رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
اللهم أدم علينا سوابغ نعمك وقرائن آلائك وصِلْ سوابقها بلواحقها يا رب يعطيك الصحة يا رب |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القيام من الأمراض ]
وتقولُ: في خلافِ ذلكَ اَبَلَّ مِنْ مرضهِ فهو مُبِلٌ، وتقولُ : شُوفيَ، وعُوفيَ، وتماثلَ تماثُلاً، وقَدْ ثابَ جسمهُ يثوبُ اَي رَجَعَ وصارتْ لهُ بَضْعَةٌ، وقوةٌ وَتَقُولُ: بَرَأَ مِنْ مرضهِ يَبْرَأْ، وبَرَأَ مِنْ مرضهِ يبرُؤُ. قَالَ بشَار: نَفَرَ الحَيَ من بكائِي وقالوا..فُزْ بصبرٍ لعلَ عينيكَ تَبْرُو وَتَقُولُ: ونَقَّهْتُ اَنْقَهُ، وَفُلَانٌ نَقِهَ مِنْ مرضهِ نَقْهًا، ونُقُوهًا فهوَ نَاقِهٌ إذا برئَ ولا يزالُ بهِ ضُعْفاً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الغرور والأنخداع والعصيان]
يُقَالُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي يَعْصِي وَيُغْوِي: اسْتَفَزَّهُ الشَّيْطَانُ بِغُرُورِهِ، وَأَغْوَاهُ بِخُدَعِهِ، وَاسْتَهْوَاهُ بِكَيْدِهِ، وَفِتَنِهِ بِشُبَهِهِ، وَضَلَّلَهُ بِحِيَلِهِ، وَقَدْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، واقْتَعَدَهُ، وَاتَّخَذَهُ مَرْكَبًا، وَمِنْ أَلْفَاظِ كِتَابِ الرَّسَائِلِ: احْتَوَى عَلَيْهِ شِدَّةُ الْجَهَالَةِ فَصَدَّتْهُ عَنْ السَّعَادَةِ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ فَصَرْفُهُ عَنْ الرُّشْدِ، ِ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْبَغْيُ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِنَابَةِ، واَمْلَى لَهُ الشَّيْطَانُ فَوَرَّطَهُ فِي الْغُرُورِ، وَزُيِّنَ لَهُ قَبِيحَ عَمَلَهِ فَأَضَلَّهُ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَطْبَقَ خَاتَمَ الْحِرْصِ عَلَى قَلْبِهِ فَطَبْعَهُ بِغُرُورِهِ، وَاسْتَدْرَجَهُ بِالزَّيْغِ فَحَادَ بِهِ عَنْ الْمَنَاهِجِ، ووَطَّى لَهُ الضَّلَالَةَ فَتَرَهَّجَ فِي قِمَّتِهَا، وَزُيِّنَ لَهُ الْمَعْصِيَةَ فَتَهَوَّرَ فِي ظُلَمِهَا، وَتَقُولُ: اسْتَمَالَ فُلَانٌ الْقَوْمَ واسْتَغْوَاهُمْ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب الاستيطان]
يقالُ: قد استوطنتُ البلدَ، والمكانَ، وقَطَنْتُهُ، وتَبَوَّأْتهُ، وخيمتُ بهِ، وثَوَيْتُ بهِ (الثَّوَاء المُقَام). وتقولُ: اَبَنَّ فُلَانٌ بالمكانِ، واَرَبَ به، وثَوَى بهِ، وهذه البلدةُ وطنُ فُلَانٍ، وقَطَنُهُ، ومَوْلِدُهُ، ومنشأهُ، ومنبتهُ، ومَسْقَطُ رأسهِ، وتقولُ: اَصَافَ القوم، واشْتَوْا، وارْبَعُوا، واخْرَفُوا إذا دخلوا في هذه الأزمنةِ، فإن اقاموا مدةَ هذه الأزمنةِ في موضعٍ ما قُلْتَ: صَافُوا في مُوْضِعِ كذا، وشَتَّوْا، وارْتَبَعُوا، واخْتَرَفُوا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العهد والميثاق]
يقالُ: بينَ الرجلينِ عهدٌ، وعقدٌ، وميثاقٌ، وتقولُ: واثقتُ فلاناً، وعَاهَدتُّهُ، وعَاقَدتُّهُ وصَافَقْتُهُ، وعَقَدتُّ لفلانٍ البيعةَ في اَعناقِ القومِ، والعَهْد:ُ الأمان قال تعالى: " فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ*" والعَهْدُ: اليمين قال تعالى: " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ*إِذَا عَاهَدتُّمْ " والعَهْد:ُ الوصيةُ قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا " والعَهْد:ُ الحفاظ ، وفي الحديثِ " حُسْنُ العهدِ من الإيمانِ" والعَهْدُ: الزمانُ يقالُ: كانَ ذلكَ على عهدِ فلانٍ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ القسم ]
تقولُ: اَقسمتُ لهُ بأَيْمَانٍ مُحَرَّجَةٍ، واَقسمتُ بالمغلظةٍ، والمُؤَكَّدَةِ، وآليتُ علَى نَفْسِي فعلُ كذا. وَتَقُولُ: بَرَّتْ يمينهُ إذا صَدَقَ فِيهَا، وَتَقُولُ: واللّهِ لأفعلنَ كذا، وباللّهِ، وتاللّهِ، واَيْمُ اللّهِ، واَيْمُنُ اللّهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[نقض العهد]
يقالُ: غدرَ فلانٌ بفلانٍ، ونكثَ عهدهُ، ونقضَ شرطهُ (نكثَ الغزلُ، والحبلُ أي نَقَضَهُمَا). وتقولُ: فُلَانٌ اَمَرُّ عَقْداً من فلانٍ، واَوْفَى ذِمَّةً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الأتفاق على الأمر الذي يكره]
يُقَالُ: فلانٌ مطابقُ لفلانٍ علَى الأمرِ، ومُواطىءٌ لهُ علَى اَمرهِ، ومُشايُعٌ لهُ، وقَدْ اَطبقَ القومُ على التدبيرِ، واَصفقوا عليهِ إذا اجتمعوا عليهِ، وتقولُ: فُلَانٌ صِغْوُهُ، ومَيْلُهُ الى فُلَانٍ (صِغْوُهُ من الإصغاءِ، وهو الميلُ تقولُ: صَغَا إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ، أي مَالَ بِسَمْعِهِ، وصَغَتِ الشَّمْسُ: مَالَتْ إِلَى الغُرُوبِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التموين]
تقولُ: اَجْرَيْتُ علَى فلان ما يَقُوتُهُ، ويُشْبَعُهُ، ويُقِيمُهُ، ويَكْفِيهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ المكافأة ]
تقولُ: كافأتُ الرَّجُلَ علي فعلهِ، واَثَبْتُهُ، وجازيتهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ كفاف العيش ]
يُقَالُ: هُوَ في دَعَةٍ مِنَ العيشِ، وكَفَافٍ مِنَ العيشِ، وقائتٍ مِنَ العيشِ، وَتَقُولُ: اِجْتَزَأْتُ باليسيرِ، وتَبَلَغْتُ بهِ، واقْتَصَرْتُ عليهِ، وقَنِعْتُ بهِ. وَتَقُولُ: اِن وضَعْتَ صدقتكَ في اَهْلِكَ جَزَتْ عنكَ، واللحمُ السمينُ اَجْزَأ من المهزولِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ باب الطعن والتصريع]
تقولُ: طعنَهُ فَكَوَّرُهُ إذا صرعَهُ، وجفاهُ مِنْ علَى الأرضِ إذا رفعهُ، وطَعَنَهُ فَبَطَحَهُ إذا كَبَّهُ علَى وجههِ، وطعنَهُ فوخذهُ إذا اَنْفَذَهَا، وطعنَهُ فَوَخَضَهُ إذا لم تَنْفُذْ طَعْنَتُهُ، وطعنهُ فَقَرْطَبَهْ إذا اَلقاهُ علَى قفاهُ، وطعنهُ فَنَكَتَهُ إذا اَلقاهُ على رأسهِ، وطعنهُ فَقَّطَّرَهُ إذا اَلقاهُ علَى اَحَدِ جَنْبَيْهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
نَفَرَ الحَيَ من بكائِي وقالوا..فُزْ بصبرٍ لعلَ عينيكَ تَبْرُو ما أجمل ما قاله بشار بن برد !! وهذه السطور مناسبة جداً للوضع اللهم أثب كل جسم مريض وأبرئه من مرضه وشافه وعافه برحمتك يا رب لا غنى لي عن هذه الشذرات .. لك الشكر والامتنان تحية ومحبة ... ناريمان |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
|
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الفصاحة]
تقول: فلانٌ فَصِيحُ اللَّهْجَةِ، جَزْلُ الْخِطَابِ، حَسَنُ السَّبْك، أَنِيقُ اللَّفْظِ، طَلِيقُ اللِّسَان، وتقولُ: فُلَانٌ قََطََّّاعٌ لِمَا يريدُ كالسيفِ العَضْبِ يضعُ لسانهُ حيثُ شاءَ كالبلبلِ الصَّيَّاحِ، واِنهُ للَسِنٌ ومُفَوَّهٌ، واِنهُ لسَمْحُ البديهةِ، وواسعُ المجالِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[البلاغة ومدح البليغ ومدح كلامه]
تقول: هو بحرٌ لا يُنْزَفُ، وغمرٌ لا يُسْبْرُ، لا يُطَاوَلُ لسانهُ، ولا يُدْرَكُ غَوْرُهُ، مذللٌ لهُ القولُ، ممهدٌ لهُ الصوابُ، مُجَّنبٌ مواقفَ الزللِ، مُؤيدٌ بالتوفيقِ، مُجْليِ عن نفسهِ، ويعبرُ عن ضميرهِ، لطيفُ المسالكِ، خَفِيَّ المداخلِ. اَجناسُ البلاغةِ: البيانُ، والفصاحةُ، والخِلَابَةُ، والذَّلَاقَةُ، والذَّرَابَةُ. وتقولُ في مدحِ الكلامِ: هذا كلامٌ بَيِّنُ المنهجِ، سَهْلُ المخرجِ، مُطَّرِدُ السياقِ، والقياسِ، مُتَّفِقُ القرائنِ، معناهُ ظاهرٌ في لفظهِ، بمثلهِ تُسْتَمَالُ القلوبُ النافرةُ، وتُرَدُ الأهواءُ الشاردةُ، وتقولُ: ألفتُ الكتابَ تأليفاً، وحَبَّرْتُهُ تحبيراً، ونَمَّقْتُهُ تنميقاً، وصَنَّفْتُهُ تصنيفاً، ورَصَّفْتُهُ تَرْصِيفاً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العي]
وَتَقُولُ في خلافِ ذلكَ: فلان عَيِيُ اللسانِ، وذُو عِيّ، وحَاصِرُ اللسانِ وَتَقُولُ: معهُ عِيٌ، وحَصَرٌ، وفَهَاهَةٌ، وهو كليلُ اللسانِ، وثقيلُ اللسانِ، وبليدٌ والْكُنُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ موتانُ الفؤادِ، ميتُ الحسِ، جامدُ القريحةِ، مُسْتَحْكَمُ الدُّكْنَةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الافراط في الكلام ]
تقول: هو مِكْثَارٌ في الكلامِ، وثِرثارٌ، ومِهْذَارٌ، ومُتَشَدِقٌٌ، ومُتَكَلِفٌ، ومُتَقَعِرٌ، وَتَقُولُ: ما كلامهُ إلا هَذَرٌ، وخَطَلٌ، ولغوٌ وحشوٌ، وهذيانٌ، وحديثُ خرافةٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الإكتساب والنتيجة ]
َيُقَالُ: فُلَانٌ كَسَبَ خَيْرًا، وَاكْتَسَبَ ذَنْبًا، وَيُقَالُ: هَذَا جَزَاءُ مَا اقْتَرَفَتْ، وَمُكَافَأةُ مَا اجْتَرَحْتَ، وَتَقُولُ: هَذَا كَسْبُ يَدِكَ، وَهَذَا لَقَاحُ تَفْرِيطِكَ، وَنَتِيجَةُ جَهْلِكَ، ومُجْتَنَى تُعْدِيكَ، وَهَذِهِ نَتِيجَةُ الْأَمْرِ وثَمَرَتُهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[عاقبة الأمر]
يقالُ: قد اسْتَوبَلَ فُلَانٌ عاقبةُ اَمْرِهِ، واسْتَوْخمَ غَبَّ اَمْرِهِ، ويُقالُ: هذا أمرٌ وبيلُ العاقبةِ، وخيمُ المغبةِ، مُرُّ المُجْتَنَى، بشعُ الثمرةِ، لا تُؤمَنُ سَوَابِقُهُ، ولَوَاحِقُهُ، وتَبِعَاتُهُ (التَّبِعَةُ عواقب الأمور وخواتمها). ويُقالُ: تفاقمَ الْأَمْرُ، واَعْضَلَ، وسَيَغْتَبِطُ بذلكَ إذا آلَتِ الأمورُ مآلَهَا، ورجعتْ الى مَحْصُولِهَا، وحَقَائِقِهَا، ويُقالُ: بئسَ ما تَعَقَّبَ فلانٌ من اَمْرِهِ، ويقال: ما اعَقَبَ هذا الفعلُ إلا ندماً، ولا اوْرَثَ إلا حسرةً. قَالَ اَردشير: فراغُ اليدِ، وبَطَالَةُ البدنِ لَقَاحُ الفقرِ، وداعيةٌ إلى الفاقةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ السير إِلَى الحرب ]
تَقُولُ : رَأَيْتُ فُلَاناً مُتَفَلِتًا إِلَى الْحَرْبِ، وَمُتَبَادِرًا، وَتَقُولُ فِي خِلَافِ ذَلِكَ : وَجَدَهُ مُتَثَاقِلًا، وَمُتَبَاطِئًا، وَمُتَرَاخِيًا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب لا افعل ذلك ابداً]
يقال: لا اَفعْلُ ذلكَ اَبداً ما اخْتَلَفَ العصرانِ، وما تعاقبَ المَلَوَانِ، ولا اَفعْلُ ذلكَ الى أبدِ الأبيدِ، وَتَقُولُ في غيرِ هذا: عَقَدَ فُلَانٌ عَقْداً لا يَحُلُّهُ مَرُّ الأيامِ، ولا كَرُّ الأحقابِ، ويُقالُ: لفلانٍ ذِمامٌ لا يُبْلِيهِ مرورُ الأيامِ، ولا كرورُ الأعوامِ. ويُقالُ: لا ثباتَ لودهِ، ولا ثباتَ لعهدهِ، ولا بقاءَ لوصلهِ، ولا وفاءَ لعقدهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ المفاوز والمسافة ]
يُقَالُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَكَّةَ بَرِّيَّة،ٌ وَبَادِيَة،ٌ وفَيْفَاءٌ (الْبَرَارِي، وَالْبَوَادِي، وَالْفَيَافِي، وَالْبَادِي الْمُقِيمُ بِالْبَدْوِ، وَالْحَاضِرُ الْمُقِيمُ بِالْحَضَرِ). ٌوَفَلَاةٌ،ٌ وَمَفَازَةٌ (وَالْجَمْعِ فَلَوَات،ٌ وَمَفَاوِزُ). ومَجْهَل،ٌ وَتَقُولُ: أَعْرَقَ الرَّجُل،ُ وَايْمُن،َ إِذَا اَتَى الْيَمَنَ، وَالْعِرَاق،َ وَشرَق،َ وَغَرَب،َ إِذَا اَتَى الْمُشْرِقَ، وَالْمَغْرِبَ، وَكَذَلِكَ تَعَرَقَِ، وَتَيَمَن،َ وَتَشَرَق،َ وتَغَرَبَ أي اَتَى هَذِهِ الْبِلَاد،ِ وَتِلْكَ الْجِهَات،ِ وَهَكَذَا، وَيُقَالُ: مَا كَانَ ذَلِكَ إِلَّا بِقَدْرِ حسوة الطَّائِر،ِ وَرَكْضَةِ الْفَرَسِ، وَارْتِدَادِ الطَّرْف، وَتَقُولُ: لَيْسَ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ إِلَّا قَيْدُ رُمْح،ٍ وقَدْرَ شِبْر،ٍ وَقَابُ قَوْسٍ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ نحو ]
تقول: القومُ نحوٌ مِنْ ألف، وزُهَاءُ ألف، وقُرَابُ ألف. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ جاء في اثر فلان ]
تَقُول:ُ اَقْبَلَ فُلَانٌ فِي أَعْقَابِ الْخَيْلِ، وَتَالِيًا لِلْخَيْلِ، وَجَاءَ فِي الْمُقَدِّمَة،ِ وَفِي أَوَائِلِ النَّاسِ، وَتَقُولُ أَرْدَفْتُ بِرَسُولَِي رَسُولٌ آخَر،َ وقَفَّيْتُهُ بِهِ، وَتَقُولُ وَجَاءَ علَى اَثَُْرِ ذَلِك،َ وعَقِيبِ ذَاكَ، وَعَقِبَ ذَلِكَ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
المغنم
تقولُ: هذا أجَلُّ موقعاً عندي مِنْ كُلِ رغيبةٍ، وذخيرة،ٍ وفائدةٍ، ومستفادٍ، ومِنْ كُلِ ناطقٍ، وصامتٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ السباق ]
يُقَالُ: سَبَقَ فُلَافٌ فُلَانًا فِي خَصْلَةٍ مِنْ الْخِصَالِ، وَفَاقَهُ، وَأَعْجَزَهُ، وَيُقَالُ لِلسَّابِقِ: قَدْ بَانَ شأوُهُ عَلَى خَصْمِه،ِ وَحَازَ قَصَبُ السَّبْقِ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْأَمَد،ِ وَيُقَالُ: فُلَانٌ لَا يُجَارَى، وَقَدْ سَبَقَ مِنْ جَارَاهُ، وَعَلَا مِنْ سَامَّاهُ، وَفُلَانٌ لَا يَشُقُّ غُبَارُه،ُ وَلَا يُتَّصَلُ بِعَجَاجِ قَدَمُهُ، وَلَا يُثْنَى عِنَانُهُ، وَلَا يُدْرَكُ شأوُهُ، وَلَا يُطْمَعُ فِي مُدَانَاتِهِ، وَلَا يُجْرَى فِي مِضْمَارِهِ، وَيُقَالُ: انْتَهَى الشَّيْءُ، وَتَنَاهَى إِذَا بَلَغَ النِّهَايَةَ، وَتَقُولُ: جَرَيْتُ إِلَى اَبْعَدِ الْغَايَاتِ، وأقصَى الْمَدَى، وَيُقَالُ: الْغَايَةُ الْعُلْيَا، وَالْأَمَدُ الْأَبْعَدُ، وَالْغَرَضُ الْأَقْصَى . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الفصل بين الشيئين ]
يُقَالُ: جَعَلْتُكَ حَاجِزًا بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ، وَفَاصِلًا بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ، وَيُقَالُ: بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ بَوْنٌ بَعِيدٌ أي فَصْل،ٌ وَبَيْنٌ أي بُعْدٌ، وَيُقَالُ: بَيْنَهُمَا تَبَايُنٌ، وَتَمَايُز،ٌ وَتَفَاوُت،ٌ وَتَفَاضُلٌ، وَتَقُولُ: بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ تُنَاف،ٍ وَتَنَاقُض،ٌ وَتَضَادٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
نحن نقول : قرابة ألف يبدو أنه خطأ شائع أن نقول قرابة وهنا ( قراب ) كنت هنا |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ما علا من الأرص]
يقالُ: عَلَوْتُ تَلًّا مِنَ التلالِ، ورابيةً مِنَ الروابِي، وتَلْعَةً مِنَ التِلاعِ، واَكَمَةً مِنَ الاَكَامِ، وهضبةً مِنَ الهِضابِ، وَتَقُولُ: رأيتُ فُلَاناً علَى يَفَاعٍ مِنَ الأرضِ، ونجوةٍ مِنَ الأرضِ، ومَرْبَإٍ مِنَ الأرضِ، وَتَقُولُ فى خلافِ ذلكَ: التَقَى الفِئَتَانِ في سَهْلٍ مِنَ الأرضِ، ومُسْتَوًى مِنَ الأرضِ، وقرارٍ فسيحٍ مِنَ الأرضِ (الحَزْنُ ضِدَّ السَّهْلِ، والبَطْنُ مِنَ الأرضِ الغامضُ الداخلُ، قَالَ: دُرَيْدُ بن الصمةِ لهوزانَ يومَ حُنَيْنٍ أينَ أنتمْ، قالوا باَوطاسٍ قَالَ نِعْمَ مجالُ الخيلِ، لا حَزْنٌ ضِرْسٌ، ولا سَهْلٌ دَهْسٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الصعود]
يقالُ: تَسَنَّمْتُ الجبالَ، والأعلامَ، والأطوادَ، وَتَوَقَّلتْ، وَتَقُولُ: اَفْرَعَ في الجبلِ إذا صَعِدَ فيهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اجناس الجبال
الأعلامُ، والأطوادُ، والرواسِي، وَيُقَال:ُ جبلٌ شَاهِقٌ، وعالٍ، ومُنِيفٌ، وَيُقَالُ: هذا جبلٌ وَعِرُ المرتقى، سَهْلُ المنحدرِ أو العكسُ. شَغَفُ الجبلُ وذُرْوَتُهُ وقُلَّتُهُ اَعلاهُ، وَيُقَالُ للبيوتِ المنقورةِ فيهِ الكهوفُ، والغيرانُ، وَيُقَالُ لِفِجَاجِهِ: المَخَارِم، ولِسِفُوحِهِ الاَقْبَالُ يُقَالُ: ما اَحسنَ اَقْبَالَ هذا الجبلِ، وَيُقَالُ للتلالِ المتصلةِ بهِ: اَعضادُ الجبلِ، وَتَقُولُ: كَمَنَ القومُ في شِعَابِ الوادي، واَحْنَائِهِ، ومَضَاَيِقِهِ، وفي اَفواهِ المَخَارِمِ، وبطونِِ الفِجَاجِ، والشِعَابِ بالشين المشددة المكسورة، وَتَقُولُ: لَمْ يقدرْ علَى سلوكِهِ لوعورَتِهِ، ووُعُوثَتِهِ، وصُعُوبَتِهِ، وَيُقَالُ: أنتَ علَى جَادَّةِ الطريقِ، وعلَى الجَادَّةِ المستقيمةِ، وعلَى جَدَدِ الطريقِ، ومَحَجَّةِ الطريقِ (الجَدَدُ: الأَرضُ المستويةُ، وفي حديث عُمر: حديث شريف "كانَ لا يبالِي أَن يصلِّيَ في المكانِ الجَدَدُ "، وفي الْأَمْثَالِ: مَنْ سلكَ الجَدَدُ أَمِنَ العِثارَ، و يُضربُ في طلبِ العافيةِ. وَتَقُولُ: هذا طريقٌ لَاحِبٌ أي واضحٌ، وقاصدٌ أي مستوٍ، ومَهْيَعٌ أي واسعٌ، وَتَقُولُ: هُوَ طريقٌ ظاهرُ المنارِ، واضحُ المنهجِ، بينُ الأعلامِ، وَتَقُولُ في ضدهِ اِنما هُوَ دَارِسٌ خفيٌّ، دائرٌ مجهولٌ، وَتَقُولُ لمن عَدَلَ عَنِ الطريق: حادَ عَنِ الطريقِ، والأمرِ وغيرِهِ، ونَكَبَ عنهُ، وجَنَفَ عنهُ، وجَنَحَ عنهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
النصر
يقالُ: قَدْ اظفرَ اللّهُ الأميرَ علَى عدوهِ اظفاراً، واظهرهُ اظهاراً، وَيُقَالُ: قَدْ رزقهُ اللّهُ النصرَ، والظَّفَرَ، والغلبةَ، والظهورَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[رفع الشأن]
رفعتُ خَسِيسَةَ فُلَانٍ، ونَزَّهْتُهُ، ونَبَّهْتُهُ، وتَمَّمْتُ نَقِيصَتَهُ، وسَمَوْتُ بهِ، وَيُقَالُ: السَّفِيلَةُ (وَالْجَمْعُ أسَافلٌ). قَالَ: عمرو بن العاص: موتُ مائةٍ مِنَ العِلْيَةِ خيرٌ مِنِ ارتفاعِ سِفْلَةٍ واحدٍ. وَتَقُولُ: نَبَّهْتُهُ جعلتُ لهُ نباهةً، اَوْجَهْتُهُ جعلتُ لهُ جاهًا، شَرَّفْتُهُ جعلتُ لهُ شرفًا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[البلوغ إلى اوج الأمر واقصاه]
يُقَالُ: بلغَ اللَّهُ بفلانٍ مِنَ الحالِ، والمنزلةِ غايةً ليسَ وَرَاءَهَا مُطَّلَعٌ لناظرٍ، ولا زيادَةٌ لمستزيدٍ، ولا فَوْقَهَا مُرْتَقَى لهمةٍ، ولَوْ كانَ علَى الجهدِ مزيدٌ لبلغناهُ، وَبَلَغَتْ نعمةُ اللَّهِ في ذلكَ حيثُ لا تبلغُ الآمالُ، والأمانيُّ، والهممُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[النباهة]
أجناسُ النباهةِ: السُّمُوقُ، والسُّمُوُّ، والرفعةُ، والنَّبَاهَةُ، وَالْجَمْعُ النُّبَهَاءُ، وَيُقَالُ: فلانٌ وجيهٌ نبيهٌ، شريفُ القدرِ، بَعِيدُ الصوتِ، عَلِيُّ الرتبةِ، رفيعُ المنزلةِ، عظيمُ الخطرِ، قَدْ رُمِيَ بالأبصارِ، وقُصِدَ بالآمالِ، وشُدَّتْ اِلَيْهِ الرِحَالُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الرتب والمعالى]
يُقَالُ: فُلَانٌ يطلبُ الأمورَ العاليةَ، والمراتبَ السنيةَ، والدرجاتِ الرفيعةَ، والأقدارَ الشريفةَ، والرتبَ الجليلةَ وَيُقَالُ: فُلَانٌ يسمُو إلى العلا، ويَتَسَوَّرُ إلى الشرفِ، ويَتَرَقَّى إلى ذُرَى المجدِ وَتَقُولُ: هذهِ قوةٌ لا تضامُ، وقدرةٌ لا ترامُ، ورتبةٌٌ لا تُدَانَى، وسلطانٌ لا يُغَالَبُ، وَتَقُولُ: هذا مَا تَشْمُو اِلَيْهِ الهممُ، وتَرْنُو اِلَيْهِ الأبصارُ، وتمتدُ اِلَيْهِ الأعناقُ، وتطمحُ إليهِ العيونُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الخمول وسقوط الشأن]
يُقَالُ في ضِدِ ذلكَ: الخساسةُ، والضَّعَةُ، والإنحطاطُ، والدناءةُ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ خسيسٌ، وساقطٌ، ووضيعٌ، وَالْجَمْعُ وُضَعَاءُ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ خاملُ الجاهِ والذكرِ، وضيعُ المنزلةِ، محطوطُ القدرِ، وَتَقُولُ: اِتَّضَعَتْ رتبتُهُ، وانحطتْ درجتُهُ، وسقطتْ منزلَتُهُ، وَتَقُولُ: قَدْ اَخْمَلَ فلانٌ فلاناً، واَوْضَعَهُ، وحَطَّ رفعتُهُ، واَسْقَّطَ جَاهَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ سلامة النية]
يُقَالُ: فُلَانٌ ناصحُ السريرةِ، صحيحُ النيةِ، سليمُ الطويةِ، خالصُ الضميرِ، والدخيلةِ، سليمُ الْقَلْبِ، وَتَقُولُ: بَاطِنُهُ في النُّصْحِ مِثلَ ظَاهِرِهِ، وغائبُهُ مِثلَ شَاهِدِهِ، وسَرِيرَتُهُ مِثلَ عَلَانِيَّتِهِ، وعقلُهُ ملازمٌ للسانِهِ، ومَا في جَنَانِهِ موافقٌ للسانِهِ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ ناصحُ الجيبِ، مأمونُ الغيبِ (نَاصِحُ الْجَيْبِ: نَقِيُّ القَلْبِ لاَ غِشَّ |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ فساد النية ]
قَدْ كَلَّتْ بَصَائِرُ القومِ، ومَرِضَتْ اَهْوَاؤُهُمْ، وفَسَدَتْ سَرَائِرُهُمْ، وسَقِمَتْ ضَمَائِرُهُمْ، ودَغِلَتْ صُدُورُهُمْ . |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.