- مع أذان الظهر غادرتني الهنوف ، تزامن مغادرتها بعودة والدي من الشركة انتظر عودة الأولاد وتناول الغداء معنا ثم تركنا وعاد إلى منزله ليرتاح .

3- انتهى الأولاد من عمل واجباتهم ، احتاجتني ياسمينة في عدة مسائل للرياضيات ، بعد ذلك أخذوا أم عبدالله معهم وذهبوا للسوبر ماركت ( ترولي)

4- حاليا دخلوا غرفهم استعدادا للنوم
ولظروف صحية اعتذرت من فتح المجلس الثقافي اليوم .

ياسَمِين الْحُمود 11-10-2021 11:18 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 9 نوفمبر 2021


1- لا زالت ظروفي الصحية تلازمني - أعراض الإنفلونزا- بسبب المزعجة الهنوف طلبت مني الغوص حيث أن إسورتها الكارتير وقع في حوض السباحة وأنا من تجيد الغوص ، عليّ انتشالها من القاع ولأنها فاجأتني لم أطلب من العمالة تهيئة الماء و ضبط درجة حرارته، كانت درجة حرارة الماء 18
ويفترض أن تكون 31 درجة ، ولأنها شعرت بتأنيب الضمير ، تتردد على زيارتي مرتين يوميا وتعمل كمادات لي :).

2- من اليوم أصبح الالتزام يوميا في مدرسة الأولاد بعد أن كان يوما بعد يوم ، وسبق أن ذكرت ، كلما ظهر رقم الإدارة على الشاشة يصيبني الهلع ، هذه المرة أخبروني بأن درجة حرارة بنيامين مرتفعة ، فورًا طلبت من حنان أن تدع أم عبدالله تخرج من الشركة لأخذ بنيامين من المدرسة ، وأيضا أرسلت لأم عبدالله رسالة صوتية حتى لا تتفاجأ من حنان.

3- اتصلت على طبيب الأسرة وطلبت منه فور الانتهاء من عيادته أن يمر علينا ويفحص الولد ويكتب له العلاج المناسب ، يبدو أن بنيامين أخذ المرض مني ، حيث أنه لازمني فترة طويلة ليلة البارحة .

4 - جاء الطبيب أثناء تناول الغداء وطلبت منه أن يشاركنا ، بعد ذلك فحص بنيامين ، وأخبرني عن وجود التهاب بأذنه اليسرى ، وصف له مضادًا حيويا. مع إجازة ثلاثة أيام ، و عيون ياسمينة تتلاقط كيف يغيب وهي لا!….

5- في المساء وبالتحديد بعد صلاة العشاء وأثناء لعب ياسمينة وقفزها في النطاطية داخل الحديقة ، وقعت وحدث شلخ في يدها اليمنى ، أخذها والدي مع أم عبدالله إلى مستشفى الرازي للعظام وتم تجبيس يدها ، عادت إلى المنزل والشر يتطاير من عينيها ، لأن الدكتور لم يكتب لها راحة ثلاثة أيام كأخيها،
ياسمينة هذه هي المرة الثالثة يحدث شلخ بيدها اليمنى أول مرة في عمر 4 سنوات، والمرة الثانية في شهر مايو الماضي وهذه المرة الثالثة ، وهذا ما يحعلني أفكر بعمل فحص هشاشة العظام وفي أسرع وقت .

موسى المحمود 11-10-2021 11:39 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 320802)
الثلاثاء 9 نوفمبر 2021


1- لا زالت ظروفي الصحية تلازمني - أعراض الإنفلونزا- بسبب المزعجة الهنوف طلبت مني الغوص حيث أن إسورتها الكارتير وقع في حوض السباحة وأنا من تجيد الغوص ، عليّ انتشالها من القاع ولأنها فاجأتني لم أطلب من العمالة تهيئة الماء و ضبط درجة حرارته، كانت درجة حرارة الماء 18
ويفترض أن تكون 31 درجة ، ولأنها شعرت بتأنيب الضمير ، تتردد على زيارتي مرتين يوميا وتعمل كمادات لي :).

2- من اليوم أصبح الالتزام يوميا في مدرسة الأولاد بعد أن كان يوما بعد يوم ، وسبق أن ذكرت ، كلما ظهر رقم الإدارة على الشاشة يصيبني الهلع ، هذه المرة أخبروني بأن درجة حرارة بنيامين مرتفعة ، فورًا طلبت من حنان أن تدع أم عبدالله تخرج من الشركة لأخذ بنيامين من المدرسة ، وأيضا أرسلت لأم عبدالله رسالة صوتية حتى لا تتفاجأ من حنان.

3- اتصلت على طبيب الأسرة وطلبت منه فور الانتهاء من عيادته أن يمر علينا ويفحص الولد ويكتب له العلاج المناسب ، يبدو أن بنيامين أخذ المرض مني ، حيث أنه لازمني فترة طويلة ليلة البارحة .

4 - جاء الطبيب أثناء تناول الغداء وطلبت منه أن يشاركنا ، بعد ذلك فحص بنيامين ، وأخبرني عن وجود التهاب بأذنه اليسرى ، وصف له مضادًا حيويا. مع إجازة ثلاثة أيام ، و عيون ياسمينة تتلاقط كيف يغيب وهي لا!….

5- في المساء وبالتحديد بعد صلاة العشاء وأثناء لعب ياسمينة وقفزها في النطاطية داخل الحديقة ، وقعت وحدث شلخ في يدها اليمنى ، أخذها والدي مع أم عبدالله إلى مستشفى الرازي للعظام وتم تجبيس يدها ، عادت إلى المنزل والشر يتطاير من عينيها ، لأن الدكتور لم يكتب لها راحة ثلاثة أيام كأخيها،
ياسمينة هذه هي المرة الثالثة يحدث شلخ بيدها اليمنى أول مرة في عمر 4 سنوات، والمرة الثانية في شهر مايو الماضي وهذه المرة الثالثة ، وهذا ما يحعلني أفكر بعمل فحص هشاشة العظام وفي أسرع وقت .


السلام عليكم

حمداً لله على سلامتكم جميعاً.

نتابع بصمت هذه اليوميات المثيرة أختي ياسمين.

تحياتي واحترامي

ياسَمِين الْحُمود 11-10-2021 11:54 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 10 نوفمبر 2021

1- عبدالله الوحيد من التزم بالدوام اليوم طلبت من عاملة مرافقته مع السائق ، وهناك نزلت العاملة معه إلى باب المدرسة ، يبدو أنها صادفت أحد أقربائها ووقفت تتحدث معه حسب قول السائق نصف ساعة ، مما أدى بتوبيخها والإسراع بالركوب للعودة إلى المنزل ، وأثناء الطريق حدثث مشادة كلامية بينهما
مما اضطرت العاملة بشتم السائق بكلمات نابية ، وعندما عادت إلى المنزل عملت بالمقولة المعروفة ( ضربني وبكى ، سبقني واشتكى) صعدت إلي تبكي بأن السائق نهرها أمام قريبها وشتمها وووو إلخ.

2- لم أصدقها بتاتًا لله الحمد لي نظرة فيمن أتعامل معهم ، حتى وإن كانت هناك فعلا مشكلة بينهما فإنها لا تصل إلى أن يتعامل السائق معها بهذا الأسلوب..
السائق مانجو ( جنتل ومحترم وصبور جدا ) مستحيل أن يشتم أحدًا وإلا لما اخترته أن يكون سائقي الخاص...

3- بعد أن أنهت حديثها . طلبت منها أن تهدأ وسأعالج الموضوع بطريقتي ولكن ليس أمامها .

4- هاتفت مانجو واستفسرت عما حدث بينه وبين العاملة ، أجاب بـ :
- لا شيء إطلاقًا!
- لكنها بكت وأخبرتني بأنك شتمتها ،
- مدام، هل صدقتِها ؟!
- أنا هنا أستفسر فقط !
- كنت سأصمت على فعلتها ، ولكنها هي التي تريد أن أنقل إليك بالضبط ما حدث .
- نعم يا مانجو ، تحدث كلّي آذان صاغية .
- رافقت عبدالله إلى باب المدرسة وبعد ذلك شاهدتها تتحدث مع شخص لا أعرفه ، انتظرت كي تنهي حديثها وتركب السيارة ، لكنها لم تفعل ، ضغطت على الهرن مرة واحدة فقط ، جاءت مسرعة وصرخت عليّ ، وشتمتني أكثر من مرة ولم أرد عليها ، لكنها لم تسكت طوال الطريق تشتم مما دفعني أن أشغل الفويس وأسجل شتائمها لي ، سأرسل لك الآن الفويس واسمعي بنفسك .
سمعت بأذني كيف تتكلم مع سائقي وبألفاظ سوقية والله أخجل أن أذكرها ، للأسف الشديد لأول مرة تعمل واحدة مثلها مع ستاف العمل في منزلي .
قررت تسفيرها فورا ، اتصلت على مكتب سفريات تابع لشركة المرحوم زوجي وأرسلت صورة جوازها وتم حجز تذكرة ذهاب فقط لها ( يوم الجمعة) ، من دون علمها ، وأيضا أخذت موعد اليوم لعمل pcr لها ، قبل 48 ساعة من المغادرة ، ولأنني أخاف الله حجزت لها رحلة دايركت لبلدتها ، من دون أن أمرمطها بساعات الترانزيت من مطار لآخر كما يفعل بعض ممن يتأذى من خادمه ، عقابا له.

لابد أن تكون لأحداث هذا اليوم بقية …

ياسَمِين الْحُمود 11-10-2021 03:24 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء…

1- طلبتُ العاملة ( رانجني) التي ستُستبعد وتُسفر يوم الجمعة ، أخبرتها من الضروري عمل فحص الpcr لأنني مريضة وخالطتني
وذلك حتى لا تكتشف أمر سفرها ،
وقبل السفر بسويعات سأخبرها وتحت إشرافي ستحمل جميع حاجياتها ، وأيضا سأسجل عنوانها حتى إذا نسيت شيئًا ، أرسلها إليها فيما بعد.

2- ياسمينة منذ استيقاظها صباحا من النوم إلى هذا الوقت وهي تجالسني لا تستطيع اللعب ولا حتى الذهاب إلى نادي الفروسية
تحاول أن تستخدم أصابع يدها اليمنى في الكتابة وتتدرب حتى تبدأ بالدراسة الأسبوع المقبل من بدايته مع أخيها.

3- أخبرني والدي أن بثينة المدير التنفيذي لديه قدّمت إجازة اضطرارية لمدة شهر ، وبذلك سيتعب بغيابها ، ولا يدري ماذا يفعل ، أشرت إليه أن يستعين بمنى فهي ذكية ونشيطة ويُعتمد عليها ، غير ذلك أمينة جدا في المعاملات المالية ، فرح بالفكرة وطلب مني الاتصال بها وإخبارها وأخذ موافقتها.
وأيضا أشار إليّ بأن أرشح له عددًا من أعضائنا الأفاضل من منابر ثقافية بشرط أن أعرفهم حق المعرفة ، قلت له مع احترامي وحبي الشديد للجميع فمعرفة الأشخاص في العالم الفضائي صعب جدا والعلاقة بهم علاقة ثقافة وكتابة فقط لا غير…
وأفضل اختيار ممن هم حولنا
..

ياسَمِين الْحُمود 11-10-2021 03:28 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 320803)
السلام عليكم

حمداً لله على سلامتكم جميعاً.

نتابع بصمت هذه اليوميات المثيرة أختي ياسمين.

تحياتي واحترامي

أهلا بالغائب الحاضر أخ موسى
الله يسلمك من كل شر يارب
متابعتك شرف وفخر
كن بالقرب ..:30:

سليمان 11-10-2021 07:07 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
طهورا ان شاء الله للجميع :)

ياسَمِين الْحُمود 11-10-2021 08:26 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 320842)
طهورا ان شاء الله للجميع :)

اللهم لك الحمد
تسلم يالغالي:31:

ياسَمِين الْحُمود 11-12-2021 11:40 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 11 نوفمبر 2021


1- كالمعتاد صاحبة الأكشن في المنزل " ياسمينة" يبدو أنها تمللت من الجبس وكون أنها البنت الوحيدة في المنزل وليست لديها رفيقة تأنس معها كبنيامين وعبدالله ، استيقظت وهي غاضبة ، الحمدلله أن أبي كان موجودًا ورأى بعينه الشر يتطاير من عينيها ، احتضنها وأمسح على رأسها ثم استفسر عن سبب غضبها :
- مابك حبيبتي ؟ الناس الحلوة تصحى وتسلم وتعين من الله خيرا !
- أريد أن أخرج، أتنزه ، أزور صديقاتي ، أسافر، أسبح ،أذهب لنادي الفروسية ، أي شيء ، لا يمكن أن أجلس في البيت مكتوفة الأيدي بسبب الجبس!
- ومن منعك من الخروج أو زيارة صديقاتك ؟! ما رأيك نذهب إلى مزرعتنا في منطقة الوفرة ، العبي مع الحيوانات هناك واسبحي وازرعي نمضي ليلتين ثم نعود !
- فكرة رائعة سأطلب من جينا تجهز حقيبتي ونرحل .
هنا تدخلت ..
-أولا / ألا تنتظري عودة عبدالله من المدرسة حتى تذهبوا جميعًا ؟! ثانيا السباحة ممنوعة هذه الفترة لتغير الجو وحتى لا تمرضي وأنتِ على أبواب الفاينل أنسيت أن إجازتكم قبل الكريسميس؟!
ثالثًا يجب أن تعلمي جيدًا ، هناك أوقات للخروج وأوقات للمكوث في المنزل ، وأعتقد يا ابنتي أني لم أمنعك من الخروج ولكني غاضبة منك ومن أخيك لأنكما لا تحرصان على زيارة جدكما وجدتكما إلا إذا ذكرتكما بهما ، فلهما حق عليكما برؤيتكما ! خامسًا/ إنسي نادي الفروسية ويدكِ مجبسة إلى إشعار آخر .
- ألا يوجد سادسا أمي؟!
- نعم سبق وأن قلت لكِ بعد الانتهاء من الامتحانات وبدء إجازتكم ستسافرين إلى بريطانيا وتغيري الروتين الذي تدعين أنك تمللت منه.
- أعتذر أمي وشكرا .
- هيا اطلبي من جينا تُصعّد طعام الإفطار بعد أن تحددي نوعه من " موني" .
الوالد متفاجئ من رحلة بريطانيا وليس لديه خبر وسألني :
- من سيرافقهم؟
- أنت بالتأكيد مع صهيب وأم عبدالله.
- ولمَ لا تكونين معنا ؟!
- سأكون في العمرة وقتها ، اذهبوا وسألحق بكم .
- لا . اعتمري وبعد ذلك نذهب جميعا ، هناك متسع من الوقت ، وجودك ضروري للأولاد
- تم بإذن الواحد الأحد .

2- طلبت العاملة " رانجني" وأخبرتها بسفرها يوم غد الجمعة ، انصدمت وسألتني :
- كيف مدام أسافر وأنا لم أخبر أسرتي لاستقبالي؟!
- لذلك أخبرتك اليوم ، هيا اتصلي بهم وأخبريهم بموعد وصولك .
- ممكن أعرف مدام سبب السفر المفاجئ فأنا لم أطلب منك ؟
- هناك بعض الأمور تحدث بشكل مفاجئ تتطلب منا التصرف في أسرع وقت ممكن .
- لم أفهم !
- ما حدث بينك وبين سائقي " مانجو" ليس من المعقول أن تمكثي معنا بعد ما فعلتيه في هذا المنزل.
- ماذا قال لكِ؟ وهل صدقتيه؟!
- أنا لا أصدق إلا أذنيّ .
فتحت الفويس وسمعتها الكم الهائل من شتائمها له ، هنا صمتت .
ولكني أعقبت على كلامي :
- اسمعي رانجني ، لدي أولاد أربيهم ، فرضا هذه الألفاظ خرجت منك وأنتِ في المنزل وأثناء مرور أحدهم ؟! ماذا سأستفيد منك ومن العمل الذي تقومين به ؟!
ارحلي وحقوقك محفوظة ، لن أقصّر معك ، وبعد هذا الحديث ، إن تعرضتِ للسائق ، ستسافرين دون أية حقوق ، ابتعدي عنه وتجنبيه ، إياني وإياك أن تكون لديك ردة فعل ، ستخسرين كل شيء .

الحمدلله انتهى هذا اليوم من دون أية مشاكل ..

وأجلس وأم عبدالله بعد مغادرة الأولاد مع جدهم .

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2021 12:17 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 12 نوفمبر 2021

1- الأولاد مع جدهم يقضون وقتا جميلا في هذا الجو البديع في مزرعة الوفرة ، أنا وأم عبدالله فقط في المنزل ..
أحببت أن أُغيّر لها الجو ، طلبت منها الخروج إلى سوق المباركية ، " في العاصمة"نسبة إلى الشيخ مبارك الكبير الحاكم الأول للكويت غفر الله له - كل التراث الكويتي هنا وأغلب الخليجيين عند زيارتهم للكويت لابد من زيارة هذا السوق ، كل ما نحتاجه نجده في هذا السوق من ملابس وفواكه وخضراوات ومطاعم شعبية وراقية ورخيصة جدا ،والأزياء الشعبية و يكثر مرتادو هذا السوق في هذا الموسم، للأجواء الجميلة في هذا الوقت - في بادئ الأمر اعتذرت بحجة لن تتركني لوحدي وتذهب ، لكنني أقنعتها في الذهاب لحاجتي لعدد أربع عباءات استعدادًا للذهاب إلى العمرة ، فأفضل العباءات تُباع هناك ، وقررت الذهاب بعد صلاة العصر ، حيث اجتمعنا في المسجد وأدينا الظهر وبعد ذلك العصر ، هي خرجت مع السائق وأنا دخلت الفيلا للقيلولة.

2- هاتفني الوالد بعد أن شعر بارتفاع السكر ووصفت له وصفة ساعدته على نزوله لله الحمد .
وأخبرته بإمكانهم العودة وليس من الضروري إكمال المدة المقررة هناك ، لكنه رفض العودة لأن الأولاد مستمتعين هناك في لعب الكرة مع أولاد الجيران ، وياسمينة تقطف البامية من المزرعة وتكيّسها :)

3- اقترب وقت مغادرة رانجني أتت لتودعني وتعتذر عما بدر منها ، أخبرتها حدث أمر ما وانتهى ، تمنيت لها رحلة سعيدة ، وأخذت عنوانها للضرورة.

4- في المساء زارني عمي أبو المرحوم ووالدته مع شقيقتيه ، ، سألوا عن حرارة بنيامين والشلخ في يد
ياسمينة وأخبرتهم بأنهما في حالة جيدة ويقضيان وقتهما مع جدهما في الوفرة ، وسأحدد موعدا لهما لزيارتهم في أقرب وقت ممكن. وعندما علمت والدة المرحوم " خالتي" - هي ليست شقيقة والدتي ، لكن أم الزوج نسميها "خالة " والأب نسميه "عم".. بأنني سأعتمر ، استأذنتني في الذهاب معي ، ورحبت بها وأخبرتها يوم غد السبت سأحجز لها على نفس الرحلة ذهابا وإيابا ، وعرضتْ علي أن ترافقها إحدى بناتها ، قلت أنا سأعتني بك جيدا اتركيهما على راحتهما لظروف عملهما … في تمام الساعة العاشرة غادروني بعد أن تناولوا معي طعام العشاء.

5- عند الباب الخارجي للفيلا بعد أن ابتعدت خالتي وبنتيها وقف عمّي وهمس في أذني ، أريدك في موضوع بعيدا عن خالتك ، وطلب مني تحديد موعدا له ، قلت أنا موجودة وفي أي وقت يناسبك
فقط مكالمة هاتفية تخبرني أنك قادم .





ياسَمِين الْحُمود 11-13-2021 01:03 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 13 نوفمبر 2021

1- الساعة الثامنة صباحا كلمتني ياسمينة وأخبرتني أن صديقتها كاثرين أرقدوها في المستشفى وفور وصولها ستبدل ملابسها وتزورها مع جينا ، طلبت مني إرسال باقة من الزهور إليها قبل زيارتها لها ، أخذت اسم المستشفى ورقم غرفتها ، تواصلت مع محل الزهور ، أرسل لي صورًا لباقات من الزهور واخترت أجملها ، سألته إن كان لديه غيرها ، نفى ذلك، طلبت منه أن يوصلها إلى المستشفى ، وأمليت عليه ما يكتبه في البطاقة ..
2- عاد الأولاد مع جدهم من المزرعة ، اِرتدت ياسمينة ملابسها استعدادا لزيارة كاثرين تفاجأتُ بعبدالله وبنيامين يودان أيضا زيارتها فهي معهم في الفصل ، الباقة أُرسلت باسم ياسمينة فقط مع أن الفازة كبيرة وسعرها غالي كان ممكن أضيف اسميهما مع اسمها ، لكن فات الأوان ، أخبرتهم داخل المستشفى محل باتشي للشوكلاتة كل واحد منكما يشتري علبة ويقدمها إليها .

3- عاد الأولاد من المستشفى وياسمينة في حيرة من أمرها ، تنظر إليّ بنظرات ملؤها الاستغراب ، سألتها :
- مابك؟
- لا شيء ماما!
- أخبريني وبسرعة ، فأنا أعرفك جيدا.
- لا شيء غير أنني لم أشاهد الباقة كما وصفتِها لي في غرفتها ولا حتى خارج الغرفة !
- ربما لأنها فازة كبيرة -أطول منكِ في أسفلها حوض سمك ، الفازة مخرومة وفي الأعلى عدد كبير من ورد الجوري الحمراء - أرسلوها إلى منزلها !
- فلنفترض مثلما تقولين ، لمَ لم تشكرني؟!
- نحن نقدم الواجب ولا ننتظر الشكر ياسمينتي .
- وأنا أتحدث معها بهذه الطريقة والنار تغلي في عروقي ، لم أشأ أن أبيّن لها أنها على حق ، وقلت لنفسي سأتأكد إن تم توصيلها أم لا .
- طلبت جوال أم عبدالله وهاتفت محل الزهور برقم آخر وطلبت منه باقة جميلة وعلى ذوقه إرسالها إلى منزلي وإن كان لديه صورًا أرجو إرسالها ، هذا النصاب أرسل لي نفس الصور ،مع أنني سألته سابقا لديك غير هذه الباقات ، نفى ذلك . اخترت نفس الفازة وكي لا يشك سألته عن السعر ، أخبرني 120 دينار ، نفس المبلغ الذي دفعته ، أعطيته عنوان منزلي كي يوصلها وقلت له سأدفع لك المبلغ نقدًا عندما تصل .
- أخبرت الحارس أن يستلم الفازة ويدخلها في الصالة ومن ثم يعطيني جواله كي أتحدث معه .
- مرحبا
- أهلا مدام
- شكرًا على توصيلك فازة الزهور
- بإمكانك الرحيل الآن .
- لكنك لم تدفعي أُجرة الفازة.
- دفعت وسأرسل لك مبلغ الخصم الآن عبر موبايلك.
- آسف مدام ، فصاحب المحل لم يُخبرني أن المبلغ مدفوع .
- اتصلت على صاحب المحل من جوالي
- سألته :
- هل أوصلت الفازة إلى المريضة في مستشفى (…) غرفة (360) ؟!
- نعم تم التوصيل .
-لكنني زرت المريضة ولم أشاهدها ؟!
هنا تلعثم ولم يُجب .
على العموم الفازة وصلت لمنزلي الآن ولم أدفع للمندوب أيها المحتال ، وستنال عقابك .
اتصلت على صديقتي التي يعمل زوجها في الداخلية ،وأنتظر الإجراء..

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2021 10:16 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع أحداث يوم السبت
- طلبت من سائقي "مانجو " أن يحمل الفازة ويستخدم باص الخدمات وبمساعدة الزراع ويوصلها إلى المستشفى .
- وبعد فترة قصيرة اتصلت كاثرين تشكر ياسمينة على الورد وحوض السمك وأنها سعيدة بهديتها القيّمة.
- كل ذلك دون أن تشعر ياسمينة بشيء

- أخذ زوج صديقتي أمرا في القبض على بائع الزهور بعد أن سجلت قضية نصب واحتيال ضده وتم تسكير المحل .
- اتصل صاحب المحل ( الكفيل) واستفسر عن الأمر أخبرته بالتفصيل الممل عما صنعه معي ، لابد أنه نصب على أكثر من شخص أو على من يطلب فازات بأسعار مرتفعة ، قال بأنه سيفصله عن عمله بعدما اعتذر مني .

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2021 11:58 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد 14 نوفمبر 2021

1- غادر الأولاد إلى مدارسهم برفقة أم عبدالله حيث أوصلتهم مع السائق ثم أكملت الطريق إلى الشركة .
2- أبي لا يذهب إلى شركته إلا بعد زيارتي في الصباح وغالبا ما يتناول إفطاره معي
أما اليوم اكتفى بكوب من الحليب فقط .
وأثناء جلوسنا ،معا سمعت صوتا غريبا يصدر من الجوال ، كان هذا الصوت منبعثا من تطبيق التذكيرات حيث أن اليوم الكشف الدوري لأسنان الأولاد - كل ثلاثة شهور أعرضهم على طبيب الأسنان ليتفحص أسنانهم وينظف لمن يحتاج التنظيف ويتأكد إن كان هناك تسوس أم لا- بادر والدي بان يرافقهم جميعا بعد عودتهم من المدرسة وإنهاء واجباتهم
واتصلت على المركز وحجزت ثلاثة مواعيد لهم ، بعد أن طلبت من السكرتيرة فتح ملف جديد لعبدالله واخذت بياناته والرقم المدني له.
3- طلبت من أبي أن يوصلهم بعد أن ينهوا من الطبيب إلى منزل جدهم ، ولاحقا أرسل "جينا" تأخذهم من هناك ، أوْ جدهم يرجعهم ، وأن يحترم رغبة عبدالله سواء بالنزول معهم أو العودة معه وألا يجبره على شيء هو لا يريده لأن الولد خجول جدا..

4- وصلتني صورة من حفيدة المغفور لها بإذن الله تعالى ( لچمي) تخبرني بتفوقها
وأنها تريد أن تكمل دراستها لكن أبويها يمنعانها ، حقيقة لا أرتاح لأبويها بعد أن سرقا جدتها وتم طردها من المنزل قبل وفاتها ، أخبرتها بألا تفكر في الموضوع وسأجد مخرجا للوقوف معها دون اللجوء لوالديها .

5- قبل قليل هاتفتني أم رائد ( أسرة يوسف في لندن)
مع أنها تتواصل معي أسبوعيا ولم تنقطع وتخبرني دائما عن شقتنا المقابلة لشقتها .
المهم أخبرتني برغبتها هي ويوسف والأولاد لزيارتي ، في الحقيقة فاجأتني
وزيارتها ستكون في وقت احتمال العدة لم تنقضِ كيف أستقبل زوجها ؟! واحتمال تكون قد انقضت وأكون في العمرة، والأولاد أيضا سيسافرون إلى لندن ، خلاصة الكلام الزيارة غير مناسبة في الوقت الحالي ! كيف أخبرها وأشرح لها الوضع ؟!
قلت لها :
-اسمعي يا أم رائد أهلا بك أنتِ وأسرتك في أي وقت ولكن أرجو أن تخبريني أولا سبب الزيارة حتى أرتبها لك في وقت يناسبكِ ويناسبني.
- اشتقت إليك كثيرا ، والأولاد أيضا ، ويرغبون بالتعرف على أولادك خاصة سعد جنني عليك .
- شيء جميل ، ما رأيك بأننا سنزور بريطانيا الشهر القادم ، حاليا يا الغالية الظروف لا تسمح، أنا معتدة ويوسف سيأتي معك ، وبعد العدة سأعتمر ، والأولاد سينهون التيرم الأول من الدراسة وحجزنا لهم
" بريطانيا " لقضاء إجازتهم، انتظري زيارتنا وعند العودة رافقونا إلى الكويت واقضوا المدة التي تناسبكم، العين أوسع لكم من الدار وأكون قد أنهيت فترة العدة و بإمكاني التجول معكم في مناطق الكويت.
- شكرا ياسمين وكثر الله من أمثالك، تم ، وكما تشائين.

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2021 10:28 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الاثنين 15 نوفمبر

1- اليوم ذكرى وفاة أول مولود لي ، ففي مثل هذا اليوم وُلد في موعده بالشهر التاسع متوفَّى ، ، أخبرني الطبيب بأنه، قبل يومين تُوفيَ ،، مع العلم أنني كنت مواظبة وحريصة على مراجعاتي الشهرية والنص شهرية والأسبوعية ، لو كان حيًّا كان عمره 12 سنة ، الحمدلله على كل حال أسميته ودفنته بعد أن طلبت مشاهدته ، كان في منتهى الجمال ، والشعر أسود وكثيف ، ضايقتني التسلخات الواضحة على جلده ، في أقل من سنة وفي شهر أكتوبر الله عز وجل عوضني بالتوأمين ياسمين وبنيامين ، وأيضا بالطفل عبدالله بدلًا من المولود الذي فقدته ، قدر الله وما شاء فعل ، هو حاليًا طير من طيور الجنة أنتظر شفاعته لي ولأبيه في الآخرة . ( سبب وفاته لا أحد يعلمه غيري ولا حتى المرحوم ، أخفيت السبب حتى أحافظ على العلاقات الأسرية وأبعدهم عن النزاعات ، هو مات وانتهى الموضوع ، لِمَ أترك سبب وفاته وأثر ذلك قائما حتى الآن ؟! )

2- تواصلت مع أحد الأشخاص -والذي يعمل في سفارتنا في الهند ، سبق وأن تواصلت معه بخصوص موضوع " لجمي " الله يرحمها - بشأن حفيدة لجمي ودراستها ، وطلبت منه أن يتواصل مع أسرتها ومعرفة سبب عزوفهم عن مواصلة ابنتهم للدراسة ، إن كانت مادية أو أسباب أخرى ويخبرني بها ، كما حرصت ألا يذكر اسمي ولا يعرّفهم بي ، وأن المساعدة من أناس لا يعرفونهم ، بشرط أن يكون التواصل مباشرة مع المدرسة لدفع رسوم المدرسة ، في الحقيقة لا أثق في أسرتها بالأمور المالية وبانتظار الرد .

3- زارني الوالد حفظه الله كالمعتاد ، وطلبت منه أن يجهز نفسه لرياضة المشي ، وأنني سأرافقه داحل فناء المنزل ، حتى تساعده الرياضة على خفض السكر لديه ، وحدد لي الفترة الصباحية قبل الذهاب إلى الشركة ، وسنبدأ من يوم غد الثلاثاء.

4- زار اأبنائي جدهم أمس الأحد وعند عودتهم كانت ياسمينة تحمل جهازا بيدها ، سألتها عنه أجابت بأن جدها اشترى لها جهازًا يصنع غزل البنات ، وأنها ستصنع وتبيع علي :1:قلت لها انتظري إلى أن نفك الجبس ، اعترضت وقالت بيد واحده ستصنع لذلك سيكون السعر مرتفعًا .
النصابة اشترت مجموعة علب ، سعر العلبة مائة فلس ملأتها غزل البنات وباعت العلبة الواحدة علي ب5 دنانير :4:
ولأنني لا أقاوم غزل البنات إلى الآن اشتريت منها أربع علب ، ولاترضى بالتحويل ، تقول ( سلْمي واستلمي ).
https://b.top4top.io/p_2145hr8n91.jpeg

5- حاليا الأولاد في المدارس ، انتهيت من رياضة المشي ، ورياضة السباحة، بانتظار عصير الجزر مع البرتقال ، إلى أن تأتي به لورانسيا تصفحت الجرائد
وها أنا معكم في منابر .

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2021 10:50 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
- تذكرون الطفلة ريم التي أنقذتها من الغرق؟!
للتو دخلت علي مع والدتها ومعهم صنف من الحلو وطلبت مني ريومه الجلوس على البحر والتقاط صورة معها أخبرتها سنخرج فقط للتصوير فالجو بارد ..
أخجلتني والدتها بقولها " أنتِ نفس نهر النيل اللي يشرب منه يرجع له"
من يعرفك لابد أن يزورك 😊

https://j.top4top.io/p_214508fpz0.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 11-16-2021 08:13 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

1- قبل مغادرة الأولاد لمدرستهم كان الوالد موجودًا ، تعلقت ياسمينه به وأصرت أن يوصلهم إلى المدرسة ، طبعا ، طلبات ياسمينة أوامر عند جدها ، أوصلهم وعاد ليشاركني طعام الإفطار .

2- كانت أم عبدالله جاهزة لمرافقة الأولاد وتفاجأت عندما أخبرتها بأن أبي أوصلهم .

3- طلب منها والدي أن تشاركنا الإفطار لكنها اعتذرت بحجة أنها تأخرت ولديها من الأعمال ما ينتظرها في الشركة .
بدأنا رياضة المشي دار هذا الحوار مع الوالد :
- بابا ما رأيك أخطب لك أم عبدالله ونعيش كلنا هنا وتترك منزلك ، أو حتى أنك تعيش معها في منزلك بشرط يظل عبدالله معي في البيت .
- استغرب أبي من طلبي .
- لا تستغرب أرى أنها تناسبك جدا هي في نهاية الأربعينيات وأنت في نهاية الخمسينيات .
- اسمعي ياسمين والدتك توفت وأنت عمرك 18 سنة وكانت هي 37 سنة وقتها كنت في ال39 من عمري وشاب ولم أتزوج ، إن أردتِ فعلا أن تزوجيني ،
- تزوجي قبلي ، إلى الآن أنتِ صغيرة والحياة لن تقف، من في عمرك (33) سنة لم تتزوج إلى الآن ( أم أنكِ لازلتِ تصدقين كذبتك على نفسك وأن عمرك (39)؟!
- بابا ممكن نغير الموضوع ؟! رجعت بكلامي ، سأتركك تفي بوالدتي ودعني أفي بالمرحوم ، كل واحد منا أخذ نصيبه ، عشنا حياتنا ، فلتكن حياتنا القادمة لأولادنا ، نهتم بهم ونرعاهم ، وأعدك ألا أفتح لك موضوع الزواج مرة أخرى .
انتقلنا إلى موضوع آخر يخص جد الأولاد - والد والدهم- فبعد آخر زيارة له ولزوجته لي ، همس بأنه يريد أن يخبرني بموضوع ما . ( الموضوع بعد وفاة ابنه - زوجي ، وليس لديه غير بنتين ويخاف أن يأخذ الله أمانته وإخوته يشاركون ابنتيه في الميراث ، قرر أن يسجل في حياته كل أملاكه باسم ياسمين وبنيامين وبموافقة ابنتيه ، أنا رفضت وبشدة ، ليس من العدل أن يسجل كل ما يملك باسم حفيديه حتى إن وافقتا ، أخبرت والدي بالموضوع وقال لي : حسنا فعلتِ ، ياسمين وبنيامين صغيران ولا يحتاجان لتلك الأموال ولا حتى الدخول في متاهات لا يعلم بها إلا الله لاحقا، ممكن سهم المرحوم يسجله باسمهما ولكن ليس كل ما يملك .
- مكث الوالد معي اليوم ولم يذهب إلى الشركة ، وانتظر عودة الأولاد وأم عبدالله والجميع كانوا موجودين على مائدة طعام الغداء ، لأول مرة بنيامين يقترح اقتراحًا ، مع أنني ضد اقتراحه -فالذهاب إلى السينما تغيير للروتين والتنزه وتناول وجبة العشاء ومن ثَم العودة إلى المنزل - ألا أنني وافقته الرأي لأنه قليل الطلبات ، ولم أشأ كسره فوق ما هو مكسور من فقد أبيه، اقتراحه ، نظرا لكثرة الغرف الفارغة في المنزل ، اقترح أن نفتح غرفتين على بعض ويتم تحويله لدار سينما ، نأتي بشاشة كبيرة ونشتري الكراسي الخاصة في السينما وحدد عدد اثنا عشر كرسيا حتى إذا دعوا أصدقاءهم ، هنا قفزت ياسمينة أنا أصنع غزل البنات وبوب كورن وأطلب من جينا بيعها عليكم قبل الدخول لمشاهدة الفيلم.
( الوالد ميت من الضحك) يقول من الآن(business woman )

ياسَمِين الْحُمود 11-18-2021 08:33 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء 17 نوفمبر

1- بدأت صباحي برياضة المشي مع أبي وكنت قد طلبت منه أن يتأخر قليلا لحين ذهاب الأولاد و حتى لا تؤذيه ياسمينه بتوصيله لهم إلى المدرسة ..

2- كانت حنان قد أخبرتني بأن عددا من الموظفين والموظفات قدموا عريضة بالاحتجاج ويطالبون بزيادة رواتبهم أو أنهم سيستقيلون ، طلبت منها الأسماء وبعد التدقيق عليها ، لم أجد كفؤًا بينهم يستحق الزيادة ، وكنت قبل وفاة المرحوم أفكر باستبعادهم عن العمل بعد صرف مستحقاتهم وأستغني عنهم ، إنتاجهم قليل جدًا ، لذلك وجدتها فرصة لقبول استقالاتهم ، والاستعانة بدلا منهم بموظفين من شركة الوالد ، فالأعداد مكدسة لديه ، وأخبرت والدي بذلك أثناء ممارسة رياضة المشي ، وأعطاني الضوء الأخضر .

3- اتصلت في حنان وطلبت منها أن تنادي الموظفين المحتجين وتوقيعهم على الاستقالة ، وأخبرتني بأنهم اعتذروا ورجعوا في قرارهم ولم يوقع أحد منهم على الاستقاله .

4- لم أرجع في قراري حتى يكونوا عبرة لغيرهم، لم يلد إلى الآن من يلوي ذراعي ، فمن يستغل طيبتي الزائدة لا مكان له في حياتي ، أعي جيدا وأفهم كل ما يدور حولي لكنني أتجاهل وأصبر مرة ومرتين وثلاثة ، لكن للصبر حدود ، والنهاية تكون مؤلمة.

5- تم تبليغهم جميعا بأن غدا الخميس آخر يوم لهم في الشركة ، فليراجعوا قسم المحاسبة وإن كان لديهم مستحقات تُصرف لهم ومع ألف سلامة .

6- تذكرت أن هناك عدد لا بأس به في الانتظار بعد أن تجاوزوا المقابلات الشخصية ولم يتعينوا ، طلبت من حنان مراسلتهم وإخطارهم بقبولهم ، وأيضا عليهم بمباشرة العمل من يوم الأحد الموافق 21 نوفمبر2021
7- عاد الأولاد من المدرسة وأخبروني بأن معلمة التربية الرياضية طلبت منهم
" تريننج سوت "اللون الكحلي من الأولاد و اللون الفوشي من البنات ، ياسمينة غاضبة لأن من الصعب العثور على هذا اللون في محلات الرياضة ، طلبت منهم أن ينهوا واجباتهم وبعد صلاة العصر سأدلهم على محل راقي يجدوا فيه كل ألوان القزح .
المحل اسمه " ديربي" اختصاص تريننجات ، اصطحبوا معهم لورانسيا وذهبوا إلى المحل في مول الزهرة في السالمية ، واشتروا الألوان المطلوبة منهم
8- كنت قد فتحت من فترة حسابات بأسمائهم ولأنهم قُصّر ، بإمكاني التصرف في حساباتهم ، لذلك طلبت أن تكون مسجات الخصم والإيداع على رقمي الخاص .
9- أعلم مسبقًا بأسعار التريننجات لا يتحاوز الواحد مبلغ ثلاثين دينار .
تلقيت ثلاث مسجات من كل واحد فيهم !
مسجين كل مسج قيمة ثلاثة دنانير
والمسج الأخير قيمة 4 دنانير ، شككت بالأمر من أي محل اشتروا؟!ا ، لا العقل ولا المنطق يقبلان هذه الأسعار حتى لو من السوق الشعبي ، اتصلت على لورانسيا استفسرت منها ، عن المحل الذي اشتروا منه !
أكدت لي من حل " ديربي" سألتها عندهم خصومات أجابتني لا ، قيمة تريننج ياسمينة أربعين دينار عبارة عن ثلاث قطع أما الأولاد قيمة التريننج لكل واحد منهم ثلاثين دينار ، سألتها عن مكانها قالت لا زلنا في مول الزهرة الأولاد أخذوا طاولة وطلبوا ايس كريم ، فورا طلبت منها أن تتركهم وتعود بالتريننجات إلى المحل وتدعني أتحدث مع البائع ، وتحرص عاى الأولاد بالتزام المكان لحين عودتها ، محل العصير في الساحة قريب من محل " ديربي"
عادت لورانسيا إلى المحل واتصلت بي وتحدثت مع البائع ، عرفته بنفسي وطلبت منه أن يُخبرني بأسعار التريننجات التي اشتراها الأولاد ، فعلا كان بنفس القيمة التي أخبرتني بها لورانسيا ، هنا أخبرته بأنه لم يسحب المبلغ الصحيح ، سحب أربعة دنانير بدلا من أربعين ، وثلاثة دنانير بدلا من ثلاثين ، اعتذر مني وقال بأنه جديد ولا يفهم بجهاز" الكي نت" وأنني أنقذته من تلك الورطة، وإلا في آخر النهار سيكتشف الخطأ ويُخصم من راتبه، قلت له ما الحل؟! ينفع تأخذ المبلغ نقديا؟!
أجاب بالايجاب ويفضل ذلك ،أخبرته بأنه سيستلم مائة دينار بالكامل ، ومبلغ العشرة دنانير مجموع الذي انخصم من حسابات الأولاد ، فليخصمه لنفسه من مبلغ المائة دينار ، هنا انتهيت من موضوع " التريننجات " وأنقذت البائع من خصم خاطئ لحساب المحل بعد أن طلبت من لورانسيا سحب المبلغ بالكامل من بطاقتي الائتمانية التي بحوزتها .

10- عاد الأولاد إلى المنزل ، وطلبوا تعويضهم عن مشترياتهم كما عودتهم ( ادفعوا وأنا أعوضكم بدلا منها)، ياسمينة تقف على رأسي ،..
- يالله ماما حولي لي أربعين دينار ، دفعت من حسابي اكن المبلغ المخصوم فقط أربعة دنانير ، ليست مشكلتي المهم انظري إلى الليبل واقرئي السعر وبنفس القيمة أدخلي في حسابي وعوضيني ههههه.
تم التحويل لكل واحد فيهم القيمة التي يعتقدون بأنهم دفعوها من حساباتهم :55:


ياسَمِين الْحُمود 11-18-2021 11:50 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 18 نوفمبر 2021

1- في الصباح استأذنتني ياسمينة بما أنه اليوم الخميس ترغب بدعوة أصدقائها ليقضوا وقتًا ممتعا على حمام السباحة والشواء والباربيكيو ، سألتها :
- هل هناك نية في السباحة؟!
- نعم ، أكيد سنسبح.
- ومن ستدعينهم يجيدون العوم ؟!
- لا أعلم يمكن البعض لا يجيد .
- إذن سأوفر بعض أدوات النجاة ، واعلمي ياسمينة بأن السباحة تحت إشرافي إلى أن تنتهوا وتنتقلوا إلى الحديقة ، يجب أن نحافظ على سلامتهم لحين المغادرة.
- سؤال آخر ، هل المدعوين بنات فقط ، أم خلط .
- لا ماما ، أنا فقط أدعو صديقاتي ، بنيامين يدعو الأولاد إن أراد
- أفضل دعوة بنيامين لأصدقائه يكون يومًا آخر ، حتى تأخذن راحتكن .
- ماما ، إحنا أطفال حتى لو كان بيننا أولاد ، نجتمع في فصل واحد ، ما الفرق إن كنا في منزلنا كما في فصلنا، ألا تثقين بنا؟!
- سألتك لأنكِ حددتِ حوض السباحة وبالتالي ستلبسن مايوهات ، حتى لو كنتم أطفالًا ، من العيب أن الأولاد يروننا بهذا اللبس ، أفهمتِ ما أعنيه يا ابنتي؟! المهم هيا حتى لا تتأخروا عن المدرسة .

- طلبت أون لاين بعض أدوات النجاة للسباحة ، أنابيب من الإسفنج ، سترة النجاة ، عوامات، حزام سباحة ، ومن كل نوع عدد أربعة ، وحرصت على توصيلها قبل صلاة العصر .

- أخبرت الطباخ بتتبيل اللحم والدجاج وتجهيزهما للمساء مع عصائر متنوعة وتحضير نوعين من أنواع السلطات ، وأيضا يصنع لهم أيس كريم على كنافة .

- اليوم اعتذر الوالد عن المجيء ، ومارست رياضة المشي لوحدي ، وأخبرني سيأتي في المساء ويتعشى معي .

- تحدثت مع حنان واستفسرت عن سير العمل ، وهل هناك اعتراض على توقيع الاستقالة من الموظفين، أخبرتني بأنهم ندموا ورضخوا بالأمر الواقع، وترَجّوها أن تتوسط لهم بالعودة للعمل ، وقالت لهم هذه قرارات عليا ولا تتدخل فيها ، كما أن عليهم تنفيذ القرار بعد مراجعة قسم الحسابات .

- حان الآن وقت صلاة الظهر ، سأعود لاحقا لمنابر لحين عودة الأولاد من المدرسة وأبدأ بقيلولتي المقدسة .

ياسَمِين الْحُمود 11-20-2021 11:02 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 19 نوفمبر2021

- اليوم الجمعة لا أنيس ولا حتى ونيس ، قررت ياسمينة عدم النوم في المنزل بعد أن غادرتها صديقاتها مساء يوم الخميس ، واستأذنتني في البيات خارج البيت في منزل إحدى صديقاتها المقربات دار الحوار التالي:
- ممكن أرافق صديقتي " لارين" وأقضي ليلة معها .
- لا ياسمينة ليست لدي بنات تنام خارج المنزل ولا أسمح لكِ إطلاقًا .
- ولكنها كانت تنام عندي عندما أطلب منها ذلك ، فلا يمكن أن أرفض طلبها بالنوم عندها في منزلها.
- تذكري كلامي جيدا ! قلت لك حينها : دعيها تنام الليلة معنا ولكن سيأتي يوم تطلب منكِ المبيت ، وقتها لن أوافق ، حدث ذلك أم لم يحدث؟!
- لو أبي لا زال حيا كان سمح لي بذلك .
- لا دخل لأبيك في هذه الأمور ترحمي عليه ، أنا من كنت سأوافق أم لا . هيا أوصلي صديقاتك فهن ينتظرن توديعك، بعد ذلك نكمل الحديث.
في هذه الفترة القصيرة ، فترة توصيلها لصديقاتها ، هاتفت جدها وشكتني إليه :58:
تفاجأت بزيارة أبي الخاطفة ، وعلمت آجلا أن سبب زيارته مكالمة من المدللة ياسمينة.
- هو لم يأتِ ليكسر كلامي ، بل ليؤكد لها ، أيضا هو يخاف على حفيديه ولا يرضى أن ينام أي أحد فيهما خارج المنزل.
- ياسمينة ( وهي تبكي) لكن لن أنام هذه الليلة بالذات في المنزل ، هنا عرض أبي عليها بأن ترافقه وتنام في منزله ، ولكي تحفظ ماء وجهها وتنفيذ قرارها وافقت بشرط ، أن يفتح لها جناحي الخاص وتنام على سريري هناك ، لم أمانع بشرط ألا تتعبث بأشيائي وذكرياتي …
الأولاد سمعوا بذلك وقرروا الذهاب جميعهم مع أبي . هم حاليا هنا في هذا المنزل

https://l.top4top.io/p_2150j5jr70.jpeg

وأنا مع أم عبدالله لوحدنا وبانتظار مجيئهم اليوم الجمعة لأداء صلاة الظهر في المسجد .
- تلقيت مكالمة من والدي بأنهم سيصلّون في منزله وبعد ذلك سيأخذهم إلى مزارع العبدلي ، فالجو بديع كي يستمعوا بقضاء وقتهم هناك .

- طلبت من أم عبدالله أن تخرج وتغير الروتين فلا أسمح أن تربط مصيرها في مصيري ، فلروحها حق عليها ، لكنها أبت الخروج وتركي لوحدي في المنزل .

- قضيت يومي بين هذه الكتب بعدما ألححت على أم عبدالله بزيارة أخيها …
https://l.top4top.io/p_2150t9wfc0.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 11-21-2021 06:21 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 20 نوفمبر 2021


- زارني والد المرحوم ووالدته مع ابنتيهما ( عمتيّ أبنائي) ومكثوا معي طوال النهار على أمل رجوع حفيديهما ورؤيتهما ولكنهما تأخرا حيث كانا وعبدالله مع والدي في مزارع العبدلي وبالتحديد في مزرعة ( الدكالة) ، طلبت منهم ألا يرحلوا ويبقوا قليلا ، في النهاية سيعودان ويرونهما ،فعلا عادوا قبل قليل ومكثوا معنا ولم أدعهم يرحلوا قبل تناول العشاء معنا .

- أخبرتهم ياسمينة برغبتها في الذهاب معهم والنوم مع عمتيها ، ولكن الدوام يحول بينها وبين ذلك ، هنا تدخلت قلت لها بإمكانك الذهاب معهم ، فهم أهلك وغدا إجازة ، لأنني تابعت انستغرام المدرسة ودخلته اليوم ، يبدو أن هناك لعبة ( puddle )سيلعبها الطلبة خارج المدرسة ، والحضور لمتابعة اللعبة ليس إجباريا ، ، وعلى الطلبة الغياب يوم الأحد ، دخلت ياسمينة موقع مدرستها وتأكدت من الخبر وفورا استحمت وغيرت ملابسها وذهبت معهم ، أما بنيامين ففضل البقاء والذهاب يوم غد الأحد لمتابعة اللعبة مع عبدالله.

- بعد منتصف الليل أرسلت لي ياسمينة رسالة تخبرني بأنها منزعجة وتريد العودة إلى المنزل ، وطلبت مني إرسال السائق مع جينا لأخذها ، اعترضت على عودتها ، وهدأتها وطلبت منها أن تنام الليلة فقط ، وغدا في الصباح الباكر أرسل من يأتي بها إلى المنزل . الحمدلله أكملت ليلتها عند أهل أبيها رحمه الله .

ياسَمِين الْحُمود 11-21-2021 06:47 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد 21 نوفمبر 2021

- أصابني الأرق بعد رسالة ياسمينة ليلة البارحة ، وجزت عيني النوم وإلى الآن لم أنم لتفكيري بها ، كيف هي خارج المنزل وغير مرتاحة .
- بعد صلاة الفجر تلقيت رسالة من أبي حفظه الله يستفسر إن كنت مستيقظة يود التحدث معي ، في الحقيقة أصابني الهلع ، ما الموضوع المهم الذي يريد أن يحدثني به في هذه الساعة المبكرة ؟!

- اتصل بي وأول سؤال سألني : هل نمتِ جيدًا ؟
- حقيقة، لا يا أبي ، قلقة بشأن ياسمينة!
- مابها ، هل هناك من جديد ؟!
- لا ، راسلتني فقط بعد منتصف الليل ترغب بالعودة ، وخجلت من أهل المرحوم آن أُرسل أحدا إليها في وقت متأخر من الليل ، لذلك فأنا أنتظرها أن تستيقظ وتراسلني كي أرسل جينا إليها.
- هلا تفقدتِ غرفتها ؟
- لا ، ولمَ أتفقد غرفتها يا أبي ؟!
- لأنها نائمة فيها ، بعد أن رفضتِ عودتها ، راسلتني ، وألحّت علي بأن آخذها ، فأخذتها.
- لمَ أساسا ذهبت وهي تعلم بأنها لا ترتاح إلا في بيتها ، هذه البنت تحرجني مع أهل أبيها ، ماذا سيعتقدون الآن ؟!
- لن يعتقدوا بكِ سوءًا ، أنتِ من طلبت من ياسمينة الذهاب وأخبرتها بأن يوم غد إجازة ، إن لم ترغبي في ذهابها لصمَتي .
- أيضا كلامك صحيح وأقنعتني، لم تخبرك لمَ هي منزعجة ؟!
- يفضل أن تسأليها بنفسك عندما تستيقظ .


ياسَمِين الْحُمود 11-21-2021 10:05 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
- اليوم الأحد تم حجز تذكرة ذهابا فقط للسائق شقير بعد أن تحسنت حالته ورغبته في العوده إلى بلاده ، ولأنه من نفس بلدة لجمي رحمها الله ، عرضت عليه أن ينتقل للسكن في البيت الذي اشتراه المرحوم للجمي ، بعد وفاتها أبيت أن يسكنه ابنها مع زوجته الشريرة .، لذلك هاتفت الشاب الذي يعمل في السفارة وأبلغته بأن يقوم بالعمل اللازم ، وأيضا طلبت منه أن يترك لدينا عنوانه ورقم حسابه ، وألا يتردد مستقبلا بطلب أي شيء ينقصه ، كان سائق المرحوم الخاص ولم يقصر إطلاقا في تأدية عمله والمحافظة على سيارات المرحوم ومتابعة كل ما يخصها .
- عرضتُ على أبي أن نخصص اثنين مو سواقين الشركة لعملنا الخاص في المنزل ، من غير المعقول أن نعتمد على مانجو بعد مغادرة شقير وحميد ،- ولأن مكاتب العمالة إلى الآن شبه مغلقة وصعب استقدام العمالة وأيضا العمالة وصلت أسعارها إلى 2000 دينار - وبالفعل طلبت من بثينة المدير التنفيذي لشركة الوالد أن تختار من خيرة السواقين وترسل لنا اثنين للعمل معنا في المنزل ،وعندما حضر السائقين ،اعتذر أحدهما للعمل معنا بحجة أن زوجته في الكويت ولا يمكن أن يتركها وحيدة في الشقة ، أخبرته نظرا لظروفه الأسرية يتواجد هنا من الساعة السابعة والنصف إلى الثالثة مساءً ، نفس أوقات عمله في الشركة ، وليس من الضروري أن يكون هنا طوال النهار، أُعجب بالفكرة ووافق ، أما السائق الثاني فيتفرغ لنا ويعيش معنا ويستلم غرفة شقير .

- جلست مع ياسمينة وتحدثنا طويلا وتطرقت إلى موضوع انزعاجها ليلة البارح في بيت جدها لأبيها، وأخبرتها أن زيارتها لهم كانت محض إرادتها ولم يتم إرغامها على ذلك ، فلِم غيّرت رأيها في وقت متأخر من الليل ، ولمَ لم تراعِ جدها وأقلقت راحته وأخرجته في وقت متأخر كي يأخذها ؟ اعتذرت وقالت لن أعيدها مرة أخرى ، قلت لها لست بصدد الاعتذار لي يا ابنتي ، ولكن ما السبب القوي الذي لم يجعلك تمكثين ليلة واحدة معهم ، قالت بأنها خافت لأن عمتها لا تنام إلا في الظلام وهي لم تتعود تنام إلا على نور الأباجورة ، حاولت أن تنام ولكنها لم تستطع بسبب الخوف ، أقنعتني لأنني أعلم بأنها تخاف النوم في الظلام .

- اليوم وأنا أتابع البريد ككل يوم لاحظت خِتمي متغير ، أساسا ختمي الخاص معي في البيت ، كيف يأتي البريد مختوم ويبقى التوقيع فقط؟
- اتصلت على حنان واستفسرت ، قالت مستحيل أنا متأكدة بعدم وجود أي ختم على أي ورقة ، أنهيت المكالمة بعد أن أخبرتها سأعرف من ختم بختم مزور على الأوراق .





عبد الكريم الزين 11-22-2021 12:33 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
متابع بشغف وترقب ليومياتك أختي ياسمين
شغف لأحداث حقيقية ترويها أديبة بارعة
وترقب مشوب بالقلق لأنني أتعاطف مع شخصياتها
وأدعو الله أن يبعد عنهم كل سوء

فتحية لقلبك الطيب وأخلاقك الرفيعة في مد يد العون لشقير وأمثاله:31:

ياسَمِين الْحُمود 11-22-2021 09:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


الاثنين 22 نوفمبر 2021

— الوالد يرفض توصيل السائق الجديد للأولاد ، قبل أن يختبر قيادته ، لأنه مختص في قيادة السيارات الكبيرة في الشركة ، لكن ليس هذا موضوعنا ، حضرته أشار إلى إحدى سيارات المرحوم وطلب مفتاحها
( جيب مرسيدس 63 g ثمانية سلندر )
أولا / لم أرَ قط في الشارع سائق يقود مثل هذه السيارة ، دائما مثل هذه السيارات تكون خاصة لصاحبها هاوي السيارات .
ثانيا / يُفترض أنا من تختار له سيارة يستعملها
وأن تكون سيارة خدمات ، فمنها ما تصلح لتوصيل الأولاد ( جيب إنفنتي) أو
( جيب لكزس) .
وأخرى ( وانيت فورد) لخدمات المزرعة والشالية ولسحب الطراد من وإلى البحر .
- ركب الوالد معه وأخذ جولة في الشوارع الداخلية القريبة ، ولم تعجبه سياقته وطلب منه العودة للعمل في الشركة ، هذا السائق الذي طلب العمل صباحا والعودة لزوجته .
- أما السائق الثاني ( علوان من الجالية الهندية ) والمفروض يظل معنا في المنزل ، لا بأس بسياقته أساسا كان يقود سيارات صالون ، ركبت أم عبدالله معه وأوصلت الأولاد ثم أكملت طريقها إلى الشركة .
- اتصلت على أم عبدالله وسألتها عن السائق " علوان" أخبرتني بأن سياقته متزنة ولكنه كثير الكلام ، حتى أن بنيامين طلب منه السكوت ، كان يريد مراجعة بعض ما درسه قبل النزول، شكرتها على ملاحظتها .
- طلبت من "مانجو" فور عودة " علوان" تسليمة "الكرت الخاص بالوقود " والاحتفاظ به
- أعود لموضوع الختم الشبيه لختمي وعلمت أن الوالد حفظه الله البريد المستعجل لأهميته كان يختم بختمي القديم والذي يحتفظ به في مكتبه حتى أبدأ التواقيع عليها بصفة عاجلة
- كان مانجو يمر الشركتين ويستلم البريدين ، فاختلط علي الأمر اعتقدت أن البريد من شركة المرحوم لذلك هاتفت حنان ، بالتأكيد أخبرتها بعد ذلك بالخلط الذي حصل ، حتى لا تفكر بالموضوع .
- قبل قليل دخلت موضوع العضو " سليمان" لم أجد عنوانًا" في منبر الركن الهادئ وضحكت كثيرًا على حيرته والسر في إضافة سبع سنوات على عمري الحقيقي ، ومن هنا أعده ، في يوم ما سأخبره بالسبب.
- بدأ الأولاد هذه الأيام الاستعدادات للفاينل ، ولمحوا بحاجتهم للدروس الخصوصية ، وأنا ضد الدروس الخصوصية ، أبديت استعدادي لتدريسهم ، أغلب موادهم باللغة الإنجليزية ، واللغة العربية بإمكاني مساعدتهم ، أما التربية الإسلامية بادرت أم عبدالله بتدريسهم ، وأخبرتهم إذا استوقفتنا نقطة معينة في أي مادة بإمكاننا الاستعانة بمدرسيكم ، كل أرقام هواتفهم معنا :)

ياسَمِين الْحُمود 11-23-2021 03:25 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

الأحداث كثيرة اليوم اللهم سترك

- في الصباح الباكر تلقيت رسالة من الهنوف تطلب مني انتظارها في حوض السباحة تمام الساعة التاسعة لأمر هام.
- بعد الانتهاء من رياضة المشي مع الوالد ، غيّر ملابسه وبعد شور سريع مضى إلى الشركة .
- كانت الساعة تقارب التاسعة ، نزلت الحوض بانتظار الهنوف لأستمع لها ولموضوعها المهم - الهنوف الوحيدة التي لا أفزع من مواضيعها بعد تجاربي معها .
- حضرت البرنسيسة لاحظت بأصابع يديها عدة خواتم كبيرة موزعة توزيعا متناسقا .
- فورا سألتها ما هذا؟!
- لذلك أنا هنا !
- ومادخل الخواتم لوجودك هنا ؟! وهل هذا هو الموضوع المهم؟!
- لا تستعجلي، انتظري وستعلمين لاحقا بكل شيء. هذه خواتم ثمينة وأحجارها أصلية منها خاتم سليماني، هنا قاطعتها
- أخي الشيخ سليمان معنا في كل مكان-😍
- طلبت مني أن أسترخي في الماء وأنام على ظهري، وأغمض عيني ، وحلفتني بكل صدق أن أخبرها بأول شيء يبادر إلى ذهني بعد أن أغمض عيني ، وأخبرتني إن أطلت يعني لن تكوني صادقة ، فورًا أجبتها وأنا صادقة بمجرد ما أغمضت عيني جاءت منابر ثقافية على بالي، هي سمعت اسم منابر ضغطت على وجهي تحت الماء وبشدة كي تغرقني ،كنت أتوقع منها كل شيء لذلك أخذت نفس عميق وأغلقت فمي ولم أتأثر بضغطها لرأسي تحت الماء..
- المهم غضبت وخرجت من الحوض وغادرت المسبح .
- وعند مغادرتها تمتمت بهذه الجملة
- ( طول الليل أدرس الموضوع وهذا العلم ويوم جيت أطبقها عليك تقولين لي منابر ثقافية) :54:.

- انتهينا من الهنوف ودخلنا في موضوع السائق الجديد ( علوان) المسكين مريض سكر ، واليوم موعد مراجعته واستأذنني بالذهاب إلى المستشفى الخاص ، وقبل موعد خروج الأولاد من المدرسة سيكون قد انتهى من مراجعته..
- دار هذا الحوار بيننا:
- لم يا علوان تذهب للخاص والحكومة قد وفرت المستوصفات وبسعر رمزي للمقيمين
- المستوصف للعمالة المنزلية ( مادة20)
- أنا تصنيفي ( مادة 18) لأنني أعمل في الشركة ، الأمر يختلف..
- مخطئ أنت يا علوان الفرق بينك وبين العمالة المنزلية دينار فقط ، من يعمل خارج المنازل دينارين ، أنت تذهب للخاص تدفع أقل مبلغ (20) دينار للكشف فقط غير التحاليل وصرف العلاج! صح أم أنا على خطأ ؟!
- لم أكن أعلم مدام.
- انتظر ليوم غد حتى يتم تحويل إقامتك من الشركة إلى إقامة منزلية .
- اتصلت بصديقة تعمل في هيئة المعلومات للبطاقة المدنية، أخبرتني بإمكانه أن يذهب إليها الآن ، اتصلت على منى وطلبت منها مرافقة " علوان" إلى خدمة المواطن وتحويل الإقامة علي، فهي الموكلة المعتمدة لي وحتى حتى يستطيع الذهاب لصديقتي وتحول البطاقة المدنية ، الحمدلله تم تحويل الإقامة والذهاب لتغيير البطاقة المدنية حسب الإقامة ، ساعدته صديقتي وأنهت معاملته ، وكانت الساعة قد قاربت الحادية عشرة ، بإمكانه الآن الذهاب إلى المستوصف الحكومي لمراجعة قسم السكر ، ولأنني أعلم أن الدفع عن طريق البطاقة الائتمانية وممنوع الدفع النقدي نظرا للتلاعبات التي تحدث، ، سلمته بطاقة ائتماني الخاصة لخدمات المنزل حتى يدفع رسوم المراجعة ، اعتذر في بادئ الأمر بحجة أن لديه بطاقة ائتمان وبإمكانه الدفع، أخبرته أنني المسؤولة عنه الآن ، وعليه أن يأخذ بطاقتي للدفع.
- بعد أن راجع ودفع الرسوم وأخذ علاجه وعند خروجه، اتصل علي ليخبرني:
- "مدام في نفرات ماكو كي نت ، هو يقول نعطيك كاش ادفع عنا ، أنا يقول لازم يسأل مدام هذا كرت مال هي مو مال آنا ، شنو يسوي آنا"
- كم نفر ؟
- ثلاثة
- ادفع عنهم ولا تأخذ شيء منهم .
- بعد أقل من دقيقتين ، هلّت المسجات
- تم خصم 1 دينار، تم خصم دينارين ، تم خصم دينارين، تم خصم دينارين
- انتهينا منه ومن الثلاث نفرات
- هنا فكرت أيعقل كل النفرات ليسوا من العمالة المنزلية؟! كأن في الموضوع إنّ ؟!
- وأنا أفكّر في الموضوع هلت مسجات أخرى مرة دينار ومرتين دينارين ، ما الموضوع؟!
- لي علاقة مع صيدلانية في المستوصف
- ودائما تتواجد في الفترة الصباحية ، اتصلت عليها وأخبرتها أن سائقي حاليا عندهم وأعطيتها المواصفات ، طويل يلبس بنطلون أسود وقميص أبيض وكرفته سوداء وساعة كاسيو إلقي نظرة عليه ناحية الكاتبات اللاتي يستقبلن المراجعين
- ومن دون علمه تعرفت عليه و صورته وهو يعرض على البنغال والفلبن الدفع من البطاقة الإئتمانية لمن ليس لديه بطاقة مقابل دينار غير دينار الدفع ويأخذ منهم عمولة
- وفي يده عشرات الدنانير .
- ( يخرب بيت شيطانه)
- طلبت من الصيدلانية إرسال الفيديو الذي يدينه لي.
- عاد إلى المنزل وبيده العلاج ، طبعا عبر الكاميرا كنت أتابعه، وطلبت من لورانسيا استلام البطاقة الائتمانية منه، ولم أفتح الموضوع معه لأنه لايستحق المبلغ المدفوع (12دينار) ولكن هذا لا يمنع أن أضعه تحت المجهر ، فمن يخون الأمانة لا مكان له عندي ، سأعطيه فرصة ولكل حادث حديث، لن أستعجل فأنا بحاجة في الوقت الحالي للسواقين .

ياسَمِين الْحُمود 11-23-2021 03:39 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
وأيضا اليوم الثلاثاء

- خرج الأولاد من المدرسة ، شعرت ياسمينة بالدوخة وطلبت من أم عبدالله أن تأخذها في طريقهم إلى المستوصف الخاص للمنطقة ، اتصلت أم عبدالله وأخبرتني ، قلت خذيها وإذا المكان مزدحم من المراجعين عودوا إلى المنزل بعد صلاة العصر أطلب لها طبيب خاص يزورها ، يبدو أن المستوصف فاضي ففي هذا الوقت الأهالي مشغولين بأخذ أبنائهم من المدارس ، تعالجت ياسمينة
وانتظرها الأولاد في السيارة ، وعند خروجها وجدت مريضا يجلس عند باب المستوصف وفي يده ورقة ، سألته ، لمَ تجلس في الحر ؟!
وماهذه الورقة التي في يدك ؟!أخبرها بأنها ورقة المراجعة ولا يملك بطاقة ائتمانية للدفع ، أخرجت بطاقتها وساعدته بدفع دينارين من حسابها الخاص ، وعند عودتهم أخبرتني أم عبدالله بالموضوع ، طلبت منها ألا تشعر ياسمينة بأنني عرفت ما صنعت من خير هذا اليوم .
وأثناء فترة تناول الغداء ، بعد أن ترك الأولاد جوالاتهم على طاولة الطعام قريبة منهم كالمعتاد ، ومن دون أن يشعر أحد فيهم تم تحويل مبلغ (200دينار) لحساب ياسمينة
نظرت ياسمينة باتجاه الصوت الصادر من جوالها وقرأت المسج المرسل من البنك : تم إيداع مبلغ 200 دينار في الحساب فرحت وأخبرتني( ماما دخل في حسابي مبلغ لن أخبركم كم حتى لا يحسدني بنيامين ) قلت لها
- من أرسله إليك؟!
- لا أعلم ماما.
- امممممم، لابد أنك صنعتِ خيرًا اليوم وكافأكِ الله عليه!
- لا أذكر أنني فعلت شيئًا
- تذكري
- لا أذكر
- غمزت لأم عبدالله وتدخلت في الموضوع وقالت : يمكن لأنك ساعدتِ المريض اليوم عند باب المستوصف
- صح صح تذكرت
- ألم أقل لكِ أن الله يرزقنا أضعاف أضعاف ما ندفعه للمحتاجين ؟!
- هنا حلف عليها بنيامين ( قسما بالله المرة القادمة الدور علي أساعد أي مريض ) .
- ردت عليه ( وهذا أنا لم أذكر المبلغ وبدأ الحسد)😂
- وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ومن واقع تجربة ، في إحدى المرات تعرفت على سيدة تعمل مدربة في النادي ، توطدت علاقتي معها وصرت أعرف كل صغيرة وكبيرة عنها ، للأمانة لديها عزة نفس ولم تطلب مني شيء إطلاقا ومعرفتها بي فقط كزبونة تتردد على النادي ولم أكشف لها عن شخصيتي ولا تعلم من أكون ، كانت لديها مشكلة مع سيارتها الخاصة حيث كذب عليها واحد من بني جنسها وأوهمها أنه يحبها وسيتزوج منها وبما أنها تعمل لابد أن تأخذ قرضا لشراء سيارة لهما ، بعد ذلك أخلف وعده وتخلى عنها بعد أن ترك على ظهرها أقساط السيارة.
ووقت معرفتي بها كانت قد سددت المبلغ ولم يتبق إلا 400 دينار فقط
في اليوم الذي عرضت عليها مساعدتي وسددت عنها هذا المبلغ
والله إن دخل في حسابي أضعاف أضعافه ، 40000 ألف دينار من غير سابق معرفة أو إشعار بذلك
لا من شركة أبي ولا حتى من شركة المرحوم .
حتى أنني أخبرت المرحوم ونفى أن يكون هو ، لم أعلم مصدر هذا المبلغ ، قلت ربما بالخطأ ، سأتصل على البنك وأستفسر ، علمت بعدها أن مشكلة الأرض التي دامت لسنوات بقدرة قادر انحلت بين خالاتي وأن سهم والدتي رحمها الله دخل في حسابي .

ياسَمِين الْحُمود 11-23-2021 04:04 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ولأنني أعتز جدا بأخي الكبير الشيخ السليماني
لن أدعه يحتار وينتظر كثيرا لمعرفة السر وراء إضافة سبع سنوات على عمري…


السر في السبع السنوات هو ( مشكلة الطول)
عندما كنت طفلة في سن السابعة
كانت جدتي في الأعياد تطلب منا الاصطفاف لأخذ ( العيدية) كنت أقف أول الطابور لصغر سني ، كان الأولاد والبنات لا يصدقون بأني صغيرة كل واحد فيهم يدفعني إلى الخلف حتى وصلت آخر الطابور، كل هذا لأنني طويلة " تفكيرهم وقتذاك الطويلة يعني كبيرة"
اقتربت والدتي مني تستفسر عن سبب بكائي لم أنا في آخر الطابور؟! قلت لأن عمري 14 سنة وأكبرهم ، أنت السبب ماما ، لمَ ولدتني طويلة ؟!
حتى في الفصل تطلب مني المعلمة الجلوس في الأماكن الخلفية،.
ومعلمة التربية البدنية ترغمني الاشتراك في لعبة كرة السلة ، مع العلم أنني كنت أطول من السلة نفسها، سلة الكرة الخاصة للأطفال.
كان طولي طول فتاة في سن الثاني عشر ، وكنت لا أخالط الأطفال الذين هم في سني لأنني أخجل منهم ، دائما تجدني بين العجائز أستمع إلى حكاياتهم أجالسهم ، أذكر في مرة من المرات سألتني إحدى العجائز أنتِ لم تجالسيننا؟ كم عمرك ؟! أجبتها وأنا في سن العاشرة
( عمري17) خوفا من أن تطردني من المجلس. نفس السيدة راقبت سني ورسمت لأن أكون زوجة لابنها بعد ثلاث سنوات تقدمت لخطبتي ظنا أنني وصلت سن العشرين ، نهرتها والدتي ، كيف تتقدمين لطفلة في الثالثة عشر من عمرها؟!
كان وجهي طفوليا ، لكن طولي طول فتاة في عمر الزهور ، وعندما وصلت فعلا سن الثامنة عشرة ، كنت حديث النسوة اللواتي يبحثن عن زوجة لأبنائهن ، وكلما طرأتُ على فكرهن كن يقلن للأسف هي كبيرة ولا تصلح مع أنه لا يظهر عليها هذا العمر ، ومشت عليهم إضافتي لسبع سنوات على عمري الحقيقي، و عندما سجلت في منابر عاهدت نفسي أن أنسى العمر المزيف وأسجل دون أن أذكر العمر الحقيقي ولا حتى العمر المزيف ، لكني اضطررت أن أرجع إلى العمر المزيف لأنني واجهت مضايقات وتحرشات عبر رسائل خاصة ، حتى أذكر أن أحدهم كل يوم يصبح علي برسالة خاصة ليطمئن هل استجاب الله دعوة والدته ؟! كان يطلب منها أن تطلب في دعائها أن تعشقه ياسمين ، كنت أتجاهل رسائله إلى أن غضبت مرة من المرات وأرسلت له ( أنا في سن أختك الكبيرة ) اِبحث عن غيري يناسب عمرك ، كنت قد سجلت أن تاريخ ميلادي هو 30/10/1982 صدّق المسكين ( أقصد السكين) لأنه وبعد ثلاثة شهور بدأ يسجل بأسماء وهمية ويشتمني حيث اكتشف أنني ضحكت عليه وأنني أصغر من عمري الذي أخبرته بسبع سنوات ،
أنا من مواليد 30/10/1989 ، أما كيف اكتشف لا أعلم ، ربما لمّحت في إحدى مشاركاتي لا أذكر بالضبط.
أما الآن بعدما كبرت أصبحت أعاني من ( مشكلة الوجه وبراءته وليس الطول فقط) فالشكل لا يوحي أنني الشهر الماضي أنهيت ال32 عاما - وللعلم فقط المرحوم يكبرني أيضا بسبع سنوات توفى في عمر ال39عاما..
في أي مكان مع أولادي يعتقدون أنني أختهم الكبيرة .
مرة من المرات وأثناء دراستي في جامعة ( بوستن) قررت إجراء عملية للجيوب الأنفية ، البروفيسور طلب توقيع ولي أمري ، ظنا منه أنني قاصر ، عندما أخبرته بعمري الحقيقي ، طلب الجواز كي يتأكد من أن القانون يسمح بتوقيعي على إجراء العملية ؟!
في الصغر عانيت من مشكلة الطول..
وعندما كبرت فعلا ، صاروا يكذبون عمري لوجهي الطفولي ، انظر إلى البروفايل ، للأمانة هي صورة حديثة قبل وفاة المرحوم بسنة في قرية ريفية في فرنسا ، من شاهدها قال هذه فتاة بين 18- 20 مع العلم أنّ عمري 31 سنة في الصورة
فقط هذه حكاية العمر المضاف ..
أرجو أن يكون قد راق لك 😍

عبد الكريم الزين 11-23-2021 04:41 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اضطررت أن أرجع إلى العمر المزيف لأنني واجهت مضايقات وتحرشات عبر رسائل خاصة ، حتى أذكر أن أحدهم كل يوم يصبح علي برسالة خاصة ليطمئن هل استجاب الله دعوة والدته ؟! كان يطلب منها أن تطلب في دعائها أن تعشقه ياسمين ، كنت أتجاهل رسائله إلى أن غضبت مرة من المرات وأرسلت له ( أنا في سن أختك الكبيرة ) اِبحث عن غيري يناسب عمرك ، كنت قد سجلت أن تاريخ ميلادي هو 30/10/1982 صدّق المسكين ( أقصد السكين) لأنه وبعد ثلاثة شهور بدأ يسجل بأسماء وهمية ويشتمني حيث اكتشف أنني ضحكت عليه وأنني أصغر من عمري الذي أخبرته بسبع سنوات

مما يُخجل أن البعض يتخذ المنتديات الثقافية وسيلة للإساءة إلى أخوات كريمات من أعضاء منابر، خصوص عبر الرسائل الخاصة.

وأنا أدعو بإلحاح كل من وصله خطاب مشين أو يتضمن مضايقة أو إساءة، أن ينشره على صفحات المنتدى باسم صاحبه الحقيقي، وسيتم أيضا نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يعتقد أنه بمنأى عن الفضيحة إن غادر المنتدى.

أنا لا أتصور الثقافة والأدب الإنساني بمعزل عن القيم، وإن كنا نتابع يوميات أختنا ياسمين بإعجاب وبدون انقطاع، فلما تتضمنه من أخلاق حسنة تطبق على أرض الواقع، وليست مجرد كلام وادعاء.

سليمان 11-23-2021 10:50 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الشيخ السليماني يشكرك على اطلاعه على سر السنوات السبع
و راق لي موضوع العجائز حتى انني تخيلت نظراتهم اليك :)
و لم يرق لي ما تفضلت بذكره حول موضوع الرسائل .
حفظك الله و رعاك اختى الصغرى :)

ياسَمِين الْحُمود 11-25-2021 12:46 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 24 نوفمبر 2021


- يا صباح الورد على الأولاد الذين تأخروا قليلا ولم يفطروا إلى الآن، ياسمينة نسيت أن تخبرني بالأمس بعد عودتها من المدرسة بأنهم اختاروها أن تكون العروس في فقرة تراثية و أوصتها المعلمة المدربة على الفقرة لابد أن تلبس الذهب
( الهامة/ المرتهش/ الحزام ) كان هذا لبس العروس عندنا قديما، أم عبدالله كانت تسمع ، قالت لي كلها متوفرة عند الهنود ولا تفرقين بينها وبين الذهب ، قلت ليس لدي مشكلة حتى إن كان ذهبا لكن غير متوفر حاليا ، و ليس لدينا الوقت أن نطلب من صاغة الذهب صنعها ، ياسمينة تسمعنا ، هنا تذكرت أن لديها الكثير من الذهب ولكنها من فترة طويلة لم تلبسه، قالت :
- ماما لا تشتري لي ، سألبس مالدي.
- أين هو مالديك .
- عندك في الخزانة ( التجوري)
- كل ما لديك صغر عليك منذ فترة لم أشتر لك لأنك لاتحبين لبس الذهب
- دعيني بعد العودة من المدرسة أجرب لبسها، أنا ضعيفة ربما يكون قياسي.
- غير موجود في البيت ، كل ما أملكه من ذهب في صناديق الأمانات في البنك، إلا الذهب اليومي أحتفظ به هنا ، اذهبي أنتِ الآن وسأدبر ما يليق بلبسه في حفلتك ، هيا افطروا في السيارة كل واحد منكم سندويشة الجبن أو البيض وعصير .

- في الصباح وأثناء ممارسة رياضة المشي مع الوالد ، تطرقت لموضوع ياسمينة وطلبها ، ابتسم وقال أحتفظ إلى الآن بمصوغات والدتك كلها في منزلي ، من ضمنها ( حزام الذهب / المرتهش/ الهامة) ما عليك إلا أن توصي أم عبدالله أن تأخذهم مع ياسمينة إلى عميلك في سوقدالذهب كي يصغرهم لها ، واحتفظي بالقطع التي ينتزعها حتى نعيدها فيما بعد .( انتهيت من موضوع ياسمينة، لله الحمد)…
- وأيضا تناولت مع أبي موضوع السائق الجديد وما فعله في المستوصف مع العمالة ، مع أنني أوصيته ألا يأخذ منهم مقابل ما يدفعه عنهم من بطاقتي الائتمانية ألا أنه لم يصغِ لما طلبته منه وزيادة على ذلك استغل البطاقة وصار يبحث عمن بحاجة للدفع عنه ويأخذ رشوة بالمقابل ، انصدم والدي من فعلته، قال : اصبري سأتصرف معه .
- انصرف والدي إلى الشركة وأنا توجهت إلى السباحة.
- وفي الليل هاتفني والدي أخبرني بأنه في فناء المنزل وبالتحديد عند مواقف السيارات ومعه عامل تركيب الكاميرات ، وقال: آن الأوان أن نركب كاميرات خاصة في السيارت التي يستعملها السواقون لمراقبة سيرهم عندما نرسلهم لمكان ما ..
- بعد أن تم تركيب الكاميرات من دون علم أحد من السواقين ، حاسب العامل وودعه، ثم صعد ودار هذا الحوار بيني وبينه:
- اسمعي ياسمين ، أشعر بأن هذا السائق استغل باص الشركة 16 راكب في أمور لا يعلم بها إلا الله ، طيلة الخمس سنوات التي عمل بها معنا فمن غير المعقول من أول يوم عمل لديكِ نكتشف ألاعيبه، لابد أنه حرّيف واستغل الباص وكسب من ورائه ، والله ثم والله إذا تأكدت مما أشعر به فلن يلوم إلا نفسه.، سيتبين لنا بعد أن زودنا السيارات بكاميرات صغيرة.
- غدا من الصباح راقبيه وهو يوصل الأولاد إلى المدرسة وأم عبدالله إلى الشركة ، ركزي عليه هل يعود إلى المنزل مباشرة؟!
- هذه أحداث اليوم الأربعاء …

ياسَمِين الْحُمود 11-25-2021 12:50 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 322410)
اضطررت أن أرجع إلى العمر المزيف لأنني واجهت مضايقات وتحرشات عبر رسائل خاصة ، حتى أذكر أن أحدهم كل يوم يصبح علي برسالة خاصة ليطمئن هل استجاب الله دعوة والدته ؟! كان يطلب منها أن تطلب في دعائها أن تعشقه ياسمين ، كنت أتجاهل رسائله إلى أن غضبت مرة من المرات وأرسلت له ( أنا في سن أختك الكبيرة ) اِبحث عن غيري يناسب عمرك ، كنت قد سجلت أن تاريخ ميلادي هو 30/10/1982 صدّق المسكين ( أقصد السكين) لأنه وبعد ثلاثة شهور بدأ يسجل بأسماء وهمية ويشتمني حيث اكتشف أنني ضحكت عليه وأنني أصغر من عمري الذي أخبرته بسبع سنوات

مما يُخجل أن البعض يتخذ المنتديات الثقافية وسيلة للإساءة إلى أخوات كريمات من أعضاء منابر، خصوص عبر الرسائل الخاصة.

وأنا أدعو بإلحاح كل من وصله خطاب مشين أو يتضمن مضايقة أو إساءة، أن ينشره على صفحات المنتدى باسم صاحبه الحقيقي، وسيتم أيضا نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يعتقد أنه بمنأى عن الفضيحة إن غادر المنتدى.

أنا لا أتصور الثقافة والأدب الإنساني بمعزل عن القيم، وإن كنا نتابع يوميات أختنا ياسمين بإعجاب وبدون انقطاع، فلما تتضمنه من أخلاق حسنة تطبق على أرض الواقع، وليست مجرد كلام وادعاء.

فكرتك رائعة أخ عبد الكريم ولكن بحاجة إلى الجرأة
فليس من السهل أن نفضح شخصا ما
الأفضل أن نطلب له الستر و الهداية والصلاح ..:31:

ياسَمِين الْحُمود 11-25-2021 12:52 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 322491)
الشيخ السليماني يشكرك على اطلاعه على سر السنوات السبع
و راق لي موضوع العجائز حتى انني تخيلت نظراتهم اليك :)
و لم يرق لي ما تفضلت بذكره حول موضوع الرسائل .
حفظك الله و رعاك اختى الصغرى :)

أهم شيء وفيت بوعدي لك وأخبرتك
أما موضوع العجائز فلي معهن مواقف حدّث ولا حرج
لكن لن أعدكَ هذه المرة بأن أبوح بتلك الحكايا :22-41:

سليمان 11-25-2021 02:58 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 322703)
أهم شيء وفيت بوعدي لك وأخبرتك
أما موضوع العجائز فلي معهن مواقف حدّث ولا حرج
لكن لن أعدكَ هذه المرة بأن أبوح بتلك الحكايا :22-41:

و انا اشهد انك وفيتي بذلك
اما ما تبقى من حكايا العجائز ساحاول رسمها و تصورها بمخيلتي و ربما قد احكيها لك بدلا عنك و لكن لن اعدك بذلك. :22-41:
:)

ياسَمِين الْحُمود 11-26-2021 12:30 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 


الخميس 25 نوفمبر2021

- ذهب الأولاد إلى مدرستهم ورافقتهم أم عبدالله ، فتحت الكاميرا وبدأ علوان بالحوار مع أم عبدالله
- كم راتبك في الشركة؟
- ما دخلك أنت ، لمَ تدّخل في شأن لا يُعنيك؟!
- أسأل فقط . هيا انزلي فأنا على عجلة من أمري .
- بعد أن انتهى من التوصيل عرّج إلى منطقة مكتظة بالعمالة الوافدة يصعد أفراد وينزل أفراد مقابل المال
- اتصلت عليه واستفسرت عن سبب تأخيره وأن عملًا ما ينتظره ، فليعجّل العودة إلى المنزل ، بدأ بالكذب ، أخبرني بأنه سيتأخر قليلا فلا يمكنه أن يحرك السيارة ، فهناك سيارة لا يوجد بها أحد خلف سيارته ولا يستطيع أن يخرج لضيق المسافة.
- حضر الوالد بعد أن راقب الوضع من جواله، الأمر الذي لم أتوقعه أنه حجز تذكرة لعلوان وسيتم تسفيره بعد ساعات حيث ألقى إقامته وسيختم جوازه بالختم الأحمر في المطار ولن يدخل البلد نهائيا.
- هاتف أبي علوان وطلب منه أن يأتي ويوصله إلى المطار ويمكث معه إلى حين دخوله الطائرة ، وعندما حان وقت إقلاع الطائرة ، أخذ منه مفتاح السيارة وأعطاه الجواز وطلب من أحد أفراد الداخلية توصيله إلى الطيارة ، أخبره أبي بأنه حجز له رحلة طويلة( انتظار 14 ساعة ) حتى يصل إلى بلده عقابا له
- وحتى يكون عبرة لغيره ، مع أنه كان بالإمكان حجز تذكرة مباشرة إلى دولته.
- أخبرت مانجو بأنه سيأخذ أم عبدالله من الشركة بعد ذلك الأولاد من مدرستهم ، لأن علوان رجع للعمل في الشركة.
- عاد الأولاد من المدرسة وبعد الانتهاء من الغداء ، ولأن الجو جميل اتفق الجميع الجلوس في الحديقة وكان أبي وأم عبدالله معنا في الجلسة ، لأول مرة عبدالله يطلب من والدي أن يجيبه على استفساره:
- بابا ناصر ممكن تخبرني من تحب أكثر
- ماما ياسمين أم ياسمينة ، أرجوك أجب بواحدة منهما
- ابتسمت أنتظر الجواب ، ياسمينة يتطاير الشرار من عينيها وهي تنتظر إجابة جدها ، حتى لمحت أن عينيها برزتا كالجاحظ.
- قال أبي لعبدالله هل بإمكانك أن ترى بعين واحدة؟ ياسمين عين وياسمينة العين الثانية .
- قفز بنيامين وقال : يا سلام وأنا ؟!
- رد عليه الوالد ، شفت الرئتين اللتان أتنفس بهما ، إحداهما أنت والأخرى عبدالله.
- هنا قالت ياسمين بقيت أم عبدالله فهي قلبك .
- كنت أجلس على الكرسي الهزاز وقعت من هول ما سمعته وأنا أضحك ، أما أم عبدالله بقدرة قادر اختفت من الإحراج، وياسمينة هربت من الخوف إلى غرفتها ، التفت أبي عليّ وقال :
- البنت أحرجتني وأحرجت المرأة ( عملت عملتها وهربت)
- عادي بابا لدينا الوقت الكافي لتعديل الوضع ونقضي على الإحراج ، هي فرصة كي أخطبها لك.
- وأيضا غضب أبي وترك المكان .
دخلت إلى غرفة أم عبدالله وقلت لها : ياسمين طفلة ولا تقصد لمَ الإحراج؟
ولمَ تركتِ المكان ، صحيح أن ياسمينة أفسدت الجلسة لكنها تظل طفلة لاتعي ما تقوله، أرجوك لاتغضبي منها ، ابتسمت وقالت تمنيت أن تبلعني الأرض وقتها .
حسنا فلنفرض أنني خطبتك للوالد ، هل توافقين ؟!
والدك ياسمين إلى الآن يحب المرحومة والدتك ، يحتفظ بأشيائها وذهبها ، ولم يفكر في الزواج وهو شاب
لا تضغطي عليه فهو عاهد نفسه على الوفاء لزوجته كما تفعلين أنتِ ، حتى أنا لا أفكر في الزواج ، كنت سأربي ابني عبدالله ، الآن أنا مسؤولة عن ثلاثة أولاد وسأساعدك في تربيتهم.


الساعة الآن 03:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team